FASAT2005
2011-07-22, 15:37
لست اعلم ما ادري ....هل اكتب مجرد كلمات ليقول من يقرأ لي جيدا يا هذا ....هل انتظر ثناءا أو مديحا ....لست ادري
تتقاتل الرغبات بداخلي ...يطغى بعضها على بعض ...فتصطف في ذاتي طابورا كل يريد دوره من السهل ان تجبر البعض منهن على قول كلمة احبك ..ببعض الرومانسية وكلمات في هكذا مواقف رائدة و على تلك الطاولة المنصوبة بيننا استنزفها ...ويسهل علي ذلك فقط لأنها كاذبة ...نعم سريعا اكتشف كذبها .....لأفيق ..ولكنني اشعر بزيف الكلمة ...فابدأ بالاستهتار بها ...و تبدأ الرغبات بالتكاثر والازدياد فكلما حققت رغبة احتلت أخرى مكانها ....ماذا أريد لست ادري .....علني اريد حبيبة وفقط ....ولكنني هل سأجدها .....ربما وجدتها ......ولكن او أستطيع الظفر بها ....ربما ....ولكن لما لا تسعى هي للظفر بي ...لما ...من تكون ....ما الفرق بينها وبين الأخريات ...اما ان فلسفة الحياة تفرض علينا ان نحب ا وان نعشق من طرف واحد .وان يكون السعي من جهة واحدة ..لما لا نغير هاته المعادلة ...لما لا نقوم بوزنها .......لتكون متوازنة .....وان كان ذلك كذلك .....فأنا أقول لك حظا موفقا يا حبيبتي ......ولكنني بسخرية اسأل ............
كيف يستطيع الطرف الثاني ان يحكم بدساتيره ...ان يجعل من قوانينه سارية المفعول .......كيف له بالجزم بصحة ما يفعل ويصنع ...كيف....اضحك ...بل أنى اسخر ......حينما أفكر في الأفضلية ......التي يعتمدها .....أحيانا افكر في ثلة احترمهم كثيرا ......أفكر في هؤلاء اللذين ينتحرون من اجل قضية او فكرة او معتقد ......كيف يتسنى لهم التخلي عن أرواحهم ...أنى لهم تلك القوة .......انى لهم تلك القدرة ....على اقتحام باب الموت .....انا هنا أريد أن أتكلم عن فكرة التخلي .....عن أحب شيء للإنسان ....من منا لا يحب نفسه ...روحه من .....هؤلاء تخلوا عن أرواحهم من اجل فكرة او اعتقاد ما ......إذن لما لا أتخلى أنا على هذا الذي أسموه حبا ..لما لا اعتمد فكرة المنتحرين في التخلي ...لأتنصل منه لما .....حتى لا ارمي تبعاته على القدر لما .........لست ادري مـــــــــا أريد...............
اسأل ......ماذا لو لم أفز بمن أحب إن كنت فعلا أحب أرى من انه لن يحدث شيء ...أبدا لن تتغير الأمور ......اذا كان الحب شعور أو رغبة أو هو خليط بينهما ....فاني أرى بعين اليقين ان إمكانية التنصل منه ممكنة جدا .....إذن لن آسف عن أي شيء ....لأنه بالمقابل لن يأسف احد علي .......ولان الحياة ستستمر ...لما علي أن أرهق نفسي بشعور ..او رغبة يمكنني أن أتخلى عنها ...والعكس بالعكس والعكس صحيح ..آه....لما لا أتحرر من هذه المشاعر لأشعر ببعض الحرية لما بل انه لزاما علي أن أتحرر ...أمر لابد منه .....ولكي ....أقول ملء فاه .............حظا موفقا يـــــا حبيبتي .........
فأنا لا أستطيع أن أعيش هكذا ..أبدا لا أستطيع ....... لا أستطيع .........فتحي الجزائري .............عقاب ضارب
تتقاتل الرغبات بداخلي ...يطغى بعضها على بعض ...فتصطف في ذاتي طابورا كل يريد دوره من السهل ان تجبر البعض منهن على قول كلمة احبك ..ببعض الرومانسية وكلمات في هكذا مواقف رائدة و على تلك الطاولة المنصوبة بيننا استنزفها ...ويسهل علي ذلك فقط لأنها كاذبة ...نعم سريعا اكتشف كذبها .....لأفيق ..ولكنني اشعر بزيف الكلمة ...فابدأ بالاستهتار بها ...و تبدأ الرغبات بالتكاثر والازدياد فكلما حققت رغبة احتلت أخرى مكانها ....ماذا أريد لست ادري .....علني اريد حبيبة وفقط ....ولكنني هل سأجدها .....ربما وجدتها ......ولكن او أستطيع الظفر بها ....ربما ....ولكن لما لا تسعى هي للظفر بي ...لما ...من تكون ....ما الفرق بينها وبين الأخريات ...اما ان فلسفة الحياة تفرض علينا ان نحب ا وان نعشق من طرف واحد .وان يكون السعي من جهة واحدة ..لما لا نغير هاته المعادلة ...لما لا نقوم بوزنها .......لتكون متوازنة .....وان كان ذلك كذلك .....فأنا أقول لك حظا موفقا يا حبيبتي ......ولكنني بسخرية اسأل ............
كيف يستطيع الطرف الثاني ان يحكم بدساتيره ...ان يجعل من قوانينه سارية المفعول .......كيف له بالجزم بصحة ما يفعل ويصنع ...كيف....اضحك ...بل أنى اسخر ......حينما أفكر في الأفضلية ......التي يعتمدها .....أحيانا افكر في ثلة احترمهم كثيرا ......أفكر في هؤلاء اللذين ينتحرون من اجل قضية او فكرة او معتقد ......كيف يتسنى لهم التخلي عن أرواحهم ...أنى لهم تلك القوة .......انى لهم تلك القدرة ....على اقتحام باب الموت .....انا هنا أريد أن أتكلم عن فكرة التخلي .....عن أحب شيء للإنسان ....من منا لا يحب نفسه ...روحه من .....هؤلاء تخلوا عن أرواحهم من اجل فكرة او اعتقاد ما ......إذن لما لا أتخلى أنا على هذا الذي أسموه حبا ..لما لا اعتمد فكرة المنتحرين في التخلي ...لأتنصل منه لما .....حتى لا ارمي تبعاته على القدر لما .........لست ادري مـــــــــا أريد...............
اسأل ......ماذا لو لم أفز بمن أحب إن كنت فعلا أحب أرى من انه لن يحدث شيء ...أبدا لن تتغير الأمور ......اذا كان الحب شعور أو رغبة أو هو خليط بينهما ....فاني أرى بعين اليقين ان إمكانية التنصل منه ممكنة جدا .....إذن لن آسف عن أي شيء ....لأنه بالمقابل لن يأسف احد علي .......ولان الحياة ستستمر ...لما علي أن أرهق نفسي بشعور ..او رغبة يمكنني أن أتخلى عنها ...والعكس بالعكس والعكس صحيح ..آه....لما لا أتحرر من هذه المشاعر لأشعر ببعض الحرية لما بل انه لزاما علي أن أتحرر ...أمر لابد منه .....ولكي ....أقول ملء فاه .............حظا موفقا يـــــا حبيبتي .........
فأنا لا أستطيع أن أعيش هكذا ..أبدا لا أستطيع ....... لا أستطيع .........فتحي الجزائري .............عقاب ضارب