مشاهدة النسخة كاملة : لست شبحا في مدينة
محمد داود
2011-08-10, 09:40
لست شبحا في مدينة
أيها الحبيب
الرابض
تحت غيمك تركيب
بمقطوعتين
و ضمير يتكلم
و شيب
فلا أنت الذي
يخرج ورقه
و لا أنت الذي يجيب
مثلك
كمثل القاسم المسترق
و الاستحالة في اليانصيب
تحافظ على ذلك
بتنوع أصواتك
و سكوتك العجيب
و إن دل, على شيء
فالزمنان متضادان
كالشمس
والقمر يغيب
تكتفي بتوزيع
أعضاء جثتي
لا لاثم
و لا نمطية
إلا من وهم
نودعه الحسيب
لست شبحا في المدينة
يطفئ الأنوار
ثم يغيب
ليحتمي بالنعوت
و يهمل.. السياق
و كل نفس تموت
و تدري من هو.. باق
محمد داود
صَمْـتْــــ~
2011-08-10, 11:18
لست شبحا في مدينة
أيها الحبيب
الرابض
تحت غيمك تركيب
بمقطوعتين
و ضمير يتكلم
و شيب
فلا أنت الذي
يخرج ورقه
و لا أنت الذي يجيب
مثلك
كمثل القاسم المسترق
و الاستحالة في اليانصيب
تحافظ على ذلك
بتنوع أصواتك
و سكوتك العجيب
و إن دل, على شيء
فالزمنان متضادان
كالشمس
والقمر يغيب
تكتفي بتوزيع
أعضاء جثتي
لا لاثم
و لا نمطية
إلا من وهم
نودعه الحسيب
لست شبحا في المدينة
يطفئ الأنوار
ثم يغيب
ليحتمي بالنعوت
و يهمل.. السياق
و كل نفس تموت
و تدري من هو.. باق
محمد داود
أجل أستاذنا
لستَ شبحا في المدينة
ولكَ من صفاءِ النّفسِ ما يجعلُكَ جرّةً نغترِفُ من عُمقِها شهدا يُثيرُ أذواقنا
ويخلِّفُ أثَرَ نبضِك بِثنايا عقولِنا..
أيّها الفاضِل دعني أسألك..
من أين تستقي عذب حرفِك؟
فنزفُكَ سرمديُّ الرقيّ
وكريمُ حضورِك مُبهِجٌ بهيّ
دُمت بخير أستاذي.
ابوعلاء الطيب
2011-08-10, 11:40
لست شبحا في مدينة
أيها الحبيب
الرابض
تحت غيمك تركيب
بمقطوعتين
و ضمير يتكلم
و شيب
فلا أنت الذي
يخرج ورقه
و لا أنت الذي يجيب
مثلك
كمثل القاسم المسترق
و الاستحالة في اليانصيب
تحافظ على ذلك
بتنوع أصواتك
و سكوتك العجيب
و إن دل, على شيء
فالزمنان متضادان
كالشمس
والقمر يغيب
تكتفي بتوزيع
أعضاء جثتي
لا لاثم
و لا نمطية
إلا من وهم
نودعه الحسيب
لست شبحا في المدينة
يطفئ الأنوار
ثم يغيب
ليحتمي بالنعوت
و يهمل.. السياق
و كل نفس تموت
و تدري من هو.. باق
محمد داود
كُنتُ قد اتّخذتُ عهدا على نفسي بأن لا ردود على الخواطر في الشّهر الفضيل...
لكنّ حرفك الرّاقي أخي المحترم جعلني أغيّر رأيي أو أردّ عليك استثناءا..
عموما ابدعت ووفيت فبلّغت...
رمضان كريم...
نجمة الاحلام
2011-08-11, 10:39
لست شبحا في مدينة
أيها الحبيب
الرابض
تحت غيمك تركيب
بمقطوعتين
و ضمير يتكلم
و شيب
فلا أنت الذي
يخرج ورقه
و لا أنت الذي يجيب
مثلك
كمثل القاسم المسترق
و الاستحالة في اليانصيب
تحافظ على ذلك
بتنوع أصواتك
و سكوتك العجيب
و إن دل, على شيء
فالزمنان متضادان
كالشمس
والقمر يغيب
تكتفي بتوزيع
أعضاء جثتي
لا لاثم
و لا نمطية
إلا من وهم
نودعه الحسيب
لست شبحا في المدينة
يطفئ الأنوار
ثم يغيب
ليحتمي بالنعوت
و يهمل.. السياق
و كل نفس تموت
و تدري من هو.. باق
محمد داود
شكرا جزيلا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir