oued smar
2011-07-16, 20:46
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمـــا بعد:
فإن شهر رمضان يعد من أعظم الفرص لتغيير النفس وإصلاحها ونقلها من ظلمة المعصية إلى نور الطاعة وعز الإستقامة
وذلك لأسباب منها:
1-أن الجو العام يدعو الى الطاعة والبعد عن المعصية .
2-أن الصيام يضعف جانب الشهوات .
3-أن الشياطين تسلسل وتحبس في شهر رمضان .
4-أن الحسنات فية تضاعف حتى ورد أن من أدّى فية نافلة,كان كمن أدّى فريضة فيما سواه,ومن أدّى فية فريضة كان كمن
أدّى سبعين فريضة فيما سواه.
كل ذلك يجعل هذا الشهر فرصة عظيمة للتوبة والتغيير والاستقامة على طريق الإيمان والعمل الصالح , ولكي ينجح المسلم في تغيير نفة نحو الأفضل فلا بد مما يلي:
1-الرغبة الصادقة والإرادة القوية والعزيمة الصلبة,التي تتلاشى أمامها كل الصعوبات,وتتكسر من حولها كل العوائق,
فيشعر المسلم حينئذ بلذة المجاهدة,والظفر على عدوه الذي يسعى في فتنته وإعادته إلى حياة اللهو والعبث والمنكرات.
2-الإخلاص لله عز وجل:فلا بد أن يكون الباعث على التغيير هو إرادة وجه الله تعالى.قال تعالى:{وما أدراك ما ليلة القدر} وهذ هو أحد شرطي قبول العمل.3-اتباع النبي صلى الله علية وسلم:وهذا هو الشرط الثاني من شروط قبول العمل,فلا بد أن تنضبط عملية التغيير
بضوبط الشريعة من الكتاب والسنة,حتى لا يكون هناك غلو أو شذوذأو انحراف عن منهج الوسطية الذي تميز به
السلف الصالح قال النبي صلى الله علية وسلم (من عمل عملآ ليس عليه أمرنا فهو رد))4-حفظ الأوقات:فعلى طالب التغيير في رمضان أن يحفظ أوقاته ولا يضيع شيئآ منها إلا فيما يجلب له الخير والسعادة
في الدنيا ولآخـــرة .دقــــــــــــــات قـــلب المرء قائلة لهُ #### إن الحـــــــياة دقائق وثوانــــــــــــــــي5-انتقاء الأصدقاء:فعلية أن يترك الصحبة الفاسدة,وينتقي صاحباً أو غثنين من امشهود لهم بالعلم والصلا والتقوى,
ولا يكثر من الأصدقاء في هذه المرحلة,ولا يستمر مع الصحبة السيئة في هذه المرحلة, ولو بدعــــوى إصلاحهم,
لأن قدمة لم تثبت بعد في أرض الطاعة والاستقامة.
6- طلب العلم وحضور المواعظ التي تُلقى في المساجد في هذا الشهر.
7-المحافظة على الصلوات الخمس في المساجد مع الجماعة,فإن ذلك من أعظم مايزكي النفوس ويطهر القلوب,
ويثبت الأقدام.
8-حفظ القرآن الكريم:وذلك بتلاوته,وتدبر معانيه,والإستماع إليه,ومعرفة حلاله وحرامه وأحكامه,والانشغال بحفظه
وإتـــــــــــــــــقانه.
ذلك مما يريح النفس ويطمئن القلب وينيره ويشرقه قــــال تعالى:[ألا بذكر الله تطمئن القلوب]
وقـــــال صلى الله علية وسلم(..وإن لكل مسلم في اليوم دعوة مستجابة))9-المشاركة في المشروعات الخيرية,مثل مشروع تفطير الصائمين وتوزيع الكتيبات والأشرطة النافعة وتوزيع
صدقة الفطر وغير ذلك.
وأخـــــــيرآ اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا واجعلنا للجنة أقرب اللهم آمــــــــــــــــــــين
لاتنسونـــــــــــــــــا من دعائــــــــــــــــــــكم
فإن شهر رمضان يعد من أعظم الفرص لتغيير النفس وإصلاحها ونقلها من ظلمة المعصية إلى نور الطاعة وعز الإستقامة
وذلك لأسباب منها:
1-أن الجو العام يدعو الى الطاعة والبعد عن المعصية .
2-أن الصيام يضعف جانب الشهوات .
3-أن الشياطين تسلسل وتحبس في شهر رمضان .
4-أن الحسنات فية تضاعف حتى ورد أن من أدّى فية نافلة,كان كمن أدّى فريضة فيما سواه,ومن أدّى فية فريضة كان كمن
أدّى سبعين فريضة فيما سواه.
كل ذلك يجعل هذا الشهر فرصة عظيمة للتوبة والتغيير والاستقامة على طريق الإيمان والعمل الصالح , ولكي ينجح المسلم في تغيير نفة نحو الأفضل فلا بد مما يلي:
1-الرغبة الصادقة والإرادة القوية والعزيمة الصلبة,التي تتلاشى أمامها كل الصعوبات,وتتكسر من حولها كل العوائق,
فيشعر المسلم حينئذ بلذة المجاهدة,والظفر على عدوه الذي يسعى في فتنته وإعادته إلى حياة اللهو والعبث والمنكرات.
2-الإخلاص لله عز وجل:فلا بد أن يكون الباعث على التغيير هو إرادة وجه الله تعالى.قال تعالى:{وما أدراك ما ليلة القدر} وهذ هو أحد شرطي قبول العمل.3-اتباع النبي صلى الله علية وسلم:وهذا هو الشرط الثاني من شروط قبول العمل,فلا بد أن تنضبط عملية التغيير
بضوبط الشريعة من الكتاب والسنة,حتى لا يكون هناك غلو أو شذوذأو انحراف عن منهج الوسطية الذي تميز به
السلف الصالح قال النبي صلى الله علية وسلم (من عمل عملآ ليس عليه أمرنا فهو رد))4-حفظ الأوقات:فعلى طالب التغيير في رمضان أن يحفظ أوقاته ولا يضيع شيئآ منها إلا فيما يجلب له الخير والسعادة
في الدنيا ولآخـــرة .دقــــــــــــــات قـــلب المرء قائلة لهُ #### إن الحـــــــياة دقائق وثوانــــــــــــــــي5-انتقاء الأصدقاء:فعلية أن يترك الصحبة الفاسدة,وينتقي صاحباً أو غثنين من امشهود لهم بالعلم والصلا والتقوى,
ولا يكثر من الأصدقاء في هذه المرحلة,ولا يستمر مع الصحبة السيئة في هذه المرحلة, ولو بدعــــوى إصلاحهم,
لأن قدمة لم تثبت بعد في أرض الطاعة والاستقامة.
6- طلب العلم وحضور المواعظ التي تُلقى في المساجد في هذا الشهر.
7-المحافظة على الصلوات الخمس في المساجد مع الجماعة,فإن ذلك من أعظم مايزكي النفوس ويطهر القلوب,
ويثبت الأقدام.
8-حفظ القرآن الكريم:وذلك بتلاوته,وتدبر معانيه,والإستماع إليه,ومعرفة حلاله وحرامه وأحكامه,والانشغال بحفظه
وإتـــــــــــــــــقانه.
ذلك مما يريح النفس ويطمئن القلب وينيره ويشرقه قــــال تعالى:[ألا بذكر الله تطمئن القلوب]
وقـــــال صلى الله علية وسلم(..وإن لكل مسلم في اليوم دعوة مستجابة))9-المشاركة في المشروعات الخيرية,مثل مشروع تفطير الصائمين وتوزيع الكتيبات والأشرطة النافعة وتوزيع
صدقة الفطر وغير ذلك.
وأخـــــــيرآ اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا واجعلنا للجنة أقرب اللهم آمــــــــــــــــــــين
لاتنسونـــــــــــــــــا من دعائــــــــــــــــــــكم