ليلة رعب في باب الواد

[souad571]

مستفيدون من العفو الرئاسي استعملوا الدراجات النارية والخناجر
ليلة رعب في باب الواد
23-07-2011 الجزائر: ب. سهيل
أعمال العنف انتهت بإصابة شرطي ومدني وحرق سيارة للأمن

عاشت باب الوادي بالعاصمة، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، أعمال عنف بين شباب العديد من الأحياء، تسببت في جرح شرطي ومدني لا تزال حالته جد حرجة، بعد تعرضه لطعنة سكين على مستوى القلب.
أطلقت مصالح الأمن منذ الساعات الأولى حملة توقيف، فتمكنت إلى غاية أمس من توقيف3 شبان يشتبه بأنهم من بين العناصر الذين كانوا وراء الأحداث. فيما لا تزال تحقيقات الأمن متواصلة للتعرف على باقي المتورطين، بعد الإطلاع على الصور التي التقطتها الكاميرات الخفية المنصبة بعين المكان.
بدأت أعمال العنف في حدود الساعة السابعة والنصف من مساء الخميس، حين نزل عشرات الشباب من حي ''مارشي لكبير'' وحي ''الكاريار''، إلى الساعات الثلاث، حاملين الخناجر والسيوف، وكان العديد منهم على متن الدراجات النارية، وتشاجروا مع الباعة المتواجدين بالسوق الموازية لبيع الهواتف النقالة وبعض الأجهزة الالكترونية.
وتعرض أحد المارة إلى طعنة خنجر تم نقله على إثرها من طرف المواطنين إلى مستشفى محمد دباغين، أين أدخل على جناح السرعة إلى غرفة العمليات وأجريت له عملية جراحية.
كما قام المشاغبون بإطلاق الشماريخ على قوات الأمن التي تدخلت لتوقيفهم، لتنتهي ''معركة الشوارع'' تلك بحرق سيارة تابعة للشرطة.
وتجددت المواجهات على الساعة الثانية والنصف من صباح أمس بمناخ فرنسا في باب الوادي، أين قامت مصالح الشرطة بمطاردة المشاغبين، ومنعتهم من النزول إلى وسط باب الوادي، وحصرهم بحي ''سوق لحمير''، كما تم إطلاق عيارات نارية في الهواء لتخويف الشباب.
وأصيب أثناء تلك المواجهات شرطي بجروح، في حين تبقى حصيلة الجرحى في صفوف الشباب غير معروفة بسبب عدم الإبلاغ عنها.
وحسب تصريحات شهود عيان لـ'' الخبر''، فإن أحداث العنف التي عاشتها باب الوادي، ما هي إلا تصفية حسابات بين أشخاص من عدة أحياء خرجوا من السجن بعد استفادتهم من العفو الرئاسي في الخامس من جويلية الجاري، مشيرين إلى أن المنطقة شهدت قرابة 5 أحداث مشابهة خلال الـ20 يوما الأخيرة.

[souad571]

حالة طوارئ أمام المقر الحضري الخامس بباب الوادي
حقيبة رضيع تثير الرعب وتستدعي تدخل الشرطة لتفجيرها
23-07-2011 الجزائر: ب. سهيل

طوّقت مصالح أمن دائرة باب الوادي بالعاصمة، مساء أول أمس، المقر الحضري الخامس، ومصلحة التوليد المحاذية له، بعد تلقيهم بلاغا بوجود حقيبة مشبوهة. وتحسبا لأي خطر، خاصة وأن الشكوك كانت تفيد بوجود مواد متفجرة داخل الحقيبة، أعلنت مصالح الأمن حالة الطوارئ بالمكان واستدعت فرقة مختصة في تفكيك القنابل. وبعد ساعات من الرعب والهلع الذي أصاب السكان، قامت الشرطة بتفجير الحقيبة، ليكتشف فيما بعد أنها تحتوي على حفاظات أطفال ومستلزمات أخرى خاصة بالمواليد كالحليب وغيره. وبعد ساعات تقدم شخص إلى مركز الأمن الحضري الخامس، لإبلاغهم بأنه صاحب الحقيبة، دخل إلى مصلحة الولادة لزيارة زوجته ومولوده، ونسي الحقيبة دون قصد. للعلم فإن عملية تفجير الحقيبة المشبوهة من قبل الشرطة، أحدث دويا كبيرا زاد من رعب السكان.
... واندلاع حريق أمام مسجد كتشاوة
شب، أول أمس، حريق أمام مسجد كتشاوة بساحة الشهداء بالعاصمة، أثار هلع سكان المنطقة التي تُعرف مبانيها الهشة بالاكتظاظ والفوضى، ولحسن الحظ، فإن هذا الأخير لم يحدث أي خسائر بشرية، حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية وأخمدت ألسنة اللهب في ظرف زمني قصير، ومن جهة أخرى فتحت الشرطة العلمية بالقصبة تحقيقا حول ملابسات الحريق، خاصة وأن ألسنة اللهب كادت تصل إلى المعلم الديني والتاريخي مسجد كتشاوة الذي يشهد ترميمات. وحسب التحقيقات الأولية لمصالح الشرطة، فإن الحريق الذي شبّ في حدود الساعة السابعة من مساء يوم الخميس الفارط سببه شرارة كهربائية بالموزع الكهربائي للإنارة العمومية والمحلات التجارية، في حين لا يزال التحقيق مستمرا عن سبب نشوب الشرارة الكهربائية بالموزع ومعرفة إذا كانت تعود لقرصنة للكهرباء.

[souad571]

الحادثة كادت تتحول الى مجزرة مروّعة
شاب يقتحم بيتا ويعتدي على سكانه بباب الوادي
23-07-2011 الجزائر: ص. رتيبة

انتقلت حرب السيوف والخناجر من أزقة حي باب الوادي الشعبي إلى منازله، حيث اعتدى شاب على عائلة مكونة من خمسة أفراد مستعملا خنجرا من الحجم الكبير وهم نيام داخل شقتهم. الجاني برر فعلته بخلاف مع رب العائلة.

تعود حيثيات القضية إلى إحدى ليالي شهر جوان الماضي، حين تهجّم الشاب ''ب.م'' على عائلة متكونة من خمسة أفراد حاملا سكينا. وقام تحت تأثير نوبة غضب جامحة بتحطيم باب الشقة ثم توجّه مباشرة إلى غرفة الضحية الذي أصيب بصدمة قوية جراء ما شاهد، موجّها له عدة طعنات على مستوى البطن والصدر، وسط صراخ الزوجة والأبناء.

ثم تدخل ابن الضحية الذي استيقظ على صراخ والدته محاولا انتزاع السكين من يد الجاني، لكنه فشل ونال نصيبه من الطعنات هو أيضا في ظهره ورجليه، ليأتي دور البنت الصغرى التي أصيبت بجروح في يدها.

وعلى وقع الفوضى العارمة التي أيقظت كل سكان البناية، استيقظ شقيق الضحية فحاول التدخل وتحييد الجاني بتجريده من السكين، لكن مصيره كان مثل مصير من سبقه.. إذ لم يتوقف الجاني عند حد توجيه طعنات عشوائية إلى جسم ضحاياه، بل ذهب أبعد من ذلك عندما حاول فقأ عيني شقيق رب العائلة، ولم يستطع هذا الأخير الإفلات إلا بمساعدة زوجة الضحية، حينها استطاع السيطرة عليه ونزع أداة الجريمة من يده. وفي حصيلة هذه الجريمة التي كادت تتحول إلى مجزرة حقيقية، أصيب رب العائلة بجروح خطيرة أدخلته العناية المركزة لأكثر من 15 يوما، إضافة إلى خضوعه لعدة عمليات جراحية على مستوى البطن والصدر.. لينجو بأعجوبة من الموت.

وخلال التحقيق أمام محكمة باب الوادي لمعرفة ملابسات الجريمة، صرح شقيق الضحية أنه تعرّض للاعتداء من قبل أخيه في نفس يوم الحادثة قائلا: ''سمعت طرقا للباب فلما فتحت تفاجأت بأخي حاملا سكينا ووجه لي طعنات في الكتف ثم فر هاربا وتركني غارقا في الدماء''. من جانبه، اعترف المتهم أمام مصالح الضبطية القضائية بضربه لرب العائلة، لكنه أنكر اعتداءه على باقي الأفراد بما فيهم شقيقه. مؤكدا أن غضبه من الضحية جعله يرتكب تلك الأفعال الإجرامية التي كادت أن تؤدي بحياة أسرة بأكملها دون وعي، ليتراجع أثناء التحقيق عن تصريحاته موهما قاضي التحقيق بإصابته باضطرابات عقلية. غير أن تقرير خبير في الأمراض العقلية أكد سلامة الجاني عقليا.

وفي الأخير، أحال قاضي التحقيق لمحكمة باب الوادي المهتم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات على أساس تهم محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والضرب والجرح العمدي باستعمال السلاح الأبيض.
منقول من جريدة الخبر

[يارب رحمتك]

مادام اللص يدخل إلى السجن ويخرج منه وكانه كان في رحلة وفي مدينة من مدن أوروبا فلم لا يحدث مثل هذا

مادام العفو عن اللصوص لايزال والبريئ يفني حياته في السجن فلم لا يحدث مثل هذا..

ومع هذا يقال : ..الجزائر في تطور وتحسن ....

[ing_salah]

نحن لا نعرف أفضل من ربنا الذي خلقنا . القاتل لازم يقتل . واللص لازم تقطع يده وهكذا سيرتدع كل من تسول له نفسه .
وهذه هي جزائر العزة والكرامة . ومن ابتغى العزة بغير الله حتما تصرالوو كيما حنا ..

[تواتي سماعيل]

و الله امر غريب جدا

نفس شئ حدث عندنا لكن بطريقة مغايرة نوعا ما

المعفى عنهم قامو في ليلة و احدة باحتساء الخمر و السطو على المحلات و مؤسسات عمومية دون ان يردعهم احد

ماذا تريد الحكومة ان نقوم بالسرقة و الاختلاس و العفو مضمون !!!!!!!!!!!!! ام ماذا يريدون ؟؟؟؟

و الله كل من عفا عنهم الرئيس هم مجموعة من اللصوص الذين يستحقون الحرق و القتل و قطع اليد . لانهم ببساطة اصبحو مدمنو السجن

و اذا كان القصد من اعفو الصلح الاجتماعي فلماذا لا يحاسب الامسؤولين في الدولة عندها سيرتاح الشعب و ستهدأ النفوس

[doom45]

سبحان الله ...كل يوم ونحن الى الوراء والمشاكل لا تنتهي بل تزيد ولا رادئع ومانع وكأننا بلا رئيس ودولة بلا قانون ؟؟؟

عقوبة السارق ....؟؟؟؟
عقوبة القاتل ...؟؟
عقوبة .........؟؟؟...الخ ليس هنالك عقوبة في وطننا بل هنا تهريج فمن يقتل يدخل السجن سنوات قليلة ويخرج ويعود ويقتل وكأنه كان في السجن في فسحة من العيش..
ومن يسرق المليارات والبليارات يدخل السجن سنوات قليلة ويخرج ويتمتع بما سرق ولا يعيد فلس!!!

رحم الله الحجاج بن يوسف في هذا الموقف نحتاج الى مثله ليقوم بالقوة من سقم سريرته
علينا تطبيق قول الحجاج :
من سقمت سريرته وجبت عقوبته ومن لم تسعه العافية لم تضق عنه التهلكة ومن سبقته بادرة فمه سبق بدنه بـِ سفك دمه