مشاهدة النسخة كاملة : المرأة ...أهي عدو لكم...
السلام عليكم جميعا...
شد انتباهي كثرة المواضيع وخاصة أن البعض صار له بمثابة الإحتراف..التطرق اليها...
المرأة ..الفتاة ...البنت...مايبعث على القلق حقا..هو تحميلها كل مصائب مجتمعنا..من منظور صاحب الموضوع طبعا..
أين تكمن المشكلة.برأيكم..أهو الفراغ العاطفي الذي يشعره كل شاب...أم هو لأجل الإثارة طبعا..فكل حديث يتعلق بالمرأة..فهو جذاب..مارأي من يتهجم وبعيدا عن الموضوعية والدقة في الطرح..مارأيه حين تطالع أخته أو أمه ما يطرح..وهو يُسوِدُ صفحة أخلاقها بأشنع الصفات...
أهو مجرد كلام..ومن قبيل مايطرح على الأرصفة في الشوارع أم هي حقيقة...الروح العدائية للذكور تجاه الإناث..ومامبعث تلك العدائية ..مالذي اقترفته الأنثى لتصير مستهدفة بهذا القدر المخيف من النقد...
ولكم الرأي طبعا ...أفضل تحية من أخوكم عمر....
racha 19
2011-07-22, 21:08
عندك الحق عمي المشرف هذا مارانا نشوفو فيه
بانتظار راي الذكور
والطامة الكبرى انهم يحاولون الصاق تخلفهم وعقدهم بالدين
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-07-22, 21:28
قد تكون المواضيع او بالاحرى الاسئلة للإثارة لا غير
سجلت منذ شهرين او اكثر ب قليل واعجبني كثيرا المنتدى
وتقريبا جل مشاركاتي مع انها قليلة كانت في هذا القسم
ورايت الكثير من الاسئلة المتشابهة
حتى صرت اضن ان مايطرح في هذا القسم كالموضة
في كل يوم او اسبوع تأتينا ب حلة جديدة
وقد يكون هذا التهجم عن الفتيات احد من هذه الاسباب:
1 اثارة حواء او استفزازها ان صح التعبير
2 فراغ
3 عامل نفسي قد تكون الطريقة الانسب للثأر و الانتقام من حواء
اعجبني كثيرا احد المواضيع اليوم و التي قمت بالرد عليها
ان كانت فتاة الانترنت متخلقة و صالحة للزواج
تعجبت من السؤال و اذهلتني الردود
حتى رأيت في البعض نضرة منحصرة و منغلقة كثيرا
...........
قد يطول الكلام عن هذه الضاهرة
لكن لا عليك اخي غدا سنرى مواضيع اخرى ومشكل اخر
اعتقد ان الحديث هذه الامسية انقلب الى الزواج عكس ضهيرة اليوم
جزاك الله كل خير اخي الكريم على طرحك المميز
وكلامك النبيل وفي النهاية
الاختلاف لا يفسد للود قضية
وتحيـــــاتي للجميع
بلال سليماني
2011-07-22, 21:50
عندما ترى في بلد ما ..الحديث عن المرأة يلفت الإهتمام وكثرة التفاعل
فاعلم أن ذلك البلد يعيش معضلة كبيرة في رؤيته للجنس الأخر وحتى فهمه له
وهذا ناجم في بلادنا عن الكبت الكبير الذي يعيشه الشباب إزاء الطرف الأخر
السيد زغلول
2011-07-22, 21:52
لا أظن أنّه يوجد من المسلمين من لا يحب المرأة
فهي الأم والأخت والبنت والجدّة ووو ...
والرسول عليه الصلاة والسلام
أوصانا بالنساء خيرا
ولكن المرأة بحكم أنّها ضعيفة،
كثيرا ما تكون عرضة للشيطان
ولمكائد الأعداء
والدليل هو أن إبليس وسوس
لأمّنا حواء حتى أقنعت سيّدنا آدم
فأكلوا من الشجرة
وكانوا من النادمين
ونحن عندما نقسوا على المرأة
فذالك لأنّنا نريد لها الخير
وليس ظلما لها أو تنقيصا من شأنها
وصلاح المراة هو صلاح الأجيال والمجتمع
وفسادها هو فساد الأجيال والمجتمع
لذالك نرى أنّ الغرب قد ركّز
كثيرا على المرأة المسلمة
وبدأ عن طريق الغزو الفكري
ينزع عنها ملابسها حتي أصبحت
شوارعنا تشبه شوارع المكسيك أو
باريس وغيرها من دول الكفار
في التبرّج والعري
فأصبحت المرأة أقوى سلاح
في يد أعداء المسلمين
فهل ينبغي لنا أن نبطل مفعول
هذا السلاح المدمّر أم لا
شريان الحياة1988
2011-07-22, 21:53
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته بالفعل سئمنت من تلك المواضيع اصبحت تصب في مول واحد : البلبلة ثم البلبلة ثم البلبلة و فقط كيما يقولوا التكلم من اجل التكلم فقط....
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-07-22, 22:00
لا أظن أنّه يوجد فوق الأرض من لا يحب المرأة
فهي الأم والأخت والبنت والجدّة ووو ...
والرسول عليه الصلاة والسلام
أوصانا بالنساء خيرا
ولكن المرأة بحكم أنّها ضعيفة،
كثيرا ما تكون عرضة للشيطان
ولمكائد الأعداء
والدليل هو أن إبليس وسوس
لأمّنا حواء حتى أقنعت سيّدنا آدم
فأكلوا من الشجرة
وكانوا من النادمين
ونحن عندما نقسوا على المرأة
فذالك لأنّنا نريد لها الخير
وليس ظلما لها أو تنقيصا من شأنها
وصلاح المراة هو صلاح الأجيال والمجتمع
وفسادها هو فساد الأجيال والمجتمع
لذالك نرى الغرب قد ركّز
كثيرا على المرأة المسلمة
وبدأ عن طريق الغزو الفكري
ينزع عنها ملابسها حتي أصبحت
شوارعنا تشبه شوارع المكسيك أو
باريس وغيرها من دول الكفار
في التبرّج والعري
فأصبحت المرأة أقوى سلاح
في يد أعداء المسلمين
فهل ينبغي لنا أن نبطل مفعول
هذا السلاح المدمّر أم لا
ليست كل النساء مثلما تصفون اخي الكريم فهناك من يحافضن على انفسهن
اكثر من حفاظ الرجل على نفسه
يجب عليكم ان تفرقوا بين النساء
فهناك الصالح و الطالح تقول ان المرأة اقولى سلاح للغرب
انا اعيش في دولة اوروبية والحجاب مهما كبت اعلاميا و قانونيا وبكل الطرق
زاد انتشارا واصبح الاسلام موجودا في الدول الغربية اكثر من الدول المسلمة حتى لا اقول الاسلامية
اما عن ابطال السلاح الذي ذكرته
فعليك ان تجد في البداية كيف استطاع الغرب تغيير معتقدات البعض من الفتيات
وهنا اقول لك ليس بإمكانك فعل شيئ لأنهم يملكون ما لا نملك نحن
فقد استحوذو على كل شيئ
السيد زغلول
2011-07-22, 22:03
ليست كل النساء مثلما تصفون اخي الكريم فهناك من يحافضن على انفسهن
اكثر من حفاظ الرجل على نفسه
يجب عليكم ان تفرقوا بين النساء
فهناك الصالح و الطالح تقول ان المرأة اقولى سلاح للغرب
انا اعيش في دولة اوروبية والحجاب مهما كبت اعلاميا و قانونيا وبكل الطرق
زاد انتشارا واصبح الاسلام موجودا في الدول الغربية اكثر من الدول المسلمة حتى لا اقول الاسلامية
اما عن ابطال السلاح الذي ذكرته
فعليك ان تجد في البداية كيف استطاع الغرب تغيير معتقدات البعض من الفتيات
وهنا اقول لك ليس بإمكانك فعل شيئ لأنهم يملكون ما لا نملك نحن
فقد استحوذو على كل شيئ
كلامك صحيح .. وأنا لم أعمم
صحيح ما تفضلت به كثيرة هي المواضيع التي تهاجم المراة سواء تعلق الامرفي عملها او استفسارعن بنات الجامعة وحتى عن ملابسها الخ والغريب في الامر ان الموضوع لا يطرح بطريقة موضوعية بل هو حكم صادرمن صاحب الموضوع لا يقبل النقد و انتهى لذا نجد اغلب المواضيع تغلق لكثرة المشادات الكلامية
في الحقيقة لست ادري لما هذا الانتقاص من قيمة المراة ام اننا فعلا تحت سيطرة مجتمع ذكوري
والله لم اجد اجابة شافية لسؤالك
أشكركم لكريم المتابعة وفضل المساهمة...
مررت على أحد الردود..لااذكر..يركز على أن هناك قسوة على المرأة لمافيه خير لها..أختلف مع الطرح...صحيح الغرب يغزو ثقافتنا ليؤثر فينا..أتفق معه...ولكن تلك المرأة المتبرجة أليس لها زوج طبعا ذكر أو أخ أو أب طبعا ذكور..فلم لم يمنعوها ذلك...هم لم يفعلوا وأنتم تذمرتم..هم رجال مثلكم ولهم الرأي مثل رأيكم فلم ترون أن كل الرجال على رأي واحد..أستغرب..وعجب لم لاتقوم النساء بفعل مضاد من استهداف الرجل..كونه مشارك فيم يحدث..ويرضى على مايحدث..ولايبدي أية صورة للمعارضة وفي المقابل يتهجم على النساء..ألايكون ذلك مجرد تنفيس عن كبت..حيث أنه فقد زمام المبادرة في التصدي لسلوك التبرج من طرف اخته أو زوجته أو أمه..فيفرع نار غضبه هنا على الصفحات...
eun song
2011-07-22, 22:29
الموضوع حقا في القمة
لكن هذا تساؤل تطرحه كل قتاة
البعض يرى أنه إذا أتى بموضوع ينقد المرأة نقدا هداما يظن أنه سيغير من الأمر شيئا لكنهم مخطئين
فكلما انتقدت المرأة زادت حدتها في العناد حتىولو كانت مخطئة
هذا يرجع لجهل البعض لكيفية طرح الموضوع دون أن يؤذي مشاعر أحد بل يطرحه لمجرد الكلام لا غير دون وضع اعتبار
حتى وإن كانت المرأة نصف المجتمع فشأها شأن كل إنسان يخطأ ويتوب شأنها شأن الرجال
المشكل أن هذه المشكلة لا تقتصر عل فئة الكبار فقط في نقد المرأة بل حتى الطفل الصغير ينشأ على هذا التفكير وقد لاحظت ذلك واقعيا
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه وأصلح لنا شأننا.
منتهى الرقة-*
2011-07-22, 22:51
يجب ان يعلم كل رجل ينتقد المرأة ان امه امراة
وأطعمته إمرأة واعتنت به إمرأة
وأن أخته إمرأة وأن ابنته ستغدوا إمرأة
السلااااااااااااااام نعم علابالنا بلي تنتقدةنا لمصلحتنا لكن هدا ما يعطيكمش لحق باه تتهكموا علينا ولا تهدروا معانا بطريقة استفزازية فاحيانا يصا ااخ جام غضبه على اخته لانه وجد فتاة ما في موضع كدا وكدا
لالالالالالالالالالالا و الف لالالالالالالالالالالالالا
الاسلوووووووووب تم الاسلوب في طريقة التحدت و المعاملة و لها الحق ان تخطئ مثلها مثل الدكر احيانا نصل لدرجة اانا نتمنى لو لم نولد اصلااااااااا
الفتاة لها الحق ان تعيش حياتها وفق ضوابط نعم لكن يهمنا المعاملة و اليسر و سوف نكون مثالا لامنا عائشة رضي الله عنها
السلام عليكم.
أناأعرف أن أغلب الذكور معقدين من الإناث من دور الحضانة إلى الشيخوخة والسبب مجهول وكثرة الهجوم على المرأة مردود على الرجل لأنه ببساطة هو من أوصلها إلى التبرج والخروج والعمل وإلى غير ذلك ثم الآن يهاجمها من وراء الشاشة وعندما يقف أمامها يتغير 180 درجة !!!؟؟؟.
وبارك الله فيك على الطرح .
أبو معاذ محمد رضا
2011-07-22, 23:37
أخي عمر أنا أجلّك
لكن بانحيازك لامرأة هذا الزمان على عُجرها وبُجرها وقع في القلب منك شيء.
أخي عمر أنا أجلّك
لكن بانحيازك لامرأة هذا الزمان على عُجرها وبُجرها وقع في القلب منك شيء.
أتراني دخلت صراعا يا أبامعاذ..لأكون منحازا لطرف ما..
هذه امرأة هذا الزمان..فهل لها أن يكون رجلٌ غير رجلِ هذا الزمان.. أحييك..أيها الفاضل...
أبو معاذ محمد رضا
2011-07-22, 23:58
أتراني دخلت صراعا يا أبامعاذ..لأكون منحازا لطرف ما..
هذه امرأة هذا الزمان..فهل لها أن يكون رجلٌ غير رجلِ هذا الزمان.. أحييك..أيها الفاضل...
وما تقول في قوله تعالى:"إن كيدكن عظيم"
وقوله تعالى:"أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى"
وقوله صلى الله عليه وسلم عنهن:"ناقصات عقل ودين"
وقوله:"تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار"
أليس هذا ذما صادقا للمرأة؟
وهل الإخبار بما فيها من عيوب وهنات وما أكثرها يعد معاداة لها؟
دموع الحيــاة
2011-07-23, 00:06
ليتهم يعتبرون المرأة فعلاً عدوّة لهم ويتركوها وشأنها
....ولكن لن يستطيعوا فعل ذلك أبداً
دلاعة لايت
2011-07-23, 00:20
قرات قول احدى الفتيات فاردت ان اضعه هنا لانه اعجبني و يمس جانبا من موضوعك
السلام عليكم و رحمة الله
لم تمت النخوة لكننا قتلناها باصرارنا على المساوات بين الجنسين
نثور كلما اوضحو لنا ان الانثى بحاجة الى الحماية
نستنكر عند اي بادرة تمييز حتى ولو كان من باب التفضيل
رفضنا التقاليد وبحثنا عن الثغرات في التشريع
وما ذلك الا سعيا الى مجابهة الذكور
وبعد طول عراك تجردو من غيرتهم ونخوتهم وشهامتم بعد ان لبس الاناث ثوب "المرجلة"
وما ابشعه من ثوب على جسد انثى!!!
الذنب ذنبنا ولا عذر لهم
وما تقول في قوله تعالى:"إن كيدكن عظيم"
وقوله تعالى:"أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى"
وقوله صلى الله عليه وسلم عنهن:"ناقصات عقل ودين"
وقوله:"تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار"
أليس هذا ذما صادقا للمرأة؟
وهل الإخبار بما فيها من عيوب وهنات وما أكثرها يعد معاداة لها؟
لا تفسر الايات حسب اهوائك
السيد زغلول
2011-07-23, 00:58
أشكركم لكريم المتابعة وفضل المساهمة...
مررت على أحد الردود..لااذكر..يركز على أن هناك قسوة على المرأة لمافيه خير لها..أختلف مع الطرح...صحيح الغرب يغزو ثقافتنا ليؤثر فينا..أتفق معه...ولكن تلك المرأة المتبرجة أليس لها زوج طبعا ذكر أو أخ أو أب طبعا ذكور..فلم لم يمنعوها ذلك...هم لم يفعلوا وأنتم تذمرتم..هم رجال مثلكم ولهم الرأي مثل رأيكم فلم ترون أن كل الرجال على رأي واحد..أستغرب..وعجب لم لاتقوم النساء بفعل مضاد من استهداف الرجل..كونه مشارك فيم يحدث..ويرضى على مايحدث..ولايبدي أية صورة للمعارضة وفي المقابل يتهجم على النساء..ألايكون ذلك مجرد تنفيس عن كبت..حيث أنه فقد زمام المبادرة في التصدي لسلوك التبرج من طرف اخته أو زوجته أو أمه..فيفرع نار غضبه هنا على الصفحات...
أظنّ أنّك تقصدني بالرد ..لا أذكر..
صحيح أنّ المرأة المتبرّجة لها زوج أو أب و أخ أو إخوة .. أعلم ذالك
ولكن التصدّي للتبرّج كظاهرة أفضل من التصدّي له كحالة لأنّ الرجل المسؤول عن المرأة المتبرّجة قد يكون جاهل وقد يكون غافل وقد يكون مغلوبًا على أمره كما هو حال الكثيرين في زماننا للأسف الشديد
وتختلف الحالات باختلاف العقليات
ولكنّنا لا نختلف إطلاقا بأنّ الرجل الذي لا يغار على عرضه هو الديوث
والرسول عليه الصلات والسلام يقول لا يدخل الجنّة ديوث
وإذا نظرنا إلى التبرّج كظاهرة فنستطيع أن نستعمل ضدّه جميع الوسائل المتاحة للمجتمع كوسائل إعلان أو خطباء مساجد وغيرها من الوسائل التي تستطيع التأثير بشكل جماعي
والرجل أيضا معرّض للفساد .. وربّما أكثر من المرأة
ولكنّ المرأة المتبرّجة تفسد المجتمع لأنّها تفتن الرجال
أمّا الرجل الفاسد فلا يضرّ إلاّ نفسه
السيد زغلول
2011-07-23, 01:08
آسف لأنّى خرجت قليلا عن سياق الموضوع :o
سلام عليكم
اولا احب ان اضع رد على صاحب الموضوع
معك حق من جهة لكن لا اعتقد ان الكل واقعفيما تبات به والحمد لله .............
وخلاصة القول هو اني بريئ بعض الشيء لكن ليس دائما فحين يكون ما نتقده في اخوانا فسوف ننتقده وبطريقة تجعلهن سعيدات ويشاركن بارائهن رغم انهن المنتقدات
هاذي طبعا ترجع لاسلوب الشخص وعقليته التي يستطيع بها المخاطبة
على كل حال بارك الله فيك ضرك نروح نتفاهم مع جمال
السلام عليكم.
أناأعرف أن أغلب الذكور معقدين من الإناث من دور الحضانة إلى الشيخوخة والسبب مجهول وكثرة الهجوم على المرأة مردود على الرجل لأنه ببساطة هو من أوصلها إلى التبرج والخروج والعمل وإلى غير ذلك ثم الآن يهاجمها من وراء الشاشة وعندما يقف أمامها يتغير 180 درجة !!!؟؟؟.
وبارك الله فيك على الطرح .
وعليكم لسلام
واش بيك يا سي جمال ؟
اشكون الي قالك انو اغلب الذكور معقدين من البنات ؟؟؟
علاش تقول اغلب الذكور وما قلتش بعض الذكور لانو هنا صيغة التبعيض تكون اوفى واصدق
لانو كون نقولو اغلب يعني فرضا انت وبوزيقة وصالح ومار غروبا وعادل الجلفاوي هههه ما تقولش راني نحكي غير على المشرفين ضرك نزيدك وكمال والصادق وباديس المهم هي اسماء معدودة
وهي فرضية طبعا
وهم فقط الي مستثنين من ردك هذا والباقيكامل راهم كيما حكيت
لالالالالالالالا مانيش معاك صراحة
وكي اكون اكثر دقة سوف اتحدث عن نفسي احسن
انا شخصيا لست كما وصفت وهاذي القضية الي راك تقول عليها نتاع كي نكون هنا نحكي بشكل وكي نكون قدام البنت نتخير 180 درجة ابدا ما نديرهاش والي يغلط يخلص كي البنت كي الراجل
والحمد لله غلطت معاي وحدة قبل 4 سنوات غاشيتها
بارك الله فيك
سلام
:1::1::1::1::1::1::1:
رابحي نـائل
2011-07-23, 10:56
حقيقة أرى الحديث أخذ أبعادا كبيرة عن النساء ...النساء ليست معصومات من الخطأ مثلهن مثل الرجال ...وددنا أن تناقش القضية بأسلوب هادئ وعقلاني وجميل وبأسلوب حضاري راقي وليسمعه البعيد والقريب..بعيدا عن ألفاظ التجريح والشتم و السب والتهديد والوعيد والانانية وحب الذات ...وددنا أن تحط النقاط على الحروف ونعاين موقع الداء والدواء حتى لا نسمع جعجعة ولا نرى طحينا ولا حتى شممت ولا قبضت .....
حقيقة الحديث عن النساء يطول ويصول ومتشعب الفجاج والشعاب ...أوحيي فيك صلابة طرحك .....
تحياتنا
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=27404&stc=1&d=1311414865
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
chahinez1
2011-07-23, 11:45
هناك رجال لا يحبون ان تكون المراة في نفس المستوى معه ولا يجد طريقة الا بمهاجمتها باخلاقها بدينها
[]
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-07-23, 14:04
وما تقول في قوله تعالى:"إن كيدكن عظيم"
وقوله تعالى:"أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى"
وقوله صلى الله عليه وسلم عنهن:"ناقصات عقل ودين"
وقوله:"تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار"
أليس هذا ذما صادقا للمرأة؟
وهل الإخبار بما فيها من عيوب وهنات وما أكثرها يعد معاداة لها؟
ا لخلط بين الآيات القرآنية لا يصح ولا يجوز، لذلك ينبغي العودة إلى التفاسير المعتمدة للقرآن الكريم عند أي التباس. ومن أجل ايضاح قول الله عز وجل عن النساء:
(إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)"
بشكل محدد ودقيق يجب علينا الرجوع إلى الآية 28 من سورة يوسف (فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)،
حيث ندرك من السياق أن هذه الآية لم تنزل في النساء بشكل عام، بل نزلت في النسوة اللواتي كدن لسيدنا يوسف عليه السلام بشكل خاص، ونشاهد أن الله سبحانه وتعالى يخبرنا في هذه الآية عن زوج المرأة التي كادت لسيدنا يوسف وأنه قال لزوجته: إن هذا الفعل من كيدكن أي صنيعكن، وإنه فعل عظيم.
الاية الثانية:
{ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى.. } . (البقرة :282 )
.فسير الآية:
ورد تفسير الآية عند الطبري: أن تنسى احداهما فتذكِّرها الأخرى.
تفسير البيضاوي: علة اعتبار العدد أي لأجل أن احداهما إن ضلت الشهادة بأن نسيتها ذكرتها الأخرى.
تفسير الشوكاني: قال أبو عبيد : معنى تضل تنسى ، والضلال عن الشهادة إنما هو نسيان جزء منها ، وذكر جزء.
خلاصة التفاسير: أن سبب جعل شهادة المرأة تعدل نصف شهادة الرجل هو كثرة النسيان.
فيما يخص الحديث
روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟
قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين. ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج.
فلا تحكم على الايات و الاحاديث بدون ان تتحقق من معانيها
أبو معاذ محمد رضا
2011-07-23, 17:38
هناك رجال لا يحبون ان تكون المراة في نفس المستوى معه ولا يجد طريقة الا بمهاجمتها باخلاقها بدينها
[]
ومتى كانت المرأة مساوية للرجل
ألم تسمعي لقوله تعالى:"وللرجال عليهن درجة"؟
أبو معاذ محمد رضا
2011-07-23, 17:53
ا لخلط بين الآيات القرآنية لا يصح ولا يجوز، لذلك ينبغي العودة إلى التفاسير المعتمدة للقرآن الكريم عند أي التباس. ومن أجل ايضاح قول الله عز وجل عن النساء:
(إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)"
بشكل محدد ودقيق يجب علينا الرجوع إلى الآية 28 من سورة يوسف (فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)،
حيث ندرك من السياق أن هذه الآية لم تنزل في النساء بشكل عام، بل نزلت في النسوة اللواتي كدن لسيدنا يوسف عليه السلام بشكل خاص، ونشاهد أن الله سبحانه وتعالى يخبرنا في هذه الآية عن زوج المرأة التي كادت لسيدنا يوسف وأنه قال لزوجته
: إن هذا الفعل من كيدكن أي صنيعكن، وإنه فعل عظيم.
الاية الثانية:
{ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى.. } . (البقرة :282 )
.فسير الآية:
ورد تفسير الآية عند الطبري: أن تنسى احداهما فتذكِّرها الأخرى.
تفسير البيضاوي: علة اعتبار العدد أي لأجل أن احداهما إن ضلت الشهادة بأن نسيتها ذكرتها الأخرى.
تفسير الشوكاني: قال أبو عبيد : معنى تضل تنسى ، والضلال عن الشهادة إنما هو نسيان جزء منها ، وذكر جزء.
خلاصة التفاسير: أن سبب جعل شهادة المرأة تعدل نصف شهادة الرجل هو كثرة النسيان.
فيما يخص الحديث
روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
: "يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟
قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين. ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج.
فلا تحكم على الايات و الاحاديث بدون ان تتحقق من معانيها
راجعي هذا الرابط:
http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?p=49089
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-07-23, 18:11
دخلت الى الرابط و طالعته
الزمخشري من المعتزلة هؤلاء الذين قالوا ان القرءان مخلوق
ونفو علو الله سبحانه و تعالى ونفو شفاعة رسول الله لأهل الكبائر من امته
فكيف لهم ان يرفقو بالمرأة جل الموضوع الذي وضعت رابطه يذكر الشيطان و المرأة
وكأنك تريد ان تساوي بين المرأة و الشيطان اتقي الله يارجل
فالمرأة التي تتكلم عليها بهذه الطريقة هي من ولدتك هي زوجتك وام اولادك هي بنتك هي اختك و عمتك
فكيف تسول لك نفسك وان تصفها بهذا الوصف
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-07-23, 18:21
في أية أخرى يقرأ بعض الناس قوله عز وجل عن الشيطان:
(إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)
"ويتساءلون: "هل المرأة أشد كيدًا من الشيطان ؟". هنا أيضا ينبغي علينا العودة إلى تفسير الآية 76 من سورة النساء (الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) لكي يكون كلامنا أكثر دقة وأكثر تحديدا.
جاء في الطبري في تفسير هذه الآية الكريمة:
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره في هذه الآية: الذين آمنوا وصدقوا الله ورسوله، وأيقنوا بموعود الله لأهل الإيمان به " يقاتلون في سبيل الله "، في طاعة الله ومنهاج دينه وشريعته التي شرعها لعباده، والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت "، أي والذين جحدوا وحدانية الله وكذبوا رسوله وما جاءهم به من عند ربهم " يقاتلون في سبيل الطاغوت "، يعني: في طاعة الشيطان وطريقه ومنهاجه الذي شرعه لأوليائه من أهل الكفر بالله.
ويقول الله، مقوِّيًا عزم المؤمنين به من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحرِّضهم على أعدائه وأعداء دينه من أهل الشرك به: " فقاتلوا " أيها المؤمنون، " أولياء الشيطان "، يعني بذلك: الذين يتولَّونه ويطيعون أمره، في خلاف طاعة الله، والتكذيب به، وينصرونه " إن كيد الشيطان كان ضعيفًا "، يعني بكيده: ما كاد به المؤمنين، من تحزيبه أولياءه من الكفار بالله على رسوله وأوليائه أهل الإيمان به. يقول: فلا تهابوا أولياء الشيطان، فإنما هم حزبه وأنصاره، وحزب الشيطان أهل وَهَن وضعف.
إذن حتى نرجع الى الاية الاولى التي ذكرتها انت
ان كيدكن عظيم
فالنسوة في سورة يوسف لم يكن مثلا و لا قدوة لنساء العالمين لكي نسحب كيدهن وسوء صنيعهن ونعممه على النساء كافة، ولا وجه ولا مبرر للمقارنة بين كيد النسوة في سورة يوسف وعظم ما صنعن من جهة وكيد الشيطان وحزبه وضعف صنيعهم وهوانه من جهة أخرى، لأن الوضع مختلف.
إن المعنى العام للكيد في اللغة هو الصنع والتدبير، وتعميم المعنى السلبي الخاص للكيد على النساء خطأ شائع، إذ إن الكيد ليس حكرا على جنس من دون جنس، وليس الكيد كيد كله.
يقول تعالى في سورة الطارق:
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16)صدق الله العظيم
hd_science
2011-07-23, 18:30
أخي المرأة أنعم مخلوق في الدنيا ولا نريد لها أن تتخلى عن نعومتها هذا فقط هو الشيء الذي يجعل بعضنا يكثر الكلام عنها. ........
راجعي هذا الرابط:
http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?p=49089
[/center]
أبا معاذ...
أنت قد أحلت الأخت عربية حتى النخاع الى ذلك الرابط...لدعم وجهة نظرك..ولكن دعني اسألك..صدقا..هل اتيت على كل ماورد في نصه..
يارجل هو يذهب عكس توجهك..وحتى اسهل عليك الأمر...فانظر معي الى هذا الجزء الذي نسخته لك من تلك المقالة......
وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: "قوله تعالى: (إن كيدكن عظيم) هذه الآية الكريمة إذا ضُمَّت لها آية أخرى حصل بذلك بيان أن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، والآية المذكورة هي قوله: (إن كيد الشيطـان كان ضعيفا)؛ لأن قوله في النساء: (إن كيدكن عظيم) وقوله في الشيطان: (إن كيد الشيطـان كان ضعيفا) يدل على أن كيدهن أعظم من كيده".
-----------------------------
هذه بعض النصوص التي وقفت عليها في هذا الموضوع .. وقد شاعت هذه المقولة على ألسنة كثير من الناس استنادا إلى ما ذكر.
ومع تسليمي بكيد النساء وعظمه، بدليل قوله : (إنكن صواحب يوسف) متفق عليه، إلا أنني أرى أن في هذه المقالة نظرا ... وذلك من وجهين:
الأول: أن قوله سبحانه: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) هو من إخبار الله عز وجل، وقوله حق لا شك فيه ولا ريب، ولا يحتمل التصديق أو التكذيب، بل يجب الجزم بكونه حقا صدقا لا مرية فيه، بينما قوله: (إن كيدكن عظيم) هو مما حكاه الله عز وجل على لسان العزيز في قوله سبحانه: ﴿فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾ (يوسف/28).
فالقائل هنا هو العزيز، بخلاف الآية الأولى، وجائز أن يكون ما قاله العزيز حقا، وجائز أن يكون مبالغة، وجائز غير ذلك، فقد حكى الله عز وجل أقوالا كثيرة على ألسنة عدد من البشر، منها ما هو حق ومنها ما هو باطل، وقد صدّق الله عز وجل بعضها، وأبطل بعضها، وسكت عن بعضها، ومن ذلك مثلا قوله سبحانه: ﴿قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾ (النمل/34).
الوجه الثاني: على افتراض صحة قول العزيز، وأن الله سبحانه وتعالى لم يبطل قول العزيز، وأن كيد النساء عظيم.. فلا ينبغي القول بأن كيدهن أعظم من كيد الشيطان، وذلك أن وصف كيد الشيطان بالضعف، جاء في مقابل قوة الله عز وجل، ولا شك أن كل قوة في الدنيا، وكل كيد فيها فهو ضعيف أمام قوة الله عز وجل، مهما كانت هذه القوة، فتمام الآية: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾ (النساء/76).
فهناك مؤمنون، والله عز وجل وليهم، وهناك كفار ووليهم الشيطان، ومهما كان كيد الشيطان فهو ضعيف.
أما كيد النساء الوارد ذكره في الآية فقد جاء في مواجهة البشر، فيما بينهم، فيما كادت به امرأة العزيز يوسف عليه السلام، حتى ظهر الدليل على براءته، كما قال سبحانه: ﴿فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾ (يوسف/28).
ولا شك أن كيد النساء عظيم، ولعل ذلك راجع إلى ضعفهن الجسدي، وقلة حيلتهن، مما يضطرهن إلى الكيد بشتى أنواعه، فيقع الرجال ضحايا لذلك الكيد.
ولكن شتان بين كيدهن وكيد الشيطان، وأحسب أن كيدهن المذموم ما هو إلا جزء من كيد الشيطان، كيف لا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وقد كان سببا في كفر كثير من الناس بنص القرآن الكريم.. وكان سببا في المعصية وتزيينها.
وأختم هذه المقالة بذكر بعض النصوص القرآنية الدالة على كيد الشيطان وسوء فعله في هذه الأمة وفي غيرها من الأمم، على اختلاف في طبيعة المزين لهم والموسوَس لهم، وعلى اختلاف في طبيعة المعصية التي زينها الشيطان، وإنما أسوقها هنا ليتضح الفرق الشاسع بين كيد الشيطان وكيد المرأة الضعيفة، وإليك بعض الآيات:
يقول سبحانه وتعالى:
﴿كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾ (الحشر/16).
﴿اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمْ الْخَاسِرُونَ﴾ (المجادلة/19).
﴿فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَاآدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَ يَبْلَى﴾ (طه/120).
﴿فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ﴾ (البقرة/36).
﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ (آل عمران/155).
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ﴾ (المائدة/90،91).
﴿فَلَوْلاَ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُون﴾ (الأنعام/43).
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ﴾ (الأعراف/175).
﴿وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمْ الْيَوْمَ مِنْ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ (الأنفال/48).
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).
﴿إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ﴾ (محمد/25).
ملتقى أهل التفسير
أستـاذ الدكتور/ صالح يحيى صواب
سلام عليكم
اولا احب ان اضع رد على صاحب الموضوع
معك حق من جهة لكن لا اعتقد ان الكل واقعفيما تبات به والحمد لله اليك بعض المواضيع الاخيرة التي قمت بطرحها
0
السلام عليكم..
يا أخي أنا لم أتابع تلك المواضيع التي تعرضها في مشاركتك..وعليه فأنا لم أقصد أبدا مواضيعك..تأكد من ذلك...ولذلك لاأرى ضرورة لتذكيرنا بها في سياق التعقيبات على موضوعي..أشكرك..
سأعقب لاحقا على مداخلة الأخ أبا معاذ...المتعلقة بصلب موضوعي..
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-07-23, 20:50
ومتى كانت المرأة مساوية للرجل
ألم تسمعي لقوله تعالى:"وللرجال عليهن درجة"؟
يقول تعالى: والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم {البقرة: 228}،
وحول آخر الآية يقول ابن كثير رحمه الله: أي ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف لحديث مسلم عن جابر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في خطبة الوداع: "فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدًا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربًا غير مبرح، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف".
ولحديث بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري عن أبيه عن جده قال: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: "أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت".
وقوله تعالى: وللرجال عليهن درجة أي في الفضيلة والخلق والخلق والمنزلة والطاعة والانفاق والقيام بالمصالح والفضل في الدنيا والآخرة كما قال تعالى: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم (ابن كثير 1-257).
عُضو مُحترم
2011-07-23, 21:06
حتى و لو فرضنا اننا اعداء للمرأة
اقول فرضا
فهل يمكننا من تغيير شيء على ارض الواقع
لاا
اذن
لستُ عدوا لاحد
و لن يضر احد عدائي له
و لن ينفعني عدائي لاحد
C.A.Я.B.O.N
2011-07-23, 21:11
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
وضعت الأصبع على الجرح عمي عمر
بالنسبة لهته المواضيع فهي منتشرة كالنار في الهشيم بالفعل
قد يعود ذلك لعدة اسباب من فراغ عاطفي ,,,إلخ
لكن أستطيع أن أجزم أن الغالبية التي جعلتهم يهاجمون المرأة بهذا الشكل العنيف
هو تجربة مريرة مع احدى النساء أو الفتيات من خيانة او مناوشات مع احداهن
جعلته يعمم صفاتها السيئة على جميع النساء و أصبح يرى كل امراة نفس الفتاة أو المرأة التي عاش معها ذكرى أليمة
هذا مجرد رأي شخصي لي والله أعلم
أخيرا نشكرك عمي عمر على المواضيع و المشاركات المميزة و نسال لك الصحة و العافية دوما :)
وما تقول في قوله تعالى:"إن كيدكن عظيم"
وقوله تعالى:"أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى"
وقوله صلى الله عليه وسلم عنهن:"ناقصات عقل ودين"
وقوله:"تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار"
أليس هذا ذما صادقا للمرأة؟
وهل الإخبار بما فيها من عيوب وهنات وما أكثرها يعد معاداة لها؟
لن أقول فيم أوردت الا مافاله العلماء الأفاضل..ولم يقولوا في ذلك سوى خيرا..
أود تذكيرك..يا أبا معاذ..أن موضوعي..لايهدف الى البحث عن حقيقة إن كانت المرأة أهلا للمدخ أو الذم..وإنما كان يعالج استهدافها بذلك الكم من الطروحات..وذلك بتحميلها كل الأوزار والمصائب التي تفتك بالمجتمع وذلك غير صحيح...أتراه مجتمعا سوي الا من رحيم ربي..
أن يوصف فيه الشاب الذي يعتدي على شرف امراة بالبطل.. وبالمقابل تصير المُعتدى عليها منبوذة مدحورة ساقطة فاسدة مرفوض تواجدها بين أهلها وأقربائها..
أليس هناك خلل في ذلك تراه...
بخصوص ما احلت عليه بعض الأخوات من رابط..لتدلهم على أن الشيطان هو أقل أداء من المرأة في عملية تعميم الشر على وجه الأرض..مستدلا بقول لأحد العلماء..رغم أن صاحب تلك المقالة التي نقلتها يفند مثل ذلك الطرح..
وكأنك تنحو الى أن المرأة أخطر على الإنسان من الشيطان مادمت تأخذ برأي دعاة ذلك..وكأنك تنفي صفة الإنسان عن المرأة وكأنك تعيدنا الى العصور الوسطى في أوروبا حين كان المعتقد سائدا بأن المرأة شيطان..
أبا معاذ أريد أن أسألك سؤالا مباشرا واضحا دقيقا فهلا أجبتني على قدر سؤالي...
لديك أم ....لديك أخت...لديك ابنة...لديك زوجة...
سؤالي هو...هل تتعوذ من هؤلاء اللواتي ذكرتهن لك أم تتعوذ من الشيطان...
هذا بخصوص ما أردت اقناعنا به مما أتحفتنا به من احالة على ذلك الرابط...
دون ذلك...
أمك أو أختك أو ابنتك أو زوجتك..أهن نساء.......................
إن كن كذلك فهل تعاملهن معاملة العدو الذي يتوجب دوما الإحتراس من مغبة إذيته...وأحييك...
أظنّ أنّك تقصدني بالرد ..لا أذكر..
صحيح أنّ المرأة المتبرّجة لها زوج أو أب و أخ أو إخوة .. أعلم ذالك
ولكن التصدّي للتبرّج كظاهرة أفضل من التصدّي له كحالة لأنّ الرجل المسؤول عن المرأة المتبرّجة قد يكون جاهل وقد يكون غافل وقد يكون مغلوبًا على أمره كما هو حال الكثيرين في زماننا للأسف الشديد
نعم تذكرتُ..أقصدك أنت...ولكن ..هل غضبت من تعليقي على مداخلتك....لاتفعل يا رجل..
ولكن..لاحظ معي أن قضية التبرج..وتناولها بالحديث..لم يكن أبدا بالمستغرب منه...بل هو يعالج مرضا يهد جسد مجتمعنا..لم أقصد تلك المواضيع..أبدا..أحييك أخي...
أبو معاذ محمد رضا
2011-07-24, 10:08
أبا معاذ...
أنت قد أحلت الأخت عربية حتى النخاع الى ذلك الرابط...لدعم وجهة نظرك..ولكن دعني اسألك..صدقا..هل اتيت على كل ماورد في نصه..
يارجل هو يذهب عكس توجهك..وحتى اسهل عليك الأمر...فانظر معي الى هذا الجزء الذي نسخته لك من تلك المقالة......
وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: "قوله تعالى: (إن كيدكن عظيم) هذه الآية الكريمة إذا ضُمَّت لها آية أخرى حصل بذلك بيان أن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، والآية المذكورة هي قوله: (إن كيد الشيطـان كان ضعيفا)؛ لأن قوله في النساء: (إن كيدكن عظيم) وقوله في الشيطان: (إن كيد الشيطـان كان ضعيفا) يدل على أن كيدهن أعظم من كيده".
-----------------------------
هذه بعض النصوص التي وقفت عليها في هذا الموضوع .. وقد شاعت هذه المقولة على ألسنة كثير من الناس استنادا إلى ما ذكر.
ومع تسليمي بكيد النساء وعظمه، بدليل قوله : (إنكن صواحب يوسف) متفق عليه، إلا أنني أرى أن في هذه المقالة نظرا ... وذلك من وجهين:
الأول: أن قوله سبحانه: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) هو من إخبار الله عز وجل، وقوله حق لا شك فيه ولا ريب، ولا يحتمل التصديق أو التكذيب، بل يجب الجزم بكونه حقا صدقا لا مرية فيه، بينما قوله: (إن كيدكن عظيم) هو مما حكاه الله عز وجل على لسان العزيز في قوله سبحانه: ﴿فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾ (يوسف/28).
فالقائل هنا هو العزيز، بخلاف الآية الأولى، وجائز أن يكون ما قاله العزيز حقا، وجائز أن يكون مبالغة، وجائز غير ذلك، فقد حكى الله عز وجل أقوالا كثيرة على ألسنة عدد من البشر، منها ما هو حق ومنها ما هو باطل، وقد صدّق الله عز وجل بعضها، وأبطل بعضها، وسكت عن بعضها، ومن ذلك مثلا قوله سبحانه: ﴿قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾ (النمل/34).
الوجه الثاني: على افتراض صحة قول العزيز، وأن الله سبحانه وتعالى لم يبطل قول العزيز، وأن كيد النساء عظيم.. فلا ينبغي القول بأن كيدهن أعظم من كيد الشيطان، وذلك أن وصف كيد الشيطان بالضعف، جاء في مقابل قوة الله عز وجل، ولا شك أن كل قوة في الدنيا، وكل كيد فيها فهو ضعيف أمام قوة الله عز وجل، مهما كانت هذه القوة، فتمام الآية: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾ (النساء/76).
فهناك مؤمنون، والله عز وجل وليهم، وهناك كفار ووليهم الشيطان، ومهما كان كيد الشيطان فهو ضعيف.
أما كيد النساء الوارد ذكره في الآية فقد جاء في مواجهة البشر، فيما بينهم، فيما كادت به امرأة العزيز يوسف عليه السلام، حتى ظهر الدليل على براءته، كما قال سبحانه: ﴿فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾ (يوسف/28).
ولا شك أن كيد النساء عظيم، ولعل ذلك راجع إلى ضعفهن الجسدي، وقلة حيلتهن، مما يضطرهن إلى الكيد بشتى أنواعه، فيقع الرجال ضحايا لذلك الكيد.
ولكن شتان بين كيدهن وكيد الشيطان، وأحسب أن كيدهن المذموم ما هو إلا جزء من كيد الشيطان، كيف لا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وقد كان سببا في كفر كثير من الناس بنص القرآن الكريم.. وكان سببا في المعصية وتزيينها.
وأختم هذه المقالة بذكر بعض النصوص القرآنية الدالة على كيد الشيطان وسوء فعله في هذه الأمة وفي غيرها من الأمم، على اختلاف في طبيعة المزين لهم والموسوَس لهم، وعلى اختلاف في طبيعة المعصية التي زينها الشيطان، وإنما أسوقها هنا ليتضح الفرق الشاسع بين كيد الشيطان وكيد المرأة الضعيفة، وإليك بعض الآيات:
يقول سبحانه وتعالى:
﴿كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾ (الحشر/16).
﴿اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمْ الْخَاسِرُونَ﴾ (المجادلة/19).
﴿فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَاآدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَ يَبْلَى﴾ (طه/120).
﴿فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ﴾ (البقرة/36).
﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ (آل عمران/155).
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ﴾ (المائدة/90،91).
﴿فَلَوْلاَ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُون﴾ (الأنعام/43).
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ﴾ (الأعراف/175).
﴿وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمْ الْيَوْمَ مِنْ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ (الأنفال/48).
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).
﴿إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ﴾ (محمد/25).
ملتقى أهل التفسير
أستـاذ الدكتور/ صالح يحيى صواب
أخي بارك الله فيك
قرأت الكلام الملون الأحمر فوجدت أن قُصارى ما فيه مناقشة أيهما أشد كيدا المرأة أم الشيطان؟ مع التسليم بأن كليهما ذو كيد ومكر فلا أرى فيه ما يخالف توجهي أو ينقضه.
انظر إلى العبارات المسطرة أعلاه.
وقضية كيد المرأة أمر لا أشك فيه فكما عرفته من خلال النصوص الشرعية وسلمت به فقد أدركته حسا وواقعا حيّا.
أخبرك يا أخي ولا فخر أنني منذ نعومة أظفاري لم أخالط النساء بتاتا بحكم استقامتي والتزامي ولله الحمد والمنة ولم أعرف هذا العالم المجهول إلا لما التحقت في السنوات الأخيرة بسلك التعليم فوجدت نفسي مجبرا للتعامل معهن فرأيت عجبا من نفاق ونميمة وتفسخ وأثرة و....
فعرفت أن الله تعالى أراد بي خيرا أن حال بيني وبينهن كل هذا الزمن المديد.
أبو معاذ محمد رضا
2011-07-24, 10:19
يقول تعالى: والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم {البقرة: 228}،
وحول آخر الآية يقول ابن كثير رحمه الله: أي ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف لحديث مسلم عن جابر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في خطبة الوداع: "فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدًا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربًا غير مبرح، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف".
ولحديث بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري عن أبيه عن جده قال: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: "أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت".
وقوله تعالى: وللرجال عليهن درجة أي في الفضيلة والخلق والخلق والمنزلة والطاعة والانفاق والقيام بالمصالح والفضل في الدنيا والآخرة كما قال تعالى: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم (ابن كثير 1-257).
هذا النقل التي استندت إليه لا يعدو أن يكون مؤيدا لي فيما قررته سابقا من فضل الرجل ومزيته على المرأة.
أخي بارك الله فيك
قرأت الكلام الملون الأحمر فوجدت أن قُصارى ما فيه مناقشة أيهما أشد كيدا المرأة أم الشيطان؟ مع التسليم بأن كليهما ذو كيد ومكر فلا أرى فيه ما يخالف توجهي أو ينقضه.
انظر إلى العبارات المسطرة أعلاه.
وقضية كيد المرأة أمر لا أشك فيه فكما عرفته من خلال النصوص الشرعية وسلمت به فقد أدركته حسا وواقعا حيّا.
أخبرك يا أخي ولا فخر أنني منذ نعومة أظفاري لم أخالط النساء بتاتا بحكم استقامتي والتزامي ولله الحمد والمنة ولم أعرف هذا العالم المجهول إلا لما التحقت في السنوات الأخيرة بسلك التعليم فوجدت نفسي مجبرا للتعامل معهن فرأيت عجبا من نفاق ونميمة وتفسخ وأثرة و....
فعرفت أن الله تعالى أراد بي خيرا أن حال بيني وبينهن كل هذا الزمن المديد.
أبا معاذ...
وهل مررت على هذه..
ولكن شتان بين كيدهن وكيد الشيطان، وأحسب أن كيدهن المذموم ما هو إلا جزء من كيد الشيطان،
لحظت أخي أن المرأة بالنسبة لك هي كل امرأة أجنبية عنك...فكل امراة أجنبية عنك..هي اثمة وتحمد الله على أنك لم تتعامل معها..منذ طفولتك..ولكن أخي...ماذا لو تحدثنا عن المرأة كأخت أو أم..هل يبقى لديك نفس الإنطباع..
أمر اخر...هل برأيك كل النساء منافقات..نمامات متفسخات..التزامك أخي واستقامتك..يحسبان لك..ولكن ذلك لايفرض عليك..أن ترى كل النساء على الحالة التي ذكرتَ فاطلاق عموم الحكم لايأتي من ورائه خير..
دعني أذكرك يا أخي بأن ما ورد في النصوص الشرعية التي رجعت اليها ..ماورد كله مرتبط بأحداث ومواقف..
ولو كان حقيقة ماتذكره من عموم في الحكم على النساء..لعشت حربا ضروسا مع والدتك الكريمة حفظها اله أو أختك الكريمة أو زوجتك المصونة..ببساطة لأنهن كلهن نساء..ولما زجد الحبيب المصطفى الطمأنينة والرعاية لدى خديجة بنت خويلد ببساطة لأنها امرأة..
انزع عنك تلك النظرة السوداوية المبرمجة مسبقا وانظر الى من أوصانا الحبيب المصطفى بالرأفة بهن في حجة الوداع..فوالله ان الشر والإية ليتقاسمهما الرجل..والمرأة سواء..ولاأختلف معك بخصوص ضعف المرأة وقلة حيلتها الذي يوقعها أحيانا فيم لايقع فيه الرجل..المرأة التي لاتجد رجلا كريما أركز وبشدة على رجل كريم..الى قربها يشد من أزرها ويعينها على أمر دينها ودنياها..وأحييك أخي..ولاتدع مانكتبه على الصفحات يلقي في قلبك شيئا من جهتي...فقد أكون واللهعليم بذلك أفضل مما تتصورني ولاأزكي نفسي طبعا بقوله...وأحييك مرة أخرى..
السلام عليكم
المهم كل واحد يراقب زوجته و اخته وبناته .
لان
كثيرمنا من يلوم الجنس اللطيف
وهو من جهة اخرى عائلته اكثر فسادا في الارض
سلام
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-07-24, 14:44
هذا النقل التي استندت إليه لا يعدو أن يكون مؤيدا لي فيما قررته سابقا من فضل الرجل ومزيته على المرأة.
الى ماتريد الوصول اليه ثم لما لم تعقب على ردي في الصفحة الثانية؟ ثم ليست كل النساء مثلما وصفت انهن فاسقات و فاجرات بدون حياء
أبو معاذ محمد رضا
2011-07-24, 17:50
الى ماتريد الوصول اليه ثم لما لم تعقب على ردي في الصفحة الثانية؟ ثم ليست كل النساء مثلما وصفت انهن فاسقات و فاجرات بدون حياء
لم أتعقب ردودك لأنها مجرد نقول وتفاسير لعلماء متقدمين حصلتِ عليها من الشبكة عن طريق خاصية البحث المتاحة للجميع وأحيانا تكون مناقضة لما أردتِ تقريره من تبرئة المرأة والدفاع المستميت عنها.
الأستاذ م-الحبيب
2011-07-24, 17:59
السلام عليكم جميعا...
شد انتباهي كثرة المواضيع وخاصة أن البعض صار له بمثابة الإحتراف..التطرق اليها...
المرأة ..الفتاة ...البنت...مايبعث على القلق حقا..هو تحميلها كل مصائب مجتمعنا..من منظور صاحب الموضوع طبعا..
أين تكمن المشكلة.برأيكم..أهو الفراغ العاطفي الذي يشعره كل شاب...أم هو لأجل الإثارة طبعا..فكل حديث يتعلق بالمرأة..فهو جذاب..مارأي من يتهجم وبعيدا عن الموضوعية والدقة في الطرح..مارأيه حين تطالع أخته أو أمه ما يطرح..وهو يُسوِدُ صفحة أخلاقها بأشنع الصفات...
أهو مجرد كلام..ومن قبيل مايطرح على الأرصفة في الشوارع أم هي حقيقة...الروح العدائية للذكور تجاه الإناث..ومامبعث تلك العدائية ..مالذي اقترفته الأنثى لتصير مستهدفة بهذا القدر المخيف من النقد...
ولكم الرأي طبعا ...أفضل تحية من أخوكم عمر....
بسم الله الرحمن الرحيم
و كأني بك وقعت في لعبة المراهقين ! و أستبعد هذا طبعا فردا على سؤالك أقول أن الشباب يبحث جاهدا عن العلاقات العاطفية فمنهم من يجد ذلك يسيرا و منهم دون ذلك فبالتالي يستغل الفرصة لنفث ما في قلبه ويفتح النار بقوة على من أغاضته و تجده يعمم و تصور لو تحاور الشاب مع المرأة فهل سينتقدها ؟بالطبع لا و سيجند لكسب مودتها محسنات كلامية و يوفر لها ما استطاع من ماديات وغيرها من الاشياء.
أبو معاذ محمد رضا
2011-07-24, 18:13
لحظت أخي أن المرأة بالنسبة لك هي كل امرأة أجنبية عنك..
أنا تكلمت عن المرأة عموما ولم أفرّق بين قريبة أو أجنبية بل تحليلي يشمل هذه وتلك.
..ماذا لو تحدثنا عن المرأة كأخت أو أم..هل يبقى لديك نفس الإنطباع..
أما كونها أمّا أو أختا فإن أردت الكلام من منطلق العاطفة فسوف تجتهد في التماس الأعذار لها أما إن تجردت عن هذه النزعات فستقول فيها ما تقوله في غيرها.
مع ملاحظة أن الأم من نساء الجيل الماضي اللواتي كن أقل شرا ممن جاء بعدهن.
أمر اخر...هل برأيك كل النساء منافقات..نمامات متفسخات
لم أقل ذلك
بل أردت أنها صفات تجلت بقوة فيمن تعاملت معهن
ولم أعمم الحكم على كل النساء فقد توجد قلة لا تكاد تذكر من المؤمنات الصالحات
قال صلى الله عليه وسلم:"كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنة عمران وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام"
..ببساطة لأنهن كلهن نساء
لست أذم النساء لكونهن نساء أو لأنوثتهن فهذا قدر الله الذي يجب الرضا به أن جعل من كل شيء زوجين اثنين بل أذم الصفات القبيحة في المرأة.
..ماورد كله مرتبط بأحداث ومواقف
الشريعة عامة لكل الأجيال وليست خاصة بجيل النبوة ومن وقعت له الحوادث التي وردت بسببها الأحاديث وإلا فما حظنا منها إذا كنا لا نأخذ منها عبرة ولا نستخلص منها فائدة.
..ولاتدع مانكتبه على الصفحات يلقي في قلبك شيئا من جهتي
أعترف أنني استعملت في بعض المشاركات السابقة كلاما قاسيا نحوك وددت الاعتذار منه والحمد لله ها قد جاءت الفرصة فالشكر موصول لك أن أتحتها لي فتقبل مرة أخرى رفيق اعتذاري.
...فقد أكون والله عليم بذلك أفضل مما تتصورني
نعم نعم
هذا ما لمسته من خلال حواري اليسير مع شخصك المحترم
والمؤمن نفسه تدله على أهل الفضل والخير
وأنا بدوري أرجو أن أكون عند حسن الظن
وإلى الملتقى إن شاء الله.
توتة اميرة
2011-07-24, 18:24
أنا في رأيي أفكار الشباب مازالت متخلفة
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-07-24, 18:58
لم أتعقب ردودك لأنها مجرد نقول وتفاسير لعلماء متقدمين حصلتِ عليها من الشبكة عن طريق خاصية البحث المتاحة للجميع وأحيانا تكون مناقضة لما أردتِ تقريره من تبرئة المرأة والدفاع المستميت عنها.
في البداية انا تحرى التفاسير و لا استعين بما هب ودب مما طرح ويطرح على شبكة الانترنت
ثاني شيئ ما اتخذه ك ادلة ليس كلام صحفي او كاتب عادي بل هي تفاسير للطبري و ابن كثير و غيرهم
ثم انا لا احاول تبرئة المرأة كما تذكر يا اخي فالجنة تحت اقدام الامهات وهناك احاديث عده عن النساء
ومنها حديث صحيح حتى لاتقول عني اني نقلته من الانترنت وتأول كلامي مرة اخرى
استوصوا بالنساء خيرا اما الرد الذي لم تعقب عليه فقد قلت لك
انني دخلت الى الرابط و طالعته
الزمخشري من المعتزلة ولن اسمع ل كلامه
أبو معاذ محمد رضا
2011-07-24, 19:04
فالجنة تحت اقدام الامهات
حديث ليس صحيحا
انظري هذا الرابط:
http://www.sobe3.com/vb/showthread.php?t=8984
أبو معاذ محمد رضا
2011-07-24, 19:07
الزمخشري من المعتزلة ولن اسمع ل كلامه
الزمخشري معتزلي العقيدة لكن التفسير يؤخذ منه ويعتمد العلماء بكثرة على تفسير الكشاف له وهو لغوي محنك فلابأس من الأخذ عنه فيما لم يخالف فيه عقيدة أو أصلا صحيحا.
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-07-24, 19:56
حديث ليس صحيحا
انظري هذا الرابط:
http://www.sobe3.com/vb/showthread.php?t=8984[/center]
بارك الله فيك اخي على المعلومة ولأنك صححت لي هذا الخطأ الذي كنت اجهله
جزاك الله خيرا ونفع بك
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-07-24, 19:58
الزمخشري معتزلي العقيدة لكن التفسير يؤخذ منه ويعتمد العلماء بكثرة على تفسير الكشاف له وهو لغوي محنك فلابأس من الأخذ عنه فيما لم يخالف فيه عقيدة أو أصلا صحيحا.
في هذه لست متفقة معك لأن فكر المعتزلة يستحيل ان اسمعه فقط عليك ان تعرف من هم و كيف يفكرون حتى وصل بهم الامر الى الشرك
لاحول ولاقوة الا بالله
شكرا دمت ناصرا لنا لكنه سيرافقنا حتى الممات
بسم الله الرحمن الرحيم
و كأني بك وقعت في لعبة المراهقين ! و أستبعد هذا طبعا فردا على سؤالك أقول أن الشباب يبحث جاهدا عن العلاقات العاطفية فمنهم من يجد ذلك يسيرا و منهم دون ذلك فبالتالي يستغل الفرصة لنفث ما في قلبه ويفتح النار بقوة على من أغاضته و تجده يعمم و تصور لو تحاور الشاب مع المرأة فهل سينتقدها ؟بالطبع لا و سيجند لكسب مودتها محسنات كلامية و يوفر لها ما استطاع من ماديات وغيرها من الاشياء.
وكأنك بي..ثم تستبعد...الحمد لله أنك استبعدته وقوعي..
فارس الجزائري
2011-07-26, 01:30
الموضوع له ابعاد اجتماعية خطيرة
فالفراغ العاطفي وصعوبة اتمام نصف الدين بالاضافة الى الانحلال الخلقي وكذا الافكار الدينية المتشددة اتجاه المرأة
ومبالغة المرأة في مطالبتها بالتساوي مع الرجل ومبالغة الرجل في انقاص حق المرأة المشروع
كلها عوامل جعلت هناك عداء بين الرجل والمرأة على حسب نظرة كل واحد للآخر
مريم بوزيدي
2011-07-26, 20:24
وما تقول في قوله تعالى:"إن كيدكن عظيم"
وقوله تعالى:"أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى"
وقوله صلى الله عليه وسلم عنهن:"ناقصات عقل ودين"
وقوله:"تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار"
أليس هذا ذما صادقا للمرأة؟
وهل الإخبار بما فيها من عيوب وهنات وما أكثرها يعد معاداة لها؟
لا أدري ما المقصود من وراء ما أتيت به من الآية القرآنية و من الأحاديث النبوية الشريفة
و يا هل ترى هل تفهم المعنى و المقصود أم أنك كتبت و فقط يبدوا أنك إنسا معاد للمرأة بفعل الكلمة
وقوله تعالى:"أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى **وقوله صلى الله عليه وسلم عنهن:"ناقصات عقل ودين
]وقوله:"تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النارلماذا لم تذكر الحديث من أوله إلى آخره
[
difallahomar
2011-07-29, 21:37
البعد عن الدين
تينهينان يطو
2011-08-09, 17:20
لا تعليق
سلااام
لا أظن أنّه يوجد من المسلمين من لا يحب المرأة
فهي الأم والأخت والبنت والجدّة ووو ...
والرسول عليه الصلاة والسلام
أوصانا بالنساء خيرا
ولكن المرأة بحكم أنّها ضعيفة،
كثيرا ما تكون عرضة للشيطان
ولمكائد الأعداء
والدليل هو أن إبليس وسوس
لأمّنا حواء حتى أقنعت سيّدنا آدم
فأكلوا من الشجرة
وكانوا من النادمين
ونحن عندما نقسوا على المرأة
فذالك لأنّنا نريد لها الخير
وليس ظلما لها أو تنقيصا من شأنها
وصلاح المراة هو صلاح الأجيال والمجتمع
وفسادها هو فساد الأجيال والمجتمع
لذالك نرى أنّ الغرب قد ركّز
كثيرا على المرأة المسلمة
وبدأ عن طريق الغزو الفكري
ينزع عنها ملابسها حتي أصبحت
شوارعنا تشبه شوارع المكسيك أو
باريس وغيرها من دول الكفار
في التبرّج والعري
فأصبحت المرأة أقوى سلاح
في يد أعداء المسلمين
فهل ينبغي لنا أن نبطل مفعول
هذا السلاح المدمّر أم لا
أحسنت شكرا
الموضوع له ابعاد اجتماعية خطيرة
فالفراغ العاطفي وصعوبة اتمام نصف الدين بالاضافة الى الانحلال الخلقي وكذا الافكار الدينية المتشددة اتجاه المرأة
ومبالغة المرأة في مطالبتها بالتساوي مع الرجل ومبالغة الرجل في انقاص حق المرأة المشروع
كلها عوامل جعلت هناك عداء بين الرجل والمرأة على حسب نظرة كل واحد للآخر
حسنا أخي..جمعت الكثير في سلة واحدة...
إذا استثنينا عامل مبالغة المرأة في طلب مساواتها بالرجل...
ألاتكون المرأة أحق البشر بمعاداتها للرجل نظرا لبقية العوامل التي أوردتها ؟؟؟
أحييك أيها الشهم..
الملكة بلقيس 2
2011-08-12, 23:09
السلام عليكم موضوع رائع و في القمة
اتمنى من الشباب الذكور ان لا يتهجموا على الفتيات وينضروا من حولهم لان لديه والدته امراة واخته ايضا و جدته الا يراهم . يرون الفتيات الاخريات فقط وانا شخصيا لم افهم لماذا كل هذا الحقد تجاه المراة
سلام
فارس الجزائري
2011-08-12, 23:25
حسنا أخي..جمعت الكثير في سلة واحدة...
إذا استثنينا عامل مبالغة المرأة في طلب مساواتها بالرجل...
ألاتكون المرأة أحق البشر بمعاداتها للرجل نظرا لبقية العوامل التي أوردتها ؟؟؟
أحييك أيها الشهم..
نعم هي أحق بمعادات للرجل بالنظر الى أسلوب تعامل الرجل معها انطلاقا من الخلفية الدينية المتشددة وصولا الى الكوارث العاطفية وكلى الفئتين لا تختلفان
فالمنطلق من الخلفية الدينية اما أنه لا يفهم ما جاءت به النصوص الدينية من حق للمرأة أو أنه تعرض لهزت عاطفية دفعت به الى الانتقال في هجومه من هذا الباب
يضاف الى ذلك الانسياق وراء الفكر الغربي المتفتح والذي لا يأخذ منه سوا ما يفيد أصحاب فكرة التحرر
ترب الندى
2011-08-13, 00:55
انا نقولك
الظاهر انها الد الاعداء
غي ربي يجيب الخير
مازالهم متبعين عقلية
الخير مرا و الشر مرا
ربي يهديهم برك
محمد علي 12
2011-08-13, 11:59
وراءكل رجل عظيم امرأة
ziko-einstein
2011-08-13, 12:11
يست المرأة عدوا لنا و لسنا عدوا لها و هذا من وجهت نظري و من يقول ذلك فلديه ماض اجتازه عليه عصيب
فمن ينتقد المرأة لا يجب أن يعمم فمن أظلم الحال عليها قد يستنير لها بإذن الله و من هي في النور نسأل لها دوام ذلك و المسؤولية الكبرى تعود للأولياء
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir