بلال الرومنسي
2011-08-04, 02:42
أئمة* ليبيون* يرحبون* بالوساطة* الجزائرية* ويعلنون*:
*"الجزائر* هي* طوق* النجاة* بالنسبة* لليبيا*"
2011.08.03 http://www.echoroukonline.com/ara/themes/rtl/img/fleche_orange.gif لطيفة* بلحاج
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=boutef_kadafi_02_891858965.jpg&size=article_medium
أشاد أئمة من شرق ليبيا بدور الوساطة الذي يقوم به أئمة جزائريون لتوحيد الشعب الليبي والحفاظ على تماسك ليبيا وتجنيبها مخطر الانقسام، مؤكدين استعدادهم للجلوس إلى طاولة الحوار مع إخوانهم في طرابلس، لكنهم تأسفوا لكون الأمور خرجت من بين أيديهم وأصبح يتحكم فيها حلف* الناتو*.
لقي الأئمة الجزائريون الذي قصدوا العاصمة الليبية طرابلس للمشاركة في الملتقى الدولي حول الأحداث في ليبيا وآثارها على العالم الإسلامي، وذلك يومي 25 و26 جويلية المنصرم، الترحاب من إخوانهم الليبيين خصوصا من الأئمة الذين قدموا من الشرق الليبي الذي يخضع لسيطرة الثوار، وقال أحد هؤلاء الأئمة الذي ينحدر من منطقة "لبيار" التي تبعد بحوالي 90 كلم عن بنغازي لممثل الزاوية الثعالبية بيسر الإمام محمد نور، "إننا ننظر إلى الجزائر على أنها طوق النجاة بالنسبة لليبيا".
وشارك في المؤتمر أئمة وعلماء ومشايخ قدموا من 40 دولة، في حين كانت الرسالة التي حملها الأئمة الجزائريون تنص على تحقيق الصلح ما بين الأشقاء الليبيين، من خلال التخلي عن السلاح والاحتكام للحوار، وأكد ممثل الوفد الجزائري الإمام محمد نور بأن الأئمة الذين جاءوا من الشرق الليبي أظهروا استعدادا كبيرا للوحدة ولمّ الشمل، لكنهم تأسفوا لكونهم لا يتحكمون في مجريات الأمور، بعد أن تدخل حلف الناتو وأضحى يقرر مصير الشعب الليبي، ومن بين هؤلاء من جاءوا من منطقتي زلتان وبنغازي.
وأكد المشايخ الذي يقيمون بمنطقة طرابلس من جانبهم تبنيهم لما دعا إليه المشاركون في الملتقى الدولي بغرض توحيد الشعب الليبي وإطفاء نار الفتنة، والحفاظ على تماسك ليبيا، معلنين عن فتح باب الصلح والحوار مع إخوانهم في الشرق الليبي.
وأفاد ممثل الوفد الجزائري بأن الأزمة التي تعيشها ليبيا، قسمت الشعب الليبي إلى مجموعات، بينهم من أعلن عدم انحيازه لأي طرف وأنه اختار الحياد إلى غاية أن تتجلى الأمور، في حين اختارت فئات أخرى الوقوف إلى جانب الثوار وآخرين إلى جانب العقيد معمر القذافي، وأكد الإمام محمد نور بأن الكثير من الليبيين الذي يقيمون بالمناطق الشرقية التي يسيطر عليها الثوار، يخشون التعبير عن تمسكهم بوحدة الشعب الليبي ووحدة الوطن خوفا من بطش الثوار، موضحا بأن كل من يجهر بذلك يتعرض للتعذيب والترهيب من جانب بعض العصابات التي تنتمي إلى الثوار،* لذلك* فهم* يفضلون* كتمان* ما* يشعرون* به* إلى* غاية* أن* تستقر* الأمور*.
ودعا الوفد الجزائري الأئمة الليبيين إلى القيام بجولات عبر الدول العربية والإسلامية لتبيان حقيقة الأمر في ليبيا، وقال الإمام محمد نور بأن هناك اتصالات مستمرة مع المشايخ الليبيين لتحقيق الصلح، مؤكدا بأن ليبيا لا تعيش أبدا حالة حرب، عكس ما تروج له بعض وسائل الإعلام،* باستثناء* بعض* الضربات* التي* ينفذها* من* حين* إلى* آخر* حلف* الناتو* مستهدفا* عددا* من*
المواقع*.
الشروق الجزائرية
*"الجزائر* هي* طوق* النجاة* بالنسبة* لليبيا*"
2011.08.03 http://www.echoroukonline.com/ara/themes/rtl/img/fleche_orange.gif لطيفة* بلحاج
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=boutef_kadafi_02_891858965.jpg&size=article_medium
أشاد أئمة من شرق ليبيا بدور الوساطة الذي يقوم به أئمة جزائريون لتوحيد الشعب الليبي والحفاظ على تماسك ليبيا وتجنيبها مخطر الانقسام، مؤكدين استعدادهم للجلوس إلى طاولة الحوار مع إخوانهم في طرابلس، لكنهم تأسفوا لكون الأمور خرجت من بين أيديهم وأصبح يتحكم فيها حلف* الناتو*.
لقي الأئمة الجزائريون الذي قصدوا العاصمة الليبية طرابلس للمشاركة في الملتقى الدولي حول الأحداث في ليبيا وآثارها على العالم الإسلامي، وذلك يومي 25 و26 جويلية المنصرم، الترحاب من إخوانهم الليبيين خصوصا من الأئمة الذين قدموا من الشرق الليبي الذي يخضع لسيطرة الثوار، وقال أحد هؤلاء الأئمة الذي ينحدر من منطقة "لبيار" التي تبعد بحوالي 90 كلم عن بنغازي لممثل الزاوية الثعالبية بيسر الإمام محمد نور، "إننا ننظر إلى الجزائر على أنها طوق النجاة بالنسبة لليبيا".
وشارك في المؤتمر أئمة وعلماء ومشايخ قدموا من 40 دولة، في حين كانت الرسالة التي حملها الأئمة الجزائريون تنص على تحقيق الصلح ما بين الأشقاء الليبيين، من خلال التخلي عن السلاح والاحتكام للحوار، وأكد ممثل الوفد الجزائري الإمام محمد نور بأن الأئمة الذين جاءوا من الشرق الليبي أظهروا استعدادا كبيرا للوحدة ولمّ الشمل، لكنهم تأسفوا لكونهم لا يتحكمون في مجريات الأمور، بعد أن تدخل حلف الناتو وأضحى يقرر مصير الشعب الليبي، ومن بين هؤلاء من جاءوا من منطقتي زلتان وبنغازي.
وأكد المشايخ الذي يقيمون بمنطقة طرابلس من جانبهم تبنيهم لما دعا إليه المشاركون في الملتقى الدولي بغرض توحيد الشعب الليبي وإطفاء نار الفتنة، والحفاظ على تماسك ليبيا، معلنين عن فتح باب الصلح والحوار مع إخوانهم في الشرق الليبي.
وأفاد ممثل الوفد الجزائري بأن الأزمة التي تعيشها ليبيا، قسمت الشعب الليبي إلى مجموعات، بينهم من أعلن عدم انحيازه لأي طرف وأنه اختار الحياد إلى غاية أن تتجلى الأمور، في حين اختارت فئات أخرى الوقوف إلى جانب الثوار وآخرين إلى جانب العقيد معمر القذافي، وأكد الإمام محمد نور بأن الكثير من الليبيين الذي يقيمون بالمناطق الشرقية التي يسيطر عليها الثوار، يخشون التعبير عن تمسكهم بوحدة الشعب الليبي ووحدة الوطن خوفا من بطش الثوار، موضحا بأن كل من يجهر بذلك يتعرض للتعذيب والترهيب من جانب بعض العصابات التي تنتمي إلى الثوار،* لذلك* فهم* يفضلون* كتمان* ما* يشعرون* به* إلى* غاية* أن* تستقر* الأمور*.
ودعا الوفد الجزائري الأئمة الليبيين إلى القيام بجولات عبر الدول العربية والإسلامية لتبيان حقيقة الأمر في ليبيا، وقال الإمام محمد نور بأن هناك اتصالات مستمرة مع المشايخ الليبيين لتحقيق الصلح، مؤكدا بأن ليبيا لا تعيش أبدا حالة حرب، عكس ما تروج له بعض وسائل الإعلام،* باستثناء* بعض* الضربات* التي* ينفذها* من* حين* إلى* آخر* حلف* الناتو* مستهدفا* عددا* من*
المواقع*.
الشروق الجزائرية