koton
2008-10-12, 14:38
قصيدة من الروائع
تفضلووووو
تغير يا صديقي مستواها
كأني ما لثمت شفاها
و كم كانت تهاتفني شهوراً
و تحلم أن تراني
أو أراها
تتابعني
و تسائل أصدقائي
و من سنوات
ترصدني خطاها
فأتعبها الوصول
إلى طريقي
و كم عانت لكي
تلق مناها
ولما قابلتني
صارحتني
و أقسمت اليمين
أنا فتاها
و أسمي في حقيبتها
حجابٌ
يأطر صورتي فيه شذاها
و لما استدرجتني
علقتني
فأفنيت الليالي
في هواها
تآلفنا
تمازجنا
التحفنا
بنار أحرق الدنيا لظاها
سقتني من عصير السحر
كأساً
فلم أخضع لساحرة سواها
كحارسها
لما تبغيه أجري
و أخترق المحال
إلى رضاها
سياط الشك
تجلدني
و قلبي هوى في بئر غيرته
و تاه
أحالتني
بقلعتها أسيراً
فإن قاومت تلسعني عصاها
وقال الناس
خادمها المطيع
أذلته
و نالت مبتغاها
فكم من قبلك
اصطادت نجوماً
لكي تسمو الأميرة
في سماها
أتى يوم
به استرجعت عقلي
و خيل كرامتي
رفعت لواها
و حطمت القيود
و قلت كلا
و أسدلت الستار
على هواها
فزلزلت الزلازل
فوق رأسي
وهب
الناس
رعباً من نداها
تعيرني
بعارً ليس عاري
بقلب
أحرقته على لوماها
و تعلن
أنها صقلت وجودي
و أني صخرة لولا يداها
و أني كنت ارصدها شهوراً
و استجدي اللقاء
لكي أراها
و تطعنني بخنجرها
و تشكو
دمي المظلوم
تسحقه خطاها
و عام مر
و اليوم التقينا
بحفل فيه
تاجرها رماها
وتاجرها خبير بالنساء
و زير لا ينافس
أو يضاها
و من عجب
يقدمني إليها
فترفض أن تصافحني
يداها
و تسحبه
و يسحبها
و أمضي ولا ادري
اشترته
أم اشتراها
تغير يا صديقي مستواها
كأني ما لثمت لها شفاها
تفضلووووو
تغير يا صديقي مستواها
كأني ما لثمت شفاها
و كم كانت تهاتفني شهوراً
و تحلم أن تراني
أو أراها
تتابعني
و تسائل أصدقائي
و من سنوات
ترصدني خطاها
فأتعبها الوصول
إلى طريقي
و كم عانت لكي
تلق مناها
ولما قابلتني
صارحتني
و أقسمت اليمين
أنا فتاها
و أسمي في حقيبتها
حجابٌ
يأطر صورتي فيه شذاها
و لما استدرجتني
علقتني
فأفنيت الليالي
في هواها
تآلفنا
تمازجنا
التحفنا
بنار أحرق الدنيا لظاها
سقتني من عصير السحر
كأساً
فلم أخضع لساحرة سواها
كحارسها
لما تبغيه أجري
و أخترق المحال
إلى رضاها
سياط الشك
تجلدني
و قلبي هوى في بئر غيرته
و تاه
أحالتني
بقلعتها أسيراً
فإن قاومت تلسعني عصاها
وقال الناس
خادمها المطيع
أذلته
و نالت مبتغاها
فكم من قبلك
اصطادت نجوماً
لكي تسمو الأميرة
في سماها
أتى يوم
به استرجعت عقلي
و خيل كرامتي
رفعت لواها
و حطمت القيود
و قلت كلا
و أسدلت الستار
على هواها
فزلزلت الزلازل
فوق رأسي
وهب
الناس
رعباً من نداها
تعيرني
بعارً ليس عاري
بقلب
أحرقته على لوماها
و تعلن
أنها صقلت وجودي
و أني صخرة لولا يداها
و أني كنت ارصدها شهوراً
و استجدي اللقاء
لكي أراها
و تطعنني بخنجرها
و تشكو
دمي المظلوم
تسحقه خطاها
و عام مر
و اليوم التقينا
بحفل فيه
تاجرها رماها
وتاجرها خبير بالنساء
و زير لا ينافس
أو يضاها
و من عجب
يقدمني إليها
فترفض أن تصافحني
يداها
و تسحبه
و يسحبها
و أمضي ولا ادري
اشترته
أم اشتراها
تغير يا صديقي مستواها
كأني ما لثمت لها شفاها