عبدالله مه
2011-07-19, 00:38
عذرا على التأخر في نشر كلمة السيد مفتش المقاطعة الرابعة ( صوالح عبد الله ) نظرا للإنفطاعات المستمرة في النت و ذلك في حفل تكريم السيد خرباش عبد القادر بمناسبة حصوله على حقه في التقاعد عن العمل وذلك في حفل بهيج متواضع بالمدرسة عقبة بن نافع الإبتدائية أين يعمل بها السيد المدير
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين.
من نافلة القول ، لا بد من قول كلمة حق في مَنْ نَظَرَ و فكّر في إقامة هذه الإلتفاتة الطيبة و هذا التقليد الحسن ، وهم هيئة التدريس لهذه المؤسسة ، ويصدق فيهم هذا القول :«من لم يشكر الناس لم يشكر لله»كيف لا؟و هم من ضربوا لنا شمالا صادقا و نموذجا حيا في سمو المشاعر و رهافة الإحساس ، و نبل الأخلاق و مكارمهاوالإعتراف بالجميل . لرجل أفنى عمره و أهدى نضارة شبابه و حكمة رشده و حتى براءة طفولته في سبيل طلب العلم و خدمته ، وتعليم الناشئة و تربيتهم على حب العلم و حسن الخلق ليشبوا رجالا صالحين و نافعين لأنفسهم و لمجتمعهم ألا و هو الأب الكريم و المعلم الفاضل و المدير القدوة أستاذنا خرباش محمد عبد القادر .
حقيقة نجتمع اليوم في هذا المجلس الكريم و بحضور هذه الوجوه النيرة، لنقول بنفوس صادقة لا يشوبها زيف ولا تزلق
أوتصنّع في القول لأن الرجل أشرف من سحر كلماتنا أو مدحنا أو شكرنا .فهو من صنع لنفسه بإتقانه لعمله و إخلاصه وكدّه واجتهاده إسما خُطّ بأحرف من ذهب و نقش على ضمائر كل إنسان. يعرف الناس منازلهم و يعظم مآثرهم . فالسيد/عبد القادر تشبّع بالأخلاق الكريمة و عُرف بطيبة النفس و حب العمل ، حيث جسّد قول الشاعر على أرض الواقع :
قم للمعلم وفّه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا
وله أن يهنَّأ و يفرح في مثل هذه اللحظات لأنه أدّى الأمانة وصان الوديعة ،ووفّى الناشئة حقوقهم كمعلم أو كمدير ، لأنه لم يبخل عليهم بعلمه أوبخبرته ،لإيمانه الراسخ بعظمة رسالته و مكانة العلم و المعرفة في بناء الإنسان و تطور و تقدم الأمم و الشعوب و نهضتها .
وندرك أن الشيخ عبد القادر سيبقى دائما في خدمة المدرسة و العلم ،وسيبقى بالنسبة لنا المرجع و القدوة فهو الآن يستفيد في حقه القانوني بالتقاعد من الوظيفة ،و هذه محطة الكلُّ بالغها ذات يوم ، وسيبدأ مرحلة أعظم و أهم ليوفق تجربته و خبرته في هذا الميدان الشاسع ، و هو بذلك ينفع بها البلد و الجيل الجديد و ستكون له صدقة جارية إن شاء الله تعالى .
في الختام نقول لأستاذنا و مرشدنا ..قدّمنا أصدق التحية و أبلغ رسائل الشكر و أجزل آيات العرفان و الإمتنان و أمدّك الله بوافر الصحة و العافية و طول العمر و أصلح الأهل و الولدان و حفظك و رعاك و غطاك بستره و نعمه و بوّأك في الجنة مقعدا و أبقاك مصباحا يشع بنوره على العالمين و نفع بك الأمة .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين.
من نافلة القول ، لا بد من قول كلمة حق في مَنْ نَظَرَ و فكّر في إقامة هذه الإلتفاتة الطيبة و هذا التقليد الحسن ، وهم هيئة التدريس لهذه المؤسسة ، ويصدق فيهم هذا القول :«من لم يشكر الناس لم يشكر لله»كيف لا؟و هم من ضربوا لنا شمالا صادقا و نموذجا حيا في سمو المشاعر و رهافة الإحساس ، و نبل الأخلاق و مكارمهاوالإعتراف بالجميل . لرجل أفنى عمره و أهدى نضارة شبابه و حكمة رشده و حتى براءة طفولته في سبيل طلب العلم و خدمته ، وتعليم الناشئة و تربيتهم على حب العلم و حسن الخلق ليشبوا رجالا صالحين و نافعين لأنفسهم و لمجتمعهم ألا و هو الأب الكريم و المعلم الفاضل و المدير القدوة أستاذنا خرباش محمد عبد القادر .
حقيقة نجتمع اليوم في هذا المجلس الكريم و بحضور هذه الوجوه النيرة، لنقول بنفوس صادقة لا يشوبها زيف ولا تزلق
أوتصنّع في القول لأن الرجل أشرف من سحر كلماتنا أو مدحنا أو شكرنا .فهو من صنع لنفسه بإتقانه لعمله و إخلاصه وكدّه واجتهاده إسما خُطّ بأحرف من ذهب و نقش على ضمائر كل إنسان. يعرف الناس منازلهم و يعظم مآثرهم . فالسيد/عبد القادر تشبّع بالأخلاق الكريمة و عُرف بطيبة النفس و حب العمل ، حيث جسّد قول الشاعر على أرض الواقع :
قم للمعلم وفّه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا
وله أن يهنَّأ و يفرح في مثل هذه اللحظات لأنه أدّى الأمانة وصان الوديعة ،ووفّى الناشئة حقوقهم كمعلم أو كمدير ، لأنه لم يبخل عليهم بعلمه أوبخبرته ،لإيمانه الراسخ بعظمة رسالته و مكانة العلم و المعرفة في بناء الإنسان و تطور و تقدم الأمم و الشعوب و نهضتها .
وندرك أن الشيخ عبد القادر سيبقى دائما في خدمة المدرسة و العلم ،وسيبقى بالنسبة لنا المرجع و القدوة فهو الآن يستفيد في حقه القانوني بالتقاعد من الوظيفة ،و هذه محطة الكلُّ بالغها ذات يوم ، وسيبدأ مرحلة أعظم و أهم ليوفق تجربته و خبرته في هذا الميدان الشاسع ، و هو بذلك ينفع بها البلد و الجيل الجديد و ستكون له صدقة جارية إن شاء الله تعالى .
في الختام نقول لأستاذنا و مرشدنا ..قدّمنا أصدق التحية و أبلغ رسائل الشكر و أجزل آيات العرفان و الإمتنان و أمدّك الله بوافر الصحة و العافية و طول العمر و أصلح الأهل و الولدان و حفظك و رعاك و غطاك بستره و نعمه و بوّأك في الجنة مقعدا و أبقاك مصباحا يشع بنوره على العالمين و نفع بك الأمة .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.