المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساعدوها من فضلكم و لو بالدعاء


el-dareb
2011-07-27, 10:22
لم أتمالك نفسي من البكاء حينما سردت لي بنت جارتنا حكايتها المؤلمة:
قالت ودموعها تنهمر كأمطار غزيرة : لست قانطة من رحمة الله عز وجل والشكوى لغير الله مذلة لكن لا استطيع تحمل هذا العبء فقد أرهقني أنا وأخواتي الأربعة لدينا كل الصفات التي يبحث عنها أي رجل يرغب في الزواج من جمال و أخلاق وربات بيت ومن عائلة محافظة
تبدأ قصتي منذ أن تخرجت والحمد لله أكملت دراستي الجامعية مع العلم انه لم يتقدم لنا أي احد لخطبتنا أثناء الدراسة وبدأت كباقي الذين تخرجوا في البحث عن عمل ووجدت لكن بصفة مؤقتة لمدة 6 سنوات ولم يسعفني الحظ أن أتبث في أي منصب وكانت زميلاتي قد تبثنا والحمد لله لم اقنط من رحمته بل كان المدراء يسعون لتثبيتي في مؤسساتهم لما شهدوا من أخلاق و إخلاص في العمل بل بعضهم طلب مني التنازل من مستوى شهادتي ليبثني في منصب اقل من مستواي الدراسي لكن رفضت و كنت اصبر يقينا بالفرج من عند الله والحمد لله تبث أخيرا في منصب بمستواي واحمد الله ليل نهار لاستجابته لدعوتي لما كنت أراه من شفقة الناس.
لكنني كباقي الفتيات أتمنى بل أريد أن يكون لي بيتا وزوجا صالحا وذرية صالحة وفي أثناء عملي (6 سنوات) لم يتقدم لي أي رجل وتعجبت لأمري لما احمله من صفة الجمال والأخلاق بل ألاحظ زميلاتي قد تزوجن لا احسدهن والله لكنهن اقل جمالا مني و كن يستعملن المكالمات الهاتفية مع الرجال التي كنت ولا زلت حتى الآن ارفضها لأنني لأرضى بهذا المستوى أن اكلم رجال لغرض التسلية بل ضحكن علي وقلن ستبقي بدون زواج أن لم تكن لكي خبرة مع الرجال ويتعرفن عليكي و أختي الصغرى تقدم إليها بعض الخطاب لكن بالرغم من أننا لا نشترط فنتحير لأمرها عدم اكتمال الخطوبة إلى الزواج ويشهد لها عمال مؤسستها أنها في قمة الأخلاق واستطاعتها لتحمل المسؤولية .
لا يحزنها شيء إلا أمها فهي تتعجب من حالة بناتها التي كانت تظن أنها بابها سيطرقه الخطاب بدون تردد فبناتها كالغزلان ويشهد حييها بأنهن ليس كباقي الفتيات فهن قليلات الخروج ولا يشهد عليهن إنهن بنات مشاكل بل يحسدون من سياخدهن إلى بيوتهم
لقد قالت لي : استغفر الله على ما أقول لكن هل نحن مسحورات أم ماذا ما العيب الذي بسببه لا يطرق بابنا احد ماذا فعلن العمر يجري والرجال يريدون طفلة صغيرة والتي تكون مع ذاك وذاك والتي تهاتف ذاك وذاك والتي لا تحترم نفسها بل هي شاطرة والتي تحجبت وحفظت نفسها وصانت سمعتها لا تقبل التحدث أو المهاتفة للرجال معقدة و لا تصلح لان تكون ربة بيت
أخبرتها أن الذي سيتزوجك الله يحبه وأمه داعية له بالخير فو الله يشهد عليها طموحة مثقفة تحب التعلم ربة بيت ممتازة وطباخة ماهرة فهي كل يوم تخبرني أنها طبقت ذاك الطبق الذي شاهدته في التلفاز أو على الانترنت ونجح وأضافت عليه بعض التعديلات فتبهرني لأنها لا تيأس من الحياة لكن تمر عليها أوقات ضعف فهي مهما يكن إنسانة و لا تبخل عن احد بعلمها ومالها
سكتت برهة ثم قالت عمري أن 30سنة من سيتقبلني وأنا أرى الرجال يسارعون إلى التي اقل من 20 سنة بل 17 سنة حتى الأمهات اللاتي يردن أن يخطبن لأولادهن يذهبن مباشرة إلى الصغيرات وأختي الصغيرة 22 سنة من سيطرق بابنا والله ليرهقني ولا يتعبني دمعة والدي اللذان زارا بيت الله وخصوصا أمي فحين تتحدث معي أصبرها و أقول لها لا تقنطي من رحمة الخالق فانا وأنت تدعين دائما في الصلاة وسيرزقني الله أنا وأخواتي بأحسن الرجال و سترين أولادنا وأنت تلاعبينهم
حتى بدأنا لا نحب أن نذهب إلى الأعراس لأننا فقط نحن لم نتزوج وتجد الناس يقولون لنا عقبا لكم أن شاء الله و لا تتشرطن كثيرا فأجيبهم أن شاء الله وفي قررات نفسي أقول هو من أتى حتى اشترط .
لقد رفضت العمل سابقا و حين منّ علي الله العمل وتبثني في منصب عمل فقط صباحا فشرطي الوحيد العمل مع العلم أنني أوفق بين عملي وبيتي وان رأيت أنني لم أوفق فسأضحي بعملي لان نفسي لا ترضى بذلك
سألتني كيف اعرف أن هناك سحر أو نفس علينا فلقد قمت بالرقية لكن لم يتغير شيئا
سالت نفسي نعم لمادا لم تتزوج بالرغم من أنها تفوقني جمالا وذكاءا وعلما إلا ماذكرته سابقا فهل تفيدونني و ادعوا لها و لاخواتها بالزواج ومن له حل لمشكلتها فلينرنا وجزاه الله خيرا

ميمنة الجزائر
2011-07-27, 11:15
ان الله اعلم بعبيده وان رحمة ربك اكبر بعباده

و الصلاة في الثلث الخير من الليل والدعاء

ربي يرزقهن الازواج الصالحين انشاء الله

وهذه حالة كثير من الفتيات التي تجدهن عفيفات

وتلقى بنات واش نقولك لكن يتزوجو في 18 و20او اقل

لكن الله اعلم لان اكثر ابتلاء هم الانبياء فالامثل فالامثل

hosbkaz
2011-07-27, 11:35
اعلمي اختاه ان مكتوبك ان تتزوجي متى شاء الله ولا يهم السن فلربما الخير كل الخير في ذلك والرجل المناسب لم ياتي بعد
فصبر جميل

hano.jimi
2011-07-27, 11:41
ربي يرزقهن ويرزقني وكل المؤمنين بالازواج الصالحين

المتوكل محمد
2011-07-27, 11:41
تقول : ( والتي تكون مع ذاك وذاك والتي تهاتف ذاك وذاك والتي لا تحترم نفسها بل هي شاطرة والتي تحجبت وحفظت نفسها وصانت سمعتها لا تقبل التحدث أو المهاتفة للرجال معقدة و لا تصلح لان تكون ربة بيت )
هذا الكلام مخالف للواقع فالرجل الصادق في زواجه لايمكن أن يقبل بالبنت التي مع ذاك وذاك أبدااااااااااااااااا
وألان أصبحت صحوة كبيرة ورجعة للالتزام عند الكثير من الشباب ولن يقبلوا بالزواج إلامن فتاة محافظة ..
ولذلك هم يريدون الصغيرة في السن لأنها الاقرب لعدم الاختلاط والاقرب للطاعة ولايكون لها تعارف كثير في الغالب ..
ولايهم الرجل الجمال بصفة كبيرة بقدر مايهمه الاخلاق والطاعة له .. وانا اتحدث عن الرجل العربي بصفة عامة ..
البنت التي تريد الزواج عليها أن تفهم أن الرجل هو صاحب القرار في الاسرة ويجب عليها طاعته فيما لايخالف الشرع ..
لكن اذا كانت البنت مستبدة برأيها ولاتريد أن تستجيب لزوجها فلا أظن القبول يكون حليفها .. لابد للمرأة أن تستوعب أن الرجل هو صاحب القرار في بيته ..
لذلك يرغب الرجل دائما في المرأة المطيعة التي لاتخالفه في الرأي والتي تخلص له كل الاخلاص .
ولأن الرجل في الغالب يريد المرأة المحافظة فهو يكره العمل المختلط ويتزوج بالصغيرات أو التي لاعمل لها ..
وأرجع الى الموضوع
ليس في المشكلة هنا أي سحر أبدا
إنما هو القدر والنصيب ونسبة العنوسة كبيرة جدا في كل المجتمعات ..
وكما قلت سابقا المرأة ليست بجمال شكلها فقط ونسأل الله تعالى أن يزوج كل المسلمات
وفقنا الله تعالى لكل خير ..

أبي اسحاق
2011-07-27, 11:59
اختي الكريمة ادعي بهذا الدعاء...و الله سيفرج عليك بإذنه من الباب الواسع....
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الأسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الأشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ في المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاِْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ يا رَبَّ الْعالَمينَ....

مختار الامين
2011-07-27, 12:31
السلام عليكم
والله تأثرت لحالكن لكن تيقنوا ان كل شيئ معلق بالمكتوب
وربي لا ينسى عباده المخلصين
بإمكانك رقية البيت رقية شرعية لعلى الله يفتح لكن
إصبرو وصابروا فوالله ما خاب ظن إمرء جعل أمره لله تعالى
اللهم ياخالق السموات والارض فرج عن أخواتن وفتح عليهم من فضلك الواسع أزواجا ليسكنوا إليهم
على فكرة اعرف أخت شارفت على 42 سنة والله اخبروني منذ أيام انها ستتزوج عن قريب
مكتوبها جاء

hd_science
2011-07-27, 13:45
اقرئي هذه القصة.
يقول الشيخ عبد العزيز العقل: من القصص التي مرت عليّ : رجل من قرابتي كان من حفظه القرآن ، وكان صالح من الصالحين ، وكنت أعهده ، وكنا نحبه ونحن صغار .. الرجل وصول لرحمه ، والرجل مستقيم على طاعة الله ، كفيف البصر .. أذكر في يوم من الأيام قال لي : يا ولدي - وعمري في ذاك اليوم ستة عشر سنة أو سبع عشر سنة - لماذا لا تتزوج ؟، فقلت : حتى ييسر الله يا خالي العزيز .. المسألة كذا - أعني الأمور المادية - قال : يا ولدي أصدق مع الله واقرع باب الله وأبشر بالفرج. وأراد أن يقص عليَّ قصة أصغيت لها سمعي وأحضرت لها قلبي ، قال لي : اجلس يا ولدي أحدثك بما جرى عليّ ، ثم قال : لقد عشت فقيراً ووالدي فقيراً وأمي فقيرة ونحن فقراء غاية الفقر ، وكنت منذ أن ولدت أعمى دميماً ( أي سيء الخِلْقة ) قصيراً فقيراً .. وكل الصفات التي تحبها النساء ليس مني فيها شيء ! .. يقول : فكنت مشتاقاً للزواج غاية الشوق ، ولكن إلى الله المشتكى حيث إنني بتلك الحال التي تحول بيني وبين الزواج ! ، يقول : فجئت إلى والدي ثم قلت : يا والدي إنني أريد الزواج ، يقول : فَضَحِك الوالد وهو يريد مني بضحكه أن أيأس حتى لا تتعلق نفسي بالزواج !، ثم قال : هل أنت مجنون ؟! ، مَنِ الذي سيزوجك؟، أولاً : أنك أعمى ، وثانياً : نحن فقراء ، فهوّن على نفسك ، فما إلى ذلك من سبيل إلاّ بحال تبدو والله أعلم ما تكون ! . ثم قال لي الخال – رحمه الله - : والحقيقة أن والدي ضربني بكلمات ، وإلى الله المشتكى يقول عمري قرابةً أربع وعشرين أو خمس وعشرين يقول فذهبت إلى والدتي أشكو الحال لعلها أن تنقل إلى والدي مرة أخرى وكدت أن أبكي عند والدتي فإذا بها مثل الأب قالت يا ولدي تتزوج أنت فاقد عقلك من أين الدراهم وكما ترى نحن بحاجة في المعيشة ماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباح مساء فأعاد على أبيه ثانية وعلى أمه ثانية بعد أيام وإذا به نفس القضية يقول ليله من الليالي قلت عجباً لي أين أنا من ربي أرحم الراحمين أنكسر أمام أمي وأبي وهم عجزة لا يستطيعون شيئاً ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر يقول صليت في آخر الليل كعادتي فرفعت يدي إلى الله عز وجل يقول من جملة دعائي " إلهي يقولون : أنني فقير ، وأنت الذي أفقرتني ؛ ويقولون : أنني أعمى ، وأنت الذي أخذت بصري ؛ ويقولون : أنني دميم ، وأنت الذي خلقتنـي ؛ إلهي وسيدي ومولاي لا إله إلا أنت تعلم ما في نفسي من وازع إلى الزواج وليس لي حيلةٌ ولا سبيل .. اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها ، اللهم إنهم عاجزون ، وأنا أعذرهم لعجزهم ، وأنت الكريم الذي لا تعجز .. إلهي نظرةً من نظراتك يا أكرم من دُعي .. يا أرحم الرحمين .. قيَـِّض لي زواجاً مباركاً صالحاً طيباً عاجلاً تريح به قلبي وتجمع به شملي .. دعا بدعواته ، يقول : وعيناي تبكيان ، وقلبي منكسر بين يدي الله . يقول : فكنت مبكراً بالقيام ونعَسْت ، فلمَّا نعَسْت رأيتُ في المنام – تأمل : في لحظته!، يقول : فرأيت في النوم أنني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ ، يقول : وبعد قليل، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ بالرؤيا من السماء ، خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها ، حتى نزَلَت فوقي ، وغطتني وحدَثَ معها من البرودة شيءٌ لا أستطيع أن أصفه من شدة ما فيه من الأنس ، حتى استيقظت من شدة البرد بعد الحر الشديد ، فاستيقظت وأنا مسرور بهذه الرؤيا . من صباحه ذهَبَ إلى عالم من العلماء معبـِّرٍ للرؤيا ؛ فقال له : يا شيخ رأيتُ في النوم البارحة كذا وكذا ، قال الشيخ : يا ولدي أنت متزوج وإلاّ لم تتزوج ؟! فقال له : لا واللهِ ما تزوجت . قال : لماذا لم تتزوج ؟! ، قال : واللهِ يا شيخ كما ترى واقعي رجل عاجز أعمى وفقير .. والأمور كذا وكذا . قال يا ولدي البارحة هل طرقتَ بابَ ربِّك ؟! ، يقول : فقلت : نعم لقد طرقتُ بابَ ربي وجزمت وعزمت . فقال الشيخ : اذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها ، فإن الباب مفتوح لك ، خذ أطيب ما في نفسك ، ولا تذهب تتدانى وتقول : أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي .. وإلا كذا وإلا كذا !، بل أنظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك . يقول الخال: ففكرتُ في نفسي ، ولاَ واللهِ ما في نفسي مثل فلانة ، وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل ، فجئت إلى والدي فقلت : لعلك تذهب يا والدي إليهم فتخطب لي منهم هذه البنت ، يقول : ففعل والدي معي أشد من الأولى حيث رفض رفضاً قاطعاً نظراً لظروفي الخـَلْقِية والمادية السيئة لاسيما وان من أريد أن أخطُبَها هي من أجملِ بناتِ البلد إن لم تكن هي الأجمل ! ، فذهبت بنفسي ، ودخلت على أهل البنت وسلمت عليهم ، يقول فقلت لوالدها : أنا أريد فلانة ، قال : تريد فلانة ؟! ، فقلت : نعم ، فقال : أهلاً واللهِ وسهلاً فيك يا ابنَ فُلاَنٍ ، ومرحباً فيك مِنْ حاملٍ للقرآن .. واللهِ يا ولدي لا نجِد أطيبَ منك ، لكن أرجو أن تقتنع البنت ؛ ثم ذهَبَ للبنت ودخل عليها وقال : يا بنتي فلانة .. هذا فلانٌ ، صحيحٌ أنه أعمى لكنه مفتِّحٌ بالقرآن .. معه كتاب الله عز وجل في صدره ، فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله . فقالت البنت : ليس بعدك شيء ياوالدي ، توكلنا على الله .. وخلال أسبوع فقط ويتزوجها بتوفيق الله وتيسيره!.
صدق الله  وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان، إنه الإكسير الفعال والبلسم الوضا مشفى اليائسين والمكروبين ومغاث المؤمنين !.
إذا أشتدت بك الأزمات وضاقت بك الحيل فارفع يديك يا الله !! وإذا نائت بك صروف الدهر شنئا وعييت من طلب حاجاتك فلا تيئس فقل يا ألله! وإذا طرت من مساقي الحياة جانبا قصيا وصفعتك رياح القنوط فلا تيئس فقل يا الله! وإذا فاتك أختي قطار الزواج وصنفت من العانسات فلا تقفي وتلعني الظلام بل أرفعي يديك وقولي يا الله !.
إن كل كربة وأزمة ورائها معاني جميلة من الأمل وخوخة كبيرة من الفرج و إن كل فتوح الخير تنضب سنا من جمال الابتهال و الانكسار للرب جل جلاله .مسكين من حرم هذا المفتاح العظيم " الدعاء ".
أتدري من الذي تدعوه ؟ إنه أكرم الأكرمين جل جلاله!!.
من لا يسأل الله يغضب عليه !!.
الآن الآن قبل كل شيء قل يا ألله !!
وردد فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا.
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
ذرعا وعند الله منها المخرج
فرجت وكان يظنها لا تفرج

hd_science
2011-07-27, 13:47
كما يمكنك أيضا الرقيــــة . رقية الأفراد والبيت والله المستعان......... (خاصة إذا كانت أحيانا تعم حالات القلق والإكتئاب عليك دون سبب.كثرة التفكير (الشرود الذهني)

- القلق الكثير أثناء النوم

- ألم في فقرات الظهر السفلى ..أو ربما غضب مفاجئ لأتفه الأسباب ثم بعد ذلك يزول.)..... والله أعلم

ام ايمان16
2011-07-27, 14:52
ربي يرزقهن الازواج الصالحين انشاء الله
ويفرج عليهم عاجلا وليس اجلا

ROZ47
2011-07-27, 15:26
ليست بالمصيبة إن لم تتزوجي أو لم تتزوج إمرأة على وجه هذالأن الحقيقة ان الله يعلم ما يخرج على كل إمرا أي أن الله يعلم ونحن لا نعلم
ما الذي يسعدنا أو يشقينا لذلك أخيتي ليست مصيبة ما دمت تؤمنين بالله العلي الكريم وما دمت تصلين وتصومين وتصونين فرجكي فيكفيكي فخرا أكي مسلمة
فلماذا لا تري أن الله يحبكي عندما أخر موعد زفافك وهناك حالات كثيرة لم تتزوج ومن أدراك أن الله سبحانه وتعالى أخر موعد زواجكي إلى يوم القيامة حتى تختاري وتتخيري رجلا يمعنى الكلمة ويكون لكي إلى أبد الأبدين
فهناك أمور كذلك مهمة في هاته الحياة تستحق أن نعيشها فإستغلي الأيام من حياتكي في أمور ترضي الله وترضيكي حبيبتي ولا تستعجلي فسياأتيكي نصيبكي
رغم هذا سندعول لكي حبيبتي وإعلمي أن الله سبحانه وتعالى ليس بضلام للعبيد ولا يمكنه أن يظلم عبدا يقول لاألاه إلا الله محمد رسوله ورزقكي الله بالزوج الصالح الذ1ي يستحقكي يصدق ويرزقكي الله أطفال يملؤون عليكي الحياة فرحا وزهوا

abonement
2011-07-27, 23:07
اقرئي هذه القصة.
يقول الشيخ عبد العزيز العقل: من القصص التي مرت عليّ : رجل من قرابتي كان من حفظه القرآن ، وكان صالح من الصالحين ، وكنت أعهده ، وكنا نحبه ونحن صغار .. الرجل وصول لرحمه ، والرجل مستقيم على طاعة الله ، كفيف البصر .. أذكر في يوم من الأيام قال لي : يا ولدي - وعمري في ذاك اليوم ستة عشر سنة أو سبع عشر سنة - لماذا لا تتزوج ؟، فقلت : حتى ييسر الله يا خالي العزيز .. المسألة كذا - أعني الأمور المادية - قال : يا ولدي أصدق مع الله واقرع باب الله وأبشر بالفرج. وأراد أن يقص عليَّ قصة أصغيت لها سمعي وأحضرت لها قلبي ، قال لي : اجلس يا ولدي أحدثك بما جرى عليّ ، ثم قال : لقد عشت فقيراً ووالدي فقيراً وأمي فقيرة ونحن فقراء غاية الفقر ، وكنت منذ أن ولدت أعمى دميماً ( أي سيء الخِلْقة ) قصيراً فقيراً .. وكل الصفات التي تحبها النساء ليس مني فيها شيء ! .. يقول : فكنت مشتاقاً للزواج غاية الشوق ، ولكن إلى الله المشتكى حيث إنني بتلك الحال التي تحول بيني وبين الزواج ! ، يقول : فجئت إلى والدي ثم قلت : يا والدي إنني أريد الزواج ، يقول : فَضَحِك الوالد وهو يريد مني بضحكه أن أيأس حتى لا تتعلق نفسي بالزواج !، ثم قال : هل أنت مجنون ؟! ، مَنِ الذي سيزوجك؟، أولاً : أنك أعمى ، وثانياً : نحن فقراء ، فهوّن على نفسك ، فما إلى ذلك من سبيل إلاّ بحال تبدو والله أعلم ما تكون ! . ثم قال لي الخال – رحمه الله - : والحقيقة أن والدي ضربني بكلمات ، وإلى الله المشتكى يقول عمري قرابةً أربع وعشرين أو خمس وعشرين يقول فذهبت إلى والدتي أشكو الحال لعلها أن تنقل إلى والدي مرة أخرى وكدت أن أبكي عند والدتي فإذا بها مثل الأب قالت يا ولدي تتزوج أنت فاقد عقلك من أين الدراهم وكما ترى نحن بحاجة في المعيشة ماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباح مساء فأعاد على أبيه ثانية وعلى أمه ثانية بعد أيام وإذا به نفس القضية يقول ليله من الليالي قلت عجباً لي أين أنا من ربي أرحم الراحمين أنكسر أمام أمي وأبي وهم عجزة لا يستطيعون شيئاً ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر يقول صليت في آخر الليل كعادتي فرفعت يدي إلى الله عز وجل يقول من جملة دعائي " إلهي يقولون : أنني فقير ، وأنت الذي أفقرتني ؛ ويقولون : أنني أعمى ، وأنت الذي أخذت بصري ؛ ويقولون : أنني دميم ، وأنت الذي خلقتنـي ؛ إلهي وسيدي ومولاي لا إله إلا أنت تعلم ما في نفسي من وازع إلى الزواج وليس لي حيلةٌ ولا سبيل .. اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها ، اللهم إنهم عاجزون ، وأنا أعذرهم لعجزهم ، وأنت الكريم الذي لا تعجز .. إلهي نظرةً من نظراتك يا أكرم من دُعي .. يا أرحم الرحمين .. قيَـِّض لي زواجاً مباركاً صالحاً طيباً عاجلاً تريح به قلبي وتجمع به شملي .. دعا بدعواته ، يقول : وعيناي تبكيان ، وقلبي منكسر بين يدي الله . يقول : فكنت مبكراً بالقيام ونعَسْت ، فلمَّا نعَسْت رأيتُ في المنام – تأمل : في لحظته!، يقول : فرأيت في النوم أنني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ ، يقول : وبعد قليل، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ بالرؤيا من السماء ، خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها ، حتى نزَلَت فوقي ، وغطتني وحدَثَ معها من البرودة شيءٌ لا أستطيع أن أصفه من شدة ما فيه من الأنس ، حتى استيقظت من شدة البرد بعد الحر الشديد ، فاستيقظت وأنا مسرور بهذه الرؤيا . من صباحه ذهَبَ إلى عالم من العلماء معبـِّرٍ للرؤيا ؛ فقال له : يا شيخ رأيتُ في النوم البارحة كذا وكذا ، قال الشيخ : يا ولدي أنت متزوج وإلاّ لم تتزوج ؟! فقال له : لا واللهِ ما تزوجت . قال : لماذا لم تتزوج ؟! ، قال : واللهِ يا شيخ كما ترى واقعي رجل عاجز أعمى وفقير .. والأمور كذا وكذا . قال يا ولدي البارحة هل طرقتَ بابَ ربِّك ؟! ، يقول : فقلت : نعم لقد طرقتُ بابَ ربي وجزمت وعزمت . فقال الشيخ : اذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها ، فإن الباب مفتوح لك ، خذ أطيب ما في نفسك ، ولا تذهب تتدانى وتقول : أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي .. وإلا كذا وإلا كذا !، بل أنظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك . يقول الخال: ففكرتُ في نفسي ، ولاَ واللهِ ما في نفسي مثل فلانة ، وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل ، فجئت إلى والدي فقلت : لعلك تذهب يا والدي إليهم فتخطب لي منهم هذه البنت ، يقول : ففعل والدي معي أشد من الأولى حيث رفض رفضاً قاطعاً نظراً لظروفي الخـَلْقِية والمادية السيئة لاسيما وان من أريد أن أخطُبَها هي من أجملِ بناتِ البلد إن لم تكن هي الأجمل ! ، فذهبت بنفسي ، ودخلت على أهل البنت وسلمت عليهم ، يقول فقلت لوالدها : أنا أريد فلانة ، قال : تريد فلانة ؟! ، فقلت : نعم ، فقال : أهلاً واللهِ وسهلاً فيك يا ابنَ فُلاَنٍ ، ومرحباً فيك مِنْ حاملٍ للقرآن .. واللهِ يا ولدي لا نجِد أطيبَ منك ، لكن أرجو أن تقتنع البنت ؛ ثم ذهَبَ للبنت ودخل عليها وقال : يا بنتي فلانة .. هذا فلانٌ ، صحيحٌ أنه أعمى لكنه مفتِّحٌ بالقرآن .. معه كتاب الله عز وجل في صدره ، فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله . فقالت البنت : ليس بعدك شيء ياوالدي ، توكلنا على الله .. وخلال أسبوع فقط ويتزوجها بتوفيق الله وتيسيره!.
صدق الله  وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان، إنه الإكسير الفعال والبلسم الوضا مشفى اليائسين والمكروبين ومغاث المؤمنين !.
إذا أشتدت بك الأزمات وضاقت بك الحيل فارفع يديك يا الله !! وإذا نائت بك صروف الدهر شنئا وعييت من طلب حاجاتك فلا تيئس فقل يا ألله! وإذا طرت من مساقي الحياة جانبا قصيا وصفعتك رياح القنوط فلا تيئس فقل يا الله! وإذا فاتك أختي قطار الزواج وصنفت من العانسات فلا تقفي وتلعني الظلام بل أرفعي يديك وقولي يا الله !.
إن كل كربة وأزمة ورائها معاني جميلة من الأمل وخوخة كبيرة من الفرج و إن كل فتوح الخير تنضب سنا من جمال الابتهال و الانكسار للرب جل جلاله .مسكين من حرم هذا المفتاح العظيم " الدعاء ".
أتدري من الذي تدعوه ؟ إنه أكرم الأكرمين جل جلاله!!.
من لا يسأل الله يغضب عليه !!.
الآن الآن قبل كل شيء قل يا ألله !!
وردد فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا.
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
ذرعا وعند الله منها المخرج
فرجت وكان يظنها لا تفرج

أولا :بارك الله فيك أخي الكريم على القصة الرائعة و التي فيها معاني كثيرة
تدل على أنه لا يأس و لا قنوط مع الله
ثانيا: أقول للأخت الكريمة أن ما يصيب الإنسان وما يمر به من المصائب والبلايا هو من قدر الله تعالى وقضائه، فيجب عليه أن لا يجزع منه، وأن لا يسخط ففي الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط " أي من رضي بما ابتلاه الله به فله الرضا منه تعالى، وجزيل الثواب. ومن سخط أي: كره بلاء الله وجزع ولم يرض بقضائه فله السخط منه تعالى وأليم العذاب.
و أسأل الله لك و لكل بنات المسلمين أزواجا صالحين.

عاشقة الدراسة
2011-07-28, 00:30
ربي يرزقهن الازواج الصالحين ان شاء الله

البتول سمية
2011-07-28, 10:32
و الله تأثرت لأمرها و لكن على جارتك ان تكثر الدعاء و الدعاء و الدعاء و الصلاة و لا تقنط ابدا من رحمة الله
والله أعرف نساء أقرب مني بكثير فاقت أعمارهن 30 سنة و لم يتزوجن بعد
و كم أعرف من بنت فاق سنها 35 وتزوجت زواجا مثاليا: رجل صالح و بيت و عمل و ربي رزقهم ذرية ما شاء الله
و و اله جارتنا كانت أستاذة تع علوم غسلامية ف الثانوية على دين و خلق و جمال فوق المقبول
فاق سنها 40 سنة و لم تتزوج .... راحت لمكة حجت بيت ربي سبحانو
و معندهاش بزاف تزوجت برجل مشاء الله عندو بيت و عمل و ربي رزقها ب وليد و مازالت عايشة و الحمد لله
قل و لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا

larbi50
2011-07-28, 15:05
حنا نقولو الشيء المليح يطول
لازم تصبر حتى يجي مكتوبها
متقولش خلاص انا كبرت ورجال يديوها صغيرة متعرفي المكتوب وين وكتاش اصبري الصبر مفتاح كل اامور

samra9
2011-07-28, 15:43
لم أتمالك نفسي من البكاء حينما سردت لي بنت جارتنا حكايتها المؤلمة:
قالت ودموعها تنهمر كأمطار غزيرة : لست قانطة من رحمة الله عز وجل والشكوى لغير الله مذلة لكن لا استطيع تحمل هذا العبء فقد أرهقني أنا وأخواتي الأربعة لدينا كل الصفات التي يبحث عنها أي رجل يرغب في الزواج من جمال و أخلاق وربات بيت ومن عائلة محافظة
تبدأ قصتي منذ أن تخرجت والحمد لله أكملت دراستي الجامعية مع العلم انه لم يتقدم لنا أي احد لخطبتنا أثناء الدراسة وبدأت كباقي الذين تخرجوا في البحث عن عمل ووجدت لكن بصفة مؤقتة لمدة 6 سنوات ولم يسعفني الحظ أن أتبث في أي منصب وكانت زميلاتي قد تبثنا والحمد لله لم اقنط من رحمته بل كان المدراء يسعون لتثبيتي في مؤسساتهم لما شهدوا من أخلاق و إخلاص في العمل بل بعضهم طلب مني التنازل من مستوى شهادتي ليبثني في منصب اقل من مستواي الدراسي لكن رفضت و كنت اصبر يقينا بالفرج من عند الله والحمد لله تبث أخيرا في منصب بمستواي واحمد الله ليل نهار لاستجابته لدعوتي لما كنت أراه من شفقة الناس.
لكنني كباقي الفتيات أتمنى بل أريد أن يكون لي بيتا وزوجا صالحا وذرية صالحة وفي أثناء عملي (6 سنوات) لم يتقدم لي أي رجل وتعجبت لأمري لما احمله من صفة الجمال والأخلاق بل ألاحظ زميلاتي قد تزوجن لا احسدهن والله لكنهن اقل جمالا مني و كن يستعملن المكالمات الهاتفية مع الرجال التي كنت ولا زلت حتى الآن ارفضها لأنني لأرضى بهذا المستوى أن اكلم رجال لغرض التسلية بل ضحكن علي وقلن ستبقي بدون زواج أن لم تكن لكي خبرة مع الرجال ويتعرفن عليكي و أختي الصغرى تقدم إليها بعض الخطاب لكن بالرغم من أننا لا نشترط فنتحير لأمرها عدم اكتمال الخطوبة إلى الزواج ويشهد لها عمال مؤسستها أنها في قمة الأخلاق واستطاعتها لتحمل المسؤولية .
لا يحزنها شيء إلا أمها فهي تتعجب من حالة بناتها التي كانت تظن أنها بابها سيطرقه الخطاب بدون تردد فبناتها كالغزلان ويشهد حييها بأنهن ليس كباقي الفتيات فهن قليلات الخروج ولا يشهد عليهن إنهن بنات مشاكل بل يحسدون من سياخدهن إلى بيوتهم
لقد قالت لي : استغفر الله على ما أقول لكن هل نحن مسحورات أم ماذا ما العيب الذي بسببه لا يطرق بابنا احد ماذا فعلن العمر يجري والرجال يريدون طفلة صغيرة والتي تكون مع ذاك وذاك والتي تهاتف ذاك وذاك والتي لا تحترم نفسها بل هي شاطرة والتي تحجبت وحفظت نفسها وصانت سمعتها لا تقبل التحدث أو المهاتفة للرجال معقدة و لا تصلح لان تكون ربة بيت
أخبرتها أن الذي سيتزوجك الله يحبه وأمه داعية له بالخير فو الله يشهد عليها طموحة مثقفة تحب التعلم ربة بيت ممتازة وطباخة ماهرة فهي كل يوم تخبرني أنها طبقت ذاك الطبق الذي شاهدته في التلفاز أو على الانترنت ونجح وأضافت عليه بعض التعديلات فتبهرني لأنها لا تيأس من الحياة لكن تمر عليها أوقات ضعف فهي مهما يكن إنسانة و لا تبخل عن احد بعلمها ومالها
سكتت برهة ثم قالت عمري أن 30سنة من سيتقبلني وأنا أرى الرجال يسارعون إلى التي اقل من 20 سنة بل 17 سنة حتى الأمهات اللاتي يردن أن يخطبن لأولادهن يذهبن مباشرة إلى الصغيرات وأختي الصغيرة 22 سنة من سيطرق بابنا والله ليرهقني ولا يتعبني دمعة والدي اللذان زارا بيت الله وخصوصا أمي فحين تتحدث معي أصبرها و أقول لها لا تقنطي من رحمة الخالق فانا وأنت تدعين دائما في الصلاة وسيرزقني الله أنا وأخواتي بأحسن الرجال و سترين أولادنا وأنت تلاعبينهم
حتى بدأنا لا نحب أن نذهب إلى الأعراس لأننا فقط نحن لم نتزوج وتجد الناس يقولون لنا عقبا لكم أن شاء الله و لا تتشرطن كثيرا فأجيبهم أن شاء الله وفي قررات نفسي أقول هو من أتى حتى اشترط .
لقد رفضت العمل سابقا و حين منّ علي الله العمل وتبثني في منصب عمل فقط صباحا فشرطي الوحيد العمل مع العلم أنني أوفق بين عملي وبيتي وان رأيت أنني لم أوفق فسأضحي بعملي لان نفسي لا ترضى بذلك
سألتني كيف اعرف أن هناك سحر أو نفس علينا فلقد قمت بالرقية لكن لم يتغير شيئا
سالت نفسي نعم لمادا لم تتزوج بالرغم من أنها تفوقني جمالا وذكاءا وعلما إلا ماذكرته سابقا فهل تفيدونني و ادعوا لها و لاخواتها بالزواج ومن له حل لمشكلتها فلينرنا وجزاه الله خيرا
سلام
نحن 3 بنات الكبرى 41 و الثانية 38 و انا35 كانكي تروي حكايتنا ب الضبط
اقول رجمة ربي واسعة و استغفر الله و لا حول ولاقوة الا بالله الحل ليدرناه هذا رمضان ان شاء الله سوف نبعث الوالدين لبيت الله الاجل الدعاء لنا لعل الله يتقبل منهم
رمضان كريم