imi02i
2011-08-01, 12:18
أجبتها قائلة: لا أعرف..لا أعرف
الأفعى: وكيف لا تعرفين وقد جرفت بحالك الأيام إلى هنا ؟
قلت: كيف لي أن أعبث بنفسي وآتي إلى مكان لا أشتم فيه إلا رائحة الإستسلام لكل شيء
الأفعى: عجبا لأمرك تتركين الحياة، وتأتين بنفسك إلى مكان، فراشك الرمال غطاءك الشمس، وهواءك الحر ، ثم لا شيء يسكن نفسك إلا الخوف والفزع
قلت: اقتضت الأحوال أن تكون نهايتي في هذا الواقع المرير
آاااااااااااااااااااااه أكاد أموت عطشا
الأفعى: منذ متى وأنت هنا؟
قلت: لا أعرف، أحيانا تشرق عني الشمس وأحيانا يظلم عني الليل ... وهكذا تمر الأيام
الأفعى: ومن يروي عطشك الآن؟
قلت: إهــــــــــــــــيه ...لا أحد ، فلقد استسلمت لقدرى، ولم يبق سوى القليل ثم تساق روحي إلى صاحبها
الأفعى: لا لا تقولي هكذا... فإني أرى ملامح الأمل تملا وجهك
ورغم هذا... لم تخفي بسمتك عني
قلت: جميل أن يخفي الإنسان آلامه ببسمة تملا ثغره وخاصة أمام عدوه
الأفعى: عدوه؟ فهمت الآن أنك لا تريني إلا عدوة لك لاغير ...
قلت وقد ازداد قلقي: وكيف تحبين أن أراك غير هذا
أليس من طبعكم ظلم الناس بغير حق ؟
فلا تلبثون أن تروا إنسانا إلا ولويتموه بذاك اللسان وصار بين أيديكم ضحية جامدة؟
عجبا لأمرك أنت أيضا كيف لم تظفري بي إلى الآن؟
الأفعى: لاتنتظري أن تكوني بين يدي، فلست أفعى حتى أفعل بك هذا
استغربت في كلامها وضحكت قائلة:
غير معقول .... !!!!...
تغير لون الأفعى إلى لون جهنمي ولاحت بلسانها نحو الأعلى وتعالى فحيحها ثم قالت بصوت مرتفع:
أنت كغيرك من البشر
أحكمت عني لمظهري؟
قلت: وما تظنين غير هذا ؟
الأفعى: خطأ كبير تقعين فيه
ألا تعلمين أنه لافرق بيني وبينك سوى مظهر فقط ولربما أكون أحسن منك بكثير ..
تعالي معي أعلمك شيئا من الحياة
قلت وقد غلبتني استفهامات كثيرة:
إلى أين ستأخذينني؟
الأفعى: إلى بيتي ..طبعا
قلت: أولديك بيت تعيشين فيه ؟
الأفعى: يا لتفكيرك... كل من في هذا الوجود لديه مكان يأوي إليه
لا زلت تقصرين الحياة على البشر فقط
بدأت أمشي بجانبها بخطاي الثقيلة وحلقي الظمآن إلى أن أغمي عني ...
لا أعرف مالذي حدث بعد ذلك
وبعدما صحت ... لم أر نفسي إلا في جنة ، وعلى يميني تلك الأميرة الفاتنة بحلتها البيضاء التي أضفت لجمالها روعه ...
لم تبخل عني ببسمتها ثم بدأت في الكلام:
........
انتظرو الجزء الثالث
إذا أعجبكم الثاني
الأفعى: وكيف لا تعرفين وقد جرفت بحالك الأيام إلى هنا ؟
قلت: كيف لي أن أعبث بنفسي وآتي إلى مكان لا أشتم فيه إلا رائحة الإستسلام لكل شيء
الأفعى: عجبا لأمرك تتركين الحياة، وتأتين بنفسك إلى مكان، فراشك الرمال غطاءك الشمس، وهواءك الحر ، ثم لا شيء يسكن نفسك إلا الخوف والفزع
قلت: اقتضت الأحوال أن تكون نهايتي في هذا الواقع المرير
آاااااااااااااااااااااه أكاد أموت عطشا
الأفعى: منذ متى وأنت هنا؟
قلت: لا أعرف، أحيانا تشرق عني الشمس وأحيانا يظلم عني الليل ... وهكذا تمر الأيام
الأفعى: ومن يروي عطشك الآن؟
قلت: إهــــــــــــــــيه ...لا أحد ، فلقد استسلمت لقدرى، ولم يبق سوى القليل ثم تساق روحي إلى صاحبها
الأفعى: لا لا تقولي هكذا... فإني أرى ملامح الأمل تملا وجهك
ورغم هذا... لم تخفي بسمتك عني
قلت: جميل أن يخفي الإنسان آلامه ببسمة تملا ثغره وخاصة أمام عدوه
الأفعى: عدوه؟ فهمت الآن أنك لا تريني إلا عدوة لك لاغير ...
قلت وقد ازداد قلقي: وكيف تحبين أن أراك غير هذا
أليس من طبعكم ظلم الناس بغير حق ؟
فلا تلبثون أن تروا إنسانا إلا ولويتموه بذاك اللسان وصار بين أيديكم ضحية جامدة؟
عجبا لأمرك أنت أيضا كيف لم تظفري بي إلى الآن؟
الأفعى: لاتنتظري أن تكوني بين يدي، فلست أفعى حتى أفعل بك هذا
استغربت في كلامها وضحكت قائلة:
غير معقول .... !!!!...
تغير لون الأفعى إلى لون جهنمي ولاحت بلسانها نحو الأعلى وتعالى فحيحها ثم قالت بصوت مرتفع:
أنت كغيرك من البشر
أحكمت عني لمظهري؟
قلت: وما تظنين غير هذا ؟
الأفعى: خطأ كبير تقعين فيه
ألا تعلمين أنه لافرق بيني وبينك سوى مظهر فقط ولربما أكون أحسن منك بكثير ..
تعالي معي أعلمك شيئا من الحياة
قلت وقد غلبتني استفهامات كثيرة:
إلى أين ستأخذينني؟
الأفعى: إلى بيتي ..طبعا
قلت: أولديك بيت تعيشين فيه ؟
الأفعى: يا لتفكيرك... كل من في هذا الوجود لديه مكان يأوي إليه
لا زلت تقصرين الحياة على البشر فقط
بدأت أمشي بجانبها بخطاي الثقيلة وحلقي الظمآن إلى أن أغمي عني ...
لا أعرف مالذي حدث بعد ذلك
وبعدما صحت ... لم أر نفسي إلا في جنة ، وعلى يميني تلك الأميرة الفاتنة بحلتها البيضاء التي أضفت لجمالها روعه ...
لم تبخل عني ببسمتها ثم بدأت في الكلام:
........
انتظرو الجزء الثالث
إذا أعجبكم الثاني