الأستاذ *قداري*
2011-07-23, 07:40
السلا م عليكم ورحمة الله ...
ان توقد شمعة خير من ان تلعن الظلام مائة عام .
*****طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ..
فانشأ دولة عادلة.... ملأت سمع الزمان وبصره..
*****سُجن ابن تيمية ..
فكتب في السجن ثلاثين مجلداً من العلم النافع ..
*****وضُع السرخسي في بئر معطّلة تحت الأرض ..
فألَّف كتاب المبسوط ....عشرين مجلداً ..
*****أقعد ابن الأثير ..
فصنَّف جامع الأصول.... أنفع وأفيد كتاب في الحديث ..
*****تعطَّل عطاء بن أبي رباح عن المكاسب الدنيوية ...لأمراضه وضعفه....
فجلس في الحرم ثلاثين سنة.... يتعلم العلم فصار عالم الدنيا....
*****أصابت الحمى أبا الطيب المتنبي فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة:
وَزائِرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً....فَلَيسَ تَزورُ إِلا في الظَلامِ
*****وعمي طه حسين ..
فواصل دراسته ....حتى نال العالمية ..
*****وبُتِرت رجل الزمخشري ..
فلزم بيته... يقرأ ويصنِّف....فصار أعجوبة الدهر ..
*****من كل ما تقدم ...
_إذاً.... استثمر الوجه الآخر للمأساة.... وانظر إلى الجانب المشرق للمصيبة ..
_وحاول أن تصنع من الليمون.... شراباً حلواً ..
_وتكيّف مع ظرفك القاسي !!!
_واعلم أن العظماء..... إنما شقوا طريقهمإلى المجد ..
على الجمر ....وعلى الشوك والتعب والمشقة ..
_لأن طريقالراحة .....التعب والتفوق والانتصار.... قطرات من الدموع والآهات والدماء والعرق ..
_أما الإخفاق والهزيمة.... فإنها كبسولات مسكِّنة من الفشل والكسلوالتسويف والإحباط والراحة ..
_فإذا واجهتك أزمة وصدمتك مأساة
_فلا تقابلها بالعويل والثبور والبكاء والتحسر ..
_بل واجههابالاحتساب والصبر والإصرار على الانتصار والثبات والاستمرار!
_إن العباقرةفي الغالب لم تكن ظروفهم مهيأة ..
ولا النعم لديهم مكتملة.... ولا الوسائلمتاحة !
_فمن عنده مال ليس لديه صحة ..
_ومن رُزق ذكاءً خسر الثروة....
_ومن مُتِّع بسمعه.... قد يفقد بصره ..
_فحال الدنيا.... عدمالاكتمال...
_فلو أن الدنيا تمّت لأحد من العز والمال والصحة والجاه والسرور والأمن... لصارت جنّة
_ولما كان في الآخرة جنّة ثانية ..
_لكن هذه الدنيا (من سرَّه زمنٌ.... ساءته أزمان) ..
_فلا تنتظر أن يصفو لك العيش... وتسالمك الأيام... وتُتاح لك الفرص ..
_وتُفرش لك طريق المجد بالورود ..
_ولكن انطلق بما أعطاك الله من موهبة ونعمة ..
_ووظِّفها أحسن توظيف واجتهد غاية الاجتهاد ..
**وإذا ضمك الليل.... فلا تلعن الظلام ولكن أوقد شمعة ..
**وإذا تعطلت بك سيارتك.... فلا تلقي خطبة رنّانة في سبّ من صنعها أو الطريق الذي مشت عليه .
ولكن أصلحها وواصل السير ..
**وإذا تنكَّر لك صديق ....فلا تنظم فيه قصائد الهجاء وتضيّع وقتك !
ولكن ابحث عن صديق آخر أو عش وحيداً ..
**وكن كالنملة تحاول الصعود ألف مرَّة ....ولا تؤمن بالإحباط أبداً ..
**وكن كالسيل.... إذا وُضعت في طريقه صخرة.... انحرف ذات اليمين وذات الشمال !
**الفرص أمامك كثيرة.... والأيام المشرقة تنتظرك ..
**والانتصار حليفك ....إذا بذلت واجتهدت وتوكّلت على الله ..
**لا تعترف في الحياة بالهزيمة أبداً ..
**وقاوم إلى آخر نَفَس من حياتك ..
فإن أبا الريحان البيروني.... بقي يدّرس حتى في يوم وفاته ..
وأبو يوسف القاضي.... يناقش طلابه وهو في سكرات الموت ..
وابن سيناء.... يكمل مصنَّفه والموت يدبُّ في أطرافه ..
**لأن الحياة لا تعترف بالخاملين الكسالى ..
**والدهر لا يصفق للفاشلين ..
**والمؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف
قال أحمد شوقي:
وما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي - وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
ان توقد شمعة خير من ان تلعن الظلام مائة عام .
*****طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ..
فانشأ دولة عادلة.... ملأت سمع الزمان وبصره..
*****سُجن ابن تيمية ..
فكتب في السجن ثلاثين مجلداً من العلم النافع ..
*****وضُع السرخسي في بئر معطّلة تحت الأرض ..
فألَّف كتاب المبسوط ....عشرين مجلداً ..
*****أقعد ابن الأثير ..
فصنَّف جامع الأصول.... أنفع وأفيد كتاب في الحديث ..
*****تعطَّل عطاء بن أبي رباح عن المكاسب الدنيوية ...لأمراضه وضعفه....
فجلس في الحرم ثلاثين سنة.... يتعلم العلم فصار عالم الدنيا....
*****أصابت الحمى أبا الطيب المتنبي فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة:
وَزائِرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً....فَلَيسَ تَزورُ إِلا في الظَلامِ
*****وعمي طه حسين ..
فواصل دراسته ....حتى نال العالمية ..
*****وبُتِرت رجل الزمخشري ..
فلزم بيته... يقرأ ويصنِّف....فصار أعجوبة الدهر ..
*****من كل ما تقدم ...
_إذاً.... استثمر الوجه الآخر للمأساة.... وانظر إلى الجانب المشرق للمصيبة ..
_وحاول أن تصنع من الليمون.... شراباً حلواً ..
_وتكيّف مع ظرفك القاسي !!!
_واعلم أن العظماء..... إنما شقوا طريقهمإلى المجد ..
على الجمر ....وعلى الشوك والتعب والمشقة ..
_لأن طريقالراحة .....التعب والتفوق والانتصار.... قطرات من الدموع والآهات والدماء والعرق ..
_أما الإخفاق والهزيمة.... فإنها كبسولات مسكِّنة من الفشل والكسلوالتسويف والإحباط والراحة ..
_فإذا واجهتك أزمة وصدمتك مأساة
_فلا تقابلها بالعويل والثبور والبكاء والتحسر ..
_بل واجههابالاحتساب والصبر والإصرار على الانتصار والثبات والاستمرار!
_إن العباقرةفي الغالب لم تكن ظروفهم مهيأة ..
ولا النعم لديهم مكتملة.... ولا الوسائلمتاحة !
_فمن عنده مال ليس لديه صحة ..
_ومن رُزق ذكاءً خسر الثروة....
_ومن مُتِّع بسمعه.... قد يفقد بصره ..
_فحال الدنيا.... عدمالاكتمال...
_فلو أن الدنيا تمّت لأحد من العز والمال والصحة والجاه والسرور والأمن... لصارت جنّة
_ولما كان في الآخرة جنّة ثانية ..
_لكن هذه الدنيا (من سرَّه زمنٌ.... ساءته أزمان) ..
_فلا تنتظر أن يصفو لك العيش... وتسالمك الأيام... وتُتاح لك الفرص ..
_وتُفرش لك طريق المجد بالورود ..
_ولكن انطلق بما أعطاك الله من موهبة ونعمة ..
_ووظِّفها أحسن توظيف واجتهد غاية الاجتهاد ..
**وإذا ضمك الليل.... فلا تلعن الظلام ولكن أوقد شمعة ..
**وإذا تعطلت بك سيارتك.... فلا تلقي خطبة رنّانة في سبّ من صنعها أو الطريق الذي مشت عليه .
ولكن أصلحها وواصل السير ..
**وإذا تنكَّر لك صديق ....فلا تنظم فيه قصائد الهجاء وتضيّع وقتك !
ولكن ابحث عن صديق آخر أو عش وحيداً ..
**وكن كالنملة تحاول الصعود ألف مرَّة ....ولا تؤمن بالإحباط أبداً ..
**وكن كالسيل.... إذا وُضعت في طريقه صخرة.... انحرف ذات اليمين وذات الشمال !
**الفرص أمامك كثيرة.... والأيام المشرقة تنتظرك ..
**والانتصار حليفك ....إذا بذلت واجتهدت وتوكّلت على الله ..
**لا تعترف في الحياة بالهزيمة أبداً ..
**وقاوم إلى آخر نَفَس من حياتك ..
فإن أبا الريحان البيروني.... بقي يدّرس حتى في يوم وفاته ..
وأبو يوسف القاضي.... يناقش طلابه وهو في سكرات الموت ..
وابن سيناء.... يكمل مصنَّفه والموت يدبُّ في أطرافه ..
**لأن الحياة لا تعترف بالخاملين الكسالى ..
**والدهر لا يصفق للفاشلين ..
**والمؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف
قال أحمد شوقي:
وما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي - وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا