وكل شي ممكن
2011-07-18, 18:10
تاريخ السنوسية ملوك وحكام ليبيا
الملك ادريس السنوسي
الملك ادريس السنوسي كان هو الحاكم قبل القذافي وكانت من الشعارات التي كانت تهتف ضده نريد ابليس ولا ادريس
حتى تجمعوا ووصلوا عند قصره وكان الملك ادريس واقف على شرفة قصره ، يشاهد الحشود المتجمعه .. ويسأل مرافقيه
ماذا يقول الشعب ؟
ﻷن الملك ادريس رحمة الله (كان كبيراً في السن) ولايسمع هتافات الجماهير الغاضبه
فقال أحد المرافقين . . أنهم يقولون
نريد أبليس .. ولا أدريس
الشعب وقتها كان مغرر به ، وانخدع بتلك الشعارات التي يطلقها الثوار بقيادة القذافي ، فصدقها الشعب المسكين والتي صورت لهم الملك على أنه أبليس
فكان جواب الملك رحمة الله عليه
اللهم آمين .. اللهم آمين
فكان لهم ماأرادو
سبحان الله حكمهم إبليس أكثر من 40 سنه
إليك نبذة عن تأسيس مملكة ليبيا ومن هو المؤسس ؟
محمد بن علي السنوسي
محمد بن علي السنوسي بن العربي، يعرف بالسنوسي الكبير (1787 - 1859) مؤسس السنوسية و الاسرة المالكة الليبية،اصله جزائري من بلدة مستغانم وهو من سلالة الأدراسة الذين يتصل نسبهم بعلي بن أبي طالب.
نسبه
محمد بن علي بن السيد السنوسي بن العربي الأطرش ابن محمد بن عبد القادر بن أحمد شهيده بن محمد شائب الذراع بن يوسف أبو ذهيبة ابن عبد الله بن خطّاب بن علي أبو العسل بن يحي بن راشد بن أحمد المُرابط بن منداس بن عبد القوي بن عبد الرحمن بن يوسف بن زيّان بن زين العابدين بن يوسف بن الحسن بن إدريس بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن د عبد الله بن حمزة بن سعيد بن يعقوب بن داوود بن حمزة بن علي بن عمران بن إدريس الأزهر (الأصغر) أمير المسلمين وباني مدينة فاس بن الإمام إدريس الأكبر أول ملوك السادة الأدارسة بالمغرب بن عبد الله الكامل بن الحسن المُثنّى بن الإمام الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .
تسميته
كلمة اسنوس مشتقة من اسم جبل أسنوس الذي يبعد عن بلدة تلمسان بالجزائر بمسافة يوم تقريباً وكان يسكن بهذا الجبل فخذ من قبيلة بربرية يُقال لها (كوميه) وأطلق على هذا الفخذ الساكن بالجبل اسم بني أسنوس.
ولادته ونشأته
ولد يوم الاثنين 12 ربيع الأول 1202 ه الموافق 21 ديسمبر 1787م [1]. كانت ولادته بضاحية (مَيْثَا) الواقعة على ضفة وادي شِلْف بمنطقة الواسطة التابعة لبلدة مستغانم في مقاطعة وهران الجزائرية. تُوفي والده وعمره سنتان وأعقبته والدته بقليل وتركاه صغيراً فتولت كفالته عمته فاطمة الزهراء بنت السنوسي بن العربي بوصية من والده أخيها علي. وكانت تتصدر للإفادة والتدريس والإرشاد كما كان يقصدها طلاب العلم من بلدان بعيدة للأخذ عنها والاستفادة منها.
طلبه للعلم ورحلاته
بدأ طلب العلم على يد علماء مستغانم ثم رحل إلى فاس سنة 1828 والتحق بجامع القرويين وحصل على المشيخة الكبرى وعين مدرسا بالجامع الكبير بمدينة فاس ودرس فيها الطرائق القادرية والناصرية والحبيبية والشاذلية والجازولية ولكن دعوته إلى جمع المسلمين أقلقت حكومة السلطان فرحل أواخر عام 1829 إلى عين ماضي حيث درس بها الطريقة التيجانية ثم قصد أغوات في جنوب الجزائر. بعد احتلال فرنسا للجزائر قرر السفر شرقا ليطلع على أحوال العالم الإسلامي ويحج بيت الله فزار قابس وطرابلس وبنغازي ثم بلغ مصرعام 1239 ه الموافق 1824 فلم يجد فيها الأمل الذي كان يتمنى وذلك لحكم محمد علي باشا القائم على ضرب شيوخ الأزهر بعضهم ببعض وسلبهم المنزلة الرفيعة التي كانت تتيح لهم بزعامة عمر مكرم أن يصرفوا شؤون البلد بما تقتضيه شريعة الله في قوة وحزم فلم يمكث بها كثيرا فغادر إلى مكة المكرمة حيث التقى بالشيخ أحمد بن إدريس الفاسي الذي كان رئيسا للخضيرية فاجتمع به ولازم دروسه حتى ارتحل معه ألى اليمن بسبب ما لقيه من عنف رجال الحكومة ومعارضة علماء الحجاز فسار معه وأقام باليمن حتى توفي ابن إدريس سنة 1835 فعاد ثانية إلى مكة.
يتـــــــــــــــــبع
الملك ادريس السنوسي
الملك ادريس السنوسي كان هو الحاكم قبل القذافي وكانت من الشعارات التي كانت تهتف ضده نريد ابليس ولا ادريس
حتى تجمعوا ووصلوا عند قصره وكان الملك ادريس واقف على شرفة قصره ، يشاهد الحشود المتجمعه .. ويسأل مرافقيه
ماذا يقول الشعب ؟
ﻷن الملك ادريس رحمة الله (كان كبيراً في السن) ولايسمع هتافات الجماهير الغاضبه
فقال أحد المرافقين . . أنهم يقولون
نريد أبليس .. ولا أدريس
الشعب وقتها كان مغرر به ، وانخدع بتلك الشعارات التي يطلقها الثوار بقيادة القذافي ، فصدقها الشعب المسكين والتي صورت لهم الملك على أنه أبليس
فكان جواب الملك رحمة الله عليه
اللهم آمين .. اللهم آمين
فكان لهم ماأرادو
سبحان الله حكمهم إبليس أكثر من 40 سنه
إليك نبذة عن تأسيس مملكة ليبيا ومن هو المؤسس ؟
محمد بن علي السنوسي
محمد بن علي السنوسي بن العربي، يعرف بالسنوسي الكبير (1787 - 1859) مؤسس السنوسية و الاسرة المالكة الليبية،اصله جزائري من بلدة مستغانم وهو من سلالة الأدراسة الذين يتصل نسبهم بعلي بن أبي طالب.
نسبه
محمد بن علي بن السيد السنوسي بن العربي الأطرش ابن محمد بن عبد القادر بن أحمد شهيده بن محمد شائب الذراع بن يوسف أبو ذهيبة ابن عبد الله بن خطّاب بن علي أبو العسل بن يحي بن راشد بن أحمد المُرابط بن منداس بن عبد القوي بن عبد الرحمن بن يوسف بن زيّان بن زين العابدين بن يوسف بن الحسن بن إدريس بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن د عبد الله بن حمزة بن سعيد بن يعقوب بن داوود بن حمزة بن علي بن عمران بن إدريس الأزهر (الأصغر) أمير المسلمين وباني مدينة فاس بن الإمام إدريس الأكبر أول ملوك السادة الأدارسة بالمغرب بن عبد الله الكامل بن الحسن المُثنّى بن الإمام الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .
تسميته
كلمة اسنوس مشتقة من اسم جبل أسنوس الذي يبعد عن بلدة تلمسان بالجزائر بمسافة يوم تقريباً وكان يسكن بهذا الجبل فخذ من قبيلة بربرية يُقال لها (كوميه) وأطلق على هذا الفخذ الساكن بالجبل اسم بني أسنوس.
ولادته ونشأته
ولد يوم الاثنين 12 ربيع الأول 1202 ه الموافق 21 ديسمبر 1787م [1]. كانت ولادته بضاحية (مَيْثَا) الواقعة على ضفة وادي شِلْف بمنطقة الواسطة التابعة لبلدة مستغانم في مقاطعة وهران الجزائرية. تُوفي والده وعمره سنتان وأعقبته والدته بقليل وتركاه صغيراً فتولت كفالته عمته فاطمة الزهراء بنت السنوسي بن العربي بوصية من والده أخيها علي. وكانت تتصدر للإفادة والتدريس والإرشاد كما كان يقصدها طلاب العلم من بلدان بعيدة للأخذ عنها والاستفادة منها.
طلبه للعلم ورحلاته
بدأ طلب العلم على يد علماء مستغانم ثم رحل إلى فاس سنة 1828 والتحق بجامع القرويين وحصل على المشيخة الكبرى وعين مدرسا بالجامع الكبير بمدينة فاس ودرس فيها الطرائق القادرية والناصرية والحبيبية والشاذلية والجازولية ولكن دعوته إلى جمع المسلمين أقلقت حكومة السلطان فرحل أواخر عام 1829 إلى عين ماضي حيث درس بها الطريقة التيجانية ثم قصد أغوات في جنوب الجزائر. بعد احتلال فرنسا للجزائر قرر السفر شرقا ليطلع على أحوال العالم الإسلامي ويحج بيت الله فزار قابس وطرابلس وبنغازي ثم بلغ مصرعام 1239 ه الموافق 1824 فلم يجد فيها الأمل الذي كان يتمنى وذلك لحكم محمد علي باشا القائم على ضرب شيوخ الأزهر بعضهم ببعض وسلبهم المنزلة الرفيعة التي كانت تتيح لهم بزعامة عمر مكرم أن يصرفوا شؤون البلد بما تقتضيه شريعة الله في قوة وحزم فلم يمكث بها كثيرا فغادر إلى مكة المكرمة حيث التقى بالشيخ أحمد بن إدريس الفاسي الذي كان رئيسا للخضيرية فاجتمع به ولازم دروسه حتى ارتحل معه ألى اليمن بسبب ما لقيه من عنف رجال الحكومة ومعارضة علماء الحجاز فسار معه وأقام باليمن حتى توفي ابن إدريس سنة 1835 فعاد ثانية إلى مكة.
يتـــــــــــــــــبع