imi02i
2011-07-29, 22:57
عندما نخر التعب عظامي ... لجأت إلى أحسن مكان يأويني .. فاستلقيت على الفراش طريحة ..
وعلى ديداني بدأ التفكير يسيطر عني إلى أن ودعت عالم الواقع مستقبلة عالم الأحلام ...
كنت أمشي وحيدة في الفيافي ، لاماء قرور ولا ريح هلابة تخفف عن ظمئي وحرّي
ورغم هذا ...
لازلت أخطو خطى الأمل والبحث عن الحياة من جديد
لكن...إلى المجهول...
حيث لا أرى من كل الجوانب إلا رمالا تسطع عليها الشمس بلونها الذهبي، وعندما يخيم عني الليل بدجيته المرعبة، أعاود الإستلقاء على الرمال التي لازالت تبعث بحرها فأرى نفسي قطعة لحم على زخيخ جمر ...
وماذا عساي أفعل..؟
أستلقي وأتأمل نجوم السماء وأفكر
مالذي أتى بي إلى هنا؟
أكرر على نفسي هذا التساؤل مرات ومرات ..
لكن ..لا مجيب
بقيت على هاته الحالة أياما مرت عني كالسنين ... وعلى حالي المشين، جاثية أرتوي من ريقي، باحثة عن ذاك الهواء الذي يحميني من عقارب الحرّ والصحاري
إلى أن أتى ذلك اليوم الذي بزغت فيه نجوم السماء في عز نهارها
فعندما كنت أتخبط في متاهات الصحراء، على يقين بأني أشارك الخواء وحدته ... إذ بي أرى على الرمال ظلا كبيرا يلاحقني
وعلى قدر ما رأيت نجاة خلف هذا الظل، أحسست بالوناء والفزع متسائلة: ترى من صاحب هذا الظل؟
لبثت هنيهة من الزمن أفكر ...ثم ألهمت نفسي قليلا من الشجاعة لألتفت ورائي
وما إن جابهت ذلك الظل حتى أرى أمامي حيّة رسحاء اللون لا تراني أمامها إلا وجبة صغيرة تلهي بها نفسها ........إلى ضحية أخرى ..
لم أتمالك نفسي من شدة الخوف ... فالأفعى من ورائي والصحراء من أمامي ... وصرت أبادلها بنظرات أطلب منها رحمة علّها ترثى لحالي ..
لكنها بدأت تقترب مني ، وكلما زحفت بقربي خطوت خطوة نحو الخلف
وما هي إلا لحظات حتى وجدت نفسي أعدو عدو الحصان أمام زحف تلك الحية الكبرى
ولم أستطع أن أكتم ذلك الفزع فصرت أصرخ علّ الصراخ يخفف عني من ألم حظي التعيس
أصابني الوناء وعجزت خطاي على الركض ...وفارقني ذاك الصوت الجهوري الذي كنت أنادي به ...
لبثت ردحا من الزمن أسترجع نفسي ..وقد تيقنت أن نهايتي في بطن أفعى ، فاستسلمت لأمرها ...
***
**
*
الأمر الذي أدهشني حقا أن الأفعى قعدت مكانها واسترجعت تلك النظرات ، وأنا لا أزال أنتظر اللحظة التي ستلتهمني فيها
وبين الفينة والأخرى تخرج لسانها المسموم فتخرج معه سنين من عمري ...إلى أن أزفت نهايتي ولم يبق بيني وبينها إلا خطوة أو اثنين
وياللدهشة
نطقت الأفعى قائلة:
ماذا تفعلين هنا ؟
من شدة الدهشة أبى لساني أن ينطق إلا بعد ردح من الزمن
فجرى بيننا الحوار التالي :
ترقبوا الجزء الثاني ...إن أعجبكم الأول
وعلى ديداني بدأ التفكير يسيطر عني إلى أن ودعت عالم الواقع مستقبلة عالم الأحلام ...
كنت أمشي وحيدة في الفيافي ، لاماء قرور ولا ريح هلابة تخفف عن ظمئي وحرّي
ورغم هذا ...
لازلت أخطو خطى الأمل والبحث عن الحياة من جديد
لكن...إلى المجهول...
حيث لا أرى من كل الجوانب إلا رمالا تسطع عليها الشمس بلونها الذهبي، وعندما يخيم عني الليل بدجيته المرعبة، أعاود الإستلقاء على الرمال التي لازالت تبعث بحرها فأرى نفسي قطعة لحم على زخيخ جمر ...
وماذا عساي أفعل..؟
أستلقي وأتأمل نجوم السماء وأفكر
مالذي أتى بي إلى هنا؟
أكرر على نفسي هذا التساؤل مرات ومرات ..
لكن ..لا مجيب
بقيت على هاته الحالة أياما مرت عني كالسنين ... وعلى حالي المشين، جاثية أرتوي من ريقي، باحثة عن ذاك الهواء الذي يحميني من عقارب الحرّ والصحاري
إلى أن أتى ذلك اليوم الذي بزغت فيه نجوم السماء في عز نهارها
فعندما كنت أتخبط في متاهات الصحراء، على يقين بأني أشارك الخواء وحدته ... إذ بي أرى على الرمال ظلا كبيرا يلاحقني
وعلى قدر ما رأيت نجاة خلف هذا الظل، أحسست بالوناء والفزع متسائلة: ترى من صاحب هذا الظل؟
لبثت هنيهة من الزمن أفكر ...ثم ألهمت نفسي قليلا من الشجاعة لألتفت ورائي
وما إن جابهت ذلك الظل حتى أرى أمامي حيّة رسحاء اللون لا تراني أمامها إلا وجبة صغيرة تلهي بها نفسها ........إلى ضحية أخرى ..
لم أتمالك نفسي من شدة الخوف ... فالأفعى من ورائي والصحراء من أمامي ... وصرت أبادلها بنظرات أطلب منها رحمة علّها ترثى لحالي ..
لكنها بدأت تقترب مني ، وكلما زحفت بقربي خطوت خطوة نحو الخلف
وما هي إلا لحظات حتى وجدت نفسي أعدو عدو الحصان أمام زحف تلك الحية الكبرى
ولم أستطع أن أكتم ذلك الفزع فصرت أصرخ علّ الصراخ يخفف عني من ألم حظي التعيس
أصابني الوناء وعجزت خطاي على الركض ...وفارقني ذاك الصوت الجهوري الذي كنت أنادي به ...
لبثت ردحا من الزمن أسترجع نفسي ..وقد تيقنت أن نهايتي في بطن أفعى ، فاستسلمت لأمرها ...
***
**
*
الأمر الذي أدهشني حقا أن الأفعى قعدت مكانها واسترجعت تلك النظرات ، وأنا لا أزال أنتظر اللحظة التي ستلتهمني فيها
وبين الفينة والأخرى تخرج لسانها المسموم فتخرج معه سنين من عمري ...إلى أن أزفت نهايتي ولم يبق بيني وبينها إلا خطوة أو اثنين
وياللدهشة
نطقت الأفعى قائلة:
ماذا تفعلين هنا ؟
من شدة الدهشة أبى لساني أن ينطق إلا بعد ردح من الزمن
فجرى بيننا الحوار التالي :
ترقبوا الجزء الثاني ...إن أعجبكم الأول