FASAT2005
2011-08-11, 14:03
مع صوت الموج.......وزفير النسمات العليلات ..
.....أسير وحدي....
. لأختلي بنفسي كعادتي ..
..مع أن الشمس بدأت تميل إلى المغيب ......
..معلنة عن احتضار يوم آخر من أيامي ...
.فالسكون قريبا سيعم المكان كغيره من الأمكنة .....
..التي تبدأ باتشاح السكون في مثل هكذا وقت ......
هنا اشعر بأنني حر ....
..نعم انه فضاء لا ينتهي من الحرية ....ولكن ومع السكون الأخرس ....
...تهمس نفسي لي وبصوت لا يكاد يسمع ........
.......قائلة.................
اين دليل الحب الذي يزعمون...
...أين بيت السعادة الذي عنه يتكلمون...
....أين مبدأ الراحة .......
..أصلا أين؟........
.أتكلم عن مصدر أي فرح ومنتهى أي حزن ........أم إننا نتقاسم ادوار أحلام مسرحية لذيذة ...
...سيسدل الستار عنها قريبا ...
...هل انتم الظالمون ام ان انكم المظلومون .....
..هل موتكم انعتاق لكم من الظلم الذي تعانون ام هو بداية مآسي وعقاب لكم عن ما كنتم تصنعون ......
بدأ الصوت يرتفع ليختلط مع صوت الموج.....
..ليصبح كهدير لماء شلال عظيم.....
... ولكنه هدير جميل ....
..نعم اختلط ذاك الصوت مع ضجة الأمواج .....
..فجاء صوت رومانسي ...أتاح لنفسي أن تواصل الهمس ...
...فمكان عليا إلا أن أصغي وكفى .......
ويأتي الصوت مرة أخرى ......مسبوقا بنفخة كأنها ريح اقشعر منها جسمي كله ..
...واهتز لها البدن جميعا .....
..وتسألني ساخرة ...............
هل للحب عيون ...
...هل أحصيتها ...
..وهل يمكن للحب ان يفقد بصيرته ........
...هل يمكن ........
لماذا يرتدي الحب دائما الغزل معطفا ......والمدح حليا وتزينا لماذا ...........
إذا كان الحب عاطفة ......فالعاطفة ممكن أن ترتكز إلى الرذيلة ........
أم أن الحب ضباب كثيف لا يلبث أن ينقشع ........
أم أن الحب وليد اللذات وكفى ......
....إنها كلمات أوحت بها اليا نفسي على شاطئ بحر كان موجه لي رخاااء ......فتسامرنا قليلا ..لأعود لذاك الضجيج الذي لا ينتهي .....
....العقاب الضارب ...فتحي الجزائري
.....أسير وحدي....
. لأختلي بنفسي كعادتي ..
..مع أن الشمس بدأت تميل إلى المغيب ......
..معلنة عن احتضار يوم آخر من أيامي ...
.فالسكون قريبا سيعم المكان كغيره من الأمكنة .....
..التي تبدأ باتشاح السكون في مثل هكذا وقت ......
هنا اشعر بأنني حر ....
..نعم انه فضاء لا ينتهي من الحرية ....ولكن ومع السكون الأخرس ....
...تهمس نفسي لي وبصوت لا يكاد يسمع ........
.......قائلة.................
اين دليل الحب الذي يزعمون...
...أين بيت السعادة الذي عنه يتكلمون...
....أين مبدأ الراحة .......
..أصلا أين؟........
.أتكلم عن مصدر أي فرح ومنتهى أي حزن ........أم إننا نتقاسم ادوار أحلام مسرحية لذيذة ...
...سيسدل الستار عنها قريبا ...
...هل انتم الظالمون ام ان انكم المظلومون .....
..هل موتكم انعتاق لكم من الظلم الذي تعانون ام هو بداية مآسي وعقاب لكم عن ما كنتم تصنعون ......
بدأ الصوت يرتفع ليختلط مع صوت الموج.....
..ليصبح كهدير لماء شلال عظيم.....
... ولكنه هدير جميل ....
..نعم اختلط ذاك الصوت مع ضجة الأمواج .....
..فجاء صوت رومانسي ...أتاح لنفسي أن تواصل الهمس ...
...فمكان عليا إلا أن أصغي وكفى .......
ويأتي الصوت مرة أخرى ......مسبوقا بنفخة كأنها ريح اقشعر منها جسمي كله ..
...واهتز لها البدن جميعا .....
..وتسألني ساخرة ...............
هل للحب عيون ...
...هل أحصيتها ...
..وهل يمكن للحب ان يفقد بصيرته ........
...هل يمكن ........
لماذا يرتدي الحب دائما الغزل معطفا ......والمدح حليا وتزينا لماذا ...........
إذا كان الحب عاطفة ......فالعاطفة ممكن أن ترتكز إلى الرذيلة ........
أم أن الحب ضباب كثيف لا يلبث أن ينقشع ........
أم أن الحب وليد اللذات وكفى ......
....إنها كلمات أوحت بها اليا نفسي على شاطئ بحر كان موجه لي رخاااء ......فتسامرنا قليلا ..لأعود لذاك الضجيج الذي لا ينتهي .....
....العقاب الضارب ...فتحي الجزائري