علاء خير
2011-07-30, 19:35
المسؤولون عندنا ...
يتبرعون لتونس ... و مصر ... و العراق ... و فلسطين ...
و ينسون الكثيرين من الفقراء ... المعوزين ... المطحونين ...
هنا عندنا ... على امتداد ربوع وطني الكبير ... الغالي ...
أيها السادة المبجلون ...
المشكلة تكمن في رأيي في بعض ما سوف أسرده تاليا :
ـ الأميار المجرمون ... و أعضاؤهم الحيتان التي تزداد سمنة و بطنة و ثخانة ...
ـ القاعدة الناخبة الساذجة التي تتزاحم و تترافس و تتطاحن ... من أجل دخول مكاتب الاقتراع من أجل تزكية هذا أو ذاك ... من القروش المفترسة ...
ـ منذ أيام قلائل جلست مح أحدهم من المنسيين .
و قال لي يا سي أحمد : أنت تكتب في الجرائد و نهض و رمقني بعينين غائرتين حزينتين :
و أردف : اكتب لهم عنا ... و أضاف و الله يا سي أحمد أنا مثلا أأكل يوم و لا آكل ثلاث ...
و إذا أفطرت لا أتغذى و إذا تغذيت لا أتعشى ...
و قال : أنا لا يهمني أمر نفسي و لكن أطفالي ...
و أخذ ينكت في الأرض بإصبع أسود ... يابس ... محترق ...
من أثر البالة ... و الفأس و حمل الحجارة و الإسمنت ...
فأين أنتم أيها الإخوة المسؤولون من عمر ...؟
الذي كان يحمل لشعبه الطحين ...
و يسمع من يسبه و يدعو عليه ... و لا يغضب بل يحزن و يهرع لتقديم المساعدة و العون ...
أين أنتم أيتها القاعدة الانتخابية ...؟
غدا عندما تضع ورقة نعم لابن عمك ... و تترك الصالح ...
أين أنت يا سيدي المحترم ...؟
انزل لنا... لأسفل ...
و امش بيننا ...
و انظر إلى أطفالنا ... السود ... المحروقين ...
و فتش ثيابنا ...
و ارحم جوعنا ... و عرينا ... و ذلنا ...
يجازيك الله تعالى خيرا .
ـــ
الكلام على لسان مطحون ...
أسود من أثر جمر الفقر و المهانة .
يتبرعون لتونس ... و مصر ... و العراق ... و فلسطين ...
و ينسون الكثيرين من الفقراء ... المعوزين ... المطحونين ...
هنا عندنا ... على امتداد ربوع وطني الكبير ... الغالي ...
أيها السادة المبجلون ...
المشكلة تكمن في رأيي في بعض ما سوف أسرده تاليا :
ـ الأميار المجرمون ... و أعضاؤهم الحيتان التي تزداد سمنة و بطنة و ثخانة ...
ـ القاعدة الناخبة الساذجة التي تتزاحم و تترافس و تتطاحن ... من أجل دخول مكاتب الاقتراع من أجل تزكية هذا أو ذاك ... من القروش المفترسة ...
ـ منذ أيام قلائل جلست مح أحدهم من المنسيين .
و قال لي يا سي أحمد : أنت تكتب في الجرائد و نهض و رمقني بعينين غائرتين حزينتين :
و أردف : اكتب لهم عنا ... و أضاف و الله يا سي أحمد أنا مثلا أأكل يوم و لا آكل ثلاث ...
و إذا أفطرت لا أتغذى و إذا تغذيت لا أتعشى ...
و قال : أنا لا يهمني أمر نفسي و لكن أطفالي ...
و أخذ ينكت في الأرض بإصبع أسود ... يابس ... محترق ...
من أثر البالة ... و الفأس و حمل الحجارة و الإسمنت ...
فأين أنتم أيها الإخوة المسؤولون من عمر ...؟
الذي كان يحمل لشعبه الطحين ...
و يسمع من يسبه و يدعو عليه ... و لا يغضب بل يحزن و يهرع لتقديم المساعدة و العون ...
أين أنتم أيتها القاعدة الانتخابية ...؟
غدا عندما تضع ورقة نعم لابن عمك ... و تترك الصالح ...
أين أنت يا سيدي المحترم ...؟
انزل لنا... لأسفل ...
و امش بيننا ...
و انظر إلى أطفالنا ... السود ... المحروقين ...
و فتش ثيابنا ...
و ارحم جوعنا ... و عرينا ... و ذلنا ...
يجازيك الله تعالى خيرا .
ـــ
الكلام على لسان مطحون ...
أسود من أثر جمر الفقر و المهانة .