محب السلف الصالح
2011-08-08, 18:31
الرّسالة الذّهبية في الدّفاع عن الدّعوة السّلفية
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
أما بعد :
فأنّه مما يحزّ قلوبنا ويقطّع أفئدتنا ما نراه في كلّ يوم وساعة
من تطاول على الدّعوة السّلفية ورموزها وشيوخها المشهود لهم بالفضل والإتقان
ويا ليت الذين يطعنون في شيوخ السّلفية العاملين لدين الله يعلمون أنّهم يطعنون في رجال مخلصين شابت رؤوسهم ولحاهم في طلب العلم وتحصيله ومن ثمّ تعليمه للنّاس ونشره في أرجاء المعمورة باللّسان والكتابة والتّدريس والإفتاء والوعظ والخطابة ..
يا ليتهم يعلمون أنّهم قد اجترؤوا على أمر عظيم وأدخلوا أنفسهم في متاهات لا يعلم بها إلا الله تعالى إذ أنّهم يجهلون قدر العلماء وهم بذلك لا يبالون بالاستهزاء بهم
والسّخرية منهم والطّعن فيهم وتصيّد عثراتهم وزلاّتهم واتّباع أخطائهم ...
ألا يعلمون أنّ العلماء هم أخشى النّاس لله تعالى
ألا يعلمون أنّ العلماء هم ورثة الأنبياء
ألا يعلمون أنّ العلماء هم من أولي الأمر
ألا يعلمون أنّ الطّعن في العلماء طعن في العلم الذي يحملونه
ألا يعلمون أنهم يحملون في صدورهم قرآناً وسنّة
ألا يعلمون أنّ الدّعوة السّلفية ليس حزبا ولا فرقة إنما هي دعوة إلى التّمسك بالقرآن الكريم والسنّة النبيوة على فهم صحابة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم وأئمة الإسلام من بعدهم ...
بلى والله أنهم ليعلمون
إنما هو التّعصب الذميم للأهواء والأراء وبئس مطيّة الرّجل الهوى والتّعصّب
في الأخير نسوق لهم كلمة واضحة المعاني من معين سلفنا الصّالح رحمهم الله
لعلّهم ينتهون عن غيّهم وضلالهم ....ونسأل الله لنا ولهم الهداية للحقّ والرّجوع إليه
روى البخاري في صحيحه برقم(6502)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنّ الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)) ومن كان حربا لله تعالى فهو خاسر. قال شيخ الإسلام رحمه الله: ((من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا))ا هـ. والعلماء هم أهل الإيمان والتقوى حقا فيدخلون بالدرجة الأولى في أولياء الله سبحانه وتعالى.
وقال الحافظ ابن عساكر: ((واعلم يا أخي _وفقنا الله وإياك_ لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أنّ لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، لأنّ الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمر عظيم، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم، والاختلاف على من اختاره الله منهم لنعش العلم خلق ذميم))، وقال أيضا: ((ومن أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب)) تبين كذب المفتري(ص 28).
وقال ابن المبارك رحمه الله: ((من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته)) السير(8/408)
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
أما بعد :
فأنّه مما يحزّ قلوبنا ويقطّع أفئدتنا ما نراه في كلّ يوم وساعة
من تطاول على الدّعوة السّلفية ورموزها وشيوخها المشهود لهم بالفضل والإتقان
ويا ليت الذين يطعنون في شيوخ السّلفية العاملين لدين الله يعلمون أنّهم يطعنون في رجال مخلصين شابت رؤوسهم ولحاهم في طلب العلم وتحصيله ومن ثمّ تعليمه للنّاس ونشره في أرجاء المعمورة باللّسان والكتابة والتّدريس والإفتاء والوعظ والخطابة ..
يا ليتهم يعلمون أنّهم قد اجترؤوا على أمر عظيم وأدخلوا أنفسهم في متاهات لا يعلم بها إلا الله تعالى إذ أنّهم يجهلون قدر العلماء وهم بذلك لا يبالون بالاستهزاء بهم
والسّخرية منهم والطّعن فيهم وتصيّد عثراتهم وزلاّتهم واتّباع أخطائهم ...
ألا يعلمون أنّ العلماء هم أخشى النّاس لله تعالى
ألا يعلمون أنّ العلماء هم ورثة الأنبياء
ألا يعلمون أنّ العلماء هم من أولي الأمر
ألا يعلمون أنّ الطّعن في العلماء طعن في العلم الذي يحملونه
ألا يعلمون أنهم يحملون في صدورهم قرآناً وسنّة
ألا يعلمون أنّ الدّعوة السّلفية ليس حزبا ولا فرقة إنما هي دعوة إلى التّمسك بالقرآن الكريم والسنّة النبيوة على فهم صحابة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم وأئمة الإسلام من بعدهم ...
بلى والله أنهم ليعلمون
إنما هو التّعصب الذميم للأهواء والأراء وبئس مطيّة الرّجل الهوى والتّعصّب
في الأخير نسوق لهم كلمة واضحة المعاني من معين سلفنا الصّالح رحمهم الله
لعلّهم ينتهون عن غيّهم وضلالهم ....ونسأل الله لنا ولهم الهداية للحقّ والرّجوع إليه
روى البخاري في صحيحه برقم(6502)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنّ الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)) ومن كان حربا لله تعالى فهو خاسر. قال شيخ الإسلام رحمه الله: ((من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا))ا هـ. والعلماء هم أهل الإيمان والتقوى حقا فيدخلون بالدرجة الأولى في أولياء الله سبحانه وتعالى.
وقال الحافظ ابن عساكر: ((واعلم يا أخي _وفقنا الله وإياك_ لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أنّ لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، لأنّ الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمر عظيم، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم، والاختلاف على من اختاره الله منهم لنعش العلم خلق ذميم))، وقال أيضا: ((ومن أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب)) تبين كذب المفتري(ص 28).
وقال ابن المبارك رحمه الله: ((من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته)) السير(8/408)
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته