المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلّ ما يتعلّق بشهر رمضان المبارك ( دعوة للمشاركة)!


علي الجزائري
2011-07-31, 08:35
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبيّ بعده
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك -- شهر القرآن --
فإنّي أقترح عليكم إخواني الكرام أن يشارك كل واحد منّا بما سمعه او ما قرأه
أو ما لديه من مواد أو محاضرات أو دروس للمشايخ و العلماء .... تتعلق بهذا الشهر الكريم
على أن تكون هذه المادة مطابقه لمنهج وسنة رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
والسلف الصالح مع مراعاة خلوّ المشاركة من أحاديث ضعيفة أو موضوعة أو فتاوى شاذّة ..

و هدفنا من ذلك حتى يكون الموضوع شاملا ومتكاملا ويستفيد منه الجميع بإذن الله تعالى

وندخل رمضان ونحن علي أتم الإستعداد لهذا الشهر المبارك
نسأل الله تعالى أن يبلغنا رمضان ويدخلنا الجنة من باب الريان ويعتق رقابنا جميعا من النيران
وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم
ويكتبه في ميزان حسنات كل من يشارك معنا

ولكم الأجر والثواب من الله

و الله الموفّق

chadlim
2011-08-01, 00:41
صفدت الشياطين ومردةالجن..
وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب،
وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب
وينادي مناد كل ليلة:يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر
ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة...

صحيح الترمذي

abdooo706
2011-08-01, 03:43
السلام عليكم افتتاح هنيئ

hadjer94
2011-08-01, 10:40
قال تعالى (( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ))
رمضان مبارك واحرصوا على كثرة الطاعات وعدم التلهي بما لا يفيد وتذكر الموت في كل حين لان العبرة ليست بطول العمر ولكن بحسن العمل
جزاك الله كل خير

علي الجزائري
2011-08-01, 15:55
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
فتاوى للشيخ الألباني رحمه الله تعالى
27 - ما حكم الصوم لمن أكل شيء ليس من المطعومات.؟ ( 00:56:56 )... المزيد (http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=568)
19 - ما حكم الصوم عن الميت إذا مات وعليه صيام وحكم إهداء الصيام له.؟ ( 00:43:15 )... المزيد (http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=2797)
9 - هل يعتد بالحساب الفلكي في الصوم والفطر ؟ ( 00:49:35 )... المزيد (http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=3642)
14 - هل حديث ( الصوم يوم يصوم الناس ) دليل على أنه يجب علينا الصيام مع البلد الذي نحن فيه .؟ ( 00:37:09 )... المزيد (http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=6474)
14 - هل يجوز للمأموم حمل المصحف في صلاة التراويح .؟ ( 00-15 )... المزيد (http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=5750)
3 - هل للإمام أن يقرأ من المصحف في صلاة التراويح إن خشي الوقوع في الخطأ .؟ ( 00-05 )... المزيد (http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=5900)

علي الجزائري
2011-08-01, 16:04
هل يجوز للرجل أن يؤم الناس في صلاة التراويح وهو يقرأ القرآن من المصحف.؟ أستمع (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=stit&cntid=936) حفظ (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=936)

تتمة الكلام عن حكم إمامة الناس بالمصحف في صلاة التراويح . أستمع (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=stit&cntid=937) حفظ (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=937)

علي الجزائري
2011-08-01, 16:08
هل يجوز صلاة التراويح بالمصحف ؟ أستمع (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=stit&cntid=5003) حفظ (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=5003)

الأخ فتحي
2011-08-01, 16:09
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

amel91
2011-08-01, 16:20
http://smt7.com/upfiles/vrJ12029.gif

علي الجزائري
2011-08-02, 17:44
فتاوى للشيخ الألباني رحمه الله تعالى :

-- هل وسائل الدعوة توقيفية أم اجتهادية.؟ أستمع (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=stit&cntid=6784)حفظ (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=6784)

-- ما حكم التمثيل والأناشيد الذي تقوم بها
بعض الجماعات الإسلامية للغرض الدعوي .؟ أستمع (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=stit&cntid=6786) حفظ (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=6786)

-- ما حكم السجود لغير الله في التمثيليات.؟ أستمع (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=stit&cntid=6420) حفظ (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=6420)

-- خطر التمثيليات المشتملة على أعمال كفرية كالسجود للأصنام
بزعم تذكير المسلمين بأمجادهم ( بيان غربة الإسلام ) أستمع (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=stit&cntid=4439) حفظ (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=4439)

-- يذكر العلماء أنه لا فرق في الكفر بين الهازل والجاد فهل هذه القاعدة عامة
وهل يدخل فيها هذه التمثيليات التي تشتمل على أعمال كفرية؟ أستمع (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=stit&cntid=4443) حفظ (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=4443)

علي الجزائري
2011-08-02, 18:31
فصل في وجوب الصيام وفوائده


فصل
في الصيام وتوابعه قال الله تعالى:
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183] إلى قوله: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ
عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185]
يخبر تعالى بمنته على عباده المؤمنين بفرضه عليهم الصيام كما فرضه
على الأمم السابقة، لأنه من الشرائع الكبار التي هي مصلحة للخلق
في كل زمان، وفي هذا حث للأمة أن ينافسوا الأمم في المسارعة إليه
وتكميله، وبيان عموم مصلحته، وثمراته التي لا تستغني عنها جميع الأمم؛
ثم ذكر حكمته بقوله: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]
فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى؛ لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه.
فالصيام هو الطريق الأعظم للوصول إلى هذه الغاية التي فيها سعادة
العبد في دينه ودنياه وآخرته، فالصائم يتقرب إلى الله بترك
المشتهيات؛ تقديما لمحبة ربه على محبة نفسه، ولهذا اختصه الله
من بين الأعمال حيث أضافه إلى نفسه في الحديث الصحيح،
وهو من أعظم أصول التقوى، فإن الإسلام والإيمان لا يتم بدونه.
وفيه من حصول زيادة الإيمان، والتمرن على الصبر والمشقات المقربة
إلى رب العالمين، وأنه سبب لكثرة الطاعات من صلاة وقراءة
وذكر وصدقة وغيرها ما يحقق التقوى، وفيه من ردع النفس
عن الأمور المحرمة من أقوال وأفعال ما هو من أصول التقوى.

- ومنها: أن في الصيام من مراقبة الله بترك ما تهوى نفسه مع قدرته
عليه - لعلمه باطلاع ربه عليه - ما ليس في
غيره، ولا ريب أن هذا من أعظم عون على التقوى.

- ومنها: أن الصيام يضيق مجاري الشيطان «فإنه يجري من ابن آدم
مجرى الدم» ، فبالصيام يضعف نفوذه، وتقل معاصي العبد.

- ومنها: أن الغني إذا ذاق ألم الجوع أوجب له ذلك، وحمله
على مواساة الفقراء المعدمين، وهذا كله من خصال التقوى.

ولما ذكر أنه فرض عليهم الصيام أخبر أنها {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ} [البقرة: 184]
أي: قليلة سهلة، ومن سهولتها أنها في شهر معين يشترك فيه جميع المسلمين؛
ولا ريب أن الاشتراك هذا من المهونات المسهلات، ومن ألطاف المولى
ومعونته للصائمين، ثم سهل تسهيلا آخر فقال:
{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184]
وذلك للمشقة - غالبا - رخص الله لهما في الفطر.
ولما كان لا بد من تحصيل العبد لمصلحة الصيام أمرهما أن يقضياه
في أيام أخر، إذا زال المرض، وانقضى السفر، وحصلت الراحة.
وفي قوله: {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184] دليل على أنه يقضي
عدد أيام رمضان كاملا كان أو ناقصا، وعلى أنه يجوز
أن يقضي أياما قصيرة باردة عن أيام طويلة حارة كالعكس.
وبهذا أجبنا عن سؤال ورد علينا: أنه يوجد مسلمون في بعض البلاد
التي يكون في بعض الأوقات ليلها نحو أربع ساعات أو تنقص،
فيوافق ذلك رمضان، فهل لهم رخصة في الإطعام إذا كانوا
يعجزون عن تتميمها؟
فأجبنا: إن العاجز منهم في هذا الوقت يؤخره إلى وقت آخر، يقصر
فيه النهار، ويتمكن فيه من الصيام كما أمر الله بذلك المريض،
بل هذا أولى، وأن الذي يقدر على الصيام في هذه الأيام الطوال
يلزمه ولا يحل له تأخيره إذا كان صحيحا مقيما، هذا حاصل الجواب.
وقوله: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184] قيل:
هذا في أول الأمر وفي ابتداء فرض الصيام لما كانوا غير معتادين ل
لصيام، وكان ابتداء فرضه حتما فيه مشقة عليهم، درجهم الرب
الحكيم بأسهل ما يكون، وخير المطيق للصوم بين أن يصوم،
وهو الأفضل الأكمل، أو يطعم ويجزيه، ثم لما تمرنوا على الصيام،
وكان ضروريا على المطيقين فرضه عليهم حتما.
وقيل إن قوله: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ} [البقرة: 184] أي: يتكلفون الصيام،

ويشق عليهم مشقة لا تحتمل كالكبير والمريض الميئوس من برئه، فدية طعام
مسكين عن كل يوم يفطره.

وقوله: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185] أي: الصوم المفروض عليكم
هو شهر رمضان، الشهر العظيم الذي حصل لكم من الله فيه الفضل العظيم،

وهو إنزال القرآن الذي فيه هدايتكم لجميع مصالحكم الدينية والدنيوية،

وفيه بيان الحق وتوضيحه، والفرقان بين الحق والباطل، والهدى والضلال، وأهل السعادة

من أهل الشقاوة، فحقيق بشهر هذا فضله، وهذا إحسان الله العظيم فيه عليكم أن يكون

معظما محترما، موسما للعباد مفروضا فيه الصيام.
فلما قرر فرضيته، وبين حكمته في ذلك وفي تخصيصه قال: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}
[البقرة: 185] أي: من حضر الشهر وهو قادر تحتم عليه صيامه،
{وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185]

أعاد ذلك تأكيدا له، ولئلا يظن أنه أيضا منسوخ مع ما نسخ من التخيير للقادر.

{يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ} [البقرة: 185] أي: يريد الله أن ييسر ويسهل عليكم الطرق الموصلة
إلى رضوانه أعظم تيسير ليسهل سلوكها، ويعين عليها بكل وسيلة؛ ليرغب فيها العباد،

وهذا أصل عظيم من أصول الشريعة، بل كلها تدور على هذا الأصل، فإن جميع الأوامر لا تشق
على المكلفين، وإذا حصل بعض المشاق والعجز خفف الشارع من الواجبات بحسب

ما يناسب ذلك، فيدخل في هذا جميع التخفيفات في جواز الفطر، وتخفيفات السفر،
والأعذار لترك الجمعة والجماعة.

وقوله: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ} [البقرة: 185] وذلك لئلا يتوهم متوهم أن صيام رمضان

يحصل المقصود ببعضه دفع هذا الوهم بقوله: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ} [البقرة: 185] وأمر بشكره

على إتمامه؛ لأن من أكبر منن الله على عبده توفيقه لإتمامه وتكميله وتبيين أحكامه للعبيد،
{وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} [البقرة: 185] هداية التعليم وهداية التوفيق والإرشاد.


من كتاب تيسير اللطيف المنان خلاصة تفسير القرآن
للعلاّمة عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى

علي الجزائري
2011-08-02, 18:54
قربه تعالى واستجابته لدعاء الداعي

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186]

هذا سؤال وجواب، أي: إذا سألك العباد عن ربهم، وبأي طريق يدركون منه
مطالبهم، فأجبهم بهذا الجواب الذي يأخذ بمجامع القلوب، ويوجب أن يعلق
العبد بربه بكل مطلوب ديني ودنيوي، فأخبرهم أن الله قريب من الداعين،
ليس على بابه حجاب ولا بواب، ولا دونه مانع في أي وقت

وأي حال، فإذا أتى العبد بالسبب والوسيلة، وهو الدعاء لله المقرون بالاستجابة له
بالإيمان به والانقياد لطاعته، فليبشر بالإجابة في دعاء الطلب والمسألة، وبالثواب
والأجر والرشد إذا دعا دعاء العبادة، وكل القربات الظاهرة والباطنة تدخل
في دعاء العبادة، لأن المتعبد لله طالب بلسان مقاله ولسان حاله من ربه
قبول تلك العبادة والإثابة عليها.

وفي هذه الآية تنبيه على الأسباب الموجبة لإجابة الدعاء التي مدارها
على الإيمان بالله، وتحقيقه بالانقياد لله امتثالا لأمره واجتنابا لنهيه؛
وتنبيه أيضا على أن موانع الإجابة

وتنبيه أيضا على أن موانع الإجابة ترك تحقيق الإيمان وترك الانقياد، فأكل الحرام
وعمل المعاصي من موانع الإجابة، وهي تنافي الاستجابة لله، وفيه تنبيه على أن الإيمان بالله
والاستجابة له سبب إلى حصول العلم، لأن الرشد هو الهدى التام علما وعملا،
ونظير هذا قوله تعالى:
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} [الأنفال: 29]
أي: علما تفرقون به بين الحق والباطل، وبين كل ما يحتاج إلى تفصيله.

{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187] إلى قوله:
{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [البقرة: 187]

كان أول ما فرض الصيام منع المسلمون من الأكل والشرب في الليل إذا ناموا، فحصلت
المشقة لكثير منهم، فخفف الله ذلك، وأباح في ليالي الصيام كلها الأكل والشرب والجماع،
سواء نام أو لم ينم؛ لكونهم يختانون أنفسهم بترك بعض ما أمروا به لو بقي الأمر
على ما كان أولا، فتاب الله عليكم بأن وسع لكم أمرا لولا توسعته لكان داعيا إلى الإثم
والإقدام على المعاصي، وعفا عنكم ما سلف من التخون.
عنكم ما سلف من التخون.

{فَالْآنَ} [البقرة: 187] بعد هذه الرخصة والسعة من الله {بَاشِرُوهُنَّ} [البقرة: 187]
وطئا وقبلة ولمسا، {وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [البقرة: 187] أي: اقصدوا في مباشرتكم
لزوجاتكم التقرب إلى الله بذلك، واقصدوا أيضا حصول الذرية وإعفاف الفرج
وحصول جميع مقاصد النكاح؛ وابتغوا أيضا ليلة القدر، فإياكم أن تشتغلوا بهذه اللذة
وتوابعها وتضيعوا ليلة القدر، وهي مما كتبه الله لهذه الأمة، وفيها من الخير العظيم
ما يعد تفويته من أعظم الخسران، فاللذة مدركة، وليلة القدر إذا فاتت لم تدرك، ولم يعوض عنها شيء.

{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة: 187]
هذا غاية جواز الأكل والشرب والجماع في ليالي الصيام؛ وفيه أن هذه الثلاثة إذا وقعت
وصاحبها شاك في طلوع الفجر فلا حرج عليه، ودليل على استحباب السحور، وأنه
يستحب تأخيره أخذا من معنى رخصة الله وتسهيله على العباد، ودليل على أنه يجوز
أن يدركه الفجر وهو جنب من الجماع قبل أن يغتسل؛ لأن من لازم

إباحة الجماع إلى طلوع الفجر أن يدركه الفجر وهو جنب، ولازم الحق حق،
ثم إذا طلع الفجر أتموا الصيام، أي: أمسكوا عن المفطرات إلى الليل،
وهو غروب الشمس.

ولما كانت إباحة الوطء في ليالي الصيام ليست إباحة عامة لكل أحد، استثنى تعالى
المعتكف بقوله: {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة: 187] أي:
وأنتم متصفون بذلك؛ ودلت الآية على مشروعية الاعتكاف؛ وهو لزوم المساجد لطاعة الله،
وأن الاعتكاف لا يصح إلا بمسجد؛ ويستفاد من تعريف المساجد بالألف واللام
أنها المساجد التي يعرفها المسلمون، وأنها التي تقام فيها الصلوات الخمس.

وفيه أن الوطء من مفسدات الاعتكاف تلك المذكورات، وهي تحريم الأكل والشرب
والجماع ونحوها من مفطرات الصيام، وتحريم الوطء على المعتكف، ونحو ذلك
من المحرمات التي حدها لعباده، ونهاهم عنها: {فَلَا تَقْرَبُوهَا} [البقرة: 187] أي: لا تفعلوها،
ولا تحوموا حولها، وتفعلوا وسائلها، والعبد مأمور بترك المحرمات،
والبعد عنها بترك كل وسيلة تدعو إليها.

وأما الأوامر فيقول الله فيها: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا} [البقرة: 187] كما ينهى
عن مجاوزتها: {فَلَا تَعْتَدُوهَا} [البقرة: 229] كذلك البيان السابق والتوضيح التام من الله
لعباده: {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [البقرة: 187] فإن العلم الصحيح سبب للتقوى؛
لأنهم إذا بان لهم الحق اتبعوه، وإذا بان لهم الباطل اجتنبوه، ومن علم الحق فتركه
والباطل فاتبعه كان أعظم لجرمه وأشد لإثمه.

مقتفية الأثر الصالح
2011-08-03, 18:37
حالُ السَّلف في رَمضان للشَّيخ ربيع المدخلي حفظه الله

المصدر: فتاوى فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي (الجزء الثاني -العلم والأحكام، كتاب الصيام، ص337 - 339).

السؤال: يسأل عن حال السلف في رمضان؟
الجواب: ((إجابة على هذا السؤال أقول: معروف حال الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام-، وأنَّه -عليه الصلاة والسلام - يستعِدُّ لهذا الشهر فيصوم أكثر شعبان -عليه الصلاة والسلام-: ((كان يصوم شعبانَ كُلَّه، كان يصومُ شعبان إلا قليلا))، كما في حديث عائشة رضي الله عنها. ثم يصوم هذا الشهر الكريم -عليه الصلاة والسلام-، ويشتدُّ اهتمامُه خاصَّة في العشر الأواخر منه، فإنه كان إذا دخَلت هذه العشر شمَّر عن ساعِد الجِدِّ وشمَّر مئزرَه، واعتكَف ويعتكِفً نساؤه ويعتكِف كثير من أصحابه -عليه الصلاة والسلام-، ويقومون بهذه الأعمال العظيمة، صيامٌ صحيح وعمل صالح وبذلٌ وإحسان. وكان الرسول -عليه الصلاة والسلام- جوادًا، أجود الناس فإذا جاء رمضان كان أجود من الريح المرسلة -عليه الصلاة والسلام- خاصة إذا جاءه جبريل -عليه الصلاة والسلام-، كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
وكان رسول الله يقرأ أو يعرِض القرآن على جبريل في كُلِّ رمضان مرة، وفي السنة الأخيرة من حياته الكريمة عرضَ القرآن على جبريل مرتين، كما في حديث عائشة وأبي هريرة رضي الله عنهما، وكان ذلك إشعار بوفاته صلى الله عليه وسلم.
فعلى كل حال، السلف كان لهم عناية خاصة بهذا الشهر العظيم من الإقبال على تلاوة القرآن، وعلى كثرة الذكر، وعلى الكف عن المعاصي، لأن الصيام يقتضي هذا، الصيام ما هو فقط صيام عن الطعام والشراب، وإنما هو كف عن كل ما يبغضه الله -تبارك وتعالى- من المعاصي وغيرها، وإقبال على طاعة الله عز وجل، وإخلاص لله في هذا العمل -رضوان الله عليهم-.
كما يحكى عن مالك أنه كان يعلم الناس فإذا جاء شهر رمضان جرَّد وقته للصيام ولتلاوة القرآن، فاهتموا بتلاوة القرآن في هذا الشهر الكريم مع تدبره وتأمله والاتعاظ بمواعظه والازدجار بزواجره وفهم الحلال والحرام، وفهم الوعد والوعيد وما شاكل ذلك من هذا القرآن الكريم، بهذا تزكو النفوس وتستنير القلوب، هذا -يعني القرآن- هو حياة ونور وهدى كما وصفه الله -تبارك وتعالى- قال: ((وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنتَ تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاءُ من عبادِنا وإنَّك لتهدي إلى صراطٍ مُستقيم)) (الشورى: 52).
وعلى كل حال، السلف الصالح يعني اقرؤووا جهادَهم وصبرهم وإخلاصَهم لله وتشميرهم عن ساعد الجد في هذا الشهر الكريم وفي غيره، نحن لا نذكر في شهر رمضان ثم ننسى ونترُك الطَّاعات في سائر الأشهر، نستمر في مواصلة عبادة الله وقيام الليل والإقبال على الله وسائر الطاعات التي نتقرب فيها في رمضان، لا ننسى. بعض الناس يقبل على الطاعة في هذا الشهر، فإذا ولى هذا الشهر قصَّر وتكاسل وتناسى كثيرًا من الطاعات، لا، هذا الشهر لا شك نهتمُّ به أكثر من غيره ولكن طولَ العام طول الحياة يجب أن أكون ذاكرا لله دائما ((يا أيُّها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا، وسبِّحوه بكرة وأصيلا)) (الأحزاب: 41 - 42).
فالمؤمن يذكر الله -تبارك وتعالى- دائما ويطيعه ويتقيه ويخشاه ويراقبه في كل ساعات حياته. أسأل الله أن يوفقنا وإياكم للقيام والصيام والقيام بواجب هذا الشهر الكريم والحرص على فضائله. وكذلك نسأل الله أن يوفقنا دائما للقيام بطاعته والإقبال على ما يُرضيه إنَّ ربنا لسميعُ الدعاء)).

مقتفية الأثر الصالح
2011-08-03, 19:48
بعض الفتاوي للشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى

السنة تأخير السحور وتعجيل الفطور

في شهر رمضان نُحضر السحور قبل الأذان بثلث أو بنصف ساعة، ويؤذن ونحن لم نتم السحور فنأكل وهو يؤذن، بعض الناس قال: الإمساك حين سماع الأذان، والبعض قال: إن أفضل وقت للسحور هو عند الأذان حتى يكون متأخراً، مع أننا لا نعلم هل الأذان يكون قبل طلوع الفجر بقليل أو مع طلوع الفجر، ما حكم ما فعلناه؟


السنة تأخير السحور، إلى آخر الليل، لكن ينبغي أن يقدم قبل الأذان، حتى يفرغ المتسحر قبل الأذان والنبي - صلى الله عليه وسلم -ثبت عنه أنه تسحر في آخر الليل، ثم قاموا إلى الصلاة بعد السحور، قاموا وسئل أنس عن ذلك، كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية، فالمقصود أن التأخير أفضل، لكن ينتهي قبل الأذان، فإن أكل وهو يؤذن فلا حرج، إذا لم يعلموا أن الصبح طلع، أما إذا علموا أن الصبح قد طلع، كالذي في الصحراء يرى الصبح، فإنه لا يأكل إذا طلع الصبح، ولو ما أذن، لأن العمدة على الصبح لأن الله قال جل وعلا: وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، يعني من الصبح، فإذا كان لا يعلم هل أذن الصبح أم لا، فله أن يشرب أو يأكل مع الأذان لكن ترك هذا أحوط وأولى، وإن تقدم أن يكون السحور قبل الأذان هذا هو الأفضل والأولى، احتياطاً للصوم وبعداً عن الشك، والرسول - صلى الله عليه وسلم -يقول: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك).

------------------

ترك السحور

كثيرا ما نسمع عن السحور في شهر رمضان المبارك، ونسمع في الأحاديث التي تلقى في المساجد أن السحور بركة، لكننا أحيانا لا نشتهي الفطور بسبب العشاء المتأخر ونترك هذه البركة، هل علينا إثم في ذلك أم لا؟


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعـد: فلا ريب أن السحور سنة وقربة؛ لأن الرسول أمر بذلك -عليه الصلاة والسلام- قال: (تسحروا فإن في السحور بركة)، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر)، وكان يتسحر -عليه الصلاة والسلام-، فالسنة السحور ولكن ليس بواجب، من لم يتسحر فلا إثم عليه، لكن ترك السنة، فينبغي أن يتسحر ولو بقليل، ليس من اللازم أن يكون كثيراً، يتسحر بما تيسر ولو تمرات، أو ما تيسر من أنواع الطعام في آخر الليل، فإن لم يتيسر فإن لم يتيسر أو لم يشتهي الطعام فشيء من اللبن، وعلى الأقل الماء، يحس من الماء ما تيسر، ولا يدع السحور، فأكلة السحر فيها بركة وفيها خير كثير، وهي عون للصائم على أعماله في النهار، فينبغي للصائم أن لا يدع السحور ولو قليلاً، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تسحروا فإن في السحور بركة)، هكذا يقول -عليه الصلاة والسلام-، وهذه البركة لا ينبغي أن تضيع، بل ينبغي للمؤمن أن يحرص عليها ولو بشيءٍ قليل من الطعام، أو من التمرات، أو من اللبن، يستعين بذلك على أعمال النهار الدينية والدنيوية.

----------------------------

لا حرج في استعمال الصائم معجون الأسنان و السواك

هل يجوز للصائم أن يستعمل معجون الأسنان وهو صائم في نهار رمضان؟


لا حرج في ذلك مع التحفظ عن ابتلاع شيء منه، كما يشرع استعمال السواك للصائم في أول النهار وآخره، وذهب بعض أهل العلم إلى كراهة السواك بعد الزوال، وهو قول مرجوح، والصواب عدم الكراهة؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)) أخرجه النسائي بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((لولا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)) متفق عليه. وهذا يشمل صلاة الظهر والعصر وهما بعد الزوال. والله ولي التوفيق.


-------------

بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً
هل يجوز الاستنشاق في نهار رمضان لمن كان صائماً؟


ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال للقيط بن صبرة: ((أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً)). فأمره صلى الله عليه وسلم بإسباغ الوضوء، ثم قال: ((وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً))؛ فدل ذلك على أن الصائم يتمضمض ويستنشق لكن لا يبالغ مبالغة يخشى منها وصول الماء إلى حلقه، أما الاستنشاق والمضمضة فلابد منهما في الوضوء والغسل؛ لأنهما فرضان فيهما في حق الصائم وغيره.




يُتّبع إن شاء الله

علي الجزائري
2011-08-03, 21:30
بارك الله فيك
حالُ السَّلف في رَمضان للشَّيخ ربيع المدخلي حفظه الله

...............


حفظ الله العلامة الربيع بن هادي المدخلي !!


بعض الفتاوي للشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى


.......................................





رحم الله العلامة ابن باز رحمة واسعة

chadlim
2011-08-04, 01:55
السلام عليكم اليكم مجموعة قيمة من الفتاوى ارجو أن تفيد الكثيرين بإذن الله

1)فتاوى الصيام
http://www.alandals.net/NodeSection.aspx?id=2&page=0

2)فتاوى تخص الحائض والحامل والمرضع وصيام وقضاء رمضان
http://www.alandals.net/NodeSection.aspx?id=267&page=0

3)فتاوى تخص الجماع في رمضان
http://www.alandals.net/NodeSection.aspx?id=186&page=0

علي الجزائري
2011-08-04, 17:50
السلام عليكم اليكم مجموعة قيمة من الفتاوى ارجو أن تفيد الكثيرين بإذن الله

1)فتاوى الصيام
http://www.alandals.net/NodeSection.aspx?id=2&page=0

2)فتاوى تخص الحائض والحامل والمرضع وصيام وقضاء رمضان
http://www.alandals.net/NodeSection.aspx?id=267&page=0

3)فتاوى تخص الجماع في رمضان
http://www.alandals.net/NodeSection.aspx?id=186&page=0


جزاك الله خيرا

علي الجزائري
2011-08-04, 18:19
من فتاوى صلاة التراويح للشيخ الألباني

-- هل صلاة التراويح فرض على الرجال والنساء.؟
هنا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/097/097_15.rm)

-- هل يجوز للرجل أن يؤم الناس في صلاة التراويح وهو يقرأ القرآن من المصحف.؟
هنا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/130/130_13.rm)


-- سئل عن الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة التراويح.؟ ( 01:00:50 )
هنــــا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/197/197_08.rm)

-- ما قولكم في قول الصابوني

بأن صلاة التراويح عشرون ركعة ؟ ( 00:07:01 )

هنــــا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/229/229_01.rm)

-- الكلام على صلاة التراويح. ( 00:49:00 )

هنــــا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/246/246_08.rm)



-- في المسجد النبوي والمسجد الحرام يصلون التراويح عشرين ركعة ،

فمن صلى عشر ركعات اتباعاً للسنة وخرج هل يخالف هذا قوله صلى الله عليه

وسلم ( من صلى مع الإمام حتى ينصرف ... ) ومن المراد بالإمام هنا .؟ ( 00:08:38 )
هنا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/254/254_02.rm)

[/URL]
(http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/254/254_02.rm)
-- ثبت في بعض الأحاديث فضل قيام من قام من الليل كذا وكذا بآيات فهل يدخل

في ذلك من قرأ من المصحف وما حكم صلاة التراويح بالمصحف.؟ ( 00:07:28 )

هنـــــــا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/265/265_03.rm)


(http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/265/265_03.rm)
-- كلام الشيخ على حديث : ( من سن في الإسلام سنة حسنة ...) ,ثم على جمع القرآن ،

و صلاة التراويح ، و إخراجِ اليهود من جزيرة العرب . و كيف تعرف أن هذه بدعة . ( 00:02:45 )
هنــــــا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/309/309_02.rm)

(http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/309/309_02.rm)
(http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/309/309_02.rm)
-- هل تلزم إطالة القرآءة في صلاة التراويح.؟ ( 00:05:37 )
هنـــا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/318/318_05.rm)


-- هل يجوز لإمام مسجد في صلاة التراويح أن يلقي بين الركعات موعظة.؟ ( 00:44:34 )
هنــــــــا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/656/656_05.rm)


(http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/656/656_05.rm)
-- سئل عن حديث في صلاة التراويح أنها إحدى وعشرون ركعة ذكره

المصنف عبدالرزاق في المصنف والمعروف أنه رواه قبل الاختلاط فهل يكون الحديث صحيحاً

حسب المقرر في علم مصطلح الحديث .؟ ( 00:17:37 )
هنـــــــــا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/665/665_05.rm)


-- هل ثبت أن عمر رضي الله عنه جمع الناس في التراويح على عشرين ركعة.؟ ( 01:01:45 )
هنــــــا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/722/722_15.rm)


(http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/722/722_15.rm)
-- لا السنة النبوية حققوا ، ولا السنة العمرية فعلوا في " التراويح " . ( 01:17:37 )
هنـــــــــا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/722/722_17.rm)


-- الناس يتحمسون للكم لا للكيف في " صلاة التراويح " . ( 01:10:28 )
(http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/656/656_05.rm) هنــــــا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/722/722_16.rm)



-- هل فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ، ملزم بأنه لا زيادة في التراويح .؟ ( 00:06:25 )
هنـــــــــــــا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/723/723_02.rm)

-- الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينكر على الصحابة بالزيادة على التلبية ،

فهل كانوا يزيدون في التراويح فلم ينكر عليهم .؟ ( 00:11:35 )
هنــــا (http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/723/723_06.rm)
[URL="http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/309/309_02.rm"]

محــ الأمين ــــــــمد43
2011-08-04, 18:36
جزاكم الله أأأأأأأأأأأأأألف خيرااااااااااا

~ الأخـﮯ بَــدرُو ~
2011-08-04, 20:41
http://img104.herosh.com/2010/07/19/203842696.gif (http://vb.*******.com/t282558/)http://www.sonna3ma.com/forums/images/smilies/anime/islas53.gif http://img104.herosh.com/2010/07/19/203842696.gif (http://vb.*******.com/t282558/)




جازاكم الله خيرا

haladz
2011-08-07, 11:22
جازاكم الله خيرا
:19::19::19::19::19::19:

chadlim
2011-08-09, 17:24
فقد صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: «للصائم دعوة لا ترد». لماذا؟

لأن الصائم منكسر القلب ضعيف النفس، ذلّ جموحه، وانكسر طموحه،
واقترب من ربه، وأطاع مولاه، ترك الطعام والشراب خيفةً من الملك الوهّاب، كفّ
عن الشهوات طاعةً لربّ الأرض والسموات، صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ
أنه قال: «الدعاء هو العبادة». فإذا رأيت العبد يكثر من الإلحاح في
الدعاء فاعلم أنّه قريبٌ من الله، واثقٌ من ربه.


قال الصحابة: يا رسول الله! أربّنا قريبٌ؛ فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ فأنزل الله
عزّ وجلّ: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة:186). وقد صحّ
عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: «إنكم لا تدعون أصمّ ولا
غائباً، وإنّما تدعون سميعاً بصيراً أقرب إلى
أحدكم من عنق راحلته»

مقتفية الأثر الصالح
2011-08-17, 19:15
http://www.zyzoom.net/my_smile/abu-abdulaziz/1202151214_88888.gif

الاعتكاف فضله حكمه


حكم الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة


العشر الأواخر وليلة القدر




http://sl.glitter-graphics.net/pub/5/5955acl8r3uwr3.gif




من فتاوي نور على الدرب


لفضيلة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى



http://sl.glitter-graphics.net/pub/5/5955acl8r3uwr3.gif




من أحمد عبد الله من الرياض يقول هل وردت أحاديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تحث على الاعتكاف في رمضان وهل هناك شروط معينة للمعتكف؟
فأجاب رحمه الله تعالى: نعم وردت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على الترغيب في الاعتكاف في رمضان وقد أشار الله تعالى إلى الاعتكاف في كتابه حيث قال (وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ) والاعتكاف هو أن يلزم الإنسان مسجداً من المساجد لإقامة طاعة الله عز وجل فيشتغل بقراءة القرآن وذكر الله والصلاة وغير ذلك وليس الاعتكاف كما يفعله بعض الناس يبقى في المسجد ويأتي إليه أصحابه فيشغلونه دائماً بالكلام اللغو الذي لا فائدة منه وربما يكون كلاماً محرماً يشتمل على الغيبة فإن الأصل في الاعتكاف أن يكون الإنسان منقطعاً عن الناس في بيتٍ من بيوت الله لطاعة الله عز وجل لكن لا حرج أن يتحدث إلى بعض أصحابه أو إلى أحد من أهله حديثاً غير طويل ولا مشغل عما اعتكف من أجله (وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في رمضان طلباً لليلة القدر و اعتكف أزواجه من بعده) وهذا دليل على أن هذه السنة باقية لم تنسخ ومن أهم شروط الاعتكاف أن يبقى الإنسان في المسجد فلا يخرج منه إلا لحاجة لا بد منها وقد قسم أهل العلم خروج المعكتف إلى ثلاثة أقسام قسم: يجوز له بدون شرط وقسم يجوز له بشرط وقسم لا يجوز له لا بشرط ولا بغير شرط أما الذي يجوز له بدون شرط فهو أن يخرج الإنسان لما لا بد منه مثل أن يخرج لقضاء الحاجة حاجة البول أو الغائط إذا لم يكن في المسجد ما يقضي به حاجته أو أن يخرج للطعام أو الشراب إذا لم يكن له أحد يأتيه بهما وأما ما يجوز بشرط فمثل أن يشترط إن مات قريبه المريض فإنه يشيع جنازته أو يشترط أن يعود مريضاً أو نحو ذلك مما يخرج إليه وهو في طاعة الله عز وجل لأن هذه عبادة لا تنافي الاعتكاف وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لضُباعة بنت الزبير وقد أرادت الحج وهي مريضة قال لها النبي عليه الصلاة والسلام (حجي واشترطي فإن لك على ربك ما استثنيتي) وأما القسم الثالث وهو الخروج الذي لا يجوز بشرط ولا بغير شرط فهو أن يخرج الإنسان لأمر ينافي الاعتكاف مثل أن يخرج للبيع و الشراء أو يخرج للتمتع بأهله أو ما أشبه ذلك من الأمور المنافية للاعتكاف فهذه لا يجوز الخروج لها بشرط ولا بغير شرط.


http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif

عبد الله أحمد من الرياض يقول هل الاعتكاف خاص برمضان وما هي شروط الاعتكاف وهل الاعتكاف في المسجد الحرام له أجر يختلف عن المساجد الأخرى؟
فأجاب رحمه الله تعالى: الاعتكاف هو لزوم المسجد لطاعة الله عز وجل هذا هو الاعتكاف الشرعي أن يلزم الإنسان نفسه البقاء في مسجد من مساجد الله عز وجل يتفرغ للعبادة من صلاة وذكر وقراءة قرآن وغير ذلك مما يقرب إلى الله تعالى من العبادات هذا هو الاعتكاف والاعتكاف المشروع المطلوب من الإنسان فعله هو الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل فإن النبي صلى الله عليه وسلم (كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان) تحرياً لليلة القدر وكان قبل ذلك (قد اعتكف العشر الأول ثم الأوسط ثم قيل له إنها أي ليلة القدر في العشرة الأواخر من رمضان فاعتكف العشرة الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل) ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شرع لأمته الاعتكاف في غير رمضان ولا أنه اعتكف في غير رمضان إلا سنة (ترك الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ثم قضاه في شوال) هذا هو الاعتكاف المشروع أن يكون في العشرة الأواخر من رمضان تحرياً لليلة القدر وتفرغاً للعبادة فيها ولكن مع ذلك يصح الاعتكاف في غير رمضان ودليل ذلك حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه استفتى النبي صلى الله عليه وسلم (فقال يا رسول الله إني نذرت أن أعتكف ليلة أو يوماً في المسجد الحرام فقال النبي صلى الله عليه وسلم أوف بنذرك) فدل هذا على جواز الاعتكاف في غير رمضان ولكننا لا نطلب ذلك من الإنسان ونقول له اعتكف في غير العشر الأواخر من رمضان لا نقول له ذلك لأنه لم يرد في السنة وأما ما ذكره بعض الفقهاء من إنه ينبغي للإنسان إذا دخل المسجد أن ينوي الاعتكاف مدة لبثه فيه فنقول هذا لا أصل له من السنة بل ظاهر السنة خلافه فإن النبي صلى الله عليه وسلم رغب في البكور إلى الجمعة وقال (من اغتسل ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة وفي الثانية كأنما قرب بقرة وفي الثالثة كأنما قرب كبشاً أقرن وفي الرابعة كأنما قرب دجاجة وفي الخامسة كأنما قرب بيضة) ولم يشر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا إلى أن ينوي الإنسان المتقدم الاعتكاف مدة بقائه في انتظار الجمعة ولو كان هذا من الأمور المشروعة لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ليخفيه عن أمته لأننا نعلم أنه صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على إبلاغ العلم وأحرص الناس على نفع الخلق فلا يمكن أن يدع شيئاً ينفعهم دون أن يخبرهم به ولا أعلم إلى ساعتي هذه أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد الأمة إلى أن ينوي الرجل إذا دخل المسجد الاعتكاف مدة لبثه فيه وعلى هذا فلا يسن لمن قصد المسجد للصلاة أو لقراءة العلم أو للدراسة أو ما أشبه ذلك أن ينوي الاعتكاف مدة لبثه فيه ثم إن الاعتكاف يكون في المسجد الحرام وفي المسجد النبوي وفي المسجد الأقصى وفي غيرها من المساجد وأما ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث حذيفة أنه (لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة) فهذا إن صح فالمراد به أن الاعتكاف الأكمل والأفضل ما يكون إلا في هذه المساجد الثلاثة لأن هذه المساجد الثلاثة أفضل المساجد على وجه الأرض وهي التي تضاعف فيها الصلاة وتشد إليها الرحال لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى) وقول السائل هل الاعتكاف في المسجد الحرام أفضل من غيره؟ جوابه نعم الاعتكاف في المسجد الحرام أفضل من الاعتكاف في المساجد الأخرى ويليه الاعتكاف في المسجد النبوي ويليه الاعتكاف في المسجد الأقصى ثم المساجد الأخرى الأفضل منها فالأفضل ولكن ها هنا مسألة ينبغي أن نتفطن لها وهي أن مراعاة ذات العبادة أولى من مراعاة زمانها ومكانها أي ما عاد إلى ذات العبادة من الفضائل أولى بالمراعاة مما عاد إلى مكانها أو زمانها يعني أن الإنسان لو كان اعتكافه في مسجد آخر غير المسجد الثلاثة أكمل وأشد خشوعاً لله عز وجل وأكثره في العبادة كان اعتكافه في هذه المساجد أفضل لأن هذا الفضل يعود إلى ذات العبادة ودليل هذا من السنة وكلام أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم (قال لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان) ومقتضى هذا الحديث أن يؤخر الإنسان الصلاة عن أول وقتها حتى يقضي حاجته من مأكول أو تخلي وهذا يستلزم تأخير الصلاة عن أول وقتها مع أن الصلاة في أول الوقت أفضل لكن النبي صلى الله عليه وسلم ألغى مراعاة الزمان هنا من أجل إكمال العبادة ذاتها ويرى أهل العلم أن رمل الطائف في طواف القدوم أولى من دنوه من الكعبة وعللوا ذلك بأن الرمل فضيلة تتعلق بذات العبادة والدنو من البيت فضيلة تتعلق بمكانها ومراعاة ما بتعلق بذات العبادة أولى من مراعاة ما يتعلق بمكانها وهذه نقطة ينبغي للإنسان ولا سيما طالب العلم أن يلاحظها وهي المحافظة على فضيلة ذات العبادة أكثر من المحافظة على مكانها وزمانها.


http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif


فضيلة الشيخ: ما هي الأمور التي يجب أن يفعلها المعتكف؟
فأجاب رحمه الله تعالى: هو لا يجب عليه فعل شيء أكثر من غيره لكنه يتجنب أشياء لا يتجنبها غيره ومنه قوله تعالى (وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُون في المَسَاجِدِ) فيحرم على المعتكف مباشرة النساء في حال الاعتكاف ويحرم عليه أيضاً أن يخرج من معتكفه إلا ما دعت الحاجة إليه كالخروج إلى الأكل والشرب إذا لم يتأتى حصولهما عنده في المسجد وكخروجه إلى البول أو الغائط وكخروجه إلى غسل واجب لا يحصل له في المسجد وما أشبه ذلك من الأمور الضرورية.

http://smiles.al-wed.com/smiles/42/21385kvkycveykv.gif

مقتفية الأثر الصالح
2011-08-17, 19:19
http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif
من علي صالح المهدي من المدينة المنورة يقول ما هي شروط الاعتكاف وما هي الأشياء التي تفسده وهل يصح في مسجد لا تقام فيه صلاة الجمعة؟
فأجاب رحمه الله تعالى: الاعتكاف سنة مشروعة أشار الله إليه في القرآن وفعله النبي صلى الله عليه وسلم وأقر عليه فاعتكف وأعتكف أزواجه من بعده صلوات الله وسلامه عليه قال الله تعالى (وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ) وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه (أعتكف العشر الأول من شهر رمضان ثم الأوسط يبتغي بذلك ليلة القدر ثم العشر الأخير) واستقر على ذلك لأن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان وبهذا علم أن الاعتكاف هو لزوم المسجد لطاعة الله سبحانه وتعالى ليتفرغ الإنسان فيه لعبادة الله والإنابة إليه والرجوع إليه وهو سنة في العشر الأواخر من رمضان لفعل النبي صلى الله عليه وسلم أما في غير العشر الأواخر من رمضان فإنه من باب الشيء المباح ولهذا قال عمر بن خطاب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم (إني نذرت أن أعتكف ليلة أو يوماً في المسجد الحرام فقال النبي صلى الله عليه وسلم أوف بنذرك) والاعتكاف يصح من كل مسلم ذكراً كان أو أنثى و هل يشترط له الصوم أو يصح بدون صوم؟ فيه خلاف بين أهل العلم فمنهم من قال إنه يشترط له الصوم ومنهم من قال إنه ليس بشرط وظاهر حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه لا يشترط له الصوم ولكن لابد أن يكون في مسجد تقام فيه الجماعة فلا يصح أن يعتكف الإنسان في حجرة من بيته أو أن يعتكف في رباط لطلبة العلم أو للقرَّاء أو نحو ذلك بل لابد أن يكون في مسجد تقام فيه الجماعة والأفضل أن يكون في مسجد جامع لئلا يتخلله الخروج إلى صلاة الجمعة ثم إن الذي يفسد الاعتكاف المباشرة أي مباشرة المرأة بالجماع والتقبيل بشهوة وما أشبه ذلك لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن الجماع لقوله (وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ) ويفسده كذلك إذا خرج من المسجد بدون عذر ويفسده إذا خرج إلى المسجد لبيع أو شراء أو نحو ذلك وقد قسم أهل العلم خروج المعتكف من المسجد ثلاثة أقسام قسم جائز بشرط وبدون شرط وهو أن يخرج الإنسان إلى ما لابد له منه كخروجه إلى قضاء حاجته البول أو غائط إذا لم يكن في المسجد ماء يقضي به ذلك فإن كان في المسجد حمامات يتمكن من قضاء حاجته فيها فإنه لا يخرج وكذلك إذا خرج لإحضار طعامه وشرابه إذا لم يكن عنده من يحضرهما له فإن هذا أمر لابد منه.
والقسم الثاني: يجوز بشرط ولا يجوز بدون شرط مثل أن يخرج لعيادة مريضٍ قريبٍ له أو صديق له فيشترط في اعتكافه أني أخرج لعيادة مريضي أو لتشيع جنازته إن مات أو ما أشبه ذلك فهذا يجوز بشرط ولا يجوز بدون شرط وقسم ثالث لا يجوز مطلقاً وهو أن يخرج لما ينافي الاعتكاف من بيع وشراء ونحو ذلك فإن أهل العلم يقولون إن هذا لا يصح شرطه ولو خرج بناءً على شرطه فسد اعتكافه فلا ينبني أخره على أوله.


http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif

هل المرأة مثل الرجل في الاعتكاف؟
فأجاب رحمه الله تعالى: نعم المرأة يشرع لها الاعتكاف كما يشرع للرجل لكن بشرط ألا يترتب على ذلك مفسدة أو فتنة فإن كان يترتب على ذلك مفسدة أو فتنة فإنها لا تعتكف ولو كان المرأة يترتب على اعتكافها أن يضيع أولادها في بيتها أو أن تهدر حق زوجها فليس لها أن تعتكف.


http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif

من مصر البحيرة ومقيم في الأردن يقول: سمعت أحد طلاب العلم يقول بأن الاعتكاف لا يصح إلا في ثلاث مساجد المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى هل هذا صحيح وإذا كان صحيح فهل يجوز الاعتكاف في المساجد الأخرى مع العلم إن بعض الناس لا يستطيعون الاعتكاف في هذه المساجد لحالتهم المادية؟
فأجاب رحمه الله تعالى: ما سائله السائل عن الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة فإن القول الصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم أن الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة جائز وحديث حذيفة الذي فيه أنه (لا اعتكاف إلا في هذه الثلاثة المساجد) إن صح فهو محمول على أن الاعتكاف في هذه المساجد أفضل من الاعتكاف في غيرها كما أن الصلاة في هذه المساجد أفضل من الصلاة في غيرها ولا يعني ذلك أن غير هذه المساجد لا يصح فيه الاعتكاف قال الله تعالى (وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ) وهذا لفظ عام ولو قلنا أنه خاص بالمساجد الثلاثة لكان الله تعالى يخاطب الناس بالخطاب العام مع أن الذي يمكن أن يقوم بهذا العمل نفر قليل منهم لأن نسبة من في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى إلى العالم الإسلامي ليس بشيء فكيف يعطى هذا الحكم العام في منطقة ضيقة لا تحتمل إلا القليل القليل من المسلمين فالصواب الذي لا شك فيه ما عليه جمهور أهل العلم أن الاعتكاف في كل مسجد جائز وصحيح ويثاب الإنسان عليه.

http://smiles.al-wed.com/smiles/42/21385kvkycveykv.gif

مقتفية الأثر الصالح
2011-08-17, 19:21
http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif
هل الأفضل للمرأة أن تعتكف في المسجد الحرام أم المسجد النبوي أو الأفضل عدم الاعتكاف؟
فأجاب رحمه الله تعالى: لا بأس أن تعتكف المرأة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو أي مسجد آخر بشرط ألا يكون هناك فتنة والمشاهد للمسجدين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي يرى أن الأفضل ألا تعتكف المرأة في المسجد لأنها لا يمكن أن تنفرد بمكانها بخلاف الأمر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فإنه يمكن أن تضرب المرأة خباءً لها في المسجد وتبقى فيه لكن في الوقت الحاضر لا يمكن هذا فيحصل في اعتكافها من الشر والبلاء والفتنة ما لا ينبغي أن يكون في المسجدين ربما تنام المرأة في مكانها فيمر الناس منها ذاهبين وراجعين وربما تتكشف لأن بعض الناس إذا نام لا يحس بنفسه بل أكثر الناس لذلك نرى أنه لا ينبغي للمرأة أن تعتكف في المساجد لكن لو فرض أن هناك مساجد غير الحرمين فيها أمكنة خاصة بالنساء وأرادت أن تعتكف المرأة فيها فلا بأس لكن بشرط ألا تضيع شأن بيتها وزوجها وأولادها لأن مراعاة بيتها وزوجها أولادها أهم من أن تعتكف في المسجد وهو أفضل لها لأنها تؤدي واجباً والاعتكاف ليس بواجب.

http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif

السائل يقول هناك البعض من الشباب يحبون الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان فيذهبون إلى جامع معين بحجة أن الجمع فيه كثير وأن مقصدهم أن يزيدوا من إيمانهم رغم أن المساجد الموجودة في القرية كثيرة فهل هذا الذهاب يعد من شد الرحال؟
فأجاب رحمه الله تعالى: لا يعد من شد الرحال ما دام المسجد في البلد شد الرحال معناه أن الإنسان يسافر من بلد إلى آخر من أجل المسجد فليس عليهم بأس إذا اختاروا في البلد مسجداً يجتمعون فيه له مزية بكثرة الجمع أو بحسن قراءة الإمام أو ما أشبه ذلك.

http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif

السائل علي رمضان مصري يعمل بوزارة الشؤون الإسلامية بالكويت يقول أعمل مؤذناً بدولة الكويت والسكن الخاص بنا داخل المسجد فهل إذا نويت الاعتكاف مدة مكوثي في المسجد لا أدخل السكن بل أظل في المسجد؟
فأجاب رحمه الله تعالى: إذا كانت الغرفة التي يسكنها هذا المؤذن هي نفس المسجد أي أنها غرفةٌ من غرف المسجد فحكمها حكم المسجد فيجوز له أن يدخل فيها وأن يخرج منها إلى المسجد ولا حرج لأنها إذا كانت من المسجد صار وجوده فيها كأنه موجودٌ في جهةٍ من جهات المسجد أما إذا كان الغرفة منحازة وبابها خارج المسجد فإنها تعتبر بيتاً مستقلاً ولا يصح الاعتكاف فيها.

http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif

من العراق السائلة م. ش. تقول أعلم أن الاعتكاف لا يجوز إلا في مسجد جامع إلا أني كفيفة البصر ولا يوجد مسجد قريب من بيتنا كما أن المساجد البعيدة لا يوجد فيها مكان مخصص للنساء، فهل يجوز لي أن أعتكف في البيت، علماً بأنني في البيت لا يشغلني شيء عن العبادة؟
فأجاب رحمه الله تعالى:الانقطاع للعبادة في بيتكِ إذا لم يشغلكِ عن ما هو أهم وأنفع من العبادات لا بأس به، ولكنه ليس اعتكافاً شرعياً، لأن الاعتكاف الشرعي لابد أن يكون في المساجد لقوله تعالى (وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ) فالعكوف لا يكون إلا في مسجد تقام فيه الجماعة، وأنتِ في بيتك ليس عندك مسجد تقام فيه الجماعة، لكن يكفيك أن تتفرغي للعبادة من الذكر والقرآن والصلاة وغير ذلك مما يقرب إلى الله بشرط أيضاً ألا يشغلها عما هو أهم من العبادات الأخرى، لأن بعض الناس قد يقتصر على هذه العبادات القاصرة ويترك أشياء أهم منها، والإنسان المؤمن يتقلب بما هو أطوع لله وأرضىله، وأنظر إلى حال النبي عليه الصلاة والسلام (يقوم حتى يقال لا ينام، ويصوم حتى يقال لا يفطر) وكذلك (يفطر حتى يقال لا يصوم وينام حتى يقال لا يقوم)، يعني أنه عليه الصلاة والسلام ينظر ما هو الأصلح وكل حال لها مقال.

http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif

للعشر الأواخر فضل عظيم ومنزلة كبيرة العشر الأواخر من رمضان السائل عبد الله آل حمد يقول نرجو بيان فضل هذه العشر الأواخر؟
فأجاب رحمه الله تعالى: هذه العشر الأواخر من رمضان هي أفضل شهر رمضان ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصها بالاعتكاف طلباً لليلة القدر وفيها ليلة القدر التي قال الله عنها (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخص هذه الليالي بقيام الليل كله فينبغي للإنسان في هذه الليالي العشر أن يحرص على قيام الليل ويطيل فيها القراءة والركوع والسجود وإذا كان مع الإمام فليلازمه حتى ينصرف لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) عند انتهائها يكون تكبير الله عز وجل ويكون دفع زكاة الفطر لقوله تعالى (لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم في زكاة الفطر (من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة) و (أمر صلى الله عليه وسلم أن تؤدى زكاة الفطر قبل الصلاة أي يوم العيد).

http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif

متى تكون بداية ليلة القدر؟
فأجاب رحمه الله تعالى: هي في العشر الأواخر من رمضان، وفي السبع الأواخر منه أرجى وأرجى، وفي ليلة السابع والعشرين أرجى وأرجى أيضاً، ولكنها تتنقل قد تكون هذا العام في ليلة ثلاث وعشرين وفي العام الثاني في خمس وعشرين وفي الثالث في سبع وعشرين أو في أربعة وعشرين أو ستة وعشرين أو ثمانية وعشرين.

http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif

بارك الله فيكم شيخ محمد العشرة الأواخر من شهر رمضان مزية عظيمة حبذا لو تحدثتم عن هذا وكيف يكون شد المئزر الوارد في الحديث وما المقصود به؟
فأجاب رحمه الله تعالى: نعم العشر الأخيرة من رمضان فيها فضل عظيم لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخصها بالاعتكاف ويخصها بالقيام كل الليل ويوقظ أهله فيها وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر فلا ينبغي للإنسان أن يضيعها بالتجول في الأسواق هنا وهناك أو بالسهر في البيوت فيفوته في ذلك خير كثير و (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف أول الشهر العشرة الأولى منه ثم اعتكف العشرة الأوسط لرجاء ليلة القدر ثم قيل له إنها في العشر الأواخر فصار يعتكف العشر الأواخر) رجاء لهذه الليلة العظيمة وإني أحث إخواني على اغتنام الصلاة فيها مع الإمام وألا ينصرفوا حتى ينتهي الإمام من صلاته لأنهم بذلك يكتب لهم قيام ليلة والناس في مكة يصلون أول الليل بإمام وأخر الليل بإمام والإمام الذي يصلون به في أخر الليل يوتر ويكون من الناس من يحب أن يصلى قيام الليل في أخر الليل مع الإمام الثاني فإذا أوتر مع الإمام الأول فإنه إذا سلم الإمام أتى بركعة ليكون الوتر شفعاً ولا حرج عليه في ذلك فإن هذا نظير صلاة المقيم خلف الإمام المسافر إذا سلم الإمام المسافر عند الركعتين قام فصلى ما بقي وهكذا الرجل الذي يدخل مع الإمام الأول الذي يوتر أول الليل وهو يريد أن يقوم مع الإمام الثاني الذي يقوم أخر الليل فإنه ينوي إذا قام الإمام الأول إلى الركعة الأخيرة الوتر ينوي أنه يريدها شفعاً فيصليها ركعتين ليكون إيتاره مع الإمام الثاني في أخر الليل.

http://smiles.al-wed.com/smiles/42/21385kvkycveykv.gif

مقتفية الأثر الصالح
2011-08-17, 19:24
http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif
من منى عبد العزيز من مكة المكرمة تقول ما هي الليالي التي تتحرى فيها ليلة القدر وما هو أفضل دعاء يقال فيها وما هي علاماته؟
فأجاب رحمه الله تعالى: أرجى الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين ولكنها ليست هي ليلة قدر جزماً بل هي أرجأها ومع ذلك فإن القول الراجح عند أهل العلم أن ليلة القدر تتنقل تارة تكون في ليلة إحدى وعشرين وتارة تكون في ليلة ثلاثة وعشرين وفي ليلة خمس وعشرين وفي ليلة سبع وعشرين وفي ليلة تسع وعشرين وفي الأشفاع أيضاً قد تكون وقد أخفاها الله عز وجل عن عباده لحكمتين عظيمتين إحداهما أن يتبين الجاد في طلبها الذي يجتهد في كل الليالي لعله يدركها ويصيبها فإنها لو كانت ليلة معينة لم يجد الناس إلا في تلك الليلة فقط والحكمة الثانية أن يزداد الناس عملاً صالحاً يتقربون به إلى ربهم لينتفعوا به أما أفضل دعاء يدعى فيها فسؤال العفو كما في حديث (عائشة أنها قالت يا رسول الله أريت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) فهذا من أفضل الأدعية التي تقال فيها وأما علامتها فإنها أن تخرج الشمس صبيحتها صافية لا شعاع فيها وهذه علامة متأخرة وفيها علامات أخرى كزيادة الأنوار زيادة النور فيها وطمأنينة المؤمن وراحته وانشراح صدره كل هذه من علامات ليلة القدر.

http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif

من الرياض سعد بن تركي يقول فيه هل ليلة القدر ثابتة في ليلة معينة من كل عام أم أنها تنتقل من ليلة لأخرى من الليالي العشر في العام الآخر نرجو توضيح هذه المسألة بالأدلة؟
فأجاب رحمه الله تعالى: ليلة القدر لا شك أنها في رمضان لقول الله تعالى (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) وبين الله تعالى في آية أخرى أن الله أنزل القرآن في رمضان فقال عز وجل (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) و(كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأول من رمضان يرجو ليلة القدر ثم اعتكف العشر الأوسط ثم رآها صلى الله عليه وسلم العشر الأواخر من رمضان ثم تواطأت رؤيا عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنها في السبع الأواخر من رمضان فقال أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر من رمضان فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر) وهذا أقل ما قيل فيها أي في حصرها في زمن معين وإذا تأملنا الأدلة الواردة في ليلة القدر تبين لنا أنها تنتقل من ليلة إلى أخرى وأنها لا تكون في ليلة معينة كل عام فالنبي عليه الصلاة والسلام أري ليلة القدر في المنام وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين وكانت تلك الليلة ليلة إحدى وعشرين وقال عليه الصلاة والسلام (التمسوها) في ليالي متعددة من العشر وهذا يدل على أنها لا تنحصر في ليلة معينة وبهذا تجتمع الأدلة ويكون الإنسان في كل ليلة من ليال العشر يرجو أن يصادف ليلة القدر وثبوت أجر ليلة القدر حاصل لِمن قامها إيماناً واحتساباً سواء علم بها أم لم يعلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) ولم يقل إذا علم أنه قامها فلا يشترط في حصول ثواب ليلة القدر أن يكون العامل عالماً بها بعينها ولكن من قام العشر الأواخر من رمضان كلها فإننا نجزم بأنه قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً سواء في أول العشر أو في وسطها أو في أخرها.

http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif

هل للحائض أن تتحرى ليلة القدر؟
فأجاب رحمه الله تعالى: لو تحرت ليلة القدر لم تنتفع لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا) والحائض لا تقوم ليلة القدر لأنها ممنوعة من الصلاة لكن أرجو إذا دعت في تلك الليلة إذا دعت ربها عز وجل وتعلقت بفضله ورحمته أرجو ألا تخيب.

http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif

يقول ما رأي الشرع في نظركم فيمن قال بتفضيل ليلة الإسراء على ليلة القدر؟
فأجاب رحمه الله تعالى: الذي نرى في هذه المسألة أن ليلة القدر أفضل من ليلة الإسراء بالنسبة للأمة وأما بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم فقد تكون ليلة الإسراء التي هي ليلة المعراج في حقه أفضل لأنها خاصة به ونال فيها من الفضائل ما لم يناله في غيرها فلا نفضل ليلة القدر مطلقاً ولا نفضل ليلة الإسراء التي هي ليلة المعراج مطلقاً وكأن السائل يريد أن يشير إلى ما يفعله بعض الناس ليلة سبع وعشرين من رجب من الاحتفال بهذه الليلة يظنون أنها ليلة الإسراء والمعراج والواقع أن ذلك لم يثبت من الناحية التاريخية فلم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أسري به في تلك الليلة بل إن الذي يظهر أنه أي المعراج كان في ربيع الأول ثم على فرض أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في ليلة السابع والعشرين من رجب فإن ذلك لا يقتضي أن يكون لتلك الليلة احتفال واختصاص بشيء من الطاعات وعلى هذا فالاحتفال بليلة المعراج ليلة سبع وعشرين من رجب لا أصل له من الناحية التاريخية ولا أصل له من الناحية الشرعية وإذا لم يكن كذلك كان من العبث ومن البدعة أن يحتفل بتلك الليلة.
http://smiles.al-wed.com/smiles/42/21385kvkycveykv.gif

saidsaida
2011-08-19, 07:07
ارجوكم افتوني اتتني العادة الشهرية ككل امرئة في شهر رمضان افطرت خمسة ايام ثم اغتسلت و واصلت الصيام ثلاثة ايام في اليوم الثالث بعد الافطار ببضع ساعات جائتني قطرة دم بعدها مباشرة رجعت علامة الطهارة ثم اغتسلت في تلك الليلة وزاولت الصيام هل صيامي صحيح بالاخص الايام الثلاثة اجيبوني من فضلكم جزاكم الله كل خير

مقتفية الأثر الصالح
2011-08-21, 22:36
كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟


الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه ومن اكتفى بهداه


هذا السؤال مرسل بواسطة سُكَينة الألبانية بنت الشيخ محمد ناصر الدين الألباني



قالت:



سألتُ أبي رحمه الله تعالى:كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟
فأجابني: "بين: دعاء وذكر وتلاوة القرآن، ولا بأس عليها مِن ذلك، وأظن أنك متأكدة مِن عدم كراهة قراءة المرأة الحائض للقرآن. فحينئذ؛ هذا هو المخرج مِن جهة، ومِن جهة أخرى؛ يحسن بمثل هذه المناسبة أن المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أن يتأدب بأدب الرسول عليه السلام الذي قال في جملة ما قال: ((اغتنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شبابَك قَبْلَ هَرمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ))[1] (http://by126w.bay126.mail.live.com/mail/EditMessageLight.aspx?n=616897540#_ftn1) مِن أجل ماذا؟ لأنه جاء في "صحيح البخاري"[2] (http://by126w.bay126.mail.live.com/mail/EditMessageLight.aspx?n=616897540#_ftn2) أن المسلم إذا مرض أو سافر؛ كتب الله له مثل ما كان يعمله من الطاعة والعبادة في حالة الإقامة وفي حالة الصحة[3] (http://by126w.bay126.mail.live.com/mail/EditMessageLight.aspx?n=616897540#_ftn3). فعلى مثل تلك المرأة أن تغتنم وقت طهارتها وتمكنها من قيام العشر الأخير، أو على الأقل الأوتار، أو أقل القليل: اليوم أو ليلة السابع والعشرين، فإن الله عز وجل إذا عَلم مِن أَمَتِه أنها كانت تَفعل ذلك في حالة تمكّنها مِن القيام بالصلاة، ثم فَجَأها العذر؛ كتب لها ما كان يكتب لها في حالة الطهر، هذه نقطة مهمة جدًا، ثمرتُها أن يَحرص المسلم على التفصيل السابق أن يشغل وقته دائمًا بالطاعة ما استطاع، حتى إذا زادت الطاعة، فمرّت العبادة؛ تُكتب له رغم أنه لم يتمكن مِن القيام بها". ا.هـ
__________
[1] (http://by126w.bay126.mail.live.com/mail/EditMessageLight.aspx?n=616897540#_ftnref1) - تتمة الحديث: (وغناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَراغَك قَبْلَ شغلِك، وحياتَكَ قَبْلَ موتكَ). وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (3355).
[2] (http://by126w.bay126.mail.live.com/mail/EditMessageLight.aspx?n=616897540#_ftnref2) - (2996).
[3] (http://by126w.bay126.mail.live.com/mail/EditMessageLight.aspx?n=616897540#_ftnref3) - نص الحديث: (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا).

مقتفية الأثر الصالح
2011-08-23, 17:07
ارجوكم افتوني اتتني العادة الشهرية ككل امرئة في شهر رمضان افطرت خمسة ايام ثم اغتسلت و واصلت الصيام ثلاثة ايام في اليوم الثالث بعد الافطار ببضع ساعات جائتني قطرة دم بعدها مباشرة رجعت علامة الطهارة ثم اغتسلت في تلك الليلة وزاولت الصيام هل صيامي صحيح بالاخص الايام الثلاثة اجيبوني من فضلكم جزاكم الله كل خير


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

فقد أورد الشيخ سالم العجمي حفظه الله تعالى في محاضرته المعنونة بـ " المرأة في رمضان " مجموعة من الأسئلة التي تخص المرأة المسلمة وأفْردها بأجْوبتها
ومن بين تلك الأسئلة:


سؤال: امرأة حاضت ستّة أيّام ثمّ طَهُرَت ورأت علامة الطهر وبعدها بيوم جاءتها كُدرة، فما الحكم؟
الكدرة هو دم كأنّه مخلوط بماء، يعني متكدّر كالماء المتكدّر أو كالماء الذي تقع فيه نقطة دم؛ وهكذا، وهذا على الصحيح أنّها إذا رأت علامة الطُّهر؛ رأت علامة الطّهر ثم بعد ذلك رجعت عليها هذه الكدرة فإنّ هذه الكُدْرة لا تضرّها، أي إنها تصوم وتباشر صيامها، لقول أم عطيّة رضي الله عنها: كنّا لا نعدّ الصّفرة أو الكُدرة بعد الطّهر شيئا، فعلى ذلك يكون صيامها صحيح
انتهى


والله أعلم أختي
أتمنّى أن أكون قد أفدتك ولو بالشيء القليل
وإن أردت تحميل المحاضرة المفيدة فهذا هو الرابط
http://www.salemalajmi.com/Sounds/almrah_fe_ramadhan.rm

أختُك مقتفية

saidsaida
2011-08-23, 21:37
شكرا اختي على ه>ا الرد جزاكي الله كل خير وشكرا على ه>ا المنتدا الرائع

علي الجزائري
2011-08-24, 03:03
http://sl.glitter-graphics.net/pub/234/234435b2cb9v1bk0.gif
[right]من منى عبد العزيز من مكة المكرمة تقول ما هي الليالي التي تتحرى فيها ليلة القدر وما هو أفضل دعاء يقال فيها وما هي علاماته؟
فأجاب رحمه الله تعالى:[b][font=traditional arabic] أرجى الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين ولكنها ليست هي ليلة قدر جزماً بل هي أرجأها ومع ذلك فإن القول الراجح عند أهل العلم أن ليلة القدر تتنقل تارة تكون في ليلة إحدى وعشرين وتارة تكون في ليلة ثلاثة وعشرين



جزاك الله خيراً على الإفادات القيّمة
أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة

أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-07-05, 10:37
جزاك الله خيرا وسلمت يمناك.

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-07-07, 16:00
ارفع بارك الله فيك

amarus
2012-07-18, 17:06
http://forum.mn66.com/imgcache/2/152389alsh3er.gif

أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-07-20, 11:12
بارك الله فيك لرفع

ĵűşţ Đŗєɑ̶̷̩̥̊͡m
2012-07-20, 11:24
http://www3.0zz0.com/2012/07/06/16/981637572.gif

houcine kaabouche
2012-07-20, 11:55
من علمني حرفا سرت له عبدا

hichem2013
2012-07-20, 11:59
جزيت خيرا

رزقنا الله ايانا و اياكم الفردوس الأعلى