مشاهدة النسخة كاملة : ســـاهم معــنا في اقــتراح حل لمــشاكلك ,, تــــابع ,,
رحاب بن عودة
2011-07-19, 18:43
السلام علــيكم ورحــمة الله تعــالى وبركاته ..
" اكــتشف نفسك من خلالي ,,, ثم ســاهم معـــنا في حل لمشاكلك " هو عنوان موضوع افتتــحناه قبل أسابيع .. ناقشــنا فيه مســألة نقاط الضعف التي نعانيها جميعاً ونتشارك همومها سوية ..
إليكم رابط الموضوع ...
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=645344
نستهل الآن موضوعــنا من جديد بوضعيات متجددة ...
للتذكير فقط .. فإننا لحد الساعة تحدثنا عن نقطتي ضعف :
مفهوم النظام
الثقة المتبادلة
نبدأ على بركة الله في الوضعية التالية ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد أوهبني حب الاكتشاف عادة أزعجت من حولي .. من المستحيل أن تمضي ساعة واحدة دون أن أطرح فيها العديد من التساؤلات .. كيف ولماذا ومتى .. عبارات طالما رددتــها دون أن أتلقى أي جواب يرضي فضولي .. هو أمر سبب لي في المقابل العديد من المشاكل على اعتــبار أنني أتدخل في شؤون غيري .. في وقت اعتبرت السؤال حقاً طبيعياً لمن هو في سني .. بل هو وسيلتي الفعالة لنيل ما أريد من معلومات .. فأسئلتي تحصر دائرة بحثي وتمنحني أدق التفاصيل وفي صلب موضع اهتمامي .. إنها باختـصار محاصد الأسئلة الفضولية ...
فهل أنا مخطئ بــطرحها ؟
من أين لي بإجابات لكل ما يدور في رأسي بدونها ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
هل أنت فضولي ؟ وكيف تطرح أسئلتك ؟ وهل الفضول الزائد لدى الأطفال مثلاً أمر مرفوض ؟ ألا تعبر أسئلتهم عن دهاء وفطنة في كثير من الأحيان ؟ وإذا كان السؤال يعبر عن مطلب شرعي فهل من طرق ناجعة لطرحه دون قيود ؟ أم أن هناك حدوداً صارمة إزاء الأسئلـــة الفضولية ؟ أليس السؤال هو المحرك لذواتنا ؟ أم أنه يفقد شرعيته عندما يتعلق الأمر بقضايا معينة ؟
ســـاهم مـعنا بأفكارك علك تكشف عن جانب من الفضول في داخلك
عبد البارئ الجزائري
2011-07-19, 19:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا:
الحمد لله أن عاد إلينا موضوعنا الذي افتقدناه
ثانيا:
بارك الله فيك أختنا رحاب بن عودة على الطرح المميز كالعادة
ثالثا:
موضوع طرح الأسئلة موضوع رائع.. ممتع وشائك في نفس الوقت
فالانسان كما يعلم الجميع خُلِق ليعبد الله "وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون",, ولا بد للإنسان أن يعلم حقيقة معبوده حتى يعبده حق العبادة... وحتى يتحقق له هذا وجب عليه أن يسأل.. "فاسألوا أهل الذكر إن كنت لا تعلمون"
والسؤال أصل أي معرفة يسعى الإنسان الفضولي إلى تحقيقها... سواء كانت المعرفة دينية أو دنيوية
نحن بني آدم خلقنا لإشباع فضولنا المعرفي وعليه فإنه لا عيب أن يسعى الإنسان إلى المعرفة وذلك بطرح أكبر عدد ممكن من الأسئلة التي تخطر بباله
ويبدأ الإنسان رحلته الطويلة في التعلم منذ صغره.. ألم تر كيف يسأل الطفل عن أي شيء يلقاه أمامه لأن كل شيء يبدو غريبا عليه... أحيانا ننزعج من تلك الأسئلة التي غالبا ما تكون معجزة وانا شخصيا في بعض الأحيان أعجز عن الإجابة عن تلك التساؤلات... لكن هذه الأسئلة ليست عيبا أبدا ولا ينبغي أن نعاقب الطفل عليها.. بل يجب علينا أن نسعى جاهدين للإجابة عنها حتى لا يتأثر الطفل السائل نفسيا
بقيت فقط ملاحظة أريد طرحها... قلت في الأعلى أنه لا عيب في ان يطرح الإنسان أكبر عدد ممكن من الأسئلة التي تخطر بباله.. ولكن لهذه الأسئلة حدود.... ألم نسمع قول الله تعالى: "يا أيها الذين ءامنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسُؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزَّل القرآن تُبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم".. ألم نسمع قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- "... فإنما أهلك من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم".. مع أن أغلب العلماء يؤكدون أن الآية كانت تقصد المسلمين الأوائل فقط
ولا ننسى ايضا أن طرح الأسئلة حول صفات الله عز وجل بدعة محدثة لا أصل لها.. ألم نسمع قول الإمام مالك رحمه الله حين سئل عن استواء الله على العرش.. قال: "الاستواء معلوم, والكيف مجهول, والسؤال عنه بدعة والإيمان به واجب"
هذا ما لدي لحد الآن
وإن كانت هناك أي إضافة فسأضعها بحول الله
نسمة النجاح
2011-07-19, 19:24
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بـــارك الله فيك اختي رحاب على اعادة الطرح
ـــــــــ
بالنسبة لموضوع اليوم
بالنسبة للفضول فهو صفة يختص بها كل انسان
لكن
مع تغير في درجاتها
الفضول هو سبيل المعرفة
اولا لولا الفضول والاسئلة لما اهتدى الاقدمون الى ان لهذا الكون اله واحد خالق مصور قادر
ثانيا الفضول هو السبيل الاوحد لاكتساب المعارف
سواء كانت المعارف العادية
ام الفكرية والعلمية
حيث يبدأ الصبي منذ صغره بطرح تساؤلات داخلية حتى وان لم يكن قد تعلم الكلام بعد
ويتطور ذلك بعد نطقه لأول كلمة
لا يترك شيئا امامه لا يسال عنه
لأن يسعى الى التعرف على المحيط الذي هو فيه
بادق تفاصيله
ويسعى الى ازالة الجهل الذي بداخله
عند تجاوز مرحلة الصبا
تتطور الاسئلة وتاخذ نهجا آخر
لكن يبقى الهدف واحد
وهو المعرفة
سواء كانت المعرفة المطلوبة مشروعة ام لا
تناولت الموضوع من الناحية العادية
اي قلت ان الفضول امر عادي
لكن يمكن ان يتحول ذلك الى فضول منبوذ
فالاسئلة اذا زادت عن حدها وخرجت عن النطاق المسموح به ستسبب مشاكل لصاحبها
اكتفي بهذا القدر من الكلام
وساعود لأناقش في ردودي القادمة مسالة الحدود المفروضة
سلام
الجوهرة السوداء
2011-07-19, 20:26
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
الفضول إذن ..
هو سجية جبل عليها الانسان منذ ان عرف نور هذه الدنيا ..و هو السبيل المعتمد لاشباع رغبات العقل و الفكر ي معرفة ما يجهله او التأكد من أمر مشكوك فيه ..
إذ لا سبيل لادراك المعرفة دون للجوء للسؤال ..و لولا الفضول ما تبادر لذهن لواحد منا طرح لسؤال ..
إذن ..الفضول و حب التطلع و التعرف هو اساس طرح السؤال ..
لكن ..لم يعد الفضول مشكلا لد ى البعض ؟؟
صحيح ان لبنة التعرف و التعلم هو الفضول ..لكن إذا زادالشيء عن حد ..فحتما سيفضي إلى ما لايحمد عقباه ..ل كان يتطور و بشكل تلقائي إلى شكل من السلوكات الذميمة ..و هو ما يعرف بالتدخل في شؤون الآخرين ..أو ما يسميه البعض ب: "الحشرية" ..اي ان الفضولي يحشر نفسه في امور لاتعنيه و ا تخصه ..
معرفة وقت طرح السؤال و كيفية طرحه هي اول خطوة لابد للفضولي من ادراكها و حسن لتعامل معها ..
ان كنت فضوليا ..بشك ملفت للانظار ..لابد لي أولا من كبح تلك لزيادة ..لابد من الاعتناء بأموري و فقط ..
اتحاشى الاهتما م بشؤون الآخرين ..
لابد من اختيار الاوقات المناسبة لطرح الاسئلة و تجنب التافه منها قدر الامكان .
كثرة السؤال لا اراها مشكلا ..لكن في المواضع التي لاترجى منها فائدة ولا تقنص منها قيمة او عبرة تصبح بالفعل اشكالا .
أما الفضول لدى الاطفال .فمنه المقبول و منه لمرفوض ..لذلك يجب تصفية و غربلة المواضيع اتي يسمح بالسؤال فيها من تلك التي لا فائدة من الاستفهام عنها ..
لابد من مراقبة ..ومن دقة ملاحظة و متابعة للاطفال ..كما نه لاد حسن التعامل مع اسئلته والا جابة عنها وفقا لماتتقبله عقولهم .
ان سألت إن كنت فضولية ام لا ..؟؟ سأكون كاذبة إن أجبت بالنفي ..فضولية إلى مدى بعيد ..لكني احسن التعامل مع هذا الامر و الحمد لله ..
هنالك اسئلة تخطر ببالي ..لكنبمجرد تخيل عواقب السؤال ..اتحاشى فورا طرحها ..لكن ف مجال التعلم ..و طلب العلم ..لا استحيمطلقا .بالعكس استغل هذه الصفة استغلالا تاما ..
بورك فيك غاليتي ..دمت مبدعة و متألقو مميزة بمواضيعك ..
في أمان الله ..
الطريق نحو القمة
2011-07-19, 21:18
السلام عليكم
لــــــــي عودة الى الموضوع
راجية النجاح
2011-07-19, 21:23
ساكتفي بالاجابة عن الاسئلة التي طرحتها وفيها انشاء الله مساهمتي
هل أنت فضولي ؟
ككل انسان وذلله الحمد انا فضولي فالانسان وكما تعودنا ان نبدا مقالاتنا الفلسفية هذه السنة كائن مفطور على غريزة الفضوا ويسعى باستمرارالى الكشف عن الحقائق وسبيله في ذلك السؤال الذي يعتبر المعبر الوحيد للوصول الى الحقيقة وعليه فتجريد الانسان من حقه الشرعي في السؤال تجريد له في ماهيته الفضولية وقمع لخاصيته الانسانية التي يميزها التفكير الذي يدفعه بدوره الى التساؤل
(مقال فلسفي نوعا ما ولكن طبيعة الموضوع تستدعي ذلك وزيد الشوك تاع الفلسفة مازال ما يروح هههههههه)
وكيف تطرح أسئلتك ؟
ككل انسان اطرح اسئلتي بصيغة استفهامية فالانسان السوي في عقله السليم في غريزته لا يطرح الاسئلة الا بدافع المعرفة التي هي غاية الوجود البشري والطريق الامثل لذلك هو الطريقة المباشرة اي ي شكل استفهام كما ان معضمها يرد في شكل مشكلات واشكاليات تستدعي حلا حتى يتم التخلص من الدهشة والاحراج وهذا ما يقودنا الى استنتاج انه ليس كل الاسئلة تقبل جوابا
وهل الفضول الزائد لدى الأطفال مثلاً أمر مرفوض ؟
مادام الطفل انسانا فهو في مرحلة وصوله الى الوعي يحتاج الى التساؤل فالطفل الذي لا يتساءل نبغي له علاج لانه لم يصل بعد الى انانيته ومتمرد عن الغاية التي وجد لها وه الكشف عن اسيرار كونه والتوصل الى وحدانية الله عز وجل من خلال اعمال العقل
ألا تعبر أسئلتهم عن دهاء وفطنة في كثير من الأحيان ؟
بطبيعة الحال فالطفل ما هو في ماهيته الا صورة حقيقية لانسان وذلك كون عقله مرتبط مباشرة بالطبيعة ولا تشغله التفاهات
وإذا كان السؤال يعبر عن مطلب شرعي فهل من طرق ناجعة لطرحه دون قيود ؟ أم أن هناك حدوداً صارمة إزاء الأسئلـــة الفضولية ؟
لكل شيء اذا ما زاد نقسان فقد نهانا صل الله عليه وسلم عن كثرة السؤال فالانسان لا يجوز له تجاوز علمه الطبيعي الى العالم الغيبي فالاسلام عموما ولله الحمد حدد حدود السؤال فالانسان ينبغي له الاشتغال بواقعه وكونه ويتوصل الى الوحدانية ويدرك القوة الالاهية ويعبد الله وهذا حده وليس له الحق في التساؤل عن ماهية هذه القوة
كما ان بعض الاسئلة تصل الى اجاباتها بمرور الزمن فقط وهو المتعلق بماهية الانسان الفيزيولوجية (لا اريد الخوض كثيرا في هذا المجال واللبيب بالاشارة يفهم ) وعليه فالانسان يتساءل اسئلة وفق سنه فالسن ايضا هو قيد شرعي للسؤال
وخارج هذه الاطر للانسان كامل الحرية في التساءل وليس لاحد الحق في منعه الا اذا مس حرية شخص اخر
أليس السؤال هو المحرك لذواتنا ؟ أم أنه يفقد شرعيته عندما يتعلق الأمر بقضايا معينة ؟
السؤال الاخير اجابته تطرقة اليها في ما سبق
اتمنى ان اكون قد وفيت وافدت
oussama-dz
2011-07-19, 21:32
نستطيع القول أن الفضول صفة انسانية فطرية
قد تضمر عند بعض الناس لكنها حتما موجودة
و أحسن دليل على ذلك هو الدخول إلى هذا الموضوع
دخلنا الموضوع بصفة الفضول و نقرأ الردود كفضوليين
ثم نضيف ردا سريعا و بفضول منّا ننتظر الردود التي بعده
♪ L!DYA ♪
2011-07-19, 23:18
السلآم عليكم
غاليتي .. مما لا شك فيهِ انَ الانسان بطبعه يميل للمعرفة ~ و محب للاكتشاف و في حقيقة الامر هذا ما يميزنا عن بقية الخلق فهم يعتمدون فقط على غرائزهم ، و بالتالي من الطبيعي ان نكون فضوليين و أن تكثر اسئلتنا
و لكن الفضول انواع .. منه ما هو مفيد و بناء // و منه مالا فائدة منه "كذلك المنتشر في مجتمعنا و للأسف ،"التقرعيج الزآيد "
لنرجع للفضول المفيد ، هذا الذي وراء تطور العلم فلولا طرح الاسئلة لما تطور العلم و لما تقدمت الحضارات و الامم
و كإعتقاد خاص مني ، كلما سألت اكثر ، تعمقت اكثر ففهمت اكثر ، فاتعلم اكثر
و لكن و كما درسنا في الفلسفة فإن الاكثار من الشيء انقلاب الى الضد .. فكثرة الاسئلة في المجالات التي لايجب ان يتم السؤال فيه ، تؤدي بالعقل الى الانحرافات و لذلك علينا تفاديها " ادري انه صعب "
كانت هذه كبداية .. موضوع اكتر من رائع
دمتـ بود ~
........................................
اميرة الابتسامة
2011-07-20, 11:16
السلام عليــكم ورحمة الله تعالى وبركاتــه :19:
لاشك أن الفضول صفة لصيقة بشخصيــة الكثير منــا،فنحن دوما نسعى للبحث عن ماهية ماهو مبهم بالنسبة لنا ولا يكون ذلك إلا عن طريق السؤال فنكون بذلك فضوليين كما يقول الجميع عنا لانترك صغيرة ولا كبيرة إلا إستفسرنا عنها حتى نجد إجابة قدتفي بالغرض،فلا ضيــر إن توسعنا في البحث والقراءة وأرفقناها بالأسئلة لإزالة الإبهام فكلما توسعنا إزددنا تعطشا وتلهفا للمعرفة.
لكن
من المهم أن يكون الفضول متعقل وضمن حدود معقولة أي أن هناك خطوط حمراء لا يسمح بتعديها فالبعض يقودهم فضولهم الزائد إلى حتفهم، وذلك لحشرهم أنفهم فيما لا يعنيهم خاصة عند التطرق إلى مسائل شخصية بحتــة لا تمت بصلة للمعرفة فقط هي بدافع معرفة خصوصيات الغير.
قال صلى الله عليــه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركــه ما لا يعنيــه "
نشكــرك غاليتي رحاب على هذا الطرح المميز.نشكر الجميع .متمنين لـكم التوفيق والنجاح
اسلامي سر حياتي
2011-07-20, 11:27
الفضول برأيي صفة حميدة للإنسان الطموح الذي يحب
أن يتعلم ويبحث ويدرك محيطه جيدا ويستشرف مستقبله
من خلال الاكتشاف بحب الإستطلاع والتعلم
ولكن الفضول كأي صفة أو عامل أخر لو تجاوز حده لا أنقلب ضده
بدلا من أن يكون ذا منفعة وجالب خير يتحول إلى
وبال ودمار على الشخص المتصف بذلك
أعتقد هناك خلط ربما !!.. هذا لو كنت على صواب!!..
بين الفضول والتطفل
والأخيرة تحدث حين نتجاوز حدودالصقة الأولى
وتصبح ممارستنا محرمة لأننا اعتدينا على حرمات
بدخولنا مساحات هي ليست لنا
واجتحنا حرية غيرنا منتهكين قواعد الأدب والسلوك
في طابع سبرت عليه الحياة واعتاده الناس
فليس كل شيء من حقنا الإطلاع عليه سواءً كان
ذلك حسيا أو ماديا أو أياً كان خاص بآخرين
إذا الفضووول هو صفة بحاجة إلى ضبط وربط
كغيرها من صفاتنا التي تعتمد عليها تصرفاتنا
حتى نستطيع توظيفها بالشكل المفيد الذي يعود علينا
بالفائدة والخير
...
شكراً جزيلا أختي رحاب
تقبلي مشاركتي المتواضعة
مع أزكى تحية
دمت بحفظ الله
الطريق نحو القمة
2011-07-20, 11:48
السلام عليكم
انطلق من عبارة "السؤال مفتاح المعرفة" والانسان بطبعه يستهويه حب الاستطلاع والإلمام بجميع زوايا المعرفة وهذا مما لا شك فيه
هو الفضول اذن .. الموضوع الذي طرحته رحاب والذي سأحاول أن اضع بصمتي عليه
لا يختلف اثنان ان الفضول هو من يدفع الانسان الى التساؤل وحب المعرفة وأكاد أجزم انه لولا الفضول لما تبادر الى ذهن أي أحد منا أي سؤال
الى غاية هذه الاحرف نجد ان الفضول " المعرفي " صفة محببة فما اجمل ان يبحر الانسان في زوارق المعرفة فيبحث عن مصدر هذا أو مصير ذاك ..
أظن ان الجميع يتفق ان الامر اذا زاد عن حده انقلب الى ضده وهي عبارة تنبطق على الفضول بشكل كبير وهنا يتحول الفضول الى حشر للنفس فيما لا يعنيها او تخصها من أمور شخصية للناس وغير ذلك كثير
يتبع ...
راجية النجاح
2011-07-20, 12:29
السلام عليكم عند الانتهاء من هذه الوضعية ساضع وضعيتي التي اعاني منها وهي فعلا حرجة
رحاب بن عودة
2011-07-21, 09:32
الســــلام عليكم ...
بوركتم جميعاً على حسن المبادرة .. مداخلاتكم في القمة ...
يصعب علي الآن التعليق عليها كلها .. لذلك اعذروني على التقصير ...
دمتم في حفظ الرحمان ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم ألحظ سابقا الموضوع الذي جعلتموه كخيمة استوت على كنز، اجتمعت فيه آراء وأقول تتعدد بتعدد عقول أصحابها ...
بارك الله فيكم جميعا ...
عن الموضوع فاني أبتدأ باقتباس قول العالم الكبير " آينشتاين " الذي لا نأخذ على أخلاقه بل على علمه وحكمته ...
the important thing is not to stop questioning. Curiosity has its own reason for existing.
فالفضول شعور انساني فذ ناتج أساسا عن رغبة الانسان الدائمة في معرفة كل ما يدور حوله ، لكنه في كثير من الأحيان قد يتحول الى ازعاج فطري وتدخل غير مرغوب فيه في أحوال الغير ... وهذا ناتج أساسا عن اختلاف توظيف كل واحد منا لفضوله الدائم ...
هل أنت فضولي ؟ قد أكون فضوليا لرغبتي في معرفة المزيد عن كل شئ
وكيف تطرح أسئلتك ؟ غالبا ما تأخذ طابع الاجابة عن سؤال للوصول الى سؤال ناتج عن الاجابة " مثلما هو حال الفلسفة ... "
وهل الفضول الزائد لدى الأطفال مثلاً أمر مرفوض ؟ بالنسبة لي ، أعتبر فضول الأطفال سمة ذكاء وغالبا ما يتسم أصحابها بالدهاء ، لذا فهذا ايجابي جدا بالنسبة لهم، فهم يريدون تنمية قدراتهم العقلية والفكرية وهذا لا يكون الا بالسؤال
ألا تعبر أسئلتهم عن دهاء وفطنة في كثير من الأحيان ؟ كما قد أسلفت الذكر سابقا ...
أما عن الأسئلة المتبقية فهي تدور حول جوهر التدخل في قضايا غالبا ما تكون دينية يحركها فضول الانسان ...وهي قضايا ان لم نقل حجبها نقول منع الاسلام الانسان من التدخل فيها لا لشئ الا لأن عقله لا يستطيع استيعابها وقد تؤدي به الى مسالك الضلالة والعياذ بالله... فليس على الانسان أن يعرف كل شئ ، لانه لا يستطيع أولا ولأنه مخلوق ناقص ثانيا ...
وفي سياق الحديث ذاته نتحدث أيضا عن نوع من الفضول المبالغ فيه والذي نجده غالبا عند عامة الناس والذي يتعلق بمحاولة معرفة حاضر وغائب وأحداث وسوابق الأفراد ، وهذا نوع غير مرغوب فيه في كثير من الأحيان ....
تحياتي ..
الطريق نحو القمة
2011-07-21, 16:00
هل أنت فضولي ؟
أجل اظن انني فضولي الى حد كبير
وكيف تطرح أسئلتك ؟
رغم انني احاول تجنب الاسئلة التي تسبب احراجا او التي تدل على تدخل في امور الغير إلا أنني كثيرا ما اطرح هذا النوع من الاسئلة
نسمة النجاح
2011-07-21, 18:41
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
الفضول إذن ..
هو سجية جبل عليها الانسان منذ ان عرف نور هذه الدنيا ..و هو السبيل المعتمد لاشباع رغبات العقل و الفكر ي معرفة ما يجهله او التأكد من أمر مشكوك فيه ..
إذ لا سبيل لادراك المعرفة دون للجوء للسؤال ..و لولا الفضول ما تبادر لذهن لواحد منا طرح لسؤال ..
إذن ..الفضول و حب التطلع و التعرف هو اساس طرح السؤال ..
لكن ..لم يعد الفضول مشكلا لد ى البعض ؟؟
صحيح ان لبنة التعرف و التعلم هو الفضول ..لكن إذا زادالشيء عن حد ..فحتما سيفضي إلى ما لايحمد عقباه ..ل كان يتطور و بشكل تلقائي إلى شكل من السلوكات الذميمة ..و هو ما يعرف بالتدخل في شؤون الآخرين ..أو ما يسميه البعض ب: "الحشرية" ..اي ان الفضولي يحشر نفسه في امور لاتعنيه و ا تخصه ..
معرفة وقت طرح السؤال و كيفية طرحه هي اول خطوة لابد للفضولي من ادراكها و حسن لتعامل معها ..
ان كنت فضوليا ..بشك ملفت للانظار ..لابد لي أولا من كبح تلك لزيادة ..لابد من الاعتناء بأموري و فقط ..
اتحاشى الاهتما م بشؤون الآخرين ..
لابد من اختيار الاوقات المناسبة لطرح الاسئلة و تجنب التافه منها قدر الامكان .
كثرة السؤال لا اراها مشكلا ..لكن في المواضع التي لاترجى منها فائدة ولا تقنص منها قيمة او عبرة تصبح بالفعل اشكالا .
أما الفضول لدى الاطفال .فمنه المقبول و منه لمرفوض ..لذلك يجب تصفية و غربلة المواضيع اتي يسمح بالسؤال فيها من تلك التي لا فائدة من الاستفهام عنها ..
لابد من مراقبة ..ومن دقة ملاحظة و متابعة للاطفال ..كما نه لاد حسن التعامل مع اسئلته والا جابة عنها وفقا لماتتقبله عقولهم .
ان سألت إن كنت فضولية ام لا ..؟؟ سأكون كاذبة إن أجبت بالنفي ..فضولية إلى مدى بعيد ..لكني احسن التعامل مع هذا الامر و الحمد لله ..
هنالك اسئلة تخطر ببالي ..لكنبمجرد تخيل عواقب السؤال ..اتحاشى فورا طرحها ..لكن ف مجال التعلم ..و طلب العلم ..لا استحيمطلقا .بالعكس استغل هذه الصفة استغلالا تاما ..
بورك فيك غاليتي ..دمت مبدعة و متألقو مميزة بمواضيعك ..
في أمان الله ..
وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا على مداخلتك اختي يسرى
والتي تحوي بعض التجارب
او لنقل آراء معيشة
قلت انه توجد اوقات لطرح بعض الاسئلة
لكن كما نعلم الكثير منا يجهل هذه الاوقات
فيطرح سؤاله في الوقت غير المناسب
لكن في رايك
كيف يمكن ان نهدتي الى معرفة الوقت المناسب لطرح ذلك السؤال ونحن في اشد الحاجة لمعرفة اجابته؟
كما ذكرت نقطة التحكم في الاطفال ووضع حدود لأسئلتهم
لكن كما نعلم فالطفل يسال لأنه يجهل ذلك الشيء
يريد التعرف على العالم الذي يعيش فيه
كما ان خيال الطفل واسع
ونظرته شامله
واشعة
يرى كل شيء وبابعاد مختلفة
بالنسبة لي فمن الصعب التحكم في تساؤلات الاطفال
فكلما منعناهم من طرح سؤال معين
سيطرحون تساؤل آخر
وهو لماذا منعتمونا هل هذا الاكر كذل ام انه كذا ؟؟؟........
نسمة النجاح
2011-07-21, 18:59
السلآم عليكم
غاليتي .. مما لا شك فيهِ انَ الانسان بطبعه يميل للمعرفة ~ و محب للاكتشاف و في حقيقة الامر هذا ما يميزنا عن بقية الخلق فهم يعتمدون فقط على غرائزهم ، و بالتالي من الطبيعي ان نكون فضوليين و أن تكثر اسئلتنا
و لكن الفضول انواع .. منه ما هو مفيد و بناء // و منه مالا فائدة منه "كذلك المنتشر في مجتمعنا و للأسف ،"التقرعيج الزآيد "
لنرجع للفضول المفيد ، هذا الذي وراء تطور العلم فلولا طرح الاسئلة لما تطور العلم و لما تقدمت الحضارات و الامم
و كإعتقاد خاص مني ، كلما سألت اكثر ، تعمقت اكثر ففهمت اكثر ، فاتعلم اكثر
و لكن و كما درسنا في الفلسفة فإن الاكثار من الشيء انقلاب الى الضد .. فكثرة الاسئلة في المجالات التي لايجب ان يتم السؤال فيه ، تؤدي بالعقل الى الانحرافات و لذلك علينا تفاديها " ادري انه صعب "
كانت هذه كبداية .. موضوع اكتر من رائع
دمتـ بود ~
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
تكلمت اكثر على معنى الفضول عامة وحاجة عليه
نريد اكثر مناقشة للفضول السلبي
وفهمت من كلامك انه يوجد نوعان للفضول السلب
اولهما *التقرعيج* اي التدخل في امور الآخرين والبحث عن معرفة كل امورهم
والثاني هو كثرة الاسئلة في مجال معين خاصة الكوني منه والتي تؤدي الى انحرافات
لكن هل تقترحين حلولا لذلك
او كيفية الحد من هذا الفضول ؟؟
حلي المقترح
قبل ان تطرح سؤالا
اسئل
ماهو الهدف من السؤال ؟
وهل الجواب له قيمة حقيقية حقا ويضيف شيئا مفيدا لي ؟
فكثير من الفضوليين اذا سالتهم عن الهدف لا يجد هدفا
واذا سالته ماذا افادك الجواب
لا شيء
الجوهرة السوداء
2011-07-22, 07:22
و اله نسمة .الوقت المناسب لطرح السؤال يعرف من سياق الكلام و تتابع الافكار و المواضيع المطروحة..
إذ لا يعقل ان يتواجد الواحد منا في جماعة مثلا يتحدثون حول موضوع عام و يفاجئهم بسؤال احدهم حول موضوع شخصي ..
المكان المتواجد فيه او الظرف المعيش يقيد سؤال الفرد أيضا ..مثلا التواجد في جنازة يقيد الاسئلة ..
شخصيا ..اضافة إلى ما قلت فطريقتي المعتمدة في معرفة ان كان السؤال مناسبا ام لا هو القدم بأفكاري قليلا ووضع نفسي مكان الشخص الذي سأسأله ..و ارى ..هل سانزعج من طرح هذا السؤال ...و هل الوقت مناسب لذلك ؟؟
بالنسبة لأسئلة الاطفال معك حق فيم قلته ..لكن يجب وضع حدود للفضول ..لا اقصد من ذلك استخدام نبرة حادة أو العنف في زجرهم عن بعض الاسئلة ..لكن على الواحد منا ان يتحايل في اجابته ..
يجيب عن السؤال لكن بطريقة ذكية هذا طبعا غن كانت الاسئلة فوق مستوى الطفل أو تجاوزت حدود فضوله ..
بمعنى اننا نحقق رغبته في المعرفة ..لكن نطلعه على ما نريد له نحن ان يعرفه ..يعني يدخل فيها نوع من التحايل ان صح التعبير ..
أواضح ما قلته ؟؟
السلام علــيكم ورحــمة الله تعــالى وبركاته ..
" اكــتشف نفسك من خلالي ,,, ثم ســاهم معـــنا في حل لمشاكلك " هو عنوان موضوع افتتــحناه قبل أسابيع .. ناقشــنا فيه مســألة نقاط الضعف التي نعانيها جميعاً ونتشارك همومها سوية ..
إليكم رابط الموضوع ...
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=645344
نستهل الآن موضوعــنا من جديد بوضعيات متجددة ...
للتذكير فقط .. فإننا لحد الساعة تحدثنا عن نقطتي ضعف :
مفهوم النظام
الثقة المتبادلة
نبدأ على بركة الله في الوضعية التالية ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد أوهبني حب الاكتشاف عادة أزعجت من حولي .. من المستحيل أن تمضي ساعة واحدة دون أن أطرح فيها العديد من التساؤلات .. كيف ولماذا ومتى .. عبارات طالما رددتــها دون أن أتلقى أي جواب يرضي فضولي .. هو أمر سبب لي في المقابل العديد من المشاكل على اعتــبار أنني أتدخل في شؤون غيري .. في وقت اعتبرت السؤال حقاً طبيعياً لمن هو في سني .. بل هو وسيلتي الفعالة لنيل ما أريد من معلومات .. فأسئلتي تحصر دائرة بحثي وتمنحني أدق التفاصيل وفي صلب موضع اهتمامي .. إنها باختـصار محاصد الأسئلة الفضولية ...
فهل أنا مخطئ بــطرحها ؟
من أين لي بإجابات لكل ما يدور في رأسي بدونها ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
هل أنت فضولي ؟ وكيف تطرح أسئلتك ؟ وهل الفضول الزائد لدى الأطفال مثلاً أمر مرفوض ؟ ألا تعبر أسئلتهم عن دهاء وفطنة في كثير من الأحيان ؟ وإذا كان السؤال يعبر عن مطلب شرعي فهل من طرق ناجعة لطرحه دون قيود ؟ أم أن هناك حدوداً صارمة إزاء الأسئلـــة الفضولية ؟ أليس السؤال هو المحرك لذواتنا ؟ أم أنه يفقد شرعيته عندما يتعلق الأمر بقضايا معينة ؟
ســـاهم مـعنا بأفكارك علك تكشف عن جانب من الفضول في داخلك
علينا اولا ان نفرق بين سؤال التطفل وسؤال المعرفة
الاسئلة الموجهة الي
1 و 2 لا استطيع الاجابة المحيطون بي هم من يستطيعون ذلك
نعم فهنالك حدود
نعم في كثير من الاحيان
لم افهم هذا السؤال حول المطلب الشرعي
ماذا تقصدين بالحدود الصارمة؟
نعم هو المحرك
نعم يفقد ذلك في بعض القضايا
هناك تطفل وهناك معرفة وعلم
اذا كنت تقصدين بالمطلب الشرعي امور الدين
نعم هناك حدود فهناك اسئلة لا يمكن للانسان ان يجيب عليها ويصعب عليه فهمها في كثير من الاحيان
كما كتب عبد البارئ من قبل حول العرش
وهناك قضايا اخرى
نسمة النجاح
2011-07-22, 12:32
السلام عليكم عند الانتهاء من هذه الوضعية ساضع وضعيتي التي اعاني منها وهي فعلا حرجة
وعليك السلام روحمة الله تعالى وبركاته
في انتظار وضعيتك اختي
وسنسعى جاهدين لايجاد حل لها
نسمة النجاح
2011-07-22, 12:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم ألحظ سابقا الموضوع الذي جعلتموه كخيمة استوت على كنز، اجتمعت فيه آراء وأقول تتعدد بتعدد عقول أصحابها ...
بارك الله فيكم جميعا ...
عن الموضوع فاني أبتدأ باقتباس قول العالم الكبير " آينشتاين " الذي لا نأخذ على أخلاقه بل على علمه وحكمته ...
فالفضول شعور انساني فذ ناتج أساسا عن رغبة الانسان الدائمة في معرفة كل ما يدور حوله ، لكنه في كثير من الأحيان قد يتحول الى ازعاج فطري وتدخل غير مرغوب فيه في أحوال الغير ... وهذا ناتج أساسا عن اختلاف توظيف كل واحد منا لفضوله الدائم ...
هل أنت فضولي ؟ قد أكون فضوليا لرغبتي في معرفة المزيد عن كل شئ
وكيف تطرح أسئلتك ؟ غالبا ما تأخذ طابع الاجابة عن سؤال للوصول الى سؤال ناتج عن الاجابة " مثلما هو حال الفلسفة ... "
وهل الفضول الزائد لدى الأطفال مثلاً أمر مرفوض ؟ بالنسبة لي ، أعتبر فضول الأطفال سمة ذكاء وغالبا ما يتسم أصحابها بالدهاء ، لذا فهذا ايجابي جدا بالنسبة لهم، فهم يريدون تنمية قدراتهم العقلية والفكرية وهذا لا يكون الا بالسؤال
ألا تعبر أسئلتهم عن دهاء وفطنة في كثير من الأحيان ؟ كما قد أسلفت الذكر سابقا ...
أما عن الأسئلة المتبقية فهي تدور حول جوهر التدخل في قضايا غالبا ما تكون دينية يحركها فضول الانسان ...وهي قضايا ان لم نقل حجبها نقول منع الاسلام الانسان من التدخل فيها لا لشئ الا لأن عقله لا يستطيع استيعابها وقد تؤدي به الى مسالك الضلالة والعياذ بالله... فليس على الانسان أن يعرف كل شئ ، لانه لا يستطيع أولا ولأنه مخلوق ناقص ثانيا ...
وفي سياق الحديث ذاته نتحدث أيضا عن نوع من الفضول المبالغ فيه والذي نجده غالبا عند عامة الناس والذي يتعلق بمحاولة معرفة حاضر وغائب وأحداث وسوابق الأفراد ، وهذا نوع غير مرغوب فيه في كثير من الأحيان ....
تحياتي ..
السلام عليك
مرحبا بك اخي علي
سعدنا باولى مشاركاتك معنا في هذا الموضوع
اظن انك تناولت جميع النقاط الممكنة
من ايجابيات الفضول الى فضول الاطفال ثم السلبيات
من حديثك افهم انه لتجنب الفضول السلبي
ان لانخوض في لب القضايا الدينية والتي من الممكن ان تقودنا الى الضلالة
كما يجب ان نتجنب الدخول في اسئلة تبحث في الامور الشخصية للافراد.......وتلك هي النقطة الحساسة فكيف يمكن ان نحسس الآخرين بضرورة الكف عن هذا الفضول ؟؟
نسمة النجاح
2011-07-22, 12:49
حلي المقترح
قبل ان تطرح سؤالا
اسئل
ماهو الهدف من السؤال ؟
وهل الجواب له قيمة قيقية حقا ويضيف شيئا مفيدا لي ؟
افكثير من الفضوليين اذا سالتهم عن الهدف لا يجد هدفا
واذا سالته ماذا افادك الجواب
لا شيء
السلام عليك
نعم كلامك صحيح
فكل انسان منا فضولي
لكن الفرق يكمن في كيفية استخدام هذا الفضول
بارك الله فيك
يبدو ان المشاركات قد انتهت
لننتقل الى مشكل اخر
الطريق نحو القمة
2011-07-22, 23:22
السلام عليك
نعم كلامك صحيح
فكل انسان منا فضولي
لكن الفرق يكمن في كيفية استخدام هذا الفضول
بارك الله فيك
وعليكم السلام
هذا مما لا اختلاف يه كلنا فضوليون ولكن بدرجات متفاوتة من شخص لاخر
ولكن أظن اننا لم نتحدث كثيرا عن الفضول السلبي
نسمة النجاح
2011-07-22, 23:29
وعليكم السلام
هذا مما لا اختلاف يه كلنا فضوليون ولكن بدرجات متفاوتة من شخص لاخر
ولكن أظن اننا لم نتحدث كثيرا عن الفضول السلبي
نعم لم نتكلم بكثر عنه
وهو المقصورد في الوضعية
لأننا نريد الوصول الى حل له
هل من اقتراحات
؟؟؟
فيما يخص المواضيع الشخصية
لا تكن شخص يب الاطلاع عليها كثيرا
الطريق نحو القمة
2011-07-23, 08:14
نعم لم نتكلم بكثر عنه
وهو المقصورد في الوضعية
لأننا نريد الوصول الى حل له
هل من اقتراحات
؟؟؟
السلام عليكم
الفضول السلبي
من شب على شيئ شاب عليه واظن اننا تعودنا على حشر انفسنا فيما لا يعنينا وطرح اسئلة تثير الاحراج في نفوس الغير لهذا سيكون من الصعب لا من الاستحالة ايجاد حلول
الطريق نحو القمة
2011-07-23, 08:20
اولا يجب ان نعرف ما نسببه لغيرنا من أذى من خلال فضولنا الزائد
نسمة النجاح
2011-07-23, 08:22
اولا يجب ان نعرف ما نسببه لغيرنا من أذى من خلال فضولنا الزائد
يمكننا التعرف على ذلك من خلال وضع انفسنا مكان غرينا
الطريق نحو القمة
2011-07-23, 08:24
أحيانا يتحاشى الطرف الاخر اظهار الاحراج بسببب السؤال والفضول وحشر النفس في أموره فلا نفهم من ذلك اننا على جادة الصواب ولكن يجب ان نعرف ان هناك خطوطا حمراء لا يجب تجاوزها وإن لم تكن تلك الخطوط واضحة للعيان
نسمة النجاح
2011-07-23, 08:27
أحيانا يتحاشى الطرف الاخر اظهار الاحراج بسببب السؤال والفضول وحشر النفس في أموره فلا نفهم من ذلك اننا على جادة الصواب ولكن يجب ان نعرف ان هناك خطوطا حمراء لا يجب تجاوزها وإن لم تكن تلك الخطوط واضحة للعيان
وما نريده الآن هو معرفة تلك الخطوط الحمراء
اظنها تتعلق بالاشخاص انفسهم
اي لكل حدود خاصة
الطريق نحو القمة
2011-07-23, 08:29
وما نريده الآن هو معرفة تلك الخطوط الحمراء
اظنها تتعلق بالاشخاص انفسهم
اي لكل حدود خاصة
هناك الحدود المتعارف عليها وهناك حدود أخرى تتعلق بأشخاص دون آخرين فما يزعج هذا الشخص ليس بالضرورة ان يزعج شخصا اخر
مثلا أختي نسمة لو سألتك سؤالا عن حياتك الشخصية والتي ربما أقرب الاقربين لا يعرفها ألن أزعجك بسؤالي ؟
نسمة النجاح
2011-07-23, 08:32
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما تعلمته من خلالكم:
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تعلمت ان الفضول وطرح الاسئلة مميز للانسان
ينشأ عليه الفرد منذ صغره
لكن قد يتحول هذا الفضول الى نوعه السلبي
ولتجنب ذلك علي ان ارسم حدودا واضحة لتساؤلاتي
حيث يجب علي ان لا اخوض كثيرا في القضايا الدينية الشائكة
علي ان لا اتدخل في الامور الشخصية لغيري
يجب قبل ان اطرح سؤال ان اضع نفسي مكان الشخص الذي ساطرح عليه السؤال
ومكان الشخص موضوع السؤال
كما ان ابحث عن الهدف المنشود من طرح سؤالي
وعن ان كانت في اجابتهم افادة لي ام لا
يجب ان اعلم انه اذا زاد الشيء عن حده ....سينقلب لا محالة الا ضده
حيث سيتحول حب المعرفة الى حشر النفس
لذلك علي ان اعمل بما تعلمته وذكرته سابقا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
سلام
نسمة النجاح
2011-07-23, 08:35
هناك الحدود المتعارف عليها وهناك حدود أخرى تتعلق بأشخاص دون آخرين فما يزعج هذا الشخص ليس بالضرورة ان يزعج شخصا اخر
مثلا أختي نسمة لو سألتك سؤالا عن حياتك الشخصية والتي ربما أقرب الاقربين لا يعرفها ألن أزعجك بسؤالي ؟
نعم بالفعل
فالحدود تتعلق دوما بالشخص
يمكنها ان تخفف
كما يمكنها ان تزداد حدة
اجل بالفعل سيزعجني ذلك
في الحقيقة من الصعب ان نتعرف على الحدود المرسومة لكن يكفي ان نعتمد ما ذكرته في ردي السابق حتى نجتنب الوقوع في مشاكل حشر النفس
الطريق نحو القمة
2011-07-23, 08:38
جزاك الله خيرا أختي نسمة أظن انني لن أ.يد شيئا عما كتبتي
السلام عليك
مرحبا بك اخي علي
سعدنا باولى مشاركاتك معنا في هذا الموضوع
اظن انك تناولت جميع النقاط الممكنة
من ايجابيات الفضول الى فضول الاطفال ثم السلبيات
من حديثك افهم انه لتجنب الفضول السلبي
ان لانخوض في لب القضايا الدينية والتي من الممكن ان تقودنا الى الضلالة
كما يجب ان نتجنب الدخول في اسئلة تبحث في الامور الشخصية للافراد.......وتلك هي النقطة الحساسة فكيف يمكن ان نحسس الآخرين بضرورة الكف عن هذا الفضول ؟؟
التحسيس ... أظنها كلمة لامعنى لها - خاصة بالنسبة لفئة معينة من مجتمعنا -....
فالجميع يعلم بخوضه فيما لا يعنيه في كثير من الأحيان لكنه يستمر في ذلك ...
وهنا يتم التمييز بين الأذكياء وغيرهم .... فالذكي هو الذي يعرف أن أسئلته مبالغ فيها وأن الذي يخاطبه مستاء غير مظهر تماما لذلك ...فيتوقف عن طرح أسئلته ...مغيرا الموضوع أو شئ من هذا القبيل ....
بالنسبة لي .... عندما يصل الأمر الى أسئلة قد لا تعني من أخاطب فاني أصراحه القول ... وأظنها الطريقة الأنجع ....
هناك الحدود المتعارف عليها وهناك حدود أخرى تتعلق بأشخاص دون آخرين فما يزعج هذا الشخص ليس بالضرورة ان يزعج شخصا اخر
مثلا أختي نسمة لو سألتك سؤالا عن حياتك الشخصية والتي ربما أقرب الاقربين لا يعرفها ألن أزعجك بسؤالي ؟
مادمنا قد علمنا ان هذا الشيء قد يزعج بعضهم من الافضل وضعه خارج حدود اسئلتهم لتجنب جرح البعض الاخر
فمن الافضل عدم جرح الاخرين من معرفة شيء ليس بالاهمية الكبيرة
نسمة النجاح
2011-07-23, 10:58
التحسيس ... أظنها كلمة لامعنى لها - خاصة بالنسبة لفئة معينة من مجتمعنا -....
فالجميع يعلم بخوضه فيما لا يعنيه في كثير من الأحيان لكنه يستمر في ذلك ...
وهنا يتم التمييز بين الأذكياء وغيرهم .... فالذكي هو الذي يعرف أن أسئلته مبالغ فيها وأن الذي يخاطبه مستاء غير مظهر تماما لذلك ...فيتوقف عن طرح أسئلته ...مغيرا الموضوع أو شئ من هذا القبيل ....
بالنسبة لي .... عندما يصل الأمر الى أسئلة قد لا تعني من أخاطب فاني أصراحه القول ... وأظنها الطريقة الأنجع ....
السلام عليك
اظنني اوافقك في النقطة الاولى
فهنالك الكثير ممن يتعمد الخوض في امور تخص غيره ... او لنقل يتعمد التطفل
ذكرت ان الطريقة الانسب هي المصارحة
لكن انا مثلا لايمكنني مصارحة غيري بذلك
ربما احاول تغيير الموضوع بطريقة غير مباشرة
اما المصارحة بالقول فلا اعتمدها
فيها نوع من الاحراج اليس كذلك...؟؟
المهم على كل منا مراقبة نفسه ومراقبة اسئلته
صحيح كلنا نبحث عن المعرفة
لكن لتلك المعرفة حدود
*قلبي ملك ربي*
2011-07-23, 12:16
لقــــــــد تناولتم اخوتي الموضوع من كل جوانبه
جزاكم الله خيرا
و بالمختصر المفيد فالفضول أمر طبيعي في الانسان و الأسئلة ليست بالأمر السلبي
بالعكس هي الأساس في البحث و المعرفة
و لو لاحظتم لوجدتم أن التلاميذ المتفوقين في القسم يكثرون من طرح الأسئلة
و عن نفسي أعتبره جزءا أساسيا في الحياة فكلما سالت ازددت فهما و فككت غموضا و أصبحت أكثر وقاية للأخطاء
لكـــــــــن يبقى هناك جانب سلبي بسيط و هو عدم الاسراف و التبذير في طرح الأسئلة ان صح التعبير <لا افراط و لا تفريط>
لقوله عزوجل : ((يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم)) ( المائدة 101 ).
و هناك بعض الأمور التي ان سألنا عنها في غير وقتها سببت لنا الحزن و القلق
و هناك أسئلة ربما تتعلق بالمستقبل الذي يزيد من حيرتنا
هناك أمور أخرى قد تكون من الغيبيات
و هناك أيضا من تعتبر تدخلا في أمور الغير و تعتبر من غير اللباقة ذكرها
لهذا يجب أن نسأل في الأشياء التي تنفعنا و لكل مقام مقال
بخصوص الثقة
نقسم امورنا الى غرف
غرف يمكن اللعب فيها
وغرف لا يمكن اللعب فيها
وغرف لايمكن اللعب فيها لكن ان لعب فيها خص ما فلا ينتج عنه اذا كبير
الغرف الاولى مسموحة للجميع
الغرف الثانية لا نغامر بها فليس من الحاجة ان ندع شخصا ما يدخلها اي لسنا في حاجة للبحث عمن نثق فيهم للدخول اليها
الغرف الاخرى من يدخلها عليه ان يمر باختبارات
لا ادري ان كنتم توافقونني الراي ام لا
لكن الا ترون ان الحلول لهذه المشاكل موجودة في كل مكان
فالمشكل ليس في الحلول
المشكل هو ان الكثير و انا منهم لا نطبق الحلول
مجرد راي
عبد البارئ الجزائري
2011-07-23, 15:19
لا ادري ان كنتم توافقونني الراي ام لا
لكن الا ترون ان الحلول لهذه المشاكل موجودة في كل مكان
فالمشكل ليس في الحلول
المشكل هو ان الكثير و انا منهم لا نطبق الحلول
مجرد راي
نعم معك حق أخي فادي
المشكل في التطبيق
في العالم النظري يبدو كل شيء سهلا لكن إذا نقلنا الأمر إلى العالم الواقعي نجد جبالا راسيات من العوائق
لكن بداية التطبيق وضع الحلول ثم التطبيق يتعلق بشخصية الفرد.. إن شاء طبق وإلا فله ما أراد
راجية النجاح
2011-07-23, 15:32
ولكن لا ينبغي ان نعتبر كل تدخل في شان الاخر سيء فقد يكون في تدخلك نصيحة وصلاح للامور قد يثير الاحراج احيانا ولكن قد تحل مشكلا لاخيك فاذا سالته عن غشائه مثلا او عمل والده او مدخولهم في الشهر او عن علاقاته بالاخرين قد يتضايق ولكن يجيب فاذا تلعثم بشان المدخول والعشاء فقد تعرف انه في ضيق وانه محتاج للصدقة وهذا ما حثنا عليه ديننا تحسبهم اغنياء من التعفف
اما في الجانب الاخر فيما يخص العلاقات قد يكون على خطا فتوجهه او يواجه مشاكل فتنصحه وتحلها وهكذا
فالانسان اجتماعي بطبعه
كما ان هناك من الناس من يتميزون بالصمت فعند سؤالهم ينشرح صدرهم وهذه النوعية التي انا منها
وعليه فيجب على كل انسان في شان الاخر بالسؤال وليس بالتجسس لان في ذلك تلاحم ولكن في حدود المعقول فاذا زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده
ولكن لا ينبغي ان نعتبر كل تدخل في شان الاخر سيء فقد يكون في تدخلك نصيحة وصلاح للامور قد يثير الاحراج احيانا ولكن قد تحل مشكلا لاخيك فاذا سالته عن غشائه مثلا او عمل والده او مدخولهم في الشهر او عن علاقاته بالاخرين قد يتضايق ولكن يجيب فاذا تلعثم بشان المدخول والعشاء فقد تعرف انه في ضيق وانه محتاج للصدقة وهذا ما حثنا عليه ديننا تحسبهم اغنياء من التعفف
اما في الجانب الاخر فيما يخص العلاقات قد يكون على خطا فتوجهه او يواجه مشاكل فتنصحه وتحلها وهكذا
فالانسان اجتماعي بطبعه
كما ان هناك من الناس من يتميزون بالصمت فعند سؤالهم ينشرح صدرهم وهذه النوعية التي انا منها
وعليه فيجب على كل انسان في شان الاخر بالسؤال وليس بالتجسس لان في ذلك تلاحم ولكن في حدود المعقول فاذا زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده
نعم يمكن استعمال بعض الاسئلة الفضولية لفتح حوار
لكن يجب ان نحرص على ان تكون اسئلة سطحية ولا يمكن ان تسبب احراج كالسؤال على احوال شخص اخر او العمل ؟؟؟
والسؤال للمساعدة من الافضل طرحه عندما تكون لوحدك معه فقط وليس امام الاخرين
وافضل طريقة لفعل ذلك هي الشكل غير المباشر
كان تقول
اذا اردت اي مساعدة فانا هنا
قد يقول لك لا
هنا تاتي طريقة كيف تكسب ثقة الاخرين
نسمة النجاح
2011-07-23, 15:42
لا ادري ان كنتم توافقونني الراي ام لا
لكن الا ترون ان الحلول لهذه المشاكل موجودة في كل مكان
فالمشكل ليس في الحلول
المشكل هو ان الكثير و انا منهم لا نطبق الحلول
مجرد راي
نعم
كل القرارات كذلك
تكون رائعة في النظري
لكن ما ان تنزل وتشرع في التطبيق
نجد العديد من العوائق
لكن مجرد الايمان بالفكرة يعني اننا قطعنا شوطا كبيرا
ثم ان التطبيق يكون على المستوى الفردي وعلى حسب شخصية الفرد
راجية النجاح
2011-07-23, 15:46
الاسئلة الفضولية اذا طرحت امام الملا تكون لامرين اما لان صاحبها ساذج ولا مبال او يقصد من خلالها الاحراج
لا ضرر في السؤال عن الاسئلة الشخصية وهذا حتى يضبط كل منا نفسه ولكن العيب فيمن يفاقم فضوله الحدود ويلجا الى التجسس
اما ان قلت للعفيف ان احتجتاي شيء فانا هنا فسير ملجئي الى الله لذلك فعند اكتشاف انه في ضيق ينبغي عليك وضع الصدقة امام بابه او رمي المبلغ المالي اسفل الباب تطرق الباب ثم تغادر هذا هو السبيل الوحيد للمساعدة والذي يقود اليه الفضول
فالفضول بالامكان تكييفه وبسهولة ليسبح في خدة التطوع وهذا الامر سهل التحقيق في الواقع الا اذا ابيت
فما اقصده من خلال كلامي هو تكييف فضول التدخل للاصلاح
نسمة النجاح
2011-07-23, 15:51
ولكن لا ينبغي ان نعتبر كل تدخل في شان الاخر سيء فقد يكون في تدخلك نصيحة وصلاح للامور قد يثير الاحراج احيانا ولكن قد تحل مشكلا لاخيك فاذا سالته عن غشائه مثلا او عمل والده او مدخولهم في الشهر او عن علاقاته بالاخرين قد يتضايق ولكن يجيب فاذا تلعثم بشان المدخول والعشاء فقد تعرف انه في ضيق وانه محتاج للصدقة وهذا ما حثنا عليه ديننا تحسبهم اغنياء من التعفف
اما في الجانب الاخر فيما يخص العلاقات قد يكون على خطا فتوجهه او يواجه مشاكل فتنصحه وتحلها وهكذا
فالانسان اجتماعي بطبعه
كما ان هناك من الناس من يتميزون بالصمت فعند سؤالهم ينشرح صدرهم وهذه النوعية التي انا منها
وعليه فيجب على كل انسان في شان الاخر بالسؤال وليس بالتجسس لان في ذلك تلاحم ولكن في حدود المعقول فاذا زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده
قلت انه اذا احسسنا بتردد في الاجابة فسنعرف بذلك ان اسئلتنا سببت الاحراج
لكن هنالك من يحس بذلك ويواصل الاسئلة متعمدا
فهدفه واضح وهو معرفة كل مايتعلق بالشخص الذي امامه
هل انتهينا من مشكل الفضول ام مازال ؟؟؟
نسمة النجاح
2011-07-23, 15:53
اختي راجية النجاح
هل يمكنك اطلاعي على الوضعية التي تعانيني منها حتى نناقشها سوية؟
نسمة النجاح
2011-07-23, 16:00
هل انتهينا من مشكل الفضول ام مازال ؟؟؟
نعم انتهينا
انا بصدد تحضير الوضعية القادمة
فقط ضعي وضعية تحتوي على شيء سلبي مباشرة
وليس كالفضول الذي له جانب سلبي وايجابي
لكي نركز على السلبي
راجية النجاح
2011-07-23, 18:12
الوضعية التي انا بصدد التضير لها هي الهوس الشديد بالدراسة على حساب العلاقات الاسرية والاجتماعية
نسمة النجاح
2011-07-23, 19:57
الوضعية التي انا بصدد التضير لها هي الهوس الشديد بالدراسة على حساب العلاقات الاسرية والاجتماعية
جيد
سافكر في هذه الوضعية باذن الله
واعدك
بادراجها ضمن وضعياتنا المدروسة
نسمة النجاح
2011-07-23, 21:18
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا فتاة خجولة وبشكل فاق الحدود ..... الامر الذي سبب لي العديد من المشاكل
فبمجرد خروجي من البيت -وخاصة عند دخولي للثانوية- يتملكني شعور الخوف وارتبك ارتباكا شديدا عند حديثي مع من حولي
مشكلتي تكمن في التواصل مع الآخرين ..... لااخوض مع غيري في الحديث ... حيث اني لا استطيع عرض وجهات نظري خشية من ان تقابل بالرفض ..... كما لا اجيد التعبير عما بداخلي وعما افكر فيه
في الثانوية ..... لا اتفاعل ابدا مع الاساتذة ولا مع التلاميذ فيما يخص الدراسة ..... ثم اني اصاب بالاحراج عندما يطلب مني الاساتذة القيام الى السبورة او يوجهون الي الاسئلة ...... تفكيري دوما يذهب نحو الخوف من ان اصير اضحوكة الجميع عند خطئي او توجيه ملاحظة ساذجة للاساتذة
ثم ان ذلك ... جعل الآخرين يفسرون تصرفاتي بالتكبر والترفع ..... في حين انه لا علاقة لي بذلك
دائما ما يساء فهمي لأني لا يمكنني ايصال ما بجعبتي عن طريق الكلام .... لهذا اتجنب الحديث مع الآخرين قدر الامكان
ولهذا يقول الآخرون عني ... اني... انطوائية...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما رأيكم في ذلك؟؟
وهل سبق وان واجهتكم نفس المشكلة؟
في رايكم كيف يمكن التخلص منها؟ .... ثم هل هذا امر سلبي ام ايجابي ؟؟
أيمكننا إدراجها ضمن مسار الحياة العادية؟أم أنها تخرج عن طبيعة الإنسان المألوفة؟
وهل تعتقدون أن مثل هذه السلوكات هي وليدة التنشئة الأسرية أم للمجتمع المحيط بنا دور في هذا ؟
وهل من حلول ناجعة لتخطي مثل هته التصرفات ؟
اميرة الابتسامة
2011-07-23, 21:56
نشكرك نسمة على متابعتك للموضوع ومناقشاتك ..
نعم مثل هته المواقف واجهتني ا ،، لكن ليــس كثيرا .... صحيح أنني نوعا ما أميل إلى الإنفراد لكن ليس بدرجة كبيرة وذلك لم يؤثر علي سلبا ،، لأنني بمقابل هذا لم أسعى إلى عدم مشاركةالآخرين وتجاذب أطراف الحديث معهم
تصرفات كهته تعالج بالمواجهة والإصرار على المواجهة، وأن لا تتجنب المواقف الاجتماعية التي تخاف منها, هذا مهم جدًّا.
لي عودة بإذن الله مساء لغد لمناقشة الموضوع
عبد البارئ الجزائري
2011-07-24, 07:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختنا نسمة النجاح على هذه الوضعية الرائعة
طريقة طرحك للوضعية مذهلة جدا... جزاك الله خيرا
إذن موضوع حديثنا اليوم إن شاء الله هو الانطواء
مشكلة الانطواء مشكلة شائعة جدا في زماننا هذا... كيف لا ونحن نجد أن الشخص الواحد فينا يملك أصدقاء يعدون على أطراف الأصابع... كيف لا وهذا الشخص لا يعرف من الدنيا إلا أباه ومه وإخوته... حتى أقاربه يتحاشى الحديث معهم... كيف لا وقد نجد الواحد فينا لا يتكلم حتى مع أبيه وأمه واقرب قريب إليه... فما بالك بالغرباء عليه
طبعا... كلنا لدغنا من هذا الجحر ولو مرة واحدة..
قبل الخوض في طرق التخلص من هذه المشكلة علينا أولا أن نعالج أسبابها:
وقبل أن نخوض في اسبابها وجب علينا أن نعرف هل الانطواء سلبي أم إيجابي ثم بعدها علينا أن نميز السلبي من الإيجابي.. لنسلط الضوء بعدها على الانطواء السلبي.
طبعا.. لا يخفى علينا أن الانطواء انطواء سلبي أو إيجابي:
فالانطواء السلبي: هو الذي يُنتج عدم مخالطة الناس وتحاشي الحديث مع أي أحد ولو كان قرب قريب وعدم التفاعل مع أي أمر سواء تعلق بالشخص نفسه أو بعائلته أو بمجتمعه أو بأمته
اما الانطواء الإيجابي: هو "اعتزال" فئة معينة من الناس وتجنب الحديث معهم.
نبدأ أولا بأسباب الانطواء السلبي:
فأول سبب هو شخصية الفرد وظروف تنشئته... فقد يكون هذا الشخص الانطوائي قد عومل بسوء من طرف والديه ولم يُسمح ل بالتكلم في أي أمر ولو كان خاصا به
وثاني سبب: هو طبيعة الأشخاص الذين يصاحبهم... فربما قد وجد من أحدهم ما لم يعجبه فعمم الأمر على البقية.. وصار يتحاشى الحديث معهم
أما أسباب الانطواء الإيجابي:
فهي دينية بحتة.. منها الهروب من الفتنة والفساد في الأرض.. لأن مخالطة الناس قد توقع الفرد في متاهات يصعب عليه الخروج منها..
.
وللتخلص من الانطواء السلبي... علينا أن نعرف مع من نتعامل من البشر ثم نكيف طريقة حديثنا مع ما يناسب الشخص الذي نتحدث إليه... فإن كان هذا الأخير يحب السخرية من الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء ضغيرة فعلينا أن نتجنب الوقوع في هذه الأخطاء... كما أنه علينا أن نضع حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- نصب أعيننا... قوله صلى الله عليه وسلم : http://www.resaltalislam.org/graphices/booklibrary/MEDIA-H1.GIF المؤمن الذي يخالط الناس ، ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ، ولا يصبر على أذاهم http://www.resaltalislam.org/graphices/booklibrary/MEDIA-H2.GIF
هذا ما يحضرني في هذه اللحظة
إن كانت لدي إضافات فسأضعها في وقت لاحق
نسمة النجاح
2011-07-24, 11:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختنا نسمة النجاح على هذه الوضعية الرائعة
طريقة طرحك للوضعية مذهلة جدا... جزاك الله خيرا
إذن موضوع حديثنا اليوم إن شاء الله هو الانطواء
مشكلة الانطواء مشكلة شائعة جدا في زماننا هذا... كيف لا ونحن نجد أن الشخص الواحد فينا يملك أصدقاء يعدون على أطراف الأصابع... كيف لا وهذا الشخص لا يعرف من الدنيا إلا أباه ومه وإخوته... حتى أقاربه يتحاشى الحديث معهم... كيف لا وقد نجد الواحد فينا لا يتكلم حتى مع أبيه وأمه واقرب قريب إليه... فما بالك بالغرباء عليه
طبعا... كلنا لدغنا من هذا الجحر ولو مرة واحدة..
قبل الخوض في طرق التخلص من هذه المشكلة علينا أولا أن نعالج أسبابها:
وقبل أن نخوض في اسبابها وجب علينا أن نعرف هل الانطواء سلبي أم إيجابي ثم بعدها علينا أن نميز السلبي من الإيجابي.. لنسلط الضوء بعدها على الانطواء السلبي.
طبعا.. لا يخفى علينا أن الانطواء انطواء سلبي أو إيجابي:
فالانطواء السلبي: هو الذي يُنتج عدم مخالطة الناس وتحاشي الحديث مع أي أحد ولو كان قرب قريب وعدم التفاعل مع أي أمر سواء تعلق بالشخص نفسه أو بعائلته أو بمجتمعه أو بأمته
اما الانطواء الإيجابي: هو "اعتزال" فئة معينة من الناس وتجنب الحديث معهم.
نبدأ أولا بأسباب الانطواء السلبي:
فأول سبب هو شخصية الفرد وظروف تنشئته... فقد يكون هذا الشخص الانطوائي قد عومل بسوء من طرف والديه ولم يُسمح ل بالتكلم في أي أمر ولو كان خاصا به
وثاني سبب: هو طبيعة الأشخاص الذين يصاحبهم... فربما قد وجد من أحدهم ما لم يعجبه فعمم الأمر على البقية.. وصار يتحاشى الحديث معهم
أما أسباب الانطواء الإيجابي:
فهي دينية بحتة.. منها الهروب من الفتنة والفساد في الأرض.. لأن مخالطة الناس قد توقع الفرد في متاهات يصعب عليه الخروج منها..
.
وللتخلص من الانطواء السلبي... علينا أن نعرف مع من نتعامل من البشر ثم نكيف طريقة حديثنا مع ما يناسب الشخص الذي نتحدث إليه... فإن كان هذا الأخير يحب السخرية من الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء ضغيرة فعلينا أن نتجنب الوقوع في هذه الأخطاء... كما أنه علينا أن نضع حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- نصب أعيننا... قوله صلى الله عليه وسلم : http://www.resaltalislam.org/graphices/booklibrary/media-h1.gif المؤمن الذي يخالط الناس ، ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ، ولا يصبر على أذاهم http://www.resaltalislam.org/graphices/booklibrary/media-h2.gif
هذا ما يحضرني في هذه اللحظة
إن كانت لدي إضافات فسأضعها في وقت لاحق
وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك
تحليلك رائع
ذكرت انه من بين اسباب الانطواء السلبي ظروف التنشئة
صحيح ما قلت
فالعائلة تلعب دور كبير في تطوير الحوار وزرع اسس التعامل مع الآخرين في ابناءها كما تعمل على ارسال الفرد منها الى العالم الخارجي حتى يتفاعل يأثر ويتاثر
لكن نلاحظ ان العديد من الاسر تخلت عن هذا الواجب
حتى انه لايوجد حوار او تفاعل بين افراد العائلة نفسها
الامر الذي يصعب من مهمة التفاعل مع الغرباء
والفرد الذي نشا على ذلك من الصعب له ان يتعامل بالحلول التي طرحتها انت
يمكن القول انه يملك عقدة اتجاه التفاعل مع الآخرين
حتى وان حاول فمن الصعب له ان ينجح
لأنه لا يعرف حتى كيف يتكلم مع غيره ولا طريقة ابداء وجهات نظره لأنه لم يتعلم كيفية ذلك
لكن فعلا يمكنه استخدام تلك الحلول
لكن اظن سيكون ذلك بعض نضجه وتوعيه بضرورة التعامل مع غيره وكسر الحواجز
اما بالنسبة للطفل الصغير فلا
لكن ما رايك في التلميذ الذي لا يستطيع طرح اسئلته في القسم او حتى مشاركة الاستاذ والتلاميذ بسبب الخجل والخوف من الخطأ الذي تنتج عنه سخرية الآخرين ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا فتاة خجولة وبشكل فاق الحدود ..... الامر الذي سبب لي العديد من المشاكل
فبمجرد خروجي من البيت -وخاصة عند دخولي للثانوية- يتملكني شعور الخوف وارتبك ارتباكا شديدا عند حديثي مع من حولي
مشكلتي تكمن في التواصل مع الآخرين ..... لااخوض مع غيري في الحديث ... حيث اني لا استطيع عرض وجهات نظري خشية من ان تقابل بالرفض ..... كما لا اجيد التعبير عما بداخلي وعما افكر فيه
في الثانوية ..... لا اتفاعل ابدا مع الاساتذة ولا مع التلاميذ فيما يخص الدراسة ..... ثم اني اصاب بالاحراج عندما يطلب مني الاساتذة القيام الى السبورة او يوجهون الي الاسئلة ...... تفكيري دوما يذهب نحو الخوف من ان اصير اضحوكة الجميع عند خطئي او توجيه ملاحظة ساذجة للاساتذة
ثم ان ذلك ... جعل الآخرين يفسرون تصرفاتي بالتكبر والترفع ..... في حين انه لا علاقة لي بذلك
دائما ما يساء فهمي لأني لا يمكنني ايصال ما بجعبتي عن طريق الكلام .... لهذا اتجنب الحديث مع الآخرين قدر الامكان
ولهذا يقول الآخرون عني ... اني... انطوائية...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما رأيكم في ذلك؟؟
وهل سبق وان واجهتكم نفس المشكلة؟
في رايكم كيف يمكن التخلص منها؟ .... ثم هل هذا امر سلبي ام ايجابي ؟؟
أيمكننا إدراجها ضمن مسار الحياة العادية؟أم أنها تخرج عن طبيعة الإنسان المألوفة؟
وهل تعتقدون أن مثل هذه السلوكات هي وليدة التنشئة الأسرية أم للمجتمع المحيط بنا دور في هذا ؟
وهل من حلول ناجعة لتخطي مثل هته التصرفات ؟
رايي هي مشكلة معيقة للتقدم
نعم كانت لدي نفس المشكلة
لتخطي هذا العائق يجب تنمية الثقة بالنفس
نعن هو امر سلبي
ليست طبيعية فالانسان كائن اجتماعي
هي وليدة الاسرة
نعم هناك حلول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختنا نسمة النجاح على هذه الوضعية الرائعة
طريقة طرحك للوضعية مذهلة جدا... جزاك الله خيرا
إذن موضوع حديثنا اليوم إن شاء الله هو الانطواء
مشكلة الانطواء مشكلة شائعة جدا في زماننا هذا... كيف لا ونحن نجد أن الشخص الواحد فينا يملك أصدقاء يعدون على أطراف الأصابع... كيف لا وهذا الشخص لا يعرف من الدنيا إلا أباه ومه وإخوته... حتى أقاربه يتحاشى الحديث معهم... كيف لا وقد نجد الواحد فينا لا يتكلم حتى مع أبيه وأمه واقرب قريب إليه... فما بالك بالغرباء عليه
طبعا... كلنا لدغنا من هذا الجحر ولو مرة واحدة..
قبل الخوض في طرق التخلص من هذه المشكلة علينا أولا أن نعالج أسبابها:
وقبل أن نخوض في اسبابها وجب علينا أن نعرف هل الانطواء سلبي أم إيجابي ثم بعدها علينا أن نميز السلبي من الإيجابي.. لنسلط الضوء بعدها على الانطواء السلبي.
طبعا.. لا يخفى علينا أن الانطواء انطواء سلبي أو إيجابي:
فالانطواء السلبي: هو الذي يُنتج عدم مخالطة الناس وتحاشي الحديث مع أي أحد ولو كان قرب قريب وعدم التفاعل مع أي أمر سواء تعلق بالشخص نفسه أو بعائلته أو بمجتمعه أو بأمته
اما الانطواء الإيجابي: هو "اعتزال" فئة معينة من الناس وتجنب الحديث معهم.
نبدأ أولا بأسباب الانطواء السلبي:
فأول سبب هو شخصية الفرد وظروف تنشئته... فقد يكون هذا الشخص الانطوائي قد عومل بسوء من طرف والديه ولم يُسمح ل بالتكلم في أي أمر ولو كان خاصا به
وثاني سبب: هو طبيعة الأشخاص الذين يصاحبهم... فربما قد وجد من أحدهم ما لم يعجبه فعمم الأمر على البقية.. وصار يتحاشى الحديث معهم
أما أسباب الانطواء الإيجابي:
فهي دينية بحتة.. منها الهروب من الفتنة والفساد في الأرض.. لأن مخالطة الناس قد توقع الفرد في متاهات يصعب عليه الخروج منها..
.
وللتخلص من الانطواء السلبي... علينا أن نعرف مع من نتعامل من البشر ثم نكيف طريقة حديثنا مع ما يناسب الشخص الذي نتحدث إليه... فإن كان هذا الأخير يحب السخرية من الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء ضغيرة فعلينا أن نتجنب الوقوع في هذه الأخطاء... كما أنه علينا أن نضع حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- نصب أعيننا... قوله صلى الله عليه وسلم : http://www.resaltalislam.org/graphices/booklibrary/media-h1.gif المؤمن الذي يخالط الناس ، ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ، ولا يصبر على أذاهم http://www.resaltalislam.org/graphices/booklibrary/media-h2.gif
هذا ما يحضرني في هذه اللحظة
إن كانت لدي إضافات فسأضعها في وقت لاحق
رد كافي وشافي
النقطة الاولى حول يتحاشى الحديث مع الاخرين او والديه واقاربه هذه لا اراه لها علاقة بالانطواء
لانني شخصيا لا اتحدث كثيرا مع الاقارب او الاشخاص ببساطة لا اجد مواضيع اتحدث فيها
كما انني لدي مشكل لا اسال عن الاخرين فمن المعروف انه اذا التقيت شخصا
تساله عن احواله واحوال اقاربه واعماله وكيف تسير الحياة عنده
لكن اذا اردت طرح رايي اطرحه دون تردد
لنحاول التركيز على الاخجل السلبي
اوافقك في كل الاسباب التي ذكرتها
حيث ان عدم اعطاء الطفل فرصة للكلام قد تجعله يصبح خجولا
وتخويفه كان يقول شيئا امام شخص ما
فعندما يعود الى المنزل تقول امه ماذا فعلت من قال لك تحدث
لقد جلبت لي العار والمشاكل
ماذا سيقول ذلك الشخص الان
في المرة القادمة اذا تحدثت سترى ما افعله بك
وعندها تترسخ لدى الطفل فكرة احذر من ردة الغير
فقبل ان يفعل شيئا ما
تراه يقول ماذا سيكون رد اصدقائي
سيضحكون علي
هناك حل وهو
القافلة تسير والكلاب تنبح
فقط كن راض عن نفسك وامض في طريقك
فان كانوا يستهزؤون بك
اتركهم ينبحون
وان ارادوا انتقادك فعليك ان تسمع اليهم ثم ترى ان كانوا على حق ام لا
وهنا تاتي
صفة تقبل النقد بصدر رحب ونقد الانتقاد
فليس من الجيد الوقوع في فخ ارضاء الاخرين
لي اضافات اخرى ان شاء الله
وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك
تحليلك رائع
ذكرت انه من بين اسباب الانطواء السلبي ظروف التنشئة
صحيح ما قلت
فالعائلة تلعب دور كبير في تطوير الحوار وزرع اسس التعامل مع الآخرين في ابناءها كما تعمل على ارسال الفرد منها الى العالم الخارجي حتى يتفاعل يأثر ويتاثر
لكن نلاحظ ان العديد من الاسر تخلت عن هذا الواجب
حتى انه لايوجد حوار او تفاعل بين افراد العائلة نفسها
الامر الذي يصعب من مهمة التفاعل مع الغرباء
والفرد الذي نشا على ذلك من الصعب له ان يتعامل بالحلول التي طرحتها انت
يمكن القول انه يملك عقدة اتجاه التفاعل مع الآخرين
حتى وان حاول فمن الصعب له ان ينجح
لأنه لا يعرف حتى كيف يتكلم مع غيره ولا طريقة ابداء وجهات نظره لأنه لم يتعلم كيفية ذلك
لكن فعلا يمكنه استخدام تلك الحلول
لكن اظن سيكون ذلك بعض نضجه وتوعيه بضرورة التعامل مع غيره وكسر الحواجز
اما بالنسبة للطفل الصغير فلا
لكن ما رايك في التلميذ الذي لا يستطيع طرح اسئلته في القسم او حتى مشاركة الاستاذ والتلاميذ بسبب الخجل والخوف من الخطأ الذي تنتج عنه سخرية الآخرين ؟؟
رايي في التلميذ هي نتيجة قناعات
ومشكل اخر هو الفرط في حماية الكبرياء
اما القناعات فهي انهم سيضحكون علي
اما بخصوص الثانية
هي عدم تحمل ضحك الاخرين واعتبارها اهانة
تغيير القناعة يكون باستبدالها بانك المستفيد من السؤال
وتذكر
ان تسال مرتين خير من ان تخطا مرة واحدة
وتقبل الاهانة
هي بفعل اشياء غريبة
فقط عليك ان تركز جيدا
فانت عندما تتصرف بلامبالاة احذر من انتهاك القيم
وان تركز على التخلص من فكرة رد فعل الناس
فقط تعلم
افعل الصحيح ولا تبالي بما يقولونه
وعندما تتخلص من العقدة
اعمل على التخلص من التصرفات الغريبة
نسمة النجاح
2011-07-24, 12:41
ما رأيكم في ذلك؟
الحياة تواصل وتفاعل وتبادل في وجهات النظر
وان انعدم ذلك
لا اظن انه سيكون هنالك ارتقاء للشخص نفسه ثم للمجتمع ان عمت الظاهرة
وهل سبق وان واجهتكم نفس المشكلة؟
نعم واجهته وتجربتي معه كانت طويلة ......
في رايكم كيف يمكن التخلص منها؟ .... ثم هل هذا امر سلبي ام ايجابي ؟؟
يمكن التخلص من هذا المشكل باتباع مانراه ويراه اغلبنا من الصادقين صحيا والاهم هو الثقة بالنفس
أيمكننا إدراجها ضمن مسار الحياة العادية؟أم أنها تخرج عن طبيعة الإنسان المألوفة؟
لا طبعا فهي تخرج عن طبيعة الانسان المالوفة فالانسان هنا يتفاعل يأثر ويتاثر ... لايمكن لانسان ان يعيش منعزلا .. تلك طبيعته
وهل تعتقدون أن مثل هذه السلوكات هي وليدة التنشئة الأسرية أم للمجتمع المحيط بنا دور في هذا ؟
اظن لكليهما دور ... لكن للاسرة اكثر .....
وليدة التنشئة الاسرية لان الشخص منا يتعلم كيفية التعامل مع الآخرين والتفاعل معهم عن طريق الاسرة ومنذ صغرهم
وللمجتمع دور في ذلك .... حيث ان تعاملاتنا مع افراد المجتمع تكون حسب طبيعة اولائك الافراد وكيفية تعاملهم معنا وتقبلهم اسلوبنا
نسمة النجاح
2011-07-24, 12:51
رد كافي وشافي
النقطة الاولى حول يتحاشى الحديث مع الاخرين او والديه واقاربه هذه لا اراه لها علاقة بالانطواء
لانني شخصيا لا اتحدث كثيرا مع الاقارب او الاشخاص ببساطة لا اجد مواضيع اتحدث فيها
كما انني لدي مشكل لا اسال عن الاخرين فمن المعروف انه اذا التقيت شخصا
تساله عن احواله واحوال اقاربه واعماله وكيف تسير الحياة عنده
لكن اذا اردت طرح رايي اطرحه دون تردد
بالنسبة لي يمكن اعتبار ذلك انطواءا
ليس لعدم ايجاد مواضيع للحديث فيها فقط
فحتى ان وجدت المواضيع واجتمعت كل افراد العائلة لمناقشتها يمكنك ايجاد فرد من افرادها منعزل لايبادلهم اطراف الحديث ولا يبدي وجهات نظره في ذلك الموضوع
هنا يمكن ان يكون هذا الشخص غير مسموع الكلمة اي انه عرض يوما وجهات نظره لكن قوبلت باللرفض بطريقة قاسية او يمكن لم يستمع ولم يصغ اليها غيره
الا تلاحظ معي ان اغلب اولائك الاشخاص ممن يعانون المشكلة هم من صغار العائلة
وكما نعلم من نشا وهو صغير العائلة لايمكنه ان يتفاعل مع من يكبره سنا من اخوته ومع والديه بالضبط
لا ادري كيف يمكنني ايصال الفكرة
لكن عادة مايواجهه افراد العائلة بقولهم *مازالك صغير* الا يمكن ان يأثر ذلك في نفسية الفرد وفي كيفية تعامله مع افراد اسرته اولا ثم مع الغرباء؟؟
هناك حل وهو
القافلة تسير والكلاب تنبح
فقط كن راض عن نفسك وامض في طريقك
فان كانوا يستهزؤون بك
اتركهم ينبحون
وان ارادوا انتقادك فعليك ان تسمع اليهم ثم ترى ان كانوا على حق ام لا
وهنا تاتي
صفة تقبل النقد بصدر رحب ونقد الانتقاد
فليس من الجيد الوقوع في فخ ارضاء الاخرين
القافلة تسير والكلاب تنبح !!!!
اظن لايمكن استعمال هذا الحل في كل المواقف
فكما نعلم طبيعة الانسان انه يضع اعتبارات عديدة لنظرة غيره اليه
وانا كذلك
فلا يمكنني عرض وجهة نظر اراها انا صحيحة في حين يهاجمها اغلب من حولي
اظن تدخل هنا الثقة بالنفس!!
ما رأيكم في ذلك؟
الحياة تواصل وتفاعل وتبادل في وجهات النظر
وان انعدم ذلك
لا اظن انه سيكون هنالك ارتقاء للشخص نفسه ثم للمجتمع ان عمت الظاهرة
وهل سبق وان واجهتكم نفس المشكلة؟
نعم واجهته وتجربتي معه كانت طويلة ......
في رايكم كيف يمكن التخلص منها؟ .... ثم هل هذا امر سلبي ام ايجابي ؟؟
يمكن التخلص من هذا المشكل باتباع مانراه ويراه اغلبنا من الصادقين صحيا والاهم هو الثقة بالنفس
أيمكننا إدراجها ضمن مسار الحياة العادية؟أم أنها تخرج عن طبيعة الإنسان المألوفة؟
لا طبعا فهي تخرج عن طبيعة الانسان المالوفة فالانسان هنا يتفاعل يأثر ويتاثر ... لايمكن لانسان ان يعيش منعزلا .. تلك طبيعته
وهل تعتقدون أن مثل هذه السلوكات هي وليدة التنشئة الأسرية أم للمجتمع المحيط بنا دور في هذا ؟
اظن لكليهما دور ... لكن للاسرة اكثر .....
وليدة التنشئة الاسرية لان الشخص منا يتعلم كيفية التعامل مع الآخرين والتفاعل معهم عن طريق الاسرة ومنذ صغرهم
وللمجتمع دور في ذلك .... حيث ان تعاملاتنا مع افراد المجتمع تكون حسب طبيعة اولائك الافراد وكيفية تعاملهم معنا وتقبلهم اسلوبنا
انا لا اعتقد ان المشكل متعلق بالمجتمع
فان تربينا في الاسرة على التفاعل مع الاخرين
فسيكون تفاعلنا مع المجتمع سهلا
واذا كان العكس
فسنجد صعوبة في التعامل مع الاخرين
بالنسبة لي يمكن اعتبار ذلك انطواءا
ليس لعدم ايجاد مواضيع للحديث فيها فقط
فحتى ان وجدت المواضيع واجتمعت كل افراد العائلة لمناقشتها يمكنك ايجاد فرد من افرادها منعزل لايبادلهم اطراف الحديث ولا يبدي وجهات نظره في ذلك الموضوع
هنا يمكن ان يكون هذا الشخص غير مسموع الكلمة اي انه عرض يوما وجهات نظره لكن قوبلت باللرفض بطريقة قاسية او يمكن لم يستمع ولم يصغ اليها غيره
الا تلاحظ معي ان اغلب اولائك الاشخاص ممن يعانون المشكلة هم من صغار العائلة
وكما نعلم من نشا وهو صغير العائلة لايمكنه ان يتفاعل مع من يكبره سنا من اخوته ومع والديه بالضبط
لا ادري كيف يمكنني ايصال الفكرة
لكن عادة مايواجهه افراد العائلة بقولهم *مازالك صغير* الا يمكن ان يأثر ذلك في نفسية الفرد وفي كيفية تعامله مع افراد اسرته اولا ثم مع الغرباء؟؟
القافلة تسير والكلاب تنبح !!!!
اظن لايمكن استعمال هذا الحل في كل المواقف
فكما نعلم طبيعة الانسان انه يضع اعتبارات عديدة لنظرة غيره اليه
وانا كذلك
فلا يمكنني عرض وجهة نظر اراها انا صحيحة في حين يهاجمها اغلب من حولي
اظن تدخل هنا الثقة بالنفس!!
ارى انك قد اهملت بعض الاجزاء فما يخص عدم المشاركة
قلت لا اجد مواضيع واذا صافت مواضيع تهمني ابدي رايي وهذا ليس خجل
اما الجزء الثاني مازالك صغير ذلك هو السبب
الحل نعم قلت اتباع ذلك لكن اعقبت ذلك باذا انتقدوك فاستمع اليهم وانظر ان كانوا على حق ام لا
فهذه لا تطبق الا في حالة استهزاء الاخرين بك
ومن بين الحالات الحالة التي ذكرتها انت
الاسئلة في القسم
اسال واترك الاخرين ينبحون بضحكهم
اذا كانت وجهة النظر تخصني انا شخصيا فلادخل للاخرين في ذلك اما ان كانت تخص الاخرين ايضا
ااحاول اقناعهم بها او الاقتناع بفكرتهم
حلول مقترحة
لتغيير القناعات يمكن
قراءة كتب التطوير الذاتي والتعامل مع الاخرين
ليس للتطبيق فقط لترسيخ الافكار وتغيير القناعات
مشاهدة حصص كحصص ابراهيم الفقهي
اكادمية اعداد القادة
وغيرها
الجلوس مع صديق للحوار حول هذا المشكل وفي اشياء اخرى حتى تدرب على الافصاح عن افكارك
مصادقة اصدقاء متهورين لا يكترثون بالاخرين
لا اقصد المشاغبين طبعا
اقصد المرحين الذين يحبون المزاح ويتقبلون ان يضحك عليهم شخص ما
المشاركة في النشاطات الجماعية والانضمام الى النوادي
كالنوادي الرياضية وخاصة الجماعية كرة القدم
التدرب على عدم التفكير فيما يفكر فيه الاخرون وكيف يرونني
وهناك اشياء اخرى يمكنم ابتكارها بانفسكم
نسمة النجاح
2011-07-24, 14:31
رايي في التلميذ هي نتيجة قناعات
ومشكل اخر هو الفرط في حماية الكبرياء
اما القناعات فهي انهم سيضحكون علي
اما بخصوص الثانية
هي عدم تحمل ضحك الاخرين واعتبارها اهانة
تغيير القناعة يكون باستبدالها بانك المستفيد من السؤال
وتذكر
ان تسال مرتين خير من ان تخطا مرة واحدة
وتقبل الاهانة
هي بفعل اشياء غريبة
فقط عليك ان تركز جيدا
فانت عندما تتصرف بلامبالاة احذر من انتهاك القيم
وان تركز على التخلص من فكرة رد فعل الناس
فقط تعلم
افعل الصحيح ولا تبالي بما يقولونه
وعندما تتخلص من العقدة
اعمل على التخلص من التصرفات الغريبة
جيد اقتراحات رائعه
اذن نواجه استهزاءاتهم بتصرفات غريبة
لكن عادة ماتكش من طرفهم هههه
استعملت ذلك سابقا عندما كنت اواجه نفس المشكلة
لكني كنت دائما اشعرهم باصطناع ردود الافعال
نسمة النجاح
2011-07-24, 14:34
ارى انك قد اهملت بعض الاجزاء فما يخص عدم المشاركة
قلت لا اجد مواضيع واذا صافت مواضيع تهمني ابدي رايي وهذا ليس خجل
اما الجزء الثاني مازالك صغير ذلك هو السبب
الحل نعم قلت اتباع ذلك لكن اعقبت ذلك باذا انتقدوك فاستمع اليهم وانظر ان كانوا على حق ام لا
فهذه لا تطبق الا في حالة استهزاء الاخرين بك
ومن بين الحالات الحالة التي ذكرتها انت
الاسئلة في القسم
اسال واترك الاخرين ينبحون بضحكهم
اذا كانت وجهة النظر تخصني انا شخصيا فلادخل للاخرين في ذلك اما ان كانت تخص الاخرين ايضا
ااحاول اقناعهم بها او الاقتناع بفكرتهم
نعم الجزء الاول واضح
اما الجزء الثاني فاظن ان الحل بيد العائلة
فلا يجب تهميش وجهات نظر افرادها مهما كان سنهم او مستواهم
ــــــــــــــــــــ
لكننا نقابل في حياتنا الكثير ممن لايتقبلون وجهات نظر الآخرين حتى وان كانت وجهات نظرهم خاطئة
جيد اقتراحات رائعه
اذن نواجه استهزاءاتهم بتصرفات غريبة
لكن عادة ماتكش من طرفهم هههه
استعملت ذلك سابقا عندما كنت اواجه نفس المشكلة
لكني كنت دائما اشعرهم باصطناع ردود الافعال
لا لم اقصد مواجهتم بتصرفات غريبة
في هذه الحالة نطبق ترك الكلاب تنبح
التصرفات الغريبة للتخلص من الخجل
نسمة النجاح
2011-07-24, 14:39
لا لم اقصد مواجهتم بتصرفات غريبة
في هذه الحالة نطبق ترك الكلاب تنبح
التصرفات الغريبة للتخلص من الخجل
نعم وذلك ماقصدته
حتى نتخلص من الخجل نبتكر تصرفات غريبة وهذا امر طبيعي عند كل انسان حتى من دون ان يقصد ذلك
لكن عادة مايتم اكتشاف ذلك
نعم الجزء الاول واضح
اما الجزء الثاني فاظن ان الحل بيد العائلة
فلا يجب تهميش وجهات نظر افرادها مهما كان سنهم او مستواهم
ــــــــــــــــــــ
لكننا نقابل في حياتنا الكثير ممن لايتقبلون وجهات نظر الآخرين حتى وان كانت وجهات نظرهم خاطئة
نعم هذا صيح
ذلك يسمى عناد وهذا مشكل اخر
نعم وذلك ماقصدته
حتى نتخلص من الخجل نبتكر تصرفات غريبة وهذا امر طبيعي عند كل انسان حتى من دون ان يقصد ذلك
لكن عادة مايتم اكتشاف ذلك
لايهم ان اكتشف ذلك ام لا
فقط نريد نزع عقدة راي الناس فينا
هل سيضحكون علينا ام لا ؟؟؟؟؟
اي لا نخاف ردة فعلهم
نسمة النجاح
2011-07-24, 14:58
الايهم ان اكتشف ذلك ام لا
فقط نريد نزع عقدة راي الناس فينا
هل سيضحكون علينا ام لا ؟؟؟؟؟
اي لا نخاف ردة فعلهم
لكن ستزيد سخريتهم منا
فسيكتشفون اننا خجلنا وارتبكنا ونريد اخفاء ذلك عنهم
لكن ستزيد سخريتهم منا
فسيكتشفون اننا خجلنا وارتبكنا ونريد اخفاء ذلك عنهم
نسيت ان اذكر هذا
لا انصح الفتيات بالقيام بهذا
هذا سيعمل مع الذكور فقط
نسمة النجاح
2011-07-24, 15:02
نسيت ان اذكر هذا
لا انصح الفتيات بالقيام بهذا
هذا سيعمل مع الذكور فقط
ههه
ولماذا ؟؟
ما الفرق ؟؟
وهي على كل الاحوال طريقة قد تعجب البعض وتنجح معهم وقد لا تنجح مع البعض
ملاحظة لا يعني التصرف بتصرف غريب يعني الافراط فيه وعدم المبالاة بالاخرين نهائيا
فانا لا اقول لك تصرف بتصرف يجعل الاخرين ياخذون نظرة سيئة عنك الى الابد او ان تخطا في حق الاخرين
ههه
ولماذا ؟؟
ما الفرق ؟؟
لانه سيعطي نظرة سيئة عن الفتاة
لكن الذكور معروفون بغرابة الاطوار
والطفل الذي لا يقوم بشيء ما مثل الاخرين يعتبرونه شاذا
لقد ارفقت اقتراحات اخرى
في الردود السابقة
نسمة النجاح
2011-07-24, 15:09
لانه سيعطي نظرة سيئة عن الفتاة
لكن الذكور معروفون بغرابة الاطوار
والطفل الذي لا يقوم بشيء ما مثل الاخرين يعتبرونه شاذا
نعم اظنك محق
لكن يمكن اخفاء الارتباط بطرق اخرى
نحن الاناث ندركها جيدا ههه
نعم اظنك محق
لكن يمكن اخفاء الارتباط بطرق اخرى
نحن الاناث ندركها جيدا ههه
هاقد وصلت الى الاجابة
هناك فرق بين الدكور والاناث
الحلول في الردود السابقة
نسمة النجاح
2011-07-24, 15:20
حلول مقترحة
لتغيير القناعات يمكن
قراءة كتب التطوير الذاتي والتعامل مع الاخرين
ليس للتطبيق فقط لترسيخ الافكار وتغيير القناعات
مشاهدة حصص كحصص ابراهيم الفقهي
اكادمية اعداد القادة
وغيرها
الجلوس مع صديق للحوار حول هذا المشكل وفي اشياء اخرى حتى تدرب على الافصاح عن افكارك
مصادقة اصدقاء متهورين لا يكترثون بالاخرين
لا اقصد المشاغبين طبعا
اقصد المرحين الذين يحبون المزاح ويتقبلون ان يضحك عليهم شخص ما
المشاركة في النشاطات الجماعية والانضمام الى النوادي
كالنوادي الرياضية وخاصة الجماعية كرة القدم
التدرب على عدم التفكير فيما يفكر فيه الاخرون وكيف يرونني
وهناك اشياء اخرى يمكنم ابتكارها بانفسكم
حلول مقنعة ومتعددة
تتعدد حسب اختلاف الشخصيات
ثم انها ستزيدنا ثقة في النفس
وقد ذكرت الرياضة التي اثبت انها تزيد الانسان ثقة في نفسه ومعرفة بقدراته وتفاعلا مع غيره
بارك الله فيك
من الافضل البداية مع اشخاص لا تعرفهم ولا يعرفونك جيدا
واقضل شيء هو في الجامعة اين يمكنك الانطلاق
فالامر صعب جدا مع اصدقاء
فهم يعرفونك منذ مدة
اميرة الابتسامة
2011-07-24, 17:34
السلام علــيكم ورحــمة الله تعــالى وبركاته ..
مساء الانوار
بالنسبة لبعض طرق العلاج :
هنالك طرق مهمة جدًّا للمواجهة، ومن أهمها أن تمارسي رياضة جماعية،بالنسبة للذكور كرة القدم مثلا....مؤكد ذلك سيزيل الخوف، وعليك أيضًا أن تكثري من الزيارات لأقربائك، وأن تلتقي بصديقاتك ..بشكل دوري ولم لا التحدث عن بعض القضايا السياسية التي تتعدد فيها الآراء ويكثرفيها النقد ربما بهته الطريقة ستتعودين على المناقشة والتفاعل.ولم لا تطلعين يوميا علىكتاب ما ؟ ككتب تطوير ا لذات وغيرها لأن التسلح بالعلم والمعرفة يجعل الإنسان أكثر ثقة في نفسه ومقدرة على الحوار مع الآخرين، وهذا يجعلك لا تتخوفي ولا تتهيبي هذه المواقف،لان لديك رصيدا معرفيا لا بأس به فلم التخوف؟ بل ستحسين بالرضا أمام الآخرين..وأيضا إن كان بإمكانك الانخراط في عمل دعوي أو تربوي، والاختلاط مع الأخوات المسلمات في أي عمل فكري أو ثقافي أو اجتماعي فأنصحك أن لا تفوتي الفرصة .... سيساعدك ذلك كثيــر
كذلك
حفظ القرآن في المساجد إن كان بالإمكان .. والمشاركة في المسابقات ..
-- يتبــع -- ا
الطريق نحو القمة
2011-07-25, 09:42
لي عودة الى الموضوع
السلام عليكم
اسلامي سر حياتي
2011-07-25, 13:40
ما رأيكم في ذلك؟؟
شيء طبيعي بالنسبة للفتاة ...لكنه غريب من ناحية الاولاد
وهل سبق وان واجهتكم نفس المشكلة؟
نعم...صراحة كانت تواجهني مثل هذه المشكلة لكن بالتقريب فقط عندما كنت أدرس في المتوسطة
في رايكم كيف يمكن التخلص منها؟ .... ثم هل هذا امر سلبي ام ايجابي ؟؟
حسب رأيي وحسب ماحدث معي يمكن التخلص منها بالاحتكاك مع أفراد العائلة ولو فرد واحد وبانتقاء اصدقاء محل ثقة...........بطبيعة الحال أمر سلبي
أيمكننا إدراجها ضمن مسار الحياة العادية؟أم أنها تخرج عن طبيعة الإنسان المألوفة؟
في هذه الحالة الامر معقد لذا تدرج حسب معيشة الشخص ونمط بيئته الاسرية
وهل تعتقدون أن مثل هذه السلوكات هي وليدة التنشئة الأسرية أم للمجتمع المحيط بنا دور في هذا ؟
كلاهما طبعا ...لكن الاغلب الاسرة
وهل من حلول ناجعة لتخطي مثل هته التصرفات ؟
نعم مثل الحلول التي اقترحتها سابقا
اسلامي سر حياتي
2011-07-25, 13:47
الانطواء:
من أهم المشكلات التي يعاني منها المراهق، والتي تظهره بأنه منعزل عن أصدقائه ورفاقه، خجول ضعيف الاتصال بالآخرين، لا يشعر بالارتياح الداخلي، فهو يعاني من ضعف في التوافق النفسي والاجتماعي، ويفتقر إلى الشعور بالانتماء والانضمام للجماعة، لذا فقد اهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الجماعة ومشاركة الآخرين ومخالطتهم والتعامل معهم ؛ قال صلى الله عليه وسلم (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم)).
أساليب حل المشكلة :
-تنمية الثقة في النفس من خلال الانجاز والكفاءة
-العمل على تغيير النظرة السلبية عن الذات
-تقوية الشخصية بشتى الاساليب
-الاشتراك في المواقف الاجتماعية من خلال مواقف الحياة المختلفة ؛ كالمناسبات واللقاءات العامة
-تعزيز الانتماء لجماعة الأصدقاء والأقران من خلال دعوتهم لمشاركته في الأمسيات والمناسبات العامة
كما لاننسى الحل الرئيسي:
وهو محاولة زيارة طبيب نفسي ...حتما سيأتي بنتيجة
اميرة الابتسامة
2011-07-25, 20:06
وهل تعتقدون أن مثل هذه السلوكات هي وليدة التنشئة الأسرية أم للمجتمع المحيط بنا دور في هذا ؟
مثل هذه التصرفات هي وليــدة التنشئة الأسريــة والمجتمــع المحيط بنا كذلك
مثلا
إذا كانت الأسرة تضيق الخناق دوما ... فمثلا .. الأم تقول لإبنتها لم قلت كذا لصديقتك؟ .. لم تعلثمت في الكلام ؟..حديثك لم يعجبني بتاتا انت لا تجيدين سوى التصرفات الصبيانية .. ثم تعيد الكرة آلاف المرات ... خاصة إن كانت تمنعها مثلا من الاحتكاك بالاخرين قد يكون له دور اجابي لكن كما يقال :"اذا زادالشيء عن حده إنقلب الى ضده "
ايضا بالنسبة للمجتمع المحيط
اذ أي كلمة تقولها تصبح مهزلة ..فيضحك الجميع على تصرفاتها بطبيعة الحال ماذا سيكون الرد ؟ ستحاول قدرالامكان الابتعاد والإنعزال عن الاخرين .. حتى تتخلص من ردود هم المستفزة
بالنسبة للحل ذكرته سابقا
الطريق نحو القمة
2011-07-25, 20:14
السلام عليكم
اشكرك اختي نسمة على حملك للراية
هو الانطواء اذن .. الوضعية المطروحةهذه المرة ..
اظن انه تم الاحاطة بالموضوع من جميع نواحيه ولن ازيد عما كتبتموه
اميرة الابتسامة
2011-07-25, 20:18
الانطواء:
من أهم المشكلات التي يعاني منها المراهق، والتي تظهره بأنه منعزل عن أصدقائه ورفاقه، خجول ضعيف الاتصال بالآخرين، لا يشعر بالارتياح الداخلي، فهو يعاني من ضعف في التوافق النفسي والاجتماعي، ويفتقر إلى الشعور بالانتماء والانضمام للجماعة، لذا فقد اهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الجماعة ومشاركة الآخرين ومخالطتهم والتعامل معهم ؛ قال صلى الله عليه وسلم (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم)).
أساليب حل المشكلة :
-تنمية الثقة في النفس من خلال الانجاز والكفاءة
-العمل على تغيير النظرة السلبية عن الذات
-تقوية الشخصية بشتى الاساليب
-الاشتراك في المواقف الاجتماعية من خلال مواقف الحياة المختلفة ؛ كالمناسبات واللقاءات العامة
-تعزيز الانتماء لجماعة الأصدقاء والأقران من خلال دعوتهم لمشاركته في الأمسيات والمناسبات العامة
كما لاننسى الحل الرئيسي:
وهو محاولة زيارة طبيب نفسي ...حتما سيأتي بنتيجة
اوافقك الرأي
غاليتي --شريفة --
بالنسبة للحل الاخير والذي كما سميته : الحل الرئيسي
-- وهو محاولة زيارة طبيب نفسي .--
مؤكد سيأتي بنتيجة
لكــن
أظنه أصعب حل للتطبيق ،،أليس كذلــك ؟ خاصة إذ ا كان الشخص نفسه غيرمقتنع بالعلاج النفسي فمن الصعب نصحه بزيارة طبيب نفسي لان ذلك سيجرحه وربما سينفعل ويستمر في تصرفاته المعتادة .
الطريق نحو القمة
2011-07-25, 20:20
ما رأيكم في ذلك؟
ااظن ان الجميع يتذكر هدا المقولة " الانسان مدني بطبعه "
وهل سبق وان واجهتكم نفس المشكلة؟
اظن انه لا يوجد من لم يواجه الامر من قبل
في رايكم كيف يمكن التخلص منها؟ .... ثم هل هذا امر سلبي ام ايجابي ؟؟
لكل علة دواء والانطواء لن يخرج عن هذه القاعدة
كغيره ... قد نعتبره سلبي وايضا ايجابي ولكن سلبيته تطغى على ايجابياته
أيمكننا إدراجها ضمن مسار الحياة العادية؟أم أنها تخرج عن طبيعة الإنسان المألوفة؟
لا خلاف بين اثنين انه يخرج عن طبيعة الانسان العادية فهذا الاخير ليس بمنأى عن مجتمعه ولا يمكنه ان يعيش في عزلة
وهل تعتقدون أن مثل هذه السلوكات هي وليدة التنشئة الأسرية أم للمجتمع المحيط بنا دور في هذا ؟
اظن انه ناتج عن كليهما ولو ان الاسرة لها الدور الاكبر
اسلامي سر حياتي
2011-07-25, 21:08
اوافقك الرأي
غاليتي --شريفة --
بالنسبة للحل الاخير والذي كما سميته : الحل الرئيسي
-- وهو محاولة زيارة طبيب نفسي .--
مؤكد سيأتي بنتيجة
لكــن
أظنه أصعب حل للتطبيق ،،أليس كذلــك ؟ خاصة إذ ا كان الشخص نفسه غيرمقتنع بالعلاج النفسي فمن الصعب نصحه بزيارة طبيب نفسي لان ذلك سيجرحه وربما سينفعل ويستمر في تصرفاته المعتادة .
اجل صحيح ..لكنه يحتاج الى وساطة واقناع من شخص عاقل
نسمة النجاح
2011-07-25, 21:43
السلام علــيكم ورحــمة الله تعــالى وبركاته ..
مساء الانوار
بالنسبة لبعض طرق العلاج :
هنالك طرق مهمة جدًّا للمواجهة، ومن أهمها أن تمارسي رياضة جماعية،بالنسبة للذكور كرة القدم مثلا....مؤكد ذلك سيزيل الخوف، وعليك أيضًا أن تكثري من الزيارات لأقربائك، وأن تلتقي بصديقاتك ..بشكل دوري ولم لا التحدث عن بعض القضايا السياسية التي تتعدد فيها الآراء ويكثرفيها النقد ربما بهته الطريقة ستتعودين على المناقشة والتفاعل.ولم لا تطلعين يوميا علىكتاب ما ؟ ككتب تطوير ا لذات وغيرها لأن التسلح بالعلم والمعرفة يجعل الإنسان أكثر ثقة في نفسه ومقدرة على الحوار مع الآخرين، وهذا يجعلك لا تتخوفي ولا تتهيبي هذه المواقف،لان لديك رصيدا معرفيا لا بأس به فلم التخوف؟ بل ستحسين بالرضا أمام الآخرين..وأيضا إن كان بإمكانك الانخراط في عمل دعوي أو تربوي، والاختلاط مع الأخوات المسلمات في أي عمل فكري أو ثقافي أو اجتماعي فأنصحك أن لا تفوتي الفرصة .... سيساعدك ذلك كثيــر
كذلك
حفظ القرآن في المساجد إن كان بالإمكان .. والمشاركة في المسابقات ..
-- يتبــع -- ا
السلام عليك
بارك الله فيك حياة
اقتراحاتك رائعة وكلها تدفعنا الى الاختلاط مع الآخرين ومحاولة التفاعل معهم حتى ان لم يكن ذلك بطريقة مباشرة
خاصة الرياضة وتعلم القرآن بشكل جماعي
الطريق نحو القمة
2011-07-25, 21:45
من افضل الحلول ممارسة الرياضة لانها تضمن التفاعل مع الاخرين
نسمة النجاح
2011-07-26, 09:22
الانطواء:
من أهم المشكلات التي يعاني منها المراهق، والتي تظهره بأنه منعزل عن أصدقائه ورفاقه، خجول ضعيف الاتصال بالآخرين، لا يشعر بالارتياح الداخلي، فهو يعاني من ضعف في التوافق النفسي والاجتماعي، ويفتقر إلى الشعور بالانتماء والانضمام للجماعة، لذا فقد اهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الجماعة ومشاركة الآخرين ومخالطتهم والتعامل معهم ؛ قال صلى الله عليه وسلم (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم)).
أساليب حل المشكلة :
-تنمية الثقة في النفس من خلال الانجاز والكفاءة
-العمل على تغيير النظرة السلبية عن الذات
-تقوية الشخصية بشتى الاساليب
-الاشتراك في المواقف الاجتماعية من خلال مواقف الحياة المختلفة ؛ كالمناسبات واللقاءات العامة
-تعزيز الانتماء لجماعة الأصدقاء والأقران من خلال دعوتهم لمشاركته في الأمسيات والمناسبات العامة
كما لاننسى الحل الرئيسي:
وهو محاولة زيارة طبيب نفسي ...حتما سيأتي بنتيجة
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
بالنسبة للحل الاخير
والذي قلت انه زيارة الطبيب النفسي
فحقيقة هو حل ناجع
لكن تبقى هنالك صعوبة الاقتناع بضرورة الذهاب الى الطبيب النفسي
وحتى ان ذهب الشخص فلا اظن انه سيجيد التفاعل مع الطبيب النفسي
لكن تبقى وسيلة جيدة وحتى ان لم تكن نتائجها بارزة فهنالك تاثير ولو صغير
نسمة النجاح
2011-07-26, 09:25
السلام عليكم
اذن اخواني
كلنا يرى بان للاسرة دور كبير في ذلك ..... اي في التحكم في تعاملات الابن مع بقية افراد المجتمع
الآن نريد ان نتجنب هذه الظاهرة من الجذور ... بعد ان اقترحنا بعض العلاجات
فكيف يمكن للاسرة ان تنشئ طفلا بعيدا عن الانطوائية؟
اسلامي سر حياتي
2011-07-26, 10:11
فكيف يمكن للاسرة ان تنشئ طفلا بعيدا عن الانطوائية؟
على الاسرة الحذر من هذه الصفة عند تربية أبنائهم منذ الطفولة حتى لا يحتاج إلى معالجتها لاحقا
تجنب تربية الطفل على أساس إثارة مشاعر الخوف وانعدام الأمن داخل الأسرة فإن شعوره بالإهمال يترتب عليه شعوره بأنه غير مرغوب ومنبوذ من أهله ،
اشراك الطفل في بعض الاراء المتعلقة بشؤون المنزل والاسرة وهذا لتجنب شعوره بالاعتزال.
المُـسْتَحِيـلْ
2011-07-26, 13:48
السّلام عليكم ،
في حيز العلم لا أعتبره فضولا ، بل ضرورة لا بد منها فمنها يأتي الجواب الشافي والمكمل للعناصر مبهمة فيزيد الثقة في نفس التلميذ وينمي فيه حب النمو والتطور و البحث ( الشيء الذي يفتقده معظم الطلاّب) ، فلا أخفي عليك تعلقي بهذا الأسلوب الذي منحني متعة دراسية سرعآن ما تلاشت هذا العآم لظروف خارجة عن مقدرتي ، وهي سبب مهم للتفوق الدراسي ..
اميرة الابتسامة
2011-07-26, 16:05
السلام عليكم
اذن اخواني
كلنا يرى بان للاسرة دور كبير في ذلك ..... اي في التحكم في تعاملات الابن مع بقية افراد المجتمع
الآن نريد ان نتجنب هذه الظاهرة من الجذور ... بعد ان اقترحنا بعض العلاجات
فكيف يمكن للاسرة ان تنشئ طفلا بعيدا عن الانطوائية؟
يمكنــها ذلك عن طريق التربية السليــمة ، المبنيــة على الحوار والتفاهم ، ودعوتــهم إلى مشاركة الآخرين وتبادل الآراء
قال صلى الله عليه وسلم (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم)).
وكذلك عن طريق
إشراك الطفل في المواقف الاجتماعية من خلال مواقف الحياة المختلفة ؛ كالمناسبات واللقاءات العامة .و إشعاره بالمحبة والرحمة والحنان والقبول والاطمئنان والأمن
ولم لا
بمجرد دخول للمدرسة يقوم الوالدان
بدعوة أصدقائه وتجاذب أطراف الحوارمعهم وتشجيـــعهم على المنافسة الشريفة بالمشاركة في المسابقات الرياضية والثقافية والأدبية والتحصيل العلمي في المجال الدراسي
اميرة الابتسامة
2011-07-26, 16:13
اجل صحيح ..لكنه يحتاج الى وساطة واقناع من شخص عاقل
نعم ...صحيح ماقلتــه ّأختي -- شريــفة --
لكن حتى وإن إقتنع كما قالت نسومة تبقى صعوبات ،
فالإنسان بطبعه لا يستطيع البوح بكل مافي قلبــه لشخص آخر
نسمة النجاح
2011-07-26, 16:26
فكيف يمكن للاسرة ان تنشئ طفلا بعيدا عن الانطوائية؟
على الاسرة الحذر من هذه الصفة عند تربية أبنائهم منذ الطفولة حتى لا يحتاج إلى معالجتها لاحقا
تجنب تربية الطفل على أساس إثارة مشاعر الخوف وانعدام الأمن داخل الأسرة فإن شعوره بالإهمال يترتب عليه شعوره بأنه غير مرغوب ومنبوذ من أهله ،
اشراك الطفل في بعض الاراء المتعلقة بشؤون المنزل والاسرة وهذا لتجنب شعوره بالاعتزال.
يمكنــها ذلك عن طريق التربية السليــمة ، المبنيــة على الحوار والتفاهم ، ودعوتــهم إلى مشاركة الآخرين وتبادل الآراء
قال صلى الله عليه وسلم (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم)).
وكذلك عن طريق
إشراك الطفل في المواقف الاجتماعية من خلال مواقف الحياة المختلفة ؛ كالمناسبات واللقاءات العامة .و إشعاره بالمحبة والرحمة والحنان والقبول والاطمئنان والأمن
ولم لا
بمجرد دخول للمدرسة يقوم الوالدان
بدعوة أصدقائه وتجاذب أطراف الحوارمعهم وتشجيـــعهم على المنافسة الشريفة بالمشاركة في المسابقات الرياضية والثقافية والأدبية والتحصيل العلمي في المجال الدراسي
بارك الله فيكما
اذن يجب علينا ان نهيئهم اجتماعيا
وان نتخلى عن التهميش حتى وان لم يكن واضحا
لأن الطفل الصغير يشعر باي معاملة سواء الجيدة او السيئة
سواء تهميش او جذب
كيف نربي الطفل على التفاعل مع الاخرين ؟؟؟؟
ان لا نتعامل معه على اساس انه كبير فلا ننسى انه صغير ولا يعرف الكثير
فليس عندما يخطا
نقول له
لماذا فعلت هذا؟؟؟
ندخله الى مراكز ثقافية
اين يتعلم اشياء جديدة مع اطفال اخرين
كالرسم الموسيقى وخاصة المسرح فهو يبني شخصيته
نوادي الرياضة
كما انه علينا ان نتجنب الاهتمام المفرط بالطفل
اسلامي سر حياتي
2011-07-26, 16:57
يمكنــها ذلك عن طريق التربية السليــمة ، المبنيــة على الحوار والتفاهم ، ودعوتــهم إلى مشاركة الآخرين وتبادل الآراء
قال صلى الله عليه وسلم (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم)).
وكذلك عن طريق
إشراك الطفل في المواقف الاجتماعية من خلال مواقف الحياة المختلفة ؛ كالمناسبات واللقاءات العامة .و إشعاره بالمحبة والرحمة والحنان والقبول والاطمئنان والأمن
ولم لا
بمجرد دخول للمدرسة يقوم الوالدان
بدعوة أصدقائه وتجاذب أطراف الحوارمعهم وتشجيـــعهم على المنافسة الشريفة بالمشاركة في المسابقات الرياضية والثقافية والأدبية والتحصيل العلمي في المجال الدراسي
اوافقكي الرأي تما اختي حياة
حسب ماقلتي في الاخير ....بدعوة أصدقائه وتجاذب أطراف الحوارمعهم وتشجيـــعهم على المنافسة الشريفة بالمشاركة في المسابقات الرياضية والثقافية والأدبية والتحصيل العلمي في المجال الدراسي
في هذه الحالة نحتاج دوما الى الاهل وهذا بشكل عام او خاص بين الطفل وأصدقائه
كما اساس النجاح في التخلص من المشكل تدريجيا
فلايعني التفاعل مع الاخرين يعني تجد جماعة وتدخل في حوار معهم مباشرة
خطوة بخطوة وتنتهي من المشكل
اميرة الابتسامة
2011-07-26, 20:15
بارك الله فيكما
اذن يجب علينا ان نهيئهم اجتماعيا
وان نتخلى عن التهميش حتى وان لم يكن واضحا
لأن الطفل الصغير يشعر باي معاملة سواء الجيدة او السيئة
سواء تهميش او جذب
نعم وهو كذلك
إنـه الحل الأمثل
نسمة النجاح
2011-07-26, 22:20
كيف نربي الطفل على التفاعل مع الاخرين ؟؟؟؟
ان لا نتعامل معه على اساس انه كبير فلا ننسى انه صغير ولا يعرف الكثير
فليس عندما يخطا
نقول له
لماذا فعلت هذا؟؟؟
ندخله الى مراكز ثقافية
اين يتعلم اشياء جديدة مع اطفال اخرين
كالرسم الموسيقى وخاصة المسرح فهو يبني شخصيته
نوادي الرياضة
كما انه علينا ان نتجنب الاهتمام المفرط بالطفل
السلام عليك
بارك الله فيك اخي اسلام
لكن هل لك ان تفصل قليلا في الاقتراح الاول؟؟
السلام عليك
بارك الله فيك اخي اسلام
لكن هل لك ان تفصل قليلا في الاقتراح الاول؟؟
اي اننا نعتبره يعرف اشياء وهو لا يعرفها
فماهو الشيء الذي يجعله هكذا ؟؟؟؟
الشيء الذي يجعله يخجل
هو انه لا يفرق بين الخطا والصحيح
فعندما يرتكب خطا وتعامله الاسرة على انه كان يعرف ان ذلك خطا فتانبه عوض ان تبين له ان ما فعله خطا
فان ذلك يولد فيه الخجل وهو الخوف من ان ما ارتكبه خطا
نسمة النجاح
2011-07-27, 09:48
اي اننا نعتبره يعرف اشياء وهو لا يعرفها
فماهو الشيء الذي يجعله هكذا ؟؟؟؟
الشيء الذي يجعله يخجل
هو انه لا يفرق بين الخطا والصحيح
فعندما يرتكب خطا وتعامله الاسرة على انه كان يعرف ان ذلك خطا فتانبه عوض ان تبين له ان ما فعله خطا
فان ذلك يولد فيه الخجل وهو الخوف من ان ما ارتكبه خطا
آآآ جيد
اذن يجب ان لانعاقبه على ما لم يعرف بعد انه خطا
بل ان نبين له دوما على انه سواء على خطا او على صواب
لدي فكرة استوحيتها من فكرتك
اظن ان اعلام الطفل عند قيامه بامر جيد على ان هذا الفعل هو الصواب
سيزيد من ثقة الطفل بنفسه
يعني ان نشيد به مثلما نؤنبه
حتى يحس بقيمة نفسه داخليا وبين الناس كذلك
آآآ جيد
اذن يجب ان لانعاقبه على ما لم يعرف بعد انه خطا
بل ان نبين له دوما على انه سواء على خطا او على صواب
لدي فكرة استوحيتها من فكرتك
اظن ان اعلام الطفل عند قيامه بامر جيد على ان هذا الفعل هو الصواب
سيزيد من ثقة الطفل بنفسه
يعني ان نشيد به مثلما نؤنبه
حتى يحس بقيمة نفسه داخليا وبين الناس كذلك
نعم
ومن الافضل مجازاته عندما يقوم بفعل شيء جيد
وليس عندما يطلب ذلك
لنعد لموضوعنا الان
اين وصلنا ؟؟؟؟؟
نسمة النجاح
2011-07-28, 21:46
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما تعلمته من خلالكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعلمت أن الانسان اجتماعي بطبعه
و لا بد له من التفاعل مع الناس والتواصل مع الآخرين وتبدال وجهات النظر معهم
تعلمت انه يجب علي ان انزع فكرة الخوف من مواجهة الناس والحديث معهم فلي كل الحق لابداء وجهات نظري
كما ان لا اخشى من عدم تقبل الآخرين لوجهات نظري فيبقى في الاخير لكل رايه
اعلمتموني بضرورة ممارسة الرياضة او المشاركة في نشاطات جماعية حتى اتغلب على الخوف الذي بداخلي من مخالطة الناس
تعلمت ان لا اعبأ بسخرية غيري حويل طريقة كلامي او حتى نوعيته ووجهات نظري
فمادام ما افعله صحيحا ,,,,,, ليس من الضروري ان يوافقني من حولي
في المدرسة ,,,,, علي ان اطرح اي سؤال اريد وان اجيب على اسئلة الاستاذ دون خشية ردود فعل زملائي فانا هنا بهدف التعلم وافادة نفسي
كما اعطيتموني كذلك نظرة عن كيفية تجنيب اولادي في المستقبل الوقوع في هذه المشكلة
وهذا يكون بتربيتهم على اسس التواصل مع العائلة اولا ومن ثم مع الغير
كما يجب اشراكهم في الحديث الذي يذور بين افراد العائلة مهما كان سنهم ,,,, وكذا السماع منهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نسمة النجاح
2011-07-28, 23:47
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ــــــــــــــــــــــــــــ
انا فتاة لطالما كانت محط أنظار الجميع بطيبتها وثقتها بنفسها وتحضيلها الدراسي الجيد طوال العام الدراسي ,,,, عهدت اهتمام صديقاتي بي وبأمري وحبهن الدائم لي ,,, دائما ما اكون ملجأ الناس عند اوقات الضيق ,,,
لكن فجاة تبخر كل ذلك
بحيث اخذت مكاني صديقة مقربة لي ,,,, فاصبحت هي محط الاهتمام وتم تجاهلي انا
الامر الذي قادني الى الغيرة منها ,,, والتي وصلت الى حد فاق الحدود ,,,,, اصبحت انزعج عند سماع ثناء الاساتذة عليها ,,,, او حتى تكليفهم لها بامر يخض القسم من باب ثقتهم بها واعتبارها اهلا للمسؤولية ,,,,, بعد ان كنت انا في مكانها ,,, اصبحت هي ملجأ الجميع ,,, سواء لحل مشاكلهم او لمساعدتهم في الامور المتعلقة بالدراسة ,,,,,, اسمها لا يغيب عن اي لسان
كل هذه العوامل دفعت بي الى ما هو اكثر من الغيرة ,,,,, بحيث صرت انادى بالحسودة
رغم أني لا اتعمد ذلك
لكن حسرتي الشديدة تدفعني له
ثم ان هذا الامر تسبب في فقدي الثقة بنفسي وبمن هم حولي
كما سبب كره الناس لي باعتبارهم اني غيورة حسودة
ـــــــــــــــــــــــــــ
ما الغيرة في نظركم؟
وهل تجدون من مبرر لحالتي؟
ام اني بالغت في غيرتي؟
هل انتابك شعور بالغيرة الحالدة يوما ما؟
في رايك ما اسبابها؟ وما هي نتائجها؟
كيف يمكن ان نجرد الغيرة من الآثار السلبية ونحولها الى ايجابية؟
هل فعلا يمكن للغيرة ان تحفز على التطور وتحقيق الافضل؟
وهل من نصيحة تريدون توجيهها لي ؟
عبد البارئ الجزائري
2011-07-29, 07:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك نسمة النجاح على هذا الطرح الرائع
موضوع الغيرة موضوع حساس جدا وشائع بكثرة في مجتمعاتنا
وكما يعلم الجميع:
الغيرة نوعان:
غيرة من الشيء "أو الشخص"
وغيرة على الشيء "أو الشخص" أو ما تعرف بالغيرة المعتدلة
اما الأولى ففي اغلبها منبوذة وهي المقصودة في وضعيتنا هذه
أما الأخرى فهي المطلوبة في كل نفس إنسانية وهي التي دعا إليها الاسلام,
دعونا نسلط الضوء قليلا على النوع الثاني ثم سنعود إن شاء الله إلى النوع الأول
الغيرة المعتدلة من الأخلاق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82) المحمودة في الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) فعن جابر بن عتيك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%AA %D9%8A%D9%83): أن النبي محمد كان يقول: "من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغضه الله، فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة، وأما التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة. (رواه أبو داود).
الغيرة هي صفة من صفات الرب جل وعلا, وصفاته -كما نعلم جميعا- صفات كمال ومدح....والغيرة لا يتصف بها إلا أفذاذ الرجال الذين قاموا بحق القوامة
ففي الصحيحين من حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ عَنْهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ الـلّهِ صلى اللـه عليه على آله وسلم فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ فَوَ الـله لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَالـله أَغْيَرُ مِنّي ، مِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ الـله حَرّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ الـله ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ الـله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثُ الـله الْمُرْسَلِينَ مُبَشّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ الـله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللـه الْجَنّةَ
أما الغيرة من الشيء فهي صفة إنسانية تحدث عندما يعتقد الشخص أن علاقته القوية بشخص ما تهدد من قبل طرف آخر منافس، وهذا الطرف الآخر قد يكون مدركا أو غير مدرك أنه يشكل تهديدا.
وهي -والله- مشكلة لم يسلم منها لا الكبير ولا الصغير.. أوليست هذه الغيرة هي التي جعلت قابيل يقتل اخاه هابيل ويسن سنة القتل في البشرية؟
لي عودة إلى الموضوع إن شاء الله
الطريق نحو القمة
2011-07-29, 11:06
السلام عليكم
لك منا أختي نسمة النجاح أرقى عبارات الشكر على الطرح المميز
اذن ندخل موضوعا جديدا وهو الغيرة سواء كانت معتدلة أو مفرطة
أما الغيرة المعتدلة فهي صفة حميدة بل ومطلوبة
واما الغيرة الثانية فهي ذميمة لأنها تصل ألى ما يسمى بالحسد فيتمنى الانسان زوال نعمة أخيه لتميزه عنه او لامتلاكه شيئا هو يفقده او لكونه محط انظار واهتمام الجميع في حين يعيش هو على الهامش مثل هذه العوامل تدفع الواحد منا الى الشعور بالغيرة وكما قلت قد تتطور هذه الغيرة " حتى دون قصد " للتحول الى حسد
واما الحالة التي طرحتها أختي نسمة :
أجل هناك مبرر واضح لحاالتك فكم هو قاسي ان يكون المرء محل اهتمام الجميع وفي طرة عين تنقلب الاية فلا احد يهتم به ولا اخر يسأل عنه
في نظري لم تبالغي في غيرتك فلا احد على ما اظن يستطيع كبح جماح تلك الغيرة
أجل انتابني شعور الغيرة في مرت كثيرة وخصوصا في المجال الدراسي او الرياضي وحتى الاجتماعي العام
أسبابها كثيرة وقد ادرجت بعضها وابرز الاسباب الشائعة الغيرة بسبب المال او التفوق الدراسي او الجاه او السلطة في المجتمع او الكلمة المسموعة وحتى الاهتمام من طرف الغير فمثلا داخل الاسرة الواحدة قد نجد احد الابناء يغار من اخيه بسبب اهتمام الوالدين به
نتائجها غالبا ما تؤدي الغيرة المفرطة الى الحسد وهو خلق ذميم حيث يتمنى المرء ان تزول نعمة أخيه وتكون ملكه هو
لـــــــــــــي عودة ..
اميرة الابتسامة
2011-07-29, 11:44
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتــه
جزيت خيــرا نسمتــي غاليتــي
وجود شيء من الغيرة بين الصديقات أمر طبيعي لكن المطلوب منا في هذه الحالة هو مقاومة هذه الغيرة ومشاعر البغض لزملائنا وكتم ما يمكن كتمه والتجمل بالعبارات اللطيفة والكلمات المناسبة.
من الاسم تعرفين أنكِ لستِ هي فلماذا كل هذا العذاب القاتل لنفسك
وبدلاً من هذه الطاقة التي تهدرينها ... والتي قادتــك كما قلت حتى لفقد ثقتك بنفســك..وكما نعرف فإن الإنسان يستجيب لقناعاته بشكل كبير فإن كنت حقا تؤمنين بأنك كنت الأفضل فتشبثي بذلــك وحاولي الخروج من دوامــة الغيرة .
و أنصحــك
أن تحولي هذه الطاقة لمعرفة مواطن الخلل والنقص الذي ترينه في شخصيتك إلى مواطن قوة إ بدلا من مراقبــة ما تقوم به صديقتــك فإنك بذلك ستستمرين في الوقوع في دوامة الغيرة فيصعب عليكِ الخروج منها .
--- لي عــودة ---
الجوهرة السوداء
2011-07-29, 12:17
بارك الله فيك غاليتي نسمة ..
أظن انه فاتني الكثير ..لكن لابأس ..سأستدرك ذلك بإذن الله ..
سأضع وجهة نظري بعد قليل ..لي عودة للموضوع ..
شكرا و جزاك الله خيرا ..
نسمة النجاح
2011-07-29, 12:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك نسمة النجاح على هذا الطرح الرائع
موضوع الغيرة موضوع حساس جدا وشائع بكثرة في مجتمعاتنا
وكما يعلم الجميع:
الغيرة نوعان:
غيرة من الشيء "أو الشخص"
وغيرة على الشيء "أو الشخص" أو ما تعرف بالغيرة المعتدلة
اما الأولى ففي اغلبها منبوذة وهي المقصودة في وضعيتنا هذه
أما الأخرى فهي المطلوبة في كل نفس إنسانية وهي التي دعا إليها الاسلام,
دعونا نسلط الضوء قليلا على النوع الثاني ثم سنعود إن شاء الله إلى النوع الأول
الغيرة المعتدلة من الأخلاق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%82) المحمودة في الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85) فعن جابر بن عتيك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%ac%d8%a7%d8%a8%d8%b1_%d8%a8%d9%86_%d8%b9%d8%aa %d9%8a%d9%83): أن النبي محمد كان يقول: "من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغضه الله، فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة، وأما التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة. (رواه أبو داود).
الغيرة هي صفة من صفات الرب جل وعلا, وصفاته -كما نعلم جميعا- صفات كمال ومدح....والغيرة لا يتصف بها إلا أفذاذ الرجال الذين قاموا بحق القوامة
ففي الصحيحين من حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ عَنْهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ الـلّهِ صلى اللـه عليه على آله وسلم فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ فَوَ الـله لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَالـله أَغْيَرُ مِنّي ، مِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ الـله حَرّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ الـله ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ الـله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثُ الـله الْمُرْسَلِينَ مُبَشّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ الـله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللـه الْجَنّةَ
أما الغيرة من الشيء فهي صفة إنسانية تحدث عندما يعتقد الشخص أن علاقته القوية بشخص ما تهدد من قبل طرف آخر منافس، وهذا الطرف الآخر قد يكون مدركا أو غير مدرك أنه يشكل تهديدا.
وهي -والله- مشكلة لم يسلم منها لا الكبير ولا الصغير.. أوليست هذه الغيرة هي التي جعلت قابيل يقتل اخاه هابيل ويسن سنة القتل في البشرية؟
لي عودة إلى الموضوع إن شاء الله
وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك عبد البارئ على المشاركة القيمة -كما عهدنا مشاركاتك-
نعم ....... اعطيتنا جانب آخر فيما يخص الغيرة وهي الغيرة على الشخص وبالفعل ايجابياتها كثيرة
لكن,,,, وبما انك فتحت باب الحديث عنها ,,,, يمكن ان تكون لهذه الغيرة آثار سلبية ,,,, اقصد هنا ان كانت غيرة على بعض الاشخاص
ـــــــــــ
نعود الى الغيرة من الاشخاص ,,,, بالفعل كما قلت لم يسلم منها لا الكبير ولا الصغير
وتلك كانت اول نتيجة سببتها الغيرة فبارك الله فيك
في انتظار عودتك
ومناقشة اكثر لموضوع الغيرة السلبية
نسمة النجاح
2011-07-29, 12:26
السلام عليكم
لك منا أختي نسمة النجاح أرقى عبارات الشكر على الطرح المميز
اذن ندخل موضوعا جديدا وهو الغيرة سواء كانت معتدلة أو مفرطة
أما الغيرة المعتدلة فهي صفة حميدة بل ومطلوبة
واما الغيرة الثانية فهي ذميمة لأنها تصل ألى ما يسمى بالحسد فيتمنى الانسان زوال نعمة أخيه لتميزه عنه او لامتلاكه شيئا هو يفقده او لكونه محط انظار واهتمام الجميع في حين يعيش هو على الهامش مثل هذه العوامل تدفع الواحد منا الى الشعور بالغيرة وكما قلت قد تتطور هذه الغيرة " حتى دون قصد " للتحول الى حسد
واما الحالة التي طرحتها أختي نسمة :
أجل هناك مبرر واضح لحاالتك فكم هو قاسي ان يكون المرء محل اهتمام الجميع وفي طرة عين تنقلب الاية فلا احد يهتم به ولا اخر يسأل عنه
في نظري لم تبالغي في غيرتك فلا احد على ما اظن يستطيع كبح جماح تلك الغيرة
أجل انتابني شعور الغيرة في مرت كثيرة وخصوصا في المجال الدراسي او الرياضي وحتى الاجتماعي العام
أسبابها كثيرة وقد ادرجت بعضها وابرز الاسباب الشائعة الغيرة بسبب المال او التفوق الدراسي او الجاه او السلطة في المجتمع او الكلمة المسموعة وحتى الاهتمام من طرف الغير فمثلا داخل الاسرة الواحدة قد نجد احد الابناء يغار من اخيه بسبب اهتمام الوالدين به
نتائجها غالبا ما تؤدي الغيرة المفرطة الى الحسد وهو خلق ذميم حيث يتمنى المرء ان تزول نعمة أخيه وتكون ملكه هو
لـــــــــــــي عودة ..
وعليك السلام ورحمة الله
بارك الله فيك اخي -الطريق نحو القمة-
نعم بالفعل فمن الصعب ان نتقبل فكرة التحول من مرتبة محط انظار الجميع الى مرتبة التهميش
شد انتباهي من خلال كلامك فكرة الغيرة بين الاخوة
بالفعل هي مشكلة كبيرة
وهنا يظهر اول احساس بالغيرة
والغيرة بين الاخوة اصعب من الغيرة بين اشخاص لا تربطهم علاقة عائلية
فهي تسبب العداوة والبغضاء بين الاخوة والصراعات الدائمة .....هذا طبعا لايحدث عند الاطفال الصغار بل المشكلة هي عندما يغار الاخوة الكبار من بعضهم بعض .... لذا يجب دوما ان نتجنب التفريق بين الابناء او معاملة احدهم معاملة حسنة والآخر معالة فيها نوع من الجفاف
لكن هل من اقتراحات حتى نتجنب وصول تلك الغيرة الى ما يسمى بالحسد؟
وبما انك قلت انك مررت بشعور الغيرة من قبل فكيف تخلصت مه
نسمة النجاح
2011-07-29, 12:35
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتــه
جزيت خيــرا نسمتــي غاليتــي
وجود شيء من الغيرة بين الصديقات أمر طبيعي لكن المطلوب منا في هذه الحالة هو مقاومة هذه الغيرة ومشاعر البغض لزملائنا وكتم ما يمكن كتمه والتجمل بالعبارات اللطيفة والكلمات المناسبة.
من الاسم تعرفين أنكِ لستِ هي فلماذا كل هذا العذاب القاتل لنفسك
وبدلاً من هذه الطاقة التي تهدرينها ... والتي قادتــك كما قلت حتى لفقد ثقتك بنفســك..وكما نعرف فإن الإنسان يستجيب لقناعاته بشكل كبير فإن كنت حقا تؤمنين بأنك كنت الأفضل فتشبثي بذلــك وحاولي الخروج من دوامــة الغيرة .
و أنصحــك
أن تحولي هذه الطاقة لمعرفة مواطن الخلل والنقص الذي ترينه في شخصيتك إلى مواطن قوة إ بدلا من مراقبــة ما تقوم به صديقتــك فإنك بذلك ستستمرين في الوقوع في دوامة الغيرة فيصعب عليكِ الخروج منها .
--- لي عــودة ---
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك غاليتي حياة
رائع
اعجبني الحل الذي اقترحته اختي
اذن فبدل ان نجعل الغيرة تسيطر على قلوبنا وتخمد طاقاتنا
يجب ان نحول هذه الغيرة وسلبياتها الى ماهو ايجابي
اذن تقترحين ان نجمع طاقاتنا ونستخدمها في البحث اولا عن النقائص ومن ثم محاولة تجاوز النقائص وتحسين الصورة والرقي الى ماهو افضل وكل هذا بهدف استرجاع المكانة السابقة
حل رائع واظنه في متناول كل شخص يملك ارادة لتجاوز حالته
فبارك الله فيك
في انتظار افكارك القادمة
دمت بود
عبد البارئ الجزائري
2011-07-29, 18:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنواصل الآن إن شاء الله:
قلنا أن الغيرة جعلت قابيل يقتل هابيل... وقبلها الغيرة والحسد جعلت الشيطان يوسوس لآدم عليه السلام فأخرجهما الله من الجنة
بالنسبة لحالة هذه الشخصية فسببها يكفيها وهذه هي نفس ابن آدم تحب دائما ان تكون في القمة واي شخص يتجاوزها تغار منه
طبعا لا نلومها... لكن نعيب عليها مبالغتها في الغيرة والتي تحولت إلى الحسد.... الذي يعتبر من أفتك أمراض القلوب وأكثرها ضررا "والعين حق" كما في الحديث الذي رواه أبو هريرة
باعتباري أحد بني آدم.. وكل بني آدم خطاء.. فإنني قد لسعت من هذا الجحر مرات عديدة.. لكن والحمد لله تمكنت من تجاوزها... وذلك يكون بتذكر أنك قادر على تقديم الأفضل وان هذا ما هو إلا تنبيه لك لتقدم أقصى ما لديك.. فيمكنك اعتبارها منافسة شريفة فقط وبهذا ستنجح -بتوفيق من الله- في تجاوز هذه المشكلة.. وقبل كل هذا عليك بذكر الله والاستعاذة به من الشيطان الرجيم "الا بذكر الله تطمئن القلوب"
وحتى نجرد الغيرة من آثارها السلبية إلى آثارها الإيجابية يمكننا أن نعتبرها منافسة فقط ونسعى أولا لمعرفة ما هي الأسباب التي جعلت ذلك الشخص يتفوق عليك.. ثم ترى في عيوبك وتحاول تجاوزها
والعلم عند الله
نسمة النجاح
2011-07-29, 19:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنواصل الآن إن شاء الله:
قلنا أن الغيرة جعلت قابيل يقتل هابيل... وقبلها الغيرة والحسد جعلت الشيطان يوسوس لآدم عليه السلام فأخرجهما الله من الجنة
بالنسبة لحالة هذه الشخصية فسببها يكفيها وهذه هي نفس ابن آدم تحب دائما ان تكون في القمة واي شخص يتجاوزها تغار منه
طبعا لا نلومها... لكن نعيب عليها مبالغتها في الغيرة والتي تحولت إلى الحسد.... الذي يعتبر من أفتك أمراض القلوب وأكثرها ضررا "والعين حق" كما في الحديث الذي رواه أبو هريرة
باعتباري أحد بني آدم.. وكل بني آدم خطاء.. فإنني قد لسعت من هذا الجحر مرات عديدة.. لكن والحمد لله تمكنت من تجاوزها... وذلك يكون بتذكر أنك قادر على تقديم الأفضل وان هذا ما هو إلا تنبيه لك لتقدم أقصى ما لديك.. فيمكنك اعتبارها منافسة شريفة فقط وبهذا ستنجح -بتوفيق من الله- في تجاوز هذه المشكلة.. وقبل كل هذا عليك بذكر الله والاستعاذة به من الشيطان الرجيم "الا بذكر الله تطمئن القلوب"
وحتى نجرد الغيرة من آثارها السلبية إلى آثارها الإيجابية يمكننا أن نعتبرها منافسة فقط ونسعى أولا لمعرفة ما هي الأسباب التي جعلت ذلك الشخص يتفوق عليك.. ثم ترى في عيوبك وتحاول تجاوزها
والعلم عند الله
وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك عبد البارئ
اذن فالغيرة تصيب اي انسان كان .... فقط مع اختلاف النسبة والدرجة
قلت انك لسعت مرات عديدة
لكن من خلال تجربتك
الا ترى انه وعند محاولة القضاء على هذا الشعور بالغيرة ان نبقي القليل منه في داخلنا
بحيث سيفيدنا على تطوير ذاتنا في المرات القادمة
يعني اقصد هنا بعد ان تتم الاستفادة وربما نصل الى استرجاع الصورة القديمة لنا مثلا في الحالة المذكورة في الوضعية
عبد البارئ الجزائري
2011-07-29, 19:09
اذن فالغيرة تصيب اي انسان كان .... فقط مع اختلاف النسبة والدرجة
قلت انك لسعت مرات عديدة
لكن من خلال تجربتك
الا ترى انه وعند محاولة القضاء على هذا الشعور بالغيرة ان نبقي القليل منه في داخلنا
بحيث سيفيدنا على تطوير ذاتنا في المرات القادمة
يعني اقصد هنا بعد ان تتم الاستفادة وربما نصل الى استرجاع الصورة القديمة لنا مثلا في الحالة المذكورة في الوضعية
لا أبدا.. لا أظن ان ذلك أمر جيد
من يضمن لك أنك ستتحكم في نفسك الأمارة بالسوء؟؟
إما أن تكون الغيرة كاملة او تكون منعدمة.. لا توجد غيرة وسطية
أما إن تمكنت من تجاوز الغيرة بأكملها فهنا يمكنك أن تجعلها ذكرى لتلوم نفسك وتسعى لتقديم الأفضل
نسمة النجاح
2011-07-29, 19:18
لا أبدا.. لا أظن ان ذلك أمر جيد
من يضمن لك أنك ستتحكم في نفسك الأمارة بالسوء؟؟
إما أن تكون الغيرة كاملة او تكون منعدمة.. لا توجد غيرة وسطية
أما إن تمكنت من تجاوز الغيرة بأكملها فهنا يمكنك أن تجعلها ذكرى لتلوم نفسك وتسعى لتقديم الأفضل
ما شاء الله
جيد
بالنسبة لي اريد منها ان تكون مثلما ذكرت انت يعني لنسعى دوما وبشكل متواصل الى التقدم لما هو افضل لكن ليس بالذكرى انما بشيئ من الغيرة
لكن حتى ان كانت كذكرى فسيكون هذا احسن
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ــــــــــــــــــــــــــــ
انا فتاة لطالما كانت محط أنظار الجميع بطيبتها وثقتها بنفسها وتحضيلها الدراسي الجيد طوال العام الدراسي ,,,, عهدت اهتمام صديقاتي بي وبأمري وحبهن الدائم لي ,,, دائما ما اكون ملجأ الناس عند اوقات الضيق ,,,
لكن فجاة تبخر كل ذلك
بحيث اخذت مكاني صديقة مقربة لي ,,,, فاصبحت هي محط الاهتمام وتم تجاهلي انا
الامر الذي قادني الى الغيرة منها ,,, والتي وصلت الى حد فاق الحدود ,,,,, اصبحت انزعج عند سماع ثناء الاساتذة عليها ,,,, او حتى تكليفهم لها بامر يخض القسم من باب ثقتهم بها واعتبارها اهلا للمسؤولية ,,,,, بعد ان كنت انا في مكانها ,,, اصبحت هي ملجأ الجميع ,,, سواء لحل مشاكلهم او لمساعدتهم في الامور المتعلقة بالدراسة ,,,,,, اسمها لا يغيب عن اي لسان
كل هذه العوامل دفعت بي الى ما هو اكثر من الغيرة ,,,,, بحيث صرت انادى بالحسودة
رغم أني لا اتعمد ذلك
لكن حسرتي الشديدة تدفعني له
ثم ان هذا الامر تسبب في فقدي الثقة بنفسي وبمن هم حولي
كما سبب كره الناس لي باعتبارهم اني غيورة حسودة
ـــــــــــــــــــــــــــ
ما الغيرة في نظركم؟
وهل تجدون من مبرر لحالتي؟
ام اني بالغت في غيرتي؟
هل انتابك شعور بالغيرة الحالدة يوما ما؟
في رايك ما اسبابها؟ وما هي نتائجها؟
كيف يمكن ان نجرد الغيرة من الآثار السلبية ونحولها الى ايجابية؟
هل فعلا يمكن للغيرة ان تحفز على التطور وتحقيق الافضل؟
وهل من نصيحة تريدون توجيهها لي ؟
1 الغيرة في نظري هي استياء لكون شخص ما افضل منا او امتلاكه لشيء لانملكه
2 لا ادري قد يكون حب ان يكون الافضل
3 ان وصلت الى الحسد طبعا
4 الغيرة شيء طبيعي في البشر لكن متفاوتة
انا شخصيا لم تنتبني لاكثر من 5 مرات وليس لاكثر من نصف ساعة
5 الاسباب كما في الجواب 2
نتائجها الحسد والكراهية
6 باستبدال تمني زوال النعمة الى العمل من اجل اكتساب ذلك الشيء
7 نعم وهذا بالحل السابق
8 نصيحة ركزي على حياتك
3 الغيرة من طبيعة البشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك نسمة النجاح على هذا الطرح الرائع
موضوع الغيرة موضوع حساس جدا وشائع بكثرة في مجتمعاتنا
وكما يعلم الجميع:
الغيرة نوعان:
غيرة من الشيء "أو الشخص"
وغيرة على الشيء "أو الشخص" أو ما تعرف بالغيرة المعتدلة
اما الأولى ففي اغلبها منبوذة وهي المقصودة في وضعيتنا هذه
أما الأخرى فهي المطلوبة في كل نفس إنسانية وهي التي دعا إليها الاسلام,
دعونا نسلط الضوء قليلا على النوع الثاني ثم سنعود إن شاء الله إلى النوع الأول
الغيرة المعتدلة من الأخلاق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%82) المحمودة في الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85) فعن جابر بن عتيك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%ac%d8%a7%d8%a8%d8%b1_%d8%a8%d9%86_%d8%b9%d8%aa %d9%8a%d9%83): أن النبي محمد كان يقول: "من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغضه الله، فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة، وأما التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة. (رواه أبو داود).
الغيرة هي صفة من صفات الرب جل وعلا, وصفاته -كما نعلم جميعا- صفات كمال ومدح....والغيرة لا يتصف بها إلا أفذاذ الرجال الذين قاموا بحق القوامة
ففي الصحيحين من حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ عَنْهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ الـلّهِ صلى اللـه عليه على آله وسلم فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ فَوَ الـله لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَالـله أَغْيَرُ مِنّي ، مِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ الـله حَرّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ الـله ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ الـله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثُ الـله الْمُرْسَلِينَ مُبَشّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ الـله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللـه الْجَنّةَ
أما الغيرة من الشيء فهي صفة إنسانية تحدث عندما يعتقد الشخص أن علاقته القوية بشخص ما تهدد من قبل طرف آخر منافس، وهذا الطرف الآخر قد يكون مدركا أو غير مدرك أنه يشكل تهديدا.
وهي -والله- مشكلة لم يسلم منها لا الكبير ولا الصغير.. أوليست هذه الغيرة هي التي جعلت قابيل يقتل اخاه هابيل ويسن سنة القتل في البشرية؟
لي عودة إلى الموضوع إن شاء الله
نعم فهناك غيرة على
وغيرة من
اانا لا ارى الغيرة سلبية او ايجابية في حد ذاتها بل عن طريق اثارها فان كانت تدعو الى تحسين المستوى فهي ايجابية وان كانت تدعو الى زوال النعمة فهي سلبية
السلام عليكم
لك منا أختي نسمة النجاح أرقى عبارات الشكر على الطرح المميز
اذن ندخل موضوعا جديدا وهو الغيرة سواء كانت معتدلة أو مفرطة
أما الغيرة المعتدلة فهي صفة حميدة بل ومطلوبة
واما الغيرة الثانية فهي ذميمة لأنها تصل ألى ما يسمى بالحسد فيتمنى الانسان زوال نعمة أخيه لتميزه عنه او لامتلاكه شيئا هو يفقده او لكونه محط انظار واهتمام الجميع في حين يعيش هو على الهامش مثل هذه العوامل تدفع الواحد منا الى الشعور بالغيرة وكما قلت قد تتطور هذه الغيرة " حتى دون قصد " للتحول الى حسد
واما الحالة التي طرحتها أختي نسمة :
أجل هناك مبرر واضح لحاالتك فكم هو قاسي ان يكون المرء محل اهتمام الجميع وفي طرة عين تنقلب الاية فلا احد يهتم به ولا اخر يسأل عنه
في نظري لم تبالغي في غيرتك فلا احد على ما اظن يستطيع كبح جماح تلك الغيرة
أجل انتابني شعور الغيرة في مرت كثيرة وخصوصا في المجال الدراسي او الرياضي وحتى الاجتماعي العام
أسبابها كثيرة وقد ادرجت بعضها وابرز الاسباب الشائعة الغيرة بسبب المال او التفوق الدراسي او الجاه او السلطة في المجتمع او الكلمة المسموعة وحتى الاهتمام من طرف الغير فمثلا داخل الاسرة الواحدة قد نجد احد الابناء يغار من اخيه بسبب اهتمام الوالدين به
نتائجها غالبا ما تؤدي الغيرة المفرطة الى الحسد وهو خلق ذميم حيث يتمنى المرء ان تزول نعمة أخيه وتكون ملكه هو
لـــــــــــــي عودة ..
جواب مقنع فيما يخص مواطن الغيرة
فقط لا اتفق معك فيما يخص
انه لها الحق
كيف في طرفة عين ينقلب الجميع ولا احد يهتم بي ؟
اذا كان هدفك من مساعدة الاخرين هو الشكر والمدح والاهتمام فهذا يعني انك لست مخلصا
وابرز مثال على هذا هو
قارئ القران الذي يدخل النار
والشهيد الذي يدخل النار
فلا ننسى نقطة الرياء
فالشخص الذي يساعد الناس وبمجرد ان ينقلب ذلك ويهتمون بشخص اخر
فيتوقف عن مساعدتهم
لا اعتبره انسانا يفعل الخير او شخصا طيبا
فهدفه لم يكن مساعدة الاخرين
ويبقى هذا مجرد رايي الشخصي وقد يحتمل الخطا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتــه
جزيت خيــرا نسمتــي غاليتــي
وجود شيء من الغيرة بين الصديقات أمر طبيعي لكن المطلوب منا في هذه الحالة هو مقاومة هذه الغيرة ومشاعر البغض لزملائنا وكتم ما يمكن كتمه والتجمل بالعبارات اللطيفة والكلمات المناسبة.
من الاسم تعرفين أنكِ لستِ هي فلماذا كل هذا العذاب القاتل لنفسك
وبدلاً من هذه الطاقة التي تهدرينها ... والتي قادتــك كما قلت حتى لفقد ثقتك بنفســك..وكما نعرف فإن الإنسان يستجيب لقناعاته بشكل كبير فإن كنت حقا تؤمنين بأنك كنت الأفضل فتشبثي بذلــك وحاولي الخروج من دوامــة الغيرة .
و أنصحــك
أن تحولي هذه الطاقة لمعرفة مواطن الخلل والنقص الذي ترينه في شخصيتك إلى مواطن قوة إ بدلا من مراقبــة ما تقوم به صديقتــك فإنك بذلك ستستمرين في الوقوع في دوامة الغيرة فيصعب عليكِ الخروج منها .
--- لي عــودة ---
اشكرك على الجزء الثاني
اما الاول فانا لا اعتبر ذلك حلا
بل نفاقا
فان نتجمل بامتسامة صفراء ومديح كاذب ونحن نخفي في صدورنا كرها شديدا لكون الطرف الاحر قد سلب مكانتنا
فهذا هو اكبر خطا
ويبقى هذا رايي الشخصي وقد يحتمل الخطا
وعليك السلام ورحمة الله
بارك الله فيك اخي -الطريق نحو القمة-
نعم بالفعل فمن الصعب ان نتقبل فكرة التحول من مرتبة محط انظار الجميع الى مرتبة التهميش
شد انتباهي من خلال كلامك فكرة الغيرة بين الاخوة
بالفعل هي مشكلة كبيرة
وهنا يظهر اول احساس بالغيرة
والغيرة بين الاخوة اصعب من الغيرة بين اشخاص لا تربطهم علاقة عائلية
فهي تسبب العداوة والبغضاء بين الاخوة والصراعات الدائمة .....هذا طبعا لايحدث عند الاطفال الصغار بل المشكلة هي عندما يغار الاخوة الكبار من بعضهم بعض .... لذا يجب دوما ان نتجنب التفريق بين الابناء او معاملة احدهم معاملة حسنة والآخر معالة فيها نوع من الجفاف
لكن هل من اقتراحات حتى نتجنب وصول تلك الغيرة الى ما يسمى بالحسد؟
وبما انك قلت انك مررت بشعور الغيرة من قبل فكيف تخلصت مه
نعم لا نستطيع تقبل ان تتحول نظرة الاحرين منا الى شخص اخر
هذا فقط ان كان هدفنا هو جلب الانظار وليس المساعدة
والبقية في ردي على رد الاخ حكيم
ما شاء الله
جيد
بالنسبة لي اريد منها ان تكون مثلما ذكرت انت يعني لنسعى دوما وبشكل متواصل الى التقدم لما هو افضل لكن ليس بالذكرى انما بشيئ من الغيرة
لكن حتى ان كانت كذكرى فسيكون هذا احسن
بارك الله فيك
ليس علي ان اغار من شخص ما لاعمل على تحسين نفسي
فقط ان رايت فيه صفة ليست في اعمل على اكتسابها دون ان اغار منه
بالاضافىة الى حل اميرة الابتسامة
لكي نتخلص من الغيرة علينا ان نتخلص من فكرة ان القمة لا تسع الا لشخص واحد
بل يمكن ان يكون الجميع فيها
نسمة النجاح
2011-07-29, 21:05
1 الغيرة في نظري هي استياء لكون شخص ما افضل منا او امتلاكه لشيء لانملكه
2 لا ادري قد يكون حب ان يكون الافضل
3 ان وصلت الى الحسد طبعا
4 الغيرة شيء طبيعي في البشر لكن متفاوتة
انا شخصيا لم تنتبني لاكثر من 5 مرات وليس لاكثر من نصف ساعة
5 الاسباب كما في الجواب 2
نتائجها الحسد والكراهية
6 باستبدال تمني زوال النعمة الى العمل من اجل اكتساب ذلك الشيء
7 نعم وهذا بالحل السابق
8 نصيحة ركزي على حياتك
3 الغيرة من طبيعة البشر
لم تنتبك لاكثر من نصف ساعة ...... رائع ما دام بامكانك التحكم فيها
6- نعم العمل من اجل اكتساب تلك الصفات ولكن عند الوصول سنجد ان هنالك من يشاركنا المنصب في حين انه معروف على الانسان حب التفرد
8- عندما اغار فانا اغار لأني لا املك هذا الشيء في حياتي ووجدته عند غيري
اذن انا هنا مركزة على حياتي فاريد ان تصير افضل
لكن ربما الطريقة هنا هي الخاطئة
بالفعل التركيز على الحياة هو الانسب وهذا بالبحث عن كيفية تطوير النفس بعيدا عن احاسيس الغيرة من الآخرين
نسمة النجاح
2011-07-29, 21:09
جواب مقنع فيما يخص مواطن الغيرة
فقط لا اتفق معك فيما يخص
انه لها الحق
كيف في طرفة عين ينقلب الجميع ولا احد يهتم بي ؟
اذا كان هدفك من مساعدة الاخرين هو الشكر والمدح والاهتمام فهذا يعني انك لست مخلصا
وابرز مثال على هذا هو
قارئ القران الذي يدخل النار
والشهيد الذي يدخل النار
فلا ننسى نقطة الرياء
فالشخص الذي يساعد الناس وبمجرد ان ينقلب ذلك ويهتمون بشخص اخر
فيتوقف عن مساعدتهم
لا اعتبره انسانا يفعل الخير او شخصا طيبا
فهدفه لم يكن مساعدة الاخرين
ويبقى هذا مجرد رايي الشخصي وقد يحتمل الخطا
الهدف هنا ليس تلقي الشكر والمدح
انما أنا كانسانة من الطبيعي ان تكون لي غبة في ان اكون ملجأ الناس عند الحاجة ومحط اهتمامهم ... نفس الامر بالنسبة لعلاقتي مع الاساتذة ... سيزيدني هذا ثقة في النفس ....
ثم ان هذه الحالة لم تتوقف بارادتها عن مساعدة الناس
انما الآخرون هم من توقفوا عن قصدها من اجل مساعدتهم
وكيف لشخص ان يواصل عطاءه ...... ولا احد حوله ؟؟
هنا ياتي دور الغيرة لتحل داخل النفس
الطريق نحو القمة
2011-07-29, 21:15
لكن هل من اقتراحات حتى نتجنب وصول تلك الغيرة الى ما يسمى بالحسد؟
وبما انك قلت انك مررت بشعور الغيرة من قبل فكيف تخلصت مه
السلام عليكم
أظن انني انطلقت من المثل الشائع الذي يقول " عاند وما تحسدش "
فيجب محاولة الرضا والقناعة بما قسمه الله لنا فليس لان فلان له منصب ومكانة نحسده عليها ونتمنى لو تزول عنه تلك النعمة لماذا لا ندعو له بالزيادة والبركة ؟؟؟
واذا احس الواحد منا بتفوق الاخرين عليه ووجود ما يدفه للغيرة فلماذا لا ينظر الى من هم تحته ؟
نسأل الله أن يؤتي نفوسنا تقواها، وأن يزكيها فإنه خير من زكَّاها، وأن يُقَنِّعنا بما رزقنا
لم تنتبك لاكثر من نصف ساعة ...... رائع ما دام بامكانك التحكم فيها
6- نعم العمل من اجل اكتساب تلك الصفات ولكن عند الوصول سنجد ان هنالك من يشاركنا المنصب في حين انه معروف على الانسان حب التفرد
8- عندما اغار فانا اغار لأني لا املك هذا الشيء في حياتي ووجدته عند غيري
اذن انا هنا مركزة على حياتي فاريد ان تصير افضل
لكن ربما الطريقة هنا هي الخاطئة
بالفعل التركيز على الحياة هو الانسب وهذا بالبحث عن كيفية تطوير النفس بعيدا عن احاسيس الغيرة من الآخرين
التفرد
الغيرة ليس الحل
علينا ان نتقبل بان الشخص افضل منا وهو الخق بذلك المنصب
عندما نفكر بالتفرد فانا ارى انه انانية وهذا شيء سلبي
في المناصب علينا ان نفكر في مصلحة الجماعة وليس الشخصية
8 الغيرة ليست الحل
الهدف هنا ليس تلقي الشكر والمدح
انما أنا كانسانة من الطبيعي ان تكون لي غبة في ان اكون ملجأ الناس عند الحاجة ومحط اهتمامهم ... نفس الامر بالنسبة لعلاقتي مع الاساتذة ... سيزيدني هذا ثقة في النفس ....
ثم ان هذه الحالة لم تتوقف بارادتها عن مساعدة الناس
انما الآخرون هم من توقفوا عن قصدها من اجل مساعدتهم
وكيف لشخص ان يواصل عطاءه ...... ولا احد حوله ؟؟
هنا ياتي دور الغيرة لتحل داخل النفس
هل يمكن لك ان تقولي لي الفرق بين المدح والشكر من جهة و محط اهتمامهم من جهة اخرى
اذا توقف الاخرون فهذا مشكلهم الخاص
كيف لا احد حوله لم افهم هذه النقطة
قبل ان نشرع في القضاء على الغيرة علينا
ان ننتزع فكرة ان الغيرة هي الحل
هذا مخطط التغيير
تغيير الافكار تؤدي الى تغيير للقناعات تؤدي الى تغيير التصرفات
والحل واضح عندما تجد نفسك في حالة غيرة من شخص ما تذكر ان الله عز وجل هو من رزقه ذلك وانك بغيرتك
يعني انك لست راض عن قسمة الله
ومثلما قال حكيم انظر لمن هو تحتك فتحمد الله
ولا يعني هذا اطفاء نور الطموح
ismailreo
2011-07-30, 07:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسينا شيئا مهما جدا
حتى نتمكن من تجاوز هذه المشكلة علينا بالصبر... وحالة الحزن في هذهالحالة عند بعض الأشخاص قد تصل إلى حالة الحزن على الوفاة وحينها ننبه على أمر مهم وهو تذكير بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم: عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتى على امرأة تبكي على صبي لها، فقال لها: ( اتقى الله واصبري ) ، فقالت: وما تبالى بمصيبتي؟، فلما ذهب قيل لها: إنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأخذها مثل الموت، فأتت بابه فلم تجد على بابه بوّابين، فقالت: يا رسول الله لم أعرفك، فقال لها: ( إنما الصبر عند أوّل صدمة ) . أو قال ( عند أول الصدمة ) متفق عليه واللفظ لمسلم .
ومع الصبر ينبغي احتساب الأجر عند الله تعالى وليكتمل أجر الشخص الذي تعرض للمشكلة عليه بالرضى بالقضاء والقدر.. فليعلم هذاالشخص أن ما أصابه ما هو إلا امتخان قدره الله تعالى له ليرى أيصبر أم يغار... وعلى الانسان أن يتذكر تلك الكلمات الرائعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه لابن عباس رضي الله عنهما في حديث "احفظ الله يحفظك" المشهور.. وفيها يقول صلى الله عليه وسلم "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء ققد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف" وفي رواية أخرى "واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وأن ما أصبك لم يكن ليخطئك واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا"
نسمة النجاح
2011-07-30, 08:40
التفرد
الغيرة ليس الحل
علينا ان نتقبل بان الشخص افضل منا وهو الخق بذلك المنصب
عندما نفكر بالتفرد فانا ارى انه انانية وهذا شيء سلبي
في المناصب علينا ان نفكر في مصلحة الجماعة وليس الشخصية
8 الغيرة ليست الحل
لكن ماذا لو كنا نحن الاحسن ؟؟ وكنا نحن الاحق بذلك المنصب مثلا
نسمة النجاح
2011-07-30, 08:47
هل يمكن لك ان تقولي لي الفرق بين المدح والشكر من جهة و محط اهتمامهم من جهة اخرى
اذا توقف الاخرون فهذا مشكلهم الخاص
كيف لا احد حوله لم افهم هذه النقطة
المدح والشكر هو جزء من الاهتمام
الاهتمام هو الاعتبار او لنقل التحسيس بان للشخص وجود في هذا المجتمع وان مرتبته مميزة
وقصدت بلا احد حوله
يعني ان كل الناس نفروا من حوله وانجذبوا نحو الشخصية الاخرى
وكما قلت ماجاء في الحالة هو مجرد مثال
وتوجد امثلة اهم تبرز حالات الغيرة فمثلا العامل من زميله في العمل
أو الاخ من اخيه .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسينا شيئا مهما جدا
حتى نتمكن من تجاوز هذه المشكلة علينا بالصبر... وحالة الحزن في هذهالحالة عند بعض الأشخاص قد تصل إلى حالة الحزن على الوفاة وحينها ننبه على أمر مهم وهو تذكير بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم: عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتى على امرأة تبكي على صبي لها، فقال لها: ( اتقى الله واصبري ) ، فقالت: وما تبالى بمصيبتي؟، فلما ذهب قيل لها: إنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأخذها مثل الموت، فأتت بابه فلم تجد على بابه بوّابين، فقالت: يا رسول الله لم أعرفك، فقال لها: ( إنما الصبر عند أوّل صدمة ) . أو قال ( عند أول الصدمة ) متفق عليه واللفظ لمسلم .
ومع الصبر ينبغي احتساب الأجر عند الله تعالى وليكتمل أجر الشخص الذي تعرض للمشكلة عليه بالرضى بالقضاء والقدر.. فليعلم هذاالشخص أن ما أصابه ما هو إلا امتخان قدره الله تعالى له ليرى أيصبر أم يغار... وعلى الانسان أن يتذكر تلك الكلمات الرائعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه لابن عباس رضي الله عنهما في حديث "احفظ الله يحفظك" المشهور.. وفيها يقول صلى الله عليه وسلم "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء ققد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف" وفي رواية أخرى "واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وأن ما أصبك لم يكن ليخطئك واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا"
فقط لو تستطيع ان تبين لي العلاقة بين هذا والغيرة
لكن ماذا لو كنا نحن الاحسن ؟؟ وكنا نحن الاحق بذلك المنصب مثلا
هناك حالتان
اما ان نكون نحن مغرورين فنظن اننا نستحق ذلك المنصب نظرا لكوننا نرى انفسنا الافضل
في هذه الحالة نحن مخطؤون
او نكون حقا نحن الافضل ونستحق ذلك المنصب وفي هذه الحالة ليس الحل ان نغار من ذلك الشخص
فالغيرة تكون مع الذي يكون افضل منا
ليلى خانم
2011-07-30, 13:42
السلام عليكم
بارك الله فيك
نسمة النجاح
2011-07-30, 13:46
هناك حالتان
اما ان نكون نحن مغرورين فنظن اننا نستحق ذلك المنصب نظرا لكوننا نرى انفسنا الافضل
في هذه الحالة نحن مخطؤون
او نكون حقا نحن الافضل ونستحق ذلك المنصب وفي هذه الحالة ليس الحل ان نغار من ذلك الشخص
فالغيرة تكون مع الذي يكون افضل منا
نعم انت محق
لكن هذا مجرد كلام نظري
صعب التطبيق
فكل انسان تطغى عليه احاسيس الغيرة احيانا
اكرر فكرة الغيرة ليست الحل
نعم انت محق
لكن هذا مجرد كلام نظري
صعب التطبيق
فكل انسان تطغى عليه احاسيس الغيرة احيانا
وهل في مشاكلنا السابقة سهل التطبيق؟؟؟
السلام عليكم
بارك الله فيك
وعليكم السلام
نسمة النجاح
2011-07-30, 14:03
وهل في مشاكلنا السابقة سهل التطبيق؟؟؟
طبعا ليست سهلة التطبيق
لكن اسهل من هذه الحالة
والسبب انه وفي الوضعيات السابقة كانت لدينا حلول كثيرة
اما هنا فالحلول محدودة المجال
حلول الغيرة المتطورة هي بارساخ افكار في عقولنا
ماالفائدة من غيرة على ذلك الشخص؟؟
علي ان اتقبل فكرة ان الطرف الاخر يستحق ذلك وان لم يكن كلك فليس علي ان اغار منه لانه لا يستحق حتى ان ارى اليه
في العمل مصلحة الجماعة فوق كل اعتبار
الجوهرة السوداء
2011-07-30, 15:47
صحيح ان ردي اتى متأخرا ..لكن لابأس ..
في نظري ..الغيرة هي شعور فطري ..جبل عليه الفرد ..هذا الشعور تجسده مجموعة من الافعال و التصرفات و الحركات ..
لا ينكر الواحد منا ان لها انواعا ..كما انه لا يختلف اثنان في أن الغيرة المعتدلة كما تسمى هي صفة محمودة ورد ت في أحاديثة صلى الله عليه وسلم ..
هذا ما اجمع عليه اغلب الاعضاء ..
لكن ..النقطة التي وصلتم لها هي حلول الغيرة .المفرطة التي تولد الحسد ...
في نظري ..انجع حل هو الرضا و القناعة التامة بالقضاء ..فحسدالناس و الغيرة منهم ..لن تغير من لامر شيئا ..على العكس ..سيزيد الطين بلة ..
تأديب النفس الحسودة و تهذيبها ..و ذلك عن طريق تجنب تتبع أفعال الناس ..و الاهتمام بتطوير الذات و تحقيق الافضل ..
الاستعانة بالدعاء للتغيير هذا الحال ..
التفكير المنطقي الذي يقضي بتخيل الحاسد لنفسه مكان المحسود ..
اعتقد ان هذا ما املكه في الوقت الراهن ..انتظر تدخلاتكم ..
ismailreo
2011-07-31, 16:53
فقط لو تستطيع ان تبين لي العلاقة بين هذا والغيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تريد معرفة العلاقة بين الغيرة والقضاء والصبر إذن
حسنا
لمغرفة ذلك علينا أن نتتبع منشأ الغيرة
تقول صاحبة الوضعية أنها كانت النجمة الأولى لكن فجأة انقلبت عليها الطاولة بظهور نجمة أخرى
طيب.. ظهور النجمة الثانية هي سبب المشكلة... من قدر لها المجيء وفي هذا الوقت بالضبط وفي هذا المكان... اليس الله عز وجل هو من فعل ذلك؟؟ بلى طبعا... فتفوق الشخصية الثانية على الأولى قضاء وقدر أدى بالأولى إلى الغيرة... فإذا أدركت الشخصية الأولى أن تفوق الثانية عليها هو قضاء وقدر فإنها لا شك ستطمئن وستنطفئ نار غيرتا بإذن الله.. وهذا لا يتحقق غلا لشخص صبور على نفسه الأمارة بالسوء
أليس كلامي واضحا الآن؟؟
دنيا الافراح
2011-07-31, 17:00
السلام عليكم بمناسبة الحديث عن الغيرة ربما تكون مفيدة بالنسبة للجانب التحصيلي فهي تدفع لبذل مجهود أكبر لكن ان لم تتعدى حدود الاخلاق
لكن أنا مشكلتي في المواد العلمية و اجد المواد الادبية جد سهلة خاصة الادب و الفرنسية رغما اني في شعبة علمية رغما اجتهادي فيها أجد المردود غير جيد بمعنى الكلمة فما هي أهم سبل التفوق فيها
نسمة النجاح
2011-07-31, 17:16
السلام عليكم بمناسبة الحديث عن الغيرة ربما تكون مفيدة بالنسبة للجانب التحصيلي فهي تدفع لبذل مجهود أكبر لكن ان لم تتعدى حدود الاخلاق
لكن أنا مشكلتي في المواد العلمية و اجد المواد الادبية جد سهلة خاصة الادب و الفرنسية رغما اني في شعبة علمية رغما اجتهادي فيها أجد المردود غير جيد بمعنى الكلمة فما هي أهم سبل التفوق فيها
وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك اختي
نعم وهو كذلك
فالغيرة تساعدنا على تطوير انفسنا ..... لكن هذا ان احسننا استغلالها
بالنسبة للشطر الثاني من مشاركتك
فيمكنك طرح تساؤلاتك هنا وسنجيب عليها باذنه سبحانه
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=659621
دنيا الافراح
2011-07-31, 17:32
بارك الله فيك يا اختي نسمة النجاح فو الله نحن في أمس الحاجة للمساعدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تريد معرفة العلاقة بين الغيرة والقضاء والصبر إذن
حسنا
لمغرفة ذلك علينا أن نتتبع منشأ الغيرة
تقول صاحبة الوضعية أنها كانت النجمة الأولى لكن فجأة انقلبت عليها الطاولة بظهور نجمة أخرى
طيب.. ظهور النجمة الثانية هي سبب المشكلة... من قدر لها المجيء وفي هذا الوقت بالضبط وفي هذا المكان... اليس الله عز وجل هو من فعل ذلك؟؟ بلى طبعا... فتفوق الشخصية الثانية على الأولى قضاء وقدر أدى بالأولى إلى الغيرة... فإذا أدركت الشخصية الأولى أن تفوق الثانية عليها هو قضاء وقدر فإنها لا شك ستطمئن وستنطفئ نار غيرتا بإذن الله.. وهذا لا يتحقق غلا لشخص صبور على نفسه الأمارة بالسوء
أليس كلامي واضحا الآن؟؟
بارك الله فيك
رحاب بن عودة
2011-08-01, 12:12
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
انه أمر رائع .. لم أكن أشك مطلقاً في مدى اخلاصكم لي ولموضوع نقاشنا ..
بوركتم اخوتي وأخواتي .. ومتأسفة على التقصير ..
دمتم في حفظ الرحمان ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
انه أمر رائع .. لم أكن أشك مطلقاً في مدى اخلاصكم لي ولموضوع نقاشنا ..
بوركتم اخوتي وأخواتي .. ومتأسفة على التقصير ..
دمتم في حفظ الرحمان ..
لاباس فلقد تكفلت نائبتك بالسهر على الموضوع القيم
نسمة النجاح
2011-08-02, 12:20
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما تعلمته من خلالكم :
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعلمت ان الغيرة صفة انسانية منتشرة .... لكن بدرجات
في الغالب ما يكون هذا الشعور سلبيا ... ما يقودنا الى ما يسمى بالحسد وتمني زوال النعمة
تعلمت انه ولتجنب ذلك يجب علينا ان نستثمر الغيرة استثمارا ايجابيا وان نحول نتائجها من السلبية الى الايجابية والمفيدة لنا
تعلمت ان نظرة الحسد ليست الحل .... انما علينا السعي لتطوير ذواتنا لبلوغ ما بلغه الآخرون وهذا بالبحث عن نقائصنا ومحاولة التخلص منها تدريجيا
يجب علي ان ارضى واقنع بما قسم الله لي.... وان احاول دوما ان انظر الى من هم اقل مني
لا بد لي من ان من معرفة ان القمة يمكنها ان تسع لأكثر من شخص ..... كما يجب ان اضع مصلحة الجميع كاعلى اعتبار
تعلمت انه علي ان استخرج فقط مواطن الاختلاف الايجابي بيني وبين ذلك الشخص .... اي ان احاول اكتشاف ما املكه ويفتقده هو ..... وبالتالي فاني احسن منه في بعض الامور .... هذا ما سيساعدني على التخلي عن شعور الغيرة
كما يجب ان اعلم ان لكل ميزته الخاصة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطريق نحو القمة
2011-08-03, 12:28
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعد ان طوينا صفحة" الغيرة " نفتح موضوعا جديد تحت عنوان " المسؤولية "
أظن ان أي واحد منا قد سمع عبارة " أنت مسؤول " من قبل فهل فعلا نحن مسؤولون عن أعمالنا وتصرفاتنا ؟ وفي هدا السن بالذت ؟
الوضعية :
أحس أنني مسؤول عن كل عمل أقوم به ... آخذ زمام المبادرة في الكثير من المواقف وغالبا ما أتعرض للعتاب وحدي في وقت كان من الاجدر ان نتحمل ذلك جماعة
في القسم كل الاعمال تقع على عاتقي وكأنني الطالب الوحيد به ذلك ما سبب لي نوعا من الضغط وعمل ألف حساب قبل أن أقبل على أي عمل
أما في المنزل فذاك شأن آخر لا أحد يحاسبني على ما أقوم به بحكم صغر سني ربما ...
احيانا اتهرب من المسؤولية رغم ان الجميع يتفق على أنني أهل لها
فما رأيكم بشخصيتي ؟ هل انا مخطئ عندما أقول أن الوقت مبكر على تحميلي مسؤولية أعمالي ؟
------------
فهل المسوؤلية تخضع لقانون معين ؟ هل تتغير بتغير الموقف ؟
ونحن في هدا السن .. هل نتحمل مسؤولية أعمالنا ؟
ســـاهم مـعنا بأفكارك
الجوهرة السوداء
2011-08-03, 13:38
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
بارك الله فيك اخي على هذا الطرح المميز ..
المسؤولية ..
في نظري هي السمة المميزة لفترة الشباب التي تنتقل فيها المرء من ملهى طفولته و ملعبها لمسرح حياة اشباب و عبئها ..
فانتقال الفرد من طور الطفولة لمرحلة الشباب يجعه مسولا امام المولى جل و علا على اعماله و اقواله ..صغيرها و كبيرها ..
مودعا مع ذلك لهو الطفولة و اللامبالاة التي تميزها ..
و لقد فرضت شريعتنا السمحى و قررت قضية المسؤولية هاته ..يقل الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة و السلام :"كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته .."
لذلك على الفرد منا معرفة مشاغله و الوقوف عند مسؤولياته وقفة الحريص عل آدائها على اكمل وجه
بالنسبة للوضعية ..فكما قلت سابقا ..بما اننا اصبحنا مسؤولين امام المولى جل و علا ..فلقد اصبح لزاما علينا تحمل ما تبقى من مسؤولية شخصية كانت أو اجتماعية ..
فلقد دقت ساعة العمل الجاد و ولى زمن اللهو و العبث الصبياني ..
ارى ان تحمل المسؤولية هي السبيل الموصل لنضج العقل و اتزانه ..
فبقدر المسؤولية التي تتحملها و بقدر المواقف التي تمر بك تكتسب تجارب و معارف أكثر ..
اما بالنسبة للمسؤولية و الجماعة .فبحسب اعتقادي أن روح الجماعة تخفف من عبئها و تقلص حجمها ..
إن تحمل المرء لنتائج افعاله تجعله قوي الشخصية ..صلبا في المواقف الصعبة ..ملتزما و جادا في حياته ..ما يقلص من نسبة الانحراف و يحفز على الانضباط ..
المسؤولية لا تتقيد بقانون معين ..فقط ..صافرة انطلاقها تبدأ ببداية مرحلة الشباب ..
صحيح أنها تتاثر بالظروف و تتغير بتغير المواقف ..فمسؤولية الفرد و هو في جماعة تختلف عن مسؤوليته وحده ..مسؤولياته في منزله و ضمن عائلته تختلف عن تلك و هو في محيطه الخارجي .. لكن مسؤوليته امام ربه ..لا تحكمها ظروف ولا تقيدها مواقف ..
هذا رأيي الشخصي و الله اعلم ..
ان هذا الوقت هو بداية تحمل المسؤولية وعلى كل واحد منا ان يبدا بتعلم هذا
لكن السؤال المطروح
كيف نتعلم تحمل المسؤولية؟؟؟
نسمة النجاح
2011-08-03, 18:03
السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك اخي -الطريق نحو القمة- على الطرح المميز
اذن فموضوعنا هو المسؤولية وبالضبط البحث عن السن الذي يكون فيه الانسان قادرا لتحمل المسؤولية
حسب ما اظنه انا فلاتوجد اعمار بالنسبة للمسؤولية
فكل فرد مسؤول مع اختلاف المجال والدرجة
فالطفل الصغير على والديه ان يربياه منذ الصغر على كيفية تحمل المسؤولية .... مسؤولية افعاله ... ومسؤولية الحفاظ على ممتلكاته .... وكذل مسؤولية اختيار افكاره واتباعها .... طبعا لن يكون هذا كما هو عند الكبير .... لكن تعود الطفل على الاحساس بالمسؤولية منذ الصغر حتى وان كانت مجرد قطرة من بحر سيجعلهم يربون على الاحساس بالمسؤولية وهذا امر لازم لأنهم اذا كانوا اطفال اليوم فهم بالطلع سيكونون شباب المستقبل ... وبالتالي فان الاحساس بالمسؤولية امر يكتسب منذ الصغر
ومع كبر هذا الطفل تزداد المسؤوليات حدة ويزداد مجالها اتساعا
فالانسان البالغ يصير مسؤولا امام الله سبحانه وتعالى على افعاله واقواله واعتقاداته الصغير منها او الكبير
كما يصير الانسان مسؤولا عن افعال اخرى له امام الناس وكذا تزداد ارتباطاته بالمجتمع مايعني زيادة الامور الدنيوية المكلف بها فنبدا باصغر مثال الا وهو عند سنوات الدراسة بحيث يكون هذا الفرد مسؤولا عن تحصيله الدراسي ... انتقالا الى المسؤولية المفروضة في العمل ومن ثم العائلة وما الى ذلك
اذن نستنتج من كل هذا انه لا سن للمسؤولية اي انها ليست مقيدة بعمر معين
لكن شدتها تختلف من عمر لآخر
لي عودة ان شاء الله
نسمة النجاح
2011-08-04, 11:44
لكن السؤال المطروح
كيف نتعلم تحمل المسؤولية؟؟؟
السلام عليك ورحمة الله تعلى وبركاته
افضل طريقة لتعلم تحمل المسؤولية هي وكما قلت سابقا تربية الطفل عليها منذ الصغر
تربيته على التحكم في افعاله واقواله
وكذا جعله مسؤولا عن ممتلكاته (العابه طبعا)
فان نشا الطفل على الشعور بالمسؤولية ... فبالتالي لن يلاقي مشاكل عند الكبر بهذا الخصوص
أما ان لم يحدث ذلك
فعلى الانسان هنا تربية ذاته بذاته
عليه اولا الايمان بفكرة ضرورية ان يكون مسؤولا ان افعاله وتصرفاته واقواله وكذا على ممتلكاته وما يستلزم عليه من افعال او اهتمام
فالايمان بالفكرة وترسيخها في الذهن امر لازم
بعد هذا علينا العمل لتطبيق ذلك
مثلا فيما يخص التصرفات يجب علينا ان ندرك ان تلك التصرفات نتجت ونبعت منا لا من غيرنا فنحن فقط من نتحكم فيها .... يجب ان لا نوجه انظارنا نحو الاسباب انما نحو التصرفات التي قمنا بها ..... وبالتالي على من تصرف ذلك التصرف ان يدرك ان التحكم فيه هو امر شخصي وبالتالي فالمسؤولية امر شخصي ... فيمكنني التخلي عن ذلك التصرف كما يمكنني تبنيه
بخصوص مسؤولية القيام بالاعمال المقدمة الي او التي اكون ملزمة بآداءها
فحتى ان لم تكن تلك المهام تخصني انا شخصيا وكنت فقط مكلفة بآداءها واتمامها
يجب ان اقنع نفسي بان هذا العمل يخصني انا .... فعلي ان اتعامل معه كما اتعامل مع مهامي الخاصة .... بالتالي اتقنع كما اتقن اعمالي .... وهذا جزء من المسؤولية
الطريق نحو القمة
2011-08-04, 15:10
هل أفهم من كلامكم أن المسؤولية غير متعلقة بالعمر ؟ وانه يجب تنشئة الطفل عليها حتى لا يجد صعوبات في المستقبل ؟؟
هل أفهم من كلامكم أن المسؤولية غير متعلقة بالعمر ؟ وانه يجب تنشئة الطفل عليها حتى لا يجد صعوبات في المستقبل ؟؟
هي في الحقيقة متعلقة بالعمر فهي تولد مع ميلاد وعي الطفل وتكبر معه حتى يكتمل نضجه وعندها تبلغ اقصى درجة اين يصبح الشخص مسؤولا عن نفسه
نعم يجب تنشئة الطفل عليها لكي لا تعاني هذه المسؤولية لاحقا من مشكل تاخر النمو
فنحن نشاهد رجالا يتصرفون كالاطفال الصغار
الطريق نحو القمة
2011-08-04, 17:39
هي في الحقيقة متعلقة بالعمر فهي تولد مع ميلاد وعي الطفل وتكبر معه حتى يكتمل نضجه وعندها تبلغ اقصى درجة اين يصبح الشخص مسؤولا عن نفسه
نعم يجب تنشئة الطفل عليها لكي لا تعاني هذه المسؤولية لاحقا من مشكل تاخر النمو
فنحن نشاهد رجالا يتصرفون كالاطفال الصغار
وبالمقابل نرى اطفالا صغارا ولكن تصرفاتهم أكبر من عمرهم
ismailreo
2011-08-06, 10:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن أن الجميع قد جابوا إجابات مقنعة... فموضوع المسؤولية ليس معقدا إلى درجة كبيرة
بقي أن أقول أن على أي شخص مسؤول الاعتقاد أن المسؤولية تكليف وليست تشريفا
الطريق نحو القمة
2011-08-06, 11:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن أن الجميع قد جابوا إجابات مقنعة... فموضوع المسؤولية ليس معقدا إلى درجة كبيرة
بقي أن أقول أن على أي شخص مسؤول الاعتقاد أن المسؤولية تكليف وليست تشريفا
وعليكم السلام
لم نسمع وجهة نظرك الخاصة تجاه الموضوع بعد
أين مداخلاتك المعهودة ؟
عبد البارئ الجزائري
2011-08-06, 11:50
وعليكم السلام
لم نسمع وجهة نظرك الخاصة تجاه الموضوع بعد
أين مداخلاتك المعهودة ؟
لأنني لم أفكر بعد فيما أقوله
أنت تعلم أننا مشغولون كثيرا هذه اليام
لكن لا بأس.. سترى تدخلا من تدخلاتي المعهودة في أقرب فرصة إن شاء الله
راجية النجاح
2011-08-08, 12:05
.................................................. ......
نظرا لغياب القائد ولكوني المشرف القادم على الموضوع قررت وضع خلاصة لوضعية المسؤولية للشروع في وضعية جديدة
الخلاصة
على الاولياء تربية ابنائهم على تحمل المسؤولية
وعلى الفرد ان يفهم جيدا انه عليه تحمل مسؤولية افعاله بصدر رحب
لانه لايوجد في هذا العالم من سيتحملها بدلا عنه
وضعية اليوم هي التسرع في الحكم على الاخرين دون تفهم اوضاعهم
اعتقد انها واضحة ولاداعي لاعطاء حالة ما
ماهو تعليقكم عليها ؟؟
وماهو الحل في رايكم للتخلص من هذه الصفة؟؟
اسلامي سر حياتي
2011-08-10, 10:52
وضعية اليوم هي التسرع في الحكم على الاخرين دون تفهم اوضاعهم
اعتقد انها واضحة ولاداعي لاعطاء حالة ما
ماهو تعليقكم عليها ؟؟
وماهو الحل في رايكم للتخلص من هذه الصفة؟؟
السلام عليكم ورحمة الله
موضوع رائع اخي اسلام
لي عودة باذن الله
سلسبيل الفردوس
2011-08-10, 13:29
وضعية اليوم هي التسرع في الحكم على الاخرين دون تفهم اوضاعهم
اعتقد انها واضحة ولاداعي لاعطاء حالة ما
ماهو تعليقكم عليها ؟؟
وماهو الحل في رايكم للتخلص من هذه الصفة؟؟
سلام الله عليكم و رحمته و بركاته
موضوع قيم أخي الكريم ...يشمل الكثير من النواحي .....
بارك الله فيك ............في ميزان حسناتك
أن أرى أن هذه الصفة ... صفة التسرع في الحكم على الآخرين ... صفة مذمومة جدا ........................على الانسان المؤمن التقي اجتنابها
كيف لا؟؟؟ و هي تعود سلبا عليه و على غيره.........فهو إن تسرع و أصدر حكما على انسان آخر فقد يظلمه أو يظلم نفسه:........... فهو مثلا إن رأى فيه الخبث و الشر و كل ما لا يحتمل من صفات ذميمة قبيحة أيما كان نوعها و كان هذا الانسان بريئا منها فقد ظلمه شر ظلم و أخطأ في حقه
أما إن رأى فيه الطيبة و الخير و وثق فيه و كان عكس ذلك فقد ظلم نفسه خاصة إن أوقعه في ما لا يحمد عقباه فالطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة
في كلتا الحالتين سيندم حينها ......
لذا على الانسان ألا يتسرع في تشكيل نظرته على الآخرين مهما كانت أنواعهم
فبالرغم من كل شيء ما بدر من انسان من أول وهلة أو من أول مرة تعاملت معه لا يعبر بالضرورة عن شخصه الحقيقي فأحيانا ترى انسانا يظهر عليه التكبر و الغرور مثلا فإذا ما أطلت معه الحديث وجدته انسانا بسيطا جدا
قد تكون ملامحه إذا ملامح تكبر ربما أم أنك ترى فيها هذا........
و قد تحكم مثلا على انسان ما بأنه كثير الصمت ......فتتفاجؤ بأنه كثير الكلام فصيح اللسان يحب أن يبدي رأيه و نظرته الخاصة
إذا ربما حكمت عليه في مجلس لم يحبذ الكلام فيه أو بالأحرى كانت لديه ظروفا خاصة .....
ليس بالضرورة أن يكون التسرع في الحكم على الآخرين ظاهرة تعود بالسلب عليهم فقط فليس كل من تسرعت في الحكم عليه قد ظلمته و لم تقدر ظروفه كما سبق و أن أشرت فيمكن أن تظلم نفسك مثلا حين تحكم على شخص بأنه طيب كريم أصيل فإذا ما قصدته وجدته عكس ذلك تماما ......................................
و الأمثلة في هذا و ذاك كثييييرة جدا ...........وما ذكرته ما هو إلا محاولة للتجسيد و التوضيح بشكل يسير بسيط فقط
بالمقابل على الانسان ألا يظهر ما يجعل الآخرين يحكمون عليه حكما خاطئا في حقه حتى و إن كان إيجابيا ما لم يكن ينطبق عليه
فلا بد له أن يكون صادقا مع نفسه و مع الآخرين فيكون بذلك صادقا مع المولى جل جلاله
و قد نقى قلبه من كل رياء و نفاق كما أنه أظهر حقيقته للآخرين التي تساعدهم كثيرا في فهمه و التعامل معه أو بالأحرى حتى نصحه و التمكن من مساعدته
آمل ألا أكون قد أطلت عليكم فقد حاولت أن ألم بعدة نواحي في هذا الموضوع
و كلي شوق لقراءة آرائكم الكريمة و تعليقاتكم المفيدة
في ميزان حسناتكم
سلام
نسمة النجاح
2011-08-10, 22:33
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك اخي اسلام على الطرح المفيد
بالفعل فظاهرة التسرع في الحكم ظاهرة شائعة وهي تشهد انتشارا كبيرا
اكيد ان هذه الظاهرة او هذا السلوك سلبي ومنبوذ
ويجب التخلي عنه
ففي الغالبي ما تكون افكارنا المسبقة نحو الشخص خاطئة
كما يمكن ان نحكم على شخص ما وننظر اليه بنظرة معينة نتيجة موقف وهو يبتعد عن ذلك كل البعد
او يمكن لنا ان نسرع الحكم على الشخص وهذا بتفسير تصرف الشخص الذي امامنا تفسيرا خاطئا
كما يدخل فيها عدم البحث عن الاعذار للناس ...... فعادة ما نتناسى انه يجب على الانسان منا ان يلتمس لاخيه الف عذر
بالنسبة لي ارى ان انجع طريقة لعدم التسرع في الحكم
هي اولا محاولة التحكم في ردود افعالنا
فلا نصرح بها
كما ان نتريث قبل ابداء حكمنا حيال تصرف الآخرين
حتى ندرس افعالهم وتصرفاتهم
ليس من منظورنا الخاص
انما نحاول ان ننظر اليها من عدة زوايا
كما ان نضع انفسنا مكان الشخص المراد الحكم علي تصرفه او على شخصيته
فطبعا لكل منظوره
لذا فاهم طريقة للتخلص من ظاهرة التسرع في الحكم
هي التريث لدراسة الوضعية من كل الجوانب ثم الحكم
ولا ننسى التماس الاعذار
اسلامي سر حياتي
2011-08-11, 10:52
الســــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله
كثير منا ما يقع في هذا الخطأ وهو:التسرع في الحكم على الاخرين
الــــــــــــــــــــــــــــــيكم قصة مما قرأت تدور حول الموضوع:
في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها ,
فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة
من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر ,,
ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة
تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة
" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال "
وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا
وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,
ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى
وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر .
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ".
بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة
دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .
وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة ,
وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر
" ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,
ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..
وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة
بعيدا عن الحق والصواب .
هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التسرع في الحكم على الاخرين
سؤال الكل يردده ولكن من منا حاول الاجابة عليه ، او على الاقل حاول ان يحكم عقله
وان لا يتسرع باصدار احكام غيابية على الاخرين .
فسوف اضرب مثالا نراه كثيرا بحياتنا العادية ، ويتكرر بشكل غريب دون الاستفادة من عملية التكرار ،
نرى من بعيد شخصا قد يتميز ببعض المواصفات عن غيره وقد تكون المواصفات عادية جدا
ولكنها برزت لعدم توفرها بالمحيطين به اما لانه منحه الله أي خلقت معه او اكتسبها بفضل من الله
من مدرسة الحياة .
وغالبا يكون في البداية هناك عائق في التعرف اليه من قرب لاي سبب كان ،
او تجدنا نتردد في مقابلته شخصيا خوفا من رده لنا لاننا اطلقنا حكما مستعجلا بانه مغتر بما وفقه الله
اليه من مزايا ، ونحن لا نعلم باننا وضعنا الحواجز بسبب هذا الحكم العاجل ، فتدور الايام ويتبدل
الاعجاب الى مقت وقد يصل الى كره لاننا ننظر اليه انه انسان مغرور ومتعالي ...
وعندما يشاء الرحمن جل جلاله فينكسر ذلك الحاجز عقبة التعارف ونقرب اليه فاذا بنا ننصدم
لاننا وجدنا شخصا غير ما رسم بمخيلتنا ، شخص متواضع لأبعد الحدود يمقت الغرور والتكبر يقدر
الاخوة ويبذل لكسب القلوب بكل ما يملك من طاقات فنندم على تلك الايام والتي لم نعرفه فيها
من قرب وعندها نندم على ذلك الحكم المستعجل ونأخذ تعهدا على انفسنا بان لا نعود اليه ...
ولكن سرعان ما نعود ونصدر حكما اخر لشخص اخر هو برئ من ظنونا الخاطئة .
فتستمر الحكاية ويتضح لنا ان الندم لم يفيد .
خلاصة القول
علي ان اؤمن بان التسرع في الحكم شيء سيء ومعيق لتقدم علاقاتي مع الاخرين ونجاحها
وقبل الحكم على الاخرين علي ان ادرس الوضع من كل جوانبه
وان امنح الطرف الاخر اكثر من فرصة للحكم عليه
وعندما اتوصل الى حكم اتاكد من صحته جيدا قبل التصرف باي تصرف
وشكرا لمشاركاتكم
الان مع مشكل جديد
صديقنا هذه المرة هو الذبابة
التي لا تقع الا على الجروح
انه متصيد عيوب الاخرين ومتتبع عورات الناس
طبعا هي صفة مذمومة وتجعل صاحبها مكروها
اذن ماهو الحل للتخلص منها ياترى؟
نسمة النجاح
2011-08-13, 14:43
الان مع مشكل جديد
صديقنا هذه المرة هو الذبابة
التي لا تقع الا على الجروح
انه متصيد عيوب الاخرين ومتتبع عورات الناس
طبعا هي صفة مذمومة وتجعل صاحبها مكروها
اذن ماهو الحل للتخلص منها ياترى؟
السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك
هي وضعية مذمومة بالفعل ومرفوضة
تدفع بالناس الى نبذ صاحبها
بالنسبة لي اعتبر تصيد عيوب اللآخرين مرضا
لا بد من معالجته
لكن علينا اولا البحث عن الاسباب التي تدفع بالانسان منا الى تصييد عيوب الآخرين
اولا ..... يمكن ان ينجم هذا عن الغيرة او لنقل الحسد ....حيث يجد هذا الانسان ان الشخص الآخر يملك امتيازات وصافت لا يملكها هو كما يملك مكانة مرموقة هو بعيد عنها ..... وبالتالي فهذا الفرد ينتظر اي خطأ يصدر عن الشخص الآخر حتى يواجهه به او يبحث عن ابسط العيوب ويحاول تضخيمها
ثانيا ...... قد يكون هذا الشخص ذا نظرة سلبية ..... دائم النظر الى الجانب الفارغ من الكأس
افكاره السلبية تطغى عليه فتجعله ينظر الى كل الامور من الناحية السلبية
وبالتالي فان نظر الى الاشخاص فسيبحث ويسيدقق فقط في العيوم متناسيا الايجابيات
كما قد توجد اسباب اخرى
اما عن اكتساب هذه الصفة فاظن انها بالتدرج والتطور
فربما تكون نظرته في السابق عادية لكن مع مرور الوقت وربما لظروف حدثت لهذا الشخص
جعلته يبحث دوما عن سلبيات الامور
وبالتعود على ذلك
تطور الامر الى تصييد عيوب الآخرين
ومحاولة مواجهتهم ومهاجمتهم بها
حتى يصير هذا الانسان منبوذا بين الناس
وينظر اليه على انه الباحث دوما عن المشاكل
السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك
هي وضعية مذمومة بالفعل ومرفوضة
تدفع بالناس الى نبذ صاحبها
بالنسبة لي اعتبر تصيد عيوب اللآخرين مرضا
لا بد من معالجته
لكن علينا اولا البحث عن الاسباب التي تدفع بالانسان منا الى تصييد عيوب الآخرين
اولا ..... يمكن ان ينجم هذا عن الغيرة او لنقل الحسد ....حيث يجد هذا الانسان ان الشخص الآخر يملك امتيازات وصافت لا يملكها هو كما يملك مكانة مرموقة هو بعيد عنها ..... وبالتالي فهذا الفرد ينتظر اي خطأ يصدر عن الشخص الآخر حتى يواجهه به او يبحث عن ابسط العيوب ويحاول تضخيمها
ثانيا ...... قد يكون هذا الشخص ذا نظرة سلبية ..... دائم النظر الى الجانب الفارغ من الكأس
افكاره السلبية تطغى عليه فتجعله ينظر الى كل الامور من الناحية السلبية
وبالتالي فان نظر الى الاشخاص فسيبحث ويسيدقق فقط في العيوم متناسيا الايجابيات
كما قد توجد اسباب اخرى
اما عن اكتساب هذه الصفة فاظن انها بالتدرج والتطور
فربما تكون نظرته في السابق عادية لكن مع مرور الوقت وربما لظروف حدثت لهذا الشخص
جعلته يبحث دوما عن سلبيات الامور
وبالتعود على ذلك
تطور الامر الى تصييد عيوب الآخرين
ومحاولة مواجهتهم ومهاجمتهم بها
حتى يصير هذا الانسان منبوذا بين الناس
وينظر اليه على انه الباحث دوما عن المشاكل
لكن اين هو الحل؟؟؟؟
نسمة النجاح
2011-08-14, 12:18
لكن اين هو الحل؟؟؟؟
بالنسبة للحل
صعب نوعا ما ايجاده
فهو يتعلق بالشخص نفسه
لكن يمكن ايجاد حلول حسب اسباب ظهور الصفة في الانسان
فان كانت الغيرة هي السبب فالحلول هي المذكورة سابقا في وضعية الغيرة
اما ان كانت التنشئة فعلى المجتمع ان يربي النشء تربية ذات نظرة تفاؤلية وايجابية
.
في الحقيقة اظن توجد حلول اخرى انجع
لكن لم اتوصل الى ايجادها
بالنسبة للحل
صعب نوعا ما ايجاده
فهو يتعلق بالشخص نفسه
لكن يمكن ايجاد حلول حسب اسباب ظهور الصفة في الانسان
فان كانت الغيرة هي السبب فالحلول هي المذكورة سابقا في وضعية الغيرة
اما ان كانت التنشئة فعلى المجتمع ان يربي النشء تربية ذات نظرة تفاؤلية وايجابية
.
في الحقيقة اظن توجد حلول اخرى انجع
لكن لم اتوصل الى ايجادها
ننتظر مشاركة الاحرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاـ~ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْــــــــتــــــــ ــه /
بارك الله فــــــــــــكِـ أختي على الموضوع ...... تقبلوا ْمرْوْرْيْ
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir