imi02i
2011-08-08, 05:02
ثم بدأت في الكلام:
عندما يسيء البعض الظن بالآخرين ويحتقرون من حولهم، وهم لا يعرفونهم على
حقيقتهم تكون نهايتهم مأساة مابعدها مأساة ... وهذا مايدور في عالم البشر
والآن أنظري لحالك
ألم أقل أني لربما أكون أحسن وأطيب منك أيتها الصغيرة؟
قلت بغضب شديد: لا لست صغيرة
الأميرة: لاتتسرعي ياصغيرتي
حينها ازداد غضبي، لكني علمت أنها على تمام الإصرار بأن تناديني هكذا فقلت لها:
وافيني بكأس ماء إن كان لديك ..
ذهبت لتأتيني بهذا الأخير، وما إن رأيتها من بعيد حتى جريت نحوها وبدأت أشرب
من تلك القنينة إلى أن ودعت الظمأ واستقبلت أملا جديدا في الحياة ...
لحت بنفس عميق ثم سألتها :
ترى.. مالذي دهاك لأن تظهري على غير حقيقتك ؟
الأميرة: سوف لن أجيبك الآن، دعيني أطف بك جنتي.. بعدها سأجيبك على ماشئت
خرجت برفقة الأميرة إلى ساحة ذاك القصر، فإذا بي أرى مالا رأته عين قبلي
إنها تلك الجنة الساحرة التي تبعث بنسيمها العليل وعطرها الفواح، يملأ هدوءها
زقزقات العصافير وخرير المياه.
.
خاطبتني قائلة: أأعجبك المكان؟
كانت تنتظر مني جوابا، لكن روعة المكان أبكمت لساني ولم أنطق إلا بعد لحظات ...
يالـــــــــــــه من رائع !!!
كيف أتيت إلى هنا؟
الأميرة: مذ رأيت نفسي وأنا هنا...
أظن أن لديك سؤالا أهم من هذا؟
قلت: نعم، وقد سألتك عنه قبلا
لِم لَم تظهري على حقيقتك منذ البداية:
الأميرة:
في عالمنا هذا يزونا الكثير من البشر
فنستنشق هواء المحتاجين منهم
نمد لهم يد العون ونكون لهم سندا إلى أن يودعونا
فإما عادوا إلينا يوما بألوان وحكايات جديدة، وإما لن نرى لهم أثرا في هذا العالم
غلبتني الحيرة ثم قلت لها: لازلت لم تجيبيني إلى الآن
الأميرة: أما لأني أتيتك أفعى ماكانت إلا لحظات امتحنتك فيها لأرى إن ستقاتلين أو
ستستسلمين
قلت: لم الإمتحان؟ ... وهل أنت دائما هكذا
تستقبلين أناسا آخرين فتشعلين نار الرعب في أنفسهم ثم تلوحين عليها بماء بارد ؟
الأميرة: يالك من عنيدة ...
ماحاجتك أنت بكل هاته الأسئلة
ألا تعلمين أنك إن ودعت عالمي هذا فلا شيء يهمك من أسئلتك اللامتناهية ؟
قلت: آه.. لم تقولي ما إسم عالمك هذا ؟
الأميرة: نسميه الأحلام
قلت:عالم جميل ... وهل تتحقق فيه كل الأحلام ؟
الأميرة: مؤكد هذا ... ترى ماهو حلمك ؟
قلت: أريد العودة إلى دياري
لقد اشتقت إلى أمي
الأميرة: أمرك غريب حقا !!!
قلت: ومالغرابة فيه؟
الأميرة: كثير من البشر يعشقون عالمنا، ويتمنون العيش فيه، بينما كل همك أنت
العودة إلى ديارك
قلت: بالرغم من أن عالمك جميل إلا أني أريد أمي ..
الأميرة: ستعودين إليها... لكن ليس الآن
إنتظرونا في الحلقة الأخيرة
عندما يسيء البعض الظن بالآخرين ويحتقرون من حولهم، وهم لا يعرفونهم على
حقيقتهم تكون نهايتهم مأساة مابعدها مأساة ... وهذا مايدور في عالم البشر
والآن أنظري لحالك
ألم أقل أني لربما أكون أحسن وأطيب منك أيتها الصغيرة؟
قلت بغضب شديد: لا لست صغيرة
الأميرة: لاتتسرعي ياصغيرتي
حينها ازداد غضبي، لكني علمت أنها على تمام الإصرار بأن تناديني هكذا فقلت لها:
وافيني بكأس ماء إن كان لديك ..
ذهبت لتأتيني بهذا الأخير، وما إن رأيتها من بعيد حتى جريت نحوها وبدأت أشرب
من تلك القنينة إلى أن ودعت الظمأ واستقبلت أملا جديدا في الحياة ...
لحت بنفس عميق ثم سألتها :
ترى.. مالذي دهاك لأن تظهري على غير حقيقتك ؟
الأميرة: سوف لن أجيبك الآن، دعيني أطف بك جنتي.. بعدها سأجيبك على ماشئت
خرجت برفقة الأميرة إلى ساحة ذاك القصر، فإذا بي أرى مالا رأته عين قبلي
إنها تلك الجنة الساحرة التي تبعث بنسيمها العليل وعطرها الفواح، يملأ هدوءها
زقزقات العصافير وخرير المياه.
.
خاطبتني قائلة: أأعجبك المكان؟
كانت تنتظر مني جوابا، لكن روعة المكان أبكمت لساني ولم أنطق إلا بعد لحظات ...
يالـــــــــــــه من رائع !!!
كيف أتيت إلى هنا؟
الأميرة: مذ رأيت نفسي وأنا هنا...
أظن أن لديك سؤالا أهم من هذا؟
قلت: نعم، وقد سألتك عنه قبلا
لِم لَم تظهري على حقيقتك منذ البداية:
الأميرة:
في عالمنا هذا يزونا الكثير من البشر
فنستنشق هواء المحتاجين منهم
نمد لهم يد العون ونكون لهم سندا إلى أن يودعونا
فإما عادوا إلينا يوما بألوان وحكايات جديدة، وإما لن نرى لهم أثرا في هذا العالم
غلبتني الحيرة ثم قلت لها: لازلت لم تجيبيني إلى الآن
الأميرة: أما لأني أتيتك أفعى ماكانت إلا لحظات امتحنتك فيها لأرى إن ستقاتلين أو
ستستسلمين
قلت: لم الإمتحان؟ ... وهل أنت دائما هكذا
تستقبلين أناسا آخرين فتشعلين نار الرعب في أنفسهم ثم تلوحين عليها بماء بارد ؟
الأميرة: يالك من عنيدة ...
ماحاجتك أنت بكل هاته الأسئلة
ألا تعلمين أنك إن ودعت عالمي هذا فلا شيء يهمك من أسئلتك اللامتناهية ؟
قلت: آه.. لم تقولي ما إسم عالمك هذا ؟
الأميرة: نسميه الأحلام
قلت:عالم جميل ... وهل تتحقق فيه كل الأحلام ؟
الأميرة: مؤكد هذا ... ترى ماهو حلمك ؟
قلت: أريد العودة إلى دياري
لقد اشتقت إلى أمي
الأميرة: أمرك غريب حقا !!!
قلت: ومالغرابة فيه؟
الأميرة: كثير من البشر يعشقون عالمنا، ويتمنون العيش فيه، بينما كل همك أنت
العودة إلى ديارك
قلت: بالرغم من أن عالمك جميل إلا أني أريد أمي ..
الأميرة: ستعودين إليها... لكن ليس الآن
إنتظرونا في الحلقة الأخيرة