مصرية من الجزائر
2011-07-29, 17:43
وجهه ضحوك ,هدوء يغمره بين الحين والآخر...
تجلس [سلمي] بجوار مقعده..تتابع حديثه الصامت مع صديقه..
تنتظر لسماع صوته ,فما المرء الإ لسان يستتر تحته...
مازال الجميع ينتظر كلامه..
أما هو ...فكان لسانه عبير ملامحه...
عرف الجميع وسط صمت أنه لن يتحدث..ولا يسمع..
ولكنهم جهلوا بأنه يشعر ويلمح..ويحس
البعض ..تحدث لغة انفعالية ..تشملها ..ملامح غاضبة..
فما كان منه الإ ابتسامة صافية...تشمل قلوب الجاهلين...
يرن هاتفه..تنظر [سلمي]...
هل هو متحدث ويجيد لغة الإشارة إذن..؟!
ولكن يتحدث لغة الإشارة من أجل صديقه..دار حوار صامت في ذهنها
كما تابعت حواره الصامت هو وصديقه...
التي لم تفهم منه نصف إشارة...كم ضحكت من كلمتها هذا..
فهي لا تجيد لغة الإشارة كيف لها أن تفهم؟!
استمرت النغمة دون إجابة...وتنتظر وتنتظر..
وجدت نفسها ..بحركة تلقائية...
تضع هاتفها علي أذنها مع حركة تمثيلية للحديث وهي تتحدث له
وتشير لهاتفه...
أخذ الهاتف ..
قالت..يبدو أنه متحدث ..سيتحدث الآن ..!
****لماذا تشغلين نفسك به وحديثه...؟!
هو مجرد شخص ...لا يجيد الكلام..
قاطعت [سلمي] نفسها..
****ولكن إنسان يشعر ويحس..والبعض يتجاهل ذلك..
ويعامله بملامح قاسية...
أم هو..فأخذ يتحدث في الهاتف ..عبر الحديث بكاميرا الهاتف..
بعد تنبيهها...
شاردت بنظرها بعيداا..بعيداا..في نقطة ..اللاموجود..
لتصرف نفسها عن التفكير عنه..
في لحظة عابرة منها...وجدته ..يضع يده علي رأسه وينحني قليلا..
نعم ,نعم..هو يشكرهاا..
لم تشعر بجمال الشكر الإ منه..
فكم من أناس كثر يجيدون الحديث بلباقة ,ولكن لا يجيدون لغة الشكر..!
أم هو ..رغم صمته..يجيد الشكر للمحسن...والابتسامة الصافية للغاضب..
والقلب الأبيض ..للعابر..
رغم عدم أجادتها للغة الإشارة ولكن كانت تفهمه...لا تعرف كيف..!!!
ربما ذاك الإحساس الذي يشملنا..بقلوب عابرة ..لا نعرفها..
عبر الطريق ..رن الهاتف ..للمرة للثانية..فعلت نفس الشيء...
ضحك..وابتسم ...ومزح ..وهي تنظر لتلك المزح الصامت..للتذوق
طعمه المختلف..
أقترب الطريق أكثر وأكثر..سوف تفارقه..
ولكن قبل أن تنزل ..أشار لها ..هناك ..نعم ..هناك..
تنظر يمنة ويسرة...
ماذا هناك الذي يريد أن أراه..؟!
خجل شملها...وابتسامة ارتسمت علي وجهها..
فكان هناك ..عرس ....
ويتمني لها أن يراها عروس مثل تلك العروس..
شعر بطيبتها..وشعرت بإنسانيته الصامتة...فما كان منها الإ أن يشملها
مشاعر...ربما أبوية..لرجل في سن أبيها...
وداعها..بنظرات التمني بتوفيق ..لم يغب عن بصرها..
فكان مثال...لإنسان رغم صمته ولكن يحمل قلب كبير...
ولكن قررت أن تكون سفيرة..للغة الإشارة ..في عالم المتكلمين..
تجلس [سلمي] بجوار مقعده..تتابع حديثه الصامت مع صديقه..
تنتظر لسماع صوته ,فما المرء الإ لسان يستتر تحته...
مازال الجميع ينتظر كلامه..
أما هو ...فكان لسانه عبير ملامحه...
عرف الجميع وسط صمت أنه لن يتحدث..ولا يسمع..
ولكنهم جهلوا بأنه يشعر ويلمح..ويحس
البعض ..تحدث لغة انفعالية ..تشملها ..ملامح غاضبة..
فما كان منه الإ ابتسامة صافية...تشمل قلوب الجاهلين...
يرن هاتفه..تنظر [سلمي]...
هل هو متحدث ويجيد لغة الإشارة إذن..؟!
ولكن يتحدث لغة الإشارة من أجل صديقه..دار حوار صامت في ذهنها
كما تابعت حواره الصامت هو وصديقه...
التي لم تفهم منه نصف إشارة...كم ضحكت من كلمتها هذا..
فهي لا تجيد لغة الإشارة كيف لها أن تفهم؟!
استمرت النغمة دون إجابة...وتنتظر وتنتظر..
وجدت نفسها ..بحركة تلقائية...
تضع هاتفها علي أذنها مع حركة تمثيلية للحديث وهي تتحدث له
وتشير لهاتفه...
أخذ الهاتف ..
قالت..يبدو أنه متحدث ..سيتحدث الآن ..!
****لماذا تشغلين نفسك به وحديثه...؟!
هو مجرد شخص ...لا يجيد الكلام..
قاطعت [سلمي] نفسها..
****ولكن إنسان يشعر ويحس..والبعض يتجاهل ذلك..
ويعامله بملامح قاسية...
أم هو..فأخذ يتحدث في الهاتف ..عبر الحديث بكاميرا الهاتف..
بعد تنبيهها...
شاردت بنظرها بعيداا..بعيداا..في نقطة ..اللاموجود..
لتصرف نفسها عن التفكير عنه..
في لحظة عابرة منها...وجدته ..يضع يده علي رأسه وينحني قليلا..
نعم ,نعم..هو يشكرهاا..
لم تشعر بجمال الشكر الإ منه..
فكم من أناس كثر يجيدون الحديث بلباقة ,ولكن لا يجيدون لغة الشكر..!
أم هو ..رغم صمته..يجيد الشكر للمحسن...والابتسامة الصافية للغاضب..
والقلب الأبيض ..للعابر..
رغم عدم أجادتها للغة الإشارة ولكن كانت تفهمه...لا تعرف كيف..!!!
ربما ذاك الإحساس الذي يشملنا..بقلوب عابرة ..لا نعرفها..
عبر الطريق ..رن الهاتف ..للمرة للثانية..فعلت نفس الشيء...
ضحك..وابتسم ...ومزح ..وهي تنظر لتلك المزح الصامت..للتذوق
طعمه المختلف..
أقترب الطريق أكثر وأكثر..سوف تفارقه..
ولكن قبل أن تنزل ..أشار لها ..هناك ..نعم ..هناك..
تنظر يمنة ويسرة...
ماذا هناك الذي يريد أن أراه..؟!
خجل شملها...وابتسامة ارتسمت علي وجهها..
فكان هناك ..عرس ....
ويتمني لها أن يراها عروس مثل تلك العروس..
شعر بطيبتها..وشعرت بإنسانيته الصامتة...فما كان منها الإ أن يشملها
مشاعر...ربما أبوية..لرجل في سن أبيها...
وداعها..بنظرات التمني بتوفيق ..لم يغب عن بصرها..
فكان مثال...لإنسان رغم صمته ولكن يحمل قلب كبير...
ولكن قررت أن تكون سفيرة..للغة الإشارة ..في عالم المتكلمين..