ليتيم مراد
2008-10-11, 14:24
صرخة أبو إسلام - مالك قناة الأمة الفضائية
قناة الأمة الفضائية
http://www.alomma.tv/images/header.jpg (http://www.alomma.tv/)
قناة الأمة لمن لم يعرفها ؛ فهي القناة الوحيدة على وجه الأرض ، التي أنشئت بهدف واضح ومباشر ، هو الرد على قذارات المنصرين ووقاحة اعتداءاتهم على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم بهدف التعريف العلمي والعملي للمسلمين والمسيحيين ، بفساد المعتقدات المسيحية ، وكشف أوجه التحريف التي بشر بها القرآن الكريم ، وهي الأهداف التي لم يتناولها عالم أو شيخ أو داعية أو مؤسسة قبل قناة الأمة الفضائية ، باعتبارها من المحظورات ، في مصر أو العالم العربي .
عنون الأخ المثابر إسلامأحمدعبدالله رئيس مركز التنوير الإسلامي و رئيس ومالك قناة الأمة الفضائية أحد مقالاته ( في البيان المهم الذي نشره في موقع الأمة ) تحت عنوان
هَزَمتُالنصارى بقناة الأمة
وهَزَمَ المسلمين شيوخُهُم بالتخلي عنها
http://www.baladynet.net/images/hazamtoo.jpg
وكان سبب هذا البيان هو إغلاق قناة الأمة الفضائية القناة الوحيدة التي ترد على قذرات المنصرين ووقاحاتهم وفضحهم
وقال بأنه لأول مرة يحمل عنوان مقال له ما يمكن اعتباره عتباً لمسلم صالح وقد أوضح للقارئ أن عتبه ليس في الحقيقة موجهاً لواحد من شيوخ المسلمين ، ولكن عتبه المباشر والقصدي هو لدعاة وشيوخ وعلماء المسلمين قاطبة لا يستثني منهم أحداً .
وكما بين موضوع الهزيمة في :
والهزيمة هنا موضوعها (قناة الأمة الفضائية) كما أشرت قبلاً ، وساذج من استصغر قدر قناة الأمة أو هوّن من أهميتها وارتباطها بحاضر ومستقبل الأمة ، القريب والبعيد على السواء ، لأن إغلاق قناة الأمة هو عار في حق كل منظمات وهيئات وجمعيات وجماعات وعلماء وشيوخ ودعاة الأمة الذين تخاذلوا وتغافلوا عنها ، إما جهلاً بدورها (وهذا غير مقبول) ، أو جهالة بهذا الدور (وهذا أقرب للقبول تلمساً للأعذار) وقد أكون أنا سبباً في هذا التقصير ، لأنهم لو يعلمون لأدركوا شرعاً أن دعم قناة الأمة بالمال والدعوة والمؤازرة ، أولى كثيراً من دعم ومؤازرة الدعوة لبناء مسجد ، وأولى من كفالة طالب علم ، وأولى من أداء فريضة الحج وأولى من أداء العمرة ، لأن هناك حريقاً هائلاً يأكل كيان الأمة ، وكان حرياً بهم أن يضعوا الأمور في نصابها ، لأن إطفاء النيران أولى من درس علم ، وتُعطل لأجل إطفائها صلاة الجمعة ، وإن كان لأحد قول أو حجة في القائمين على قناة الأمة ، فنقول بلا حرج لنكن من غير المصلين ولنكن من الفاسقين (ونستغفر الله لذلك) ، فكم من عامل إطفاء لا يصلي ، وكم من عامل إطفاء فاسق بل وكافر ، لكنه أجدر وأكفأ من كل علماء الأمة في إخماد النيران ، فكان أولى بهم أن يستوعبوا مهمة قناة الأمة ، وعدم الخلط بينها وبين سائر القنوات الأخرى ، ولم يستشعروا الحرج وهم يروننا نسد ثغرة خطيرة في جدار الأمة ، هم بالحقيقة كان أولى بها مني ، وما قمت بدوري إلا في غيابهم التام وغفلتهم الكاملة عنها ، فكان عزيزاً على نفسي أن يقف هذا الموقف السلبي مني ومن رسالتي ومن جهدي ، وسكتوا وهذا أشد حزني على اثنين من كبار العلماء والشيوخ ينهشوا لحمي ، ولم يراجعهما أحد فيما افتروه على شخصي ، ولم يراجعني أحد ليتبين الحق والصدق مني .
وقد أعقب أبو إسلام بتساؤلات واستفسارات محيرة ؟ حيث قال :
ولطمأنة القلوب التي قد يعز عليها بيان حقيقة بعض الشيوخ ، ودورهم في هزيمة الأمة أمام المنصرين والتنصير ، أسأل بداية :
ـ هل في ديننا أن العالم والشيخ والداعية معصومون لا يضلون ولا يخطئون ولا يكذبون ولا يغتابون ؟
ـ هل في ديننا أن إذا ضل أو أخطأ أو كذب أو اغتاب عالم أو شيخ أو داعية لا يحاسبون ؟
ـ هل من شرع ربنا أن إذا أذاك عالم في دينك أو عرضك أو ذمتك فاستر عليه وتحمل أذاه ؟
ـ ما الحكم إذا كانت الجريمة هي الإهمال المتعمد في حق مصلحة الأمة ، بحجة لا دليل عليها أن القائمين على تلك المصلحة فقط (دمهم ثقيل) ؟
ـ هل تقبل من المسلم أن يرضى بالظلم والإساءة والطعن ، لأن الطاعن عالم أو شيخ أو داعية ؟
كما وجه نداءا عاجلا يبحث عن رجل رشيد ؟ حيث جاء فيه :
هل من رجل رشيد ؟
وإجمالاً بعد هذه الرحلة المريرة ، فإنني أدّعي بصوت عال ، أن هيئة أو منظمة أو مؤسسة أو جمعية أو أميراً أو حكومة أو عالماً أو شيخاًأو داعيةً أو مفكراً أو باحثاً ـ غير ما ذكرنا في هذا المقال ـ لم ينل أحد منهم شرف العطاء لقناة الأمة ، وشاء الله أن يحرمهم جميعاً من هذا الأجر العظيم الذي كان ممكناً أن ينالوه ببساطة شديدة ، وكان أولى وأكرم عند الله من كل مصارف أموالهم بما فيها الحج والاعتمار ، وعليهم اليوم أن يعينوني لإعادة قناتي إلى المسلمين وبدون شروط .
وإجمالاً بعد هذه الرحلة المريرة ، فإنني أكرر ادعائي بصوت عال ، أن هيئة أو منظمة أو مؤسسة أو جمعية أو أميراً أو حكومة أو عالماً أو شيخاًأو داعيةً أو مفكراً أو باحثاً ، لن يغامر ولن ينشئ قناة متخصصة في مواجهة عباد الصليب ، للدفاع عن خير الأنام صلى الله عليه وسلم ، رغم أن الأوضاع السياسية اليوم ، أكثر تهيئة الآن مما كان عليه الحال يوم إنشائنا للقناة .
وبهذا التصريح والبيان
أكون قد قمت بواجبي تجاه إثبات براءة هؤلاء جميعاً من ارتكاب معصية دعم قناة الأمة
وظلم وافتراء كل من ظن فيهم خيراً لنا ، أو ادعى علينا إفكاً أنهم أعطونا فأخفينا
وقد ختم بيانه بتشبيه رائع حيث قال اجعلوني أبا محجن، وكونوا ابن أبي وقاص
والتي تقول :
يُروى أن أبا محجن الثقفي ، كان كثيرا ما يشرب الخمر ، وكثيرا ما يؤتى به في ذلك ، ولما كانت معركة القادسية والتحم الفريقان ، قيل إنه قال أبيات في الخمر فظنوا أنه قد عاود شرب الخمر مرة أخرى ، فقام سعد رضي الله عنه ـ قائد جيش المسلمين ـ بوضعه في السجن تأديباً وزجراً له .
ولما بدأت فعاليات المعركة ، تحرّق أبو محجن وهو في قيده شوقاً للقتال والذود عن حياض المسلمين ضد الفرس المعتدين ، فأرسل طالباً من زوجة سعد أن تفك وثاقه وأن تعطيه "البلقاء" ـ وهي فرس لسعد ـ ليقاتل عليها ، على أن يعود في نهاية اليوم إلى القيد ، فوافقت وأعطته "البلقاء" بعد أن فكوا قيده ، فذهب يقاتل كالليث الهائج قتالاً شديداً ، وكان فارساً مغواراً لا تلين له قناة . فاتفق أن رآه سعد وهو يتابع المعركة عن بعد ـ لأن سعداً كان قد أصيب بمرض منعه من المشاركة في القتال ـ فقال سعد متعجباً : الضبر ضبر البلقاء ، والضرب ضرب أبي محجن لولا أنه في القيد !!!!
ولما انتهت المعركة ، رجع أبو محجن إلى قيده امتثالاً لوعده ، وحكى سعد لامرأته ما رأى في يومه ، فأخبرته الخبر ، فذهب سعد مسرعاً إلى أبي محجن والتزمه (احتضنه) وعانقه .
وقــــال له : والله لا أحبسك في الخمر بعدها أبداً .
فقال أبو محجن : وأنا والله لا أشرب الخمر بعدها أبداً .
ووالله لو ثبت أني شربتها (كناية عن كل افتراءاتهم) ، ما عدت لشربها أبداً ، إنما حبسني الظالمون عن القتال بافتراءات معاذ الله أن أرتكبها ، فحسبي إن كنت أبا محجن ، أن كونوا أنتم سعداً بن أبي وقاص ، لو كنت تقدرون .
لتتبع المقال كاملا وحرفيا إضغط هنا (http://www.baladynet.net/Balady/abuislam/essayes/hazamtoo.htm)
وقد وجه نداء وصرخة أخرى في احد مقالاته المعنونة تحت عنوان
إلى زكريا بطرس وغجر المهجر وسفلة العلمانية
رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنيِ إِلَيْهِ
**** يتبع ***
قناة الأمة الفضائية
http://www.alomma.tv/images/header.jpg (http://www.alomma.tv/)
قناة الأمة لمن لم يعرفها ؛ فهي القناة الوحيدة على وجه الأرض ، التي أنشئت بهدف واضح ومباشر ، هو الرد على قذارات المنصرين ووقاحة اعتداءاتهم على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم بهدف التعريف العلمي والعملي للمسلمين والمسيحيين ، بفساد المعتقدات المسيحية ، وكشف أوجه التحريف التي بشر بها القرآن الكريم ، وهي الأهداف التي لم يتناولها عالم أو شيخ أو داعية أو مؤسسة قبل قناة الأمة الفضائية ، باعتبارها من المحظورات ، في مصر أو العالم العربي .
عنون الأخ المثابر إسلامأحمدعبدالله رئيس مركز التنوير الإسلامي و رئيس ومالك قناة الأمة الفضائية أحد مقالاته ( في البيان المهم الذي نشره في موقع الأمة ) تحت عنوان
هَزَمتُالنصارى بقناة الأمة
وهَزَمَ المسلمين شيوخُهُم بالتخلي عنها
http://www.baladynet.net/images/hazamtoo.jpg
وكان سبب هذا البيان هو إغلاق قناة الأمة الفضائية القناة الوحيدة التي ترد على قذرات المنصرين ووقاحاتهم وفضحهم
وقال بأنه لأول مرة يحمل عنوان مقال له ما يمكن اعتباره عتباً لمسلم صالح وقد أوضح للقارئ أن عتبه ليس في الحقيقة موجهاً لواحد من شيوخ المسلمين ، ولكن عتبه المباشر والقصدي هو لدعاة وشيوخ وعلماء المسلمين قاطبة لا يستثني منهم أحداً .
وكما بين موضوع الهزيمة في :
والهزيمة هنا موضوعها (قناة الأمة الفضائية) كما أشرت قبلاً ، وساذج من استصغر قدر قناة الأمة أو هوّن من أهميتها وارتباطها بحاضر ومستقبل الأمة ، القريب والبعيد على السواء ، لأن إغلاق قناة الأمة هو عار في حق كل منظمات وهيئات وجمعيات وجماعات وعلماء وشيوخ ودعاة الأمة الذين تخاذلوا وتغافلوا عنها ، إما جهلاً بدورها (وهذا غير مقبول) ، أو جهالة بهذا الدور (وهذا أقرب للقبول تلمساً للأعذار) وقد أكون أنا سبباً في هذا التقصير ، لأنهم لو يعلمون لأدركوا شرعاً أن دعم قناة الأمة بالمال والدعوة والمؤازرة ، أولى كثيراً من دعم ومؤازرة الدعوة لبناء مسجد ، وأولى من كفالة طالب علم ، وأولى من أداء فريضة الحج وأولى من أداء العمرة ، لأن هناك حريقاً هائلاً يأكل كيان الأمة ، وكان حرياً بهم أن يضعوا الأمور في نصابها ، لأن إطفاء النيران أولى من درس علم ، وتُعطل لأجل إطفائها صلاة الجمعة ، وإن كان لأحد قول أو حجة في القائمين على قناة الأمة ، فنقول بلا حرج لنكن من غير المصلين ولنكن من الفاسقين (ونستغفر الله لذلك) ، فكم من عامل إطفاء لا يصلي ، وكم من عامل إطفاء فاسق بل وكافر ، لكنه أجدر وأكفأ من كل علماء الأمة في إخماد النيران ، فكان أولى بهم أن يستوعبوا مهمة قناة الأمة ، وعدم الخلط بينها وبين سائر القنوات الأخرى ، ولم يستشعروا الحرج وهم يروننا نسد ثغرة خطيرة في جدار الأمة ، هم بالحقيقة كان أولى بها مني ، وما قمت بدوري إلا في غيابهم التام وغفلتهم الكاملة عنها ، فكان عزيزاً على نفسي أن يقف هذا الموقف السلبي مني ومن رسالتي ومن جهدي ، وسكتوا وهذا أشد حزني على اثنين من كبار العلماء والشيوخ ينهشوا لحمي ، ولم يراجعهما أحد فيما افتروه على شخصي ، ولم يراجعني أحد ليتبين الحق والصدق مني .
وقد أعقب أبو إسلام بتساؤلات واستفسارات محيرة ؟ حيث قال :
ولطمأنة القلوب التي قد يعز عليها بيان حقيقة بعض الشيوخ ، ودورهم في هزيمة الأمة أمام المنصرين والتنصير ، أسأل بداية :
ـ هل في ديننا أن العالم والشيخ والداعية معصومون لا يضلون ولا يخطئون ولا يكذبون ولا يغتابون ؟
ـ هل في ديننا أن إذا ضل أو أخطأ أو كذب أو اغتاب عالم أو شيخ أو داعية لا يحاسبون ؟
ـ هل من شرع ربنا أن إذا أذاك عالم في دينك أو عرضك أو ذمتك فاستر عليه وتحمل أذاه ؟
ـ ما الحكم إذا كانت الجريمة هي الإهمال المتعمد في حق مصلحة الأمة ، بحجة لا دليل عليها أن القائمين على تلك المصلحة فقط (دمهم ثقيل) ؟
ـ هل تقبل من المسلم أن يرضى بالظلم والإساءة والطعن ، لأن الطاعن عالم أو شيخ أو داعية ؟
كما وجه نداءا عاجلا يبحث عن رجل رشيد ؟ حيث جاء فيه :
هل من رجل رشيد ؟
وإجمالاً بعد هذه الرحلة المريرة ، فإنني أدّعي بصوت عال ، أن هيئة أو منظمة أو مؤسسة أو جمعية أو أميراً أو حكومة أو عالماً أو شيخاًأو داعيةً أو مفكراً أو باحثاً ـ غير ما ذكرنا في هذا المقال ـ لم ينل أحد منهم شرف العطاء لقناة الأمة ، وشاء الله أن يحرمهم جميعاً من هذا الأجر العظيم الذي كان ممكناً أن ينالوه ببساطة شديدة ، وكان أولى وأكرم عند الله من كل مصارف أموالهم بما فيها الحج والاعتمار ، وعليهم اليوم أن يعينوني لإعادة قناتي إلى المسلمين وبدون شروط .
وإجمالاً بعد هذه الرحلة المريرة ، فإنني أكرر ادعائي بصوت عال ، أن هيئة أو منظمة أو مؤسسة أو جمعية أو أميراً أو حكومة أو عالماً أو شيخاًأو داعيةً أو مفكراً أو باحثاً ، لن يغامر ولن ينشئ قناة متخصصة في مواجهة عباد الصليب ، للدفاع عن خير الأنام صلى الله عليه وسلم ، رغم أن الأوضاع السياسية اليوم ، أكثر تهيئة الآن مما كان عليه الحال يوم إنشائنا للقناة .
وبهذا التصريح والبيان
أكون قد قمت بواجبي تجاه إثبات براءة هؤلاء جميعاً من ارتكاب معصية دعم قناة الأمة
وظلم وافتراء كل من ظن فيهم خيراً لنا ، أو ادعى علينا إفكاً أنهم أعطونا فأخفينا
وقد ختم بيانه بتشبيه رائع حيث قال اجعلوني أبا محجن، وكونوا ابن أبي وقاص
والتي تقول :
يُروى أن أبا محجن الثقفي ، كان كثيرا ما يشرب الخمر ، وكثيرا ما يؤتى به في ذلك ، ولما كانت معركة القادسية والتحم الفريقان ، قيل إنه قال أبيات في الخمر فظنوا أنه قد عاود شرب الخمر مرة أخرى ، فقام سعد رضي الله عنه ـ قائد جيش المسلمين ـ بوضعه في السجن تأديباً وزجراً له .
ولما بدأت فعاليات المعركة ، تحرّق أبو محجن وهو في قيده شوقاً للقتال والذود عن حياض المسلمين ضد الفرس المعتدين ، فأرسل طالباً من زوجة سعد أن تفك وثاقه وأن تعطيه "البلقاء" ـ وهي فرس لسعد ـ ليقاتل عليها ، على أن يعود في نهاية اليوم إلى القيد ، فوافقت وأعطته "البلقاء" بعد أن فكوا قيده ، فذهب يقاتل كالليث الهائج قتالاً شديداً ، وكان فارساً مغواراً لا تلين له قناة . فاتفق أن رآه سعد وهو يتابع المعركة عن بعد ـ لأن سعداً كان قد أصيب بمرض منعه من المشاركة في القتال ـ فقال سعد متعجباً : الضبر ضبر البلقاء ، والضرب ضرب أبي محجن لولا أنه في القيد !!!!
ولما انتهت المعركة ، رجع أبو محجن إلى قيده امتثالاً لوعده ، وحكى سعد لامرأته ما رأى في يومه ، فأخبرته الخبر ، فذهب سعد مسرعاً إلى أبي محجن والتزمه (احتضنه) وعانقه .
وقــــال له : والله لا أحبسك في الخمر بعدها أبداً .
فقال أبو محجن : وأنا والله لا أشرب الخمر بعدها أبداً .
ووالله لو ثبت أني شربتها (كناية عن كل افتراءاتهم) ، ما عدت لشربها أبداً ، إنما حبسني الظالمون عن القتال بافتراءات معاذ الله أن أرتكبها ، فحسبي إن كنت أبا محجن ، أن كونوا أنتم سعداً بن أبي وقاص ، لو كنت تقدرون .
لتتبع المقال كاملا وحرفيا إضغط هنا (http://www.baladynet.net/Balady/abuislam/essayes/hazamtoo.htm)
وقد وجه نداء وصرخة أخرى في احد مقالاته المعنونة تحت عنوان
إلى زكريا بطرس وغجر المهجر وسفلة العلمانية
رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنيِ إِلَيْهِ
**** يتبع ***