mehdi179
2011-08-05, 20:57
بكاريكاتير الخبر هذا أردت أن أبدأ موضوعي
ككل رمضان يكتب الله علي متابعة عناوين أخبار الثامنة على قناة اليتيمة ، وككل رمضان نشهد مهزلة جلسات الاستماع بين رئيس
الجمهورية والوزراء ، ففي الوقت الذي تتحدث فيه الصحف الوطنية عن تخوف الوزراء منها فهم سيعرضون كتبهم على فخامة رئيس
الجمهورية ولسان حالهم يقول : هاؤم اقرؤوا كتابي اني ملاق حسابية ، في الوقت نفسه نعم أقول يطلع علينا مقدم أو مقدمة نشـــرة
اخبار الثامنة في اليتيمة بأن السلطة قررت لصالح الشعب كذا كذا ،ووزارة كذا خصصت مبلغا ماليا قدره ، وقد تم القضاء على الاف
السكنات الهشة وترحيل ألاف العائلات من البيوت القصديرية ، والجزائر حققت معدل نمو مرتفع وفي المقابل انخفض معدل التضخم ،
وقد تم الشروع في تنويع الصادرات وتطبيق تسقيف الاسعار وغير ذلك مما لايطبق على أرض الواقع.
المهم أن الجزائر في جلسات الاستماع الرمضانية هذه يصورها التلفزيون الجزائري وباقي القنوات الاذاعية الجزائرية على أنها هي
فردوس الدنيا ورئيسها خليفة الله فيها ووزراؤها هم مجسدوا شعار العزة والكرامة ، وشعبها العظيم يعيش حياة البذخ والرفاهية ولا
يشكو شيئا.
وإنني من وراء هذا أتساءل الى متى يتم استغباء الشعب الجزائري والضحك على ذقنه ،وقد شعر بأن هذه الجلسات مجرد مسرحية ،
فشتان بين ما يصرح بشأنها وواقع الشعب المغبون؟
لماذا لاتتم محاسبة الوزراء الفاشلين بدل منحهم وزارات أخرى فجمال ولد عباس وزير القفة الرمضانية سابقا بلازمته المشهورة
"توصيات فخامة رئيس الجمهورية" يحول للصحة ويدعي أن الأدوية متوفرة في الوقت الذي يموت فيه المرضى لانعدام الأدوية
وبن بادة الذي أطرش أذاننا في شهري يناير وفبراير الماضيين بتسقيف اسعار السكر والزيت لاتحترم قرارته وقد تجاوز سعر السكر
ال100دج في بلغ سعر الزيت ال62دج ل5لتر ، أما لجنته التي شكلها للسهر على ذلك فولدت وهي تحمل بذور فنائها وهلم جرا.
وحتى عامل الأمن الذي تلعب عليه السلطة ظهر وكأنها لاتريده لشعبها العزيز حتى تشغله بالبحث عنه وهي التي تطلق ســـــراح
المجرمين من السجون تحت اسم العفو الرئاسي في كل مناسبة وطنية ودينية ليشكلوا عصابات تحمل السيوف والخناجر التي تباع عيناني
في الاسواق ويهددوا بها المارة أمام أعين من أوكلت لهم مهمة حماية الشعب الجزائري.
بعد كل هذا الى متى تستمر سمفونية الكذب والتضليل والتحايل على المواطن من طرف اباطرة دولته؟
أولا يحق لنا أن نقول : سيدي الرئيس كفانا مهزلة بجلسات الاستمتاع عفوا الاستماع هذه؟
تحياتنا مهدي 179
ككل رمضان يكتب الله علي متابعة عناوين أخبار الثامنة على قناة اليتيمة ، وككل رمضان نشهد مهزلة جلسات الاستماع بين رئيس
الجمهورية والوزراء ، ففي الوقت الذي تتحدث فيه الصحف الوطنية عن تخوف الوزراء منها فهم سيعرضون كتبهم على فخامة رئيس
الجمهورية ولسان حالهم يقول : هاؤم اقرؤوا كتابي اني ملاق حسابية ، في الوقت نفسه نعم أقول يطلع علينا مقدم أو مقدمة نشـــرة
اخبار الثامنة في اليتيمة بأن السلطة قررت لصالح الشعب كذا كذا ،ووزارة كذا خصصت مبلغا ماليا قدره ، وقد تم القضاء على الاف
السكنات الهشة وترحيل ألاف العائلات من البيوت القصديرية ، والجزائر حققت معدل نمو مرتفع وفي المقابل انخفض معدل التضخم ،
وقد تم الشروع في تنويع الصادرات وتطبيق تسقيف الاسعار وغير ذلك مما لايطبق على أرض الواقع.
المهم أن الجزائر في جلسات الاستماع الرمضانية هذه يصورها التلفزيون الجزائري وباقي القنوات الاذاعية الجزائرية على أنها هي
فردوس الدنيا ورئيسها خليفة الله فيها ووزراؤها هم مجسدوا شعار العزة والكرامة ، وشعبها العظيم يعيش حياة البذخ والرفاهية ولا
يشكو شيئا.
وإنني من وراء هذا أتساءل الى متى يتم استغباء الشعب الجزائري والضحك على ذقنه ،وقد شعر بأن هذه الجلسات مجرد مسرحية ،
فشتان بين ما يصرح بشأنها وواقع الشعب المغبون؟
لماذا لاتتم محاسبة الوزراء الفاشلين بدل منحهم وزارات أخرى فجمال ولد عباس وزير القفة الرمضانية سابقا بلازمته المشهورة
"توصيات فخامة رئيس الجمهورية" يحول للصحة ويدعي أن الأدوية متوفرة في الوقت الذي يموت فيه المرضى لانعدام الأدوية
وبن بادة الذي أطرش أذاننا في شهري يناير وفبراير الماضيين بتسقيف اسعار السكر والزيت لاتحترم قرارته وقد تجاوز سعر السكر
ال100دج في بلغ سعر الزيت ال62دج ل5لتر ، أما لجنته التي شكلها للسهر على ذلك فولدت وهي تحمل بذور فنائها وهلم جرا.
وحتى عامل الأمن الذي تلعب عليه السلطة ظهر وكأنها لاتريده لشعبها العزيز حتى تشغله بالبحث عنه وهي التي تطلق ســـــراح
المجرمين من السجون تحت اسم العفو الرئاسي في كل مناسبة وطنية ودينية ليشكلوا عصابات تحمل السيوف والخناجر التي تباع عيناني
في الاسواق ويهددوا بها المارة أمام أعين من أوكلت لهم مهمة حماية الشعب الجزائري.
بعد كل هذا الى متى تستمر سمفونية الكذب والتضليل والتحايل على المواطن من طرف اباطرة دولته؟
أولا يحق لنا أن نقول : سيدي الرئيس كفانا مهزلة بجلسات الاستمتاع عفوا الاستماع هذه؟
تحياتنا مهدي 179