الزهرة الجبلية
2011-07-25, 18:00
قدم شاب لينفد فيه حكم الاعدام فقيل له ماد تتمنى قبل ان تموت
فقال:اريد ان اودع امي فاوقفوه حتى احضروا والدته فراها وبكى ثم قال لها:يا امي اريد ان اقبلك واودعك فحتضنها ثم قبل خدها فاخدوه لينفدوا فيه الحكم فقال اريد ان اقبل لسان والدتي ليكون اخر عهد بها فسمحوا له فلما وضع فمه على لسانها اطبق اسنانه على لسانها فقطع لسانها
فقيل له:لما فعلت دلك ,!فقال :ان هدا اللسان هو السبب في وقوفي هدا الموقف لينفد فيا حكم الاعدام فقد كنت مند الصغر اتصرف امامها تصرفات خاطئة ولم توجهني او تحسن تربيتي حتى تعلمت ارتكاب الجرائم وصدر عليا حكم الاعدام فاحببت ان اعاقبها قبل موتي
واردت ان يعتبر الامهات فلا تشغلهن عاطفتهن عن حسن تربية
ابنائهن وتقويمهن .
اردت ان استفتح الصفحة بهده القصة المعبرة ولكن قليلا من الناس
من يعتبر من الاحداث كما قال احد الصالحين:ما اكثر العبر وما اقل الاعتبار .
فالتربية مهمة عظيمة ورسالة شريفة ولعل الاجيال السابقة كانت تربيتها اسهل لقلة المؤثرات الخارجية على الاسرة ووجود التربية الجماعية فالوالدان يمارسان التربية والجار يمارس التربية والمجتمع يمارس التربية .
اما في زماننا هدا وهو زمن الفردية والحرية فان التربية اصبحت صعبة وكل ملقاة على الوالدين وهما تخليا عن تربية ابنائهم.
ان اخشى ما اخشاه على الوالدين ان يتعلما مع ابنائهما في منهج ثورة الاتصالات
فتكون تربيتهم سريعة وتقويم ابنائهم بالفاكس وتوجيههم بالهاتف النقال ومساعدتهم على الدراسة من خلال التفويض التربوي ..يقول لي احد الاباء : والله انا مشغول وليس عندي وقت واني ادرس ابنائي عن طريق الهاتف كل يوم.
فاقول ختاما :
ان التربية رسالة مهمة وعظيمة ولهدا قطع الشاب لسان امه قبل اعدامه ليوجه جميع الاباء و الامهات الى اهمية التوجيه والتقويم وان نتائج الابناء من كسب الاباء ....
فكيف نتعامل مع التكنولوجيا تربويا!
وكيف ندخل في عولمة ولا تدوب هويتنا!
وكيف نربي ابنائنا تربية صالحة!
فقال:اريد ان اودع امي فاوقفوه حتى احضروا والدته فراها وبكى ثم قال لها:يا امي اريد ان اقبلك واودعك فحتضنها ثم قبل خدها فاخدوه لينفدوا فيه الحكم فقال اريد ان اقبل لسان والدتي ليكون اخر عهد بها فسمحوا له فلما وضع فمه على لسانها اطبق اسنانه على لسانها فقطع لسانها
فقيل له:لما فعلت دلك ,!فقال :ان هدا اللسان هو السبب في وقوفي هدا الموقف لينفد فيا حكم الاعدام فقد كنت مند الصغر اتصرف امامها تصرفات خاطئة ولم توجهني او تحسن تربيتي حتى تعلمت ارتكاب الجرائم وصدر عليا حكم الاعدام فاحببت ان اعاقبها قبل موتي
واردت ان يعتبر الامهات فلا تشغلهن عاطفتهن عن حسن تربية
ابنائهن وتقويمهن .
اردت ان استفتح الصفحة بهده القصة المعبرة ولكن قليلا من الناس
من يعتبر من الاحداث كما قال احد الصالحين:ما اكثر العبر وما اقل الاعتبار .
فالتربية مهمة عظيمة ورسالة شريفة ولعل الاجيال السابقة كانت تربيتها اسهل لقلة المؤثرات الخارجية على الاسرة ووجود التربية الجماعية فالوالدان يمارسان التربية والجار يمارس التربية والمجتمع يمارس التربية .
اما في زماننا هدا وهو زمن الفردية والحرية فان التربية اصبحت صعبة وكل ملقاة على الوالدين وهما تخليا عن تربية ابنائهم.
ان اخشى ما اخشاه على الوالدين ان يتعلما مع ابنائهما في منهج ثورة الاتصالات
فتكون تربيتهم سريعة وتقويم ابنائهم بالفاكس وتوجيههم بالهاتف النقال ومساعدتهم على الدراسة من خلال التفويض التربوي ..يقول لي احد الاباء : والله انا مشغول وليس عندي وقت واني ادرس ابنائي عن طريق الهاتف كل يوم.
فاقول ختاما :
ان التربية رسالة مهمة وعظيمة ولهدا قطع الشاب لسان امه قبل اعدامه ليوجه جميع الاباء و الامهات الى اهمية التوجيه والتقويم وان نتائج الابناء من كسب الاباء ....
فكيف نتعامل مع التكنولوجيا تربويا!
وكيف ندخل في عولمة ولا تدوب هويتنا!
وكيف نربي ابنائنا تربية صالحة!