widdade2011
2011-08-11, 13:54
لطالما عجز الناس في ايجاد حل لكل هذه المشاكل الاجتماعية
والتي لم نعد نسيطر عليها صرنا كسفينة تعصف بها العواصف ولا يستطيع حتى الربان التحكم في مسارها ببساطة الحل هنا الاسلام هوالحل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والتربوي والنفسي والعلمي والطبي.....بلا منازع.
ودستوره بذلك الكتاب المغلف بالقاطيفة الحمراء او بصندوق منمق يضعه الرؤساء والمسؤولين فوق مكاتبهم للتزيين او للإدعاء والرياء.ويضعه الشعب في خزانة او في الدرج لوقت الحاجة وعند العجائز المسكينات تحت وسائدهن إذا مرضن.
وهو آخر الدروس بعد حصص الموسيقى والرياضيات والفلسفة والعلوم وال...وال....
حتى اساتذة الشريعة يدرسون شريعتهم وفق المناهج لا اكثر .ويحرمون انفسهم من لقب دعاة للاسلام.ماذا يخسرون لو دعوا الى حفظ القرآن او لبس الحجاب او مكارم الاخلاق او الصلاة بالاقسام وشجعوا على هذا .اما الدولة حدث ولا حرج عن ماتنفقه لاجل ثقافة الرقص والغناء في حين الشعب يتضور اغلبه جوعا.وعطشا.اما رجال الدين والطلبة والفقراء واليتامى فهؤلاء ليسوا بمثقفين ليس لديهم الحق حتى في عمل حر او في لفتة صغيرة..اما الشعب المسكين فمن كثرة جريه على لقمة العيش نسى بانه انسان فكيف يتذكر دينه .كاد الفقر ان يكون كفرا.حتى الرسول قرن لنا الفقر بالكفر في دعائه اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر.كيف يربي الاب ابناءه وهو طوال اليوم يلهث ليلبي الطلبات و كيف تربي الام ابنائها وقد صارت ايضا مطالبة بالعمل بعدما كانت اميرة في بيتها.كيف لا يضيع الاولاد في وضع كهذا؟.نحن والحمد لله مسلمين ورحماء ولازالت الرحمة والمحبة والخير في قلوب الكثير. لكن تنقصنا الدوافع وينقصنا التوجيه ينقصنا دستور يمشي عليه حكامنا ثم نأتي نحن من بعدهم .المطر لا يـخرج من تحت الارض بل ينزله الله من السماء وينزل طبقة طبقة. والقرآن اجمل شيئ ينزل من السماء..الحكومة .القضاة.المسؤولين .الائمة الاساتذة الاب الام ثم الابن .لكن لا الطبقات العليا استفادت من خيره ولاتركتنا نستفيد.موضوعي هذا ليس له نهاية ونحن مؤخرا لم تعد لنا الرغبة حتى في القراءة واذهاننا مشتتة واحوالنا لا تسر احدا لذا ساضع حدا لماساتي بالتفكير في حالنا .اسال الله ان يجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء همومنا وموطن سكوننا.و كل حلولنا
والتي لم نعد نسيطر عليها صرنا كسفينة تعصف بها العواصف ولا يستطيع حتى الربان التحكم في مسارها ببساطة الحل هنا الاسلام هوالحل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والتربوي والنفسي والعلمي والطبي.....بلا منازع.
ودستوره بذلك الكتاب المغلف بالقاطيفة الحمراء او بصندوق منمق يضعه الرؤساء والمسؤولين فوق مكاتبهم للتزيين او للإدعاء والرياء.ويضعه الشعب في خزانة او في الدرج لوقت الحاجة وعند العجائز المسكينات تحت وسائدهن إذا مرضن.
وهو آخر الدروس بعد حصص الموسيقى والرياضيات والفلسفة والعلوم وال...وال....
حتى اساتذة الشريعة يدرسون شريعتهم وفق المناهج لا اكثر .ويحرمون انفسهم من لقب دعاة للاسلام.ماذا يخسرون لو دعوا الى حفظ القرآن او لبس الحجاب او مكارم الاخلاق او الصلاة بالاقسام وشجعوا على هذا .اما الدولة حدث ولا حرج عن ماتنفقه لاجل ثقافة الرقص والغناء في حين الشعب يتضور اغلبه جوعا.وعطشا.اما رجال الدين والطلبة والفقراء واليتامى فهؤلاء ليسوا بمثقفين ليس لديهم الحق حتى في عمل حر او في لفتة صغيرة..اما الشعب المسكين فمن كثرة جريه على لقمة العيش نسى بانه انسان فكيف يتذكر دينه .كاد الفقر ان يكون كفرا.حتى الرسول قرن لنا الفقر بالكفر في دعائه اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر.كيف يربي الاب ابناءه وهو طوال اليوم يلهث ليلبي الطلبات و كيف تربي الام ابنائها وقد صارت ايضا مطالبة بالعمل بعدما كانت اميرة في بيتها.كيف لا يضيع الاولاد في وضع كهذا؟.نحن والحمد لله مسلمين ورحماء ولازالت الرحمة والمحبة والخير في قلوب الكثير. لكن تنقصنا الدوافع وينقصنا التوجيه ينقصنا دستور يمشي عليه حكامنا ثم نأتي نحن من بعدهم .المطر لا يـخرج من تحت الارض بل ينزله الله من السماء وينزل طبقة طبقة. والقرآن اجمل شيئ ينزل من السماء..الحكومة .القضاة.المسؤولين .الائمة الاساتذة الاب الام ثم الابن .لكن لا الطبقات العليا استفادت من خيره ولاتركتنا نستفيد.موضوعي هذا ليس له نهاية ونحن مؤخرا لم تعد لنا الرغبة حتى في القراءة واذهاننا مشتتة واحوالنا لا تسر احدا لذا ساضع حدا لماساتي بالتفكير في حالنا .اسال الله ان يجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء همومنا وموطن سكوننا.و كل حلولنا