جويرية
2008-10-16, 19:49
قصيدة "اضرب بسيفك " للشاعر أحمد الهواس
مزقْ خطابك ما بقولـك نُعجـبُ فالسيفُ يعلو في سناهُ المطلـبُ
لن يوقفَ الزحفَ المميتَ مفـوهٌ أو تصنعَ الكلماتُ جيلا ً يُرعـبُ
فإذا البنادقُ زغـردتْ طلقاتُهـا ألفيتَ كـلَّ غنائنـا لا يُطـربُ
تُلقي الخطابَ مُترجماً في لفظها وبها البلاغةُ ُ والثقافـةُ تُكتـبُ
وترى الشبابَ تسلقوا قممَ العلا وترى الجهادَ فريضة ًلا تحُجـبُ
فالنصرُ تصنعهُ المعاركُ عنـوةً والسلمُ كـلُّ حقوقنـا لا تُسلـبُ
فإذا المجاهدُ رامَ صُنـع بطولـةٍ أحصى فرائسهُ وبـانَ الأنسـبُ
كالصقر يعلو سابحاً فـي همـة وله الطرائدُ والفرائـسُ ترقُـبُ
حلقْ ففوق الغيم نجـمٌ مزهـرٌ حلقْ ففوقَ الغيم أنـتَ الكوكـبُ
اضربْ بسيفك إنّ سيفك ناطـقٌ حقاً ومن ضرباته ... نتـدربُ
فإذا الدماءُ تصببتْ فـي طعنـةٍ وإذا الرؤوسُ على الرماح تُركبُ
أدركتَ أنّ الحقّ ليـس مضيعـاً وعلمتَ أنّا في الشهادة نرغـبُ
فجرْ بهم جسداً يحـارُ بوصفـه أوغادهـم وقلوبهـم ...تتقلـبُ
فعلى خُطـاك مجاهـدٌ ومجاهـدٌ وعلى خُطاك غضنفـرٌ يتوثـبُ
ومـن الدمـاء أزاهـرٌ فواحـةٌ ومن الشباب مواكبٌ لا تنضـبُ
لاتُبك عيناً في أسيرٍ قد وعـى أُسسَ الحياة ( عقيدة ) تتهـذبُ
يعلو الصراخُ من الجبان بظلمةٍ وترى الشجاعَ بقيـده لا ينـدبُ
فإذا القيودُ أساورٌ مـن فضـة وإذا السيـاطُ بوقعهـا تتهيـبُ
فلقد سموتَ على الحياة مجاهداً وصنعتَ من أغلالها ما يُعجـبُ
وضربتَ في الأمثال أنك صامـد ولك البطولةُ والشجاعةُ تُنسـبُ
هذي الحياةُ مواقـفٌ ورجولـةٌ فيها الكبيرُ مخلـد ٌ .. ومُحبـبُ
مزقْ خطابك ما بقولـك نُعجـبُ فالسيفُ يعلو في سناهُ المطلـبُ
لن يوقفَ الزحفَ المميتَ مفـوهٌ أو تصنعَ الكلماتُ جيلا ً يُرعـبُ
فإذا البنادقُ زغـردتْ طلقاتُهـا ألفيتَ كـلَّ غنائنـا لا يُطـربُ
تُلقي الخطابَ مُترجماً في لفظها وبها البلاغةُ ُ والثقافـةُ تُكتـبُ
وترى الشبابَ تسلقوا قممَ العلا وترى الجهادَ فريضة ًلا تحُجـبُ
فالنصرُ تصنعهُ المعاركُ عنـوةً والسلمُ كـلُّ حقوقنـا لا تُسلـبُ
فإذا المجاهدُ رامَ صُنـع بطولـةٍ أحصى فرائسهُ وبـانَ الأنسـبُ
كالصقر يعلو سابحاً فـي همـة وله الطرائدُ والفرائـسُ ترقُـبُ
حلقْ ففوق الغيم نجـمٌ مزهـرٌ حلقْ ففوقَ الغيم أنـتَ الكوكـبُ
اضربْ بسيفك إنّ سيفك ناطـقٌ حقاً ومن ضرباته ... نتـدربُ
فإذا الدماءُ تصببتْ فـي طعنـةٍ وإذا الرؤوسُ على الرماح تُركبُ
أدركتَ أنّ الحقّ ليـس مضيعـاً وعلمتَ أنّا في الشهادة نرغـبُ
فجرْ بهم جسداً يحـارُ بوصفـه أوغادهـم وقلوبهـم ...تتقلـبُ
فعلى خُطـاك مجاهـدٌ ومجاهـدٌ وعلى خُطاك غضنفـرٌ يتوثـبُ
ومـن الدمـاء أزاهـرٌ فواحـةٌ ومن الشباب مواكبٌ لا تنضـبُ
لاتُبك عيناً في أسيرٍ قد وعـى أُسسَ الحياة ( عقيدة ) تتهـذبُ
يعلو الصراخُ من الجبان بظلمةٍ وترى الشجاعَ بقيـده لا ينـدبُ
فإذا القيودُ أساورٌ مـن فضـة وإذا السيـاطُ بوقعهـا تتهيـبُ
فلقد سموتَ على الحياة مجاهداً وصنعتَ من أغلالها ما يُعجـبُ
وضربتَ في الأمثال أنك صامـد ولك البطولةُ والشجاعةُ تُنسـبُ
هذي الحياةُ مواقـفٌ ورجولـةٌ فيها الكبيرُ مخلـد ٌ .. ومُحبـبُ