مشاهدة النسخة كاملة : صفات الخوارج
السيد زغلول
2011-08-07, 17:11
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن للخوارج صفات ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمن صفاتهم: الجرأة على العلماء بل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما قال ذلك الرجل : يامحمد اعدل ، وقال : يارسول الله اتق الله ، فعندهم جرأة على من خالفهم ولو كان من أهل الفضل والعلم ،بل ولو كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد خرّج الإمام أحمد في مسنده ( 4/382) من طريق سعيد بن جُمْهان ، قال كنا مع عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه يُقاتل الخوارج ،
وقد لحق غلام لابن أبي أوفى بالخوارج ، فناديناه : يافيروز ، هذا ابن أبي أوفى . قال الغلام الخارجي : نعم الرجل ـ يعني الصحابي ابن أبي أوفى رضي الله عنه ـ لو هاجر ! ـ يعني إلى الخوارج ـ قال ابن أبي أوفى : ما يقول عدو الله ؟ فقيل له :يقول نعم الرجل لو هاجر . فقال : هجرة بعد هجرتي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " طوبى لمن قتلهم وقتلوه " فلا تعجبوا من جرأتهم الآن على مشايخنا وعلمائنا ، فإنهم لا يرضون عن أحد حتى ينزع البيعة ويهاجر إليهم وينضم إلى حزبهم ولو كان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن صفاتهم: صلاح الظاهر وفساد المعتقد والباطن : تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وقراءتكم مع قراءتهم وصيامكم مع صيامهم لكنهم والعياذ بالله يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فلا
تغتروا بزهدهم المزعوم وتشددهم في أمور ، ودعواهم نصرة الدين والدعوة والجهاد، فإن العبرة بموافقة الرجل للسنة وتمسكه بالمنهج السلفي ، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخوارج مع شدة عبادتهم وبكاءهم :" هم شر الخلق والخليقة " خرجه مسلم (1067) .وفي صحيح مسلم
أيضاً (1066): أنهم من أبغض خلق الله إليه.
ومن صفاتهم: إظهار شيء من الحق للتوصل إلى الباطل فيظهرون الإصلاح والمطالبة بتحكيم الشريعة ـ مع أنها محكّمة ـ ليتوصلوا بذلك إلى حمل السلاح وإسقاط الدولة . في صحيح مسلم (1066) من حديث عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن الحرورية ـ يعني الخوارج ـ لما خرجت وهو مع على ابن أبي طالب ، قالوا : لا حكم إلا لله . قال على رضي الله عنه :كلمة حق أريد بها باطل !وصدق رضي الله عنه ، فكم من كلمة حق أريد بها باطل ، فلا تغتروا بمن يزعم أنه ينطق بكلمة الحق لكن هواه ووجه ونصرته لغير أهل السنة السلفيين . الخوارج كفّروا علياً رضي الله عنه ومن معه بعد قضية التحكيم واستباحوا دماء أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم وأموالهم ؛ وهم في ذلك يحسبون أنهم ينكرون المنكر وينصرون الدين ويلبّسون على الناس بذلك .
ومن صفاتهم : الجهل بالكتاب والسنة ، وسوء الفهم لمعانيهما ؛ كما قال صلى الله عليه وسلم : " يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم "(رواه مسلم1066) . وسبب هذا الجهل: زهدهم في العلماء وترفعهم عن الأخذ منهم وثني الركب في حلقهم ؛ لأنهم كما يظنون : أوصياء على العلماء !..
هكذا يفعل الجهل بصاحبه .
ومن صفاتهم: استباحة دماء المسلمين والمعاهدين واستحلال أعراضهم وأموالهم بل وأولادهم : ففي صحيح مسلم أن علياً حرض المسلمين على قتال الخوارج لما نزعوا البيعة وأفسدوا في الأرض ، فقال بعد أن ذكر حديث الخوارج
ومروقهم من الإسلام : أيها الناس ، تتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم ،والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم ، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام ، وأغاروا في سرح المسلمين فسيروا على اسم الله " ( مسلم 1066) .
وفي مسند الإمام أحمد(1/86) : أن عائشة رضي الله عنها ، قالت لعبد الله بن شداد : وهل قتلهم علي رضي الله عنه تعني الخوارج ، قال : والله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل وسفكوا الدم ، واستحلوا أهل الذمة " والحديث يدل على خصلة من خصال الخوارج : وهي استحلال دماء أهل الذمة ؛ لأنهم يرون أن الذي أعطاهم العهد والأمان ولي الأمر وهو عند الخوارج كافر . وكان علي رضي الله عنه قد حذرهم من الإعتداء على الكفار الذين يقيمون في بلاد المسلمين بعهد وأمان . ففي الحديث المتقدم : أن علياً بعث إلى الخوارج قبل أن يقاتلهم فقال : بيننا وبينكم أن لا تسفكوا دماً حراما أو تقطعوا سبيلاً أو تظلموا ذمة ، فإنكم إن فعلتم فقد نبذنا إليكم الحرب على سواء إن الله لا يحب الخائنين " .
ومن صفاتهم : أنهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ". خرجه البخاري (3611،ومسلم1066).
ومن فضل الله أنه لا يكون معهم أحد من أهل العلم والفضل والسنة ، وأما الذي يدافع عنهم فهو منهم ولا كرامة : فقد أورد العلامة الوادعي أثراً عن ابن عباس وحسن إسناده، أنه رضي الله عنه لما جادل الخوارج قال لهم : ما تنقمون على صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار وعليهم نزل القرآن ، وليس فيكم منهم أحد ، وهم أعلم بتأويله " . ( صعقة الزلزال 2/ 392) .
ومن صفاتهم : الطعن في العلماء وصرف الشباب عن مجالسهم ؛ لأن الشباب إذا أخذوا عن العلماء السلفيين والتفوا حولهم رغبة في العلم كان ذلك سبباً في سلامتهم ، وبغضهم للخوارج ؛ لأن العلماء يحذرون من فكر هؤلاء الضلال؛ في مسند الإمام أحمد ( 1/86) : أن علياً رضي الله عنه بعث عبد الله بن عباس إلى الخوارج ، فلما توسط عسكرهم ، قام ابن الكواء وكان آنذاك خارجياً ، قام يخطب الناس ويحذرهم من ابن عباس ، فقال : يا حملة القرآن ، إن هذا عبد الله بن عباس ، فمن لم يكن يعرفه فأنا أعرفه ، هذا ممن نزل فيه وفي قومه : ( بل هم قوم خصِمون ) ، فردوه إلى صاحبه ولا تواضعوه كتاب الله ) .
وفي زمننا تحجب فتاوى العلماء عن الشاب المسلم والفتاة المسلمة ، تحجب فتاواهم في التحذير من هذه الجماعات الضالة وكتبها، وتحجب فتاواهم في أئمة الضلالة في زماننا ورموز الحزبية ، وكثير من الناس ما علم بكلام علمائنا وتحذيرهم من هذه الجماعات الضالة التي تدعي بعضُها أنها كبرى الجماعات أو الجماعة الأم، وما علم بتحذير العلماء منها إلا بعد أن وقعت المصيبة ، وحلت البلية ، فحسبنا الله
على من يغيب فتاوى العلماء عن الشباب ويربيهم على الحزبية والعنف والتطرف .
ومن صفاتهم : خذلان الله لهم وأنه يبطل كيدهم ويقطع دابرهم ، فلا يقوم لهم عز ولا سلطان لأنهم مفسدون مخالفون للسنة ، ومن خالف السنة فهو في وحشة وغربة ، ومآله أن يتخلى عنه أحبابه وأصحابه ، ولله الأمر من قبل ومن بعد : فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ينشأ نشأ يقرؤون القرآن لايجاوز تراقيهم ، كلما خرج قرن قطع".قال ابن عمر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلما خرج قرن قطع ، أكثر من عشرين مرة، حتى يخرج في عراضهم الدجال" رواه ابن ماجه(1/61).
ومن لطف الله بأهل السنة :أن الذل مصاحب للخوارج لأنهم أعرضوا عن السنة ورضوابالبدعة،فأهل السنة ظاهرون عليهم منصرون بإذن الله: في صحيح مسلم (1066)من حديث زيد بن وهب الجهني قال :لما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبدالله بن وهب الراسبي ،فقال لهم :ألقوا الرماح وسلوا سيوفكم من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء، فرجعوا فوحشوا برماحهم ، وسلوا السيوف ، وشجرهم الناس برماحهم، قال:وقتل بعض الخوارج على بعض ، وما أصيب من الناس _يعني أهل السنة_ يومئذ إلا رجلان". وأما حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج فقد أفصح عنه بقوله :" لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود " خرجاه في الصحيحين .(البخاري 4351، مسلم 1064)
وخرجا أيضاً من حديث علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة " .وقال علي رضي الله عنه : لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قُضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا عن العمل ". رواه مسلم (1066).
و روى أيضاً عنه(1066) رضي الله عنه أنه قال : لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم " . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في الخوارج : " طوبى لمن قتلهم ثم قتلوه " رواه الإمام أحمد . قال أبو غالب : لما أتي برؤوس الأزارقة _ وهم فرقة من الخوارج أتباع نافع بن الأزرق_ فنصبت على درج دمشق ، جاء أبو أمامة رضي الله عنه فلم رآهم قال : كلاب النار ، كلاب النار ، كلاب النار ، هؤلاء شر قتلى تحت أديم السماء ، وخير قتلى قُتِلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء ، فقيل له : أبرأيك قلت هؤلاء
كلاب النار ، أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا ثنتين ولا ثلاث ، قال : فعد مراراً . رواه الإمام أحمد .
منقوووووووووووووووووول
جواهر الجزائرية
2011-08-07, 17:50
بارك اللــــــــــه فيـــــــــــــك موضوع في صميم وجاء في وقته نعم خوارج كلاب النار
*(بحر ثاااائر)*
2011-08-07, 18:03
السلام عليكم
بارك الله فيك على النقل الطيب.
fatimazahra2011
2011-08-07, 18:43
http://noorfatema.com/images/b/noorfatema12.gif
http://i4.glitter-graphics.org/pub/120/120694amtl4adb8a.gif
http://s002.radikal.ru/i197/1006/78/3df41f42b29c.gif
http://img5.dreamies.de/img/575/b/25f6vl3tvca.gif
http://noorfatema.com/vb/images/smilies/12996024843.gif
ி ιllιl رمضًــــآن كــَريـــمَ (( ^_^ ))
NEWFEL..
2011-08-07, 18:52
http://store2.up-00.com/Mar11/6tB29851.gif
السيد زغلول
2011-08-13, 15:18
شكرا لجميع من مر من هنا
المهدي بن تومرت
2011-08-13, 15:23
الموضوع رائع اللهم بارك
لكن العبرة في إسقاطاته على الواقع فقد صار كل من قال كلمة حق أمام سلطام جائر مصنفا في فئة الخوراج
وكل من حمل السلاح لإحقاق حق أو إبطال باطل خارجيا مارقا
ياسين البرج
2011-08-13, 15:32
كفانا الله شر الخوارج ان شاء الله
نعم النقل مانقلت بارك الله فيك أخي زغلول
حنين موحد
2011-08-13, 15:36
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن للخوارج صفات ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمن صفاتهم: الجرأة على العلماء بل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما قال ذلك الرجل : يامحمد اعدل ، وقال : يارسول الله اتق الله ، فعندهم جرأة على من خالفهم ولو كان من أهل الفضل والعلم ،بل ولو كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد خرّج الإمام أحمد في مسنده ( 4/382) من طريق سعيد بن جُمْهان ، قال كنا مع عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه يُقاتل الخوارج ،
وقد لحق غلام لابن أبي أوفى بالخوارج ، فناديناه : يافيروز ، هذا ابن أبي أوفى . قال الغلام الخارجي : نعم الرجل ـ يعني الصحابي ابن أبي أوفى رضي الله عنه ـ لو هاجر ! ـ يعني إلى الخوارج ـ قال ابن أبي أوفى : ما يقول عدو الله ؟ فقيل له :يقول نعم الرجل لو هاجر . فقال : هجرة بعد هجرتي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " طوبى لمن قتلهم وقتلوه " فلا تعجبوا من جرأتهم الآن على مشايخنا وعلمائنا ، فإنهم لا يرضون عن أحد حتى ينزع البيعة ويهاجر إليهم وينضم إلى حزبهم ولو كان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن صفاتهم: صلاح الظاهر وفساد المعتقد والباطن : تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وقراءتكم مع قراءتهم وصيامكم مع صيامهم لكنهم والعياذ بالله يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فلا
تغتروا بزهدهم المزعوم وتشددهم في أمور ، ودعواهم نصرة الدين والدعوة والجهاد، فإن العبرة بموافقة الرجل للسنة وتمسكه بالمنهج السلفي ، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخوارج مع شدة عبادتهم وبكاءهم :" هم شر الخلق والخليقة " خرجه مسلم (1067) .وفي صحيح مسلم
أيضاً (1066): أنهم من أبغض خلق الله إليه.
ومن صفاتهم: إظهار شيء من الحق للتوصل إلى الباطل فيظهرون الإصلاح والمطالبة بتحكيم الشريعة ـ مع أنها محكّمة ـ ليتوصلوا بذلك إلى حمل السلاح وإسقاط الدولة . في صحيح مسلم (1066) من حديث عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن الحرورية ـ يعني الخوارج ـ لما خرجت وهو مع على ابن أبي طالب ، قالوا : لا حكم إلا لله . قال على رضي الله عنه :كلمة حق أريد بها باطل !وصدق رضي الله عنه ، فكم من كلمة حق أريد بها باطل ، فلا تغتروا بمن يزعم أنه ينطق بكلمة الحق لكن هواه ووجه ونصرته لغير أهل السنة السلفيين . الخوارج كفّروا علياً رضي الله عنه ومن معه بعد قضية التحكيم واستباحوا دماء أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم وأموالهم ؛ وهم في ذلك يحسبون أنهم ينكرون المنكر وينصرون الدين ويلبّسون على الناس بذلك .
ومن صفاتهم : الجهل بالكتاب والسنة ، وسوء الفهم لمعانيهما ؛ كما قال صلى الله عليه وسلم : " يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم "(رواه مسلم1066) . وسبب هذا الجهل: زهدهم في العلماء وترفعهم عن الأخذ منهم وثني الركب في حلقهم ؛ لأنهم كما يظنون : أوصياء على العلماء !..
هكذا يفعل الجهل بصاحبه .
ومن صفاتهم: استباحة دماء المسلمين والمعاهدين واستحلال أعراضهم وأموالهم بل وأولادهم : ففي صحيح مسلم أن علياً حرض المسلمين على قتال الخوارج لما نزعوا البيعة وأفسدوا في الأرض ، فقال بعد أن ذكر حديث الخوارج
ومروقهم من الإسلام : أيها الناس ، تتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم ،والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم ، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام ، وأغاروا في سرح المسلمين فسيروا على اسم الله " ( مسلم 1066) .
وفي مسند الإمام أحمد(1/86) : أن عائشة رضي الله عنها ، قالت لعبد الله بن شداد : وهل قتلهم علي رضي الله عنه تعني الخوارج ، قال : والله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل وسفكوا الدم ، واستحلوا أهل الذمة " والحديث يدل على خصلة من خصال الخوارج : وهي استحلال دماء أهل الذمة ؛ لأنهم يرون أن الذي أعطاهم العهد والأمان ولي الأمر وهو عند الخوارج كافر . وكان علي رضي الله عنه قد حذرهم من الإعتداء على الكفار الذين يقيمون في بلاد المسلمين بعهد وأمان . ففي الحديث المتقدم : أن علياً بعث إلى الخوارج قبل أن يقاتلهم فقال : بيننا وبينكم أن لا تسفكوا دماً حراما أو تقطعوا سبيلاً أو تظلموا ذمة ، فإنكم إن فعلتم فقد نبذنا إليكم الحرب على سواء إن الله لا يحب الخائنين " .
ومن صفاتهم : أنهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ". خرجه البخاري (3611،ومسلم1066).
ومن فضل الله أنه لا يكون معهم أحد من أهل العلم والفضل والسنة ، وأما الذي يدافع عنهم فهو منهم ولا كرامة : فقد أورد العلامة الوادعي أثراً عن ابن عباس وحسن إسناده، أنه رضي الله عنه لما جادل الخوارج قال لهم : ما تنقمون على صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار وعليهم نزل القرآن ، وليس فيكم منهم أحد ، وهم أعلم بتأويله " . ( صعقة الزلزال 2/ 392) .
ومن صفاتهم : الطعن في العلماء وصرف الشباب عن مجالسهم ؛ لأن الشباب إذا أخذوا عن العلماء السلفيين والتفوا حولهم رغبة في العلم كان ذلك سبباً في سلامتهم ، وبغضهم للخوارج ؛ لأن العلماء يحذرون من فكر هؤلاء الضلال؛ في مسند الإمام أحمد ( 1/86) : أن علياً رضي الله عنه بعث عبد الله بن عباس إلى الخوارج ، فلما توسط عسكرهم ، قام ابن الكواء وكان آنذاك خارجياً ، قام يخطب الناس ويحذرهم من ابن عباس ، فقال : يا حملة القرآن ، إن هذا عبد الله بن عباس ، فمن لم يكن يعرفه فأنا أعرفه ، هذا ممن نزل فيه وفي قومه : ( بل هم قوم خصِمون ) ، فردوه إلى صاحبه ولا تواضعوه كتاب الله ) .
وفي زمننا تحجب فتاوى العلماء عن الشاب المسلم والفتاة المسلمة ، تحجب فتاواهم في التحذير من هذه الجماعات الضالة وكتبها، وتحجب فتاواهم في أئمة الضلالة في زماننا ورموز الحزبية ، وكثير من الناس ما علم بكلام علمائنا وتحذيرهم من هذه الجماعات الضالة التي تدعي بعضُها أنها كبرى الجماعات أو الجماعة الأم، وما علم بتحذير العلماء منها إلا بعد أن وقعت المصيبة ، وحلت البلية ، فحسبنا الله
على من يغيب فتاوى العلماء عن الشباب ويربيهم على الحزبية والعنف والتطرف .
ومن صفاتهم : خذلان الله لهم وأنه يبطل كيدهم ويقطع دابرهم ، فلا يقوم لهم عز ولا سلطان لأنهم مفسدون مخالفون للسنة ، ومن خالف السنة فهو في وحشة وغربة ، ومآله أن يتخلى عنه أحبابه وأصحابه ، ولله الأمر من قبل ومن بعد : فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ينشأ نشأ يقرؤون القرآن لايجاوز تراقيهم ، كلما خرج قرن قطع".قال ابن عمر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلما خرج قرن قطع ، أكثر من عشرين مرة، حتى يخرج في عراضهم الدجال" رواه ابن ماجه(1/61).
ومن لطف الله بأهل السنة :أن الذل مصاحب للخوارج لأنهم أعرضوا عن السنة ورضوابالبدعة،فأهل السنة ظاهرون عليهم منصرون بإذن الله: في صحيح مسلم (1066)من حديث زيد بن وهب الجهني قال :لما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبدالله بن وهب الراسبي ،فقال لهم :ألقوا الرماح وسلوا سيوفكم من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء، فرجعوا فوحشوا برماحهم ، وسلوا السيوف ، وشجرهم الناس برماحهم، قال:وقتل بعض الخوارج على بعض ، وما أصيب من الناس _يعني أهل السنة_ يومئذ إلا رجلان". وأما حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج فقد أفصح عنه بقوله :" لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود " خرجاه في الصحيحين .(البخاري 4351، مسلم 1064)
وخرجا أيضاً من حديث علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة " .وقال علي رضي الله عنه : لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قُضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا عن العمل ". رواه مسلم (1066).
و روى أيضاً عنه(1066) رضي الله عنه أنه قال : لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم " . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في الخوارج : " طوبى لمن قتلهم ثم قتلوه " رواه الإمام أحمد . قال أبو غالب : لما أتي برؤوس الأزارقة _ وهم فرقة من الخوارج أتباع نافع بن الأزرق_ فنصبت على درج دمشق ، جاء أبو أمامة رضي الله عنه فلم رآهم قال : كلاب النار ، كلاب النار ، كلاب النار ، هؤلاء شر قتلى تحت أديم السماء ، وخير قتلى قُتِلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء ، فقيل له : أبرأيك قلت هؤلاء
كلاب النار ، أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا ثنتين ولا ثلاث ، قال : فعد مراراً . رواه الإمام أحمد .
منقوووووووووووووووووول
sسئل الشيخ محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله - في شرحه لكتاب الصيام من دليل الطالب لنيل المطالب فقال :
ماذا تنتظرون منهم : يعني هم خرجوا على الصحابة فماذا تنتظرون فماذا يفعلون بنا ونحن أقل قدرا من الصحابة
الكلام ليس حرفي
حنين موحد
2011-08-13, 16:04
الموضوع رائع اللهم بارك
لكن العبرة في إسقاطاته على الواقع فقد صار كل من قال كلمة حق أمام سلطام جائر مصنفا في فئة الخوراج
وكل من حمل السلاح لإحقاق حق أو إبطال باطل خارجيا مارقا
أما كون ما يحدث من فوضى ومظاهرات من قبيل كلمة حق عند سلطان جائر فهذا امر بعيد جدا بل هو قياس خاطئ
أما إطلاق لفظ الخوارج على من خرج للتظاهر أو غيرها فليس بصحيح
السيد زغلول
2011-08-13, 16:27
أما كون ما يحدث من فوضى ومظاهرات من قبيل كلمة حق عند سلطان جائر فهذا امر بعيد جدا بل هو قياس خاطئ
أما إطلاق لفظ الخوارج على من خرج للتظاهر أو غيرها فليس بصحيح
من الذي يقول كلمة الحق عند السلطان الجائر ..؟
هل هم العلماء الربانييون
أم الغوغائيون والجهال كما يفعل"الإخوان المفلسون"
وما هي الطريقة التي تقال بها كلمة الحق ..؟؟
هل تقال من طرف العالم على انفراد مع الحاكم أو بالمراسلة وبأسلوب لائق لا يخلو من الحكمة والموعضة الحسنة
أو تهييج المنابر وتجميع الكتائب كما يفعل الإخوان المفلسين والخوارج التكفيريين
شاعر_الشوارع
2011-08-13, 16:36
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن للخوارج صفات ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمن صفاتهم: الجرأة على العلماء بل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما قال ذلك الرجل : يامحمد اعدل ، وقال : يارسول الله اتق الله ، فعندهم جرأة على من خالفهم ولو كان من أهل الفضل والعلم ،بل ولو كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد خرّج الإمام أحمد في مسنده ( 4/382) من طريق سعيد بن جُمْهان ، قال كنا مع عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه يُقاتل الخوارج ،
وقد لحق غلام لابن أبي أوفى بالخوارج ، فناديناه : يافيروز ، هذا ابن أبي أوفى . قال الغلام الخارجي : نعم الرجل ـ يعني الصحابي ابن أبي أوفى رضي الله عنه ـ لو هاجر ! ـ يعني إلى الخوارج ـ قال ابن أبي أوفى : ما يقول عدو الله ؟ فقيل له :يقول نعم الرجل لو هاجر . فقال : هجرة بعد هجرتي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " طوبى لمن قتلهم وقتلوه " فلا تعجبوا من جرأتهم الآن على مشايخنا وعلمائنا ، فإنهم لا يرضون عن أحد حتى ينزع البيعة ويهاجر إليهم وينضم إلى حزبهم ولو كان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن صفاتهم: صلاح الظاهر وفساد المعتقد والباطن : تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وقراءتكم مع قراءتهم وصيامكم مع صيامهم لكنهم والعياذ بالله يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فلا
تغتروا بزهدهم المزعوم وتشددهم في أمور ، ودعواهم نصرة الدين والدعوة والجهاد، فإن العبرة بموافقة الرجل للسنة وتمسكه بالمنهج السلفي ، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخوارج مع شدة عبادتهم وبكاءهم :" هم شر الخلق والخليقة " خرجه مسلم (1067) .وفي صحيح مسلم
أيضاً (1066): أنهم من أبغض خلق الله إليه.
ومن صفاتهم: إظهار شيء من الحق للتوصل إلى الباطل فيظهرون الإصلاح والمطالبة بتحكيم الشريعة ـ مع أنها محكّمة ـ ليتوصلوا بذلك إلى حمل السلاح وإسقاط الدولة . في صحيح مسلم (1066) من حديث عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن الحرورية ـ يعني الخوارج ـ لما خرجت وهو مع على ابن أبي طالب ، قالوا : لا حكم إلا لله . قال على رضي الله عنه :كلمة حق أريد بها باطل !وصدق رضي الله عنه ، فكم من كلمة حق أريد بها باطل ، فلا تغتروا بمن يزعم أنه ينطق بكلمة الحق لكن هواه ووجه ونصرته لغير أهل السنة السلفيين . الخوارج كفّروا علياً رضي الله عنه ومن معه بعد قضية التحكيم واستباحوا دماء أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم وأموالهم ؛ وهم في ذلك يحسبون أنهم ينكرون المنكر وينصرون الدين ويلبّسون على الناس بذلك .
ومن صفاتهم : الجهل بالكتاب والسنة ، وسوء الفهم لمعانيهما ؛ كما قال صلى الله عليه وسلم : " يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم "(رواه مسلم1066) . وسبب هذا الجهل: زهدهم في العلماء وترفعهم عن الأخذ منهم وثني الركب في حلقهم ؛ لأنهم كما يظنون : أوصياء على العلماء !..
هكذا يفعل الجهل بصاحبه .
ومن صفاتهم: استباحة دماء المسلمين والمعاهدين واستحلال أعراضهم وأموالهم بل وأولادهم : ففي صحيح مسلم أن علياً حرض المسلمين على قتال الخوارج لما نزعوا البيعة وأفسدوا في الأرض ، فقال بعد أن ذكر حديث الخوارج
ومروقهم من الإسلام : أيها الناس ، تتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم ،والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم ، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام ، وأغاروا في سرح المسلمين فسيروا على اسم الله " ( مسلم 1066) .
وفي مسند الإمام أحمد(1/86) : أن عائشة رضي الله عنها ، قالت لعبد الله بن شداد : وهل قتلهم علي رضي الله عنه تعني الخوارج ، قال : والله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل وسفكوا الدم ، واستحلوا أهل الذمة " والحديث يدل على خصلة من خصال الخوارج : وهي استحلال دماء أهل الذمة ؛ لأنهم يرون أن الذي أعطاهم العهد والأمان ولي الأمر وهو عند الخوارج كافر . وكان علي رضي الله عنه قد حذرهم من الإعتداء على الكفار الذين يقيمون في بلاد المسلمين بعهد وأمان . ففي الحديث المتقدم : أن علياً بعث إلى الخوارج قبل أن يقاتلهم فقال : بيننا وبينكم أن لا تسفكوا دماً حراما أو تقطعوا سبيلاً أو تظلموا ذمة ، فإنكم إن فعلتم فقد نبذنا إليكم الحرب على سواء إن الله لا يحب الخائنين " .
ومن صفاتهم : أنهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ". خرجه البخاري (3611،ومسلم1066).
ومن فضل الله أنه لا يكون معهم أحد من أهل العلم والفضل والسنة ، وأما الذي يدافع عنهم فهو منهم ولا كرامة : فقد أورد العلامة الوادعي أثراً عن ابن عباس وحسن إسناده، أنه رضي الله عنه لما جادل الخوارج قال لهم : ما تنقمون على صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار وعليهم نزل القرآن ، وليس فيكم منهم أحد ، وهم أعلم بتأويله " . ( صعقة الزلزال 2/ 392) .
ومن صفاتهم : الطعن في العلماء وصرف الشباب عن مجالسهم ؛ لأن الشباب إذا أخذوا عن العلماء السلفيين والتفوا حولهم رغبة في العلم كان ذلك سبباً في سلامتهم ، وبغضهم للخوارج ؛ لأن العلماء يحذرون من فكر هؤلاء الضلال؛ في مسند الإمام أحمد ( 1/86) : أن علياً رضي الله عنه بعث عبد الله بن عباس إلى الخوارج ، فلما توسط عسكرهم ، قام ابن الكواء وكان آنذاك خارجياً ، قام يخطب الناس ويحذرهم من ابن عباس ، فقال : يا حملة القرآن ، إن هذا عبد الله بن عباس ، فمن لم يكن يعرفه فأنا أعرفه ، هذا ممن نزل فيه وفي قومه : ( بل هم قوم خصِمون ) ، فردوه إلى صاحبه ولا تواضعوه كتاب الله ) .
وفي زمننا تحجب فتاوى العلماء عن الشاب المسلم والفتاة المسلمة ، تحجب فتاواهم في التحذير من هذه الجماعات الضالة وكتبها، وتحجب فتاواهم في أئمة الضلالة في زماننا ورموز الحزبية ، وكثير من الناس ما علم بكلام علمائنا وتحذيرهم من هذه الجماعات الضالة التي تدعي بعضُها أنها كبرى الجماعات أو الجماعة الأم، وما علم بتحذير العلماء منها إلا بعد أن وقعت المصيبة ، وحلت البلية ، فحسبنا الله
على من يغيب فتاوى العلماء عن الشباب ويربيهم على الحزبية والعنف والتطرف .
ومن صفاتهم : خذلان الله لهم وأنه يبطل كيدهم ويقطع دابرهم ، فلا يقوم لهم عز ولا سلطان لأنهم مفسدون مخالفون للسنة ، ومن خالف السنة فهو في وحشة وغربة ، ومآله أن يتخلى عنه أحبابه وأصحابه ، ولله الأمر من قبل ومن بعد : فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ينشأ نشأ يقرؤون القرآن لايجاوز تراقيهم ، كلما خرج قرن قطع".قال ابن عمر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلما خرج قرن قطع ، أكثر من عشرين مرة، حتى يخرج في عراضهم الدجال" رواه ابن ماجه(1/61).
ومن لطف الله بأهل السنة :أن الذل مصاحب للخوارج لأنهم أعرضوا عن السنة ورضوابالبدعة،فأهل السنة ظاهرون عليهم منصرون بإذن الله: في صحيح مسلم (1066)من حديث زيد بن وهب الجهني قال :لما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبدالله بن وهب الراسبي ،فقال لهم :ألقوا الرماح وسلوا سيوفكم من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء، فرجعوا فوحشوا برماحهم ، وسلوا السيوف ، وشجرهم الناس برماحهم، قال:وقتل بعض الخوارج على بعض ، وما أصيب من الناس _يعني أهل السنة_ يومئذ إلا رجلان". وأما حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج فقد أفصح عنه بقوله :" لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود " خرجاه في الصحيحين .(البخاري 4351، مسلم 1064)
وخرجا أيضاً من حديث علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة " .وقال علي رضي الله عنه : لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قُضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا عن العمل ". رواه مسلم (1066).
و روى أيضاً عنه(1066) رضي الله عنه أنه قال : لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم " . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في الخوارج : " طوبى لمن قتلهم ثم قتلوه " رواه الإمام أحمد . قال أبو غالب : لما أتي برؤوس الأزارقة _ وهم فرقة من الخوارج أتباع نافع بن الأزرق_ فنصبت على درج دمشق ، جاء أبو أمامة رضي الله عنه فلم رآهم قال : كلاب النار ، كلاب النار ، كلاب النار ، هؤلاء شر قتلى تحت أديم السماء ، وخير قتلى قُتِلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء ، فقيل له : أبرأيك قلت هؤلاء
كلاب النار ، أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا ثنتين ولا ثلاث ، قال : فعد مراراً . رواه الإمام أحمد .
منقوووووووووووووووووول
ماذا تقول في المذهب الإباضي أليسوا هم الخوارج الذين قتلوا عليا رضي الله عنه ثم هم رحلوا إلى الجزائر بالتحديد في منطقة تيهرت و أسسوا لهم دولة عرفت بالرستمية دامت مئة عام. فقط أردت أن أسأل فهذا سؤال حيرني فهل هم الخوارج أم ماذا؟
السيد زغلول
2011-08-13, 21:51
ماذا تقول في المذهب الإباضي أليسوا هم الخوارج الذين قتلوا عليا رضي الله عنه ثم هم رحلوا إلى الجزائر بالتحديد في منطقة تيهرت و أسسوا لهم دولة عرفت بالرستمية دامت مئة عام. فقط أردت أن أسأل فهذا سؤال حيرني فهل هم الخوارج أم ماذا؟
أخي الشاعر الكريم
لا أعرف عن الإباضية إلاّ أنّها فرقة ضالة
شكرا على التعليق
جرح أليم
2011-08-14, 17:21
ماذا تقول في المذهب الإباضي أليسوا هم الخوارج الذين قتلوا عليا رضي الله عنه ثم هم رحلوا إلى الجزائر بالتحديد في منطقة تيهرت و أسسوا لهم دولة عرفت بالرستمية دامت مئة عام. فقط أردت أن أسأل فهذا سؤال حيرني فهل هم الخوارج أم ماذا؟
الاباضية من فرق الخوارج
قال الشيخ فركوس : -حفظه الله -
تعريف موجز بالإباضية ومعتقداتهم
السؤال:
نرجو من فضيلتكم توضيح الرؤى حول المذهب الإباضي السائد عندنا في مدينة غرداية.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:
فالإباضية من فرق الخوارج وليسوا من غلاتهم كالأزارقة، ولكنّهم يتّفقون مع الخوارج في أصول عديدة منها: تعطيل الصّفات، والقول بخلق القرآن، وتجويز الخروج على أئمة الجور وغيرها، وتنسب الإباضية إلى مؤسِّسها عبد الله بن إباض التميمي الذي يعتبر نفسه امتدادا للمُحَكِّمة الأولى من الخوارج، وكانت لهم صولة وجولة في جنوبي الجزيرة العربية حتّى وصلوا إلى مكّة والمدينة النّبوية، وانتشر مذهبهم في الشّمال الإفريقي بين البربر، وكانت لهم دولة عرفت بالدولة الرستمية وعاصمتها " تاهرت" وحكموا الشّمال الإفريقي قرابة مائة وثلاثين سنة حتّى أزالهم الفاطميون (العبيديون) ولا يزال تواجدهم في وقتنا في كلّ من عُمان وليبيا وتونس والجزائر وبالخصوص في مدينة غرداية وما جاورها وفي واحات الصحراء الغربية وفي زنجبار بتنزانيا .
ومن معتقدات الإباضية بغضّ النّظر عمّا تقدّم:
- إنكارهم لرؤية الله في الآخرة.
- صفات الله ليست زائدة على ذات الله ولكنّها هي عين ذاته.
- يؤولون بعض مسائل الآخرة تأويلاً مجازيا كالميزان والصراط وغيرها.
- يعتقدون أنّ أفعال الإنسان خلق من الله، واكتساب من الإنسان، وهم بذلك يقفون موقفا وسطا بين القدرية والجبرية.
- ومرتكب الكبيرة -عندهم- كافر كفر نعمة أو كفر نفاق لا كفر ملّة، ومع ذلك يقولون بأنّ العاصي مخلّد في النّار ومنه إنكارهم الشفاعة لعصاة الموحدين، وعليه فالناس في نظر الإباضيين على ثلاثة أصناف: مؤمنون أوفياء بإيمانهم، ومشركون واضحون في شركهم، وصنف أعلنوا كلمة التوحيد وأقرّوا بالإسلام لكن لم يلتزموا به سلوكا وعبادة، فهم مع المسلمين في أحكام الدنيا لإقرارهم بالتوحيد، وهم مع المشركين في أحكام الآخرة لعدم وفائهم بإيمانهم ولمخالفتهم ما يستلزمه التوحيد من عمل أو ترك، لذلك لا يجوز -عندهم- أن يدعو شخص لآخر بخير الجنة وما يتعلّق بها إلاّ إذا كان مسلما موفيا لدينه مستحقا الولاية بسبب طاعته، أمّا الدّعاء بخير الدنيا فهو جائز لكلّ المسلمين تقاة وعصاة.
هذا، ويتّفق محدثوا الإباضية مع القدامى في أنّ دار مخالفيهم من أهل الإسلام هي دار توحيد إلاّ معسكر السّلطان فإنّه دار بغي، كما أنّهم يعتقدون أنّ أهل القبلة من مخالفيهم كفار غير مشركين، ومناكحتهم جائزة وموارثتهم حلال وغنيمة أموالهم حلال وما سواه حرام. ومن فروعهم في الصلاة:
- عدم رفع اليدين في تكبيرة الإحرام - والسّدل في الصلاة - وعدم تحريك السبابة في التّشهّد - والسّر في جميع صلواتهم حتّى الجهرية - وسجود لكلّ صلاة ولو لم يسه، وغيرها من مسائل الفروع، وأصل هذه المعتقدات تأثرهم بالمعتزلة في قولهم بخلق القرآن واعتمادهم على القرآن ومسند الربيع بن حبيب وعلى الرّأي والإجماع، ووقوفهم عند بعض النصوص الدينية موقفا حرفيا ويفسّرون نصوص الكتاب والسنة تفسيرا ظاهريا، واستنادهم في كتاباتهم الفقهية إلى آراء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة دون تحامل، ومن أشهر مراجعهم كتاب: " النيل وشفاء العليل " الذي شرحه محمد بن يوسف إطفيش المتوفى سنة (1332ﻫ) جمع فيه المذهب الإباضي وعقائده.
ولا يخفى أنّ الإباضية قد خالفوا عقيدة جماعة الإسلام الذين اجتمعوا على الحقّ ولم يتفرّقوا في الدين فهي أصول الإسلام الذي هو عقيدة بلا فِرَق ولا طرق، وخالفوا منهج أهل السنة والجماعة في قواعدهم وأصولهم في مجال التّلقي والاستدلال، وفي الاتباع وترك الابتداع، والاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف في الدين، والتّوسّط بين فرق الغلوّ والتّفريط، والاقتداء والاهتداء بأئمة الهدى العدول المقتدى بهم في العلم والعمل والدعوة من الصحابة ومن سار على نهجهم ومجانبة من خالف سبيلهم قال تعالى: ﴿وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً﴾ [النساء : 115]
والعلم عند الله وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وسلّم تسليما.
الجزائر في: 29 جمادى الثانية 1426هـ
الموافــق لـ: 4 أوت 2005م .
السيد زغلول
2011-08-15, 11:23
الاباضية من فرق الخوارج
قال الشيخ فركوس : -حفظه الله -
تعريف موجز بالإباضية ومعتقداتهم
السؤال:
نرجو من فضيلتكم توضيح الرؤى حول المذهب الإباضي السائد عندنا في مدينة غرداية.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:
فالإباضية من فرق الخوارج وليسوا من غلاتهم كالأزارقة، ولكنّهم يتّفقون مع الخوارج في أصول عديدة منها: تعطيل الصّفات، والقول بخلق القرآن، وتجويز الخروج على أئمة الجور وغيرها، وتنسب الإباضية إلى مؤسِّسها عبد الله بن إباض التميمي الذي يعتبر نفسه امتدادا للمُحَكِّمة الأولى من الخوارج، وكانت لهم صولة وجولة في جنوبي الجزيرة العربية حتّى وصلوا إلى مكّة والمدينة النّبوية، وانتشر مذهبهم في الشّمال الإفريقي بين البربر، وكانت لهم دولة عرفت بالدولة الرستمية وعاصمتها " تاهرت" وحكموا الشّمال الإفريقي قرابة مائة وثلاثين سنة حتّى أزالهم الفاطميون (العبيديون) ولا يزال تواجدهم في وقتنا في كلّ من عُمان وليبيا وتونس والجزائر وبالخصوص في مدينة غرداية وما جاورها وفي واحات الصحراء الغربية وفي زنجبار بتنزانيا .
ومن معتقدات الإباضية بغضّ النّظر عمّا تقدّم:
- إنكارهم لرؤية الله في الآخرة.
- صفات الله ليست زائدة على ذات الله ولكنّها هي عين ذاته.
- يؤولون بعض مسائل الآخرة تأويلاً مجازيا كالميزان والصراط وغيرها.
- يعتقدون أنّ أفعال الإنسان خلق من الله، واكتساب من الإنسان، وهم بذلك يقفون موقفا وسطا بين القدرية والجبرية.
- ومرتكب الكبيرة -عندهم- كافر كفر نعمة أو كفر نفاق لا كفر ملّة، ومع ذلك يقولون بأنّ العاصي مخلّد في النّار ومنه إنكارهم الشفاعة لعصاة الموحدين، وعليه فالناس في نظر الإباضيين على ثلاثة أصناف: مؤمنون أوفياء بإيمانهم، ومشركون واضحون في شركهم، وصنف أعلنوا كلمة التوحيد وأقرّوا بالإسلام لكن لم يلتزموا به سلوكا وعبادة، فهم مع المسلمين في أحكام الدنيا لإقرارهم بالتوحيد، وهم مع المشركين في أحكام الآخرة لعدم وفائهم بإيمانهم ولمخالفتهم ما يستلزمه التوحيد من عمل أو ترك، لذلك لا يجوز -عندهم- أن يدعو شخص لآخر بخير الجنة وما يتعلّق بها إلاّ إذا كان مسلما موفيا لدينه مستحقا الولاية بسبب طاعته، أمّا الدّعاء بخير الدنيا فهو جائز لكلّ المسلمين تقاة وعصاة.
هذا، ويتّفق محدثوا الإباضية مع القدامى في أنّ دار مخالفيهم من أهل الإسلام هي دار توحيد إلاّ معسكر السّلطان فإنّه دار بغي، كما أنّهم يعتقدون أنّ أهل القبلة من مخالفيهم كفار غير مشركين، ومناكحتهم جائزة وموارثتهم حلال وغنيمة أموالهم حلال وما سواه حرام. ومن فروعهم في الصلاة:
- عدم رفع اليدين في تكبيرة الإحرام - والسّدل في الصلاة - وعدم تحريك السبابة في التّشهّد - والسّر في جميع صلواتهم حتّى الجهرية - وسجود لكلّ صلاة ولو لم يسه، وغيرها من مسائل الفروع، وأصل هذه المعتقدات تأثرهم بالمعتزلة في قولهم بخلق القرآن واعتمادهم على القرآن ومسند الربيع بن حبيب وعلى الرّأي والإجماع، ووقوفهم عند بعض النصوص الدينية موقفا حرفيا ويفسّرون نصوص الكتاب والسنة تفسيرا ظاهريا، واستنادهم في كتاباتهم الفقهية إلى آراء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة دون تحامل، ومن أشهر مراجعهم كتاب: " النيل وشفاء العليل " الذي شرحه محمد بن يوسف إطفيش المتوفى سنة (1332ﻫ) جمع فيه المذهب الإباضي وعقائده.
ولا يخفى أنّ الإباضية قد خالفوا عقيدة جماعة الإسلام الذين اجتمعوا على الحقّ ولم يتفرّقوا في الدين فهي أصول الإسلام الذي هو عقيدة بلا فِرَق ولا طرق، وخالفوا منهج أهل السنة والجماعة في قواعدهم وأصولهم في مجال التّلقي والاستدلال، وفي الاتباع وترك الابتداع، والاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف في الدين، والتّوسّط بين فرق الغلوّ والتّفريط، والاقتداء والاهتداء بأئمة الهدى العدول المقتدى بهم في العلم والعمل والدعوة من الصحابة ومن سار على نهجهم ومجانبة من خالف سبيلهم قال تعالى: ﴿وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً﴾ [النساء : 115]
والعلم عند الله وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وسلّم تسليما.
الجزائر في: 29 جمادى الثانية 1426هـ
الموافــق لـ: 4 أوت 2005م .
بارك الله فيك على هذه المعلومات
boulboul211
2011-08-17, 00:03
شكرا على الموضوع الرائع
السيد زغلول
2011-08-19, 16:49
شكرا على الموضوع الرائع
بارك الله فيك على المرور
السيد زغلول
2011-08-20, 16:57
بارك اللــــــــــه فيـــــــــــــك موضوع في صميم وجاء في وقته نعم خوارج كلاب النار
وفيك بارك الله
شكرا على التعليق
السيد زغلول
2011-08-26, 18:43
السلام عليكم
بارك الله فيك على النقل الطيب.
وفيك بارك الله
شكرا على التعليق
ناشر الخير
2011-08-26, 19:24
الشيخ ربيع في شريط "لقاء مفتوح مع الشيخ ربيع" وجه(أ): "يعني هؤلاء الذين قاتلهم علي، كانت والله قواعدهم سلفية يا إخوتاه، ما كان عندهم قبور، ولا تعطيل جهمية، ولكن كان عندهم انحراف سياسي في الحاكمية، جهّلوا الصحابة، وطعنوا فيهم، كفَّروهم، لم يعوِّلوا على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شيء، ركبوا رؤوسهم، شذوا عن الأمة، سلوا عليهم السيوف، قتلهم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ...".اهـ.
وقال في شريط "الفرقة الناجية وأهل الأهواء" الوجه (ب) قال: "إن الخوارج الذين نزلت عليهم تلك الأحاديث، ما كان عندهم انحراف في أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد العبادة؛ ما عندهم شرك، ولا بدع في باب توحيد العبادة، وما كانوا في باب الأسماء والصفات معطلة، ولا مجسمة، إنما كانوا مثل سائر المسلمين الموجودين في ذلك العصر من الصحابة وخيار التابعين، يشاركونهم في حسن المعتقد، وفي صحة المعتقد، في توحيد العبادة، وفي توحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الألوهية، وانحرفوا بما قالوه في الصحابة من التضليل والتكفير في باب الحاكمية، فانحرافهم ينحصر في باب الغلو في الحاكمية، كما هو مشاهد الآن، من كثير من الجماعات".اهـ.
جرح أليم
2011-08-26, 22:59
الشيخ ربيع في شريط "لقاء مفتوح مع الشيخ ربيع" وجه(أ): "يعني هؤلاء الذين قاتلهم علي، كانت والله قواعدهم سلفية يا إخوتاه، ما كان عندهم قبور، ولا تعطيل جهمية، ولكن كان عندهم انحراف سياسي في الحاكمية، جهّلوا الصحابة، وطعنوا فيهم، كفَّروهم، لم يعوِّلوا على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شيء، ركبوا رؤوسهم، شذوا عن الأمة، سلوا عليهم السيوف، قتلهم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ...".اهـ.
وقال في شريط "الفرقة الناجية وأهل الأهواء" الوجه (ب) قال: "إن الخوارج الذين نزلت عليهم تلك الأحاديث، ما كان عندهم انحراف في أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد العبادة؛ ما عندهم شرك، ولا بدع في باب توحيد العبادة، وما كانوا في باب الأسماء والصفات معطلة، ولا مجسمة، إنما كانوا مثل سائر المسلمين الموجودين في ذلك العصر من الصحابة وخيار التابعين، يشاركونهم في حسن المعتقد، وفي صحة المعتقد، في توحيد العبادة، وفي توحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الألوهية، وانحرفوا بما قالوه في الصحابة من التضليل والتكفير في باب الحاكمية، فانحرافهم ينحصر في باب الغلو في الحاكمية، كما هو مشاهد الآن، من كثير من الجماعات".اهـ.
تفضل لعلك تهتدي وتكف لسانك عن إمام الجرح والتعديل
من باب الإنصاف:
الصواعق الأثرية
على من نسب إلى الشيخ ربيع
مقولة إن الخوارج عقيدتهم سلفية
__________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فلا زال أهل الأهواء والبدع ،يتربصون بأهل السنة، ويحاولون إسقاطهم بكل الوسائل والطرق ولكنهم والحمد لله لا يجدون من ذلك قشة يتمسكون بها.
فأهل السنة السلفيون سائرون والحمد لله على منهج سلفهم الصالح لا يحيدون عنه قيد أنملة.
ومن أسباب شن الحرب الضروس على أهل السنة أنه فضحوا أهل البدع وبينوا زيف وأباطيل المناهج المحدثة المنحرفة، فحذروا الناس من البدع ومن أهلها، فلم تهدأ لأهل البدع نفس وهم يرون شيوخهم يفضحون، وأهل الحق وطالبيه عنهم نافرون.
فاجتهدوا في تشويه دعوتهم ونبزهم بألقاب السوء وتصيد ما يظنون أنه أخطاء ومع هذا غفلوا عن طوام شيوخهم وضلالات ساداتهم فجعلوا القشة التي عند أهل السنة –بزعمهم- قبة وجعلوا القباب الكثيرة التي عن شيوخهم أدق من الذرة… فيا لله العجب.
ومن افتراءات أهل البدع على أهل السنة بل على عالم من علماء أهل السنة السلفيين، ما نسبوا للشيخ المجاهد العلامة ربيع بن هادي المدخلي حامل لواء الجرح والتعديل، من أنه يقول: إن الخوارج عقيدتهم سلفية، كما فعل أبو السفالات في مقاله المأفون، وقبله الضال المضل الشايجي أهلكه الله، وهذا يدل على ترابط أهل البدع وتعاونهم ضد أهل السنة، بل إنهم يتعاونون مع كل الفرق كالروافض والأشاعرة في سبيل الإطاحة بأهل السنة.
والجواب عن افترائه هذا سأجعله على نقاط وباختصار لأننا مللنا من الكذب والبهتان :
أولاً: أن نسبة هذا القول إلى الشيخ ربيع بهذا الإطلاق (الخوارج عقيدتهم سلفية) كذب محض وافتراء ظاهر، فهذا القول على إطلاقه لا يقوله أدنى طالب علم فكيف بإمام جليل وعالم نحرير، وهم على عادتهم يبترون الكلام ويأخذون ما لهم ويتركون ما عليهم والسامع لشريط الشيخ ربيع وللإجابة كاملة يظهر له قصد الشيخ ربيع من كلامه كما سنوضحه في الوقفة الثانية.
ثانياً: أن مقصود الشيخ من عبارته هذه ظاهر جداً وصحيح ولا غبار عليه ومن يسمع السؤال والجواب سيعرف الحقيقة.
وقد كان السؤال عمن يقول عن أهل البدع كالإخوان المسلمين، عقيدتهم سلفية ومنهجهم أخواني.
فكان جواب الشيخ –عفا الله عنه وحفظه- في إبطال هذه المقولة، وأن العقيدة السلفية والمقصود بها في الأسماء والصفات والعبادات لا تجعل صاحبها من أهل السنة عندما يخالفهم في المنهج كمعاملة الحكام وتكفير المسلمين أي في الأسماء والأحكام كما يطلق عليه العلماء.
فمن خالف أهل السنة في أصل من أصول العقيدة من غير عذر في ذلك لا ينفعه كونه يدين بأسماء الله وصفاته على طريقة أهل السنة أو يدين بإنكار الشركيات والقبوريات على طريقة أهل السنة.
ومن هنا ضرب الشيخ مثلاً بالخوارج الأول وهم الذين يطلق عليهم المحكمة أي قبل أن يتفرقوا على يد ابن الأزرق أي الذين قاتلهم الصحابة ، وبين أنهم كانوا على منهج أهل السنة وعقيدتهم في مسألة الأسماء والصفات والعبادات لكن هذا لم يمنع الصحابة من قتالهم ومن إطلاق الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم أنهم شر الخلق والخليقة وذلك لمخالفتهم في باب الإمامة ومسائل الأسماء والأحكام كما ذكر ذلك الشيخ ربيع.
فكان مثلا رائعا وحجة دامغة لهؤلاء الذين يمدحون أهل البدع بقولهم عقيدته سلفية ومنهجه إخواني.
ثالثاً: أن من أنكر أن الخوارج الأول كانت عقيدتهم في الأسماء والصفات على عقيدة السلف فهو أجهل من حمار أمه ، ولا يعرف في تاريخ الفرق وظهورها ونشأتها شيئاً، فإن أول الفرق ظهورا هم الخوارج ثم الشيعة فكانت بدعتهم متعلقة بالإمامة والخلافة وتوابع ذلك من الأعمال والأحكام الشرعية كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية (الفتاوى 10/356)، ثم بعد ذلك ظهرت القدرية ثم تلى ذلك ظهور المرجئة والجهمية والمعتزلة والأشاعرة وظهر الخلاف في مسائل الأسماء والصفات والخلاف في إثباتها ونفيها ، وهذا الخلاف لم يكن موجودا في الخوارج الأول بل ظهر فيهم مع ظهور هذه الفرق فخالطت عقيدتهم الاعتزال والتمشعر وغير ذلك من الضلالات في باب الأسماء والصفات.
رابعاً: أن مما يدل على أن الخوارج الأول كانوا على عقيدة السلف في باب الأسماء والصفات أن الصحابة الذين قاتلوهم لم يذكروا شيئا من ذلك، بل إن ابن عباس –رضي الله عنهما- في مناظرة المشهورة لم يناظرهم في مسائل الأسماء والصفات ولو حصل ذلك لنقل إلينا، وعلى من زعم أنهم على غير عقيدة السلف في باب الأسماء والصفات وباب الشركيات أن يأتينا بالدليل القاطع من أقوال الصحابة والتابعين… وأنى له ذلك.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(( ثم حدث فى آخر عصر الصحابة القدرية فكانت الخوارج تتكلم فى حكم الله الشرعى أمره ونهيه وما يتبع ذلك من وعده ووعيده وحكم من وافق ذلك ومن خالفه ومن يكون مؤمنا وكافرا وهى مسائل الأسماء والأحكام وسموا محكمه لخوضهم فى التحكيم بالباطل وكان الرجل اذا قال لا حكم الا لله قالوا هو محكم أى خائض فى حكم الله فخاض أولئك فى شرع الله بالباطل))
مجموع الفتاوى ج: 13 ص: 211
خامساً: أنه يصدق فيكم تماما قول القائل : أتسألون عن دم البعوض وتقتلون ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نعم ينطبق عليكم تماما، فأنتم تمسكتم بهذه الكلمة وتريدون من ورائها إسقاط الشيخ ربيع وتبديعه وتضليله، ونحن إذا عرضنا عليكم ضلالات سيد قطب وأباطيله من تكفيره للمجتمعات وقوله بخلق القرآن وأن الدين والفن صنوان وسبه لأصحاب رسول الله وثنائه على ثورة ابن سبأ على عثمان، وقوله إن الإسلام يصوغ من المسيحية والاشتراكية مزيجا كاملا ، وضلالات غيره من أهل البدع أخذتم تتعذرون وتكذبون وتجمعون الحسنات وتردون الحق وتسبون أهله وأصحابه.
فالموازين عندكم على أهوائكم والمقاييس على ما تشتهون فمن كان على منهجكم التكفيري القطبي لا يضره ذنب بل ولا كفر أما من كان على منهج أهل السنة ومحارب لأهل البدع بشتى فرقهم وطوائفهم فحسناته عندكم مهدورة وتبنون مما تظنون أنه خطأ جبلا عظيما.
أترون القذاة في أعين غيركم ولا ترون الجذع في أعينكم.
ولكن الله سبحانه وعد عباده بالنصر والعاقبة والتمكين وأن حزبه هم الغالبون، وجعل الصغار والعذاب على من خالف رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبع غير سبيل المؤمنين.
فهذا رد مختصر موجز والمقام لا يتسع للتطويل للظروف والشغل ، والعاقل لا يحتاج لرد مثل هذه الترهات والأباطيل فعرضها يكفي في ردها وإبطالها .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه ،،
أبو عبدالله المدني
خالد بن ضحوي الظفيري -حفظه الله-
عمي صالح
2011-08-26, 23:57
بسم الله .الرحمن .الرحيم
الحمد لله. رب. العالمين والصلاة والسلام على أشرف. الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته
رمضان كريم مبارك
جزاك. الله. خيرا. و بارك .الله. فيك
أعجب كثيرا لما وصلنا إليه من سذاجة عالية
ننشر للخوارج ماعجزوا عن نشره وإشهاره
بينما هذا المنتدى ينتهج منهجا سنيا يفتقر كثيرا لمواضيع جادة نثري بها رصيد السنيين
بدلا من ملء الصفحات بأخبار عن الخوارج
ونحن نعي هذا الحديث :
{ صحيح ثنا أبو بكر ثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن يسير بن عمرو قال سألت سهل بن حنيف هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج قال سمعته وأشار نحو المشرق يخرج منه قوم يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية } وبذلك نتحول من الفائدة للفتنة ونتوغل في هوامش لا فائدة منها سوى النصب
لعل الموضوع كان فرصة للإشارة لما أشرت إليه لكثرة المواضيع عن الخوارج بصفة عامة
و السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته
السيد زغلول
2012-04-20, 16:07
كفانا الله شر الخوارج ان شاء الله
نعم النقل مانقلت بارك الله فيك أخي زغلول
اللهم أمين
شكرا أخي ياسين على مرورك الجميل
السيد زغلول
2012-05-07, 19:02
sسئل الشيخ محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله - في شرحه لكتاب الصيام من دليل الطالب لنيل المطالب فقال :
ماذا تنتظرون منهم : يعني هم خرجوا على الصحابة فماذا تنتظرون فماذا يفعلون بنا ونحن أقل قدرا من الصحابة
الكلام ليس حرفي
بارك الله فيك
كلام قيّم للشيخ محمد بن هادي المدخلي
السيد زغلول
2012-07-08, 19:50
شكرا على الموضوع الرائع
بارك الله فيك
ابوعبد الرحمن احمد
2012-07-08, 20:15
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن للخوارج صفات ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمن صفاتهم: الجرأة على العلماء بل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما قال ذلك الرجل : يامحمد اعدل ، وقال : يارسول الله اتق الله ، فعندهم جرأة على من خالفهم ولو كان من أهل الفضل والعلم ،بل ولو كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد خرّج الإمام أحمد في مسنده ( 4/382) من طريق سعيد بن جُمْهان ، قال كنا مع عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه يُقاتل الخوارج ،
وقد لحق غلام لابن أبي أوفى بالخوارج ، فناديناه : يافيروز ، هذا ابن أبي أوفى . قال الغلام الخارجي : نعم الرجل ـ يعني الصحابي ابن أبي أوفى رضي الله عنه ـ لو هاجر ! ـ يعني إلى الخوارج ـ قال ابن أبي أوفى : ما يقول عدو الله ؟ فقيل له :يقول نعم الرجل لو هاجر . فقال : هجرة بعد هجرتي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " طوبى لمن قتلهم وقتلوه " فلا تعجبوا من جرأتهم الآن على مشايخنا وعلمائنا ، فإنهم لا يرضون عن أحد حتى ينزع البيعة ويهاجر إليهم وينضم إلى حزبهم ولو كان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن صفاتهم: صلاح الظاهر وفساد المعتقد والباطن : تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وقراءتكم مع قراءتهم وصيامكم مع صيامهم لكنهم والعياذ بالله يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فلا
تغتروا بزهدهم المزعوم وتشددهم في أمور ، ودعواهم نصرة الدين والدعوة والجهاد، فإن العبرة بموافقة الرجل للسنة وتمسكه بالمنهج السلفي ، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخوارج مع شدة عبادتهم وبكاءهم :" هم شر الخلق والخليقة " خرجه مسلم (1067) .وفي صحيح مسلم
أيضاً (1066): أنهم من أبغض خلق الله إليه.
ومن صفاتهم: إظهار شيء من الحق للتوصل إلى الباطل فيظهرون الإصلاح والمطالبة بتحكيم الشريعة ـ مع أنها محكّمة ـ ليتوصلوا بذلك إلى حمل السلاح وإسقاط الدولة . في صحيح مسلم (1066) من حديث عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن الحرورية ـ يعني الخوارج ـ لما خرجت وهو مع على ابن أبي طالب ، قالوا : لا حكم إلا لله . قال على رضي الله عنه :كلمة حق أريد بها باطل !وصدق رضي الله عنه ، فكم من كلمة حق أريد بها باطل ، فلا تغتروا بمن يزعم أنه ينطق بكلمة الحق لكن هواه ووجه ونصرته لغير أهل السنة السلفيين . الخوارج كفّروا علياً رضي الله عنه ومن معه بعد قضية التحكيم واستباحوا دماء أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم وأموالهم ؛ وهم في ذلك يحسبون أنهم ينكرون المنكر وينصرون الدين ويلبّسون على الناس بذلك .
ومن صفاتهم : الجهل بالكتاب والسنة ، وسوء الفهم لمعانيهما ؛ كما قال صلى الله عليه وسلم : " يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم "(رواه مسلم1066) . وسبب هذا الجهل: زهدهم في العلماء وترفعهم عن الأخذ منهم وثني الركب في حلقهم ؛ لأنهم كما يظنون : أوصياء على العلماء !..
هكذا يفعل الجهل بصاحبه .
ومن صفاتهم: استباحة دماء المسلمين والمعاهدين واستحلال أعراضهم وأموالهم بل وأولادهم : ففي صحيح مسلم أن علياً حرض المسلمين على قتال الخوارج لما نزعوا البيعة وأفسدوا في الأرض ، فقال بعد أن ذكر حديث الخوارج
ومروقهم من الإسلام : أيها الناس ، تتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم ،والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم ، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام ، وأغاروا في سرح المسلمين فسيروا على اسم الله " ( مسلم 1066) .
وفي مسند الإمام أحمد(1/86) : أن عائشة رضي الله عنها ، قالت لعبد الله بن شداد : وهل قتلهم علي رضي الله عنه تعني الخوارج ، قال : والله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل وسفكوا الدم ، واستحلوا أهل الذمة " والحديث يدل على خصلة من خصال الخوارج : وهي استحلال دماء أهل الذمة ؛ لأنهم يرون أن الذي أعطاهم العهد والأمان ولي الأمر وهو عند الخوارج كافر . وكان علي رضي الله عنه قد حذرهم من الإعتداء على الكفار الذين يقيمون في بلاد المسلمين بعهد وأمان . ففي الحديث المتقدم : أن علياً بعث إلى الخوارج قبل أن يقاتلهم فقال : بيننا وبينكم أن لا تسفكوا دماً حراما أو تقطعوا سبيلاً أو تظلموا ذمة ، فإنكم إن فعلتم فقد نبذنا إليكم الحرب على سواء إن الله لا يحب الخائنين " .
ومن صفاتهم : أنهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ". خرجه البخاري (3611،ومسلم1066).
ومن فضل الله أنه لا يكون معهم أحد من أهل العلم والفضل والسنة ، وأما الذي يدافع عنهم فهو منهم ولا كرامة : فقد أورد العلامة الوادعي أثراً عن ابن عباس وحسن إسناده، أنه رضي الله عنه لما جادل الخوارج قال لهم : ما تنقمون على صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار وعليهم نزل القرآن ، وليس فيكم منهم أحد ، وهم أعلم بتأويله " . ( صعقة الزلزال 2/ 392) .
ومن صفاتهم : الطعن في العلماء وصرف الشباب عن مجالسهم ؛ لأن الشباب إذا أخذوا عن العلماء السلفيين والتفوا حولهم رغبة في العلم كان ذلك سبباً في سلامتهم ، وبغضهم للخوارج ؛ لأن العلماء يحذرون من فكر هؤلاء الضلال؛ في مسند الإمام أحمد ( 1/86) : أن علياً رضي الله عنه بعث عبد الله بن عباس إلى الخوارج ، فلما توسط عسكرهم ، قام ابن الكواء وكان آنذاك خارجياً ، قام يخطب الناس ويحذرهم من ابن عباس ، فقال : يا حملة القرآن ، إن هذا عبد الله بن عباس ، فمن لم يكن يعرفه فأنا أعرفه ، هذا ممن نزل فيه وفي قومه : ( بل هم قوم خصِمون ) ، فردوه إلى صاحبه ولا تواضعوه كتاب الله ) .
وفي زمننا تحجب فتاوى العلماء عن الشاب المسلم والفتاة المسلمة ، تحجب فتاواهم في التحذير من هذه الجماعات الضالة وكتبها، وتحجب فتاواهم في أئمة الضلالة في زماننا ورموز الحزبية ، وكثير من الناس ما علم بكلام علمائنا وتحذيرهم من هذه الجماعات الضالة التي تدعي بعضُها أنها كبرى الجماعات أو الجماعة الأم، وما علم بتحذير العلماء منها إلا بعد أن وقعت المصيبة ، وحلت البلية ، فحسبنا الله
على من يغيب فتاوى العلماء عن الشباب ويربيهم على الحزبية والعنف والتطرف .
ومن صفاتهم : خذلان الله لهم وأنه يبطل كيدهم ويقطع دابرهم ، فلا يقوم لهم عز ولا سلطان لأنهم مفسدون مخالفون للسنة ، ومن خالف السنة فهو في وحشة وغربة ، ومآله أن يتخلى عنه أحبابه وأصحابه ، ولله الأمر من قبل ومن بعد : فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ينشأ نشأ يقرؤون القرآن لايجاوز تراقيهم ، كلما خرج قرن قطع".قال ابن عمر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلما خرج قرن قطع ، أكثر من عشرين مرة، حتى يخرج في عراضهم الدجال" رواه ابن ماجه(1/61).
ومن لطف الله بأهل السنة :أن الذل مصاحب للخوارج لأنهم أعرضوا عن السنة ورضوابالبدعة،فأهل السنة ظاهرون عليهم منصرون بإذن الله: في صحيح مسلم (1066)من حديث زيد بن وهب الجهني قال :لما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبدالله بن وهب الراسبي ،فقال لهم :ألقوا الرماح وسلوا سيوفكم من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء، فرجعوا فوحشوا برماحهم ، وسلوا السيوف ، وشجرهم الناس برماحهم، قال:وقتل بعض الخوارج على بعض ، وما أصيب من الناس _يعني أهل السنة_ يومئذ إلا رجلان". وأما حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج فقد أفصح عنه بقوله :" لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود " خرجاه في الصحيحين .(البخاري 4351، مسلم 1064)
وخرجا أيضاً من حديث علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة " .وقال علي رضي الله عنه : لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قُضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا عن العمل ". رواه مسلم (1066).
و روى أيضاً عنه(1066) رضي الله عنه أنه قال : لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم " . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في الخوارج : " طوبى لمن قتلهم ثم قتلوه " رواه الإمام أحمد . قال أبو غالب : لما أتي برؤوس الأزارقة _ وهم فرقة من الخوارج أتباع نافع بن الأزرق_ فنصبت على درج دمشق ، جاء أبو أمامة رضي الله عنه فلم رآهم قال : كلاب النار ، كلاب النار ، كلاب النار ، هؤلاء شر قتلى تحت أديم السماء ، وخير قتلى قُتِلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء ، فقيل له : أبرأيك قلت هؤلاء
كلاب النار ، أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا ثنتين ولا ثلاث ، قال : فعد مراراً . رواه الإمام أحمد .
منقوووووووووووووووووول
االأخ الفاضل السيد زغلول ممكن تجيبني على هذا السؤال لو تكرمت؟
هل هناك طائفة تحمل فكر الخوارج في زماننا ؟ ومن هم ؟ وأين؟
وإن اعتذرت عن الإجابة فأنا أعذرك
وفقك الله لما يحب ورضى
السيد زغلول
2012-07-08, 22:12
االأخ الفاضل السيد زغلول ممكن تجيبني على هذا السؤال لو تكرمت؟
هل هناك طائفة تحمل فكر الخوارج في زماننا ؟ ومن هم ؟ وأين؟
وإن اعتذرت عن الإجابة فأنا أعذرك
وفقك الله لما يحب ورضى
تنظيم القاعدة في زماننا يحمل فكر الخوارج
الموضوع رائع اللهم بارك
لكن العبرة في إسقاطاته على الواقع فقد صار كل من قال كلمة حق أمام سلطام جائر مصنفا في فئة الخوراج
وكل من حمل السلاح لإحقاق حق أو إبطال باطل خارجيا مارقا
نعم اخي الفاضل لقد انعكست المفاهيم .
أبو هاجر القحطاني
2012-07-09, 02:53
شكرا لك اخي على الموضوع القيم ولكن هناك تساؤل لطالما شغل بالي وهو :
هل كان الخوارج السابقون يقاتلون الكفار والمشركين او يرابطون على ثغر من ثغور المسلمين؟؟؟؟؟؟
أرجوا الافادة أخي الفاضل وبارك الله فيك مجددا على الموضوع القيم
ابوعبد الرحمن احمد
2012-07-09, 05:13
تنظيم القاعدة في زماننا يحمل فكر الخوارج
قال تعالى
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} .. البقرة 111
قال تعالى
{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ } الأنفال 22
وقال تعالى
{ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
اللهم أجعلنا مما قلت فيهم
{ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ} .. الزمر 18
البينة على من ادعى
السيد زغلول
2012-07-09, 19:17
قال تعالى
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} .. البقرة 111
البينة على من ادعى
-الخوارج في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرجوا على جماعة المسلمين وإمامهم ... و"القاعدة" في زماننا خرجت على جماعة المسلمين وإمامهم
-الخوارج في زمان علي بن أبي طالب رضي الله عنه كفّروا المسلمين وقاتلوهم ... و"القاعدة" في زماننا كفّرت المسلمين وقاتلتهم
-ابن ملجم كان يتقرّب إلى الله (بزعمه) عندما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ... والإنتحاريون في "القاعدة" اليوم يتقرّبون إلى الله ويتسابقون إلى الحور العين (بزعمهم) عندما يفجرون أنفسهم ويقتلون المسلمين الأبرياء في الأماكن العامة
AYYOUB100
2012-07-09, 19:40
جزاك الله خيرا على المعلومات
السيد زغلول
2012-07-09, 19:48
شكرا لك اخي على الموضوع القيم ولكن هناك تساؤل لطالما شغل بالي وهو :
هل كان الخوارج السابقون يقاتلون الكفار والمشركين او يرابطون على ثغر من ثغور المسلمين؟؟؟؟؟؟
أرجوا الافادة أخي الفاضل وبارك الله فيك مجددا على الموضوع القيم
أخي الكريم
وهل تَحلّ دماء المسلمين لِخوارج زماننا "القاعدة" بمجرّد أنّهم يقاتلون الكفار والمشركين ؟
هذا إذا سلّمنا جدلا أن قتالهم ضد الكفار والمشركين مستوفي لجميع شروطه وضوابطه وأنّهم يحققون بذلك مصلحة للمسلمين وليس المفاسد الكبيرة والكثيرة .
وسأضرب لك مثلا
إذا أبلى أحدهم بلاء حسنا في معركة خاضها ضد الإحتلال الصليبي لبلد من بلدان المسلمين ثمّ جاء وفجّر نفسه في مجموعة من الجنود الجزائريين أو السعوديين أو المصريين .. فماذا تحسبه ؟
ثم
من هم الكفار والمشركين الذين يستطيع "الخوارج السابقين" أن يصلو إليهم ويقاتلوهم ؟
fatimazahra2011
2012-07-09, 20:58
http://www.noorfatema.net/up/uploads/12988442461.gif
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13373622873.gifhttp://www.noorfatema.net/up/uploads/13158763101.gif
(http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=196927)http://www10.0zz0.com/2010/09/09/20/127630176.gif (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=196927)
(http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=196927)
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13384110622.gif
http://hani.mnshi.googlepages.com/thiatyall.gif (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=196927)
♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13384036911.gif
█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌
ابوعبد الرحمن احمد
2012-07-09, 22:37
-الخوارج في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرجوا على جماعة المسلمين وإمامهم ... و"القاعدة" في زماننا خرجت على جماعة المسلمين وإمامهم
-الخوارج في زمان علي بن أبي طالب رضي الله عنه كفّروا المسلمين وقاتلوهم ... و"القاعدة" في زماننا كفّرت المسلمين وقاتلتهم
-ابن ملجم كان يتقرّب إلى الله (بزعمه) عندما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ... والإنتحاريون في "القاعدة" اليوم يتقرّبون إلى الله ويتسابقون إلى الحور العين (بزعمهم) عندما يفجرون أنفسهم ويقتلون المسلمين الأبرياء في الأماكن العامة
الحمد لله معز من نصر التوحيد ومذل من جادل عن الشرك والتنديد، والصلاة والسلام على نبينا المبشر بمن يبعثهم الله عز وجل في كل زمان لإظهار الدين والتجديد؛ لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يقيموا الدين بالقرآن والحديد..
فأصلُ مذهب الخوارج، أنَّهم يُكفِّرون بكُلِّ كبيرةٍ من الذنوب، وأهل السُّنَّة لا يُكَفِّرون بما ليس عِبادةً لغير الله، أو مناقضةً لعبادة الله، أو تركًا لعبادة الله أو ما لا يصحُّ أصلها إلاَّ به.
فمعلوم عند كافة علماء السلف والخلف أنه إذا أطلق مسمى "الخوارج" فإنّهم يقصدون طائفة تعتقد عقيدة معروفة والتي جاءت بحقها الأحاديث الشريفة ، وهي من الفرق الضالة التي خرجت على علي رضي الله عنه وتطوّر بها الأمر حتى صارت تعتقد بعقائد باطلة كثيرة ..
ومن مذهب الخَوارِج، تكفِيرُ عليِّ بن أبي طالبٍ وخلعُهُ بأن حكَّم الرجال في دين الله، وكانوا يحتجُّون بقوله تعالى: "إن الحكم إلا لله"، ولو تأمَّلتَ ما وَقَع لهم، وجدتَه من أبينِ الأدلةِ على أنَّ عليًّا ومن معه من الصحابة والتابعين، لم يكونوا يُخالفُون الخوارج في كُفر من نازع الله الحكم، بل كلُّ اختلافِهِم، في كون التَّحكيم نفسه مُخالفًا لقوله تعالى: {إن الحكم إلا لله}، ومن يدَّعي أنَّ الواقع من مُكفِّري الحكَّام اليوم كالواقع من الخوارج، يلزمُه اتَّهامُ عليٍّ أنَّه حكم بغير ما أنزل الله، ولا ريبَ أن الحقَّ مع علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، فإنَّ من حكَّم من يحكم بحكم الله، أو يُصلحُ بما لا يُخالف شرع الله، ليس منازعًا لله في الحكم أصلاً، بل الَّذِي فعلَهُ عينُ حُكم الله في المسألة.
والخلاف بين عليٍّ والخوارج، إنَّما هو في كون الصورة الواقعة حكمًا بغير ما أنزل الله، فخلافُهم كما لو نهى رجلٌ عن التداوي عند طبيبٍ، وادّعى أنَّهُ يُخالف قوله تعالى: {وإذا مرضتُ فهو يشفين}، وقال؛ إنَّ المستغيث بالطبيب يعبده من دون الله، فهو كافرٌ، فقال من يردُّ عليه، بل التداوي سببٌ مباحٌ، وهو طريقٌ جعله الله يُجري به الشِّفاء، فالتداوي حقيقةً من اللجوء إلى الله، والتماسِ الشِّفاء منه بالطريق الذي أعلمَنَاه، وبيَّن له أنَّ العبادة تكون إذا طلبَ من غائبٍ أو ميتٍ، أو من حاضرٍ ما لا يقدرُ عليه إلا الله.
فلو جاء ثالثٌ، فادّعى أن الخلاف بينهما هو في كفر المستغيثِ بغير الله، لكان أجهل من حمار أهله، لأنّ الطرفين اتّفقا على كفر المستغيث بغير الله، ولكنَّ من كفّر المتداوي، أخطأ في فهم تلك الصورة، وألحقها بالاستغاثة بغير الله.
وكذا في الحكم بغير ما أنزل الله، فإنَّ الخوارج وعليًّا -رضي الله عنه- لم يختلفوا في كفر الحاكم بغير ما أنزل الله فيما نُقل عنهم، وإنَّما خلافهم فيما فعله عليٌّ هل هو من الحكم بغير ما أنزل الله أم لا؟
ولذا لا تجد عبارة لا لعلي ولا لغيره في الرد على الخوارج يوم ذاك، يُنازعونهم في كفر الحاكم بغير ما أنزل الله بمعناه، مع أنَّها أصلُ مسألة النِّزاع على حدِّ زعمِ المُدَّعي، وما وقع من رد ابن عباس وأبي مجلز وغيرهما من السلف على الخوارج في مسألة الحكم إنَّما هو في المعاصي حيثُ كان الخوارج يلحقونها بالحكم بغير ما أنزل الله ويعدُّونها منه ومن ذكَر الآية من السلف في الرَّدِّ على الخوارجِ بعد ذلك، فإنَّما ردَّ عليهم مسألة الحكم في واقعةٍ معيّنةٍ، بدليل نسبتهم ذلكَ الأمر الذي عدُّوه من الحكم بغير ما أنزل الله إلى أُمراء وقتِهم.
ولهذا أيضًا: جاء علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه بمصحفٍ كبير فوضعه أمامه ثم قال: أيُّها المصحف حدِّث الناس، كما أخرجه الإمام أحمد في مسنده بسند لا بأس به، يردُّ بذلك على الخوارج الذين أنكروا أن يحكَّم رجلٌ وعدوه من الحكم بغير ما أنزل الله، فأفهمهم أنَّ المصحف لا يُمكن أن يتكلَّم وإنَّما يحكم الحكَّام بما يأخذونه منه.
ولهذا أيضًا: استدل علي بن أبي طالبٍ بآية التحكيم في قوله تعالى: {فابعثوا حكمًا من أهله وحكمًا من أهلها}، وبالتحكيم في ثمن صيد الحرم كما قال تعالى: {يحكُم به ذوا عدلٍ منكُم}.
فلو تأمَّلتَ هذا الوجه، لرأيتَ أن لو حكى حاكٍ الإجماع على كفر من حكم بغير ما أنزل الله معتمدًا عليه وحده لم يكن بعيدًا، والله أعلم.
ومن سنن المرجئة التي شهد بها التاريخ عليهم، رميُ دُعاةِ التَّوحِيد بالخارجيَّة والتَّكفير بلا بيِّنة، ودون تحريرٍ لمذهبِ الخوارجِ ومعرفة به.
ولولا تأخُّرُ نشوءِ المُرجئَة، لسمَّوا أبا بكرٍ الصِّدِّيْقَ ومن معه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خَوَارجَ، بتكفيرهم المرتدِّيْنَ من العرب.
هل كل من خرج على الإمام يكون خارجياً ؟
لو ان الخوارج الذين خرجوا على ولي الامر اخذوا الحكم
هل يبقي الاصل فيهم خوراج ام يتحولون الى اهل السنة والجماعة والسلفية والى الفرقة الناجية ؟
وهل عملهم الذي بني علي باطل يتحول الي عمل صواب ام يبقي باطل ؟
والقاعدة تقول مابني علي باطل فهو باطل
هل طالبان خوارج لأنهم يقاتلون حكومة كرزاي المعترفة بها دوليا و عالميا و محليا ؟
هل سيدنا الحسين خارجي لأنه خرج على ولي الأمر يزيد؟؟؟
هل سيدنا عبد الله بن الزبير خارجي لخروجه على يزيد ومن بعده؟؟؟
هل صلاح الدين الأيوبي خارجي لخروجه على الدولة العبيدية الرافضية؟؟؟
أبو هاجر القحطاني
2012-07-09, 23:16
أخي الكريم
وهل تَحلّ دماء المسلمين لِخوارج زماننا "القاعدة" بمجرّد أنّهم يقاتلون الكفار والمشركين ؟
هذا إذا سلّمنا جدلا أن قتالهم ضد الكفار والمشركين مستوفي لجميع شروطه وضوابطه وأنّهم يحققون بذلك مصلحة للمسلمين وليس المفاسد الكبيرة والكثيرة .
وسأضرب لك مثلا
إذا أبلى أحدهم بلاء حسنا في معركة خاضها ضد الإحتلال الصليبي لبلد من بلدان المسلمين ثمّ جاء وفجّر نفسه في مجموعة من الجنود الجزائريين أو السعوديين أو المصريين .. فماذا تحسبه ؟
ثم
من هم الكفار والمشركين الذين يستطيع "الخوارج السابقين" أن يصلو إليهم ويقاتلوهم ؟
[/center]
جزاك الله خيرا أخي الكريم وبارك فيك وفي جهدك وحفظك من كل سوء
ابوعبد الرحمن احمد
2012-07-10, 07:18
أخي الكريم
وهل تَحلّ دماء المسلمين لِخوارج زماننا "القاعدة" بمجرّد أنّهم يقاتلون الكفار والمشركين ؟
هذا إذا سلّمنا جدلا أن قتالهم ضد الكفار والمشركين مستوفي لجميع شروطه وضوابطه وأنّهم يحققون بذلك مصلحة للمسلمين وليس المفاسد الكبيرة والكثيرة .
وسأضرب لك مثلا
إذا أبلى أحدهم بلاء حسنا في معركة خاضها ضد الإحتلال الصليبي لبلد من بلدان المسلمين ثمّ جاء وفجّر نفسه في مجموعة من الجنود الجزائريين أو السعوديين أو المصريين .. فماذا تحسبه ؟
ثم
من هم الكفار والمشركين الذين يستطيع "الخوارج السابقين" أن يصلو إليهم ويقاتلوهم ؟
[/center]
أنَّ ترك أصول الدِّين ووقوع الشِّرك أعظم المفاسد على الإطلاق.
السيد زغلول
2012-07-10, 14:08
الحمد لله معز من نصر التوحيد ومذل من جادل عن الشرك والتنديد، والصلاة والسلام على نبينا المبشر بمن يبعثهم الله عز وجل في كل زمان لإظهار الدين والتجديد؛ لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يقيموا الدين بالقرآن والحديد..
فأصلُ مذهب الخوارج، أنَّهم يُكفِّرون بكُلِّ كبيرةٍ من الذنوب، وأهل السُّنَّة لا يُكَفِّرون بما ليس عِبادةً لغير الله، أو مناقضةً لعبادة الله، أو تركًا لعبادة الله أو ما لا يصحُّ أصلها إلاَّ به.
فمعلوم عند كافة علماء السلف والخلف أنه إذا أطلق مسمى "الخوارج" فإنّهم يقصدون طائفة تعتقد عقيدة معروفة والتي جاءت بحقها الأحاديث الشريفة ، وهي من الفرق الضالة التي خرجت على علي رضي الله عنه وتطوّر بها الأمر حتى صارت تعتقد بعقائد باطلة كثيرة ..
ومن مذهب الخَوارِج، تكفِيرُ عليِّ بن أبي طالبٍ وخلعُهُ بأن حكَّم الرجال في دين الله، وكانوا يحتجُّون بقوله تعالى: "إن الحكم إلا لله"، ولو تأمَّلتَ ما وَقَع لهم، وجدتَه من أبينِ الأدلةِ على أنَّ عليًّا ومن معه من الصحابة والتابعين، لم يكونوا يُخالفُون الخوارج في كُفر من نازع الله الحكم، بل كلُّ اختلافِهِم، في كون التَّحكيم نفسه مُخالفًا لقوله تعالى: {إن الحكم إلا لله}، ومن يدَّعي أنَّ الواقع من مُكفِّري الحكَّام اليوم كالواقع من الخوارج، يلزمُه اتَّهامُ عليٍّ أنَّه حكم بغير ما أنزل الله، ولا ريبَ أن الحقَّ مع علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، فإنَّ من حكَّم من يحكم بحكم الله، أو يُصلحُ بما لا يُخالف شرع الله، ليس منازعًا لله في الحكم أصلاً، بل الَّذِي فعلَهُ عينُ حُكم الله في المسألة.
والخلاف بين عليٍّ والخوارج، إنَّما هو في كون الصورة الواقعة حكمًا بغير ما أنزل الله، فخلافُهم كما لو نهى رجلٌ عن التداوي عند طبيبٍ، وادّعى أنَّهُ يُخالف قوله تعالى: {وإذا مرضتُ فهو يشفين}، وقال؛ إنَّ المستغيث بالطبيب يعبده من دون الله، فهو كافرٌ، فقال من يردُّ عليه، بل التداوي سببٌ مباحٌ، وهو طريقٌ جعله الله يُجري به الشِّفاء، فالتداوي حقيقةً من اللجوء إلى الله، والتماسِ الشِّفاء منه بالطريق الذي أعلمَنَاه، وبيَّن له أنَّ العبادة تكون إذا طلبَ من غائبٍ أو ميتٍ، أو من حاضرٍ ما لا يقدرُ عليه إلا الله.
فلو جاء ثالثٌ، فادّعى أن الخلاف بينهما هو في كفر المستغيثِ بغير الله، لكان أجهل من حمار أهله، لأنّ الطرفين اتّفقا على كفر المستغيث بغير الله، ولكنَّ من كفّر المتداوي، أخطأ في فهم تلك الصورة، وألحقها بالاستغاثة بغير الله.
وكذا في الحكم بغير ما أنزل الله، فإنَّ الخوارج وعليًّا -رضي الله عنه- لم يختلفوا في كفر الحاكم بغير ما أنزل الله فيما نُقل عنهم، وإنَّما خلافهم فيما فعله عليٌّ هل هو من الحكم بغير ما أنزل الله أم لا؟
ولذا لا تجد عبارة لا لعلي ولا لغيره في الرد على الخوارج يوم ذاك، يُنازعونهم في كفر الحاكم بغير ما أنزل الله بمعناه، مع أنَّها أصلُ مسألة النِّزاع على حدِّ زعمِ المُدَّعي، وما وقع من رد ابن عباس وأبي مجلز وغيرهما من السلف على الخوارج في مسألة الحكم إنَّما هو في المعاصي حيثُ كان الخوارج يلحقونها بالحكم بغير ما أنزل الله ويعدُّونها منه ومن ذكَر الآية من السلف في الرَّدِّ على الخوارجِ بعد ذلك، فإنَّما ردَّ عليهم مسألة الحكم في واقعةٍ معيّنةٍ، بدليل نسبتهم ذلكَ الأمر الذي عدُّوه من الحكم بغير ما أنزل الله إلى أُمراء وقتِهم.
ولهذا أيضًا: جاء علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه بمصحفٍ كبير فوضعه أمامه ثم قال: أيُّها المصحف حدِّث الناس، كما أخرجه الإمام أحمد في مسنده بسند لا بأس به، يردُّ بذلك على الخوارج الذين أنكروا أن يحكَّم رجلٌ وعدوه من الحكم بغير ما أنزل الله، فأفهمهم أنَّ المصحف لا يُمكن أن يتكلَّم وإنَّما يحكم الحكَّام بما يأخذونه منه.
ولهذا أيضًا: استدل علي بن أبي طالبٍ بآية التحكيم في قوله تعالى: {فابعثوا حكمًا من أهله وحكمًا من أهلها}، وبالتحكيم في ثمن صيد الحرم كما قال تعالى: {يحكُم به ذوا عدلٍ منكُم}.
فلو تأمَّلتَ هذا الوجه، لرأيتَ أن لو حكى حاكٍ الإجماع على كفر من حكم بغير ما أنزل الله معتمدًا عليه وحده لم يكن بعيدًا، والله أعلم.
ومن سنن المرجئة التي شهد بها التاريخ عليهم، رميُ دُعاةِ التَّوحِيد بالخارجيَّة والتَّكفير بلا بيِّنة، ودون تحريرٍ لمذهبِ الخوارجِ ومعرفة به.
ولولا تأخُّرُ نشوءِ المُرجئَة، لسمَّوا أبا بكرٍ الصِّدِّيْقَ ومن معه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خَوَارجَ، بتكفيرهم المرتدِّيْنَ من العرب.
تفصيلك ليس في محلّه أخي الكريم
لأنّ الخروج على جماعة المسلمين وإمامهم بعد تكفيرهم هو عين مذهب الخوارج الذين لا يفصّلون في الحكم بغير ما انزل الله، ومهما اختلفت أسباب التكفير بين خوارج اليوم وخوارج الأمس، فتكفير المسلمين يبقى تكفيرا للمسلمين
أمّا عن الحكم بغير ما انزل الله فقد روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ المائدة:44
قال: من جحد ما أنزل الله، فقد كفر، ومن أقرّ به، ولم يحكم به فهو ظالم فاسق.
أخرجه الطبري في جامع البيان بإسناد حسن. سلسلة الأحاديث الصحيحة للإلباني
ذكره أبو عبد الله بن بطة في الإبانة الحكم بغير ما أنزل الله، وساق الآثار عن ابن عباس وابن مسعود، والتابعين الدالة على أنه كفر أصغر غير ناقل عن الملّة.
وقال ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد
وقد جاء عن ابن عباس وهو أحد الذين روي عنهم تكفير تارك الصلاة، أنه قال في حكم الحاكم الجائر: كفر دون كفر. ثم ساقه بإسناده.
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله في مدارج السالكين
وهذا تأويل ابن عباس وعامة الصحابة في قوله تعالى:
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون
قال ابن عباس:
ليس بكفر ينقل عن الملة، بل إذا فعله، فهو به كفر، وليس كمن كفر بالله واليوم الآخر.
السيد زغلول
2012-07-10, 16:47
هل كل من خرج على الإمام يكون خارجياً ؟
الخارجي هو الذي يخرج على الإمام المسلم معتقدا بكفره وبكفر من والاه ومن نصره
لو ان الخوارج الذين خرجوا على ولي الامر اخذوا الحكم
هل يبقي الاصل فيهم خوراج ام يتحولون الى اهل السنة والجماعة والسلفية والى الفرقة الناجية ؟
وهل عملهم الذي بني علي باطل يتحول الي عمل صواب ام يبقي باطل ؟
والقاعدة تقول مابني علي باطل فهو باطل
لن يمسك الخوارج الحكم أبدا يا عزيزي
ولن تقوم لهم قائمة بإذن الله
فلا تتعب نفسك بسآل كهذا
هل طالبان خوارج لأنهم يقاتلون حكومة كرزاي المعترفة بها دوليا و عالميا و محليا؟
أهل مكّة أدرى بشعابها
هل سيدنا الحسين خارجي لأنه خرج على ولي الأمر يزيد؟؟؟
وهل الحسين رضي الله عنه كفّر يزيدا وأتباعه وخرج بنية قتالهم أم لا
إن قلت لا
فهو إذن ليس من الخوارج
وإن قلت نعم
فهات الدليل
هل سيدنا عبد الله بن الزبير خارجي لخروجه على يزيد ومن بعده؟؟؟
نفس الجواب الذي سبق عن الحسين رضي الله عنه
هل صلاح الدين الأيوبي خارجي لخروجه على الدولة العبيدية الرافضية؟؟؟
ألست تفرّق بين الغزو والفتح وبين الخروج ؟
أم أنّك تعتقد بأنّ العبيديين الروافض كانوا مسلمين ؟
ابوعبد الرحمن احمد
2012-07-10, 17:55
الخارجي هو الذي يخرج على الإمام المسلم معتقدا بكفره وبكفر من والاه ومن نصره[/center]
لن يمسك الخوارج الحكم أبدا يا عزيزي
ولن تقوم لهم قائمة بإذن الله
فلا تتعب نفسك بسآل كهذا
أهل مكّة أدرى بشعابها[/center]
وهل الحسين رضي الله عنه كفّر يزيدا وأتباعه وخرج بنية قتالهم أم لا
إن قلت لا
فهو إذن ليس من الخوارج
وإن قلت نعم
فهات الدليل[/center]
نفس الجواب الذي سبق عن الحسين رضي الله عنه[/center]
ألست تفرّق بين الغزو والفتح وبين الخروج ؟
أم أنّك تعتقد بأنّ العبيديين الروافض كانوا مسلمين ؟[/center]
اين الاجابة عن الاسئلة يا زغلول يبدو انها قسمت ظهرك
لكن لا علينا نختصرها قدر الامكان
يزيد بن معاوية خليفة شرعي ام لا
اذا قلت لا رحت في داهية واذا قلت نعم
فهل الصحابة الذين خرجوا عليه في الحرة وبعدها خروج الحسين عليه ....يعتبرون من الخوارج ام لا
اذا قلت خوراج رحت في داهية واذا قلت ليسوا خوارج ابطلت قاعدتك التي تقول كل من خرج علي السلطان فهو خارجي
وهذه القاعدة هكذا بعمومها واطلاقها فيها حيف كبير وتعدي قوي ويلزم من ورائها وصف الحسين ومعاوية وطلحة وابن الزبير ومن شارك في الحرة وابن سعود والعباسين وصلاح الدين بانهم كلهم خوارج كلاب النار ومن قال بهذا فهو الزنديق لا ريب
هل تجد لنفسك مخرجا
زغلول يسمح لك
..1.. الاستعانة بالجمهور
..2..او الاتصال بشيخ
..3..او حذف الاجابة واعلان التوبة
السيد زغلول
2012-07-11, 18:51
اين الاجابة عن الاسئلة يا زغلول يبدو انها قسمت ظهرك
لكن لا علينا نختصرها قدر الامكان
يزيد بن معاوية خليفة شرعي ام لا
اذا قلت لا رحت في داهية واذا قلت نعم
فهل الصحابة الذين خرجوا عليه في الحرة وبعدها خروج الحسين عليه ....يعتبرون من الخوارج ام لا
اذا قلت خوراج رحت في داهية واذا قلت ليسوا خوارج ابطلت قاعدتك التي تقول كل من خرج علي السلطان فهو خارجي
وهذه القاعدة هكذا بعمومها واطلاقها فيها حيف كبير وتعدي قوي ويلزم من ورائها وصف الحسين ومعاوية وطلحة وابن الزبير ومن شارك في الحرة وابن سعود والعباسين وصلاح الدين بانهم كلهم خوارج كلاب النار ومن قال بهذا فهو الزنديق لا ريب
هل تجد لنفسك مخرجا
زغلول يسمح لك
..1.. الاستعانة بالجمهور
..2..او الاتصال بشيخ
..3..او حذف الاجابة واعلان التوبة
عندما بدأتَ معي النقاش أيها الكريم
سألتني: من يحمل فكر الخوارج في زماننا ؟
فأجبتك: القاعدة .
فقلتَ في ما قلته مدافعًا عن "القاعدة" ما نصّه "فأصلُ مذهب الخوارج، أنَّهم يُكفِّرون بكُلِّ كبيرةٍ من الذنوب"
والآن تسألني "خارج سياق نقاشنا" عن الصحابة الذين خرجوا عن حكامهم .. هل هم خوارج كلاب النار أم لا ؟؟
أقول: وهل الصحابة الذين خرجوا عن حاكمهم يعتقدون بأصل مذهب الخوارج الذي اشرتَ إليه في ردّك السابق أم لا ؟؟
فإذا قلت بأنّهم لا يعتقدون بأصل مذهب الخوارج .. فكيف يكونون خوارجا إذن ؟
ولا أعلم شيءً عن القاعدة الفقهية التي تقول بأنّ "كل من خرج عن السلطان فهو خارجي" إلاّ أنّك نسبتها إليّ زورا .
مع أنّني أرى أنّ الخروج على السلطان المسلم على العموم لا يجوز بحال من الأحوال .
وأرى أيضا أنّ الخارجين عليه -أي السلطان المسلم- سواء كان عادلا أو ظالما هم صنفان .
أوّلهما هو الصنف الذي يكفّر بالكبيرة ويكفّر من لم يحكم بما أنزل الله من دون تفصيل"كالقاعدة" ومن سبقها ، وهذا هو الصنف الذي يحمل فكر الخوارج كلاب النار، وهذا هو أصل نقاشنا .
والصنف الآخر هم الذين خرجوا على سلطانهم المسلم للأسباب أخرى دون تكفيره وهم أصناف كثيرة، ويختلف الحكم عليهم باختلاف أسباب خروجهم على سلطانهم المسلم وباختلاف عقائدهم ، ولكنّ الشيء الذي لا خلاف عليه عند أهل السنّة هو أنّهم جميعا مخطؤون في خروجهم ؟
فخروج الحسين سيّد شباب أهل الجنّة يختلف عن خروج الإخوان المفلسين المبتدعين، وكلاهما مخطئ في خروجه، وكلاهما ليسوا من كلاب النار إلاّ إذا كان الإخوان المفلسون يعتقدون بأصل مذهب الخوارج .
هذا ما أدين إلى الله به
وأسأل الله أن يهديني وإيّاك
السيد زغلول
2012-07-11, 18:57
نسيت أن أسألك يا أبا عبد الرحمان
هل مازلت تشكّ في أنّ القاعدة تحمل فكر الخوارج كلاب النار أم لا .. ولماذا ؟
السيد زغلول
2012-07-11, 19:05
أنَّ ترك أصول الدِّين ووقوع الشِّرك أعظم المفاسد على الإطلاق.
وإذا أضفنا على ترك أصول الدين ووقوع الشرك الأكبر .. الفتنة وقتل المسلمين وانتهاك الاعراض فكم يصبح لدينا من مفاسد
وبالأحرى أيّ المفاسد أكبر ؟
ترك أصول الدين ووقوع الشرك الأكبر
أم
ترك أصول الدين ووقوع الشرك الأكبر والفتنة والحرب بين المسلمين ؟
ابوعبد الرحمن احمد
2012-07-11, 20:13
وإذا أضفنا على ترك أصول الدين ووقوع الشرك الأكبر .. الفتنة وقتل المسلمين وانتهاك الاعراض فكم يصبح لدينا من مفاسد
وبالأحرى أيّ المفاسد أكبر ؟
ترك أصول الدين ووقوع الشرك الأكبر
أم
ترك أصول الدين ووقوع الشرك الأكبر والفتنة والحرب بين المسلمين ؟
كما أن الله تعالى يطلق بصائر المجاهدين في سبيله ويهديهم سبحانه إلى سبله.. فكذلك أيضاً وفي المقابل يطبع على قلوب الخوالف القاعدين فيجعلهم من أجهل الخلق وأضحلهم فقهاً وعلماً وتنظيراً..
ابوعبد الرحمن احمد
2012-07-11, 20:25
نسيت أن أسألك يا أبا عبد الرحمان
هل مازلت تشكّ في أنّ القاعدة تحمل فكر الخوارج كلاب النار أم لا .. ولماذا ؟
ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ
اسألك فتجيبني بسؤال أخر
انك تتخبط
تصرخ
تلهث
تنفث سمومك و تتهم المجاهدين في القاعدة بكل التهم في ان طلبناك بالادلة و الحجج
تصمت
تبكم
تعمى
تبهت
لا نريد الثرثره الفارغه التي بلا اي معنى ولا تملك القدرة في اثبات ادعائك الكاذب
البينة على من ادعى
نريد
ادلة و حجج
السيد زغلول
2012-07-12, 10:18
كما أن الله تعالى يطلق بصائر المجاهدين في سبيله ويهديهم سبحانه إلى سبله.. فكذلك أيضاً وفي المقابل يطبع على قلوب الخوالف القاعدين فيجعلهم من أجهل الخلق وأضحلهم فقهاً وعلماً وتنظيراً..
كلام جميل
ولكن
ليتك تفصّل
من هم المجاهدين في زماننا ومن هم الخوالف ؟
السيد زغلول
2012-12-10, 18:00
بسم الله .الرحمن .الرحيم
الحمد لله. رب. العالمين والصلاة والسلام على أشرف. الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته
رمضان كريم مبارك
جزاك. الله. خيرا. و بارك .الله. فيك
أعجب كثيرا لما وصلنا إليه من سذاجة عالية
ننشر للخوارج ماعجزوا عن نشره وإشهاره
بينما هذا المنتدى ينتهج منهجا سنيا يفتقر كثيرا لمواضيع جادة نثري بها رصيد السنيين
بدلا من ملء الصفحات بأخبار عن الخوارج
ونحن نعي هذا الحديث :
{ صحيح ثنا أبو بكر ثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن يسير بن عمرو قال سألت سهل بن حنيف هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج قال سمعته وأشار نحو المشرق يخرج منه قوم يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية } وبذلك نتحول من الفائدة للفتنة ونتوغل في هوامش لا فائدة منها سوى النصب
لعل الموضوع كان فرصة للإشارة لما أشرت إليه لكثرة المواضيع عن الخوارج بصفة عامة
و السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته
بارك الله فيك عمي صالح ورفع الله قدرك
السيد زغلول
2013-11-07, 17:41
جزاك الله خيرا على المعلومات
بارك الله فيكم
yassoumi
2013-11-08, 20:41
لماذا لا تذهبم و نجاهد في فلسطين و تكفينا شر الخوارج كما قلت
السيد زغلول
2013-11-08, 22:16
لماذا لا تذهبم و نجاهد في فلسطين و تكفينا شر الخوارج كما قلت
وهل رأيت الخورج يفجرون أنفسهم في أرض فلسطين المحتلة أو يقاتلون اليهود
الخوارج يدّعون الجهاد وهم لا يقتلون إلاّ المسلمين أخزاهم الله
أمّا أهل السنّة والجماعة فالجهاد عندهم له شروط وضوابط
من أهمّها إعداد العدّة الإيمانية والعدّة العسكرية
لماذا لم ينتصر القوميون والبعثيون والشيوعيون على الكيان الصهيوني في حروبهم الفائتة
الخوارج آفة العصر و الدين
السيد زغلول
2014-03-19, 10:44
الخوارج آفة العصر و الدين
بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir