younes8509
2011-08-06, 05:18
أكدت وزارة التربية الوطنية على ضرورة منح تسهيلات لتمدرس أبناء الشرطة، حيث تعطى الأولوية في عملية التسجيل والتحويل إلى أبناء أعوان الأمن الوطني، بالإضافة إلى منحهم رخص تخفيض سن التمدرس للأطفال المولودين في الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2006.
ووجّه الأمين العام لوزارة التربية الوطنية أبو بكر الخالدي تعليمة كتابية تحمل رقم 647 والمؤرخة في 28 جويلية الماضي، حول التسهيلات التي يجب منحها لأبناء أعوان الأمن، وذلك بناء على المراسلة الصادرة عن مديرية الأمن الوطني الحاملة لرقم 260 والصادرة في 19 جويلية، والتي يطلب من خلالها المدير العام للأمن الوطني، ضرورة تقديم تسهيلات لأبناء الشرطة ومتابعة المسار التّعليمي للتلاميذ في جميع الأطوار، بالنّظر إلى خصوصيات مهام أعوان الأمن الوطني، وفي المقابل أكد أبو بكر الخالدي بضرورة إعطاء الأولوية لأبناء رجال الأمن، من حيث التحفيزات التي تمنحها وزارة التربية، وجاء قرار وزارة التربية الوطنية بهدف الاهتمام بأبناء هذه الشريحة، بالنظر إلى المجهودات التي تبذلها في الميدان، الأمر الذي لا يجعل متسعا من الوقت لهذه الفئة لمتابعة أبنائهم في الدراسة والوقوف عند كل كبيرة وصغيرة.
وفي سياق ذي صلة؛ تشير التعليمة التي وجهتها وزارة التربية الوطنية لجميع مديريات التربية عبر 48 ولاية، أنّه على مصالحها إعطاء الأسبقية لأبناء الشرطة في عملية التسجيل والعمل على أن يكون تسجيل هؤولاء التلاميذ بالقرب من السكن العائلي للشرطي، تفاديا لتنقل التلاميذ في مسافات كبيرة الأمر الذي من شأنه أن يكبّد العائلة عناء، وفي بعض الحالات قد لا يستطيع الولي نقل ابنه إلى المدرسة بحكم أنّه غائب في مهمة خارج المدينة.
وتوضح التعليمة ذاتها؛ أنه من ضمن المزايا التي سيستفيد منها أبناء أعوان الأمن الوطني منح رخصة التسجيل الاستثنائي في السنة الأولى ابتدائي، و تمكين الأطفال المولودين في سنة 2006 من التسجيل في أقسام التربية التحضيرية، كما حرصت التعليمة ذاتها على ضرورة منح فرصة الإعادة خاصة في التعليم الثانوي، حيث خاصّة بالنسبة للمعيدي الباك. وفي سياق ذي صلة؛ تسهيل إعادة السنة للمتمدرسين في بأقسام مرحلة التعليم المتوسط، وبالإضافة إلى محنهم الأولوية في تحويل التلاميذ إلى المؤسسات القريبة من مقر الإقامة.
وشرعت المؤسسات الابتدائية الموزعة عبر الوطن في استقبال ملفات تسجيل التلاميذ في الطور التحضيري، والسنة الأولى ابتدائي الذين بلغوا سن التمدرس، تطبيقا لتعليمات وزارة التربية الوطنية التي شددت على ضرورة إحصاء كافة الأطفال الذين بلغوا سن السادسة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وقامت المدارس الابتدائية بفتح أبوابها لاستقبال ملفات التسجيل في الطور التحضيري، بالنسبة للتلاميذ الذين بلغوا سن الخامسة والسنة الأولى ابتدائي بالنسبة للتلاميذ الذين بلغوا سن السادسة، وهم الأطفال المولودون بين الفاتح جانفي 2005 و31 ديسمبر من نفس السنة وهو السن الرسمي للتمدرس.
ووجّه الأمين العام لوزارة التربية الوطنية أبو بكر الخالدي تعليمة كتابية تحمل رقم 647 والمؤرخة في 28 جويلية الماضي، حول التسهيلات التي يجب منحها لأبناء أعوان الأمن، وذلك بناء على المراسلة الصادرة عن مديرية الأمن الوطني الحاملة لرقم 260 والصادرة في 19 جويلية، والتي يطلب من خلالها المدير العام للأمن الوطني، ضرورة تقديم تسهيلات لأبناء الشرطة ومتابعة المسار التّعليمي للتلاميذ في جميع الأطوار، بالنّظر إلى خصوصيات مهام أعوان الأمن الوطني، وفي المقابل أكد أبو بكر الخالدي بضرورة إعطاء الأولوية لأبناء رجال الأمن، من حيث التحفيزات التي تمنحها وزارة التربية، وجاء قرار وزارة التربية الوطنية بهدف الاهتمام بأبناء هذه الشريحة، بالنظر إلى المجهودات التي تبذلها في الميدان، الأمر الذي لا يجعل متسعا من الوقت لهذه الفئة لمتابعة أبنائهم في الدراسة والوقوف عند كل كبيرة وصغيرة.
وفي سياق ذي صلة؛ تشير التعليمة التي وجهتها وزارة التربية الوطنية لجميع مديريات التربية عبر 48 ولاية، أنّه على مصالحها إعطاء الأسبقية لأبناء الشرطة في عملية التسجيل والعمل على أن يكون تسجيل هؤولاء التلاميذ بالقرب من السكن العائلي للشرطي، تفاديا لتنقل التلاميذ في مسافات كبيرة الأمر الذي من شأنه أن يكبّد العائلة عناء، وفي بعض الحالات قد لا يستطيع الولي نقل ابنه إلى المدرسة بحكم أنّه غائب في مهمة خارج المدينة.
وتوضح التعليمة ذاتها؛ أنه من ضمن المزايا التي سيستفيد منها أبناء أعوان الأمن الوطني منح رخصة التسجيل الاستثنائي في السنة الأولى ابتدائي، و تمكين الأطفال المولودين في سنة 2006 من التسجيل في أقسام التربية التحضيرية، كما حرصت التعليمة ذاتها على ضرورة منح فرصة الإعادة خاصة في التعليم الثانوي، حيث خاصّة بالنسبة للمعيدي الباك. وفي سياق ذي صلة؛ تسهيل إعادة السنة للمتمدرسين في بأقسام مرحلة التعليم المتوسط، وبالإضافة إلى محنهم الأولوية في تحويل التلاميذ إلى المؤسسات القريبة من مقر الإقامة.
وشرعت المؤسسات الابتدائية الموزعة عبر الوطن في استقبال ملفات تسجيل التلاميذ في الطور التحضيري، والسنة الأولى ابتدائي الذين بلغوا سن التمدرس، تطبيقا لتعليمات وزارة التربية الوطنية التي شددت على ضرورة إحصاء كافة الأطفال الذين بلغوا سن السادسة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وقامت المدارس الابتدائية بفتح أبوابها لاستقبال ملفات التسجيل في الطور التحضيري، بالنسبة للتلاميذ الذين بلغوا سن الخامسة والسنة الأولى ابتدائي بالنسبة للتلاميذ الذين بلغوا سن السادسة، وهم الأطفال المولودون بين الفاتح جانفي 2005 و31 ديسمبر من نفس السنة وهو السن الرسمي للتمدرس.