katkooot
2011-08-06, 14:34
ووقف المخلوع أو نام داخل القفص أمام المحكمة. أللحظه اللتي انتظرها المصريون منذ 7 آلاف عام و ستة أشهر. لم يكن أحد من المصريين أو العرب يتوقع أن يقف حاكم عربي للمحاكمة أمام القاضي العادي بيد شعبه رغم أنف المجلس العسكري ولحي حكام الخليج، ولكنه حدث لإن الشعب المصري لم يكف عن المظاهرات التي طالب أصحاب النظره الضيقه بوقفها.
نعلم أن هذه المحاكمه سوف تحكم بالأدلة والقرائن وربما يبرأ من بعض القضايا لعدم ثبوت الادلة، ونعلم أن في المحكمة مسموح للمحامين فقط والقانونيين بالحديث والترافع فيها لكي يوجهوا التهم له أو لكي يدفعونها عنه. ولكن ما نطلبه من القاضي أن يسمح للشعب المصري أن يرسل نائب عنه ليمثله ، قد يكون كاتب أو أديب أو خطيب ، أي شخص لا يمثل جهة قانونية وانما يمثل ضمير الشعب المصري لكي يواجه هذا الرجل بما فعل ، شخص يعرف معاناة الناس وماخسرته البلد ، شخص عاش الفتره الماضيه المشؤمة وشاهد كل رذائلها، شخص لا ليحاكمه ولكن لكي يوبخه، نعم هذا ما نحتاج أن يمر به هذا الرجل ، التوبيخ.
توبيخه على الخسة والتمارض داخل القفص دونما كرامة أو كبرياء بينما كان يختال علينا كالثور منذ ستة أشهر في الحكم.
توبيخه علي تعذيب المصريين في الإنتظار في الشوارع أثناء مروره بالساعات دونما إحساس أو احترام، واذكر هنا أننا أخرنا إمتحان الطلبة في كلية الهندسة لعدم وصول مئات الطلبة في موعد الامتحان، واتذكر أيضاً عذاب الفقراء ومحدودي الدخل في المواصلات العامة وقوفاً بالساعات حتي يمر هو علي طريق الكورنيش من قصر المنتزه بشرق الاسكندريه إلى قصر رأس التين بغربها
توبيخه علي الاحتفاظ والإنفاق على والإستمتاع بسبعة عشر قصر جمهوري وأحد عشر طائرة رئاسيهبينما يعيش نصف الشعب في العشوائيات (الرئيس الأمريكي له مكان سكن واحد واربعة طائرات رئاسية فقط) .
توبيخه على تفريطه في كرامه المصريين في الدول العربية حيث جلد طبيبان مصريان عند اصدقائه السعوديين وتعلقت جثة شاب مصري كالذبيحة في لبنان وعادت مئات النعوش من عراق صدام واعدم عشرات المصريون في ليبيا دونما حتي أن يسأل لماذا ، وحيث تطاولت الأقزام على المصريين في فنادق القاهرة ، في بلدهم ، دونما عقاب أو قصاص
توبيخه على عدم تعزيته ضحايا العباره وارسال زوجته للتعزية في السياح الفرنسيين الذين غرقوا بعدها بشهر في شرم الشيخ
توبيخه على عدم اهتمامه بمستقبل مصر فيما يخص ملف المياه وتعامله معه بغباء وجهل وتفريط وكأن المهم أن المياه تصل لقصره هو فقط
توبيخه على جهله الشديد بكل ماهو مهم في تاريخ و جغرافيه مصر لدرجه أنه كان يتعامل مع البلد بكل إحتقار و دونية مقابل دول و كيانات أقزام في المنطقة
توبيخه على قبولة منصب أكبر من إمكانياتة بكثير واضراره لمصلحة البلد وهو يعلم تماما أنه ليس مؤهلاً لقيادة الشعب
توبيخه على سخريته وإهماله لكل نواح الثقافة في البلد مما أوقع الشعب فريسة للثقافات الدخيلة المتخلفة حتي رأينا أعلام الدولة الوهابية والدولة العباسية ترفع بدلاً من علم مصر في ميدان التحرير الاسبوع الماضي وكأن الذي قام بالثوره هو قبيلة البرامكة أو بطن من بطون بني أمية.
توبيخه على تعيين كل جاهل فاشل منافق ف المناصب الحساسة، ورأينا كيف كان هناك راقص وزيراً للعلام وطبال صانعاً للسياسات وقوادً ريئساً لمجلس الشيوخ (هذا يعادل مجلس الشيوخ عند الامريكان)
توبيخه على عناده مع الشعب المصري وعدم اقالته للمسؤولين الفاسدين
توبيخه على قتل الصناعة والزراعه والاقتصاد
توبيخه على قتله للطبقة الوسطي وارسالها لكي تنضم للطبقة الفقيرة
وهذه أمثلة فقط
أن القدر كان رحيماً بحسني مبارك أن قيض له شعب متحضر و إعلام دولي يراقب ما يحدث في مصر و إدراك المصرين بالمسؤلية لتأكيد نزاهة وعدالة المحكمة لكي يحصل الشعب المصري علي حكم معترف به من الدول الاخري التي هرب فيها أمواله لكي يتمكن المصريون من إسترداد بعض هذه الأموال، ولحام لن المصرين ملوا الظلم ويريدون بناء دولة متحضره فيها مؤسسات. ولكن في زمان آخر ،وفي ظروف أخري، كان مبارك سوف يعامل بمنتهي الإحتقار ولا أعني هنا السحل أو الضرب أو اطلاق الرصاص على الرصيف دون محاكمة ، ولكن الإهانة والتوبيخ مثله مثل أي تلميذ بليد فاشل يتهرب من عقاب المدرس بادعاء المرض.
من قلم : خالد ابراهيم عطوه
نعلم أن هذه المحاكمه سوف تحكم بالأدلة والقرائن وربما يبرأ من بعض القضايا لعدم ثبوت الادلة، ونعلم أن في المحكمة مسموح للمحامين فقط والقانونيين بالحديث والترافع فيها لكي يوجهوا التهم له أو لكي يدفعونها عنه. ولكن ما نطلبه من القاضي أن يسمح للشعب المصري أن يرسل نائب عنه ليمثله ، قد يكون كاتب أو أديب أو خطيب ، أي شخص لا يمثل جهة قانونية وانما يمثل ضمير الشعب المصري لكي يواجه هذا الرجل بما فعل ، شخص يعرف معاناة الناس وماخسرته البلد ، شخص عاش الفتره الماضيه المشؤمة وشاهد كل رذائلها، شخص لا ليحاكمه ولكن لكي يوبخه، نعم هذا ما نحتاج أن يمر به هذا الرجل ، التوبيخ.
توبيخه على الخسة والتمارض داخل القفص دونما كرامة أو كبرياء بينما كان يختال علينا كالثور منذ ستة أشهر في الحكم.
توبيخه علي تعذيب المصريين في الإنتظار في الشوارع أثناء مروره بالساعات دونما إحساس أو احترام، واذكر هنا أننا أخرنا إمتحان الطلبة في كلية الهندسة لعدم وصول مئات الطلبة في موعد الامتحان، واتذكر أيضاً عذاب الفقراء ومحدودي الدخل في المواصلات العامة وقوفاً بالساعات حتي يمر هو علي طريق الكورنيش من قصر المنتزه بشرق الاسكندريه إلى قصر رأس التين بغربها
توبيخه علي الاحتفاظ والإنفاق على والإستمتاع بسبعة عشر قصر جمهوري وأحد عشر طائرة رئاسيهبينما يعيش نصف الشعب في العشوائيات (الرئيس الأمريكي له مكان سكن واحد واربعة طائرات رئاسية فقط) .
توبيخه على تفريطه في كرامه المصريين في الدول العربية حيث جلد طبيبان مصريان عند اصدقائه السعوديين وتعلقت جثة شاب مصري كالذبيحة في لبنان وعادت مئات النعوش من عراق صدام واعدم عشرات المصريون في ليبيا دونما حتي أن يسأل لماذا ، وحيث تطاولت الأقزام على المصريين في فنادق القاهرة ، في بلدهم ، دونما عقاب أو قصاص
توبيخه على عدم تعزيته ضحايا العباره وارسال زوجته للتعزية في السياح الفرنسيين الذين غرقوا بعدها بشهر في شرم الشيخ
توبيخه على عدم اهتمامه بمستقبل مصر فيما يخص ملف المياه وتعامله معه بغباء وجهل وتفريط وكأن المهم أن المياه تصل لقصره هو فقط
توبيخه على جهله الشديد بكل ماهو مهم في تاريخ و جغرافيه مصر لدرجه أنه كان يتعامل مع البلد بكل إحتقار و دونية مقابل دول و كيانات أقزام في المنطقة
توبيخه على قبولة منصب أكبر من إمكانياتة بكثير واضراره لمصلحة البلد وهو يعلم تماما أنه ليس مؤهلاً لقيادة الشعب
توبيخه على سخريته وإهماله لكل نواح الثقافة في البلد مما أوقع الشعب فريسة للثقافات الدخيلة المتخلفة حتي رأينا أعلام الدولة الوهابية والدولة العباسية ترفع بدلاً من علم مصر في ميدان التحرير الاسبوع الماضي وكأن الذي قام بالثوره هو قبيلة البرامكة أو بطن من بطون بني أمية.
توبيخه على تعيين كل جاهل فاشل منافق ف المناصب الحساسة، ورأينا كيف كان هناك راقص وزيراً للعلام وطبال صانعاً للسياسات وقوادً ريئساً لمجلس الشيوخ (هذا يعادل مجلس الشيوخ عند الامريكان)
توبيخه على عناده مع الشعب المصري وعدم اقالته للمسؤولين الفاسدين
توبيخه على قتل الصناعة والزراعه والاقتصاد
توبيخه على قتله للطبقة الوسطي وارسالها لكي تنضم للطبقة الفقيرة
وهذه أمثلة فقط
أن القدر كان رحيماً بحسني مبارك أن قيض له شعب متحضر و إعلام دولي يراقب ما يحدث في مصر و إدراك المصرين بالمسؤلية لتأكيد نزاهة وعدالة المحكمة لكي يحصل الشعب المصري علي حكم معترف به من الدول الاخري التي هرب فيها أمواله لكي يتمكن المصريون من إسترداد بعض هذه الأموال، ولحام لن المصرين ملوا الظلم ويريدون بناء دولة متحضره فيها مؤسسات. ولكن في زمان آخر ،وفي ظروف أخري، كان مبارك سوف يعامل بمنتهي الإحتقار ولا أعني هنا السحل أو الضرب أو اطلاق الرصاص على الرصيف دون محاكمة ، ولكن الإهانة والتوبيخ مثله مثل أي تلميذ بليد فاشل يتهرب من عقاب المدرس بادعاء المرض.
من قلم : خالد ابراهيم عطوه