تواتي سماعيل
2011-07-23, 11:29
كشفت آخر الإحصاءات الصادرة عن مصالح الجمارك الجزائرية عن سيطرة شبه كلية للمبيعات الفرنسية من القمح باتجاه الجزائر خلال السداسي الأول من السنة الحالية، حيث قاربت 3 ملايين طن من مجموع 96, 3 مليون طن قامت الجزائر باستيرادها.
تبين أرقام الجمارك أن الجزائر اقتنت خلال السداسي الأول من السنة الحالية، ما مقداره 969, 3 مليون طن من القمح منها 064, 3 مليون طن من القمح اللين و798 ,904 ألف طن من القمح الصلب. وباتت فرنسا أكبر وأهم ممون بالنسبة للصنفين، حيث قامت الشركات المصدرة ببيع 154, 2 مليون طن من القمح اللين للجزائر من مجموع 064, 3 مليون طن أي بنسبة 30, 70 بالمائة. بالمقابل، قامت فرنسا بتسويق 126, 802 ألف طن من القمح اللين للجزائر من إجمالي 798, 904 ألف طن أي ما نسبته 66, 88 بالمائة. في نفس السياق، بلغت قيمة الواردات الجزائرية من القمح 517, 1 مليار دولار، منها 106, 1 مليار دولار بالنسبة للقمح اللين و270, 996 مليون دولار للقمح الصلب. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة المبيعات الفرنسية تقدر بـ944, 786 مليون دولار للقمح اللين و427, 363 مليون دولار للقمح الصلب ما يفوق المليار والمائة مليون دولار.
وتأتي هذه الأرقام لتؤكد ما ذهبت إليه ''الخبر'' من توقّع زيادة معتبرة لواردات القمح هذه السنة، ناهيك عن الحبوب، حيث ينتظر أن تتجاوز سقف 5, 6 مليون طن، أي قرابة تقدير كل حاجيات السوق الجزائري التي تبلغ حوالي 7 ملايين إلى 5, 7 مليون طن، ما يطرح تساؤلات حول مدى صحة التوقعات الخاصة بالإنتاج المحلي والبالغ 5, 4 مليون طن وأسباب هذا الارتفاع المعتبر في الواردات وكيفية تسيير كل هذه الكميات التي لا يمكن أن تفسر فحسب بعودة الخواص إلى سوق القمح الصلب بالخصوص، بعد رفع وإلغاء الرسم المفروض عليهم والمقدر بحوالي 200 دولار للطن.
كما يتوقع أن ترتفع واردات الجزائر من الشعير بعد تحقيق اكتفاء ذاتي وتصدير الفائض وكذلك الذرة، ما يجعل واردات القمح خصوصا والحبوب عموما عبئا كبيرا مع توقع فاتورة تصل إلى حدود 3 ملايير دولار، رغم استفادة الجزائر وفقا للتوقعات لانكماش الأسعار في المرحلة المقبلة
تبين أرقام الجمارك أن الجزائر اقتنت خلال السداسي الأول من السنة الحالية، ما مقداره 969, 3 مليون طن من القمح منها 064, 3 مليون طن من القمح اللين و798 ,904 ألف طن من القمح الصلب. وباتت فرنسا أكبر وأهم ممون بالنسبة للصنفين، حيث قامت الشركات المصدرة ببيع 154, 2 مليون طن من القمح اللين للجزائر من مجموع 064, 3 مليون طن أي بنسبة 30, 70 بالمائة. بالمقابل، قامت فرنسا بتسويق 126, 802 ألف طن من القمح اللين للجزائر من إجمالي 798, 904 ألف طن أي ما نسبته 66, 88 بالمائة. في نفس السياق، بلغت قيمة الواردات الجزائرية من القمح 517, 1 مليار دولار، منها 106, 1 مليار دولار بالنسبة للقمح اللين و270, 996 مليون دولار للقمح الصلب. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة المبيعات الفرنسية تقدر بـ944, 786 مليون دولار للقمح اللين و427, 363 مليون دولار للقمح الصلب ما يفوق المليار والمائة مليون دولار.
وتأتي هذه الأرقام لتؤكد ما ذهبت إليه ''الخبر'' من توقّع زيادة معتبرة لواردات القمح هذه السنة، ناهيك عن الحبوب، حيث ينتظر أن تتجاوز سقف 5, 6 مليون طن، أي قرابة تقدير كل حاجيات السوق الجزائري التي تبلغ حوالي 7 ملايين إلى 5, 7 مليون طن، ما يطرح تساؤلات حول مدى صحة التوقعات الخاصة بالإنتاج المحلي والبالغ 5, 4 مليون طن وأسباب هذا الارتفاع المعتبر في الواردات وكيفية تسيير كل هذه الكميات التي لا يمكن أن تفسر فحسب بعودة الخواص إلى سوق القمح الصلب بالخصوص، بعد رفع وإلغاء الرسم المفروض عليهم والمقدر بحوالي 200 دولار للطن.
كما يتوقع أن ترتفع واردات الجزائر من الشعير بعد تحقيق اكتفاء ذاتي وتصدير الفائض وكذلك الذرة، ما يجعل واردات القمح خصوصا والحبوب عموما عبئا كبيرا مع توقع فاتورة تصل إلى حدود 3 ملايير دولار، رغم استفادة الجزائر وفقا للتوقعات لانكماش الأسعار في المرحلة المقبلة