sarouna22
2011-08-04, 11:39
السلام عليكم
مريم عليها السلام أم النبي عيسى المسيح عليه السلام هي أفضل نساء العالمين,صبرت على أذى قومها وكانت تقية عارفة بالله تعالى ,فاصطفاها من بين جميع النساء لتكون أما لنبيه عيسى المسيح عليه الصلاة و السلام دون أن يكون لها زوج أو يمسسها بشر ,و أفضل النساء بشهادة القران و السنة,فقال تعالى"و اذا قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين,يا مريم اقنتي لربك و اسجدي و اركعي مع الراكعين," وقال عليه الصلاة و السلام:"وخير النساء مريم بنت عمران,ثم فاطمة بنت محمد ثم خديجة بنت خويلد ثم أسية بنت مزاحم",رواه الحافظ ابن عبد البر
كانت أم مريم امرأة عمران عاقرا فدعت الله عز و جل أن يرزقها ولدا صالحا , و نذرت أن تجعله خادما في بيت المقدس,لأنها كانت تظن أنه سيكون ذكرا و لأن الذكر عادة يصلح للاستمرارعلى خدمة بيت المقدس موضع العبادة, و لا يلحقه عيب بذالك, الا أن الله تبارك و تعالى شاء لزوجة عمران أن تحمل بأنثى تكون سيدة نساء العالمين و أما لنبي من أولي العزم من الرسل,و هو عيسى مسيح الهدى عليه الصلاة و السلام
ولما ولدت امرأة عمران مولودتها الجديدة,أسمتها مريم و تو لاها الله سبحانه وتعالى برحمته و عنايته و شاء الله عز وجل لنبيه زكريا عليه السلام , وكان زوج أخت مريم,أن يتكفلها دون غيره من الرجال , فكان عليه السلام يعلمها تعاليم دين الاسلام و الأخلاق الحسنة و ينشئها على الأخلاق الفاضلة,فنشأت مريم عليها السلام صالحة عفيفة طاهرة من الذنوب و المعاصي عارفة بالله عز وجل,تقية وولية تداوم على طاعة ربها عز وجل أناء الليل و أطراف النهار.
و أكرمها الله سبحانه وتعالى بالكرامات الظاهرة التي كانت أيات عجيبة دالة على عظيم قدرة الله سبحانه و تعالى,فقد كان نبي الله زكريا عليه السلام يرى عندها في المحراب و المسجد مغلق الأبواب, فاكهة الصيف في الشتاء و فاكهة الشتاء في الصيف,قبل أن تحمل بعيسى عليه السلام وهي عذراء عفيفة طاهرة.
مريم عليها السلام أم النبي عيسى المسيح عليه السلام هي أفضل نساء العالمين,صبرت على أذى قومها وكانت تقية عارفة بالله تعالى ,فاصطفاها من بين جميع النساء لتكون أما لنبيه عيسى المسيح عليه الصلاة و السلام دون أن يكون لها زوج أو يمسسها بشر ,و أفضل النساء بشهادة القران و السنة,فقال تعالى"و اذا قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين,يا مريم اقنتي لربك و اسجدي و اركعي مع الراكعين," وقال عليه الصلاة و السلام:"وخير النساء مريم بنت عمران,ثم فاطمة بنت محمد ثم خديجة بنت خويلد ثم أسية بنت مزاحم",رواه الحافظ ابن عبد البر
كانت أم مريم امرأة عمران عاقرا فدعت الله عز و جل أن يرزقها ولدا صالحا , و نذرت أن تجعله خادما في بيت المقدس,لأنها كانت تظن أنه سيكون ذكرا و لأن الذكر عادة يصلح للاستمرارعلى خدمة بيت المقدس موضع العبادة, و لا يلحقه عيب بذالك, الا أن الله تبارك و تعالى شاء لزوجة عمران أن تحمل بأنثى تكون سيدة نساء العالمين و أما لنبي من أولي العزم من الرسل,و هو عيسى مسيح الهدى عليه الصلاة و السلام
ولما ولدت امرأة عمران مولودتها الجديدة,أسمتها مريم و تو لاها الله سبحانه وتعالى برحمته و عنايته و شاء الله عز وجل لنبيه زكريا عليه السلام , وكان زوج أخت مريم,أن يتكفلها دون غيره من الرجال , فكان عليه السلام يعلمها تعاليم دين الاسلام و الأخلاق الحسنة و ينشئها على الأخلاق الفاضلة,فنشأت مريم عليها السلام صالحة عفيفة طاهرة من الذنوب و المعاصي عارفة بالله عز وجل,تقية وولية تداوم على طاعة ربها عز وجل أناء الليل و أطراف النهار.
و أكرمها الله سبحانه وتعالى بالكرامات الظاهرة التي كانت أيات عجيبة دالة على عظيم قدرة الله سبحانه و تعالى,فقد كان نبي الله زكريا عليه السلام يرى عندها في المحراب و المسجد مغلق الأبواب, فاكهة الصيف في الشتاء و فاكهة الشتاء في الصيف,قبل أن تحمل بعيسى عليه السلام وهي عذراء عفيفة طاهرة.