المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *هل فكرت يوما في هذا .....؟


أيمن عبد الله
2011-08-11, 11:33
* رمضان شهر الصيام وشهر القرآن

ولا شك وأنت تتلو القرآن الكريم تبادر إلى ذهنك

سؤال ماهو السبب الذي جعلهم يضعون في صفحات المصحف

(( الجزء....الحزب .....النصف......الربع ......الثمن ...))

من خلال هذا الموضوع الذي نقلته لك قد تجد جوابا

أسأل الله تعالى أن يرزقنا الاخلاص والصواب

للدكتور غانم الحمد - وفقه الله - بحث في ذلك ، نشره في مجلة الأحمدية بدبي عام 1424 هـ ، بعنوان : ( تحزيب القرآن في المصادر والمصاحف ) ، لم أقرأ مثله في بابه . وقد أعاد نشره في كتابه الماتع ( أبحاث في علوم القرآن ) [ دار عمار - الأدرن - 2006 م ] . يقع فيما يزيد على ثلاثين صفحة ، لولا طوله لأعدت نشره هنا بالمتلقى . حاول الوقوف عليه ، ربما تجد إجابة فيه شافية عن جميع أسئلتك - بإذن الله - .

... وسأكتفى الآن بنشر خاتمة البحث علك تجد فيها - مؤقتا - ما يجيب عن بعض أسئلتك :

... " تحزيب القرآن موضوع له مساس بشكل المصحف ، وله أصل في السُنة ، ومذاهب الصحابة في القراءة ، لكن الصحابة كانوا يحزبون على أساس السور ، وأخذ العلماء بعدهم بتحزيب القرآن على أساس عدد الحروف في كل حزب .
... وتعددت أشكال التحزيب ؛ فمن تقسيم القرآن على نصفين ، إلى تقسيمه على ثلاث مئة وستين قسما ، على عدد أيام السنة ، لكن أشهر تحزيب هو تجزئته ثلاثين جزءا ، وقُسم كل جزء على أربعة أقسام أو ثمانية .
... وكان العلماء قد أثبتوا في مؤلفاتهم ما تمخض عن جهود علماء القرآن في عد حروفه ، وأشهر المؤلفات في هذا الجانب اليوم : كتاب ( المصاحف ) لابن أبي داود ، وكتاب ( البيان في عد آي القرآن ) للداني ، وكتاب ( الإيضاح في القراءات ) للأندرابي ، وكتاب ( فنون الأفنان ) لابن الجوزي ، وكتاب ( جمال القراء ) لعلم الدين السخاوي .
... وحصل اختلاف بين العلماء في مواضع الأجزاء والأحزاب ، وانعكس ذلك على المصاحف ، على نحو ما بيّنا ذلك في صفحات هذا المبحث . وكان خطاطو المصاحف في العصر الحديث قد اعتمدوا على عدد من المصادر المتأخرة في التأليف ، ومن ثم فاتهم الاطلاع على المصادر القديمة وما فيها من معلومات حول الموضوع ، كما أنهم لم ينتفعوا من المصادر المتأخرة على نحو جيد ، مثل كتاب ( غيث النفع ) للسفاقسي الذي جمع مادة يمكن أن تكون أساسا لتحزيب المصحف على نحو أقرب ما يكون إلى الدقة .
... وبعد هذه الجولة السريعة في المصادر ، والنظر في عدد من المصاحف ، يمكنني أن أستنتج أن تحزيب القرآن فيه مجال للمراجعة والتدقيق ، وإذا كانت مواضع الأجزاء محل اتفاق في معظمها فإن مواضع الأحزاب وأرباعها كانت مجالا لتعدد الآراء في تحديد مواضعها .
... إن الخروج من ذلك الخلاف في تحديد الأجزاء والأحزاب أمر ممكن ، وهو لا شك مطلوب ، ويمكن أن يتحقق من خلال ثلاثة أمور :
... الأول : جمع مصادر الموضوع ، القديمة والمتأخرة ، ودراستها ، وتحقيق مادتها ، والوقوف على الأساس الذي قام عليه التحزيب فيها .
... الثاني : تتبع المصاحف القديمة المخطوطة ، ودراسة موضوع التحزيب فيها ، وموازنة ذلك بما جاء في مصادر الموضوع .
... الثالث : القيام بعملية عدّ جديدة لحروف القرآن الكريم ، وبناء التحزيب في المصحاف على أساس نتائج هذا العد ، بعد تحديد الأسس التي يقوم عليها ، والأسس التي سيقوم عليها التحزيب .
... وأدعو الله تعالى أني تمكنت من لفت نظر المهتمين بأمر المصحف إلى قضية كثيرا ما كانت موضع تساؤل من كثير من قراء القرآن ، ألا وهي ما يجدونه من عدم تساوي أحجام الأحزاب . " ا.هـ

... وانظر ( المحرر في علوم القرآن ) للدكتور مساعد الطيار - وفقه الله - ، وكتاب ( محاضرات في علوم القرآن ) للدكتور غانم الحمد . و ( المقدمات الأساسية في علوم القرآن ) للشيخ عبد الله الجديع .

أيمن عبد الله
2011-08-11, 11:40
قال الأستاذ :

عبدالرحمن بن معاضة الشهري
أستاذ الدراسات القرآنية المشارك بجامعة الملك سعود


كان الصحابة رضي الله عنهم يراعون في تقسيمهم وتحزيبهم للقرآن السُّوَر ولا يقسمون السورة الواحدة إلى أقسام ، كما يظهر من الاثار المروية عنهم . وقد ذكر ابن تيمية في رسالة له عن تحزيب القرآن شيئاً من هذا . ومن ذلك قوله :(والمقصود بهذا الفصل أنه إذا كان التحزيب المستحب ما بين أسبوع إلى شهر ـ وإن كان قد روى ما بين ثلاث إلى أربعين ـ فالصحابة إنما كانوا يحزبونه سورًا تامة، لا يحزبون السورة الواحدة) .
وقال أيضاً تعليقاً على حديث التحزيب بالسور ...
(وهذا الحديث يوافق معنى حديث عبد الله بن عمرو، في أن المسنون كان عندهم قراءته في سبع؛ ولهذا جعلوه سبعة أحزاب، ولم يجعلوه ثلاثة ولا خمسة، وفيه أنهم حزبوه بالسور، وهذا معلوم بالتواتر؛ فإنه قد علم أن أول ما جزئ القرآن بالحروف تجزئة ثمانية وعشرين، وثلاثين، وستين . هذه التي تكون رؤوس الأجزاء والأحزاب في أثناء السورة، وأثناء القصة ونحو ذلك، كان في زمن الحجاج وما بعده، وروي أن الحجاج أمر بذلك . ومن العراق فشا ذلك ولم يكن أهل المدينة يعرفون ذلك .
وإذا كانت التجزئة بالحروف محدثة من عهد الحجاج بالعراق، فمعلوم أن الصحابة قبل ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده كان لهم تحزيب آخر؛ فإنهم كانوا يقدرون تارة بالآيات فيقولون : خمسون آية، ستون آية . وتارة بالسور، لكن تسبيعه بالآيات لم يروه أحد، ولا ذكره أحد، فتعين التحزيب بالسور)

وقد لمستُ في عدة مناسبات الحرج الذي يقع فيه من يتناول تفسير القرآن للناس ويسير على ترتيب الأجزاء الحالية للقرآن ، فإن حديثه ينفصل مع اتصال السورة في محل الفصل ، وربما جاء الفصل في وسط القصة كما بين الجزء الثاني عشر والثالث عشر وهكذا . وقد جربت هذا في برنامج (التفسير المباشر) الذي أقدمه على قناة (دليل) وجرى بيني وبين أخي الدكتور عمر المقبل حوار حول ذلك في الحلقة الرابعة من البرنامج ، ثم جرى حوار بعد ذلك مع أخي الدكتور عصام العويد كذلك . وطرح فكرة تقسيم القرآن إلى ثلاثين جزءاً مع مراعاة السور في ذلك . فأحببت تنفيذ هذه الفكرة وطرحتها في بداية الحلقة الثالثة عشرة في 13 رمضان 1429هـ رغبة في تنفيذها ونتعاون على ذلك .
وقد ذكر ابن تيمية رحمه الله مزايا التحزيب مع مراعاة السور فقال :
(وهذا الذي كان عليه الصحابة هو الأحسن؛ لوجوه :
أحدها : أن هذه التحزيبات المحدثة تتضمن دائمًا الوقوف على بعض الكلام المتصل بما بعده،حتى يتضمن الوقف على المعطوف دون المعطوف عليه، فيحصل القارئ في اليوم الثاني مبتدئًا بمعطوف، كقوله تعالي : { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } [ النساء : 24 ] وقوله : { وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ } [ الأحزاب : 31 ] وأمثال ذلك . ويتضمن الوقف على بعض القصة دون بعض ـ حتى كلام المتخاطبين ـ حتى يحصل الابتداء في اليوم الثاني بكلام المجيب، كقوله تعالى : { قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا } [ الكهف : 75 ] .
ومثل هذه الوقوف لا يسوغ في المجلس الواحد إذا طال الفصل بينهما بأجنبي؛ ولهذا لو ألحق بالكلام عطف أو استثناء أو شرط ونحو ذلك بعد طول الفصل بأجنبي لم يسغ باتفاق العلماء ....
الثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت عادته الغالبة وعادة أصحابه أن يقرأ في الصلاة بسورة كـ ( ق ) ونحوها، وكما كان عمر ـ رضي اللّه عنه ـ يقرأ بـ ( يونس ) و ( يوسف ) و ( النحل ) ، ولما قرأ صلى الله عليه وسلم بسورة ( المؤمنين ) في الفجر أدركته سُعْلَة فركع في أثنائها . وقال : ( إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد أن أطيلها، فأسمع بكاء الصبي فأخفف لما أعلم من وَجْدِ أمه به ) [ وقوله : وَجْد أمه ـ أي حزنها ] .
وأما القراءة بأواخر السور وأوساطها، فلم يكن غالبًا عليهم؛ ولهذا يتورع في كراهة ذلك، وفيه النزاع المشهور في مذهب أحمد وغيره، ومن أعدل الأقوال قول من قال : يكره اعتياد ذلك دون فعله أحيانًا؛ لئلا يخرج عما مضت به السنة، وعادة السلف من الصحابة والتابعين .
وإذا كان كذلك فمعلوم أن هذا التحزيب والتجزئة فيه مخالفة السنة أعظم مما في قراءة آخر السورة ووسطها في الصلاة . وبكل حال فلا ريب أن التجزئة والتحزيب الموافق لما كان هو الغالب على تلاوتهم أحسن .
والمقصود أن التحزيب بالسورة التامة أولى من التحزيب بالتجزئة .

الثالث : أن التجزئة المحدثة لا سبيل فيها إلى التسوية بين حروف الأجزاء؛ وذلك لأن الحروف في النطق تخالف الحروف في الخط في الزيادة والنقصان، يزيد كل منهما على الآخر من وجه دون وجه، وتختلف الحروف من وجه، وبيان ذلك بأمور :
أحدها : أن ألفات الوصل ثابتة في الخط، وهي في اللفظ تثبت في القطع وتحذف في الوصل،فالعَادُّ إن حسبها انتقض عليه حال القارئ إذا وصل وهو الغالب فيها، وإن أسقطها انتقض عليه بحال القارئ القاطع، وبالخط .
الثاني : أن الحرف المشدد حرفان في اللفظ، أولهما ساكن وهذا معروف بالحس واتفاق الناس، وهما متماثلان في اللفظ، وأما في الخط فقد يكونان حرفًا واحدًا مثل { إِيَّاكَ } و { إِيَّاكَ } [ الفاتحة : 5 ] ، وقد يكونان حرفين مختلفين مثل : { الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } [ الفاتحة : 3 ] { اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ } [ الفاتحة : 6، 7 ] و { حِينَئِذٍ } و { قَدْ سَمِعَ } [ المجادلة : 1 ] فالعاد إن حسب اللفظ فالإدغام إنما يكون في حال الوصل دون حال القطع،ويلزمه أن يجعل الأول من جنس الثاني، وهذا مخالف لهذا الحرف المعاد بها . وإن حسب الخط كان الأمر أعظم اضطرابًا؛فإنه يلزمه أن يجعل ذلك تارة حرفًا وتارة حرفين مختلفين، وهذا وإن كان هو الذي يتهجى فالنطق بخلافه .
الثالث : أن تقطيع حروف النطق من جنس تقطيع العروضيين، وأما حروف الخط فيخالف هذا من وجوه كثيرة، والناس في العادة إنما يتهجون الحروف مكتوبة لا منطوقة، وبينهما فرق عظيم .
الرابع : أن النطق بالحروف ينقسم إلى ترتيل وغير ترتيل، ومقادير المدات والأصوات من القراء غير منضبطة، وقد يكون في أحد الحزبين من حروف المد أكثر مما في الآخر، فلا يمكن مراعاة التسوية في النطق، ومراعاة مجرد الخط لا فائدة فيه؛ فإن ذلك لا يوجب تسوية زمان القراءة .
وإذا كان تحزيبه بالحروف إنما هو تقريب لا تحديد، كان ذلك من جنس تجزئته بالسور هو أيضًا تقريب؛ فإن بعض الأسباع قد يكون أكثر من بعض في الحروف، وفي ذلك من المصلحة العظيمة بقراءة الكلام المتصل بعضه ببعض، والافتتاح بما فتح اللّه به السورة، والاختتام بما ختم به، وتكميل المقصود من كل سورة ما ليس في ذلك التحزيب . وفيه أيضًا من زوال المفاسد الذي في ذلك التحزيب ما تقدم التنبيه على بعضها، فصار راجحًا بهذا الاعتبار .
ومن المعلوم أن طول العبادة وقصرها يتنوع بتنوع المصالح، فتستحب إطالة القيام تارة وتخفيفه أخرى في الفرض والنفل بحسب الوجوه الشرعية، من غير أن يكون المشروع هو التسوية بين مقادير ذلك في جميع الأيام، فعلم أن التسوية في مقادير العبادات البدنية في الظاهر لا اعتبار به إذا قارنه مصلحة معتبرة، ولا يلزم من التساوي في القدر التساوي في الفضل؛ بل قد ثبت في الصحاح من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } تعدل ثلث القرآن . وثبت في الصحيح أن فاتحة الكتاب لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها . وثبت في الصحيح أن آية الكرسي أعظم آية في القرآن . وأمثال ذلك .
فإذا قرأ القارئ في اليوم الأول البقرة، وآل عمران، والنساء بكمالها، وفي اليوم الثاني إلى آخر براءة، وفي اليوم الثالث إلى آخر النمل ـ كان ذلك أفضل من أن يقرأ في اليوم الأول إلى قوله : { بَلِيغًا } وفي اليوم الثاني إلى قوله : { إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ } [ الأعراف : 170 ] ، فعلى هذا إذا قرأه كل شهر، كما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم عبد اللّه بن عمرو أولا، عملاً على قياس تحزيب الصحابة، فالسورة التي تكون نحو جزء أو أكثر بنحو نصف أو أقل بيسير يجعلها حزبًا، كآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف .
وأما البقرة فقد يقال : يجعلها حزبًا وإن كانت بقدر حزبين وثلث، لكن الأشبه أنه يقسمها حزبين للحاجة؛ لأن التحزيب لابد أن يكون متقاربًا، بحيث يكون الحزب مثل الأجزاء ومثله مرة ودون النصف، وأما إذا كان مرتين وشيئًا فهذا تضعيف وزيادة .
وعلى هذا فإن الأعراف سبعة أجزاء، والأنفال جزء، وبراءة جزء، فإن هذا أولى من جعلها جزءًا؛ لأن ذلك يفضي إلى أن يكون نحو الثلث في ثمانية، والذي رجحناه يقتضى أن يكون نحو الثلث في تسعة، وهذا أقرب إلى العدل، وتحزيب الصحابة أوجب أن يكون الحزب الأول أكثر، ويكون إلى آخر العنكبوت العشر الثاني سورتين سورتين .
وأما يونس وهود فجزءان أيضًا أو جزء واحد؛ لأنهما أول ذوات { الر } ، ويكون على هذا الثلث الأول سورة سورة، والثاني سورتين سورتين، لكن الأول أقرب إلى أن يكون قريب الثلث الأول في العشر الأول، فإن الزيادة على الثلث بسورة أقرب من الزيادة بسورتين، وأيضًا فيكون عشرة أحزاب سورة سورة، وهذا أشبه بفعل الصحابة، ويوسف والرعد جزء، وكذلك إبراهيم والحجر، وكذلك النحل وسبحان، وكذلك الكهف ومريم، وكذلك طه والأنبياء، وكذلك الحج والمؤمنون، وكذلك النور والفرقان، وكذلك ذات { طس } الشعراء والنمل والقصص، وذات { الم } العنكبوت والروم ولقمان والسجدة جزء، والأحزاب وسبأ وفاطر جزء، و { يس } و { الصافات } و { ص } جزء، والزمر وغافر و { حم } السجدة جزء، والخمس البواقي من آل { حم } جزء .
والثلث الأول أشبه بتشابه أوائل السور، والثاني أشبه بمقدار جزء من تجزئة الحروف وهو المرجح . ثم ( القتال ) و ( الفتح ) و ( الحجرات ) و ( ق ) و ( الذاريات ) جزء، ثم الأربعة الأجزاء المعروفة، وهذا تحزيب مناسب مشابه لتحزيب الصحابة ـ رضي اللّه عنهم ـ وهو مقارب لتحزيب الحروف، وإحدى عشرة سورة حزب حزب؛ إذ البقرة كسورتين، فيكون إحدى عشرة سورة، وهي نصيب إحدى عشرة ليلة، واللّه أعلم )

والمطلوب الآن هو تحزيب القرآن 30 حزباً متقاربة مع عدم فصل السورة الواحدة بين حزبين أو جزئين إلا سورة البقرة لطولها ، ويتم ترتيب تحزيب ابن تيمية هذا في جدول من ثلاثين صفاً ،لنرى هل استوعب ابن تيمية 30 جزءاً أم لا فإني لم أدقق فيه ؟
وهل قام أحد بمثل هذا التقسيم من قبل ابن تيمية أو بعده لننتفع بتقسيمه في مثل هذه المناسبات والله يوفق الجميع لما يحب ويرضى .

أيمن عبد الله
2011-08-11, 11:53
*الموضوع يحتاج لمزيد من الشرح والتوضيح

انتظر مشاركاتكم وأرائكم

وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

djanna210
2011-08-11, 22:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليك الشهر اعاده الله عليك وعلينا باليمن والبركات
سلمت يداك موضوع رائع لقد استفدت منه كثيراااااا وعلمت ما كنت اجهله من هاته الاسرار التي كنت دائما افكر فيها مع انه لازال هناك لدي غموض حول الجزاء وشكرا لك
اثابك الرحمان وجعله في ميزان حسناتك

أيمن عبد الله
2011-08-13, 11:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليك الشهر اعاده الله عليك وعلينا باليمن والبركات
سلمت يداك موضوع رائع لقد استفدت منه كثيراااااا وعلمت ما كنت اجهله من هاته الاسرار التي كنت دائما افكر فيها مع انه لازال هناك لدي غموض حول الجزاء وشكرا لك
اثابك الرحمان وجعله في ميزان حسناتك
أسعدتني مشاركتك بارك الله فيك

وتقبل الله منا ومنكم

boulboul211
2011-08-18, 16:23
مشكور على الموضوع

أصالة الفضيلة
2011-08-20, 11:32
بارك الله فيك على هذه المعلومات الرائعة

NEWFEL..
2011-08-21, 09:16
بارك الله فيك ...........................

أيمن عبد الله
2011-08-21, 11:43
بارك الله فيك ...........................
وفيك بارك الله

غفر الله لنا ولكم جميعا

أماني قادة
2011-08-21, 12:21
شكرا لك وبارك الله فيك

باهي جمال
2011-08-21, 12:26
طرحت هذا السؤال عدة مرات وخاصة لما اجد ان هناك فرق احيانا بين ثمن واخر واقول في نفسي لعلها الطباعة فقط وصغر الخط وكبره احيانا

أيمن عبد الله
2011-08-22, 10:56
شكرا لك وبارك الله فيك
بورك فيك

اسعدتني مشاركتك

أيمن عبد الله
2011-08-22, 10:57
طرحت هذا السؤال عدة مرات وخاصة لما اجد ان هناك فرق احيانا بين ثمن واخر واقول في نفسي لعلها الطباعة فقط وصغر الخط وكبره احيانا
ونتمنى أنك قد وجدت جوابا لسؤالك

اسعدتني مشاركتك أخي جمال

طيب القلب
2011-08-22, 11:02
بارك لله فيك و جزاك الله خيرا أخي أيمن عبد الله

باهي جمال
2011-08-22, 11:22
ونتمنى أنك قد وجدت جوابا لسؤالك اسعدتني مشاركتك أخي جمال

فهمت ان تحديد اماكن الربع والثمن هو اجتهاد من العلماء وليس له علاقة بالوحي

أيمن عبد الله
2011-08-22, 22:43
بارك لله فيك و جزاك الله خيرا أخي أيمن عبد الله
بارك الله فيك اخي

ونفع الله بما قرات

أيمن عبد الله
2011-08-22, 22:44
فهمت ان تحديد اماكن الربع والثمن هو اجتهاد من العلماء وليس له علاقة بالوحي
نفعك الله بما قرات

أخي الكريم

nadjah.09
2011-08-23, 01:02
http://www.al-7up.com/vb/imgcache/2/55892love.GIF

أيمن عبد الله
2011-08-24, 10:55
http://www.al-7up.com/vb/imgcache/2/55892love.gif
بارك الله فيك

وجزاك الله الجنة

yasmine.br
2011-08-25, 22:59
باارك الله فيم موضوع في القمة

ناصرة
2011-08-25, 23:09
بارك الله فيك شكرا على المعلومات المفيدة في ميزان حسناتك

أيمن عبد الله
2011-08-27, 11:13
باارك الله فيم موضوع في القمة
شكرا لك

واسعدتني مشاركتك

أيمن عبد الله
2011-08-27, 11:16
بارك الله فيك شكرا على المعلومات المفيدة في ميزان حسناتك
وفي ميزان من كتبها من العلما ء

شكرا لك