المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب: ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية (تأليف الحافظ ابن حجر العسقلاني)


أم سلمة عادت
2011-07-26, 16:35
عنوان الكتاب: ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية
المؤلف:الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
المحقق: سعيد معشاشة أبو عبد الرحمن
الناشر: دار ابن حزم
سنة النشر: 1419 - 1998
عدد المجلدات: 1
رقم الطبعة: 1
عدد الصفحات: 76
الحجم (بالميجا): 1
التحميل المباشر: الكتاب (http://www.archive.org/download/waq48702/48702.pdf)


















كتاب: حول حياة شيخ الإسلام ابن تيمية
المؤلف: محمد سعيد رسلان
نبذة عن الكتاب: الناشر: مكتبة المنار
رقم الطبعة: 2
تاريخ الطبعة: 2002
عدد الصفحات: 57
حجم الكتاب: 0.7 ميجا
التحميل المباشر:

محــ الأمين ــــــــمد43
2011-07-26, 17:27
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جزيلااااااااااااااااااااااااااااااااااا

أم سلمة عادت
2011-07-26, 18:41
عفوا كثيرا

هشام البرايجي
2011-07-26, 19:03
ثناء الحافظ بن حجر رحمه الله على شيخ الاسلام رحمه الله في تقريظه لكتاب (الرد الوافر على من وصف شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه كافر )
للإمام :محمد بن أبي بكر بن ناصر الدين الدمشقي

قال رحمه الله:

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وقفت على هذا التأليف النافع والمجموع الذي هو للمقاصد التي جمع لها جامع فتحققت سعة اطلاع الإمام الذي صنفه وتضلعه من العلوم النافعة بما عظمه بين العلماء وشرفه وشهرة إمامه الشيخ تقي الدين ابن تيمية أشهر من الشمس وتلقيبه بشيخ الإسلام باق إلى الآن على الألسنة الزكية ويستمر غدا لما كان بالأمس ولا ينكر ذلك إلا من جهل مقداره وتجنب الإنصاف فما أكثر غلط من تعاطى ذلك وأكثر غباره ، فالله تعالى هو المسئول أن يقينا شرور أنفسنا وحصائد ألسنتنا بمنه وفضله ولو لم يكن من فضل هذا الرجل إلا ما نبه عليه الحافظ الشهير علم الدين البرزالي في تاريخه أنه لم يوجد في الإسلام من اجتمع في جنازته لما مات ما اجتمع في جنازة الشيخ تقي الدين لكفى

وأشار إلى أن جنازة الإمام أحمد كانت حافلة جدا شهدها مؤون ألوف لكن لو كان بدمشق من الخلائق نظير ما كان ببغداد بل أضعاف ذلك لما تاخر أحد منهم من شهود جنازته وأيضا فجميع من كان في بغداد إلا الأقل كانوا يعتقدون إمامة الإمام أحمد وكان أمير بغداد وخليفة الوقت إذ ذاك في غاية المحبة له والتعظيم بخلاف ابن تيمية وكان أمير البلد حين مات غائبا وكان أكثر من في البلد من الفقهاء قد تعصبوا عليه حتى مات محبوسا بالقلعة ومع هذا فلم يتخلف منهم عن حضور جنازته والترحم والتأسف عليه إلا ثلاثة أنفس تأخروا خشية على أنفسهم من العامة، ومع حضور هذا الجمع العظيم فلم يكن لذلك باعث إلا اعتقاد إمامته وبركته لا بجمع سلطان ولا غيره وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أنتم شهداء الله في الأرض

وقد قام على الشيخ تقي الدين جماعة من العلماء مرارا بسبب أشياء أنكروها عليه من الأصول والفروع وعقدت له بسبب ذلك عدة مجالس بالقاهرة ودمشق ولا يعلم عن أحد منهم أنه أفتى بزندقته ولا حكم بسفك دمه مع شدة المتعصب عليه حينئذ من أهل الدولة حتى حبس بالقاهرة ثم الإسكندرية

ومع ذلك فكلهم يعترف بسعة علمه وزهده ووصفه بالسخاء والشجاعة وغير ذلك من قيامه في نصرة الإسلام والدعاء إلى الله تعالى في السر والعلانية فكيف لا ينكر على من أطلق عليه أنه كافر بل من أطلق على من سماه شيخ الإسلام الكفر وليس في تسميته بذلك ما يقتضي ذلك فإنه شيخ مشايخ الإسلام في عصره بلا ريب

والمسائل التي أنكرت عليه ما كان يقولها بالتشهي ولا يصر على القول بها بعد قيام الدليل عليه عنادا وهذه تصانيفه طافحة بالرد على من يقول بالتجسيم والتبري منه ومع ذلك فهو بشر يخطئ ويصيب فالذي اصاب فيه وهو الأكثر يستفاد منه ويترحم عليه بسببه والذي أخطأ فيه لا يقلد فيه بل هو معذور لأن علماء الشريعة شهدوا له بأن ادوات الاجتهاد اجتمعت فيه حتى كان أشد المتعصبين عليه العاملين في إيصال الشر إليه وهو الشيخ كمال الدين الزملكاني شهد له بذلك وكذلك الشيخ صدر الدين بن الوكيل الذي لم يثبت لمناظرته غيره ومن أعجب العجب ان هذا الرجل كان من أعظم الناس قياما على أهل البدع من الروافض والحلولية والاتحادية

وتصانيفه في ذلك كثيرة شهيرة وفتاويه فيهم لا تدخل تحت الحصر فياقرة أعينهم إذا سمعوا تكفيره وياسرورهم إذا رأوا من يكفره من أهل العلم فالواجب على من يلتبس بالعلم وكان له عقل أن يتأمل كلام الرجل من تصانيفه المشهورة أو من السنة من يوثق به من اهل النقل فيفرد من ذلك ما ينكر فليحذر منه قصد النصح ويثني عليه بفضائله فيما أصاب من ذلك كدأب غيره من العلماء الأنجاب

ولو لم يكن للشيخ تقي الدين من المناقب إلا تلميذه الشهير الشيخ شمس الدين بن قيم الجوزية صاحب التصانيف النافعة السارة التي انتفع بها الموافق والمخالف لكان غاية في الدلالة على عظيم منزلته

فكيف وقد شهد له بالتقدم في العلوم والتمييز في المنطوق والمفهوم ائمة عصره من الشافعية وغيرهم فضلا عن الحنابلة فالذي يطلق عليه مع هذه الأشياء الكفر أو على من سماه شيخ الإسلام لا يلتفت إليه ولا يعول في هذا المقام عليه بل يجب ردعه عن ذلك إلى أن يراجع الحق ويزعن للصواب

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل وحسبنا الله ونعم الوكيل


قال وكتبه: أحمد بن علي بن محمد بن حجر الشافعي عفا الله عنه وذلك في اليوم التاسع من شهر ربيع الأول عام خمسة وثلاثين وثمان مئة حامدا ومصليا على محمد ومسلما


لا بد من ان هذا الكلام لا يعجب هؤلاء الزنادقة الذين يرمون شيخ الاسلام وتلميذه البار بالتجسيم، رحم الله الحافظ بن حجر رحمة واسعة وجميع علماء المسلمين.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع

أم سلمة عادت
2011-07-26, 20:03
و فيك بارك الله أخي في الله

ابو الحارث مهدي
2011-07-26, 21:15
قال الحافظ عمر بن علي البزار- رحمه الله-



( ولقد أكثر - رضي الله عنه- التصنيف في الأصول فضلا عن غيره من بقية العلوم فسألته عن سبب ذلك، والتمست منه تأليف نص في الفقه يجمع اختياراته وترجيحاته ليكون عمدة في الإفتاء فقال لي- ما معناه-:

الفروع أمرها قريب ومن قلد المسلم فيها احد العلماء المقلدين جاز له العمل بقوله ما لم يتيقن خطأه وأما الأصول فإني رأيت أهل البدع والضلالات والأهواء كالمتفلسفة والباطنية والملاحدة والقائلين بوحدة الوجود والدهرية والقدرية والنصيرية والجهمية والحلولية والمعطلة
والمجسمة والمشبهة والراوندية والكلابية والسليمية وغيرهم من أهل البدع

قد تجاذبوا فيها بأزمة الضلال وبان لي أن كثيرا منهم انما قصد إبطال الشريعة المقدسة المحمدية الظاهرة العلية على كل دين وان جمهورهم أوقع الناس في التشكيك في أصول دينهم ولهذا قل أن سمعت أو رأيت معرضا عن الكتاب والسنة مقبلا على مقالاتهم إلا وقد تزندق أو صار على غير يقين في دينه واعتقاده

فلما رأيت الأمر على ذلك بان لي انه يجب على كل من يقدر على دفع شبههم وأباطيلهم وقطع حجتهم وأضاليلهم أن يبذل جهده ليكشف رذائلهم ويزيف دلائلهم ذبا عن الملة الحنيفية والسنة الصحيحة الجلية

ولا والله ما رأيت فيهم أحدا ممن صنف في هذا الشأن وادعى علوم المقام إلا وقد ساعد بمضمون كلامه في هدم قواعد دين الإسلام

وسبب ذلك إعراضه عن الحق الواضح المبين وعن ما جاءت به الرسل الكرام عن رب العالمين وإتباعه طرق الفلسفة في الاصطلاحات
التي سموها بزعمهم حكميات وعقليات وإنما هي جهالات وضلالات وكونه التزمها معرضا عن غيرها أصلا ورأسا فغلبت عليه حتى غطت على عقله السليم فتخبط حتى خبط فيها عشواء ولم يفرق بين الحق والباطل وإلا فالله أعظم لطفا بعباده أن لا يجعل لهم عقلا يقبل الحق ويثبته ويبطل الباطل وينفيه لكن عدم التوفيق وغلبة الهوى أوقع من أوقع في الضلال وقد جعل الله تعالى العقل السليم من الشوائب ميزانا يزن به العبد الواردات فيفرق بهبين ما هو من قبيل الحق وما هو من قبيل الباطل ولم يبعث الله الرسل إلا إلى ذوي العقل ولم يقع التكليف إلا مع وجوده فكيف يقال انه مخالف لبعض ما جاءت به الرسل الكرام عن الله تعالى هذا باطل قطعا يشهد له كل عقل سليم لكن


( ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور )






قال الشيخ الإمام- قدس الله روحه -: فهذا ونحوه هو الذي اوجب أني صرفت جل همي إلى الأصول وألزمني أن أوردت مقالاتهم وأجبت عنها بما انعم الله تعالى به من الأجوبة النقلية والعقلية

قلت: وقد أبان بحمد الله تعالى فيما ألَّفَ فيها لكل بصير الحق من الباطل وإعانة بتوفيقه حتى رد عليهم بدعهم وآراءهم وخدعهم وأهواءهم مع الدلائل النقلية بالطريقة العقلية حتى يجيب عن كل شبهة من شبههم بعدة أجوبة جلية واضحة يعقلها كل ذي عقل صحيح ويشهد لصحتها كل عاقل رجيح

فالحمد لله الذي مَنَّ علينا برؤيته وصحبته فلقد جعله الله حجة على أهل هذا العصر المعرض غالب أهله عن قليله وكثيره لاشتغالهم بفاني الدنيا عما يحصل به باقي الآخرة فلا حولولا قوة إلا بالله

لكن الله ذو القوة المتين ضمن حفظ هذا الدين إلى يوم الدين وأظهره على كل دين فالحمد لله رب العالمين)





"الأعلام العلية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية"ص(33-35).

أم سلمة عادت
2011-07-26, 21:26
بارك الله فيك على النقال، و رحمه الله شيخ الإسلام و المسلمين و جزاه عن الدين و السنة خير الجزاء و أسكنه الفردوس الأعلى من غير سابقة عذاب يا رب العالمان آآآآآآآمين

أم سلمة عادت
2011-07-26, 21:28
تفضل أخي في الله

كتاب: الأعلام العلية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية
المؤلف: عمر بن علي البزار أبو حفص
التحميل المباشر: الكتاب (http://www.archive.org/download/waq20225/20225.pdf)

kiara_chemlife
2011-08-16, 21:51
file:///C:/Users/pc/AppData/Local/Temp/moz-screenshot-2.jpg

أم سلمة عادت
2011-08-18, 11:44
مشكورين و بارك الله فيكم و رضي عن شيخ الإسلام ابن تيمية

أم سلمة عادت
2011-11-06, 16:50
بارك الله فيكم على المشاركة