مشاهدة النسخة كاملة : أيهما أجمل الرجل أم المرأة؟
أنا جاد و المسألة مهمة (ملحة):الديك أجمل من الدجاجة،ذكر الطاووس أجمل و كذلك كل الطيور ،الحمار أجمل من الاتان ،العجل أجمل من البقرة ،وكذلك كل المواشي......الخ
هل يمكن أن نعمم هذه الملاحظة ونقول :الرجل أجمل من المرأة؟
أنا أعرف الجواب بدليله
متى صار الانسان يشبه و يقارن نفسه بالحيوان
الم يخلفنا الله تعالى في احسن صورة و فضلنا على سائر المخلوفات؟؟؟؟؟
اسراء نور
2011-08-22, 23:42
حسب كل انسان والجمال ليس جمال الشكل وانما جمااال الروووح ايضا
محب السلف الصالح
2011-08-22, 23:44
http://www.zwjte.com/s/media/images/7bfde939b0.jpg
http://www.zwjte.com/s/media/images/dce0d2543c.jpg
التلميذ.
2011-08-22, 23:46
الرجل أجمل بدليل أن ثامر حسني كي جا للجزائر
المرأة لأجل الوصول اليه و لمسه او مكالمته انتحرت
حوار رائع بين الذكر (http://hananour.com/vb/showthread.php?t=13413)والانثى..
قال لها ألا تلاحظين أن الكون ذكراً ؟؟
فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى
قال لها ألم تدركي بأن النور ذكرا ً ؟؟
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثى
قال لها أوليس الكرم ذكرا ً ؟؟
فقالت له نعم ولكن الكرامة أنثى
قال لها ألا يعجبك أن الشِعر ذكرا ً؟؟
فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى
قال لها هل تعلمين أن العلم ذكرا ً؟؟
فقالت له إني أعرف أن المعرفة أنثى!
فأخذ نفسا ً عميقا .....ً
وهو مغمض عينيه ثم
عاد ونظر إليها بصمت
للحظات
وبعد ذلك ..
قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى ..
فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا ..
قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى..
فقالت له بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً..
قال لها هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى
فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكرا ً
قال لها أنا أظن أن الجريمة أنثى
فقالت له وأنا أجزم أن الإثم ذكرا ً
قال لها أنا تعلمت أن البشاعة أنثى
فقالت له وأنا أدركت أن القبح ذكرا
تنحنح ثم أخذ كأس الماء
فشربه كله دفعة واحدة
أما هي فخافت عند
إمساكه بالكأس ما جعلها
ابتسمت ما أن رأته يشرب
وعندما رآها تبتسم له
قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً
قال لها لا بل السعادة أنثى
فقالت له ربما ولك الحب ذكرا ً
فقالت له وأنا أقر بأن الصفح ذكرا ً
قال لها ولكني على ثقة بأن الدنيا أنثى
فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكرا
ولا زال الجدل قائما ً
ولا زالت الفتنة نائمة
وسيبقى الحوار مستمرا ً
طالما أن ...
السؤال ذكرا ً
والإجابة أنثى
شكرا ..
قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثى
يقولون ان الرجل أجمل لأن سيدنا آدم اجمل من أمنا حواء وسيدنا يوسف امتلك ثلثي جمال الكون
ولكن اعتقد أن المسألة نسبية ويبقى الرجل رجلا والمرأة مرأة ولكل مايمزه عن الآخر
و الله اعلم
ANWAR 11
2011-08-23, 00:18
جمال الرجل في رجولته و جمال المرأة في حيائها
كمال الاسلام
2011-08-23, 00:28
اذن محظوظات هن الاناث
يتمتعن بجمال الذكور الذي هو اكثر من جمالهن !!
اين هذا الجمال الذي تتحدثون عنه ايها الرجال الحالمون
يعدون على الاصابع الرجال الذي يتسمون بالجمال !!!!!!!
ويبقى الجمال
جمال الخلق والحياء
كمال الاسلام
2011-08-23, 00:40
اين هذا الجمال الذي تتحدثون عنه ايها الرجال الحالمون
يعدون على الاصابع الرجال الذي يتسمون بالجمال !!!!!!!
ويبقى الجمال
جمال الخلق والحياء
نقص عددهم بنقص انجاب الامهات لامثالهم
nadjah.09
2011-08-23, 00:41
الرجل و المراة
يا أبن ادم لاتبحث عن الجمال فالمرأة تعشق رجولتك قبل ان تعشق الجمال والمال فكن رجلا تكون بعين الانثى ملك
نظام الفوضى
2011-08-23, 00:51
يقول تعالى:
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}
karim.dz
2011-08-23, 00:55
عن اي جمال للرجل تتكلم .....ياخي لا يهم ان يكون جميلا او غير ذالك المهم ان يكون رجلا بما تحمله الكلمة من معاني
أنا جاد و المسألة مهمة (ملحة):الديك أجمل من الدجاجة،ذكر الطاووس أجمل و كذلك كل الطيور ،الحمار أجمل من الاتان ،العجل أجمل من البقرة ،وكذلك كل المواشي......الخ
هل يمكن أن نعمم هذه الملاحظة ونقول :الرجل أجمل من المرأة؟
أنا أعرف الجواب بدليله
أكيييييييييييييييييييد الرجل اجمل من المراة..هههههههه ..تريد الدليل .....
شطر الحسن اعطي لسيدنا يوسف عليه السلام وليس لامراة ...وكذلك اخوته كانوا من اجمل خلق الله لهذا امرهم ابوهم سيدنا يعقوب عند دخولهم مصر بان يدخلوا من ابواب متفرقة خوفا عليهم من العين .....
الرجل أجمل بدليل أن ثامر حسني كي جا للجزائر
المرأة لأجل الوصول اليه و لمسه او مكالمته انتحرت
هذا لايدل على ان الرجل اجمل من المراة
والله ممكن تكون مجنونة لي تموت نفسها من أجل راجل مهما كان ولكن الجال قومون على النساء وهم لي فأيدهم العصمة ولكن المهم يكون عندو عقل كبير ليكون رجل كبير في عين المراة
محمد علي البوني
2011-08-24, 00:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اظن ان المراة اجمل من الرجل لكن جمال الرجل ليس في شكله بل في اخلاقه
مصرية من الجزائر
2011-08-24, 01:19
لا وجهه مقارنة بين الحيوان والإنسان كما قيل من قبل...
حتي لو فرضنا أن الرجل أجمل
فالرجل ...هو أبي ...
هو أخي وعمي وخالي والزوج .....يعني حتي لو هو جميل
فستكون هناك أمرأة تنظر لهذا الجمال:1::1:
حوار رائع بين الذكر (http://hananour.com/vb/showthread.php?t=13413)والانثى..
قال لها ألا تلاحظين أن الكون ذكراً ؟؟
فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى
قال لها ألم تدركي بأن النور ذكرا ً ؟؟
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثى
قال لها أوليس الكرم ذكرا ً ؟؟
فقالت له نعم ولكن الكرامة أنثى
قال لها ألا يعجبك أن الشِعر ذكرا ً؟؟
فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى
قال لها هل تعلمين أن العلم ذكرا ً؟؟
فقالت له إني أعرف أن المعرفة أنثى!
فأخذ نفسا ً عميقا .....ً
وهو مغمض عينيه ثم
عاد ونظر إليها بصمت
للحظات
وبعد ذلك ..
قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى ..
فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا ..
قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى..
فقالت له بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً..
قال لها هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى
فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكرا ً
قال لها أنا أظن أن الجريمة أنثى
فقالت له وأنا أجزم أن الإثم ذكرا ً
قال لها أنا تعلمت أن البشاعة أنثى
فقالت له وأنا أدركت أن القبح ذكرا
تنحنح ثم أخذ كأس الماء
فشربه كله دفعة واحدة
أما هي فخافت عند
إمساكه بالكأس ما جعلها
ابتسمت ما أن رأته يشرب
وعندما رآها تبتسم له
قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً
قال لها لا بل السعادة أنثى
فقالت له ربما ولك الحب ذكرا ً
فقالت له وأنا أقر بأن الصفح ذكرا ً
قال لها ولكني على ثقة بأن الدنيا أنثى
فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكرا
ولا زال الجدل قائما ً
ولا زالت الفتنة نائمة
وسيبقى الحوار مستمرا ً
طالما أن ...
السؤال ذكرا ً
والإجابة أنثى
شكرا ..
قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثى
شكراااااااااااااااااااااااااااا جزيلاااااااااااااااااااااااااااا
هانيباال
2011-08-24, 01:44
أنا جاد و المسألة مهمة (ملحة):الديك أجمل من الدجاجة،ذكر الطاووس أجمل و كذلك كل الطيور ،الحمار أجمل من الاتان ،العجل أجمل من البقرة ،وكذلك كل المواشي......الخ
هل يمكن أن نعمم هذه الملاحظة ونقول :الرجل أجمل من المرأة؟
أنا أعرف الجواب بدليله
هو الديك اجمل من الدجاجة .. هذا واضح
وذكر الطاووس اجمل من انثاه وهذا معلوم
لكن الحمار اجمل من الاتان :confused: .. والعجل اجمل من البقرة .. :confused:وكذلك بقية المواشي .ما اعتقدشي
العملية دي محتاجة دكتور بيطري جامد يفصل فيها :19::19:
الفارس الجدَّاوي
2011-08-24, 09:18
السلام عليكم:
لكل منهما حاجة في صاحبه يريد قضاءها للمساواة بينهما في أصل الخليقة و الأحاسيس. و الله أعلم.
narimane1991
2011-08-24, 10:31
عندنا يقولو موش كامل الي يلبس سروال راجل . الجمال جمال التربيه والاخلاق وطاعة للخالق موش تامر حسني كيما قالو ونفس الكلام علي النساء باه منكونش انانية
khaled112233
2011-08-24, 11:51
السلام عليكم ورحمة الله، لا تنسو يا إخوان أن المرأة قبل كل شيء هي الأم والأخت والزوجه والإبنة والعمة والخالة وهي ملهمة الشعراء، حيث تغنى بها الكثير من الشعراء والادباء، ونسجوا حولها أروع البيان من شعر ونثر، بل ولا يكاد يوجد شاعر إلا ولشعره نصيب في وصف المرأة أو التغزل بها، ومنهم المكثر ومنهم المقل في ذلك، ومنذ العصر الجاهلي والشعراء ينظمون القصائد في المرأة الى يومنا هذا، وتمعنوا في هذه العينة:
قال عنترة:
فوددت تقبيل السيوف لأنها **** لمعت كبارق ثغرك المتبسم
وقال إيضا:
ولو لاها فتاه في الخيام مقيمة *** لما اخترت قرب الدار يوما على البعد ِ
مهفهفه والسحر في لحظاتها *** إذا كلـــمت ميتـــا يقـــوم من اللحـــــد ِ
أشارت إليها الشمس عند غروبها *** تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعد ِ
وقال لها البدر المنير ألا اسفري *** فإنك مثلي في الكمال وفي السعد ِ
فولت حياء ثم أرخت لثامها *** وقد نـــــثرت من خدهــا رطــــب الـــورد ِ
وقال المتنبي:
هام الفؤاد بأعرابية سكنت *** بيتاً من القلب لم تمـــدد لــه طنبـــا
مظلومة القد في تشبيهه غصناً *** مظلومة الريق في تشبيهه ضربا
بيضاء تطمع في ما تحت حلتها *** وعـز ذلك مطلـــوبا إذا طلبــــا
كأنها الشمس يعيي كف قابضه *** شعاعها ويراه الطرف مقتربا
وقال قيس بن الملوح:
ومفروشة الخدين ورداً مضرجا *** إذا جمشته العين عاد بنفسجا
شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ *** فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا
فقلت لها مني علي بقبلةٍ *** أداوي بها قلبي فقالت تغنجــا
بليت بردفٍ لست أستطيع حمله *** يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا
وقال ايضا:
ألا يا طبيب الجن ويحك داوني **** فإن طبيب الإنس أعياه دائيا
أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً *** بمكة يعطي في الدواء الأمانيا
فقلت له ياعم حكمك فاحتكم *** إذا ما كشفت اليوم ياعم مابيــا
فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ *** وطرح فيه سلــوة وسقـــانيا
فقلت ومرضى الناس يسعون حوله *** أعوذ برب الناس منك مداويا
فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا *** بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا
وقال جرير:
ان العيون التي في طرفها حوّر *** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به *** وهن اضعف خلق الله انسانا
وقال آخر:
أني أحبـك عندمـا تـبكيــنا *** وأحب وجهك غائما وحزيــــنـا
تلك الدموع الهاميات أحبها *** وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النسـاء وجـوههن جميلة *** ويصرن أجمل عندما يبكينا
اجمل الاشعار التي قيلت المراة
وقال الأعشى:
ودع هريرة إن الركب مرتحــل *** وهل تطيـــق وداعاًايهــا الرجـــل
غرأفرعأ مصقول عوارضها *** تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها *** مــــــر السحــــابة لاريث ولاعجــــل
يكاد يصرعها لولا تشددها *** اذا تقــــوم الى جاراتهــا الكــــــسل
ونختم برائعة من روائع الشعر في المراه ليزيد بن معاوية حيث قال :
اراك طروبا والها كالمتيم *** تطوف باكناف السـحاب المخيم ِ
اصـابك سـهما او بليـت بنظره *** فـماهـذه الاسـجـيه مغــرم ِ
على شاطيء الوادي نظرت حمامه *** اطالت على حسرتي وتندم ِ
اشـير اليها با لـبنان كانـما *** اشير الى البيت العتيق المعـظم ِ
اغار عليها من ابيها وامها *** ومن خطوه المسواك اذادارفي الفم ِ
اغار على اعطافها من ثيابها *** اذا البسـتها فـوق جسـم منعمِ
واحسد اقداح تقبل ثغرها *** اذا اوضعتها موضع اللثم في الفم ِ
خذوا بدمي منها فاني قتيلها *** ولا مقصدي الا تجـود وتنعم ِ
ولاتقتلوها ان ظفرتم بقتها *** ولكن سلوها كيف حل لها دم ِ
وقولا لها يامنيه النفس انني *** قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلم ِ
ولا تحسبوا اني قتلت بصارم *** ولكن رمتني من رباها باسهم ِ
لها حكم لقمان وصوره يوسف *** ونغمـه داود وعـفـــــــه مريمِ ِ
ولي حزن يعقوب ووحشه يونس *** وآلام ايوب وحســـــره آدم ِ
ولما تلاقينا وجدت بنانها *** مخضبه تحكي عصـاره عـــــندمِ
فقلت خضبت الكف بعدي وهكذا *** يكون جزاء المستهام المتيمِ
فقالت وابدت في الحشى حر الجوى *** مقاله من في القول لم يتبرم ِ
وعيشك ماهذا خضاب عرفته *** فلاتكن بالبهتان والزور متهم ِ
ولكنني لما رايتك راحلا **** وقد كنت كفي وزندي ومعصـم ِ
بكيت دما يوم النوى فمسحته *** بكفي فاحمرت بناني من دم ِ
ولو قبل مبكاها بكيت صبابه **** لكنت شـفيت النفس قبل التندم ِ
ولكن بكت قبلي فهيج لي البكاء **** بكاها فكان الفضل للمتقدم ِ
بكيت على من زين الحسن وجهها *** وليس لها مثل بعرب واعجم ِ
مدنـيه الالحاظ مكيه الحشى *** هلالـيه العـينين طائيـــه الـفــــم ِ
وممشوطه بالمسك قد فاح نشرها *** بثقر كأن الدر فيه منظـــم ِ
اشارت بطرف العين خيفه اهلها *** اشاره محزون ولم تتكـــلــم ِ
فايقنت ان الطرف قدقال مرحبا **** واهلا وسهلا بالحبيب المتيم ِ
الجمال أمر نسبي، فيوجد من الرجال من هو أجمل من النساء، ويوجد من النساء من هن أجمل من الرجال وهو الأكثر.
وجمال الرجل في رجولته وقوة شخصيته في غير ظلم، وجمال المرأة في حيائها وخلقها قبل أن يكون جمالا في صورتها وشكلها.
كل واحد في حدو
كما يقول المثل كل قرد في عين امو غزال
التلميذ.
2011-08-24, 16:00
لا وجهه مقارنة بين الحيوان والإنسان كما قيل من قبل...
حتي لو فرضنا أن الرجل أجمل
فالرجل ...هو أبي ...
هو أخي وعمي وخالي والزوج .....يعني حتي لو هو جميل
فستكون هناك أمرأة تنظر لهذا الجمال:1::1:
ماذا تقصدين من هو الحيوان و من هو الانسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو سمحتي ازيلي علم اسرائيل من توقيعك النجمة واضحة حتى و لو كانت تحرق لا يجوز ذلك
لا توجد مقارنة بين الانسان والحيوان
ولا الرجل اجمل من المرأة ولا المرأة اجمل من الرجل فالجمال جمال الروح للاثنين
شكرااا على الموضوع
المقصود هنا الكلام عن جمال الصورة لا الروح
معلوم أن يوسف عليه السلام أوتي شطرالحسن أي نصفه وبعض العلماء قال آدم أجمل من يوسف لأن الله خلقه بيده وبعض العلماء قال نبينا محمد أجمل الخلق لأنه لم يؤت نبي شيء إلا وعند النبي محمد ماهو خير منه وبذلك فهو أجمل من آدم ويوسف ....ثم آنك تجد هذه الصفة بارزة في أئمة الدين كمالك و الشافعي و.... وارجعوا الى كتب السير، فالملاحظ أن الجمال من صفات الصالحين وهي علامة وصفة يعرفون بها ألا تلاحظ المتدينين ، وجمال هؤلاء فيه كمال الخلقة وتناسق الأعضاء و هم الأجمل
Nesrine-nina
2011-08-24, 21:57
الجمال جمال الخلق... جمال القلب.... جمال الحياء... جمال الايمان... ان كان ظاهر المرئ جميلا و باطنه قبيح فحتما سينعكس ذلك على وجهه و العكس صحيح و الجمال نعمة و كل خلق الله جميل و ليس لنا سوى ان نقول : اللهم احسن خُلقي كما احسنت خَلقي
شكرااااااااا
انسان جزائري
2011-08-24, 22:21
ُختي اليك قصيدتي تتوسمُ
فيك ِ الحياءُ وحشمة ٌ لا تُهدمُ
أ ُختي جمالُك آية ٌمن مُبدع ٍ
خلقَ المفاتن َفي عيونك ِ تبسمُ
أ ُختي فأنت ِ للكرامة ِ محمل ٌ
تُفنى إذا وضعت بوحل ٍ يُجثم ُ
أنت الشموسُ وبالعواطف ِ زُيّنتْ
أنت الضياءُ وبالمعالم ِ أنجمُ
أنت المحاسنُ والمحاسن ُرفعة ٌ
أنت المكارمُ للمكارم ِ أوسمُ
أنت الجواهرُ والجواهرُ تحفة ٌ
أنت المحارُ وفيك درُّ يركمُ
أنت المراكب ُ للحياة بساعة
أمواجُ طوفان ٍ بها تتلطّمُ
أنت المناجمُ للفضائل ِ كلّها
منك ِ المكارمُ للعلى تتزحّمُ
كالبيض ِجسمك ِ والقشورُ لآلئ ٌ
أنت الودادُ وزينة ٌ لا تهرمُ
أللهُ أعطاك الفضائل جمة ً
تعلو الرجالَ وخيرها يتعظّمُ
ولحب يقول حلاب يقول
هههههه
لكن اختي ليكتمل جمالك اكملي القصيدة
لِمَ تُشركُ الدنيا بملككَ عارضا ً
جسدا ً لاسمك قد يُبْيدُ و يردمُ
ما غيرة ُ الأنسان ِ إلا حياؤه
وحياؤهُ لله ِ سيف ٌ يُلجم ُ
المرءُ إن فقد الحياءَ وغيرة ً
عاش َ الرذيلة بالدنية يُحكمُ
فتحجبي طوعا ً بقلب موقن
فحجابُ جسمك للكرامة ِ أقومُ
فتحجبي فحجابكُ الشرفُ الذي
تاجٌ على هاماتنا يترسّمُ
وحجابكُ العزُ المعزُ لعزنا
وفخارُ أنفسنا ونبل ٌ يقدمُ
الله ُقد أعطى لآدمَ نعمة ً
حواءَ من ضلع ٍ لقلب ٍ يُلممُ
فتعلمي أنت المعلمُ جيلنا
وتحجبي فهو الأمانُ ومحزمُ
هذا السفورُ فما له من مُكرم ٍ
فهوَ الأباحة ُ للنساء ِ ومَهدم ُ
فحجابكُ المعنى بأنّك للهدى
علم ٌ فرُدّي كل ّ خُلق ٍ يُسقم ُ
سُعداك إن وازنت ِ بين مشاغل ٍ
وحياة بيتك , فالبيوتُ تُقدّم ُ
فمشاغلُ الدنيا لبيتك قطرة ٌ
إن كان بيتك كالمُحيط يُنظّم ُ
أختي سألتك هلْ هنالك عزّة ٌ
تعلو البيوت وستر جسم يُسلم
البيتُ مدرسة ُ الشعوب وخلقها
خيرُ الشعوب بخير بيت ٍ تُحكمُ
الأم ُّ تاج ُ البيت تعطي شعبها
جيلا ً به الدنيا تقومُ وتحلمُ
واعلمْ فأن البيتَ مثلُ خلية ٍ
ونواتها أم ّ بها تتزعمُ
البيتُ يعني الشعبَ حيث تقوده
أم ٌّ تعيشُ البيت , فكرا ً تُلهم ُ
لا عيبَ أن خرجتْ بظرفٍِ آمن ٍ
من أجل إحسان ٍ به لا تُظلم ُ
تسع ٌ لبيتك, واحد ٌ لمشاغل ٍ
فالبيت ُأولى , من عطائك ينهمُ
وإذا الزمان وقد أجاد بوسعة
ورأيت ناسكَ للنساء تُكرّمُ
فوجودك الثاني يكون بورشة ٍ
كالطب ِأو تعليم ِ جيل ٍ يُسهمُ
أختي حفاظك للحجاب ِ وحشمة ٍ
وعلو ّ تعليم ٍ وتقوى تحسمُ
وضمانُ تربية ٍ لجيل ٍ مؤمن ٍ
يعني البناءَ لأ ُمّة ٍلا تُهزمُ
إنّ الحجابَ أخيّتي لك هيبة ٌ
ووقارُ عز ًّ أنت فيه أكرمُ
تعلين في عين الكريم عواليا ً
ويضيقُ منك مُنافقٌُ أو أثلمُ
http://www.zwjte.com/s/media/images/7bfde939b0.jpg
http://www.zwjte.com/s/media/images/dce0d2543c.jpg
لا أرى حروفا ولا كلمات وإن كنت تقصد أن العفاسي دليل على ان الرجل أجمل فأنت محق وإن كان التصوير فيه كلام أنت أيضا جميل سبحان الذي زين الرجال باللحى
اذن محظوظات هن الاناث
يتمتعن بجمال الذكور الذي هو اكثر من جمالهن !!
المرأة تفتتن بالرجل لذلك أمرها الله بغض بصرها قال تعالى : قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن
فالرجل عندها فاتن
اذن محظوظات هن الاناث
يتمتعن بجمال الذكور الذي هو اكثر من جمالهن !!
المرأة تفتتن بالرجل لذلك أمرها الله تعالى بغض بصرها قال تعالى : قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن
فالرجل عندها فاتن
يقولون ان الرجل أجمل لأن سيدنا آدم اجمل من أمنا حواء وسيدنا يوسف امتلك ثلثي جمال الكون
ولكن اعتقد أن المسألة نسبية ويبقى الرجل رجلا والمرأة مرأة ولكل مايمزه عن الآخر
و الله اعلم
شكرا على المشاركة الطيبة
عن اي جمال للرجل تتكلم .....ياخي لا يهم ان يكون جميلا او غير ذالك المهم ان يكون رجلا بما تحمله الكلمة من معاني
إذا كان الله يحب الجمال فمالنا لا نعطيه حقه من الدراسة و الإهتمام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اظن ان المراة اجمل من الرجل لكن جمال الرجل ليس في شكله بل في اخلاقه
إقرأ باقي المشاركات وستغير رأيك
الراضية بقدرها
2011-08-25, 16:12
.................................................. ...............................................
حسبنا الله و نعم الوكيل
الجمال جمال الروح
C.A.Я.B.O.N
2011-08-25, 21:27
هناك آية في القرآن الكريم تجسد الإجابة المثالية
لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى
لذا قد تجد ذكرا بألف امرأة لما له من تقوى و ايمان قوي بالله عزوجل
و قد تجد أنثى بألف رجل ,,,لهذا الأمر لا تستطيع تعميمه
و يبقى جمال الروح التي ترتبط بخالقها هي الفضلى سواء أكانت ذكرا أو أنثى
يعطيك العافية على الموضوع ,,دمت بود
علالي محمد
2011-08-26, 14:41
جمال المراءة في جمالها وجمال الرجل في عقله
الجمال جمال الروح
وكل خلقو الله سبحانو يعني الكل زينين برشا
الفارس الجدَّاوي
2011-08-28, 15:00
هناك آية في القرآن الكريم تجسد الإجابة المثالية
لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى
السلام عليكم:
ليست هناك آية هكذا إنما هو حديث نبوي، فحذار، الآية التي تقصد وردت في سورة الحجرات في قوله تعالى:{... إن أكرمكم عند الله أتقاكم..} و ليس هذا موضوع الحال، و الله أعلم.
في وقتنا الحالي الجمال مقرون بالمرأة علي ما أظن.
ا
المرأة أجمل -طبعا-؛ لماذا أمرها الله بالحجاب ولم يأمر الرجل؟ لو كان الرجل أجمل من المرأة لأمره الله بالحجاب.
والجمال الذي عرفناه في بعض الرجال مثل نبي الله يوسف -عليه السلام- يعتبر من النوادر.
لو كان الرجال على جمال يوسف لتزوجوا النساء بلا مهر.
سحر الغروب
2011-08-29, 22:57
ههههههههههههههههه جامي شفت موضوع كيما هك
وش رايك انا خير منك؟
وش تقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شي طبيعي المليح والقبيح في كل بلاصة
وبي كل الفئات وانت تشبه الانسان بالحيوان
انت جامي شفت طفلة مليحة وباهية تبارك الله عليها؟
وقيلة في منطقتك كلهم مومياءات:d
على بيها راك منشوع :24:
faresilh
2011-08-30, 01:33
ولا تنسى انا سيدنا يوسف اوتوي شق جمال الكون كله وهو رجل ولكن >لك لا يعني ان الرجل افضل من المرأة والدليل سيدتنا عائشة وفاطمة رضي الله عنهما و اسيا زوجة فرعون
أما سيدنا آدم فكان أجمل من حواء و حواء كانت ألطف من آدم عليهما السلام...و فقط
هدى الجيجلية
2011-08-30, 23:08
اللجمال جمال الدين والخلق
rachid4546
2011-08-31, 12:32
جمال المرأة في حيائها وضعفها وجمال الرجل في رجولته وماله زد على دلك .
يمكن مقارنة جمال امرأة بجمال أخرى وجمال رجل بجمال رجل آخر.
يا أخي لايمكن مقارنة جمال تفاحة وجمال إجاصة.
لايوجد جواب عن هذا السؤال
لايوجد جواب عن هذا السؤال
لكل سؤال جواب علمه من علمه وجهله من جهله
.................................................. ...............................................
حسبنا الله و نعم الوكيل
الجمال جمال الروح
إذا كانت الروح جميلة فلابد أن يظهر ذلك على الصورة (حسن صور الأنبياء) وإذا كانت الروح خبيثة فلابد أن يظهر كذلك (مسخ اليهود/ الظلمة على الوجه)
arkadios
2011-09-02, 15:33
موضوع في منتهى التفــاهة
sheherazed
2011-09-02, 19:01
وشكون قالك العجل أجمل من البقرة والحمار أجمل من الاتان و و و و و و
أصلا هادوك حيوانات يعني لامجال للمقارنة
ومسالة الجمال هي مسألة نسبية ومستحيـــــــــــــــــــــــــــــل تقدر تفصل بها يعني كل واحد وليه رأي وذوق
يبالي كنت قادر تحط أمثلة أقرب للتصديق
على العموم جمال الرجل في رجولته وخوفه على امرأته وجمال المرأة في حيائها وصونها لكرامة زوجها
وشكرا
موضوع في منتهى التفــاهة
قال تعالى:"وقل لعبادي يقولو التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم " فإذا لم يعجبك اموضوع فقل خيرا أو اصمت
السلام عليكم ورحمة الله، لا تنسو يا إخوان أن المرأة قبل كل شيء هي الأم والأخت والزوجه والإبنة والعمة والخالة وهي ملهمة الشعراء، حيث تغنى بها الكثير من الشعراء والادباء، ونسجوا حولها أروع البيان من شعر ونثر، بل ولا يكاد يوجد شاعر إلا ولشعره نصيب في وصف المرأة أو التغزل بها، ومنهم المكثر ومنهم المقل في ذلك، ومنذ العصر الجاهلي والشعراء ينظمون القصائد في المرأة الى يومنا هذا، وتمعنوا في هذه العينة:
قال عنترة:
فوددت تقبيل السيوف لأنها **** لمعت كبارق ثغرك المتبسم
وقال إيضا:
ولو لاها فتاه في الخيام مقيمة *** لما اخترت قرب الدار يوما على البعد ِ
مهفهفه والسحر في لحظاتها *** إذا كلـــمت ميتـــا يقـــوم من اللحـــــد ِ
أشارت إليها الشمس عند غروبها *** تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعد ِ
وقال لها البدر المنير ألا اسفري *** فإنك مثلي في الكمال وفي السعد ِ
فولت حياء ثم أرخت لثامها *** وقد نـــــثرت من خدهــا رطــــب الـــورد ِ
وقال المتنبي:
هام الفؤاد بأعرابية سكنت *** بيتاً من القلب لم تمـــدد لــه طنبـــا
مظلومة القد في تشبيهه غصناً *** مظلومة الريق في تشبيهه ضربا
بيضاء تطمع في ما تحت حلتها *** وعـز ذلك مطلـــوبا إذا طلبــــا
كأنها الشمس يعيي كف قابضه *** شعاعها ويراه الطرف مقتربا
وقال قيس بن الملوح:
ومفروشة الخدين ورداً مضرجا *** إذا جمشته العين عاد بنفسجا
شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ *** فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا
فقلت لها مني علي بقبلةٍ *** أداوي بها قلبي فقالت تغنجــا
بليت بردفٍ لست أستطيع حمله *** يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا
وقال ايضا:
ألا يا طبيب الجن ويحك داوني **** فإن طبيب الإنس أعياه دائيا
أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً *** بمكة يعطي في الدواء الأمانيا
فقلت له ياعم حكمك فاحتكم *** إذا ما كشفت اليوم ياعم مابيــا
فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ *** وطرح فيه سلــوة وسقـــانيا
فقلت ومرضى الناس يسعون حوله *** أعوذ برب الناس منك مداويا
فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا *** بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا
وقال جرير:
ان العيون التي في طرفها حوّر *** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به *** وهن اضعف خلق الله انسانا
وقال آخر:
أني أحبـك عندمـا تـبكيــنا *** وأحب وجهك غائما وحزيــــنـا
تلك الدموع الهاميات أحبها *** وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النسـاء وجـوههن جميلة *** ويصرن أجمل عندما يبكينا
اجمل الاشعار التي قيلت المراة
وقال الأعشى:
ودع هريرة إن الركب مرتحــل *** وهل تطيـــق وداعاًايهــا الرجـــل
غرأفرعأ مصقول عوارضها *** تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها *** مــــــر السحــــابة لاريث ولاعجــــل
يكاد يصرعها لولا تشددها *** اذا تقــــوم الى جاراتهــا الكــــــسل
ونختم برائعة من روائع الشعر في المراه ليزيد بن معاوية حيث قال :
اراك طروبا والها كالمتيم *** تطوف باكناف السـحاب المخيم ِ
اصـابك سـهما او بليـت بنظره *** فـماهـذه الاسـجـيه مغــرم ِ
على شاطيء الوادي نظرت حمامه *** اطالت على حسرتي وتندم ِ
اشـير اليها با لـبنان كانـما *** اشير الى البيت العتيق المعـظم ِ
اغار عليها من ابيها وامها *** ومن خطوه المسواك اذادارفي الفم ِ
اغار على اعطافها من ثيابها *** اذا البسـتها فـوق جسـم منعمِ
واحسد اقداح تقبل ثغرها *** اذا اوضعتها موضع اللثم في الفم ِ
خذوا بدمي منها فاني قتيلها *** ولا مقصدي الا تجـود وتنعم ِ
ولاتقتلوها ان ظفرتم بقتها *** ولكن سلوها كيف حل لها دم ِ
وقولا لها يامنيه النفس انني *** قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلم ِ
ولا تحسبوا اني قتلت بصارم *** ولكن رمتني من رباها باسهم ِ
لها حكم لقمان وصوره يوسف *** ونغمـه داود وعـفـــــــه مريمِ ِ
ولي حزن يعقوب ووحشه يونس *** وآلام ايوب وحســـــره آدم ِ
ولما تلاقينا وجدت بنانها *** مخضبه تحكي عصـاره عـــــندمِ
فقلت خضبت الكف بعدي وهكذا *** يكون جزاء المستهام المتيمِ
فقالت وابدت في الحشى حر الجوى *** مقاله من في القول لم يتبرم ِ
وعيشك ماهذا خضاب عرفته *** فلاتكن بالبهتان والزور متهم ِ
ولكنني لما رايتك راحلا **** وقد كنت كفي وزندي ومعصـم ِ
بكيت دما يوم النوى فمسحته *** بكفي فاحمرت بناني من دم ِ
ولو قبل مبكاها بكيت صبابه **** لكنت شـفيت النفس قبل التندم ِ
ولكن بكت قبلي فهيج لي البكاء **** بكاها فكان الفضل للمتقدم ِ
بكيت على من زين الحسن وجهها *** وليس لها مثل بعرب واعجم ِ
مدنـيه الالحاظ مكيه الحشى *** هلالـيه العـينين طائيـــه الـفــــم ِ
وممشوطه بالمسك قد فاح نشرها *** بثقر كأن الدر فيه منظـــم ِ
اشارت بطرف العين خيفه اهلها *** اشاره محزون ولم تتكـــلــم ِ
فايقنت ان الطرف قدقال مرحبا **** واهلا وسهلا بالحبيب المتيم ِ
كذلك كل ذكر في كل أنواع الحيوان يتغزل بأنثاه
نور اليقين10
2011-09-04, 09:27
وهل بعد ما قلت azhars لنا ان نتكلم اعجبني الحوار والنتيجة معر وفة شكرا
نور اليقين10
2011-09-04, 09:34
اسفة لكن طرح الموضوع لم يعجبني
َلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [آل عمران : 36]
أبو معاذ محمد رضا
2011-09-04, 18:04
الرجل أجمل من المرأة
ولذلك تلجأ المرأة للحلي لإكمال جمالها أما الرجل فهو مستغن عنها.
سفير الأيام
2011-09-05, 02:02
يعرف جمال الرجل بتدينه وكلمته الطيبة وتواضعه
وجمال المرأة بحيائها وطاعة الله عزة وجل
والحفاظ على شرفها
Brahimbio09
2011-09-05, 05:43
الجمال جمال الروح ربي خلق وفرق
Brahimbio09
2011-09-05, 05:46
يا أخي صياغة السؤال خاطئة
الغصن الندي
2011-09-05, 07:48
جمال الرجل زنديه
اي في قوته و عضلاته المفتولة
طبعا هذا بعد صفاء قلبه و نقاء روحه
اما نحن فجمالنا حياؤنا و عفتنا
شكرا على الموضوع
~.سارة الجزائرية.~
2011-09-05, 11:18
يقولون ان الرجل أجمل لأن سيدنا آدم اجمل من أمنا حواء وسيدنا يوسف امتلك ثلثي جمال الكون
ولكن اعتقد أن المسألة نسبية ويبقى الرجل رجلا والمرأة مرأة ولكل مايمزه عن الآخر
و الله اعلم
نصف وليس ثلثين.....
+++
حسب رأيي فالرجل أجمل من المرأة و المرأة أجمل من لرجل
أقصد أن كل واحد أجمل من الآخر...
++
الجمال لا يقارن بالرجل الوااااااحد بل بنسبة جمال الرجال
و أيضا لا يقارن بجمال المرأة الواحدة بل بنسبة جمال النساء...
و قد قرأت ردا...
قيل ان الرجل اجمل من المراة لان المراة تضع الحلي لتكمل جمالها..
أظن أن من قالها مخطئ....فوجه المراة اجمل من الحلي...و الرجل يضع حليا هو الاخر..
+++
أما كما قال الخ تامر حسني...(او ما شابه)
فجماله يكن في
الجال و الماكياج الدي يضعونه له...ولا تستطيع انكار ذلك فكل الممثلين و المغنين هكدا....
الباحث عن الحب
2011-09-14, 21:22
أتحبني وأنا ضريرة ...
قالت لهُ...
أتحبني وأنا ضريرة ...
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ...
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ...
ما أنت إلا بمجنون ...
أو مشفقٌ على عمياء العيون ...
قالَ ...
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ....
ولا أتمنى من دنيتي ...
إلا أن تصيري زوجتي ...
وقد رزقني الله المال ...
وما أظنُّ الشفاء مٌحال ...
قالت ...
إن أعدتّ إليّ بصري ...
سأرضى بكَ يا قدري ....
وسأقضي معك عمري ...
لكن ..
من يعطيني عينيه ...
وأيُّ ليلِ يبقى لديه ....
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ...
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ...
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ...
وستوفين بوعدكِ لي ...
وتكونين زوجةً لي ...
ويوم فتحت أعيُنها ...
كان واقفاَ يمسُك يدها ...
رأتهُ ....
فدوت صرختُها ...
أأنت أيضاً أعمى؟!!...
وبكت حظها الشُؤمَ ....
لا تحزني يا حبيبتي ...
ستكونين عيوني و دليلتي ...
فمتى تصيرين زوجتي ....
قالت ...
أأنا أتزوّجُ ضريرا ...
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ...
فبكى ...
وقال سامحيني ...
من أنا لتتزوّجيني ...
ولكن ...
قبل أن تترُكيني ...
أريدُ منكِ أن تعديني ....
أن تعتني جيداً بعيوني ...
منــــقوول
اللهم حسن خلقي ( خولقي ) كما حسنت خلقي
ابو حاتم الظاهري
2011-09-14, 23:04
وجهة نظر ...
طبعا المرأة أجمل !
والفيصل هو تحديد سبب انجذاب أحد الجنسين للجنس الآخر ...
فلذلك يتسارع ويتصارع [وسائر ألفاظ السعي] الرجال العقلاء لخطب ود جميلات المنظر [والمخبر] !
بينما تسعى النساء العاقلات للظفر برجل جميل المخبر كامل الفحولة !
الرجل أجمل من المرأة في رمضان
الإنســــــــــــــــــــان حيوان ناطق
الإنســـــــــــــــــــــان جميل ورائع وغامض بطبعه فهو من إبداع الرحمان
لقد جعل الله للرجل جمالا كما جعل للمرأة جمالا ولا فرق بينهما إلا بالتقوى والعمل الصالح والقلب الطاهر
شكرا كـــــــــــــــــبيرة لكم
الباحث عن الحب
2011-09-15, 20:55
الإنســــــــــــــــــــان حيوان ناطق
الإنســـــــــــــــــــــان جميل ورائع وغامض بطبعه فهو من إبداع الرحمان
لقد جعل الله للرجل جمالا كما جعل للمرأة جمالا ولا فرق بينهما إلا بالتقوى والعمل الصالح والقلب الطاهر
شكرا كـــــــــــــــــبيرة لكم
و الببغاء شتـــــــــــــــاهو
ابوالعلاء
2011-09-16, 11:19
سبحان الله ,اصبح لدينا جيل مخنث فعلا , رجال يناقشون موضوع الجمال (عفوا ذكور),وبسؤال لا ادري كيف جاءت فكرته لراس صاحبه فضلا على ان تطرح الفكرة في الناث وتناقش من طرف ذكور ,والطامة ان فيهم من يحسب على الملتزمين دينيا , لله ذرك يا امتي لله ذرك
سبحان الله ,اصبح لدينا جيل مخنث فعلا , رجال يناقشون موضوع الجمال (عفوا ذكور),وبسؤال لا ادري كيف جاءت فكرته لراس صاحبه فضلا على ان تطرح الفكرة في الناث وتناقش من طرف ذكور ,والطامة ان فيهم من يحسب على الملتزمين دينيا , لله ذرك يا امتي لله ذرك
عندك الحق
الجمال زمان كان للمراة
والان نشوف ان الرجال يقضون الوقت على المراة اكثر من النساء
مامعنى هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يوجد مراة جميلة ويوجد رجل جميل
انما الجمال جمال الروح لا جمال المنظر
warda wawa
2011-09-16, 20:48
ممكن يكون الرجل اجمل ما المراة لكن هذا لايحدث في الجزائر ههههههههههههههههه
loulou88
2011-09-16, 20:57
انت باين فيط طلعتلك السخانة واش هدا السؤال ؟؟؟
عجب .............تتركون المواصيع الجادة وتناقشون مواصيع .................سامحكم الله
الباحث عن الحب
2011-09-17, 06:36
لا للمرأة ولا للرجل , إن أول ما يستوقف الباحث الذي يريد أن يؤصل الجمال في التصور الإسلامي من القرآن الكريم هو قوله تعالى:
"وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ" [النحل:6]. لذا لابد من وقفة مع هذه الآية.
فقد وردت الإشارة إلى الجمال صريحة في القرآن ثماني مرات. واحدة منها بصيغة المصدر "جمال" والسبع الباقية بصيغة الصفة "جميل".
فبالنسبة لصيغة المصدر "جمال" التي وردت في الآية المتقدمة من سورة النحل يلاحظ أن ذكر الجمال فيها جاء مقصوداً لذاته مستقلاً بجانب الفوائد المادية الأربع المذكورة في السياق.
قال تعالى: "وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ" [النحل:5-7].
فقد ذكرت الآيات أربع فوائد مادية للأنعام هي:
1- الدفء ويقصد به الملابس والأكسية والأغطية وغيرها.
2- المنافع ويقصد بها النسل والألبان والجلود وغيرها.
3- الأكل ويقصد به اللحوم والشحوم.
4- حمل الأثقال إلى البلدان البعيدة.
ويأتي الجمال بين هذه الفوائد مستقلاً قائماً بذاته، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أمرين:
الأول: هو أن الجمال أصل في هذا الكون.
والثاني: هو أن الجمال في التصور الإسلامي مرتبط بالمنفعة ارتباطاً وثيقاً. فالنافع والجميل لا يكاد ينفصل الواحد منها عن الآخر في هذا التصور. ولذلك ورد ذكر الجمال بعد الدفء والمنافع والأكل وقبل حمل الأثقال إلى البلدان البعيدة. فذكر وسط الفوائد المادية كأنه واحد منها وفي هذا إشارة إلى أن الجانب الجمالي لا يقل أهمية عن الجوانب النفعية المادية.
وقد وقف المفسرون والبلاغيون على جمال الأنعام في هذه الآية، فاسترعى انتباههم تقديم الإراحة فيها على السرح مع العلم أن المألوف هو أن تغدو الأنعام إلى السرح أول النهار ثم تروح إلى الحظائر آخره، فعللوا كلهم هذا التقديم بكون جمال الأنعام يكون في أوج كماله وتمامه عند الرواح إلى الحظائر وليس عند الغدو إلى السرح.
رأي القرطبي:
يقول القرطبي: "ومن جمالها كثرتها وقول الناس إذا رأوها هذه نَعَمُ فلان. قاله السدي. ولأنها إذا راحت توفر حُسْنُها وعَظُمَ شأنها وتعلقت القلوب بها، لأنه إذا ذاك أعظم ما تكون أسنمة وضروعا. قاله قتادة. ولهذا المعنى قدم الرواح على السراح لتكامل درها وسرور النفس بها" (الجامع لأحكام القرآن: القرطبي: 10-71).
رأي الزمخشري:
ويتساءل الزمخشري بطريقته المألوفة نيابة عن القارئ أو المتلقي فيقول: "فإن قلت قدمت الإراحة على التسريح؟ قلت: لأن الجمال في الإراحة أظهر إذا أقبلت ملأى البطون حافلة الضروع ثم أوت إلى الحظائر حاضرة لأهلها. ( نكت الأعراب في غريب الإعراب: الزمخشري: 240).
رأي فخر الدين الرازي:
أما الفخر الرازي فعلى غير عادته نجده أنه لم يستوقفه هذا التقديم والتأخير رغم أنه صاحب الفكرة القائلة بأن إعجاز القرآن يتلخص في الترتيبات والروابط. لقد مر على هذه الآية دون إبداء آية ملاحظة تبين أنه انتبه إلى خصوصية الترتيب فيها فقال: "واعلم أن وجه التجمل بها أن الراعي إذا روحها بالعشي وسرحها بالغداة تزينت عند تلك الإراحة والتسريح في الأفنية، وتجاوب فيها الثُغاء والرُّغاء وفرحت أربابها وعَظُمَ وَقْعُهُم عند الناس بسبب كونهم مالكين لها" (مفاتيح الغيب: الفخر الرازي 19-182).
رأي برهان الدين البقاعي:
ويضيف البقاعي عنصراً جديداً يُعَلِّلُ به تمام الجمال في حال الرواح وهو أن القدوم أجل وأبهج من النزوح فيقول: "ولما كان القدوم أجل نعمة وأبهج من النزوح قدمه فقال: "حين تريحون" بالعشي من المراعي وهي عظيمة الضروع طويلة الأسنمة "وحين تسرحون" بالغداة من المُراح إلى المراعي، فيكون لها في هاتين الحالتين من الحركات منها ومن رعاتها ومن الحلب والتردد لأجله وتجاوب الثغاء والرغاء أمر عظيم وأنْسٌ لأهلها كبير" (نظم الدرر في تناسب الآيات والسور: البقاعي 11-108-109).
رأي زين الدين الرازي:
أما فيما يخص زين الدين الرازي فيضيف جزئية جمالية أخرى تتعلق بجمال مشيتها حين تتهادى فيها وهي رائحة إلى الحظيرة: "فإن قيل: لم قدمت إلا راحة وهي مؤخرة في الواقع على السرح وهو مقدم في الواقع في قوله تعالى: "وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ" [النحل:6] قلنا: لأن الأنعام في وقت الإراحة وهي ردها عشيا إلى المراح تكون أجمل وأحسن لأنها تقبل ملأى البطون حافلة الضروع، متهادية في مشيتها، يتبع بعضها بعضا، بخلاف وقت السرح وهو إخراجها إلى المراعي فإن هذه الأمور تكون ضد ذلك" (الأنموذج الجليل في أسئلة وأجوبة من غرائب التنزيل: زين الدين الرازي:255).
رأي ابن الصائغ:
ولا يكاد ابن الصائغ يضيف شيئاً إلى ما قله الذين تقدموه إذ يقول بأن الأنعام: "حالة إراحتها آخر النهار يكون الجمال بها أفخر إذ هي بطان وحالة سراحها للمرعى يكون الجمال بها دون الأول إذ هي فيه خِمَاصٌ" (أنظر معترك الأقران في إعجاز القرآن: السيوطي: 1-174).
هذا عن كلمة "جمال" في صيغة المصدر، وقد اختص بجمال الأنعام –وهو جمال حسي- أما بالنسبة لكلمة "جميل" بصيغة الصفة فقد اختصت بالجمال المعنوي حيث وصف بها الصبر، "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ" [يوسف:18]. وقال تعالى: "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً" [يوسف:83]. وقال تعالى: "فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً" [المعارج:5]. ووصف بها الصفح في قوله تعالى: "وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" [الحجر:85]. ووصف بها السراح، في قوله تعالى: "فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً" [الأحزاب:28]. وفي قوله تعالى: "فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً" [الأحزاب:49]. بل وصف بها الهجر، في قوله تعالى: "وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً" [المزمل:10].
فكيف يكون الصبر جميلاً؟ وكيف يكون الصفح جميلاً؟ بل كيف يكون السراح جميلاً وهو طلاق، وكيف يكون الهجر جميلاً وهو فراق؟.
لقد بين المفسرون أن الصبر الجميل هو الذي لا مشتكى فيه إلا إلى الله سبحانه وتعالى، والصفح الجميل هو الذي لا منة فيه على من صَفَحْتَ عنه، والسراح الجميل هو الذي لا إيذاء فيه للتي سَرَّحْتَها، والهجر الجميل هو الذي لا عتاب فيه للشخص الذي هجرته.
وهكذا دخل الجمال في القرآن مجالات لم يدخلها في الثقافات الإنسانية الأخرى ولا عَهْدَ للناس بتتبع الجمال فيها. (انظر الظاهرة الجمالية في الإسلام: صالح أحمد الشامي: 195).
ويعتبر القرآن عن الجمال بألفاظ جمالية أخرى كالحُسْن والزينة والنضرة والبهجة والحلية والزخرف وغيرها.
جمالية الحسن:
فالبنسبة للحسن وصف به العموم والخصوص، فمن العموم قوله تعالى: "الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ" [السجدة:7].
ومن الخصوص حسن الجنة حيث حسنت مستقرا ومقاما "خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً" [الفرقان:76].
وحسنت مستقرا ومقيلا "أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً" [الفرقان:24]، وحسنت مرتفقا "مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً" [الكهف:31]، وحسن صور بني آدم "وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ" [غافر:64]، وحسن النساء، يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: "لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ" [الأحزاب:52]. وحسن الأسماء "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا" [الأعراف:180]. وحسن الثياب والفرش "مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ" [الرحمن:76].
جاء في لسان العرب: "والرفرف ثياب خضر يتخذ منها للمجالس.. وفي التنزيل العزيز "مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ" [الرحمن:76]..
وجاء في لسان العرب: "والرفرف ثياب خضر يتخذ منها للمجالس... وفي التنزيل العزيز "مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ" [الرحمن:76]، وقرئ (على رفارف) وقال الفراء في قوله "مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ" [الرحمن:76]. قال: ذكروا أنها رياض الجنة، وقال بعضهم: الفرش والبسط. والرفرف الشجر الناعم المسترسل" (لسان العرب: ابن منظور (9/126) مادة (رفض).
وحسن الأثاث "وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثاً وَرِئْياً" [مريم:74]. والأثاث المتاع كمتاع البيت وغيره.
وحُسن القول: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" [فصلت:33].
وحُسن الحديث: "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ" [الزمر:23].
وحُسن التقويم: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ" [التين:4].
وحُسن الصبغة "صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً" [البقرة:138].
جمالية الزينة:
وبالنسبة للزينة هناك زينة السماء "أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا" [قّ:6].
وقد زينت بالكواكب: "إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ" [الصافات:6].
وزينت بالمصابيح: "وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً" [فصلت:12].
وزينت بالبروج: "وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ" [الحجر:16].
قال الفخر الرازي عن السماء: "إن الله تعالى زينها بسبعة أشياء:
بالمصابيح: "وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ" [الملك:5].
وبالقمر: "وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً" [نوح:16].
وبالشمس: "وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً" [نوح:16].
وبالعرش: "رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" [التوبة:129].
وبالكرسي: "وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ" [البقرة:255].
وباللوح: "فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" [البروج:22].
وبالقلم: "نْ وَالْقَلَمِ" [القلم:1].
فهذه سبعة ثلاثة منها ظاهرة وأربعة خفية ثبتت بالدلائل السمعية من الآيات والأخبار" (مفاتيح الغيب: الفخر الرازي 2-98).
وهناك زينة الأرض: "إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً" [الكهف:7].
وقد زينت بالزخرف: "حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ" [يونس:24].
وهناك زينة الحياة الدنيا: "وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا" [القصص:60].
وقد زينت بالمال والبنين: "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" [الكهف:46].
وهناك زينة المرأة: "وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا" [النور:31].
وهناك زينة الرجل والمرأة على السواء: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" [الأعراف:31].
وقد كان الحسن البصري إذا أراد الذهاب إلى المسجد تزين وتطيب ورجَّل شعره، فلما سُئل في ذلك قال: أتجمّل لربي وتلا الآية "خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" [الأعراف:31]. (أنظر كتاب السنة مصدراً للمعرفة: يوسف القرضاوي 353).
ولهذا نهى النبي أن يذهب الرجل في ثياب مهنته وندب المسلم أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته" (رواه أبو داود في كتاب الصلاة الباب 213، وابن ماجة في كتاب الإقامة الباب83، أنظر المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي: 6-282).
والزينة فيها ما هو مستحب مندوب إليه ومرضاة للرب وطريق للهداية وهي التي قال عنها الله عز وجل: "قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ" [لأعراف:32].
ومنها زينة الجمال التي في قوله تعالى: "وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً" [النحل:8]، وغيرها من أنواع الزينة الإيجابية التي تقدمت.
وفيها ما هو مرفوض منفر منه، مسخطة للرب وطريق للغواية وهي التي قال عنها الله عز وجل "قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" (الحجر:39-40].
ومنها زينة فرعون وملئه: "وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ" [يونس:88].
وزينة قارون: "فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ" [القصص:79-81].
قال ابن كثير متحدثاً عن زينة قارون: "خرج ذات يوم على قومه في زينة عظيمة، وتجمُّل باهر من مراكب وملابس عليه وعلى خدمه وحشمه، فلما رآه من يريد الحياة الدنيا ويميل إلى زخرفها وزينتها وتمنوا أن لو كان لهم مثل الذي أعطي... فلما سمع مقالتهم أهل العلم النافع قالوا لهم "ويلكم ثواب الله خير.."... كما في الحديث الصحيح "يقول الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر واقرأوا إن شئتهم "فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" [السجدة:17]. (تفسير القرآن العظيم: ابن كثير:5/300).
جمالية الحلية:
الحلي ما تزين به من مصوغ المعدنيات أو الحجارة.. والحلية كالحلي والجمع حلى وحلي. الليث: الحلي كله حلية حليت بها امرأة أو سيفا أو نحوه، والجمع حلي (لسان العرب: ابن منظور: 14/194-195. مادة (حلى). والحلى في القرآن مقترنة بالنساء في السياقات الخاصة بالدنيا قال الله تعالى: "أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ" [الزخرف:18].
أما السياقات المتعلقة بالآخرة فلا يميز فيها بين الرجال والنساء، قال سبحانه: "وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً" [الإنسان:21]، "يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً" [الكهف:31]، "يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ" [الحج:23]، "جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً" [فاطر:33].
وما قلناه عن الجمال في ارتباطه بالمنفعة في القرآن الكريم يصدق على الحلية أيضاً فهي مقترنة إما بمنافع تتعلق بالأكل كما في قوله تعالى عن البحر: "لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا" [النحل:14].
وكما في قوله سبحانه عن البحر والنهر: "وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا" [فاطر:12].
قال ابن منظور: وقوله تعالى: "وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا" [فاطر:12]. جاز أن يخبر عنهما بذلك لاختلاطهما، وإلا فالحلية إنما تستخرج من الملح دون العذب" (لسان العرب: ابن منظور:14/195. مادة (حلي).
وإما مقترنة بمنافع تتعلق بالمتاع: "وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ" [الرعد:17].
وأخيراً فإن ما قلناه عن الزينة من أنها قد تكون طريقا للغواية يصدق أيضاً على الحلية فمن حلي بني إسرائيل صنع العجل الذهبي الذي عبده اليهود من دون الله: "وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ" [لأعراف:148].
يقول سيد قطب: "ولم يتدبروا حقيقة هذا العجل الذي صنعه لهم واحد منهم... وإنها لصورة زرية للبشرية تلك التي كان يمثلها القوم، صورة تعجب منها القرآن الكريم وهو يعرضها على المشركين في مكة وهم يعبدون الأصنام: "أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ" [لأعراف:148]، وهل أظلم ممن يعبد خلقا من صنع أيدي البشر والله خلقهم وما يصنعون" (في ظلال القرآن: سيد قطب 3/640).
جمالية الزخرف:
الزخرف: الزينة، والزخرف الذهب في الأصل ثم سميت كل زينة زخرفا، ثم شبه كل مموه مزور به. وزخرف البيت زخرفه: زينة وأكمله والزخرف في اللغة: الزينة وكما حسن الشيء (لسان العرب:ابن منظور:9/132. مادة (زخرف) بتصرف).
واستعمل الزخرف في القرآن –شأنه شأن الزينة والحلية- إيجاباً وسلباً فمن سياقاته الإيجابية قوله تعالى: "وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ وَزُخْرُفاً" [الزخرف: 34-35].
ومن سياقاته السلبية قوله تعالى: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً" [الأنعام:112].
فكما كانت كل من الزينة والحلية طريقا إلى الغواية فإن الزخرف هنا أمسى مطية إلى الغرور.
جمالية البهجة:
البهجة: الحسن، والبهجة: حسن لون الشيء ونضارته... ويهج النبات، فهو بهيج: حسن وتباهج النوار: تضاحك (لسان العرب: ابن منظور: 2/216-217. مادة (بهج).
وكما استعمل الجمال في القرآن مصدرا ووصفا "جمال وجميل" استعملت البهجة فيه أيضاً مصدراً وصفة. "بهجة وبهيج" فآية المصدر قوله تعالى: "فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ" [النمل:60].
وآيتا الصفة هي قوله سبحانه: "وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ" [الحج:5].
وقوله عز وجل: "وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ" [قّ:7].
إلا أن استعمال البهجة لم يأت إلا في السياقات المادية في حين استعمل الجمال ماديا ومعنوياً. كما أن البهجة لم ترد مقترنة بما هو سلبي كالغواية أو الغرور بل وردت إيجابية في كل حالات استعمالها. يقول سيد قطب رحمه الله معلقا على قوله تعالى: "فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ" [النمل:60]. "حدائق بهيجة ناضرة حية جميلة مفرحة... ومنظر الحدائق يبعث في القلب البهجة والنشاط والحيوية. وتأمل هذه البهجة والجمال الناضر الحي الذي يبعثها كفيل بإحياء القلوب. وتدبر آثار الإبداع في الحدائق كفيل بتمجيد الصانع الذي أبدع هذا الجمال العجيب. وإن تلوين زهرة واحدة وتنسيقها ليعجز عنه أعظم رجال الفنون من البشر. وإن تموج الألوان وتداخل الخطوط وتنظيم الوريقات في الزهرة الواحدة ليبدو معجزة تتقاصر دونها عبقرية الفن في القديم والحديث" (في ظلال القرآن: سيد قطب:6/292).
جمالية النضرة:
النضرة: النعمة والعيش والغنى وقيل: الحسن والرونق. وقد نضر الشجر والورق والوجه واللون وكل شيء ينضر نضراً ونضرةً.. فهو ناضر ونضير ونضر أي حسن (لسان العرب: ابن منظور:5/212 مادة (نضر).
وقد وردت النضرة ثلاث مرات في القرآن الكريم كلها في المجال الإنساني حيث لم تخرج منه إلى المجال الطبيعي كما هو الحال بالنسبة للزينة والزخرف مثلاً، قال الله تعالى: "فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً" [الإنسان:11].
وقال سبحانه: "تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ" [المطففين:24].
وقال عز وجل: "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" [القيامة:23-24].
قال ابن منظور: "قال الفراء في قوله عز وجل "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ" [القيامة:23]. قال: مشرقة بالنعيم: قال وقوله "تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ" [المطففين:24]. قال: بريقه ونداه. والنضرة نعيم الوجه. وقال الزجاج في قوله تعالى: "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" [القيامة:22-23]. قال: نضرت بنعيم الجنة والنظر إلى ربها عز وجل (لسان العرب: ابن منظور:5/212 مادة (نضر).
لا للمرأة ولا للرجل , إن أول ما يستوقف الباحث الذي يريد أن يؤصل الجمال في التصور الإسلامي من القرآن الكريم هو قوله تعالى:
"وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ" [النحل:6]. لذا لابد من وقفة مع هذه الآية.
فقد وردت الإشارة إلى الجمال صريحة في القرآن ثماني مرات. واحدة منها بصيغة المصدر "جمال" والسبع الباقية بصيغة الصفة "جميل".
فبالنسبة لصيغة المصدر "جمال" التي وردت في الآية المتقدمة من سورة النحل يلاحظ أن ذكر الجمال فيها جاء مقصوداً لذاته مستقلاً بجانب الفوائد المادية الأربع المذكورة في السياق.
قال تعالى: "وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ" [النحل:5-7].
فقد ذكرت الآيات أربع فوائد مادية للأنعام هي:
1- الدفء ويقصد به الملابس والأكسية والأغطية وغيرها.
2- المنافع ويقصد بها النسل والألبان والجلود وغيرها.
3- الأكل ويقصد به اللحوم والشحوم.
4- حمل الأثقال إلى البلدان البعيدة.
ويأتي الجمال بين هذه الفوائد مستقلاً قائماً بذاته، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أمرين:
الأول: هو أن الجمال أصل في هذا الكون.
والثاني: هو أن الجمال في التصور الإسلامي مرتبط بالمنفعة ارتباطاً وثيقاً. فالنافع والجميل لا يكاد ينفصل الواحد منها عن الآخر في هذا التصور. ولذلك ورد ذكر الجمال بعد الدفء والمنافع والأكل وقبل حمل الأثقال إلى البلدان البعيدة. فذكر وسط الفوائد المادية كأنه واحد منها وفي هذا إشارة إلى أن الجانب الجمالي لا يقل أهمية عن الجوانب النفعية المادية.
وقد وقف المفسرون والبلاغيون على جمال الأنعام في هذه الآية، فاسترعى انتباههم تقديم الإراحة فيها على السرح مع العلم أن المألوف هو أن تغدو الأنعام إلى السرح أول النهار ثم تروح إلى الحظائر آخره، فعللوا كلهم هذا التقديم بكون جمال الأنعام يكون في أوج كماله وتمامه عند الرواح إلى الحظائر وليس عند الغدو إلى السرح.
رأي القرطبي:
يقول القرطبي: "ومن جمالها كثرتها وقول الناس إذا رأوها هذه نَعَمُ فلان. قاله السدي. ولأنها إذا راحت توفر حُسْنُها وعَظُمَ شأنها وتعلقت القلوب بها، لأنه إذا ذاك أعظم ما تكون أسنمة وضروعا. قاله قتادة. ولهذا المعنى قدم الرواح على السراح لتكامل درها وسرور النفس بها" (الجامع لأحكام القرآن: القرطبي: 10-71).
رأي الزمخشري:
ويتساءل الزمخشري بطريقته المألوفة نيابة عن القارئ أو المتلقي فيقول: "فإن قلت قدمت الإراحة على التسريح؟ قلت: لأن الجمال في الإراحة أظهر إذا أقبلت ملأى البطون حافلة الضروع ثم أوت إلى الحظائر حاضرة لأهلها. ( نكت الأعراب في غريب الإعراب: الزمخشري: 240).
رأي فخر الدين الرازي:
أما الفخر الرازي فعلى غير عادته نجده أنه لم يستوقفه هذا التقديم والتأخير رغم أنه صاحب الفكرة القائلة بأن إعجاز القرآن يتلخص في الترتيبات والروابط. لقد مر على هذه الآية دون إبداء آية ملاحظة تبين أنه انتبه إلى خصوصية الترتيب فيها فقال: "واعلم أن وجه التجمل بها أن الراعي إذا روحها بالعشي وسرحها بالغداة تزينت عند تلك الإراحة والتسريح في الأفنية، وتجاوب فيها الثُغاء والرُّغاء وفرحت أربابها وعَظُمَ وَقْعُهُم عند الناس بسبب كونهم مالكين لها" (مفاتيح الغيب: الفخر الرازي 19-182).
رأي برهان الدين البقاعي:
ويضيف البقاعي عنصراً جديداً يُعَلِّلُ به تمام الجمال في حال الرواح وهو أن القدوم أجل وأبهج من النزوح فيقول: "ولما كان القدوم أجل نعمة وأبهج من النزوح قدمه فقال: "حين تريحون" بالعشي من المراعي وهي عظيمة الضروع طويلة الأسنمة "وحين تسرحون" بالغداة من المُراح إلى المراعي، فيكون لها في هاتين الحالتين من الحركات منها ومن رعاتها ومن الحلب والتردد لأجله وتجاوب الثغاء والرغاء أمر عظيم وأنْسٌ لأهلها كبير" (نظم الدرر في تناسب الآيات والسور: البقاعي 11-108-109).
رأي زين الدين الرازي:
أما فيما يخص زين الدين الرازي فيضيف جزئية جمالية أخرى تتعلق بجمال مشيتها حين تتهادى فيها وهي رائحة إلى الحظيرة: "فإن قيل: لم قدمت إلا راحة وهي مؤخرة في الواقع على السرح وهو مقدم في الواقع في قوله تعالى: "وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ" [النحل:6] قلنا: لأن الأنعام في وقت الإراحة وهي ردها عشيا إلى المراح تكون أجمل وأحسن لأنها تقبل ملأى البطون حافلة الضروع، متهادية في مشيتها، يتبع بعضها بعضا، بخلاف وقت السرح وهو إخراجها إلى المراعي فإن هذه الأمور تكون ضد ذلك" (الأنموذج الجليل في أسئلة وأجوبة من غرائب التنزيل: زين الدين الرازي:255).
رأي ابن الصائغ:
ولا يكاد ابن الصائغ يضيف شيئاً إلى ما قله الذين تقدموه إذ يقول بأن الأنعام: "حالة إراحتها آخر النهار يكون الجمال بها أفخر إذ هي بطان وحالة سراحها للمرعى يكون الجمال بها دون الأول إذ هي فيه خِمَاصٌ" (أنظر معترك الأقران في إعجاز القرآن: السيوطي: 1-174).
هذا عن كلمة "جمال" في صيغة المصدر، وقد اختص بجمال الأنعام –وهو جمال حسي- أما بالنسبة لكلمة "جميل" بصيغة الصفة فقد اختصت بالجمال المعنوي حيث وصف بها الصبر، "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ" [يوسف:18]. وقال تعالى: "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً" [يوسف:83]. وقال تعالى: "فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً" [المعارج:5]. ووصف بها الصفح في قوله تعالى: "وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" [الحجر:85]. ووصف بها السراح، في قوله تعالى: "فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً" [الأحزاب:28]. وفي قوله تعالى: "فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً" [الأحزاب:49]. بل وصف بها الهجر، في قوله تعالى: "وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً" [المزمل:10].
فكيف يكون الصبر جميلاً؟ وكيف يكون الصفح جميلاً؟ بل كيف يكون السراح جميلاً وهو طلاق، وكيف يكون الهجر جميلاً وهو فراق؟.
لقد بين المفسرون أن الصبر الجميل هو الذي لا مشتكى فيه إلا إلى الله سبحانه وتعالى، والصفح الجميل هو الذي لا منة فيه على من صَفَحْتَ عنه، والسراح الجميل هو الذي لا إيذاء فيه للتي سَرَّحْتَها، والهجر الجميل هو الذي لا عتاب فيه للشخص الذي هجرته.
وهكذا دخل الجمال في القرآن مجالات لم يدخلها في الثقافات الإنسانية الأخرى ولا عَهْدَ للناس بتتبع الجمال فيها. (انظر الظاهرة الجمالية في الإسلام: صالح أحمد الشامي: 195).
ويعتبر القرآن عن الجمال بألفاظ جمالية أخرى كالحُسْن والزينة والنضرة والبهجة والحلية والزخرف وغيرها.
جمالية الحسن:
فالبنسبة للحسن وصف به العموم والخصوص، فمن العموم قوله تعالى: "الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ" [السجدة:7].
ومن الخصوص حسن الجنة حيث حسنت مستقرا ومقاما "خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً" [الفرقان:76].
وحسنت مستقرا ومقيلا "أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً" [الفرقان:24]، وحسنت مرتفقا "مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً" [الكهف:31]، وحسن صور بني آدم "وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ" [غافر:64]، وحسن النساء، يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: "لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ" [الأحزاب:52]. وحسن الأسماء "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا" [الأعراف:180]. وحسن الثياب والفرش "مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ" [الرحمن:76].
جاء في لسان العرب: "والرفرف ثياب خضر يتخذ منها للمجالس.. وفي التنزيل العزيز "مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ" [الرحمن:76]..
وجاء في لسان العرب: "والرفرف ثياب خضر يتخذ منها للمجالس... وفي التنزيل العزيز "مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ" [الرحمن:76]، وقرئ (على رفارف) وقال الفراء في قوله "مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ" [الرحمن:76]. قال: ذكروا أنها رياض الجنة، وقال بعضهم: الفرش والبسط. والرفرف الشجر الناعم المسترسل" (لسان العرب: ابن منظور (9/126) مادة (رفض).
وحسن الأثاث "وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثاً وَرِئْياً" [مريم:74]. والأثاث المتاع كمتاع البيت وغيره.
وحُسن القول: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" [فصلت:33].
وحُسن الحديث: "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ" [الزمر:23].
وحُسن التقويم: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ" [التين:4].
وحُسن الصبغة "صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً" [البقرة:138].
جمالية الزينة:
وبالنسبة للزينة هناك زينة السماء "أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا" [قّ:6].
وقد زينت بالكواكب: "إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ" [الصافات:6].
وزينت بالمصابيح: "وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً" [فصلت:12].
وزينت بالبروج: "وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ" [الحجر:16].
قال الفخر الرازي عن السماء: "إن الله تعالى زينها بسبعة أشياء:
بالمصابيح: "وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ" [الملك:5].
وبالقمر: "وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً" [نوح:16].
وبالشمس: "وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً" [نوح:16].
وبالعرش: "رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" [التوبة:129].
وبالكرسي: "وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ" [البقرة:255].
وباللوح: "فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" [البروج:22].
وبالقلم: "نْ وَالْقَلَمِ" [القلم:1].
فهذه سبعة ثلاثة منها ظاهرة وأربعة خفية ثبتت بالدلائل السمعية من الآيات والأخبار" (مفاتيح الغيب: الفخر الرازي 2-98).
وهناك زينة الأرض: "إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً" [الكهف:7].
وقد زينت بالزخرف: "حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ" [يونس:24].
وهناك زينة الحياة الدنيا: "وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا" [القصص:60].
وقد زينت بالمال والبنين: "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" [الكهف:46].
وهناك زينة المرأة: "وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا" [النور:31].
وهناك زينة الرجل والمرأة على السواء: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" [الأعراف:31].
وقد كان الحسن البصري إذا أراد الذهاب إلى المسجد تزين وتطيب ورجَّل شعره، فلما سُئل في ذلك قال: أتجمّل لربي وتلا الآية "خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" [الأعراف:31]. (أنظر كتاب السنة مصدراً للمعرفة: يوسف القرضاوي 353).
ولهذا نهى النبي أن يذهب الرجل في ثياب مهنته وندب المسلم أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته" (رواه أبو داود في كتاب الصلاة الباب 213، وابن ماجة في كتاب الإقامة الباب83، أنظر المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي: 6-282).
والزينة فيها ما هو مستحب مندوب إليه ومرضاة للرب وطريق للهداية وهي التي قال عنها الله عز وجل: "قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ" [لأعراف:32].
ومنها زينة الجمال التي في قوله تعالى: "وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً" [النحل:8]، وغيرها من أنواع الزينة الإيجابية التي تقدمت.
وفيها ما هو مرفوض منفر منه، مسخطة للرب وطريق للغواية وهي التي قال عنها الله عز وجل "قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" (الحجر:39-40].
ومنها زينة فرعون وملئه: "وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ" [يونس:88].
وزينة قارون: "فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ" [القصص:79-81].
قال ابن كثير متحدثاً عن زينة قارون: "خرج ذات يوم على قومه في زينة عظيمة، وتجمُّل باهر من مراكب وملابس عليه وعلى خدمه وحشمه، فلما رآه من يريد الحياة الدنيا ويميل إلى زخرفها وزينتها وتمنوا أن لو كان لهم مثل الذي أعطي... فلما سمع مقالتهم أهل العلم النافع قالوا لهم "ويلكم ثواب الله خير.."... كما في الحديث الصحيح "يقول الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر واقرأوا إن شئتهم "فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" [السجدة:17]. (تفسير القرآن العظيم: ابن كثير:5/300).
جمالية الحلية:
الحلي ما تزين به من مصوغ المعدنيات أو الحجارة.. والحلية كالحلي والجمع حلى وحلي. الليث: الحلي كله حلية حليت بها امرأة أو سيفا أو نحوه، والجمع حلي (لسان العرب: ابن منظور: 14/194-195. مادة (حلى). والحلى في القرآن مقترنة بالنساء في السياقات الخاصة بالدنيا قال الله تعالى: "أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ" [الزخرف:18].
أما السياقات المتعلقة بالآخرة فلا يميز فيها بين الرجال والنساء، قال سبحانه: "وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً" [الإنسان:21]، "يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً" [الكهف:31]، "يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ" [الحج:23]، "جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً" [فاطر:33].
وما قلناه عن الجمال في ارتباطه بالمنفعة في القرآن الكريم يصدق على الحلية أيضاً فهي مقترنة إما بمنافع تتعلق بالأكل كما في قوله تعالى عن البحر: "لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا" [النحل:14].
وكما في قوله سبحانه عن البحر والنهر: "وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا" [فاطر:12].
قال ابن منظور: وقوله تعالى: "وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا" [فاطر:12]. جاز أن يخبر عنهما بذلك لاختلاطهما، وإلا فالحلية إنما تستخرج من الملح دون العذب" (لسان العرب: ابن منظور:14/195. مادة (حلي).
وإما مقترنة بمنافع تتعلق بالمتاع: "وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ" [الرعد:17].
وأخيراً فإن ما قلناه عن الزينة من أنها قد تكون طريقا للغواية يصدق أيضاً على الحلية فمن حلي بني إسرائيل صنع العجل الذهبي الذي عبده اليهود من دون الله: "وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ" [لأعراف:148].
يقول سيد قطب: "ولم يتدبروا حقيقة هذا العجل الذي صنعه لهم واحد منهم... وإنها لصورة زرية للبشرية تلك التي كان يمثلها القوم، صورة تعجب منها القرآن الكريم وهو يعرضها على المشركين في مكة وهم يعبدون الأصنام: "أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ" [لأعراف:148]، وهل أظلم ممن يعبد خلقا من صنع أيدي البشر والله خلقهم وما يصنعون" (في ظلال القرآن: سيد قطب 3/640).
جمالية الزخرف:
الزخرف: الزينة، والزخرف الذهب في الأصل ثم سميت كل زينة زخرفا، ثم شبه كل مموه مزور به. وزخرف البيت زخرفه: زينة وأكمله والزخرف في اللغة: الزينة وكما حسن الشيء (لسان العرب:ابن منظور:9/132. مادة (زخرف) بتصرف).
واستعمل الزخرف في القرآن –شأنه شأن الزينة والحلية- إيجاباً وسلباً فمن سياقاته الإيجابية قوله تعالى: "وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ وَزُخْرُفاً" [الزخرف: 34-35].
ومن سياقاته السلبية قوله تعالى: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً" [الأنعام:112].
فكما كانت كل من الزينة والحلية طريقا إلى الغواية فإن الزخرف هنا أمسى مطية إلى الغرور.
جمالية البهجة:
البهجة: الحسن، والبهجة: حسن لون الشيء ونضارته... ويهج النبات، فهو بهيج: حسن وتباهج النوار: تضاحك (لسان العرب: ابن منظور: 2/216-217. مادة (بهج).
وكما استعمل الجمال في القرآن مصدرا ووصفا "جمال وجميل" استعملت البهجة فيه أيضاً مصدراً وصفة. "بهجة وبهيج" فآية المصدر قوله تعالى: "فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ" [النمل:60].
وآيتا الصفة هي قوله سبحانه: "وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ" [الحج:5].
وقوله عز وجل: "وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ" [قّ:7].
إلا أن استعمال البهجة لم يأت إلا في السياقات المادية في حين استعمل الجمال ماديا ومعنوياً. كما أن البهجة لم ترد مقترنة بما هو سلبي كالغواية أو الغرور بل وردت إيجابية في كل حالات استعمالها. يقول سيد قطب رحمه الله معلقا على قوله تعالى: "فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ" [النمل:60]. "حدائق بهيجة ناضرة حية جميلة مفرحة... ومنظر الحدائق يبعث في القلب البهجة والنشاط والحيوية. وتأمل هذه البهجة والجمال الناضر الحي الذي يبعثها كفيل بإحياء القلوب. وتدبر آثار الإبداع في الحدائق كفيل بتمجيد الصانع الذي أبدع هذا الجمال العجيب. وإن تلوين زهرة واحدة وتنسيقها ليعجز عنه أعظم رجال الفنون من البشر. وإن تموج الألوان وتداخل الخطوط وتنظيم الوريقات في الزهرة الواحدة ليبدو معجزة تتقاصر دونها عبقرية الفن في القديم والحديث" (في ظلال القرآن: سيد قطب:6/292).
جمالية النضرة:
النضرة: النعمة والعيش والغنى وقيل: الحسن والرونق. وقد نضر الشجر والورق والوجه واللون وكل شيء ينضر نضراً ونضرةً.. فهو ناضر ونضير ونضر أي حسن (لسان العرب: ابن منظور:5/212 مادة (نضر).
وقد وردت النضرة ثلاث مرات في القرآن الكريم كلها في المجال الإنساني حيث لم تخرج منه إلى المجال الطبيعي كما هو الحال بالنسبة للزينة والزخرف مثلاً، قال الله تعالى: "فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً" [الإنسان:11].
وقال سبحانه: "تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ" [المطففين:24].
وقال عز وجل: "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" [القيامة:23-24].
قال ابن منظور: "قال الفراء في قوله عز وجل "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ" [القيامة:23]. قال: مشرقة بالنعيم: قال وقوله "تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ" [المطففين:24]. قال: بريقه ونداه. والنضرة نعيم الوجه. وقال الزجاج في قوله تعالى: "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" [القيامة:22-23]. قال: نضرت بنعيم الجنة والنظر إلى ربها عز وجل (لسان العرب: ابن منظور:5/212 مادة (نضر).
ما أحوجنا لمثل هذه المشاركات
عابر بلا زاد
2011-10-13, 00:21
كل يدعي وصلا لليلى °°°°°°°°°°و ليلى لا تقر لهم بذاك
السلام عليكم
هي جميلة
يكفينا أن منها أم ومنها أخت وإن شاء الله زوجة وابنة
هو أيضا جميل
فهو الأب والأخ والأحبة في الله
كلاهما رائعان
مناد بوفلجة
2011-10-13, 01:29
الأجمل هي : جدتي ,
و هي تتجاوز القرن في عمرها , صحيحة البصر و السمع
دون أن تزور الطبيب في عمرها
رحمها الله
الله يرحمك يا جدتي ,, نحبك بزاااااف بزااااف
الله يرحمك يا جدتي الجميلة, العزيزة على قلبي
و سامحيني عندما كنت أزعجك و أنت نائمة ,و أشرب لك حليبك من القربة
و أتسلل في منتصف النهار لشجرة الرمااان لأقطف حبات الرمان دون إذنك
عندما كنت طفل مشاااااكس
الله يرحمك يا جدتي الجميلة
عابر بلا زاد
2011-10-13, 02:39
كل يقول أنا الذي فإذا الذي ° ° ° ° ° ليس الذي يا ويح من لم يفعل
مما لا شك فيه أنه ليس هناك ما هو أجمل من الله عز و جل ، و لذللك كان أعظم نعيم في الجنة هو النظر إلى وجه الله تبارك و تعالى
و أما حظ كل إنسان من هذه الصفة هو بقدر قربه إلى الله عز و جل، و عبوديته له و تقواه.
و لذلك فأجمل الخلق و أكملهم فهو محمد بن عبد الله ، فعليه الله صلى و عليه الله سلما.
الرجل أجمل بدليل أن ثامر حسني كي جا للجزائر
المرأة لأجل الوصول اليه و لمسه او مكالمته انتحرت
انتحرت؟!! قتلها المسكينة هههه
من فرض الحجاب على المرأة دون الرجل نستنتج أنها أجمل من الرجل.
angel2003
2011-10-23, 22:04
اجمل انسان على وجه الارض كان ذكرا
angel2003
2011-10-23, 22:06
حوار رائع بين الذكر والانثى..
قال لها ألا تلاحظين أن الكون ذكراً ؟؟
فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى
قال لها ألم تدركي بأن النور ذكرا ً ؟؟
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثى
قال لها أوليس الكرم ذكرا ً ؟؟
فقالت له نعم ولكن الكرامة أنثى
قال لها ألا يعجبك أن الشِعر ذكرا ً؟؟
فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى
قال لها هل تعلمين أن العلم ذكرا ً؟؟
فقالت له إني أعرف أن المعرفة أنثى!
فأخذ نفسا ً عميقا .....ً
وهو مغمض عينيه ثم
عاد ونظر إليها بصمت
للحظات
وبعد ذلك ..
قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى ..
فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا ..
قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى..
فقالت له بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً..
قال لها هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى
فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكرا ً
قال لها أنا أظن أن الجريمة أنثى
فقالت له وأنا أجزم أن الإثم ذكرا ً
قال لها أنا تعلمت أن البشاعة أنثى
فقالت له وأنا أدركت أن القبح ذكرا
تنحنح ثم أخذ كأس الماء
فشربه كله دفعة واحدة
أما هي فخافت عند
إمساكه بالكأس ما جعلها
ابتسمت ما أن رأته يشرب
وعندما رآها تبتسم له
قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً
قال لها لا بل السعادة أنثى
فقالت له ربما ولك الحب ذكرا ً
فقالت له وأنا أقر بأن الصفح ذكرا ً
قال لها ولكني على ثقة بأن الدنيا أنثى
فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكرا
ولا زال الجدل قائما ً
ولا زالت الفتنة نائمة
وسيبقى الحوار مستمرا ً
طالما أن ...
السؤال ذكرا ً
والإجابة أنثى
شكرا ..
قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثى
المرأة جميلة بمساحيق التجميل
maquillage
fadoula fcb
2011-10-24, 06:38
شوف انا باكدلك انو المراةا اجمل من الرجل مهما كان جمالو لانو المراة فيها سر وهو انوثتها ورقتها
تخليها تكون اجمل من الرجل وفي حلات خاصة بس في النهاية هذا خلق الله
وشكرا
على فكرة انا احلى منكم كلكم
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir