مشاهدة النسخة كاملة : من فصلكم الاجابة عنه قبل 17 رمضان
الحاج زكور
2011-08-10, 10:21
01) ماهي المراتب التي مر بها تشريع الصوم في ديننا الحنيف
02) أذكر شروط القراءة القرءانية كي تكون صحيحة .
03) إختلف العلماء في ساعة الإجـابة من يوم الجمعة , وذهب جمهور الصحابة والتابعين إلى أنها آخر ساعة بعد العصر . أذكر خمسة من أقوال أخرى مع نسبتها لقائليها .
04) ما هو اليوم الذي كان فيه مبعث النبي صلى الله عليه وسلم
05) من قائل هذا البيت :
وصم يومك الأدنى في غد تفوز بعيد الفطر والناس صوَّم
06) من أول من أدخل المنطق في علم أصول الفقه ؟
07) أذكر ثلاثة مؤرخين من مؤرخي القرن الثاني
08) أذكر كم مرة ذكر القرءان من النساء بأسمائِهن
09) أكمل عنوان الكتاب : (مشتهى الخارف الجاني ......) , ومن مؤلفه ؟
10) ما هو إسم النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل
11) إستعان هولاكو لدخول بغداد بوزير الخليفة العباسي , ماكان إسم ذلكَ الوزير ؟
12) أمر الله نبيه بالحلف في القرءان الكريم في ثلاثة مواضع, أذكرها ؟
13)ماحُكم من يصوم ولا يصلِي ,(مع التوضيح وذكر الدليل) ؟
14)هناك مادة سامة توجد في عظم الإنسان كما أنها موجودة بنسبة عالية في الصدء .
15) ما هو الإسم القديم للأردن ؟
16)ما معنى الكلمـات التالية : - الصــفار –القرفصــاء – السحــار .
رقم05
هذا بيت من قصيدة طويلة للإمام إبن القيمالجوزية رحمه الله في وصف الجنة
هذه هي القصيدة
وما ذاك إلا غيرة أن ينالها *** سوى كفئها والرب بالخلق أعلم
وإن حجبت عنا بكل كريهة *** وحفت بما يؤذي النفوس ويؤلم
فلله ما في حشوها من مسرة *** وأصناف لذات بها يتنعم
ولله برد العيش بين خيامها *** وروضاتها والثغر في الروض يبسم
ولله واديها الذى هو موعد ال *** مزيد لوفد الحب لو كنت منهم
بذيالك الوادى يهيم صبابة *** محب يرى ان الصبابة مغنم
ولله أفراح المحبين عندما *** يخاطبهم من فوقهم ويسلم
ولله ابصار تري الله جهرة *** فلا الضيم يغشاها ولا هى تسأم
فيا نظرة اهدت الي الوجه نضرة *** أمن بعدها يسلو المحب المتيم
ولله كم من خيرة إن تبسمت *** أضاء لها نور من الفجر أعظم
فيا لذة الأبصار ان هى اقبلت *** ويالذة الأسماع حين تكلم
ويا خجلة الغصن الرطيب اذا انثنت *** ويا خجلة الفجرين حين تبسم
فان كنت ذا قلب عليل بحبها *** فلم يبق الا وصلها لك مرهم
ولا سيما فى لثمها عند ضمها *** وقد صارمنها تحت جيدك معصم
تراه إذا أبدت له حسن وجهها *** يلذ به قبل الوصال وينعم
تفكه منها العين عند اجتلائها *** فواكه شتى طلعها ليس يعدم
عناقيد من كرم وتفاح جنة *** ورمان اغصان به القلب مغرم
وللورد ما قد البسته خدودها *** وللخمر ما قد ضمه الريق والفم
تقسم منها الحسن فى جمع واحد *** فيا عجبا من واحد يتقسم
لها فرق شتى من الحسن أجمعت *** بجملتها إن السلو محرم
تذكر بالرحمن من هو ناظر *** فينطق بالتسبيح لا يتلعثم
إ ذا قابلت جيش الهموم بوجهها *** تولى على أعقابه الجيش يهزم
فيا خاطب الحسناء إن كنت راغبا *** فهذا زمان المهر فهو المقدم
ولما جرى ماء الشباب بغصنها *** تيقن حقا أنه ليس يهرم
وكن مبغضا للخائنات لحبها *** فتحظى بها من دونهن وتنعم
و كن أيما ممن سواها فإنها *** لمثلك فى جنات عدن تايم
وصم يومك الأدنى لعلك فى غد *** تفوز بعيد الفطر والناس صوم
وأقدم ولا تقنع بعيش منغص *** فما فاز باللذات من ليس يقدم
وإن ضاقت الدنيا عليك بأسرها *** ولم يك فيها منزل لك يعلم
فحى على جنات عدن فإنها *** منازلنا الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبى العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا ونسلم
وقد زعموا أن العدو إذا نأى *** وشطت به أوطانه فهو مغرم
وأى اغتراب فوق غربتنا التى *** لها أضحت الأعداء فينا تحكم
وحى على السوق الذى فيه يلتقى *** المحبون ذاك السوق للقوم يعلم
فما شئت خذ منه بلا ثمن له *** فقد أسلف التجار فيه وأسلموا
وحى على يوم المزيد الذى به *** زيارة رب العرش فاليوم موسم
وحى على واد هنالك أفيح *** وتربته من إذفر المسك أعظم
منابر من نور هناك وفضة *** ومن خالص القيان لا تتقصم
وكثبان مسك قد جعلن مقاعدا *** لمن دون أصحاب المنابر يعلم
فبينا همو فى عيشهم وسرورهم *** وأرزاقهم تجرى عليهم وتقسم
إ ذا هم بنور ساطع أشرقت له *** بأقطارها الجنات لا يتوهم
تجلى لهم رب السماوات جهرة *** فيضحك فوق العرش ثم يكلم
سلام عليكم يسمعون جميعهم *** بآذانهم تسليمه إذ يسلم
يقول سلونى ما اشتهيتم فكل ما *** تريدون عندى أننى أنا أرحم
فقالوا جميعا نحن نسألك الرضا *** فأنت الذى تولى الجميل وترحم
فيعطيهمو هذا ويشهد جمعهم *** عليه تعالى الله فالله أكرم
فيا بائعا هذا ببخس معجل *** كأنك لا تدرى ؛ بلى سوف تعلم
فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة *** وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم
رقم12
أمر الله نبيه بالحلف في القرءان الكريم في ثلاثة مواضع
ثلاث مواضع في القرآن أمر الله فيهن رسوله الكريم بالحلف
الأول: قال تعالى:[ ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق ] [ يونس : 53 ]
الثاني:قال تعالى : (وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم } [ سبأ : 3 ]
الثالث:قال تعالى : ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير) [ التغابن : 7 ]
رفم02
ذكر علماء أهل السنة ضوابطا يجب أن تتوفر في القراءة حتى يمكن نسبتها للقرآن ، وقد اتبعوا في ذلك ابن الجزري الذي قنّن الشروط التي على ضوئها يحكم بصحّة القراءة من عدمها ، وهي :
1- صحة السند :
أي صحّة سند القراءة من الصحابي الذي ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى القارئ ، وهذا باتصال سند القراءة بالعدل الضابط عن مثله .
2- أن يكون لـها وجهٌ في العربية :
ألا تكون معارضة لقواعد النحو العربي البتة ولا تشذ عنها بأجمعها ، وليس من اللازم أن تتوافق مع الأفصح والمجمع عليه ، بل يكفي أن لها وجها في العربية ولو كان غريبا بعيدا .
قال في الكوكب الدري : " أن تكون القراءة موافقة وجها من أوجه النحو سواء كان هذا الوجه في الذروة العليا من الفصاحة أم كان أنزل من ذلك ، وسواء كان مجمعا عليه ، أم مختلفا فيه اختلافا لا يضر مثله إذا كانت القراءة مما شاع و ذاع وتلقاه الأئمة بالإسناد الصحيح إذ هو الأصل الأعظم والركن الأقوم وهذا ما اختاره محققو العلماء (فلا يشترط في قبول القراءة أن تكون موافقة لأفصح الأوجه من اللغة) ولا أن تكون موافقة لوجه مجمع عليه بين النحاة (بل متى ثبتت القراءة عن الأئمة وجب قبولها) ولو كانت موافقة لوجه لم يبلغ القمة في الفصاحة أو لوجه مختلف فيه بين النحاة
ولهذا لا يعد إنكار بعض النحاة لقراءة ما قادحا فيها وسببا في ردها " ( 1 ) ، ولـهذا موارد كثيرة قرأ بـها القراء وأنكر عليهم اللحن في العربية ( 2 ) .
3- موافقة أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا :
حينما كتبت المصاحف العثمانية لم تكن النقاط قد وضعت بعد ، فكانت الكلمة الواحدة غير محددة ومحتملة الحروف ، ويتردد أمر الحرف بين كونه ياء أو تاء وفاء أو قافا وهكذا ، والمصاحف المبعوثة كانت متفاوتة في موارد أخر نحو زيادة كلمة ( من ) التي كان ابن كثير يقرأها في الآية {جَنَّاتٍ تَجْرِي (من) تَحْتَهَا الأَنْهَارُ}(التوبة/100)، ومصحفنا خالٍ منها ولكن المصحف المبعوث لمكة كان مشتملا عليها ، لذلك قيل موافقة أحد المصاحف العثمانية لا فقط مصحف عثمان .
موفق إن شاء الله و عليك بالبحث أكثر رمضان كريم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir