~| الشَآهْ خَآلِدْ |~
2011-08-08, 15:46
ما عساني فاعلا بسماء شوق متلبدة بالاحتراق؟
من زمن قريب التقت سحابتان من وهج فأومض الحبّ دوّى
وكان أن ألقت الغيوم القاتمة وصلا.
وهبّت من على عليائي رياح عشق
فانحنيت إلى شرفة اغسطس ألتمس صفوها
فتعثّرتُ بخراج حروف
فانحنيت ثانية أدون التالي :
لذاتك حبيبتي متيم يتبعها '' هو أنــا ''، حتما ستنوءُ به!
بعد إغماءة مريرة أمسيت من قريب هائم في حبك
و لا أدري كيف لسارح بارع في غيم رخيم اللغة مثلي
لم يعد قادرا ليجدي ما تنوح به سريرته تجاهك ؟؟
سيشهد التاريخ في نصي لجبروتك غاليتي
و سيكشف للعالم حبك لي و اختفائي أنا بصفيك .
الآن قد لامست ناصيتي حروف تجدي ذات معنى
تماما كمحلق أفق حاكت للبدر جلدته،
وأهلّت جرع الحب فوق غيم جروحي
معلنة لمساحة طلاقي ألا شيء يعلوا فوق صفوك حبيبتي
و أن لا شغف للحياة من دونك أصلا..
و سأعمد أنا إلى وصف صفيك بين ملاح خاطري و ألم فكرتي فيك
فلا تتعجبي مما ثنت به حروفي
فمتأكد أنا من أنك كالغزالة لها ظل يجاريها.
حبيبتي
ماذا يحدث إن أنا جاريتك حُلُما
و أطبقت على جفني حزك و حزنك ؟؟
فحين يبالغ حبك بتدليكي
ينطلي مسمي سميكا لا أتحسس به حتى سنن خنجري ..
و تتيه شفتاي في تقبيلك خيالا تحت غمض متهج
ولا أعرف حينها ملاذي من بين بينك و بيني ..
و أنقلب ثانية إلى صورتك الوحيدة المرتكنة و المكتحلة في خيالي
و أحاول استدعائها كي أناجيها و تقبيل ما تبقى من صورها
و لكي أدعوا رميتها لتهبني أعطيات الرضا و التسليم
و الصبر الجميل ...
لي عودة لحصد الإكتفاء
خالد نور الدين شاهين
من زمن قريب التقت سحابتان من وهج فأومض الحبّ دوّى
وكان أن ألقت الغيوم القاتمة وصلا.
وهبّت من على عليائي رياح عشق
فانحنيت إلى شرفة اغسطس ألتمس صفوها
فتعثّرتُ بخراج حروف
فانحنيت ثانية أدون التالي :
لذاتك حبيبتي متيم يتبعها '' هو أنــا ''، حتما ستنوءُ به!
بعد إغماءة مريرة أمسيت من قريب هائم في حبك
و لا أدري كيف لسارح بارع في غيم رخيم اللغة مثلي
لم يعد قادرا ليجدي ما تنوح به سريرته تجاهك ؟؟
سيشهد التاريخ في نصي لجبروتك غاليتي
و سيكشف للعالم حبك لي و اختفائي أنا بصفيك .
الآن قد لامست ناصيتي حروف تجدي ذات معنى
تماما كمحلق أفق حاكت للبدر جلدته،
وأهلّت جرع الحب فوق غيم جروحي
معلنة لمساحة طلاقي ألا شيء يعلوا فوق صفوك حبيبتي
و أن لا شغف للحياة من دونك أصلا..
و سأعمد أنا إلى وصف صفيك بين ملاح خاطري و ألم فكرتي فيك
فلا تتعجبي مما ثنت به حروفي
فمتأكد أنا من أنك كالغزالة لها ظل يجاريها.
حبيبتي
ماذا يحدث إن أنا جاريتك حُلُما
و أطبقت على جفني حزك و حزنك ؟؟
فحين يبالغ حبك بتدليكي
ينطلي مسمي سميكا لا أتحسس به حتى سنن خنجري ..
و تتيه شفتاي في تقبيلك خيالا تحت غمض متهج
ولا أعرف حينها ملاذي من بين بينك و بيني ..
و أنقلب ثانية إلى صورتك الوحيدة المرتكنة و المكتحلة في خيالي
و أحاول استدعائها كي أناجيها و تقبيل ما تبقى من صورها
و لكي أدعوا رميتها لتهبني أعطيات الرضا و التسليم
و الصبر الجميل ...
لي عودة لحصد الإكتفاء
خالد نور الدين شاهين