اميره 2008
2011-08-04, 22:27
الصدقة شأنها عظيم بها يمحوا الله الخطايا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) . رواه الترمذي وصححه الالباني
(1)
جاء شهر رمضان شهر الجود والانفاق
فاقتد أيها الصائم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان ( أجود بالخير من الريح المرسلة ) واطلب الأجر الكبير بتفطير الصائم في قوله صلى الله عليه وسلم ( من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا ).
(2)
سئل الرسول صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل ؟ قال : أن تتصدق وانت صحيح شحيح تأمل البقاء وتخاف الفقر ، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ، ولفلان كذا . ألا وقد كان لفلان ) . رواه البخاري ومسلم
(3)
الامام الحاكم النيسابوري صاحب كتاب المستدرك . وكتابه استدرك به على البخاري ومسلم أحاديث صحيحة على شرطهما ولم يخرجاها في الصحيحين
الحاكم اصابه قرحه في وجهه قريبا من سنة .
فتصدق على الناس بوضع سقاية على باب داره فشرب منها الناس . فما مر عليه اسبوع إلا وظهر الشفاء وعاد وجهه أحسن ما كان .
فقد يقف الإنسان محتارا امام عجز الأطباء في مرض أصابه أو أصاب أهله وينسى وصية النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ).
(4)
المؤمن لا يكتفي بسلامة نفسه ، بل يهتم لما يصيب إخوانه المؤمنين ويبذل وسعه في الدعاء لهم والصدقة وإعانتهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن المؤمن من أهل الإيمان بنمزلة الرأس من الجسد ، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس )
مسند الإمام احمد بن حنبل
(5)
حضر أحد السلف الموت ، فقال لأولاده يعلمهم أدب الصدقة : لقد أنفقت كذا وكذا ألفا على الفقراء ، فما وضعت شيئا في يد فقير ، كنت أبسط يدي للفقير بما فيها ليأخذها هو من يدي ، حتى تكون يد الفقير فوق يدي .
(6)
قال بعض السلف : إن استطعت أن تجعل طعامك حيث لا يأكله السوس ومالك حيث لا يناله اللصوص فافعل .
مراده : أي تصدق بطعامك ، وتصدق بمالك فإن الصدق
تحفظ المال عن الآفات ويبارك الله فيها.
(1)
جاء شهر رمضان شهر الجود والانفاق
فاقتد أيها الصائم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان ( أجود بالخير من الريح المرسلة ) واطلب الأجر الكبير بتفطير الصائم في قوله صلى الله عليه وسلم ( من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا ).
(2)
سئل الرسول صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل ؟ قال : أن تتصدق وانت صحيح شحيح تأمل البقاء وتخاف الفقر ، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ، ولفلان كذا . ألا وقد كان لفلان ) . رواه البخاري ومسلم
(3)
الامام الحاكم النيسابوري صاحب كتاب المستدرك . وكتابه استدرك به على البخاري ومسلم أحاديث صحيحة على شرطهما ولم يخرجاها في الصحيحين
الحاكم اصابه قرحه في وجهه قريبا من سنة .
فتصدق على الناس بوضع سقاية على باب داره فشرب منها الناس . فما مر عليه اسبوع إلا وظهر الشفاء وعاد وجهه أحسن ما كان .
فقد يقف الإنسان محتارا امام عجز الأطباء في مرض أصابه أو أصاب أهله وينسى وصية النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ).
(4)
المؤمن لا يكتفي بسلامة نفسه ، بل يهتم لما يصيب إخوانه المؤمنين ويبذل وسعه في الدعاء لهم والصدقة وإعانتهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن المؤمن من أهل الإيمان بنمزلة الرأس من الجسد ، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس )
مسند الإمام احمد بن حنبل
(5)
حضر أحد السلف الموت ، فقال لأولاده يعلمهم أدب الصدقة : لقد أنفقت كذا وكذا ألفا على الفقراء ، فما وضعت شيئا في يد فقير ، كنت أبسط يدي للفقير بما فيها ليأخذها هو من يدي ، حتى تكون يد الفقير فوق يدي .
(6)
قال بعض السلف : إن استطعت أن تجعل طعامك حيث لا يأكله السوس ومالك حيث لا يناله اللصوص فافعل .
مراده : أي تصدق بطعامك ، وتصدق بمالك فإن الصدق
تحفظ المال عن الآفات ويبارك الله فيها.