سبيعي
2011-07-26, 21:13
1/ صاحب القصيدة : هو كعب بن زهير بن أبي سلمى من أهل نجد أجمع النقاد على أنه من فحول الشعراء ووضعه بن سلام الجمحي في كتابه طبقات فحول الشعراء في الطبقة الثانية ، أسلم سنة تسع للهجرة وتوفي في خلافة معاوية .
2/مناسبة القصيدة : لما علم كعب باسلام أخيه بجيرة بعث إليه بأبيات شعرية يلومه فيها فقال :
ألا بلغا بجيرة عني رسالة
فهل لك فيما قلت هل لكا
سقاك أبا بكر بكأس غواية
فانهلك المأمون منها وعلكا
وحين سمع الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأبيات أباح دمه وصار مطاردا ، فنصحه بجيرة بأن يقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحين أقبل عليه جلس بين يديه وأنشده القصيدة فأشار صلى الله عليه وسلم للخلق أن اسمعوا شعر كعب اعجابا به فكساه بردته وعفا عنه لذلك سميت القصيدة بالبردة.
3/القصيدة : لطول القصيدة المفرط سأقسمها ثلاث أجزاء حسب الأغراض الشعرية الأساسية الثلاث الواردة في القصيدة وهي الغزل ، الوصف ، المدح والاعتذار ولنبدأ بأول الأغراض الغزل
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
متيم إثرها لم يفد مكبول
وما سعاد غداة البين إذ رحوا
إلا أغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة
لا يشتكى قصر منها ولا طول
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت
كأنه منهل بالراح معلول
شجت بذي شبم من ماء محينة
صاف بأبطح أضحى وهو مشمول
تجلوا الرياح القذى منه وأفرطه
من صوب سارية بيض يعاليل
يا ويحها خلة لو أنها صدقت
ما وعدت أو لو أن النصح مقبول
لكنها خلة قد سيط من دمها
فجع وولع واخلاف وتبديل
فما تدوم على حال تكون بها
كما تلون في أثوابها الغول
وما تمسك بالوصل الذي زعمت
إلا كما تمسك الماء الغرابيل
كانت مواعيد عرقوب لها مثلا
وما مواعيدها إلا الأباطيل
أرجو وآمل أن يعجلن في أبد
وما لهن طوال الدهر تعجيل
فلا يغرنك ما منت وما وعدت
إن الأماني والأحلام تضليل
2/مناسبة القصيدة : لما علم كعب باسلام أخيه بجيرة بعث إليه بأبيات شعرية يلومه فيها فقال :
ألا بلغا بجيرة عني رسالة
فهل لك فيما قلت هل لكا
سقاك أبا بكر بكأس غواية
فانهلك المأمون منها وعلكا
وحين سمع الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأبيات أباح دمه وصار مطاردا ، فنصحه بجيرة بأن يقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحين أقبل عليه جلس بين يديه وأنشده القصيدة فأشار صلى الله عليه وسلم للخلق أن اسمعوا شعر كعب اعجابا به فكساه بردته وعفا عنه لذلك سميت القصيدة بالبردة.
3/القصيدة : لطول القصيدة المفرط سأقسمها ثلاث أجزاء حسب الأغراض الشعرية الأساسية الثلاث الواردة في القصيدة وهي الغزل ، الوصف ، المدح والاعتذار ولنبدأ بأول الأغراض الغزل
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
متيم إثرها لم يفد مكبول
وما سعاد غداة البين إذ رحوا
إلا أغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة
لا يشتكى قصر منها ولا طول
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت
كأنه منهل بالراح معلول
شجت بذي شبم من ماء محينة
صاف بأبطح أضحى وهو مشمول
تجلوا الرياح القذى منه وأفرطه
من صوب سارية بيض يعاليل
يا ويحها خلة لو أنها صدقت
ما وعدت أو لو أن النصح مقبول
لكنها خلة قد سيط من دمها
فجع وولع واخلاف وتبديل
فما تدوم على حال تكون بها
كما تلون في أثوابها الغول
وما تمسك بالوصل الذي زعمت
إلا كما تمسك الماء الغرابيل
كانت مواعيد عرقوب لها مثلا
وما مواعيدها إلا الأباطيل
أرجو وآمل أن يعجلن في أبد
وما لهن طوال الدهر تعجيل
فلا يغرنك ما منت وما وعدت
إن الأماني والأحلام تضليل