algerino-dz1
2011-08-05, 13:49
ألسلام عليكم
بسم لله و ألصلاة و ألسلام علي رسول لله
ألتشبث بلهوية ألآمازيغية وألّلغة ألآمازيغية هو واجب إسلامي
فلكثير سيقول كيف هذا ؟
ألآمازيغ هم سكان شمال إفريقيا إلي أليوم وإن نتكلم علي ألجزائر فتاريخها وثقافها ولسانها أمازيغي وإن نحن أمازيغ فهذه مشيأة لله في خلقه كما خلق ألأتراك و ألصّينيون و ألهنود و ألألمان و و و هذه كلها سنة لله في خلقه
وهو القائل عزّ وجل ( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى ، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، إن الله عليم خبير ) الحجرات13.
من أحكام الله تعالى انه عزّ وجل خلقنا شعوب مختلفين في ألسنتنا و أقوامنا وألواننا و هذه نعمة
ومنها خلقنا نحن أمازيغ سكان ألمغرب ألكبير وأنعم علينا بلإسلام فكيف بنا أن نخالف شرع لله وأن نغير أصلنا ونسبنا لنسب آخر؟ هذا معادي لإرادت لله عزّ وجل
فلو كان الإنتساب إلى الأصول الفعلية مرفوضا ومحرما ، لما حافظ بلال على حبشيته ، وسلمان على فارسيته ، وصهيب على روميته في عهد خاتم النبيين والمرسلين ، ولما نزلت آية ( أدعوهم لأبائهم هو أقسط عند الله... ) ففي الصحيحين ـ البخاري ومسلم ـ عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن زيد بن حارثة،
مولي رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ ما كنا نناديه وندعوه إلا زيد بن محمد، حتي نزل القرآن:[ ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله].. أي: انسبوا هؤلاء الأدعياء الذين انتسبوا إليكم بالتبني، انسبوهم إلي آبائهم الحقيقيين، فإن نسبتهم إلي آبائهم الحقيقيين هو الأعدل والأحق والأشرف للآباء والأبناء، وإذا كان تبني فرد واحد حرام ، فما القول في تبني أمة بكاملها بئعطائها غير نسها وهي في الأصل أمازيغية ،إذن هذا كفررونفاق و ألإسلام يحثنا أن نتشبث بهويتني ألأمازيغية ولغتنا لأن هذا خلق لله في عباده
فلا تفاضل بين الأقوام إلا بالإيمان والتقوى والعمل الصالح ( أكرمكم اتقاكم ) وليس ( أكرمكم أعربكم )
وهذا ماأراده بعض ألأقلية ألقوميون أو ألقومجيون بلأحري ولا ننسي أنّ ألقومية بحد ذاتها مهماشكلها هي معادية للإسلام و إن نتكلم علي قومية في سبيل ألمثال وهي ألقومية ألعربية أو ألأعرابية بلأحري أين كان فيه أمازيغ من ألجزائر إتبعو هذه ألعقلية لعدّة أسباب سياسية إستراتيجية أو حتي زعامية و ألمساوء ألتي تنجمت منها علي مجتمعنا ألجزائري وحتي ألمغاربي عموما
ولاكن لنتكلم علي ألقومية لعربية بعض ألشئ
ألقومية ألعربية هي ناتج ألثورة ألعربية ألكبري ألمدعمة من طرف ألإنجليز و ألصهاينة ضد ألخلافة ألإسلامية في إسطنبول وهذا في 1916 ومن قبل لم يكن فيه عالم ولاشعب عربي فا ألقومية ألعربية هي لها عدّة أسباب
منها إسقاط ألخلفة ألإسلآمية وتشتيت ألمسلمون وإلي يومنا هذا ألقوميون ألأعراب يحسبون ألدلة لعثمنية إستعمار فهل بخلافة إسلامية أن تكون إستعمار؟
و ألقومية ألعربية هي ملحدة في ألأصل هي شيوعية مضادة لدّين وهي تستعمل ألإسلام كوسيلة فقط فهي تغلف نفسها بلإسلآم فئذا ألمواطن ألملم ينتقدها فهي تظهر له ألإسلآم لكي لآتنتقد ومن هذه ألعقلية ظهر ألتطرف ألدني ألذي هو ناجم من ألإسلآم ألسياسي
ولنري من هو مؤسس ألقومية ألعربية فهو ميشل عفلق وهو يهودي ألأصل ومؤسسي ألقومية أكثرهم من مسيحي سوريا لكي يخرجو من ألخلافة
ولنتكلم علي ألثورة لعربية وهي ثورة 1916 ألتي خان فيها بدو أعراب ألجيرة وعلي رأسهم ألشريف حسين ألذي إتحد وتبع لورنس ألعرب ألصهيوني ورجل ألمخابرات ألإنجليزي لمحاربت ألجيش ألعثماني ألمسلم
ففي سنت 1915 دخل ألبدو ألأعراب مع ألجنرال الانكليزي فيليبي الذي قاد الجيش الوهابي ألأعرابي لاحتلال مكة المكرمة وخطب بهم امام ألحرم المكي
و الجنرال شكسبير قائد القوات ألبدوية ألأعرابية ألوهابية سنة 1915
وأصلا ألثورة ألعربية هي ضد شرع لله
هل الشرع يجيز ان يستعين ابن عبد الوهاب بالانكليز ليكون مطية لهم وليحارب ولي ألأمر أي خليفة ألمسلمين و هو رآي مافعله ألإنجليز من قبل بلمسمين
وكيف خطط ألشريف حسين ولورنس ألصهيوني مع ألجيش ألبدوي لأعرابي لتحطيم و تخريب سكة حديد ألحجاز أتي كانت تستعمل للحج وتوحيد لمسلمن
وهذه فقط نبذة علي ألثورة لعربية ألتي خرجة منها ألقومية ألعربية ولآكن لآيجب أن ننسي فلسطين
ففلسطين هي من أسباب ضهور ألثورة ألعرية و ألقومية أيضا ليس لمساندتها بل ألعكس بل لإعطائها لصهاينة
ففي ألإتفاق ألإنجليزي ألصهيوني مع ألبدو ألأعراب هو أن إنجلترا طعطي لهم حكم ألجزيرة وهم أن يعطوها فلسطين وبعدها يمرروها لصهاينة وهنا نفهم لماذا أقيمت ألقومية ألعربية
فا ألخلافة ألعثمانية رفظت هذا لمشروع ولنعد للوراء بعض ألشئ
لما عقد اليهود مؤتمرهم الصهيوني الأول في (بازل) بسويسرا عام 1315هـ، 1897م، برئاسة ثيودور هرتزل (1860مء1904م) رئيس الجمعية الصهيونية، اتفقوا على تأسيس وطن قومي لهم يكون مقرًا لأبناء عقيدتهم، وأصر هرتزل على أن تكون فلسطين هي الوطن القومي لهم، فنشأت فكرة الصهيونية، وقد اتصل هرتزل بالسلطان عبد الحميد مرارًا ليسمح لليهود بالانتقال إلى فلسطين، ولكن السلطان كان يرفض، ثم قام هرتزل بتوسيط كثير من أصدقائه الأجانب الذين كانت لهم صلة بالسلطان أو ببعض أصحاب النفوذ في الدولة، كما قام بتوسيط بعض الزعماء العثمانيين، لكنه لم يفلح، وأخيرًا زار السلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام (موسى ليفي)و(عمانيول قره صو)، رئيس الجالية اليهودية في سلانيك، وبعد مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراأت المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالاً طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف أوروبا وأمريكا. لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال: ((إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل، إن أرض فلسطين ليست ملكى إنما هي ملك الأمة الإسلامية، وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يوما، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل))، ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين.
عندئذ أدرك خصومه أنهم أمام رجل قوي وعنيد، وأنه ليس من السهولة بمكان استمالته إلى صفها، ولا إغراؤه بالمال، وأنه مادام على عرش الخلافة فإنه لا يمكن للصهيونية العالمية أن تحقق أطماعها في فلسطين، ولن يمكن للدولة الأوروبية أن تحقق أطماعها أيضًا في تقسيم الدولة العثمانية والسيطرة على أملاكها، وإقامة دويلات لليهود والأرمن واليونان.
لذا قرروا الإطاحة به وإبعاده عن الحكم، فاستعانوا بالقوى المختلفة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار الإسلام، أهمها الماسونية، والدونمة، والجمعيات السرية (الاتحاد والترقي)، والدعوة للقومية ألعربية بمساندة ألبدو ألأعراب في ألجزيرة و مسيحي سوريا، ولعب يهود الدونمة دورًا رئيسًا في إشعال نار الفتن ضد السلطان
وهذا كله نبذة تاريخية لنري من أين أتت ألعروبة و ألقومية ألعربية ألتي ألجزائر بعيد عليها كل ألبعد وآكن زجوبها إلي هذه ألدوامة لكي لانخرج منهاففرنسا رأت مافعله ألإنكليز في أمشرق وأرادت أن تفعل نفس ألشئ في ألمغرب ألكبير وأن تعربده وأن تنزع له هويته في ألتي أرادت أن تنشئ ألمملكة ألعربية في وقت نابليون 3 وخاصّتا أنشأة les bureaux arabes
لمسح ألهوية ألجزائرية ولكي لايكون للجزئري ركائز تاريخية يستطيع أن يرتكز عليها وصنع شخصيته ويبقي تحت ألسيطرة ألفكرية وألعقلية و هذا ما إستمر فية تعريب ألبهتان من قبل وكما أتذكر درسونا في ألمدرسة علي عنتر إبن شداد ألذي كان يعلق شعره علي ألكعبة وخولة بنت ألأزور ألذين هم ليسو ولآ من أرضنا ولآ شعبنا ولآ ثقافتنا وليسو بمسلمين أصلا في عوض أن يدرسونا علي يغموراسن مؤسس ألزيانيين و يوسف بن تاشفين مؤسس ألمرابطين و عبدلمومن مؤسس ألموحدين وطارق بن زياد أو حتي يوغرطة محارب ألإستعمار ألروماني
ألمهم حوصلت ألكلام هو كمسلمين يجب نحن ألجزائريين أن نتشبث بأصلنا وهويتنا ولغتنا ألأمازيغية فهذه إرادة لله في ألقرآن وحتي ألأقليات ألموجودة في ألجزائر لديها أصلها
فاألجزائر أغلبيتها أمازيغ و أقليتها متنوعة من أندلسيون و عثمانيون وبدو أعراب هلآليون
ولآكن هوية وثقافت ولسان ألجزائر أمازيغية فحتي ألأقليات ألتي أتت تأثرت بنا وتشبهت لنا وهذا عادي
ألرّسول صلي لله عليه و سلم قال من عاش بين قوم 40 يوم فهو منهم وهاؤلاء منذ مآت سنين هم هنا
و ألثقافة لأمازيغية في كل ألبيوت ألجزائرية فمن لآ يأكل ألكسكسي وهو أكلة أمازيغية أو لايلبلس ألبرنوس وهو ثوب أمازيغي أو ألعباية وحتي ثقافت مثل ألأعراس فلحني هي عادة أمازيغية أو ألناير أيضا
وأللغة أيضا فدّارجة هي أمازيغية متأثرة بلغات أخري منها ألعربية وهذا عادي لنتمائنا للحضارت ألإسلآمية مثلها مثل ألتركية أو ألفارسية أو ألاوردو في باكستان فستجد ألكلمات ألعربية في لك أللغة
ألمهم أظن أني قد وضحت فكرتي وسلام عليكم
بسم لله و ألصلاة و ألسلام علي رسول لله
ألتشبث بلهوية ألآمازيغية وألّلغة ألآمازيغية هو واجب إسلامي
فلكثير سيقول كيف هذا ؟
ألآمازيغ هم سكان شمال إفريقيا إلي أليوم وإن نتكلم علي ألجزائر فتاريخها وثقافها ولسانها أمازيغي وإن نحن أمازيغ فهذه مشيأة لله في خلقه كما خلق ألأتراك و ألصّينيون و ألهنود و ألألمان و و و هذه كلها سنة لله في خلقه
وهو القائل عزّ وجل ( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى ، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، إن الله عليم خبير ) الحجرات13.
من أحكام الله تعالى انه عزّ وجل خلقنا شعوب مختلفين في ألسنتنا و أقوامنا وألواننا و هذه نعمة
ومنها خلقنا نحن أمازيغ سكان ألمغرب ألكبير وأنعم علينا بلإسلام فكيف بنا أن نخالف شرع لله وأن نغير أصلنا ونسبنا لنسب آخر؟ هذا معادي لإرادت لله عزّ وجل
فلو كان الإنتساب إلى الأصول الفعلية مرفوضا ومحرما ، لما حافظ بلال على حبشيته ، وسلمان على فارسيته ، وصهيب على روميته في عهد خاتم النبيين والمرسلين ، ولما نزلت آية ( أدعوهم لأبائهم هو أقسط عند الله... ) ففي الصحيحين ـ البخاري ومسلم ـ عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن زيد بن حارثة،
مولي رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ ما كنا نناديه وندعوه إلا زيد بن محمد، حتي نزل القرآن:[ ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله].. أي: انسبوا هؤلاء الأدعياء الذين انتسبوا إليكم بالتبني، انسبوهم إلي آبائهم الحقيقيين، فإن نسبتهم إلي آبائهم الحقيقيين هو الأعدل والأحق والأشرف للآباء والأبناء، وإذا كان تبني فرد واحد حرام ، فما القول في تبني أمة بكاملها بئعطائها غير نسها وهي في الأصل أمازيغية ،إذن هذا كفررونفاق و ألإسلام يحثنا أن نتشبث بهويتني ألأمازيغية ولغتنا لأن هذا خلق لله في عباده
فلا تفاضل بين الأقوام إلا بالإيمان والتقوى والعمل الصالح ( أكرمكم اتقاكم ) وليس ( أكرمكم أعربكم )
وهذا ماأراده بعض ألأقلية ألقوميون أو ألقومجيون بلأحري ولا ننسي أنّ ألقومية بحد ذاتها مهماشكلها هي معادية للإسلام و إن نتكلم علي قومية في سبيل ألمثال وهي ألقومية ألعربية أو ألأعرابية بلأحري أين كان فيه أمازيغ من ألجزائر إتبعو هذه ألعقلية لعدّة أسباب سياسية إستراتيجية أو حتي زعامية و ألمساوء ألتي تنجمت منها علي مجتمعنا ألجزائري وحتي ألمغاربي عموما
ولاكن لنتكلم علي ألقومية لعربية بعض ألشئ
ألقومية ألعربية هي ناتج ألثورة ألعربية ألكبري ألمدعمة من طرف ألإنجليز و ألصهاينة ضد ألخلافة ألإسلامية في إسطنبول وهذا في 1916 ومن قبل لم يكن فيه عالم ولاشعب عربي فا ألقومية ألعربية هي لها عدّة أسباب
منها إسقاط ألخلفة ألإسلآمية وتشتيت ألمسلمون وإلي يومنا هذا ألقوميون ألأعراب يحسبون ألدلة لعثمنية إستعمار فهل بخلافة إسلامية أن تكون إستعمار؟
و ألقومية ألعربية هي ملحدة في ألأصل هي شيوعية مضادة لدّين وهي تستعمل ألإسلام كوسيلة فقط فهي تغلف نفسها بلإسلآم فئذا ألمواطن ألملم ينتقدها فهي تظهر له ألإسلآم لكي لآتنتقد ومن هذه ألعقلية ظهر ألتطرف ألدني ألذي هو ناجم من ألإسلآم ألسياسي
ولنري من هو مؤسس ألقومية ألعربية فهو ميشل عفلق وهو يهودي ألأصل ومؤسسي ألقومية أكثرهم من مسيحي سوريا لكي يخرجو من ألخلافة
ولنتكلم علي ألثورة لعربية وهي ثورة 1916 ألتي خان فيها بدو أعراب ألجيرة وعلي رأسهم ألشريف حسين ألذي إتحد وتبع لورنس ألعرب ألصهيوني ورجل ألمخابرات ألإنجليزي لمحاربت ألجيش ألعثماني ألمسلم
ففي سنت 1915 دخل ألبدو ألأعراب مع ألجنرال الانكليزي فيليبي الذي قاد الجيش الوهابي ألأعرابي لاحتلال مكة المكرمة وخطب بهم امام ألحرم المكي
و الجنرال شكسبير قائد القوات ألبدوية ألأعرابية ألوهابية سنة 1915
وأصلا ألثورة ألعربية هي ضد شرع لله
هل الشرع يجيز ان يستعين ابن عبد الوهاب بالانكليز ليكون مطية لهم وليحارب ولي ألأمر أي خليفة ألمسلمين و هو رآي مافعله ألإنجليز من قبل بلمسمين
وكيف خطط ألشريف حسين ولورنس ألصهيوني مع ألجيش ألبدوي لأعرابي لتحطيم و تخريب سكة حديد ألحجاز أتي كانت تستعمل للحج وتوحيد لمسلمن
وهذه فقط نبذة علي ألثورة لعربية ألتي خرجة منها ألقومية ألعربية ولآكن لآيجب أن ننسي فلسطين
ففلسطين هي من أسباب ضهور ألثورة ألعرية و ألقومية أيضا ليس لمساندتها بل ألعكس بل لإعطائها لصهاينة
ففي ألإتفاق ألإنجليزي ألصهيوني مع ألبدو ألأعراب هو أن إنجلترا طعطي لهم حكم ألجزيرة وهم أن يعطوها فلسطين وبعدها يمرروها لصهاينة وهنا نفهم لماذا أقيمت ألقومية ألعربية
فا ألخلافة ألعثمانية رفظت هذا لمشروع ولنعد للوراء بعض ألشئ
لما عقد اليهود مؤتمرهم الصهيوني الأول في (بازل) بسويسرا عام 1315هـ، 1897م، برئاسة ثيودور هرتزل (1860مء1904م) رئيس الجمعية الصهيونية، اتفقوا على تأسيس وطن قومي لهم يكون مقرًا لأبناء عقيدتهم، وأصر هرتزل على أن تكون فلسطين هي الوطن القومي لهم، فنشأت فكرة الصهيونية، وقد اتصل هرتزل بالسلطان عبد الحميد مرارًا ليسمح لليهود بالانتقال إلى فلسطين، ولكن السلطان كان يرفض، ثم قام هرتزل بتوسيط كثير من أصدقائه الأجانب الذين كانت لهم صلة بالسلطان أو ببعض أصحاب النفوذ في الدولة، كما قام بتوسيط بعض الزعماء العثمانيين، لكنه لم يفلح، وأخيرًا زار السلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام (موسى ليفي)و(عمانيول قره صو)، رئيس الجالية اليهودية في سلانيك، وبعد مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراأت المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالاً طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف أوروبا وأمريكا. لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال: ((إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل، إن أرض فلسطين ليست ملكى إنما هي ملك الأمة الإسلامية، وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يوما، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل))، ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين.
عندئذ أدرك خصومه أنهم أمام رجل قوي وعنيد، وأنه ليس من السهولة بمكان استمالته إلى صفها، ولا إغراؤه بالمال، وأنه مادام على عرش الخلافة فإنه لا يمكن للصهيونية العالمية أن تحقق أطماعها في فلسطين، ولن يمكن للدولة الأوروبية أن تحقق أطماعها أيضًا في تقسيم الدولة العثمانية والسيطرة على أملاكها، وإقامة دويلات لليهود والأرمن واليونان.
لذا قرروا الإطاحة به وإبعاده عن الحكم، فاستعانوا بالقوى المختلفة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار الإسلام، أهمها الماسونية، والدونمة، والجمعيات السرية (الاتحاد والترقي)، والدعوة للقومية ألعربية بمساندة ألبدو ألأعراب في ألجزيرة و مسيحي سوريا، ولعب يهود الدونمة دورًا رئيسًا في إشعال نار الفتن ضد السلطان
وهذا كله نبذة تاريخية لنري من أين أتت ألعروبة و ألقومية ألعربية ألتي ألجزائر بعيد عليها كل ألبعد وآكن زجوبها إلي هذه ألدوامة لكي لانخرج منهاففرنسا رأت مافعله ألإنكليز في أمشرق وأرادت أن تفعل نفس ألشئ في ألمغرب ألكبير وأن تعربده وأن تنزع له هويته في ألتي أرادت أن تنشئ ألمملكة ألعربية في وقت نابليون 3 وخاصّتا أنشأة les bureaux arabes
لمسح ألهوية ألجزائرية ولكي لايكون للجزئري ركائز تاريخية يستطيع أن يرتكز عليها وصنع شخصيته ويبقي تحت ألسيطرة ألفكرية وألعقلية و هذا ما إستمر فية تعريب ألبهتان من قبل وكما أتذكر درسونا في ألمدرسة علي عنتر إبن شداد ألذي كان يعلق شعره علي ألكعبة وخولة بنت ألأزور ألذين هم ليسو ولآ من أرضنا ولآ شعبنا ولآ ثقافتنا وليسو بمسلمين أصلا في عوض أن يدرسونا علي يغموراسن مؤسس ألزيانيين و يوسف بن تاشفين مؤسس ألمرابطين و عبدلمومن مؤسس ألموحدين وطارق بن زياد أو حتي يوغرطة محارب ألإستعمار ألروماني
ألمهم حوصلت ألكلام هو كمسلمين يجب نحن ألجزائريين أن نتشبث بأصلنا وهويتنا ولغتنا ألأمازيغية فهذه إرادة لله في ألقرآن وحتي ألأقليات ألموجودة في ألجزائر لديها أصلها
فاألجزائر أغلبيتها أمازيغ و أقليتها متنوعة من أندلسيون و عثمانيون وبدو أعراب هلآليون
ولآكن هوية وثقافت ولسان ألجزائر أمازيغية فحتي ألأقليات ألتي أتت تأثرت بنا وتشبهت لنا وهذا عادي
ألرّسول صلي لله عليه و سلم قال من عاش بين قوم 40 يوم فهو منهم وهاؤلاء منذ مآت سنين هم هنا
و ألثقافة لأمازيغية في كل ألبيوت ألجزائرية فمن لآ يأكل ألكسكسي وهو أكلة أمازيغية أو لايلبلس ألبرنوس وهو ثوب أمازيغي أو ألعباية وحتي ثقافت مثل ألأعراس فلحني هي عادة أمازيغية أو ألناير أيضا
وأللغة أيضا فدّارجة هي أمازيغية متأثرة بلغات أخري منها ألعربية وهذا عادي لنتمائنا للحضارت ألإسلآمية مثلها مثل ألتركية أو ألفارسية أو ألاوردو في باكستان فستجد ألكلمات ألعربية في لك أللغة
ألمهم أظن أني قد وضحت فكرتي وسلام عليكم