تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المــرأةُ...هيَ الـْحلّ الْأمــثلُ ؟؟


ابوعلاء الطيب
2011-07-19, 17:50
حَلََلْْتُ اليومَ بِإحْدى المُؤسّساتِ العمومية ، والتّي يَتَوَافدُ عليها المُواطنون بكثرة ،وكانَ تَوَاجُدي بِها للمَرّة الثّالثة على التّوالي في غُضُون هذا الشّهر ، وَكَمْ كان التّغْييرُ واضِحًا وجَليِّا لِلْعَيَان ، خاصّة في نظر أُولئك الذّين تَرْبِطُهم علاقة شبه مُسْتمرّة بهذه المؤسّسة .
لَقَدْ كَانَ النّظامُ حاضرًا هُناك ، ويَكاد أن يَتجلّى لكَ شخْصًا واقفًا يَرقُب المكانَ ويُديرُ عَقارِبَ الزّمَان ، أمّا حُسْن المُعاملة وطِيبِ الكَلام ورِقّّّة الحديثِ وثَقافََة التّواصُل ، كُلّهَا كانت أشْبه ما تكونُ بنَساَئم الصُّبح النّقية الصّافية التّي تُحرّك سَتَائرَ البيْت العَتيق فَتُنْعش القُلُوبَ وتَمْلأُ المكانَ أماناً وهدوءاً.
لمْ تمْضِ لحظاتٌ حتّى حانَ دوْري ، تقدّمت بهدوء مُحاولا تقديمَ عَرْض وجيز ومُختصر لِما جئْت لأجله ، وما كدت أنتهي من ذلك حتّى ذاب جليد المشكلة التّي قدِمتُ لأجلها بدفْء الكلماتِ الطيّبة وتجَلّت مَوَاطِنُ عِلاجها تحت إشراقة بَسَمَات عَابِرة .
لَقَدْ قلَّتِ الشّكَاوَى في هذا المكان الذّي طالما عُرفَ بها ، بل كان يمثّل عُقدة كلّ مواطن يقصده ، وعبئا ثقيلا يصْعُب حَمْلُه ، لكن كيف حدث هذا وما السّبب في هذا التّغيير المفاجئ ، بل وكيف استطاع هذا المسئول العبقريّ أن يجد هذا المخرج النّبيل ، أم أنّ الأمر لا يَعْدُو كَوْنَه مُجرّد صُدْفة ؟؟
وَلِأنّ المكتُوب يَظهر مِنْ عُنوانه كما يقول أَشِقَّاؤُنا في المشْرق ، سُرْعان ما اكتشفتُ الأسباب وأدركْتُ المُسبّبات ، كَوْنَكَ أيّها الزّائرُ الكريم بمُجرّد وُلُوجِك لهذا المكان ، تكتشف أنّ طاقَمَه مِنْ مَعْدن الجِنْس اللّطيف ، ولا تجد لك من الجنس الخشن (عفوًا) من الرّجال أثرًا ، فكُلّ العُمّال في هذه المؤسّسة هم نساءٌ ، بما في ذلك مديرها ، وكم راقني مشهد السيّدة المديرة وهي تترَاءَى لك من خلف زُجاج مكتبها مُنْهمِكةً في عمَلها ومَحْصُورة بين دفاترها وجهاز حاسوبها.
حينَها أدركتُ أنّ المرأة هي الحلّ ، ولا حَلّ في غيْر المرأة ، أقولُ هذا دون تَحَفّظٍ ولهذه الأسباب فقط . فلم أسمعْ يوما عن امرأةٍ تَهَاوَنَت في عملِها وقصّرتْ أو قَسَتْ على زبائِنِها ونهرَت، أو زَوّرَت وغيّرت أو وعدت وأخلفت أو اختلست ثمّ هربت..
بقلم غروب يوم /19/07/2011

ابوعلاء الطيب
2011-07-20, 10:51
الموضوع مطروح للنّقاش ... فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومقترحاتكم...

SOMIA38
2011-07-20, 11:39
.......مشكوووووووور على الموضوع الشيق.......:19::19::19:


........طبعا المرأة هي الحل ألأمثل البارحة واليوم وغدا........!!!!!!!

صَمْـتْــــ~
2011-07-20, 11:54
حَلََلْْتُ اليومَ بِإحْدى المُؤسّساتِ العمومية ، والتّي يَتَوَافدُ عليها المُواطنون بكثرة ،وكانَ تَوَاجُدي بِها للمَرّة الثّالثة على التّوالي في غُضُون هذا الشّهر ، وَكَمْ كان التّغْييرُ واضِحًا وجَليِّا لِلْعَيَان ، خاصّة في نظر أُولئك الذّين تَرْبِطُهم علاقة شبه مُسْتمرّة بهذه المؤسّسة .
لَقَدْ كَانَ النّظامُ حاضرًا هُناك ، ويَكاد أن يَتجلّى لكَ شخْصًا واقفًا يَرقُب المكانَ ويُديرُ عَقارِبَ الزّمَان ، أمّا حُسْن المُعاملة وطِيبِ الكَلام ورِقّّّة الحديثِ وثَقافََة التّواصُل ، كُلّهَا كانت أشْبه ما تكونُ بنَساَئم الصُّبح النّقية الصّافية التّي تُحرّك سَتَائرَ البيْت العَتيق فَتُنْعش القُلُوبَ وتَمْلأُ المكانَ أماناً وهدوءاً.
لمْ تمْضِ لحظاتٌ حتّى حانَ دوْري ، تقدّمت بهدوء مُحاولا تقديمَ عَرْض وجيز ومُختصر لِما جئْت لأجله ، وما كدت أنتهي من ذلك حتّى ذاب جليد المشكلة التّي قدِمتُ لأجلها بدفْء الكلماتِ الطيّبة وتجَلّت مَوَاطِنُ عِلاجها تحت إشراقة بَسَمَات عَابِرة .
لَقَدْ قلَّتِ الشّكَاوَى في هذا المكان الذّي طالما عُرفَ بها ، بل كان يمثّل عُقدة كلّ مواطن يقصده ، وعبئا ثقيلا يصْعُب حَمْلُه ، لكن كيف حدث هذا وما السّبب في هذا التّغيير المفاجئ ، بل وكيف استطاع هذا المسئول العبقريّ أن يجد هذا المخرج النّبيل ، أم أنّ الأمر لا يَعْدُو كَوْنَه مُجرّد صُدْفة ؟؟
وَلِأنّ المكتُوب يَظهر مِنْ عُنوانه كما يقول أَشِقَّاؤُنا في المشْرق ، سُرْعان ما اكتشفتُ الأسباب وأدركْتُ المُسبّبات ، كَوْنَكَ أيّها الزّائرُ الكريم بمُجرّد وُلُوجِك لهذا المكان ، تكتشف أنّ طاقَمَه مِنْ مَعْدن الجِنْس اللّطيف ، ولا تجد لك من الجنس الخشن (عفوًا) من الرّجال أثرًا ، فكُلّ العُمّال في هذه المؤسّسة هم نساءٌ ، بما في ذلك مديرها ، وكم راقني مشهد السيّدة المديرة وهي تترَاءَى لك من خلف زُجاج مكتبها مُنْهمِكةً في عمَلها ومَحْصُورة بين دفاترها وجهاز حاسوبها.
حينَها أدركتُ أنّ المرأة هي الحلّ ، ولا حَلّ في غيْر المرأة ، أقولُ هذا دون تَحَفّظٍ ولهذه الأسباب فقط . فلم أسمعْ يوما عن امرأةٍ تَهَاوَنَت في عملِها وقصّرتْ أو قَسَتْ على زبائِنِها ونهرَت، أو زَوّرَت وغيّرت أو وعدت وأخلفت أو اختلست ثمّ هربت..
بقلم غروب يوم /19/07/2011
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضِل شكرا على الطّرح، وبعد:

تفضّلت برسم مشهد قد تماثله مشاهد أخرى حُسنا..
فالمرأة بطبيعتها تتميّز بالرقّة وقد يغلب اللّطف لدى البعض فيتجلّى في معاملاتهنّ للغير مما ينعكس بصورة مريحة وجذّابة..

ومع أنّ ما قلته موجودٌ ونعيشه حقيقة إلاّ أنّه يختلف تماما عن الوجه الآخر لفئةٍ من النّساء اللواتي لا يتّصفن بما ورد ذكره أو حتّى القليل منه..
وينطبق ذلك على من يتصرّفن بطرقٍ تبدي كِبرهنّ وسعيهنّ لفرض أنفسهنّ بطريقةٍ تنافي تركيبتهنّ التي أوجدهنّ الله عليها..
فتجدنهنّ [كالآمر النّاهي والمتسلّط المتباهي والمحتقِر اللاّهي..]

وأخصُّ واقعا شهدناه مرارا يحملنا على أجنحة الألم والأسف!

في حين نجِدُ حُسنَ المعاملة في الرّجُلِ الأخ الذي يُقابلنا بملامح ترسم الطّيبة في أسمى معانيها ولغرضٍ لا يتعدّى معنى الأخوّة..


والمغزى أيّها الأخُ الفاضِل أنّنا نلتقي من الجنسينِ أشخاصا على قدرٍ كبيرٍ من الأخلاق فنجِدُ فيهم الرّأفة وحبّ المساعدة وغيرِها من الصّفات التي تستحسِنها الأنفُس.

علما أخي أنّ المرأة ليست الحلّ الأمثل في كلّ المجالات أو الحالات..
كونها امرأة ملزومة بأمورٍ تلائم طبيعتها ومنهيّة عن أمورٍ أخرى لا تُلائمها وتتسبّب في التّقليل من شأنِها..فهي مخلوقٌ على قدر قوّته ضعيف..وحاجتها لأخيها الرّجُل كبيرة ومن واجبها احترام قِوامته عليها والتي بدورها تحفَظُ كرامتها.


أمّا ما ذكرته فشهادةٌ طيّبةٌ من أخٍ كريم نعتزّ ونتشرّفُ بها.

وندعو الله السّداد في القول والعمل.

ابوعلاء الطيب
2011-07-20, 12:46
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضِل شكرا على الطّرح، وبعد:

تفضّلت برسم مشهد قد تماثله مشاهد أخرى حُسنا..
فالمرأة بطبيعتها تتميّز بالرقّة وقد يغلب اللّطف لدى البعض فيتجلّى في معاملاتهنّ للغير مما ينعكس بصورة مريحة وجذّابة..

ومع أنّ ما قلته موجودٌ ونعيشه حقيقة إلاّ أنّه يختلف تماما عن الوجه الآخر لفئةٍ من النّساء اللواتي لا يتّصفن بما ورد ذكره أو حتّى القليل منه..
وينطبق ذلك على من يتصرّفن بطرقٍ تبدي كِبرهنّ وسعيهنّ لفرض أنفسهنّ بطريقةٍ تنافي تركيبتهنّ التي أوجدهنّ الله عليها..
فتجدنهنّ [كالآمر النّاهي والمتسلّط المتباهي والمحتقِر اللاّهي..]

وأخصُّ واقعا شهدناه مرارا يحملنا على أجنحة الألم والأسف!

في حين نجِدُ حُسنَ المعاملة في الرّجُلِ الأخ الذي يُقابلنا بملامح ترسم الطّيبة في أسمى معانيها ولغرضٍ لا يتعدّى معنى الأخوّة..


والمغزى أيّها الأخُ الفاضِل أنّنا نلتقي من الجنسينِ أشخاصا على قدرٍ كبيرٍ من الأخلاق فنجِدُ فيهم الرّأفة وحبّ المساعدة وغيرِها من الصّفات التي تستحسِنها الأنفُس.

علما أخي أنّ المرأة ليست الحلّ الأمثل في كلّ المجالات أو الحالات..
كونها امرأة ملزومة بأمورٍ تلائم طبيعتها ومنهيّة عن أمورٍ أخرى لا تُلائمها وتتسبّب في التّقليل من شأنِها..فهي مخلوقٌ على قدر قوّته ضعيف..وحاجتها لأخيها الرّجُل كبيرة ومن واجبها احترام قِوامته عليها والتي بدورها تحفَظُ كرامتها.


أمّا ما ذكرته فشهادةٌ طيّبةٌ من أخٍ كريم نعتزّ ونتشرّفُ بها.

وندعو الله السّداد في القول والعمل.

بوركت أختي الفاضلة على هذا التّدخّل الشّافي و الكافي...
ما تفضّلت به كان مُقنعا ، وما تقدّمت به أنا بتواضع كان وجهة نظر يعتريها بعض الإلحاح ، ذلك لقناعتي بما عايشتُه على
أرض الواقع ...ومن خلال المناظرة بين ما تفضّلتِ به وما طرحتُه ، اكتشفت أمرأً آخر يمكن أن يزيد هذا الموضوع إثارةً ،
وهو أنّ الرّجال في مواطن أعمالهم وأماكن مهامهم يحسنون التّصرّف مع الجنس الآخر ، والعكس صحيح ، إنّه مجرّد رأي قابل للإثراء والمناقشة...

ابوعلاء الطيب
2011-07-20, 12:50
.......مشكوووووووور على الموضوع الشيق.......:19::19::19:


........طبعا المرأة هي الحل ألأمثل البارحة واليوم وغدا........!!!!!!!

أتمنّى أن تكوني كذلك ،وعلى دربهنّ سائرةٌ ...
شرّفني تواجدك على مُتصفّحي دُمْتِ...

azhars
2011-07-20, 13:53
مشكور اخي هذا من لطفك دمت وفيا لنا

عابــــر المُبتسِم
2011-07-20, 14:09
السلام عليكم:
حفظك الله أخي علاء على هذا الطّرح الجميل فحقيقة ماقلته..لأننا لازلنا ننتمي
لهذا المجتمع...؟؟ ولا زلنا نبحث عن الحل ..؟؟
لي عودة هنا ..تحياتي وإحترامي

شاعر_الشوارع
2011-07-20, 16:41
حَلََلْْتُ اليومَ بِإحْدى المُؤسّساتِ العمومية ، والتّي يَتَوَافدُ عليها المُواطنون بكثرة ،وكانَ تَوَاجُدي بِها للمَرّة الثّالثة على التّوالي في غُضُون هذا الشّهر ، وَكَمْ كان التّغْييرُ واضِحًا وجَليِّا لِلْعَيَان ، خاصّة في نظر أُولئك الذّين تَرْبِطُهم علاقة شبه مُسْتمرّة بهذه المؤسّسة .
لَقَدْ كَانَ النّظامُ حاضرًا هُناك ، ويَكاد أن يَتجلّى لكَ شخْصًا واقفًا يَرقُب المكانَ ويُديرُ عَقارِبَ الزّمَان ، أمّا حُسْن المُعاملة وطِيبِ الكَلام ورِقّّّة الحديثِ وثَقافََة التّواصُل ، كُلّهَا كانت أشْبه ما تكونُ بنَساَئم الصُّبح النّقية الصّافية التّي تُحرّك سَتَائرَ البيْت العَتيق فَتُنْعش القُلُوبَ وتَمْلأُ المكانَ أماناً وهدوءاً.
لمْ تمْضِ لحظاتٌ حتّى حانَ دوْري ، تقدّمت بهدوء مُحاولا تقديمَ عَرْض وجيز ومُختصر لِما جئْت لأجله ، وما كدت أنتهي من ذلك حتّى ذاب جليد المشكلة التّي قدِمتُ لأجلها بدفْء الكلماتِ الطيّبة وتجَلّت مَوَاطِنُ عِلاجها تحت إشراقة بَسَمَات عَابِرة .
لَقَدْ قلَّتِ الشّكَاوَى في هذا المكان الذّي طالما عُرفَ بها ، بل كان يمثّل عُقدة كلّ مواطن يقصده ، وعبئا ثقيلا يصْعُب حَمْلُه ، لكن كيف حدث هذا وما السّبب في هذا التّغيير المفاجئ ، بل وكيف استطاع هذا المسئول العبقريّ أن يجد هذا المخرج النّبيل ، أم أنّ الأمر لا يَعْدُو كَوْنَه مُجرّد صُدْفة ؟؟
وَلِأنّ المكتُوب يَظهر مِنْ عُنوانه كما يقول أَشِقَّاؤُنا في المشْرق ، سُرْعان ما اكتشفتُ الأسباب وأدركْتُ المُسبّبات ، كَوْنَكَ أيّها الزّائرُ الكريم بمُجرّد وُلُوجِك لهذا المكان ، تكتشف أنّ طاقَمَه مِنْ مَعْدن الجِنْس اللّطيف ، ولا تجد لك من الجنس الخشن (عفوًا) من الرّجال أثرًا ، فكُلّ العُمّال في هذه المؤسّسة هم نساءٌ ، بما في ذلك مديرها ، وكم راقني مشهد السيّدة المديرة وهي تترَاءَى لك من خلف زُجاج مكتبها مُنْهمِكةً في عمَلها ومَحْصُورة بين دفاترها وجهاز حاسوبها.
حينَها أدركتُ أنّ المرأة هي الحلّ ، ولا حَلّ في غيْر المرأة ، أقولُ هذا دون تَحَفّظٍ ولهذه الأسباب فقط . فلم أسمعْ يوما عن امرأةٍ تَهَاوَنَت في عملِها وقصّرتْ أو قَسَتْ على زبائِنِها ونهرَت، أو زَوّرَت وغيّرت أو وعدت وأخلفت أو اختلست ثمّ هربت..

بقلم غروب يوم /19/07/2011
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما تفضلت به يصعب الفصل فيه و ذلك راجع لتعدد مواطن قسوة المراة و رحمتها و تناقض تعاملات المرأة في حد ذاتها بين اللين و النهر و الإستهزاء تارة. كما يمكن أن نجده عند الرجل. و أرى أن الحل ليس بيد المرأة الحل بيد ثقافتنا. إن نحن غيرنا سلوكاتنا نحن المسؤولين و الزبائن.
أنا بصفتي عاملا بإحدى المحلات رأيت الكثير و الكثير. المرأة الجيدة و المرأة التي لا يشرفني حتى سماع اسمها. و كذلك الرجل.
الملاحظ فقط هو تغير في سلوك الفرد في المجتمع وفق جنسه اتجاه جنس آخر. فكثيرا ما نرى تغير سلوكات و تصرفات الكثير من الرجال بحضور المرأة . فتخرج معاني الصدق و الأمانة و الخدمة العمومية. لتغيب لحظة زوال تواجد المرأة بل تنعكس تماما بمجرد تواصل الرجل مع الرجل و ذلك راجع لكبت في كثير من أبناء المجتمع الجزائري.
و نقص في ثقافتنا الجنسية. (أقصد الذكر و المرأة ) بمعنى عدم وجود خبرات لدى الطرفين في التواصل بينهما. خذ مثالا بالبيت. قلما تجد وجود علاقة حوار و نقاش بين الأخ و الأخت.
ثم يا أخي الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه.
و في البداية ركزت على الثقافة. لابد من وجود ثقافة سلوك جماعي لدى المجتمع للوقوف بالتنمية و الخدمات العمومية و الحرص على ثروات البلاد. و شكرا أخي الكريم
تحياتي و رمضانك كريم

ابوعلاء الطيب
2011-07-20, 17:56
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما تفضلت به يصعب الفصل فيه و ذلك راجع لتعدد مواطن قسوة المراة و رحمتها و تناقض تعاملات المرأة في حد ذاتها بين اللين و النهر و الإستهزاء تارة. كما يمكن أن نجده عند الرجل. و أرى أن الحل ليس بيد المرأة الحل بيد ثقافتنا. إن نحن غيرنا سلوكاتنا نحن المسؤولين و الزبائن.
أنا بصفتي عاملا بإحدى المحلات رأيت الكثير و الكثير. المرأة الجيدة و المرأة التي لا يشرفني حتى سماع اسمها. و كذلك الرجل.
الملاحظ فقط هو تغير في سلوك الفرد في المجتمع وفق جنسه اتجاه جنس آخر. فكثيرا ما نرى تغير سلوكات و تصرفات الكثير من الرجال بحضور المرأة . فتخرج معاني الصدق و الأمانة و الخدمة العمومية. لتغيب لحظة زوال تواجد المرأة بل تنعكس تماما بمجرد تواصل الرجل مع الرجل و ذلك راجع لكبت في كثير من أبناء المجتمع الجزائري.
و نقص في ثقافتنا الجنسية. (أقصد الذكر و المرأة ) بمعنى عدم وجود خبرات لدى الطرفين في التواصل بينهما. خذ مثالا بالبيت. قلما تجد وجود علاقة حوار و نقاش بين الأخ و الأخت.
ثم يا أخي الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه.
و في البداية ركزت على الثقافة. لابد من وجود ثقافة سلوك جماعي لدى المجتمع للوقوف بالتنمية و الخدمات العمومية و الحرص على ثروات البلاد. و شكرا أخي الكريم
تحياتي و رمضانك كريم

ومنكم نستفيد...
شكرا أخي الفاضل على المداخلة المفيدة...
أسلوبك كان مميّزا في معالجة مضمون هذا الموضوع...
مانريده هو إثراء لهذا الطّرح من كلّ الجوانب ، خاصّة السّلوكية منه وكذا الجانب الثّقافي أو بالأحرى ثقافة الحوار كما أشرتم ...
فربّما نسهم ولو بالقدر الضّئيل في حلّ هذه المتباينة ونشر ثقافة الحوار...
رمضانكم كريم وكلّ عام وأنتم بخير...

رابحي نـائل
2011-07-20, 17:59
طبعا هذا شيئ مفروق منه ....حتى تثبت جدارتها في وظيفتها وتبرهن استحقاقها بين خليلاتها .وتبين كفؤها في المؤسسة ...وهذا ليس عيبا ولا حراما ...ولكن هناك شيئ لا يوافقها الجميع وهو أن لا تستغل ضعف شخصها فيما لا يطيق جسدها وينهك عاتقها ويورّم كاهلها كم ذكر احد الاعضاء سابقا ..فلها ما لها وعليها ما عليها ........
تحياتـــــــنا
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=27331&stc=1&d=1311181093
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

ابوعلاء الطيب
2011-07-20, 17:59
السلام عليكم:
حفظك الله أخي علاء على هذا الطّرح الجميل فحقيقة ماقلته..لأننا لازلنا ننتمي
لهذا المجتمع...؟؟ ولا زلنا نبحث عن الحل ..؟؟
لي عودة هنا ..تحياتي وإحترامي

هذا من لُطفك وطيبة قلبك...
شرّفني حضورك أخي الكريم...
يا أهلين ومرحبتين بعودتك...

ابوعلاء الطيب
2011-07-20, 18:05
طبعا هذا شيئ مفروق منه ....حتى تثبت جدارتها في وظيفتها وتبرهن استحقاقها بين خليلاتها .وتبين كفؤها في المؤسسة ...وهذا ليس عيبا ولا حراما ...ولكن هناك شيئ لا يوافقها الجميع وهو أن لا تستغل ضعف شخصها فيما لا يطيق جسدها وينهك عاتقها ويورّم كاهلها كم ذكر احد الاعضاء سابقا ..فلها ما لها وعليها ما عليها ........
تحياتـــــــنا
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=27331&stc=1&d=1311181093
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان


أحترم فيك صدق مُداخلتك وصراحة رأيك...
ولكن ما نريده هنا هو المعاملة والتّعامل وكذا ثقافة التّواصل مع الآخرين...
ولا علاقة للأمر بالجهد او مدى قدرة المرأة على تحمّل مشقّة العمل خارج البيت... فذاك موضوع آخر...
وكما تفضّلتم فللمرأة ما يكفيها ...

ابوعلاء الطيب
2011-07-20, 18:09
مشكور اخي هذا من لطفك دمت وفيا لنا

هذا من لُطفك أخت أزهار...رمضان كريم وكل ّعام وأنتم والأمّة الاسلامية بخير...

شاعر_الشوارع
2011-07-21, 16:25
ومنكم نستفيد...
شكرا أخي الفاضل على المداخلة المفيدة...
أسلوبك كان مميّزا في معالجة مضمون هذا الموضوع...
مانريده هو إثراء لهذا الطّرح من كلّ الجوانب ، خاصّة السّلوكية منه وكذا الجانب الثّقافي أو بالأحرى ثقافة الحوار كما أشرتم ...
فربّما نسهم ولو بالقدر الضّئيل في حلّ هذه المتباينة ونشر ثقافة الحوار...
رمضانكم كريم وكلّ عام وأنتم بخير...

تحرجني بردك النبيل و الراقي.
سيدي الفاضل الجميل في موضوعك يفتح باب الجروح الكامنة في وجدان الرجل و ذلك لقصره اليوم عن القيام بدوره.
سيدي أليس الله في القرآن خاطب آدم دون حواء يوم أنزله الأرض فقال له لتشقى. بمعنى دور الرجل هو العمل المتعب عضليا. و لمعلوماتك فقد ثبت علميا تفوق المرأة على الرجل فيزيولوجيا بمعنى هي أقوى منه بدنيا و لكن يقول البعض لماذا المرأة ليس لها عضلات مثل الرجل فذلك راجع لجنوح عواطفها للركون بالبيت و الهروب من التعب البدنب فلا تتكون بدنيا بما لدى الرجل من اقدامه على التحديات البدنية بقوة و كذلك وجود ميزة لدى الرجل هي حب التنافس و ذلك لا ينفي وجودها عند الرجل فقط هي عند الرجل أكبر و تظهر مع أول احتكاك له مع قرائنه من الرجال.
الحل كما قلت آنفا في ثقافتنا. كيف أن نحسن من تربية الفرد سلوكا و فكرا أخلاقاو عقائديا.
فالثقافة هي مجموعة سلوكات جماعة متداخلة و معقدة تتفاعل فيما بينها مع تأثير قوي من الأفكار المتوافقة و المتناقضة. تلك هي ثقافتنا فيوم نيني مجتمها له سلوك متحد أخلاقي راقي نابع من معتقداته الدينية و أفكاره المينبية على أسس متينة يومها نكون أعلنا لبداية نهضة عربية و دولة كما كان يريدها لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم.
شكرا لك
تحياتي و أدعوك للحوار في موضوع الشعب هل يمكن تربيته للأخ عمر(موضوع مثبت) و هو متصل متداخل مع موضوعك و كذلك أدعوك لتثري حوارنا في موضوعي تحديات تواجهنا في القرن 21 كلاهما في خيمة الجلفة للنقاش الجاد
رمضان كريم

الفارس الجدَّاوي
2011-07-21, 19:02
السلام عليكم:
أسأل الله أن يعمم هذا الاستثناء الذي تحدثت عنه ليعم إدارات الجزائر جميعا في جميع القطاعات، رجالا سيروها أم نساء.

السيد زغلول
2011-07-21, 19:34
أخي الكريم الله تعالى يقول في محكم التنزيل {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30
وجميعنا يعرف كيف هو لباس تلك النساء التي تعمل في المؤسسات العمومية .. إلاّ من رحم ربّك
والله تعالى يقول: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31

وهذه فتاوى بعض العلماء في عمل المرأة

فتوي الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:

لا ريب أن الإسلام جاء بإكرام المرأة والحفاظ عليها وصيانتها عن ذئاب بني الإنسان ، وحفظ حقوقها ورفع شأنها ، فجعلها شريكة الذكر في الميراث وحرم وأدها وأوجب استئذانها في النكاح وجعل لها مطلق التصرف في مالها إذا كانت رشيدة وأوجب لها على زوجها حقوقا كثيرة وأوجب على أبيها وقراباتها الإنفاق عليها عند حاجتها وأوجب عليها الحجاب عن نظر الأجانب إليها لئلا تكون سلعة رخيصة يتمتع بها كل أحد ، قال تعالى في سورة الأحزاب : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ الآية ، وقال سبحانه في السورة المذكورة : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا وقال تعالى في سورة النور : قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ الآية . . فقوله سبحانه إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا فسرة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بأن المراد بذلك الملابس الظاهرة . لأن ذلك لا يمكن ستره إلا بحرج كبير ، وفسره ابن عباس رضي الله عنهما في المشهور عنه بالوجه والكفين ، والأرجح في ذلك قول ابن مسعود لأن آية الحجاب المتقدمة تدل على وجوب سترهما ولكونهما من أعظم الزينة فسترهما مهم جدا ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : كان كشفهما في أول الإسلام ثم نزلت آية الحجاب بوجوب سترهما ، ولأن كشفهما لدى غير المحارم من أعظم أسباب الفتنة ومن أعظم الأسباب لكشف غيرهما ، وإذا كان الوجه والكفان مزينين بالكحل والأصباغ ونحو ذلك من أنواع التجميل كان كشفهما محرما بالإجماع ، والغالب على النساء اليوم تحسينهما وتجميلهما ، فتحريم كشفهما متعين على القولين جميعا ، وأما ما يفعله النساء اليوم من كشف الرأس والعنق والصدر والذراعين والساقين وبعض الفخذين فهذا منكر بإجماع المسلمين لا يرتاب فيه من له أدنى بصيرة والفتنة في ذلك عظيمة والفساد المترتب عليه كبير جدا .
فنسأل الله أن يوفق قادة المسلمين لمنع ذلك والقضاء عليه والرجوع بالمرأة إلى ما أوجب الله عليها من الحجاب والبعد عن أسباب الفتنة .
ومما ورد في هذا الباب قوله سبحانه : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وقوله سبحانه : وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فأمر الله سبحانه النساء في الآية الأولى بلزوم البيوت . لأن خروجهن غالبا من أسباب الفتنة ، وقد دلت الأدلة الشرعية على جواز الخروج للحاجة مع الحجاب والبعد عن أسباب الريبة ، ولكن لزومهن للبيوت هو الأصل وهو خير لهن وأصلح وأبعد عن الفتنة ، ثم نهاهن عن تبرج الجاهلية وذلك بإظهار المحاسن والمفاتن وأباح في الآية الثانية للقواعد وهن العجائز اللاتي لا يرجون نكاحا وضع الثياب بمعنى عدم الحجاب بشرط عدم تبرجهن بزينة ، وإذا كان العجائز يلزمن بالحجاب عند وجود الزينة ولا يسمح لهن بتركه إلا عند عدمها وهن لا يفتن ولا مطمع فيهن فكيف بالشابات الفاتنات ، ثم أخبر سبحانه أن استعفاف القواعد بالحجاب خير لهن ولو لم يتبرجن بالزينة وهذا كله واضح في حث النساء على الحجاب والبعد عن السفور وأسباب الفتنة والله المستعان .
أما عمل المرأة مع زوجها في الحقل والمصنع والبيت فلا حرج في ذلك وهكذا مع محارمها إذا لم يكن معهم أجنبي منها ، وهكذا مع النساء ، وإنما المحرم عملها مع الرجال غير محارمها .
لأن ذلك يفضي إلى فساد كبير وفتنة عظيمة كما أنه يفضي إلى الخلوة بها وإلى رؤية بعض محاسنها ، والشريعة الإسلامية الكاملة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليلها وسد الذرائع الموصلة إلى ما حرم الله في مواضع كثيرة ، ولا سبيل إلى السعادة والعزة والكراهة والنجاة في الدنيا والآخرة إلا بالتمسك بالشريعة والتقيد بأحكامها والحذر مما خالفهما والدعوة إلى ذلك والصبر عليه . وفقنا الله وإياكم وسائر إخواننا إلى ما فيه رضاه ، وأعاذنا جميعا من مضلات الفتن إنه جواد كريم .

فتوي الشيخ ابن عثيمين رحمة الله :
عمل المرأة مع الرجل
لقد بينتم لنا حدود علاقة الرجل بالمرأة وما يجوز منها وما يحرم .. لكن ماذا عن حكم العلاقة بين الرجل والمرأة في حال العمل ، فهل يجوز أن تعمل في مكان مختلط مع الرجل ؟ لا سيما أن ذلك منتشر بشكل كبير في كثير من البلدان ؟
الذي أراه أنه لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء بعمل حكومي أو بعمل في قطاع خاص أو في مدارس حكومية أو أهلية ، فإن الاختلاط يحصل فيه مفاسد كثيرة ولو لم يكن فيه إلا زوال الحياء للمرأة وزوال الهيبة من الرجال ، لأنه إذا اختلط الرجال والنساء أصبح لا هيبة عند الرجال ، وهذا أعني ـ الاختلاط بين الرجال والنساء ـ خلاف ما تقتضيه الشريعة الإسلامية ، وخلاف ما كان عليه السلف الصالح . ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للنساء مكانا خاصا إذا خرجن إلي مصلى العيد ، لا يختلطن بالرجال كما في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم حين خطب في الرجال نزل وذهب للنساء فوعظهن وذكرهن ، وهذا يدل على أنهن لا يسمعن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم أو إن سمعن لم يستوعبن ما سمعن من الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثم ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها وخير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها) وما ذلك إلا لقرب صفوف النساء من الرجال ، فكان شر الصفوف ، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف ، وإذا كان هذا في العبادة المشتركة فما بالك بغير العبادة ، ومعلوم أن الإنسان في حال العبادة أبعد ما يكون عما يتعلق بالغريزة الجنسية ، فكيف إذا كان الاختلاط بغير عبادة فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق ، فلا يبعد أن تحصل فتنة وشر كبير في هذا الاختلاط .
والذي أدعو إليه إخواننا أن يبتعدوا عن الاختلاط وأن يعلموا أنه من أضر ما يكون على الرجال كما قال صلى الله عليه وسلم ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) فنحن والحمد لله ـ نحن المسلمين ـ لنا ميزة خاصة يجب أن نتميز بها عن غيرنا ، ويجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ علينا بها ، ويجب أن نعلم أننا متبعون لشرع الله الحكيم الذي يعلم ما يصلح العباد والبلاد ، ويجب أن نعلم أن من نفروا عن صراط الله ـ عز وجل ـ وعن شريعة الله فإنهم في ضلال وأمرهم صائر إلي الفساد ، ولهذا نسمع أن الأمم التي يختلط نساؤها برجالها أنهم الآن يحاولون بقدر الإمكان أن يتخلصوا من هذا ولكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد . نسأل الله أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وشر وفتنة .</span></span>

{عآشقة الفردوس}
2011-07-21, 19:44
بارك الله فيك ،،،

وسام المؤمنة
2011-07-21, 20:25
فلم أسمعْ يوما عن امرأةٍ تَهَاوَنَت في عملِها وقصّرتْ أو قَسَتْ على زبائِنِها ونهرَت، أو زَوّرَت وغيّرت أو وعدت وأخلفت أو اختلست ثمّ هربت.

هذا المقطع جعلني اتذكر قصة ذلك البناء المسكين الذي يغادر بيته و اولاده منذ الصباح الباكر و يعود منهمكا و قد قتله التعب و شدة الحر و العياء ويا ليته كان يتقاضى ثمن تعبه و شقاه فكلما عمل لاحدهم ضرب له موعدا لاجرته تحت شعار ***هدرة تاع رجال*** حتى بات يفقد ثقته في اناس خلت قلوبهم من الرحمة
و في احد الايام استدعته امراة للعمل كبناء في بيتها و عند اكماله للعمل مباشرة سارعت المراة في اعطاءه اجرته
فاصبح البناء كلما قدم اليه رجلا يستدعيه للعمل لديه وما ان يتفقا حتى يرد البناء***هدرة تاع نساء*** ههههههههههه

ابوعلاء الطيب
2011-07-21, 23:06
تحرجني بردك النبيل و الراقي.
سيدي الفاضل الجميل في موضوعك يفتح باب الجروح الكامنة في وجدان الرجل و ذلك لقصره اليوم عن القيام بدوره.
سيدي أليس الله في القرآن خاطب آدم دون حواء يوم أنزله الأرض فقال له لتشقى. بمعنى دور الرجل هو العمل المتعب عضليا. و لمعلوماتك فقد ثبت علميا تفوق المرأة على الرجل فيزيولوجيا بمعنى هي أقوى منه بدنيا و لكن يقول البعض لماذا المرأة ليس لها عضلات مثل الرجل فذلك راجع لجنوح عواطفها للركون بالبيت و الهروب من التعب البدنب فلا تتكون بدنيا بما لدى الرجل من اقدامه على التحديات البدنية بقوة و كذلك وجود ميزة لدى الرجل هي حب التنافس و ذلك لا ينفي وجودها عند الرجل فقط هي عند الرجل أكبر و تظهر مع أول احتكاك له مع قرائنه من الرجال.
الحل كما قلت آنفا في ثقافتنا. كيف أن نحسن من تربية الفرد سلوكا و فكرا أخلاقاو عقائديا.
فالثقافة هي مجموعة سلوكات جماعة متداخلة و معقدة تتفاعل فيما بينها مع تأثير قوي من الأفكار المتوافقة و المتناقضة. تلك هي ثقافتنا فيوم نيني مجتمها له سلوك متحد أخلاقي راقي نابع من معتقداته الدينية و أفكاره المينبية على أسس متينة يومها نكون أعلنا لبداية نهضة عربية و دولة كما كان يريدها لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم.
شكرا لك
تحياتي و أدعوك للحوار في موضوع الشعب هل يمكن تربيته للأخ عمر(موضوع مثبت) و هو متصل متداخل مع موضوعك و كذلك أدعوك لتثري حوارنا في موضوعي تحديات تواجهنا في القرن 21 كلاهما في خيمة الجلفة للنقاش الجاد
رمضان كريم


كفيْت ووفّيت شاعرنا الكريم ، ما أروع أن تجد أبناء الدّين الواحد تحت سقف الوطن الواحد يتحاورون ويتبادلون أطراف الحديث
، ورغبتهم واضحة في إيجاد مختلف السّبل وتحديد كلّ أنواع الطرائق المتاحة ،سعيا منهم لفتح قنوات الحوار رغم اختلاف الرّؤى
وتباين الأفكار ، أَوَليْس الاختلاف بين المؤمنين رحمة ،وكذا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من فضائل ومكارم هذه الأمّة التّي أضحت
قاب قوسين أو أدنى من الهلاك ، ندعو اللّه متضرّعين ليحفظ هذه الأمّة ويُجنّبها المِحن ما ظهر منها وما بطن...آمين...

ابوعلاء الطيب
2011-07-22, 00:06
شكرا على تواجدك معنا ((حموزة))..
نوّرت المكان وعطّرت المنتدى بعبيق أنفاسك...
لك ذلك أخي المحترم ، وما قدّمته انا كان نموذجا من أرض الواقع...
وهنا لا أقصد المرأة والعمل ، ولكن ما عنيته هو الأمانة المهنيّة وحسن التّعامل مع الآخر...
لقد عايشت فترة سابقة و اخرى حديثة ورأيت الفرق ...حتّى أنّ زبونا علّق على الوضع الجديد قائلا : كأنّنا في دولة أوربيّة...

علاء خير
2011-07-22, 00:34
الأخ الأستاذ أبا علاء ...
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ...
ما من شك في أن خلق اللين صار عزيزا عند الرجال ...
و هو شعاع من شمس الأخلاق الفاضلة و الخلال النبيلة التي ما عادت تشرق علينا معاشر أصحاب الشوارب ...
و مع هذا فإن الله تعالى يقول للنساء الكريمات العفيفات :
و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى .
فعمران الإدارات خراب البيوتات و ضياع الأطفال ...
و إهمال تربيتهم مفسدة أهون منها أن تضيع لنا مصلحة متعلقة بوثيقة أو تتعطل أو تتأخر ...
و المرأة إذا طال عليها العمر بين الوثائق الإدارية و رزحت تحت نير سوء تفهم المواطن آل بها الأمر
إلى حيث آل بأخيها الرجل ...
و لقد تعاملت مع نساء بالغات فوجدتهن أشد قسوة من الرجال ...
و ما أسعفنا لنيل المطلوب معهن غير الأناة و التصبر ...
و لا خير في امرأة عامرة إدارتها و بيتها خرب و ربها غاضب ...
ـــ
أسأل الله تعالى أن يهدينا لما فيه خير أمتنا و رضا ربنا .
و ليتقبل أخي أبو علاء تحيتي العطرة و دعائي الصادق .

ابوعلاء الطيب
2011-07-22, 20:52
بوركت أخ علاء ، شرّفني تواجدك معنا ، ومحقّ أنت أخي المحترم فيما تفضّلت به ،أحترم رأيك كما أحترم كلّ الآراء مهما كانت وجهتها ،
كما أنّ أوامره تبارك وتعالى لا يمكن مساومتها أو الإخلال بها ،وما رسمته أنا العبد الضّعيف من خلال تلك الأسطر المتواضعة كان تجسيدا لأرض الواقع ،
أي أن تعمل المرأة أو تمكث في بيتها فذلك أمر آخر يمكن مناقشته و تحليله في موضوع منفصل ، أي أنّني سيّدي الفاضل قدّمت صورة من أرض واقعنا المعيش.....
رمضان كريم وكلّ عام وأنتم والأمّة الاسلامية بخير...

نور على نور
2011-07-22, 21:01
سبحان ربي العظيم

اول مرة اجد شخص من المنتدى يرا ان المرأة هي الحل؟؟؟؟؟


على العموم راقني جدا ماطرحت

فقط اقول فعلا المرأة هي الشخص الوحيد الذي يعمل بتفاني....لا لشئ فقط لانها تعي ان المنصب تكليف وليس تشريف

شكرا اخي الكريم

¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-07-22, 21:43
اخي الكريم طرحك مميز و يستحق فعلا النقاش
انا اعتقد اننا لو تغاضينا عمن يكون العامل
فمن اخلاق المسلم اتقان العمل لوجه الله
فالعمل يعتبر جهادا
اما وان تكلمت عن تصرف الجنسين
فقد يختلف اختلاف الاشخاص وكذا العقليات
فهناك اناس يتعاملون معك على حسب المزاج
ان كان او كانت قلقة تعاملو معاك يعجرفة و العكس كذلك
وهناك عامل اساسي يأثر عن المعاملة وسلوك العامل
وهو المجتمع و الاسرة على اي شيئ وعلى اي اساس كانت التربية؟
وللأسف تعرفون جيدا كيف هي العقلية dz حتى صرنا نتصرف بالعكس
لي مايخدمش مليح عادي و لي يخدم مليح مهوش عادي
جزاك الله كل خير على طرحك الثري
ونترقب منك كل ماهو جديد
تحيــــــــاتي

ابوعلاء الطيب
2011-07-23, 11:33
أسعدنا تواجدكم معنا أخ حموزه ، دمتم ودام نبض قلمكم وفيض خواطركم...
رمضان كريم وكلّ عام وأنتم بخير...

ابوعلاء الطيب
2011-07-23, 11:37
سبحان ربي العظيم

اول مرة اجد شخص من المنتدى يرا ان المرأة هي الحل؟؟؟؟؟


على العموم راقني جدا ماطرحت

فقط اقول فعلا المرأة هي الشخص الوحيد الذي يعمل بتفاني....لا لشئ فقط لانها تعي ان المنصب تكليف وليس تشريف

شكرا اخي الكريم


هذا من لُطفك وطيبة قلبك ، كلّ يدلو بدلوه وكلّ على حقّ حتّى يُثبت العكس...
راقني مرورك الكريم ...
رمضان كريم وكلّ عام وأنتم بخير...

chahinez1
2011-07-23, 11:40
انا كدلك امراة ولكن ليست كل امراة حنونة كاين وكاين كاين نساء متعرف لراك مع مرا ولا راجل سبحانك يا ربي

ابوعلاء الطيب
2011-07-23, 11:41
اخي الكريم طرحك مميز و يستحق فعلا النقاش
انا اعتقد اننا لو تغاضينا عمن يكون العامل
فمن اخلاق المسلم اتقان العمل لوجه الله
فالعمل يعتبر جهادا
اما وان تكلمت عن تصرف الجنسين
فقد يختلف اختلاف الاشخاص وكذا العقليات
فهناك اناس يتعاملون معك على حسب المزاج
ان كان او كانت قلقة تعاملو معاك يعجرفة و العكس كذلك
وهناك عامل اساسي يأثر عن المعاملة وسلوك العامل
وهو المجتمع و الاسرة على اي شيئ وعلى اي اساس كانت التربية؟
وللأسف تعرفون جيدا كيف هي العقلية dz حتى صرنا نتصرف بالعكس
لي مايخدمش مليح عادي و لي يخدم مليح مهوش عادي
جزاك الله كل خير على طرحك الثري
ونترقب منك كل ماهو جديد
تحيــــــــاتي

هذا من طيبة قلبك وصفاء سريرتك...
الاختلاف بين المؤمنين رحمة...
راقني تواجدك بمتصفّحي... رمضان كريم وكلّ عام وأنتم بخير...