المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منظومة البيقوني


NEWFEL..
2011-08-02, 09:16
منظومة البيقوني

أَبْدَأُ بِالحَمْـدِ مُصَلِّيَــاً عَلَى مُحَمَّـدٍ خَيْرِ نَبِيٍّ أُرْسِــلا َ
وَذِي من أقْسـَمِ الحَدِيثِ عِـدَّهْ وَكُـلُّ وَاحـِدٍ أَتَى وَعــَدَّه ْ
أَوَّلُهَا الصَّحِيـحُ وَهْوَ مَا اتَّصـل إسْنـَادُهُ وَلَمْ يَشـُذَّ أَوْ يُعَــلْ

يَرْوِيهِ عَدْلٌ ضَابِـطٌ عَنْ مِثْلِه مُعْتَمَــدٌ فِي ضَبْطــِهِ وَنَقْلِه
وَالحَسَن المَعْرُوفُ طُرْقاً وَغَـدَتْ رِجَالُـهُ لاَ كَالصَّحِيـحِ اشْتَهَرَتْ
وَكُلُّ مَا عَنْ رُتْبـةِ الحُسْنِ قَصرْ فَهْوَالضَّعِيفُ وَهْوَ أَقْسَاماً كَثُــرُ
وَمَا أُضِيفَ لَلنَّبِـــي المَرْفُوعُ وَمَا لِتَابِـعٍ هُوَالمَقْطُــوعُ

وَالمُسْنـَدُ المتَّصِـلُ الإسْــنَاد مِنْ رَاوِيهِ حَتَّى المُصْطَفَى وَلَمْ يَبِـنْ

وَمَا بِسَمْـعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِــل إسْنَادُهُ لِلْمُصْطَفَى فَالْمُتَّصِـل
مُسَلْسَـلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَى مِثْـلُ أَمَـا وَاللهِ أَنْبَانِي الْفَتَى

كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قَائمــا أَوْ بَعْـدَ أَنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّمـا



عَزِيزُ مَـــرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلاَثَهْ مَشْهُورُ مَــرْوِي فوْقَ مَا ثَلاَثَهْ

مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَـعِيدٍ عَنْ كَـرَمْ وَمُبْهَـمٌ مَا فِيـهِ رَاوٍ لـمْ يُسَمْ

وَكُلُّ مَا قَلَّـتْ رِجَالُهُ عَــلاَ وَضِـدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَــدْ نَزَلاَ

وَمَا أَضَفْتَـهُ إِلَى الأَصْحَابِ مِـنْ قَـوْلٍ وَفِعْـلٍ فَهْو َمَوْقُوفٌ زُكِنْ

وَمُرْسَـلٌ مِنْهُ الصِّحَابِيُّ سَـقَطْ وَقُـلْ غَرِيبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقـَطْ

وَكُلُّ مَا لَمْ يَتَّصِـلْ بِحَــال إسْنَـادُهُ مُنْقَطِـعُ الأَوْصَـال
والمُعْضل الساقِـط مِنه اثنــانِ وما أتى مُدلسـاً نوعـانِ

الأَوَّلُ الاسْقـَاطُ لِلشَّــيْخِ وَأَنْ يَنْقُـلَ عَمَّـنْ فَوْقَـهُ بِعَـنْ وَأَنْ

وَالثَّانِ لاَ يُسقطُـهُ لَكِنْ يَصِــفْ أَوْصَافَـهُ بِمَـا بِـهِ لاَ يَنْعَرِفْ

وَمَا يُخَـالِفْ ثِقَةٌ بِهِ المــَلاَ فَالشَّـاذ والمَقْلُوبُ قِسْمـانِ تَـلاَ

إبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْــمُ وَقَلْبُ إسْنَادٍ لمَتْـنٍ قِسْــمُ
وَالْفَــرْدُ مَا قَيَّدْتَــهُ بِثِقــةِ أَوْ جَمْـعٍ أوْ قَصْـرٍ عَلَى رِوَايَـةِ

وَمـَا بِعِلَّةٍ غُمُوضٍ أَوْ خَفَــا مُعَلَّـلٌ عِنْدَهُمُ قَــدْ عُرِفــا

وَذُو اخْتِلافِ سَنَــدٍ أَوْ مَتْــنِ مُضْطَـرِبٌ عِنْـدَ أُهَيْلِ الْفَـنِّ

وَالمُدْرَجَـاتُ فِي الحَدِيـثِ مَا أَتَتْ مِـنْ بَعْض أَلْفَـاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ
وَمَا رَوَى كُـلُّ قَرِيـنٍ عَنْ أَخِــهْ مُدّبَّـجٌ فَأَعْرِفْـهُ حَقّـاً وَأَنْتَخِهْ

مُتَّفِـقٌ لَفْظـاً وَخَطـاً مُتَّفِــقْ وَضِـدُّهُ فِيمَـا ذَكَرْنَـا المُفْتَرِقْ

مُؤْتَلِـفٌ مُتَّقِـقُ الخَـطِّ فَقَـطْ وَضِـدُّهُ مُخْتَلِـفُ فَاخْشَ الْغَلـَطْ

وَالمُنْكَـرُ الْفَـرْدُ بِـهِ رَاوٍ غـَدَا تَعْدِيلُــهُ لاَ يَحْمِــلُ التَّفَرُّدَا

مَتْـرُوكُهُ مَـا وَاحِــدٌ بِهِ انْفَرَدْ وَأَجْمَعُـوا لِضَعْفِـهِ فَهْوَ كَرَدْ

وَالكَـذِبُ المُخْتَلَـقُ المَصْنُـوعُ عَلَى النَّبِي فَذلِـكَ المَوْضُـوعُ

وَقَـدْ أَتَتْ كَالجَوْهَـرِ المَكْنُـونِ سَمَّيْتُهَـا مَنْظُومَـةَ الْبَيْقُـونِـي

فَوْقَ الثَّلاَثِيـنَ بِأَرْبَـعٍ أَتَــتْ أَقْسَامُهَـا تَمَّـتْ بِخَيْـرٍ خُتِمَـتْ