المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو حكم صيام رمضان بدون صلاة


خيري 12
2011-07-18, 10:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن نعرف ان الصلاة فرض و صيام رمضان فرض آخر

ماهو حكم من يصوم رمضان دون أن يصلي؟

وهل الصائم دون الصلاة مثل الذي لا يصوم؟

نرجو الشرح والفتوى الصحيحة مع الآيات التي تبين صحة الحكم

وهل الإمتناع من تأدية فرض يسقط فرض آخر؟

انشاء الله نجد الرد الصحيح

وبارك الله فيكم

*(بحر ثاااائر)*
2011-07-18, 10:26
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للإجابة عن هذا السؤال ما عليك إلا أن تضغط على هذا الرابط، وهو رابط لأحد المواضيع الخاصة بي في شبكة الإمام الآجري.

من هنــــــــــــــــــــــــــــا (http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=9059)

°~بَسْـمَة أَمَـــ،ــلْ °~
2011-07-18, 18:41
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للإجابة عن هذا السؤال ما عليك إلا أن تضغط على هذا الرابط، وهو رابط لأحد المواضيع الخاصة بي في شبكة الإمام الآجري.

من هنــــــــــــــــــــــــــــا (http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=9059)

http://pictures.msharkat.com/u/image-66496.gif

*(بحر ثاااائر)*
2011-07-18, 21:11
http://pictures.msharkat.com/u/image-66496.gif

لا شكر على واجب أختي

شعيب22
2011-07-18, 22:11
بارك اله فيكم

خيري 12
2011-07-19, 09:57
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للإجابة عن هذا السؤال ما عليك إلا أن تضغط على هذا الرابط، وهو رابط لأحد المواضيع الخاصة بي في شبكة الإمام الآجري.

من هنــــــــــــــــــــــــــــا (http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=9059)

بارك الله فيك أخي

مع أن الفتوى غير واضحة

لكني أريد أن أعرف هل الصائم دون صلاة

مثله مثل الذي يفطر متعمدا؟

*(بحر ثاااائر)*
2011-07-19, 13:28
بارك الله فيك أخي

مع أن الفتوى غير واضحة

لكني أريد أن أعرف هل الصائم دون صلاة

مثله مثل الذي يفطر متعمدا؟


وفيك بارك الله تعالى,
بالنسبة للفتوى فهي للشيخ محمد على فركوس ـ حفظه الله تعالى ـ وهي واضحة وضوح الشمس ولكن بما أنك لم تفهم منها ما تريد فسأنقلها لك حرفيا ثم ألون لك منها الإجابة مختصرة باللون الأحمر:


أبو رقية حسان الأثري أبو رقية حسان الأثري

هل صيام تارك الصلاة جائز صحيح؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الموقع الرسمي للشيخ فركوس ـ حفظه الله تعالى ـ



الفتوى رقم: 314
الصنف: فتاوى الصيام

في حكم صوم تارك الصلاة

السؤال:

هل صيام تارك الصلاة جائز صحيح؟

الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وآله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أما بعد:
فلا خلاف بين أهل العلم في عدم صحة صيام من ترك الصلاة منكرًا بفرضيتها جاحدًا بوجوبها، لأنه كافر كفرًا مخرجًا من الملة قولاً واحدًا، وأعمال الكفار تقع باطلة لأنَّ صحة العمل مشروط بالإيمان وهو -في هذه الحال- منتفٍ عنه، قال تعالى:﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً﴾ [الفرقان: 23]وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾[النور: 39]، وقال تعالى: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ﴾ [إبراهيم: 18]
أمَّا تارك الصلاة عمدًا وكسلاً وتهاونًا مع الإقرار بفرضيتها فحكمه مختلف فيه بين أهل العلم بين مكفر له لورود نصوص شرعية تقضي بذلك وبه قال الإمام أحمد وغيره، وغير مكفر لتاركه لوجود أدلة أخرى مانعة من تكفيره وبه قال مالك والشافعي وأبو حنيفة وغيرهم، وتخريج هذه المسألة مردها إلى حكم تكفيره، فمن كفر تارك الصلاة عمدًا وتهاونًا ألحقه بالمنكر لفرضيتها فلم يعتد بصيامه وسائر أعماله -كما تقدم- لانتفاء شرط الإيمان الذي يتوقف عليه عمله وصيامه، ومن لم يكفره عَدَّه مؤمنا عاصيًا، ولم يخرجه من دائرة الإيمان، وبناء عليه تصح أعماله وصيامه لوجود الإيمان المشروط في الأعمال والعبادات.
والراجح من القولين هو التفصيل، ووجهه أن من ترك الصلاة كلية ويموت على هذا الإصرار والترك فلا يكون مؤمنًا ولا يصح منه صوم ولا عمل وهو المعبر عنه بالترك المطلق، أما من يصلي ويترك فهذا غير محافظ عليها وليس بكافر، بل مسلم يدخل تحت المشيئة والوعيد ويصح صومه وهو المعبر عنه بمطلق الترك ويؤيده قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "خمس صلوات كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة، فمن حافظ عليها كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة"(١)، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنَّ أول ما يحاسب به العبد صلاته، فإن أتمها، وإلاَّ نظر هل له من تطوع، فإن كان له تطوع أكملت الفريضة من تطوعه"(٢) وهذا التفصيل من اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية(٣) رحمه الله-.
و العلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.

الجزائر في: 16 ذي القعدة 1426ﻫ
المـوافقﻟ: 18 ديسمبر 2005م

١- رواه أبو داود في الوتر (1422)، والنسائي في الصلاة (465)، وأحمد (23361) من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب:(1/370)، وفي صحيح الجامع: (3243).

٢- رواه الترمذي في الصلاة (415)، والنسائي في الصلاة (469) وابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة (1491) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2020).

٣- مجموع الفتاوى لابن تيمية: (7/ 614، 615، 616)، ( 22 / 49).

جواهر الجزائرية
2011-07-19, 15:45
الســــــــــــــــ عليكم ـــــــــــــــلام


الجواب


الحمد لله

تارك الصلاة لا يقبل منه عمل ، لا زكاة ولا صيام ولا حج ولا شيء

روى البخاري (520) عن بُرَيْدَة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ تَرَكَ صَلاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ )

ومعنى "حبط عمله" أي : بَطَلَ ولم ينتفع به . فهذا الحديث يدل على أن تارك الصلاة لا يقبل اللهُ منه عملاً ، فلا ينتفعُ تاركُ الصلاةِ من عمله بشيء ، ولا يَصْعَدُ له إلى الله عملٌ

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في معنى هذا الحديث في كتابه الصلاة (ص/65)

" والذي يظهر في الحديث ؛ أن الترك نوعان : تركٌ كليٌّ لا يصليها أبداً، فهذا يحبط العملُ جميعُـه ، وتركٌ معينٌ في يومٍ معينٍ، فهذا يحبط عملُ ذلك اليومِ ، فالحبوطُ العامُّ في مقابلةِ التركِ العامِّ ، والحبوطُ المعينُ في مقابلةِ التركِ المعينِ " اهـ.

وسئل الشيخ ابن عثيمين في فتاوى الصيام (ص87) عن حكم صيام تارك الصلاة ؟

فأجاب

تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا مقبول منه ؛ لأن تارك الصلاة كافر مرتد ، لقوله تعالى : ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) التوبة/11. ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ ) رواه مسلم (82). ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ ) رواه الترمذي (2621) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .

ولأن هذا قول عامة الصحابة إن لم يكن إجماعا منهم ، قال عبد الله بن شقيق رحمه الله وهو من التابعين المشهورين : كان أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة ، وعلى هذا فإذا صام الإنسان وهو لا يصلي فصومه مردود غير مقبول ، ولا نافع له عند الله يوم القيامة ، ونحن نقول له : صل ثم صم ، أما أن تصوم ولا تصلي فصومك مردود عليك لأن الكافر لا تقبل منه العبادة اهـ

وسئلت اللجنة الدائمة (10/140) إذا كان الإنسان حريصا على صيام رمضان والصلاة في رمضان فقط ، ولكن يتخلى عن الصلاة بمجرد انتهاء رمضان فهل له صيام ؟

فأجابت

الصلاة ركن من أركان الإسلام ، وهي أهم الأركان بعد الشهادتين وهي من فروض الأعيان ، ومن تركها جاحدا لوجوبها أو تركها تهاونا وكسلا فقد كفر ، وأما الذين يصومون رمضان ويصلون في رمضان فقط فهذا مخادعة لله ، فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ، فلا يصح لهم صيام مع تركهم الصلاة في غير رمضان ، بل هم كفار بذلك كفرا أكبر وإن لم يجحدوا وجوب الصلاة في أصح قولي العلماء اهـ

خيري 12
2011-07-21, 22:16
بارك الله فيكم وجزاكم الجنة

جواهر الجزائرية
2011-08-25, 04:30
ان لله وان اليه راجعون