moussa salim
2011-07-31, 19:50
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
مجنون أنا
مجنون أنا عندما ركبت الحافلة
مجنون أنا عندما فكرت في زيارتك
مجنون أنا عندما رفعت هاتفي واتصلت بك
مجنون أنا عندما أصرّيت على لقائك ورؤيتك
مجنون ومجنون ومجنون أنا
*****
سعادتي بك لا يتصورها أحد، فما هو مقدار سعادتك بي ؟
على قدر الفرحة كان الحزن، وعلى قدر القُرب كان البُعد، وعلى قدر اللقاء كان الفراق
الفراق الذي زاد من معاناتي وألمي، وتمنيت وقتها أني لم آتِ حتى لا أحسّ بهذا الألم
والألم الأكثر الذي أحسُّ به هو أنني كنتُ سببا في معاناتك أيضا.
فسامحيني على هذه الزيارة، وسامحيني على كل كلمة حلوة قلتها لكِ، مع أنّ صمتي كان أكثر من كلامي.
*****
مسافات طويلة كنّا نقطعها، لكنها كانت تقطعنا من حيث لا ندري.
ها نحن التقينا بعد عمر طويل، فهل تغيرت ملامحنا؟
إنني لأستمع إلى دقات قلبي وهي تتسارع شوقا إلى لقائك، وشوقا إلى ضمّ قلبها الثاني.
وأنا في طريقي إليك كنتُ قد حظّرت الكثير من الكلمات والعبارات لأقولها، لكنها بمجرد رؤيتك طارت وهربت، ربما لأنها لم تكن مناسبة جدا، أو لأنها لم تكن تفي بالغرض، أو لأن الموقف كان فوق كل الكلمات..
نظرة فابتسامة فسلام
فكلام فموعد فلقاء
فهل تحقق هذا الشرط الأخير؟!!
*****
تلك المسافات الطويلة التي كانت تفصلنا أصبحت بضع سنتيمترات فقط، وسيظل هذا اللقاء التاريخي محفورا ومنقوشا في ذاكرتي
وأنا الآن عائد من حيث أتيت وقد تفارقنا، أظلمت الدنيا في وجهي، وضاق الحال بي كثيرا
لكن أسأل الله عز وجل أن يقدّر لنا الخير حيث كان
لن أقول أكثر من هذا الكلام لأنني أعلم يقينا أنك تحسين به قبل أن يخرج من فمي
لأنه مكتوب على جبيني:
أنا مجنون بك
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
مجنون أنا
مجنون أنا عندما ركبت الحافلة
مجنون أنا عندما فكرت في زيارتك
مجنون أنا عندما رفعت هاتفي واتصلت بك
مجنون أنا عندما أصرّيت على لقائك ورؤيتك
مجنون ومجنون ومجنون أنا
*****
سعادتي بك لا يتصورها أحد، فما هو مقدار سعادتك بي ؟
على قدر الفرحة كان الحزن، وعلى قدر القُرب كان البُعد، وعلى قدر اللقاء كان الفراق
الفراق الذي زاد من معاناتي وألمي، وتمنيت وقتها أني لم آتِ حتى لا أحسّ بهذا الألم
والألم الأكثر الذي أحسُّ به هو أنني كنتُ سببا في معاناتك أيضا.
فسامحيني على هذه الزيارة، وسامحيني على كل كلمة حلوة قلتها لكِ، مع أنّ صمتي كان أكثر من كلامي.
*****
مسافات طويلة كنّا نقطعها، لكنها كانت تقطعنا من حيث لا ندري.
ها نحن التقينا بعد عمر طويل، فهل تغيرت ملامحنا؟
إنني لأستمع إلى دقات قلبي وهي تتسارع شوقا إلى لقائك، وشوقا إلى ضمّ قلبها الثاني.
وأنا في طريقي إليك كنتُ قد حظّرت الكثير من الكلمات والعبارات لأقولها، لكنها بمجرد رؤيتك طارت وهربت، ربما لأنها لم تكن مناسبة جدا، أو لأنها لم تكن تفي بالغرض، أو لأن الموقف كان فوق كل الكلمات..
نظرة فابتسامة فسلام
فكلام فموعد فلقاء
فهل تحقق هذا الشرط الأخير؟!!
*****
تلك المسافات الطويلة التي كانت تفصلنا أصبحت بضع سنتيمترات فقط، وسيظل هذا اللقاء التاريخي محفورا ومنقوشا في ذاكرتي
وأنا الآن عائد من حيث أتيت وقد تفارقنا، أظلمت الدنيا في وجهي، وضاق الحال بي كثيرا
لكن أسأل الله عز وجل أن يقدّر لنا الخير حيث كان
لن أقول أكثر من هذا الكلام لأنني أعلم يقينا أنك تحسين به قبل أن يخرج من فمي
لأنه مكتوب على جبيني:
أنا مجنون بك