المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ صفي الرحمن المباركفوري ، وكتاب الرحيق المختوم !!☺


*ابن الاسلام*
2011-08-05, 15:40
الحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.

قَدَّم الشيخ كتابه كبحث في السيرة النبوية في مسابقة رابطة العالم الإسلامي في السيرة النبوية الشريفة التي أعلن عنها في المؤتمر الذي عقد في باكستان عام 1396 هـ، وحاز البحث على المركز الأول في المسابقة التي قُدِّم فيها أكثر من 170 بحثا.

يقول فضيلة الشيخ المباركفوري رحمه الله عن كتابه:
«وقد قدر الله لهذا الكتاب من القبول ما لم أكن أرجوه وقت الكتابة، فقد نال المركز الأول في المسابقة، وأقبل عليه الخاصة والعامة إقبالا يغتبط عليه.»

نبذة عن الشيخ المباركفوري رحمه الله:

نسبه :

هو صفي الرحمن بن عبد الله بن محمد أكبر بن محمد علي بن عبد المؤمن بن فقيرالله المباركفوري الأعظمي .

ولادته :

ولد الشيخ في 6 يونيو 1943م حسب ما دون في شهادته الصادرة بقرية من ضواحي مباركفور وهي معروفة الآن بشرية حسين آباد، الواقعة في مقاطعة أعظم كده من إيالة أترابرادليش .

أسرته :

تنتسب أسرة الشيخ إلى الأنصار وتعرف بهذا ، ومن ينتسب إلى الأنصار كثيرون في الهند ، ويزعم عامة هؤلاء ممن ينتمي إلى الأنصار هناك أنهم من ولد الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- والله أعلم.

تعليمه ودراسته :

تعلم في صباه القرآن الكريم ، ثم التحق بمدرسة دار التعليم في مباركفور سنة 1948 م ، وقضى هناك ست سنوات دراسية أكمل فيها دراسة المرحلة الابتدائية.

ثم انتقل إلى مدرسة إحياء العلوم بمباركفور في شهر يونيو سنة 1954 م ، حيث بقي هناك خمس سنوات يتعلم اللغة العربية وقواعدها والعلوم الشرعية من التفسير والحديث والفقه وأصوله وغير ذلك من العلوم ، حتى تخرج منها في شهر يناير سنة 1961م ، ونال شهادة التخرج بتقدير ممتاز .

كما حصل على الشهادة المعروفة بشهادة «مولوي» في فبراير سنة 1959 م .

ثم حصل على شهادة «عالم» في فبراير سنة 1960م من هيئة الاختبارات للعلوم الشرقية في مدينة الله أباد بالهند .

ثم حصل على شهادة الفضيلة في الأدب العربي في فبراير سنة 1976م .

جوانب من سيرة الشيخ العلمية والدعوية :

بعد تخرجه من كلية فيض عام اشتغل بالتدريس والخطابة وإلقاء المحاضرات والدعوة إلى الله في مقاطعة «الله آباد» وناغبور .

ثم دعي إلى مدرسة فيض عام بمئو وقضى فيها عامين .

ثم درس سنة واحدة بجامعة الرشاد في أعظم كده .

ثم دعي إلى مدرسة دار الحديث ببلدة مؤ في فبراير سنة 1966م ، وبقى هناك ثلاث سنوات يدرس فيها ، ويدير شؤونها الدراسية والداخلية نيابة عن رئيس المدرسين .

ثم نزل ببلدة سيوني في يناير سنة 1969م يدرس في مدرسة فيض العلوم ، ويدبر جميع شؤونها الداخلية والخارجية نيابة عن الأمين العام ويشرف على المدرسين ، إضافة إلى الخطابة في جامع سيوني ، كما كان يقوم بجولات في أطرافها وضواحيها لإلقاء المحاضرات بين المسلمين ودعوتهم إلى تعاليم الإسلام وفق الكتاب والسنة ونهج السلف الصالح ، ومحذرا من الشرك والمحدثات في الدين ، وقضى هناك أربعة أعوام دراسية.

ولما رجع إلى وطنه في أواخر سنة 1972م، قام بالتدريس في مدرسة دار التعليم ، كما تولى إدارة شؤونها التعليمية ، وقضى فيها سنتين دراسيتين .

ثم انتقل إلى الجامعة السلفية ببنارس بطلب من الأمين العام للجامعة سنة 1974م ، واستمر بالقيام بالمسؤوليات التعليمية والتدريسية والدعوية فيها ، لمدة عشر سنوات .

وفي تلك الفترة أعلنت رابطة العالم الإسلام بمكة المكرمة عقد مسابقة عالمية حول السيرة النبوية الشريفة ، وذلك في المؤتمر الإسلامي الأول للسيرة النبوية الذي عقد بباكستان سنة 1976م , فقام الشيخ على إثر ذلك بتأليف كتاب «الرحيق المختوم» وقدمه للجائزة ، ونال به الجائزة الأولى من رابطة العالم الإسلامي .

ثم انتقل إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ليعمل باحثا في مركز خدمة السنة والسيرة النبوية عام 1409هـ. وعمل فيه إلى نهاية شهر شعبان 1418هـ

ويقول الدكتور عاصم القريوتي : وكان دور الشيخ المباركفوري رحمه الله في مجال السيرة النبوية متميزا خلال عمله في مركز خدمة السنة والسيرة النبوية ،وكان ذلك جليا في الخطط التي وضعت من قسم السيرة الذي كان ركنه الأساس ، ومن خلال نقده وتقاريره للكتب والبحوث التي كانت تحال إليه في السيرة النبوية للتحكيم ، كما كان له التقدير والاحترام من الباحثين في المركز المذكور ومن أهل العلم والمسؤولين في الجامعة الإسلامية بالمدينة .

ثم انتقل إلى مكتبة دار السلام بالرياض ، وعمل فيها مشرفاً على قسم البحث والتحقيق العلمي إلى أن توفاه الله عز وجل.

من أهم مناصبه:

تولى الشيخ في حياته مناصب عدة أبرزها :

1- تدريسه في الجامعة السلفية ببنارس الهند.

2- عين أمينا عاما لجمعية أهل الحديث بالمركزية بالهند فترة من الزمن .

3- عين باحثا في مركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

4- تولى الإشراف على قسم البحث والتحقيق العلمي في مكتبة دار السلام بالرياض.

5- كان رئيسا لتحرير مجلة "محدث" الشهرية باللغة الأردية بالهند.

مؤلفاته:

للشيخ مؤلفات عديدة في التفسير و الحديث النبوي و المصطلح والسيرة النبوية ، والدعوة ، وهي تربوا على ثلاثين كتاباً باللغتين العربية والأردية ، ومن أشهرها وأهمها باللغة العربية :

1- الرحيق المختوم : (وقد ترجم هذا الكتاب لأكثر من خمس عشرة لغة مختلفة)

2- روضة الأنوار في سيرة النبي المختار .

3- سنة المنعم في شرح صحيح مسلم.

4- إتحاف الكرام في شرح بلوغ المرام.

5- بهجة النظر في مصطلح أهل الأثر.

6- إبراز الحق والصواب في مسألة السفور والحجاب.

7- الأحزاب السياسية في الإسلام ، وقد طبع من قبل رابطة الجامعات الإسلامية .

8- تطور الشعوب والديانات في الهند ومجال الدعوة الإسلامية فيها.

9- الفرقة الناجية خصائصها وميزاتها في ضوء الكتاب والسنة ومقارنتها مع الفرق الأخرى.

10- البشارات بمحمد صلى الله عليه وسلم في كتب الهند والبوذيين.

11- المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير.

وأما مؤلفاته باللغة الأردية فمن أهمها ما يلي :

12- ترجمة كتاب الرحيق المختوم.

13- علامات النبوة .

14- سيرة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.

15- نظرة إلى القاديانية.

16- فتنة القادياينية والشيخ ثناء الله الأمرتسرى.

17- لماذا إنكار حجية الحديث ؟

18- إنكار الحديث حق أم باطل.

19- المعركة بين الحق والباطل.

20- الإسلام وعدم العنف.

المقالات :

وقد كتب الشيخ رحمه الله العديد من المقالات في موضوعات إسلامية مختلفة تبلغ المئات ، وقد نشرت في مجلات وصحف مختلفة في بلاد متعددة.

تلاميذه :

للشيخ تلاميذ كثيرون من خلال تدريسه في مدارس الهند ومدارسها والجامعة السلفية ببنارس .

كما قرأ عليه عدد من طلبة العلم بالمملكة العربية السعودية كتباً عدة ، إبان عمله بمركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالمدينة النبوية .

عنايته بالأسانيد :

امتاز علماء الهند بالعناية بالأسانيد والإجازات فيها ، وكان للشيح عناية بذلك إقراءً وإجازةً ، وممن قرأ على الوالد بالمدينة الشيخ المقرىء حامد بن أكرم البخاري والدكتور عبد الله الزهراني إذ قرآ أطرافاً من صحيح الإمام البخاري مع أطراف الكتب الستة . وأما من استجازه في الحديث الشريف وعلومه فكثيرون .

كما حصل للشيخ ما يعرف في مصطلح الحديث بالتدبيج مع الدكتور عاصم بن عبد الله القريوتي ، وذلك بإجازة كل منهما للآخر ، وحصول الرواية لهما بذلك .

وفاته :

توفي الشيخ عقب صلاة الجمعة 10/11/1427هـ الموافق 1/12/2006م ، في موطنه مباركفور أعظم كر – بالهند ، بعد مرض ألَمَّ به ، جعل الله ذلك كفارة له ورفعا لدرجته .

كتب هذه النبذه ابن الشيخ: طارق بن صفي الرحمن المباركفوري . من موقع طريق الإسلام

*ابن الاسلام*
2011-08-05, 15:42
كلمة المؤلف


الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره على الدين كله، فجعله شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وجعل فيه أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا‏.‏ اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وفجّر لهم ينابيع الرحمة والرضوان تفجيرا‏.‏


وبعـد‏:‏


فإن من دواعي الغبطة والسرور أن رابطة العالم الإسلامي أعلنت عقب مؤتمر السيرة النبوية الذي عقد في باكستان في شهر ربيع الأول من سنة 1396هـ عن تنظيم مسابقة علمية عالمية؛ لتقديم أحسن بحث في موضوع السيرة النبوية ـ على صاحبها ألف ألف صلاة وسلام وتحية ـ وذلك تنشيطًا للكاتبين، وتنسيقا لجهودهم الفكرية‏.‏ وإني أري أن هذا العمل له قيمة كبيرة ربما لا يحيط بوصفه البيان‏.‏ فإن السيرة النبوية والأسوة المحمدية ـ على صاحبها ما يستحق من الصلاة والسلام ـ إذا لاحظناها بعين الدقة والاعتبار هي المنبع الوحيد الذي تتفجر منه ينابيع حياة العالم الإسلامي وسعادة المجتمع البشري‏.‏


وإن من سعادتي وحسن حظي أن أقدم بحثًا أسهم به في تلك المسابقة المباركة، ولكن أين أنا حتى ألقي ضوءًا على حياة سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم‏.‏ وإنما أنا رجل يري لنفسه كل السعادة والفلاح أن يقتبس من نوره، حتى لا يتهالك في دياجير الظلمات، بل يحيا وهو من أمته، ويموت وهو من أمته، ويغفر الله له ذنوبه بشفاعته‏.‏


ومن منهجي في هذا الكتاب ـ عدا ما جاء في إعلان الرابطة ـ أني قررت سلوك سبيل الاعتدال، متجنبًا التطويل الممل والإيجاز المخل، وقد وجدت المصادر تختلف فيما بينها حول كثير مما يتعلق بالأحداث اختلافًا لا يحتمل الجمع والتوفيق، فاخترت سبيل الترجيح، وأثبت في الكتاب ما ترجح لدي بعد التدقيق في الدراسة والنقد، إلا أني طويت ذكر الدلائل والوجوه؛ لأن ذلك يفضي إلى طول غير مطلوب‏.‏


أما بالنسبة لقبول الروايات وردها فقد استفدت في ذلك مما كتبه الأئمة المتقنون، واعتمدت عليهم فيما حكموا به من الصحة والحسن والضعف؛ إذ لم أجد وقتًا يكفي للخوض في هذا المجال‏.


وقد أشرت في بعض المواضع إلى بعض الدلائل ووجوه الترجيح، وذلك حينما خِفْتُ الاستغراب ممن يقرأ الكتاب، أو رأيت شبه الاتفاق فيما بين الأولين والآخرين على خلاف ما هو الصواب‏.‏ والله ولي التوفيق‏.‏


اللهم قدر لي الخير في الدنيا والآخرة، إنك أنت الغفور الودود، ذو العرش المجيد‏.‏


صفي الرحمن المباركفوري

بنارس ـ الهند

*ابن الاسلام*
2011-08-05, 15:45
لتحميل الكتاب:
من هنا (http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=44&book=474)

abouhadil
2011-08-05, 18:06
baraka allahou fika

محــ الأمين ــــــــمد43
2011-08-05, 19:07
جزااااااااااااااااااك الله أأأأأأأأأأأأأأألف خيرااااااااااااااااا

~ الأخـﮯ بَــدرُو ~
2011-08-05, 21:06
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جاازاك الله خيرا ، بارك الله فيك
صح فطوركم و سحوركم