abonement
2011-07-17, 23:21
إخواني أخواتي الأعضاء في هذا المنتدى المبارك..
لقد كرم ديننا الحنيف المرأة و شرفها أحسن تشريف فهي الأم
و الزوجة و الأخت و البنت كيف لا و رب العزة يقول في كتابه الكريم:
﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾ سورة الأحزاب/35 .] و نحن و الحمد لله في بلادنا العزيزة الجزائر نتشرف بوجود نساء طاهرات عفيفات بيننا
و نسأل الله أن يكثر من أمثالهن في زمن قل فيه الحياء و قد قيل : إذا ذهب الحياء حل البلاء...
و لكن للأسف الشديد هذا لا يمنع من وجود بعض الفتيات غفر الله لهن تجردن من الحياء لأقصى درجة...
فمنهن من ذهبت ضحية علاقات عاطفية كان أبطالها ذئاب بشرية و منهن من نشأت في وسط متعفن إما نتيجة
إنفصال الأبوين مبكرا أو فقدهما نهائيا ...لكن هذا العمل الشنيع لا يبرر فعل هؤلاء الفتيات و الذي يشترك معهن فيه
ذئاب جائعة همها الوحيد إشباع غريزتها ...
لقد استفحلت في الفترة الأخير ظاهرة تعاطي الجزائريين ما يعرف بتقنية اليوتوب و البلوتوت ...إذ لم يجد بعض الشباب
وسيلة أنجع لإبتزاز و مساومة الفتيات سوى تصويرهن في وضعيات مخلة بالحياء...
يقول أحدهم: رأيت في هاتف نقال بنت تبدو محجبة
و يتضح من ملامح وجهها أن سنها يتراوح بين 18 و 20 سنة
و شيئا فشيئا بدأت تتحاور مع شاب لا يظهر من خلال الصورة
و لأن مدة مقطع الفيديو لا تتجاوز الدقيقتين فإن ذلك الشاب الأحمق
صور فقط تلاعبه بالجزء العلوي من جسدها فقط (سامحوني على العبارة)
ظننتها من البنات العاهرات أو بغايا اليهود أو ماجنات الشرق
و لكن حينما دققت في الوجه و سمعت الصوت كانت الكارثة...
نعم إنها بنت جزائرية بصوت جزائري و لا أقول لكم من أي جهة بالضبط إحتراما لكم...
حينما سمعت القصة و أنا أعلم أن غيرها كثير تملكني الحزن و أصبت بالإحباط ليس لأني
إنسان ساذج فأنا على دراية تامة بما فعله و يفعله هؤلاء السفلة من اليهود و العلمانيين و غيرهم
لتحطيم كيان الأمة المسلمة المتمثل في الترابط الأسري الذي تلعب المرأة دورا كبيرا في إقامته ..
لقد أذرفت عيناي دموعا على حال بنت في مقتبل العمر تضيع مستقبلها بيدها ...
باللع عليك أترضى أيها الشاب المسلم أن تكون أمك أو أختك أو إبنتك على هاته الحالة
يتداولها كل من هب ودب على هاتفه النقال أو جهاز الكمبيوتر؟
إذن لماذا ترضاه لبنات الناس ؟ أليس من الأولى بنا أن نساهم جميعا في إنقاذ بنات المسلمين؟
قال خير البرية صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع:
((..فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ..))أتمنى أني لم أطل عليكم كثيرا ...
تقبلوا تحياتي.
لقد كرم ديننا الحنيف المرأة و شرفها أحسن تشريف فهي الأم
و الزوجة و الأخت و البنت كيف لا و رب العزة يقول في كتابه الكريم:
﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾ سورة الأحزاب/35 .] و نحن و الحمد لله في بلادنا العزيزة الجزائر نتشرف بوجود نساء طاهرات عفيفات بيننا
و نسأل الله أن يكثر من أمثالهن في زمن قل فيه الحياء و قد قيل : إذا ذهب الحياء حل البلاء...
و لكن للأسف الشديد هذا لا يمنع من وجود بعض الفتيات غفر الله لهن تجردن من الحياء لأقصى درجة...
فمنهن من ذهبت ضحية علاقات عاطفية كان أبطالها ذئاب بشرية و منهن من نشأت في وسط متعفن إما نتيجة
إنفصال الأبوين مبكرا أو فقدهما نهائيا ...لكن هذا العمل الشنيع لا يبرر فعل هؤلاء الفتيات و الذي يشترك معهن فيه
ذئاب جائعة همها الوحيد إشباع غريزتها ...
لقد استفحلت في الفترة الأخير ظاهرة تعاطي الجزائريين ما يعرف بتقنية اليوتوب و البلوتوت ...إذ لم يجد بعض الشباب
وسيلة أنجع لإبتزاز و مساومة الفتيات سوى تصويرهن في وضعيات مخلة بالحياء...
يقول أحدهم: رأيت في هاتف نقال بنت تبدو محجبة
و يتضح من ملامح وجهها أن سنها يتراوح بين 18 و 20 سنة
و شيئا فشيئا بدأت تتحاور مع شاب لا يظهر من خلال الصورة
و لأن مدة مقطع الفيديو لا تتجاوز الدقيقتين فإن ذلك الشاب الأحمق
صور فقط تلاعبه بالجزء العلوي من جسدها فقط (سامحوني على العبارة)
ظننتها من البنات العاهرات أو بغايا اليهود أو ماجنات الشرق
و لكن حينما دققت في الوجه و سمعت الصوت كانت الكارثة...
نعم إنها بنت جزائرية بصوت جزائري و لا أقول لكم من أي جهة بالضبط إحتراما لكم...
حينما سمعت القصة و أنا أعلم أن غيرها كثير تملكني الحزن و أصبت بالإحباط ليس لأني
إنسان ساذج فأنا على دراية تامة بما فعله و يفعله هؤلاء السفلة من اليهود و العلمانيين و غيرهم
لتحطيم كيان الأمة المسلمة المتمثل في الترابط الأسري الذي تلعب المرأة دورا كبيرا في إقامته ..
لقد أذرفت عيناي دموعا على حال بنت في مقتبل العمر تضيع مستقبلها بيدها ...
باللع عليك أترضى أيها الشاب المسلم أن تكون أمك أو أختك أو إبنتك على هاته الحالة
يتداولها كل من هب ودب على هاتفه النقال أو جهاز الكمبيوتر؟
إذن لماذا ترضاه لبنات الناس ؟ أليس من الأولى بنا أن نساهم جميعا في إنقاذ بنات المسلمين؟
قال خير البرية صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع:
((..فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ..))أتمنى أني لم أطل عليكم كثيرا ...
تقبلوا تحياتي.