بوكابوس
2011-08-02, 11:52
من فضائل رمضان
فمن حكمة الله سبحانه أنْ فاضل بين مخلوقاته زمانًا ومكانًا، ففضَّل بعض الأمكنة على بعض، وفضَّل بعض الأزمنة على بعض؛ ففي الأزمنة فضَّل شهر رمضان على سائر الشهور، واختصه بفضائل عظيمة ومزايا كبيرة.
فهو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن، قال تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان) (البقرة: 185).
وهو الشهر الذي فرض الله صيامه: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) (البقرة: 183) .. (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) (البقرة: 185).
وهو شهر التوبة والمغفرة، وتكفير الذنوب والسيئات .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) (رواه مسلم)، وقال: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه).
وهو شهر العتق من النار؛ ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال صلى الله عليه وسلم: (وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة) (رواه الترمذي).
وهو شهر تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين، قال صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين)؛ أي أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره.
وهو شهر فيه ليلة القدر، التي جعل الله العمل فيها خيرًا من العمل ألف شهر، قال تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر) (القدر: 3)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم).
وهو شهر الصبر؛ فإن الصبر يتجلى ويظهر في أبهى صوره في الصوم؛ ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها وغرائزها، ولهذا كان الصوم نصف الصبر، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) (الزمر: 10).
وهو شهر الجود والإحسان؛ فكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان.
وهو شهر الدعاء، قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم)، وقال تعالى عقب آيات الصيام: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) (البقرة: 186).
وهو شهر وحدة الأمة الإسلامية؛ فالمسلمون جميعاً يصبحون كأنهم إخوة في أسرة واحدة، يفطرون في لحظة واحدة، ويمسكون في لحظة واحدة، ويصلون خلف إمام واحد، فيا ليتنا نستشعر تلك المعاني والمفاهيم ومعانيها الحقيقية، ونتحرك بها في حياتنا ونتوحد خلف الأهداف العليا للأمة ومقاصدها العظمى وننبذ خلافاتنا وراء ظهورنا ونوحد كلمتنا وجهودنا، فنعز كما عز أسلافنا.:dj_17:
فمن حكمة الله سبحانه أنْ فاضل بين مخلوقاته زمانًا ومكانًا، ففضَّل بعض الأمكنة على بعض، وفضَّل بعض الأزمنة على بعض؛ ففي الأزمنة فضَّل شهر رمضان على سائر الشهور، واختصه بفضائل عظيمة ومزايا كبيرة.
فهو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن، قال تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان) (البقرة: 185).
وهو الشهر الذي فرض الله صيامه: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) (البقرة: 183) .. (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) (البقرة: 185).
وهو شهر التوبة والمغفرة، وتكفير الذنوب والسيئات .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) (رواه مسلم)، وقال: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه).
وهو شهر العتق من النار؛ ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال صلى الله عليه وسلم: (وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة) (رواه الترمذي).
وهو شهر تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين، قال صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين)؛ أي أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره.
وهو شهر فيه ليلة القدر، التي جعل الله العمل فيها خيرًا من العمل ألف شهر، قال تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر) (القدر: 3)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم).
وهو شهر الصبر؛ فإن الصبر يتجلى ويظهر في أبهى صوره في الصوم؛ ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها وغرائزها، ولهذا كان الصوم نصف الصبر، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) (الزمر: 10).
وهو شهر الجود والإحسان؛ فكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان.
وهو شهر الدعاء، قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم)، وقال تعالى عقب آيات الصيام: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) (البقرة: 186).
وهو شهر وحدة الأمة الإسلامية؛ فالمسلمون جميعاً يصبحون كأنهم إخوة في أسرة واحدة، يفطرون في لحظة واحدة، ويمسكون في لحظة واحدة، ويصلون خلف إمام واحد، فيا ليتنا نستشعر تلك المعاني والمفاهيم ومعانيها الحقيقية، ونتحرك بها في حياتنا ونتوحد خلف الأهداف العليا للأمة ومقاصدها العظمى وننبذ خلافاتنا وراء ظهورنا ونوحد كلمتنا وجهودنا، فنعز كما عز أسلافنا.:dj_17: