المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يُرجى إعادة المحاولة بعد حين ....!!


القلم الحر
2011-08-10, 16:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

من منّا يستطيع أن يُنكر أن أغلب حواراتنا تنتهي وما كادت تبدأ لأنها تتحوّل إلى صخب وجعجعة لا نرى لها طحينا أبدا بل أبعد من ذلك تتحول إلى خلاف ـ لأننا أبعد من أن نؤمن بالإختلاف ـ وهو صناعتنا التي لا يضاهينا فيها مضاهٍ ؟
من منّا يستطيع أن ينفي أن دخولنا لساحات الحوار والنقاش هو أشبه بدخول ساحات الوغى سلاحنا فيها : رأيي ولا رأي سواه ! ومنطلقنا قاعدة غريبة وشاذة : "من ليس معي فهو بالضرورة ضدي " ؟!
من منّا يستطيع أن يُفند أننا نلجها بمنطق الهزيمة والنّصر فترى أحدهم يتشبث برأيه رغم يقينه من زيغه حتى يحفظ ماء وجهه ونصاعة شرفه ؟!
إنه منطق : معزة ولو طارت !!
وما طارت إلاّ آمال وأحلام أمة هي في أمس الحاجة للحوار بين كلّ أطيافها ..
بين الحاكم والمحكوم ....ألا نرى حجم الثقة المتردي بينهما ؟
بين المعلّم والتلميذ ...ألا نرى أن الأول يرى الثاني متعنتا والأخير يراه متسلطا ؟
بين جيل الآباء والأبناء ....ألا نشهد صراعا ندفع ثمنه غاليا بينهما ؟
بين ....وبين ....
كلُّ ذلك جعلنا نبدو مجتمعا خارج مجال التغطية ـ بل نحن كذلك فعلا للأسف ـ لأن الرسائل لا تصل ولن تصل حتى لو أعدنا المحاولة بعد كلّ حين لأننا نفتقد لأسس الحوار الغائبة بل المُغيبة على الأرجح فجعلناه حوارا للطرشان .
أين نحن من ثقافة الحوار ؟

الملكة بلقيس 2
2011-08-11, 01:55
موضوعك رائع
هذا هو مشكل عدم تطور البلدان العربية عدم احترام راي الاخرين وعدم تقبل افكار الاخرين
لان هناك افكار تصنع التغيير ولكن هناك من هو متمسك برايه يرفض اراء الاخرين لذالك لا نستفيد من افكار بعضنا البعض ولا يحدث تغير فنبقى ندور في حلقة مفرغة .
سلام

فارس الجزائري
2011-08-11, 02:20
لأننا لم نتعلم سماع الآخرين بل سماع أنفسنا وفقط

Gulussa | GIMP
2011-08-11, 11:01
بارك الله في على الموضوع الرااائع.
تقبل مروري

soundousalger
2011-08-11, 11:46
لأننا اخي عندما نطرح موضوع للنقاش ياتي شخص بدل الابداء برأيه يبدا بفرضه عليك و الافتاء .

الإعصار الهادئ
2011-08-11, 14:11
نحن في وادي والحوار في واد أخر ..:mad:
بارك الله فيك أخي الكريم .

القلم الحر
2011-08-11, 16:41
موضوعك رائع
هذا هو مشكل عدم تطور البلدان العربية عدم احترام راي الاخرين وعدم تقبل افكار الاخرين
لان هناك افكار تصنع التغيير ولكن هناك من هو متمسك برايه يرفض اراء الاخرين لذالك لا نستفيد من افكار بعضنا البعض ولا يحدث تغير فنبقى ندور في حلقة مفرغة .
سلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فعلا هي دوامة نحن أعجز من أن نجد لنا منها مخرجا والواقع هنا ليؤكد ذلك
لماذا يا ترى وصلنا لهذا الحد المؤلم والكارثي ؟
لأن الولد منا أقصى ما يناله من أبيه وهو لا يزال فتى : أصمت يا ولد !
يصمت الولد أو يفعل ما أُمر بفعله دون قناعة ...أو يثور دون أن يعرف في كل الحالات كيف ولماذا ؟
وسيفعل الشيئ نفسه مع ولده ....وهكذا دواليك .
لأن كل المؤسسات الإجتماعية وغيرها تسير بمنطق الأوامر : نفذ وفقط ....
لأن التلميذ نشأ أن يخاف المعلم لا أن يحترمه ....
ببساطة لا نؤمن بالحوار ولا ندرك فوائده .
بارك الله فيك .

القلم الحر
2011-08-11, 16:52
لأننا لم نتعلم سماع الآخرين بل سماع أنفسنا وفقط


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فعلا أخي الكريم .
سماع الأخر كما الحوار فن لا نحسنه وثقافة غريبة عنا لأننا لم نتعلمها يوما لا في أسرنا ولا في مدارسنا ...
كل ما تعلمناه هو النقيض من ذلك تماما .....
ولست أدري إن كان عدم إحساننا الإصغاء للأخر يعود لأننا لم نجد أذانا صاغية يوما لكن المؤكد أنا دوامة دخلناها والخروج منها ليس بمستحيل أبدا إن نحن أسسنا للحوار كلغة يبدأ الواحد منا الحديث بها في أسرته .
أبجدية الحوار ليست بالصعوبة التي نعتقد يكفي فقط أن نؤمن به كوسيلة حضارية .
بوركت .

القلم الحر
2011-08-11, 16:54
بارك الله في على الموضوع الرااائع.
تقبل مروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وفيك بارك الله أخي الكريم .
ولكن وددت قراءة رأيك في الإشكالية التي يثيرها الموضوع .

ولد الحومة
2011-08-11, 17:04
لو افترضنا أنّك محق
فما هي الأسباب ..؟
وما هو الحل ..؟
من وجهة نظرك

youcef salah
2011-08-11, 17:39
السلام عليكم
هذا النقاش الذي ينتهي بصرخ وصخب وخلاف يسود أكثر عند المسلمين ... حيث لا نقاش إلا ويستعمل الدين في الوسط
ويتم تأويل الآيات والآحاديث كل حسب مصلحته وتضيع الحقيقة
ولأنه في الدول الإسلامية يوجد دائما نوعان من المجتمع أو أكثر يعيشون داخل الدولة الواحدة
مجتمع اسلامي يقوم على إحياء الموروث الحضاري والتمسك بسنن السلف
ومجتمع حضاري عصري متشبع بالثقافة الغربية يحاول القفز فوق الماضي وتسلق المستقبل
وهذان المجتمعان بدورهما مقسمان إلى عشرات بل مئات الأفكار الصغيرة
هذان المجتمعان لا يتفقان أبدا وبذلك لن يصل أي نقاش إلى نتيجة سواء كان على مستوى النخبة او المستوى العام
وتزداد درجة الإختلاف بزيادة درجة الثقافة والعلم حيث تجد مجموعة أشخاص متفقون على الجهل ولا يتفق اثنان متعلمان مثقفان
مثلا في أوربا الناس متفقون في أغلب الأشياء في شرب الخمر وفي عمل المرأة وفي دعم الثورات بغض النظر ان قام بها مسلمون أو مسيحيون أو شيعة او سنة ...
قد أكون خرجت عنم الموضوع قليلا في سرد المثال ولكن هكذا هو الحال
موضوع جيد للنقاش
لك كل الشكر يا صاحب القلم الرائع

ياسين البرج
2011-08-12, 12:10
ربما تعصب الأباء لأرائهم في البيت مع أولادهم يفقد الأبناء الثقة في النفس مما يؤدي بهم لتقليد أباءهم في فرض الرأي
على الآخرين في الخارج مما يغيب روح الحوار الهادئ لتعضب كل لرأيه فالمناقشة الهادئة هي مفتاح الحوار الناجح

شهد حنان
2011-08-12, 13:53
هو انعدام ثقافة تقبل الافكار

فلو انتشرت بيننا هذه الثقافة لكان الكل يتقبل راي وفكرة الغير الا ما كان يتعارض مع الفطرة والدين والمنطق

انعدام لاحترام افكار الغير يجعلنا ندور في نقاشات لا طائل منها ولا استفادة من الطرفين

لا هو يتقبل فكرتك ورأيك ولا يتركك تتقبل فكره

شكرا

الفارس الجدَّاوي
2011-08-12, 14:28
السلام عليكم:
إنهم يعتبرون النقاش حربا، و لا صوت يعلو فوق صوت المعركة كما يقال، فيتحول الأمر إلى حوار طرشان. و الله الموفق.

nabil 09
2011-08-12, 14:39
صح ايه الشعب قاع داير الرونفوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

القلم الحر
2011-08-12, 15:16
لأننا اخي عندما نطرح موضوع للنقاش ياتي شخص بدل الابداء برأيه يبدا بفرضه عليك و الافتاء .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تلك هي اللوحة السوداية لواقع الحوار والنقاش لدينا وكلامك لم يجانب الصواب ولا يمكن أن ينكره إلا جاحد والأمر أبعد من أن يكون خاصا بهذا العالم الإفتراضي فالحوار غائب من الأسرة إلى أعلى الهرم ...
لأننا لم نتعود الإصغاء و نميل للكلام بل الصخب أكثر ...
نحن أبعد من أن نكون مستمعين جيدين و ننطلق في حواراتنا من منطلق خاطئ تماما
أن لا نقتنع بالرأي الأخر لأننا نرى في الأمر هزيمة نكراء رغم أن الهزيمة الحقيقية
في ذلك التشبث بالخطأ .
بارك الله فيك .

القلم الحر
2011-08-12, 15:26
نحن في وادي والحوار في واد أخر ..:mad:
بارك الله فيك أخي الكريم .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نعم الأمر كذلك ولكن ألا من سبيل لمد جسر بيننا ؟
هل الحوار غاية لا يمكن أن ندركها ؟
لماذا لا نستمع للأخر بقدر ما نتكلم ؟
لماذا نعتقد أن أراءنا غير قابلة للنقاش ؟
لماذا نعتبر الإقرار بخطأ قناعاتنا هزيمة نكراء ؟
وأخيرا لماذا لا ندرك أن الحوار هو الوسيلة الحضارية وأن الإختلاف رحمة ولا يؤدي بالضرورة للخلاف ؟
عندما نجيب عن هذه الأسئلة إجابة صحيحة نكون قد خطونا اولى خطواتنا في طريق هذا السلوك الحضاري .
بارك الله فيك .

isyami
2011-08-12, 15:29
هناك حكمة تقول"تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الحديث" نحن أهملنا الطرف الأول نهائيا و شوهنا الطرف الثاني...
تحياتي...

omranesouhila
2011-08-12, 15:32
شكرااااااااااااااااااااا على الموضوع
...........................................

القلم الحر
2011-08-12, 15:44
لو افترضنا أنّك محق
فما هي الأسباب ..؟
وما هو الحل ..؟
من وجهة نظرك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لا أعتقد اننا بحاجة للإفتراض ليس بأني محق بل لأن الحوار هو الغائب الأكبر من المشهد وليست الأمثلة ما ينقصنا فالعنف هو اللغة الأكثر شيوعا من اللفظي إلى الجسدي ...
كم من منابر للحوار تحولت إلى حلبات للملاكمة ؟
الأسباب تتعدد ولست أدعي إمتلاك الحقيقة بشأنها وتتراوح بين طابع العنفوان الذي يطبع شخصياتنا والأنانية وخاصة عدم إتقان هذا الفن
لأننا لم نتعلمه يوما لا في مدارسنا ولا في أسرنا ....
الأمور كانت تسير بصيغة الأوامر ليس إلا .....
الحل أن نؤسس للحوار إنطلاقا من اللبنة الأولى للمجتمع الأسرة فالمدرسة ونعطي القدوة لأبنائنا .......
بارك الله فيك .

طارق2518
2011-08-12, 15:50
لأننا لم نتعلم سماع الآخرين بل سماع أنفسنا وفقط

إي والله هذا ما ينقصنا سماع بعضنا البعض دونما حكم أو رأي مسبق