المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تملك الثقة في نفسك؟ دعوة للنقاش


فارس الفردوس
2011-08-11, 12:57
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته

و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين مولانا و حبيبنا محمد

سبحان الله العظيم سبحانه و بحمده

الثقة بالنفس

؟

؟

الثقة بالنفس هي عبارة عن إحساس المرء بقدر نفسه

وسط المجتمع المحيط به

فتضهر ثقته بنفسه في تصرفاته و حركاته وسكناته

والثقة بالنفس تعطي لصاحبها التصرف بشكل طبيعي و سلس دون قلق دون خوف من تصرفاته لأنه هو من يسيطر عليها و يسيرها كيف ما يشاء

وهي نابعة من داخله لا شان لها بمن يحيطون به

وبعكس هدا إنعدام الثقة بالنفس تجعل الشخص يتصرف كأنه مراقب من الكل فتصبح حركاته و سكناته و في بعض الأحيان يتجاوزها الأمر ليصل للأفكار و الأراء فتصبح مخالفة لطبيعته و يصبح القلق و الخوف من ردة فعل الأخر حول ماقام به أو قاله هاجسه و رفيقه في كل تصرف او رأي

إدن الثقة بالنفس وإ نعدامها شيئ مكتسب من المحيط الدي نعيشه

بعد هدا المدخل البسيط

هل تملك الثقة بنفسك؟

وهل هي مرافقة لك بإستمرار ؟

أم انك تفقدها تحت ضرف معين؟

و لمادا؟

و السوؤال الصعب من المحدد في إكتساب الثقة من عدمها؟

وكيف نملك الثقة في النفس إن لم نكن نملكها؟

وهل إنعدام الثقة بالنفس يعتبر مرض نفسي

اتمنى أن يساهم كل واحد حسب رايته للموضوع

في إغناء هدا النقاش

و الإستفادة منه

في رعاية الله




لا تنسوا الدعاء لوالدتي المرحومة

الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2011-08-11, 13:06
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته
"الثقة بالنفس"منطلق لتروييج كثير من التطبيقات والتدريبات


الثقة بالنفس... كلمات جميلة براّقة.. كلمات يرسم لها الخيال في الذهن صورة جميلة، ظلالها بهيجة..
تعال معي أيها القارئ الكريم نتأمّل جمالها:

إنها صورة ذلك الإنسان الذي يمشي بخطوات ثابتة وجنان مطمئن..
إنها صورة ذلك الصامد في وجه أعاصير الفتن..
إنها صورة ذلك المبتسم المتفائل برغم الصعاب..
إنها صورة ذلك الذي يجيد النهوض بعد أي كبوة ..
إنها صورة ذلك الذي يمشي نحو هدفه لا يلتفت ولا يتردد..

ما أجملها من صورة!
لذلك تجد الدعوة إلى "الثقة بالنفس"منطلق لتروييج كثير من التطبيقات والتدريبات.. فكل أحد يطمع في أن يمتلكها، وكل أحد يودّ لو يغير واقع حياته عليها..
ولكن.. قف معي لحظة، وتأمل هذه النصوص:
{ هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا } [الإنسان:1].
{ يأَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَآءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } [فاطر:15].
{ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا } [النساء:28].
{ وَلاَ تَقْولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذلِكَ غَدًا . إِلاَّ أَن يَشَآءَ اللَّهُ } [الكهف: 23].
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } [الفاتحة:5].

وتفكّر معي في معاني هذه الدعوات المشروعة:
"اللهم إني عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك... أبوء بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي..."
"اللهم إني استخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، فإنك تعلم ولا أعلم..."
"اللهم لا حول ولا قوة لي إلا بِك..."
" اللهم إني أبرأ من حولي وقوتي إلى حولك وقوّتك..."
" اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي..."
"اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك فأهلك..."
"اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك..."