don amire
2011-07-26, 21:40
كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع وفي احد الأيام و بينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته و ابنه يبكيان من الجوع مر على شيخ من علماء المسلمين و هو "أحمد بن مسكين" و قال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحرفذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى
ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. ..
ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة. قال له بعها و اشتر طعاماً لأهلك ، فذهب و باعها في السوق و اشترى فطيرتين إحداهما باللحم و الأخرى بالحلوى و قرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ و أعطاه فطيرة فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً،
ثم رد الفطيرة إلى الرجل و قال له خذها أنت وعيالك و في الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع و معها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده و قال في نفسه هذه المرأة و ابنها مثل زوجتي و ابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟و نظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين فابتهج وجهها و ابتسم ابنها فرحاً.. و عاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته و ابنه ؟و بينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟ فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات و لم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك . يقول أبو نصر الصياد و تحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله .
و مرت الأيام و أنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي و في ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع و ينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك و سيئاتك ،
فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، و رجحت السيئات و بكيت و قلت ما النجاة و أسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان
فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت و أسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين)
فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت
فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما
خرجت السمكة
ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. ..
ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة. قال له بعها و اشتر طعاماً لأهلك ، فذهب و باعها في السوق و اشترى فطيرتين إحداهما باللحم و الأخرى بالحلوى و قرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ و أعطاه فطيرة فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً،
ثم رد الفطيرة إلى الرجل و قال له خذها أنت وعيالك و في الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع و معها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده و قال في نفسه هذه المرأة و ابنها مثل زوجتي و ابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟و نظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين فابتهج وجهها و ابتسم ابنها فرحاً.. و عاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته و ابنه ؟و بينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟ فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات و لم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك . يقول أبو نصر الصياد و تحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله .
و مرت الأيام و أنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي و في ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع و ينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك و سيئاتك ،
فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، و رجحت السيئات و بكيت و قلت ما النجاة و أسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان
فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت و أسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين)
فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت
فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما
خرجت السمكة