المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحيح قول "رمضان مبارك" وليس "رمضان كريم"


عُبيد الله
2011-07-31, 19:11
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد ...
فقد سُئل العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن الصائم حينما يقع في معصية من المعاصي ويُنهى عنها ، يقول : "رمضان كريم" !!!
فما حكم هذه الكلمة ؟ وما حكم هذا التصرف ؟

فأجاب رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء بقوله :
( حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة ،وإنما يقال: « رمضان مبارك » وما أشبه ذلك ؛ لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام،
وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة،وقد قال الله عز وجل :{يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله،
وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.)

من مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين ج 20 ص 93 ، 94 – الفتوى رقم 452

جواهر الجزائرية
2011-07-31, 19:19
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد ...
فقد سُئل العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن الصائم حينما يقع في معصية من المعاصي ويُنهى عنها ، يقول : "رمضان كريم" !!!
فما حكم هذه الكلمة ؟ وما حكم هذا التصرف ؟

فأجاب رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء بقوله :
( حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة ،وإنما يقال: « رمضان مبارك » وما أشبه ذلك ؛ لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام،
وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة،وقد قال الله عز وجل :{يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله،
وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.)

من مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (ج 20 / رقم 254 )
بارك الله فيك ورحم وبارك الله في العلامة الشيخنا..

نهج السلف
2011-07-31, 19:22
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد ... فقد سُئل العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن الصائم حينما يقع في معصية من المعاصي ويُنهى عنها ، يقول : "رمضان كريم" !!! فما حكم هذه الكلمة ؟ وما حكم هذا التصرف ؟ فأجاب رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء بقوله : ( حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة ،وإنما يقال: « رمضان مبارك » وما أشبه ذلك ؛ لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة،وقد قال الله عز وجل :{يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.) من مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (ج 20 / رقم 254 )

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم و أعاننا جميعا على الصيام و القيام آمين

هذا هو الوقت المناسب لهذا الكلام

سيملة
2011-07-31, 19:23
بارك الله فيك على الموضوع القيم

حفظك الرحمن

عُبيد الله
2011-07-31, 23:33
بارك الله في الجميع على المرور...

*(بحر ثاااائر)*
2011-08-01, 00:01
http://1magehut.com/images/01057986636735080657.gif

djassemine
2011-08-01, 00:02
saha 3la had l klam chbab

أسامة الزمالة
2011-08-01, 05:13
بارك الله فيك

mourad05
2011-08-01, 10:16
بارك الله فيك

difallahomar
2011-08-01, 11:16
جزاك الله خيرا

عُبيد الله
2011-08-01, 15:49
بارك الله في الجميع على المرور...

°~بَسْـمَة أَمَـــ،ــلْ °~
2011-08-01, 15:59
بارك الله فيك

الأخ فتحي
2011-08-01, 16:05
بارك الله فيك ورحم وبارك الله في العلامة الشيخنا

*فارس الحق*
2011-08-01, 16:05
لقد تأملت في كلام الشيخ ابن عثيمين فتبين لي:
1- أن كلام الشيخ من ناحية ما يفهمه الناس من فهم خاطئ نتيجة هذه الكلمة؛ كلام صحيح.

2- يبدو أن سر المسألة: هل كلمة ( كريم ) تطلق على الأشياء الحسية و المعنوية، أما تطلق على الحسية فقط.

فالآيات التي ذكرت فيها أشياء و وصفت بالكرم:نلاحظ أنها أشياء محسوسة: الكتاب، و الظل و الزوج من النبات، و الرسول ، و الملك كلها محسوسة.
أما قوله : ( مقام كريم ) فالمراد به المنزل كما في زاد المسير.
و أما قوله تعالى : ( فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (الحج:50)
فالظاهر أن المراد بالزرق الشيء المحسوس وهو نعيم الجنة؛ ألا ترى أنه جعله بعد المغفرة التي هي شيء معنوي.

و مثله في قوله تعالى ( فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (يّـس:11) .
فهل كلمة ( رمضان ) من الاشياء المحسومة أم المعنوية؟
فإن وجد أن كلمة كريم أطلقت على المعنويات فكلام الشيء ابن عثيمين فيه نظر.
و إن لم يوجد : فكلام الشيخ صحيح.
والمسألة تحتاج بحث أكثر.
و الله أعلم.