تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ملاحظات حول مخطوط سمي مذكرات للأمير عبد القادر:


الأميرة بديعة الحسني
2008-10-20, 20:32
بسم الله الرحمن الرحيم

ملاحظات حول مخطوط سمي مذكرات للأمير عبد القادر
الملاحظة الأولى هي: مصدر المذكرات وهو فرنسي السيد جاك شوفالييه:
ذكر الدكتور أبو القاسم سعد الله حفظه الله في تقديمه لهذا المخطوط الذي سمي مذكرات الأمير عبد القادر أن أحد أفراد عائلة السيد جاك شوفالييه قد عثر على هذا المخطوط بالمصادفة، أثناء بحثه عن بعض الخشب في القبو للتدفئة، ولما اطلع عليه تأكد من أهميته التاريخية البالغة للوطن، فاتصل فوراً بوزير المجاهدين وسلمه المخطوط، وقد قام الوزير بتسليمه إلى السيد مدير المكتبة الوطنية في حفل رسمي، ويذكر الدكتور أنه اطلع على هذا المخطوط وأنه وجده من غير عنوان ومنسوب إلى مصطفى بن التهامي وأن هنري تيسيه هو من أطلعه عليه وكان على علاقة قرابة مع عائلة شوفالييه التي وحدت المخطوط.
أما قصة المخطوط فهي تعود إلى عام 1848 أي قبل ما يقرب من قرن وسبعة عشر عاماً من كتابة هذا المخطوط الذي يفترض أن كتابته كانت أثناء سجن الأمير عبد القادر عام 1848 تقريباً، وهذا الجزء يشكل جاذبية كبيرة وأيضاً تساؤلات أكبر وملاحظات.
الملاحظة الثانية: هل بقي هذا المخطوط طيلة هذه المدة بين الأخشاب؟ إلى أن وجده أحد عائلة شوفاليه السيد جاك، وهذا كان رئيس بلدية مدينة الجزائر أثناء الاحتلال الفرنسي للجزائر.
وقد اطلع السيد حبر الكنيسة الكاردينال تيسييه عليها قبل أن تقدم هدية إلى وزارة المجاهدين التي أهدتها بدورها إلى المكتبة الوطنية في الجزائر بحفل رسمي.
إذاً كما نشاهد أن هذا المخطوط قدم من مصدر فرنسي وهو حدث على درجة كبيرة من الأهمية، يجب أن تأخذ بعين الاعتبار عند المحققين.
الملاحظة الثالثة: كما ذكر الدكتور سعد الله حفظه الله في تقديمه فقال أن العمل في هذا المخطوط هو عمل إنشائي تاريخي بعيداً عن حياة الأمير عبد القادر ومرتبطاً بتاريخ الإسلام العام، والمعارف الحضارية التي قد تكون مقحمة إقحاماً أي أُدخلت على الموضوع ولا علاقة لها بسؤال أو طلب القبطان وملاحظات الدكتور جديرة بالاهتمام وهي:
أولاً- المصدر هو فرنسي
ثانياً- المكان الذي وجد فيه المخطوط.
ثالثاً- المدة الزمنية
رابعاً- المضمون الذي خرج عن موضوع السؤال أو الطلب
خامساً- الأمور التي احتوت عليها دراسة هذا المخطوط، وكلها أمور على درجة عالية من الأهمية لدينا لأنها بنيت على أساس مشكوك فيه وهو نسبة هذا المخطوط إلى الأمير عبد القادر الأساس الذي بنيت عليه الدراسة.
والمستهجن على الأقل من قبل القراء أن يقدم هذا المخطوط على أنه مذكرات للأمير عبد القادر وصهره التهامي أو أنه بعلمه.
في المقدمة التي كتبها السيد محمد الصغير بناني للمخطوط يبدو أنه كان على ثقة بأن هذا المخطوط يعود إلى الأمير، وكذلك التقسيمات التي فيه والتصاريح والتلميحات وجميع المعلومات التي وردت فيه واعتبارها حقيقية ولكن لم يغب عن ذهنه إمكانية التزوير فقال في الصفحة التاسعة عشر أنهم وجدوا بعض أجزاء من المخطوط مشوهة بالأخطاء اللغوية ويشيع فيها التحريف ولكنهم وصفوه بالسهو، رغبةً منهم بالتخفيف من الشكوك ولكن إمكانية الدس من أيادي أجنبية التي ترى من مصالحها الفرنسية التزوير والتضليل بالأمير لما توصلت إليه من وسائل في التقنيات الجاسوسة والتدليس والكذب، وعلى الرغم من ذلك لا يذكرون تشكيكهم صراحةً في هذا المخطوط مما يغلِّب ثقتهم على الشك. ولكن هذه الثقة التي يلمسها القارئ في هذه المقدمات لهذا الكتاب الذي يسمى مذكرات الأمير عبد القادر واعتباره من قبل المسؤولين والمؤرخين في بلادنا وثيقة هامة يحتفل بها ويحتفظ بها أيضاً في الأرشيف لدراسة فكر الأمير عبد القادر وتاريخ جهاده من خلالها.
ولا أدري هنا لماذا تميل بنا ثقافتنا نحو كل ما يقدم لنا من محتلي بلادنا سابقاً؟
حتى تاريخ وأفكار رموز أمتنا ونظل نراوح ضمن القيود التي وضعوها لنا والتي تحدد خطانا؟
ونتغافل عن المجال الفسيح أمامنا من التحليل والقياس ومجال التفكير الواسع بالتفتيش عن المصدر والأسباب ربما نجد من هذه الأسباب إدراك العدو سابقاً الذي كتب هذا المخطوط، الشعبية الكبيرة في الجزائر لهذا المجاهد الكبير وقوة تأثيره على الشعب وبصورة خاصة ركزوا على فكره. هذا أولاً.
ثانياً: إدراكهم أيضاً أن هذا الفكر يجب أن يشوه بشتى الطرق والأساليب، وكذلك تاريخ هذا القائد القدوة بالعمل على إزالة هيبته والتشكيك بأفكاره وأقواله لدى الشعب والعمل على القيام بمذبحة معنوية لكل أفكاره وهدم تلك الهيبة وتحويلها إلى القدوة التي يريدون نشرها بين الشعب الجزائري وبقية الأمم، وبعملية غسل دماغ فنية لشباب أمتنا ومفكريها فيجعلون الأمير في هذا المخطوط يصادق في سجنه حارسه الفرنسي القبطان صاحب الطلب ويذكرون في هذا المخطوط على لسان الأمير ما يريدون منه قوله وأول ما يرغبون فيه هو المديح له والثناء عليه كدولة فرنسية وشعب ووصفه لهم بأنهم «بيت ملك قديم» وأهل وفاء وكرم.... الخ، من كلمات المديح ثم الاعتراف منه بفضلهم عليه، ثم يجعلونه يصادق حراس سجنه الفرنسيين لدرجة يتجرأ أحدهم ليطلب منه كتابة سيرة حياته الذاتية ويقدمها له وأخيراً رماها هذا القبطان السجان بين الأخشاب ليجدها بعد قرن ونيف من الزمن جاك شوفالييه عن طريق المصادفة.
وإذا تركنا كل هذه الأمور جانباً التي تجرح هذا المخطوط ألا يحق للقارئ السؤال عن اللغة التي يتحدث بها الأمير مع رفاقه السجانين ويتفاهم معهم وهو لا يتقن الفرنسية وأيضاً لا يتكلم باللهجات العامية لأن ثقافته لم تكن على مستوى القرية ولكنها كانت على مستوى عال والدليل قصائده الشعرية وثقافته ثقافة جامعات ومعاهد في وهران وفاس، ومعهد القيطنة ليس زاوية في قرية لأن القيطنة كانت مزرعة لأجداده والقرية تخططها الدول ولا يخططها الأفراد.
وذكر المحققون من المفكرين الجزائريين أن الأمير كتب بهذه اللغة الركيكة ليجعل حراسه يفهمونها.
فهل يمكن أو من المعقول أن يخفض الأمير من لغته العربية التي يكتب بها قصائده الشعرية ويتكلم بها إلى مستويات هابطة ويجعلها بهذه الركاكة ليسيء إليها- أي إلى لغته- من أجل أن يفهمها حراس سجنه القبطان الفرنسي إن كان هو أو صهره التهامي الذي كان أيضاً شاعراً وأديباً.
كما يبدو لقد أرادوا من الأمير الاعتراف بأنه أوقف المقاومة وهذه نقطة علينا الوقوف عندها، لأنهم جعلوا هذا المجاهد يكررها عدداً من المرات لأنه عندهم هو الموضوع الأساسي الذي كانوا يحلمون به وهو «وقف المقاومة» وجعل الأمير وعلى لسانه القول في الصفحة 196 من المخطوط «وأصبحت الكوازيط منشورة بكل ضاحية من ضواحي مملكته» (مملكة فرنسا) وهنا أرادوا منه الاعتراف بأن الجزائر أصبحت مملكة لفرنسا وليست أرض محتلة وجعلوه يقول في هذا المخطوط بأن فرنسا أرسلت له هدايا بواسطة الدوق دومال منها ملابس نفيسة من كل نوع ومعها أنواع الطيب وأواني فضية للشراب وساعة ذات قيمة وجعلوا الأمير يقول في المخطوط أنه فرح بهذه الهدايا ويصفونه كأنه طفل صغير وجعلوه يقول بأنهم طلبوا عدم إلباس هذه الكسوة إلى حين السفر ليعلموا الناس كرم الفرنسيين وخصالهم الحميدة وأفعالهم الفاخرة بالفخر والافتخار.
وهنا مما يلفت النظر نظر القارئ الذي يعرف من هو الأمير عبد القادر لا يصدق ما جاء في هذه الصفحات وربما يعتقد (القارئ) أن من كان حاضراً أو من قدم هذه الهدايا من الفرنسيين، فشعر بالغضب، وربما الإهانة لعدم قبول الأمير هذه الهدايا لأن الأمير لم يكن بحاجة إلى ملابس ولا إلى طيب ولا إلى أواني فضية التي يحرم على المسلم استعمالها للشراب فكتب هذه الصفحة أو هذا السيناريو ليشفي غليله، وجعل الأمير جلّ تفكيره محصوراً بتعظيم فرنسا وكيل المديح لها لدرجة وكأنه ينتمي إليها وحريص على سمعتها ومصالحها، وهذه كلها رسائل موجهة إلى الشعب الجزائري وربما وأيضاً إلى الشعوب العربية.
وجعلوه في هذه الصفحات ينسى أنه عربي مسلم ينسى إلى أنه ينتمي إلى شعب أبي كريم، وينسى أن بلاده مازالت محتلة من هؤلاء الذي يكيل لهم المديح ولا يذكر كلمة وينسى أنه مسلم، والآيات القرآنية التي أمر الله بها المسلم للهجرة في مثل ظروفه ولا يذكر سوى أنه يريد الذهاب إلى عكا أو مكة أو المدينة للحج وينسى قول الله تعالى: «ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعة ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفوراً رحيماً». (سورة البقرة الآية 100)
وكأنه لا يعرف قيمة الهجرة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أسوة حسنة فهاجر حينما اشتد عليه الحصار وأحاطت به المخاطر من بني قومه هاجر إلى المدينة، وهذه الهجرة شعر الأمير أنها باتت واجبة عليه في تلك الظروف وفي تلك الليلة الظلماء ولم يكن رأيه وحده في ذلك وإنما مجلس الشورى بجميع أعضائه وجدوا أن الهجرة وجبت عليهم.
ويلاحظ القارئ بعد هذا السرد عن لسان الأمير لخروجه من الجزائر ووصوله إلى مدينة طولون صفحات جعلوه فيها يصف المغاربة باللئام وجعلوه يكيل لهم كل ما هو مسيء بأسلوب التعميم وكأنه هو ليس من هذا الشعب العربي الواحد ولا يترك كلمة مديح في لغتنا العربية ومفرداتها الواسعة إلا واستعملها لمدح الفرنسيين إلا وذكرها هذا الكاتب من الصفحة /192/ إلى الصفحة /196/ وبعدها من غير مقدمات يقفز الكاتب إلى أعمال أهل السنة في التاريخ والتاريخ الإسلامي إلى جانب خصال الروم وأن الجنس الفرنسي فاق جميع الأجناس والأمم وكأن الأمير لم يكن يوماً مقاوماً لهؤلاء المحتلين لبلاده وأيضاً لم يعانِ يوماً مرارة ووحشية اعتداءاتهم على أبناء وطنه وينسى حادثة وضع تلك الأعشاب اليابسة في مدخل الغار الذي احتم فيه أبناء وطنه من أطفال ونساء حوامل وشيوخ لا يقدرون على المقاومة وأشعلوا النار فيها إلى أن مات كل من في الغار اختناقاً أو احتراقاً ولم يرَ آذان رجاله من الشهداء مقطوعة وممثل فيهم من قبل هؤلاء أو أبنائهم أو أجدادهم ويجعلوه يصفهم في هذه الصفحات بأنهم كرام وأفضل جنس من الأجناس البشرية، ولم يعانِ من غدرهم مدة سبعة عشر عاماً من مقاومة احتلالهم لبلده.
وبكل بساطة يجعلونه ينسى وكأنه أصيب بمرض نسيان الذاكرة وهو الرجل الذي عرف بالشجاعة الفائقة ورباطة الجأش وبالتقى والصلاح والبعد عن النفاق، الرجل الذي عُرف بالاتزان والحكمة بعبقرية العسكرية التي شاهد بها أعدائه الرجل الذي قبل تحمل مسؤولية الحكم وقيادة المقاومة، الرجل الذي أسس دولة، دولة مؤسسات، وجيشاً نظامياً وقف في وجههم وقوف الند إلى الند وكبدهم الخسائر الفادحة وتسببت مقاومته لهم بتغيير عدد كبير من جنرالاتهم الذين هزمهم في مواقع كثيرة ومعارك لا تحصى.
وملاحظة أخيرة عن هذا الموضوع:
أنه بالإضافة إلى هذا السيناريو- سيناريو الأمير من الجزائر- الذين كتبوه كما يريدون لأسباب سياسية ذكروا فيه أحداثاً وتواريخ ليجعلوه وليضعوا فيه شيئاً من المصداقية وذكروا فيه تواريخ، من الجاهلية إلى الإسلام وتاريخ العرب ومؤلفات فقهية وسير الأنبياء ومواضيع من أبي هريرة رضي الله عنه إلى ابن خلدون وابن هشام وابن عساكر والبخاري ومسلم وعدد كبير من أمثالهم يعني خلطة عجيبة من تواريخ الأقدمين وهذه كل هذه المعلومات ممكنة لأي باحث وطالب معرفة أن يجدها في مكتبات بلاده العامرة بهذه الكتب والمخطوطات.
وهنا سؤال ما الفائدة من هذا المخطوط لأبناء وطننا وبناة المستقبل من شباب أمتنا؟ مع العلم كما شاهدنا أن الأمير لم يخط بخطه ولو سطراً واحداً بهذا المخطوط الذي خطط لغايات سياسية استعمارية واضحة المعالم وما وجد فيه من تواريخ الأمم والتاريخ الإسلامي يجده أي كان في المكتبات وكتب السيرة النبوية وتاريخ الأمم الغابرة تملأ المكتبات، فهل المكتبة الوطنية في بلادنا بحاجة إلى مثل هذا المخطوط المفبرك يزيد من قيمة محتوياتها وربما له فائدة إذا لم ينسب إلى الأمير عبد القادر ويصدر منه نسخ تملأ البلاد شرقاً وغرباً ويرسل منه نسخاً إلى معارض الكتاب في البلاد العربية تحت اسم مذكرات «الأمير عبد القادر».
والملاحظ في هذا المخطوط أيضاً أنهم وضعوا للأمير ثلاثة أنساب:
واحد للحسن وواحد للشيخ عبد القادر الجيلاني، وواحد إلى الحسين بن علي ويجعلونه يتهم الشيخ عبد القادر الجيلاني بالتكبر والغرور، وهل هنالك غرور أكثر من أن يقول إنسانه أن قدمه فوق رقبة غيره «عن لسان عبد القادر الجيلاني أن قدمه فوق رقبة الأولياء». وأهم أمر هو وقفه للمقاومة وكأن الأمير لا يعرف أن المقاومة هي جهاد وأمر من رب العالمين فرض عين لا يستطيع أحد إيقافه مادام هناك محتل أجنبي على أرض الوطن والدليل أن المقاومة لم تتوقف بخروج الأمير من الجزائر مهاجراً وبعد اختطافه وسجنه اشتعلت ثورة الزعاطشة بقيادة الشيخ بومزيان وولده عام 1949 وثورة لالا فاطمة الادريسية، بمناطق جرجرة التي أوقعت بالقوات المحتلة خسائر فادحة وتابعت مقاومة الأمير عبد القادر وأيضاً مقاومة لأولاد الشيخ التي دامت لسنوات وثورة سي أحمد حمزة وثورة الأمير محي الدين بن الأمير عبد القادر عام 1871 وثورة المقراني وبعدها الحداد، ثم بوعمامه بن العربي، وهذا على سبيل المثال لا الحصر وهو دليل على أن الأمير لم يوقف المقاومة وإنما أوقف حرب دفاعية ضد أبناء وطنه الذين بدأوه بالقتال بأنه اعتبرها مهزلة ليس فيها شهداء لأنها كانت بين الأخوة في الدين، وهذا دليل أن المقاومة لا تتوقف إذا ذهب القائد أو استشهد فآلاف غيره سيقودونها.

حفيدة الأمير عبد القادر


بديعة الحسني الجزائري

BEST ALGERIA
2008-10-20, 21:04
بارك الله فيك على تنويرنا بالوقائع وردك على ما ينسب لبطلنا الأمير عبد القادر وعلى الذين يحاولون تشويه سمعته بكل الطرق وهذا لن يحدث ... وإذا سمحت سأقوم بنقل الموضوع وطرحه في منتديات أخرى حتى يتبين للجميع الحق من الباطل وهذا أقل ما يمكنني فعله أما الباقي فيجب أن يكون هناك تحرك من أعلى السلطات في هرم الدولة ومن جميع الإعلاميين في جميع المجالات سواء السمعية أو البصرية أو المقروءة وهذا لتنوير الرأي العام بالوقائع ... والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

نورالدين بن احمد
2008-10-20, 22:46
شكرا للسيدة الأميرة الفاضلة للتصحيح.

هذا الكلام لا يروق للطبقة التي تدّعي أنها مثقفة.....

ولو يعرف الإخوة ماذا حدث للباحث والمفكر الكبير أبو القاسم سعد الله لما أراد فتح الملفات التاريخية...

علي النموشي
2008-10-21, 18:50
زادت مشاركاتك رونقا للمنتدى أميرتنا الغالية . حفظك الله و رعاك .

شمعة ضياء
2008-10-21, 20:32
السلام عليكم
شكرا لك سموة الأميرة بديعة على تزويدنا بهذه الحقائق
نورت المنتدى بحضورك و مشاركاتك اللبناءة
لك منا كل الحب و التقدير

رَكان
2008-10-21, 20:33
يغالط من يقول ان فرنسا انهت حالة الحرب مع الجزائر ..من قال ان دويّ البارود ونزف الجراح مؤشران فريدان لحالة أية حرب ..قاصر ذهنه عن ادراك حقائق الامور .او اعمى او يتعامى لحاجة في النفس.
عدو الأمس هو عدو اليوم ..وثائر اليوم هو ثائر امس.. المكان نفسه ولا قيمة للزمان .. لقد بلغ بي اليقين من ذلك منذ امد بعيد ..وهاهي سليلة ..بيت العز والشرف تزيد اليقين يقينا .ها هي تثبت بما لا يدع مجالا للشك قول القائل بأن التاريخ يعيد نفسه فرنسا هي عينها فرنسا بدسائسها .. وسمومها ..فرنسا منبع سم لا ينبض .هي الحية الرقطاء نفثت سمها وتنفثه بلا هواده في جسم بريئ طاهر مسالم اسمه بلدي ..وما يزيده الما ..شذوذ اعضاء به ..استساغت السم بل تلذذت بالنهل منه لا بل تحولت الى منتجة للسم ...اعضاء استحقت البتر وكيف السبيل الى ذلك ..وانامل جراح حذق لم يتأذّن ربي بعد برسمها في رحم امرأة جليلة. كالتي انجبت الثائر الورع المجاهد التقيّ المقاتل الصنديد المتعبّد القائد العالم الفذّ الذي اعاد بناء دولة ..اقامها ولم يكمل العدو بعد شرب نخب اسقاطه لتلك الدوله ..
يريدون تشويه صفحة تاريخنا الناصعة البياض ..كذبا وزورا وبهتانا..وتدليسا وتحريفا..
لقد قرات ما قدمت يا بنت وطني وقرات ما بين سطور كلماتك فلمست حبا عظيما لهذا الوطن ..وغيرة اعظم ..عليه..
فدمت سيدتي جذوة منيرة لأبناء جلدتك ليبصروا عيانا ثوب اعدام تنسجه براثن آثمة..للظلمة ..تحت جنح الظلام..
دمت سيدتي شوكة في خاصرة عدو اليوم .تقضين مضجعه .كما كان جدك رحمه الله منذ ما يزيد عن القرن بكثير...
لا تستكيني ..وابقي على عهد الامير يا اميرة حفظك الله ورعاك ..
قرات موضوعك سيدتي ..فهيج جراحا وايقظ مواجع ...فاغفري لي ركاكة في تعبيري ..او تجاوزا لحدود كلمات ارتجلتها..
اسال الله لك العون والثيات ..فانا اعلم ان الطريق موحش والزاد قليل ...والسلام...

hairless17
2008-10-21, 23:15
دائمة التميز سمو الأميرة
نبارك فيك غيرتك على تاريخنا الذي يحاولنا دائما زرع الزيف فيه

nori1965
2008-10-24, 10:13
بارك الله فيك واعانك على نشر الحقيقة شكرا

ها جر2000
2008-10-25, 09:02
بارك الله فيك على تنويرنا بالوقائع وردك على ما ينسب لبطلنا الأمير عبد القادر وعلى الذين يحاولون تشويه سمعته بكل الطرق وهذا لن يحدث ... وإذا سمحت سأقوم بنقل الموضوع وطرحه في منتديات أخرى حتى يتبين للجميع الحق من الباطل وهذا أقل ما يمكنني فعله أما الباقي فيجب أن يكون هناك تحرك من أعلى السلطات في هرم الدولة ومن جميع الإعلاميين في جميع المجالات سواء السمعية أو البصرية أو المقروءة وهذا لتنوير الرأي العام بالوقائع ... والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

محمدبلعدل
2008-10-26, 22:13
مشكورة جدّا سيدتي الأميرة على ما تبذلينه من جهد كبير تجاه الثورة الجزائرية

nadir2008
2008-10-28, 17:40
بورك فيك على هذا التنوير .:19:

youjaru
2008-10-30, 18:26
:mh31::mh92::dj_17::mh5858::mh5858::3:بارك الله فيك على تنويرنا بالوقائع وردك على ما ينسب لبطلنا الأمير عبد القادر وعلى الذين يحاولون تشويه سمعته بكل الطرق وهذا لن يحدث ... وإذا سمحت سأقوم بنقل الموضوع وطرحه في منتديات أخرى حتى يتبين للجميع الحق من الباطل وهذا أقل ما يمكنني فعله أما الباقي فيجب أن يكون هناك تحرك من أعلى السلطات في هرم الدولة ومن جميع الإعلاميين في

http://youjaru@hotmail.com

حسين2002
2008-10-30, 18:33
بارك الله فيك سيدتي الفاضلة على هذا المجهود لأنك نورتي الشعب الجزائري بحقائق حية

ناصرالجزائري
2008-11-03, 22:22
يقول شاعرنا مفدي زكرياك
أيا عبد القادر كنت قديرا وكان النضال طويلا عسيرا
ويأتي الآن من يشكك في نضاله و وقوفه في وجه العدو مدة فاقت السبعة عشر عاما ،كان الأمير فيها ماردا جبارا يسخر بقوة فرنسا ويلقنها دروس التضحية والفداء ونكران الذات ،شكرا لسمو الأميرة حفيدة الأمير على ما تفضلت به .ودعوة من هذا المنبر نوجهها إلى كل الغيورين على هذا الوطن :ردوا للأمير مكانته في تاريخ الجزائر وهو الذي رد لها هيبتها ودافع عنها ولم يستسلم بل كافح وناضل حتى حدث ما حدث ردوا له قيمته وستبقى قيمته محفوظة بحول الله وقوته.

إسماعيل
2008-11-04, 18:34
بارك الله فيكي

ARBIHOR
2008-11-16, 21:43
رحم الله الشهداء الأبرار
سيدتي الأميرة المبجلة فرع شجرة الأمير عبد القادر الطاهرة
اسم الأمير صخرة تفل أمامها كل الأباطيل
وهل يحتاج القمر الى مزيد من النور
وشكرا على الملاحظات المستفيظة لعلها توقظ ضمائر المخدرين المتجمدي العقول

عمران بايزيد
2008-11-22, 07:59
بارك الله فيكم

الأميرة بديعة الحسني
2008-12-22, 00:10
بسم الله الرحمن الرحيم

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وصلى الله وسلم على النبي وصحبه وسلم.
أشكر ابن عمي الأمير خلدون الذي اقترح علي الانضمام إلى منتدى الجلفة لنشر أبحاثي التاريخية أو بعضاً من مؤلفاتي، وامتناني كبير لكل من رحب بانضمامي من الأعضاء والمشرفين على هذا الموقع المحترم (منتدى الجلفة) .
أخي المناضل السيد الفاضل بو زريقة عمر ابن الجزائر البار حييت وطنياً حراً، أبكتني كلماتك سعادة وأفاضت مدامعي تأثراً وحمدت رب العالمين أن في بلادي رجال ونساء أوفياء لاقيتهم من أمثالك تسعدهم معرفة الحقيقة بحلوها ومرها، هذه الحقيقة التي مازلت أبذل الجهد بشكل علمي موثق خال من العلل والعواطف ، وهذا هو أسلوبي في جميع مؤلفاتي التي شهد كبار أساتذة التاريخ على أسلوبها العلمي، كالدكتور إسماعيل الزروخي والدكتور عبد الكريم بوصفصاف والدكتور أبو القاسم سعد الله وغيرهم حفظهم الله جميعاً، ولقد صدقت أيها المناضل ابن الجزائر البار أن الطريق طويل وموحش، والزاد قليل ولكن الزاد الإيماني والفكري كثير، ولن أتعب من السير على الأشواك بإذن الله تعالى مادام في العمر بقية.
سأبذل الجهد بإذن الله تعالى ليظل ذلك المشعل محمولاً بيدي مشتعل من نور الحقيقة أواجه به (من ينسجون ثوب الإعدام) كما ذكر الأخ الصالح عمر بوزيقة في كلماته لي وإعدام شخصية هذا المجاهد الكبير الحقيقية وإبراز شخصية لا تمت له بصلة من خلال كتب ألفوها، ومذكرات ابتكروها، وإذا قيل لهم أين خطه؟ زوروا الخط وقلدوه وإذا أثبتنا لهم أنه مزور وليس خطه قالوا أنه كان يملي على غيره وإذا سألناهم من هو هذا الغير هاتوا دليلكم إن كنتم صادقين، أداروا وجوههم نحو الجامعات يقيمون الندوات للبحث في فكر الأمير من خلال كتاب المواقف الذي نسب إليه من غير دليل ظلماً وعدواناً على معتقداته الدينية ومعلوماته اللغوية وصفاته الأخلاقية جعلوه في كتاب المواقف رجل مغرور مبتكر يدعي بأن الله يكلمه من غير واسطة (أستغفر الله) ويوحي إليه بأقوال تناقض آياته في القرآن لم يوحي بها إلى رسوله صلى الله عليه وسلم كغرق فرعون والمغفرة، جعلوه في هذه المواقف يدعي بأنه فوق الرسل والأنبياء، وهو في الحقيقة الإنسان المتواضع تواضع العلماء في جميع مراحل حياته فهو الرجل العاقل المتزن التقي الصالح، الذي عُرف عنه الاتزان بالقول والعمل.
جعلوه في هذه الكتب وتلك المذكرات التي قالوا أنهم وجدوها بين الحطب بعد قرن من الزمن أرادوا من هذا كله القول على لسانه كل ما يريدون قوله هم لإعدام شخصيته الحقيقية التي عرف بها في حياته، وهي التواضع وإخلاصه لوطنه وإيمانه بدينه ومحبته لشعبه وهو الذي قال في أبيات له أثناء سجنه مخاطباً المجاهدين أهل الوفاء الذين اختلطت دمائه بدمائهم على تراب الوطن عشرون عاماً منذ عام 1830 حتى آخر شهر من عام 1847 واعتبرهم سادات الأمة والوطن المدافعين عنها بالمهج والروح والجسد فقال:

ماذا عن ساداتنا أهل الوفا*** لو أرسلوا طيف الزيارة في الخفا


وترصدوا الرقباء حتى يغفلوا*** ويكون مانع وصلنا ليلاً قد عفا


فإذا تمكنت الزيارة خفية *** يأتي موعد وصلنا متلطفا


ويكون بين نزولهم قلبي الذي *** وحياتهم من حب غيرهم عفا


ولطالما لام العزول بحبكم *** وأطال عتبي ناصحاً ومعنفا


ويود لو أني سلوت هواكم *** فيكون هو خلاً وفياً منصفا


ولكن قلب الشجي كما علمتم أنه ** لا ينثني عن حبكم متخوفا


يبغي الوصال ولو تمزق تالفا *** ويلذ أن يلقى العذاب ويتلفا


يسري ولو أن الظلام عداته *** ويسير لو كان النهار المرهفا


قلبي الأيسر لديكم والجسم في***سجن العداة معذبا ومكتفا

هذه الأبيات كتبها في سجنه بامبواز وهي دليل على عمق مشاعره الوجدانية نحو الأوفياء للوطن من أبناء شعبه والمجاهدين الذين يتمنى زيارتهم له في سجنه خفية وهي من أحلام اليقظة لديه في تلك الظروف التي وقع فيها نتيجة اختطافه وليس نتيجة حسن ظنه بالمحتلين لأنه يعرفهم ويدرك عن خبرة مدى غدرهم ولكن ذلك الاتفاق كان الحل الأمثل أمامه وأهون الشرين لأن الشر الأول كان متابعة قتال الأخوة في تلك المعارك الدفاعية من قبله شخصياً والهجومي من قبلهم ولم يكن هنالك من وسيلة سوى هجرته شخصياً وابتعاده عن البلاد لأنه كان المقصود في اتفاقية طنجة ولا سبيل لإيقاف هجمات قوات الجوار وإنهاء الحصار إلا بالتخلص منه إما بقتله أو أسره والعدو المحتل كان على علم بأن الأمير مازال قوياً وبإمكانه الاستمرار بالمقاومة وتكبيدهم الخسائر الفادحة لذلك قبلوا خروجه من الجزائر ولم يرفضوا طلباته الثلاث ورحبوا بالاتفاق على عدم منعه من الذهاب إلى عكا في المشرق العربي ولكنهم قرؤوا أفكاره لأن في الاتفاقية لا يوجد بند يمنعه من العودة فقرروا اختطافه بعد ركوبه الباخرة وفي عرض البحر جاء الأمر بالتوجه نحو طولون.
هذه الجملة أو الكلمة (خطف) وجدت لها مكاناً في ذاكرتي مذ كنت طفلة ففي مزرعتنا في (حوش بلاس) كان أهلي يحذروننا من طائر كبير كانوا يسمونه( الشوحة) ويقولون لنا أنه يخطف الأطفال الصغار، وكنا نسمع بأن دجاجة في الأمس خطفتها الشوحة أو أرنباً كان في بيادر القمح هبطت الشوحة وخطفته ولكن لم أسمع أنها خطفت أطفالاً!
وفي دار جدنا الأمير بدمر حيث كنا نقيم كان نهر كبير يمر عبر الحديقة فكان أهلنا يحذروننا من اللعب قرب النهر ويقولون لنا :"حارس النهر بيخطفكم !" وذات مرة خطف البقرة الشقراء وهي تشرب منه ! ولكن الأمر الذي لم أكن أستطيع فهمه ولا استيعابه هو كيف خطف جدنا الكبير (الأمير عبد القادر)وجميع عائلته ؟ ومن استطاع خطفهم معاً هل حارس البحر أم الشوحة التي يخيفوننا بها؟! مستحيل !! كنا نتهامس بصوت خفيض بهذه التساؤلات كلما سمعنا جدتي مثلاً تقول:" لو لم يخطفوا أبي وأهلنا لكنا الآن عدنا إلى الجزائر"فتجيبها أختها (الأميرة رقية) :"وربما الآن كنا نعيش في عكا بفلسطين" وأحياناً يشتد النقاش لأن إحدى الأقارب قالت "ليت جدنا قبل ذلك العرض ــ بعد اختطافه وهي البقاء في فرنسا وامتلاك القصور والمزارع ـــ ليته قبل، لكنا الآن نعيش هناك". ولا أنسى تلك العاصفة من اللوم والتأنيب، التي هبت حولها من جميع من كان في الغرفة ولولا تدخل جدتي زينب قبل أن يصل الأمر إلى ذروة الانفعالات، جدتي زينب التي عرفت بالهدوء واللباقة وإذا تكلمت الكل ينصت إليها فقالت: اسمعوا ألم يكن أبي رجل دولة وقائد جيوش المقاومة؟ هل العدو الذي يحتل بلادنا الآن يريد لنا الخير برأيكم؟ لقد رفض أبي ذلك العرض بعد اختطافه والغدر به لحكمة وبعد رؤيا لأننا لو ولدنا هناك في البلد الذي تحتل جيوشه بلادنا لعشنا ونشأنا بلا هوية أو كرامة ودخلنا مدارس من لا يعترفون بديننا فنهلنا من سموم الدونية قبل العلوم وقل انتمائنا إلى تراثنا وديننا ولغتنا وأصبحنا كالغراب الذي أراد تقليد البطة فنسي مشيته ولم يحسن مشيتها وتحولنا إلى غرباء بعد أن كنا في بلادنا سادة ونحمد الله أننا الآن نعيش في بلد عربي إسلامي بين أخوة لنا في الدين نسمع الآذان وصوت الله أكبر خمس مرات في اليوم هل كان أبي يستطيع بناء مسجدٍ واحدٍ ومئذنة يذكر فيها اسم الله أكبر خمس مرات في اليوم؟ ربما بعد أجيال يحدث ذلك الأمر، وحينما رفض والدنا ذلك العرض ووجده نفي مغلف بالحرير كان على حق في ذلك الزمن .
وأذكر حين كنت طفلة في الصف الرابع ابتدائي وفي درس التاريخ ذكرت لنا المدرسة نوزت شورى بأن الأمير عبد القادر سلم نفسه إلى الفرنسيين فرفعت يدي وطلبت الكلام قائلة هذا غير صحيح الأمير اختطف وكم كنت خائفة أن تسألني من خطفه والحقيقة لم أكن أعرف جواب إما حارس البحر أو طائر الشوحة ليضحك علي زميلاتي ولكن الله ستر ولم تسألني المدرسة وإنما قالت لي اجلسي، وامتلأت نفسي غضباً وكبرت وكبر معي ذلك الاحتجاج والغضب.
واعتبرت ذلك مأساة أن يصدق الجميع ما جاء في الكتاب المدرسي الذي تمسك به المعلمة ولا تصدق جدتي وأهلي الذين عاشوا في خضم تلك الأحداث، ومع تطاول الزمن وتطاول قامتي كثرت أسئلتي وعرفت لو أن جدنا سلم نفسه أو ألقى بسلاحه لأعدائه لكانوا أحراراً بما يفعلون به ولا حاجة لاختطافه، ولا يسمى ما فعلوه غدراً أو اختطافاً أو عدم وفاء لأن الخصم سلم نفسه لخصمه واستسلم له والشروط في هذه الحالة لا معنى لها ولا وجود وهي كلام فارغ من المضمون مثلاً كصاحب دار احتلها لص فأراد الخروج منها لطلب النجدة من الجوار وترك أولاده في الدار للحفاظ عليها أراد التخلص من صاحب الدار العنيد المخيف بخروجه منها، لذا كان عليه عقد اتفاق أمان مع اللص على أن لا يمنعه من الخروج وصاحب الدار وأن لا يرفع السلاح في وجهه ولكن لو أن هذا اللص بعد أن عقد الاتفاق مع صاحب الدار وخرج الرجل بناءً على هذا الاتفاق من داره ولكن حينما وصل إلى آخر الحديقة هجم عليه رجال اللص واختطفوه وأخذوه إلى وكر من أوكارهم أليس هذا ما يسمى غدراً وعدم وفاء وهذا ما حدث مع أمير البلاد بشكل مبسط جداً.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بديعة الحسني الجزائري
حفيدة الأمير عبد القادر

فرحات المدائني
2008-12-22, 01:23
بسم الله الرحمان الرحيم
إلى والدتنا الشريفة الحسنيّة سموّ الأميرة بديعة.
أحببت ان أعلمكم أنّي عثرت على مخطوطات ووثائق كانت ملكا للأمير رحمه الله منها كتب في الفقه المالكي وكتب أدعية عليها تعليقات قد تكون للأمير والله أعلم، وهناك رسالة يدعو فيها الجزائريين للجهاد، وجدتها جميعا بمكتبات فرنسية وأقوم الآن بإعداد فهرس للمخطوطات والوثائق الاسلامية بالفرنسية والانجليزية، ولكني سأسعى لنشره أيضا بالعربية. والدتنا الكريمة إسمحي لي أن أطلب منكِ أن تشرّفيني بالتقديم لعملي هذا، وسأبعث لكِ الفهرس إن شاء الله. وأطمع أيضا أن تدعي لنا بالسّتر والتوفيق وحسن الخاتمة فإنّكِ حفيدة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وحبّكم أهل البيت دين وبغضكم نفاق. أرجو الله أن يحفظكِ ويمتّعكِ بالصحّة. والسلام عليكم

غزّال بن سعيد
2009-01-11, 17:41
السلام على الام بديعة الحسني وبعد اشكلت عليّا بعض الامور منها من هم الاجواد الذين كانو في عصر الامير عبد القادر الجزائري والى من يتصل نسبهم ثانيا هل تملكين معلومات عن اصدقاء الامير منهم صديقه بن سعيد سعيد مدفون بمعسكر بجوار احد اقربائه هكذا مكتوب على القبر وقيل انه كان صديقه, وادعوك للمشاركة في موقع الادارسة فرع العلاقة بين الاجواد والادارسة واليك الموقع
موقع الادارسة هوhttp://www.aladdarssah.com (http://www.aladdarssah.com/)

غزّال بن سعيد
2009-02-04, 14:52
الى الام بديعة الحسني السلام عليكم وبعد اريد ان اسالك الى اي سلف من رفقاء الامير سمي حفيده بالامير سعيد وادعوك للمشاركة في موقع الادارسة العلاقة بين الاجواد والادارسة للاستفادة من علمك والسلام
موقع الادارسة هوhttp://www.aladdarssah.com (http://www.aladdarssah.com/)

be.amin
2009-02-05, 11:51
بارك الله فيك

be.amin
2009-02-05, 11:52
بارك الله فيك

سعدالله محمد
2009-04-04, 13:53
وما اخراج رفاته من سوريا وادخالها الجزائر( وهو عرف غربي منافي لتعاليم الاسلام) ، الا بسبب تبعات سياسة احتواء التاريخ الحقيقي للجزائر ، لأنهم عرفوا أن تاريخنا قد يكون مدرسة للأجيال القادمة ، التي قد تتعلم منه كيف تزيح الهيمنة الفرنسية الجاثمة علينا الى اللآن ..
وما فيلمه الذي أخرج مؤخرا الا كحلقة أخيرة لسياسة تظليل الحقائق حول الأمير وجعله قدوة للصوفية والخونة من محبّي فرنسا .

azzamzoom
2009-04-22, 21:45
شكرا لك على هذه التوضيحات

طارق عبدو
2009-11-27, 21:28
بارك الله فيك
و جزاك خير الجزاااااء

nori2007
2010-03-23, 11:59
مشكورة الاخت بديعة حسني

زهرة الجزائر 07
2010-05-08, 09:08
السلام عليكم

بارك الله فيك أختي

لقاء الجنة
2011-04-07, 16:48
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat1560b39cce.gif

بشير بن سلة
2016-01-29, 14:15
يرفع للفائدة

adnanxd
2016-07-03, 04:05
لقرن بكثير...
لا تستكيني ..وابقي على عهد الامير يا اميرة حفظك الله ورعاك ..
قرات موضوعك سيدتي ..فهيج جراحا وايقظ مواجع ...فاغفري لي ركاكة في تعبيري ..او تجاوزا لحدود كلمات ارتجلتها..
اسال الله ل

lakhdarrahimo
2016-07-04, 23:16
بارك الله فيك

lakhdarrahimo
2016-07-04, 23:16
بارك الله فيك

aziezetidjani
2016-09-11, 23:20
كيف لنا ان ننتظر من فرنسا عدو الامس كتابة تاريخنا

walid2017dz
2017-01-15, 14:01
جزاك الله خيرا

مسك و ربحان
2017-01-17, 11:33
شكرااااااااااااااااا على الفائدة

abdoulost
2017-01-25, 12:43
جزاك الله خيرا

tadnouh
2017-02-13, 11:03
بارك الله فيكم

foued titi
2017-03-02, 13:20
بورك فيك اخي الكريم

الأستاذ علي الجزائري
2017-03-08, 14:29
بارك الله فيكم

شاطر محمد
2017-03-13, 11:16
بارك الله فيكم

WacWac
2017-11-25, 13:01
بارك الله فيكم

islamTAMsd
2017-11-28, 13:45
مشكـــــــــــــــــــــــــــــــوووووووووووووووو وور